أبطال وصُناع «علي معزة وإبراهيم» يحضرون عرضه
العالمي الأول في «دبي السينمائي»
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
يسافر أبطال وصُناع علي معزة وإبراهيم إلى دبي
لحضور العرض العالمي الأول للفيلم ضمن فعاليات الدورة الـ13 من
مهرجان دبي السينمائي الدولي (7 إلى 14 ديسمبر – كانون الأول)، حيث
ينافس الفيلم في مسابقة المهر الطويل، فبالإضافة إلى المخرج شريف
البنداري والمؤلف أحمد عامر، سيتواجد في دبي أبطال الفيلم علي
صبحي، أحمد مجدي وناهد السباعي، مع المنتج محمد حفظي.
ويحكي علي معزة وإبراهيم قصة حب عجيبة يعيشها الشاب
علي في إحدى المناطق الشعبية المهمشة، حيث ينطلق في رحلة بأنحاء
مصر بتوصية من معالج روحاني، بصحبة إبراهيم الذي يصل لحافة الجنون
بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره، ليكتشف الاثنان، وأهل المنطقة
كلها، المغزى الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة.
علي معزة وإبراهيم من إخراج شريف البنداري وتأليف
أحمد عامر عن قصة سينمائية لـإبراهيم البطوط وإنتاج شركة فيلم
كلينك للمنتج محمد حفظي مع ترانزيت فيلمز للمنتج حسام علوان وشركة
Arizona Productions
بفرنسا، وهو توزيع مشترك في أنحاء العالم لشركتي
MAD Solutions
وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة
(FCID).
ومن خلال الفيلم ينطلق اثنان من الممثلين الشباب: علي صبحي (عين
شمس – 2009) وأحمد مجدي (باب الوداع – 2014)، بالاشتراك مع الفنانة
سلوى محمد علي والنجمة ناهد السباعي.
وقد نال الفيلم 3 جوائز خلال مشاركته في ورشة
فاينال كات فينسيا التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا
السينمائي الدولي 2015، حيث حصل على منحة 10 آلاف يورو من المركز
الوطني للسينما والصور المتحركة
(CNC)
بباريس ليتم إنفاقها بمرحلة ما بعد الإنتاج في فرنسا، 10 آلاف يورو
تقدمها شركة
Knight works
الفرنسية للإنفاق على المؤثرات البصرية والخاصة، و10 آلاف يورو
تقدمها شركة
Titra TVS
بباريس للإنفاق على تصحيح الألوان الرقمية وشريط
DCP
الخاص بالفيلم وترجمته للغة الفرنسية أو الإنكليزية.
وقد حصل الفيلم على دعم من صندوق سند لمرحلة ما بعد
الإنتاج، كما نال مشروع الفيلم منحة دعم تمويلي من مؤسسة الدوحة
للأفلام في 2013 من بين 211 مشروعاً تقدموا للمنحة، وكذلك حصل على
دعم من ملتقى سوق دبي السينمائي وصندوق إنجاز التابع للمهرجان، كما
حصل أيضا في 2009 على منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)
####
بنك الإمارات دبي الوطني يواصل رعايته لجائزة
الجمهور في «دبي السينمائي»
دبي ـ «سينماتوغراف»
أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن استمرار
شراكته مع بنك الإمارات دبي الوطني، البنك الرائد في منطقة الشرق
الأوسط، لرعاية «جائزة الجمهور» خلال الدورة الـ 13 من المهرجان
هذا العام. وتقدم الجائزة للفيلم الروائي الطويل الذي يحصل على
أعلى نسبة تصويت من جمهور المهرجان.
ويمكن لجميع الأفلام الروائية التي يتم عرضها خلال
فترة المهرجان التأهل للحصول على «جائزة الجمهور». وتمنح هذه
الجائزة للفيلم الروائي الطويل الذي يحصل على أعلى نسبة تصويت من
جمهور «مهرجان دبي السينمائي الدولي».
كما رعى بنك الإمارات دبي الوطني ورشة سينمائية
مُتخصصة قدمها ويليام ستيفن شاو، ونُظمت خلال شهر نوفمبر الحالي.
وتوجهت الورشة لصانعي الأفلام الطموحين وقدمت لهم الإرشادات
اللازمة للإنطلاق في هذه الصناعة.
وبهذه المناسبة، قال هشام عبدالله القاسم، نائب
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي
الوطني: «يسعدنا أن ندعم جائزة الجمهور في «مهرجان دبي السينمائي
الدولي» الذي يعدّ حدثاً بارزاً في التقويم الثقافي الإماراتي وذلك
للعام الرابع على التوالي. نحن فخورون بتعاوننا مع هذه المنصة
الرائعة التي تُشجع وترعى المواهب السينمائية في المنطقة».
وقال عبدالحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي
الدولي»: «يسعدنا استمرار دعم بنك الإمارات دبي الوطني مرة أخرى
هذا العام لجائزة الجمهور. وتعزز مشاركتهم المستمرة من موقع مهرجان
دبي السينمائي بشكل كبير، كما تسلط الضوء على تفانيهم في تشجيع
الجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة للتمتع بأفضل الأعمال
السينمائية العربية والهندية والعالمية».
وفاز فيلم «يا طير الطاير» بهذه الجائزة في العام
الماضي، وهو فيلم يروي قصة واقع الحياة الفلسطينية وحياة الفنان
محمد عساف الذي فاز بلقب برنامج محبوب العرب، والفيلم من إخراج
هاني أبو أسعد. وفي دورات المهرجان السابقة، فاز فيلم التحريك
«مجمّد» الحائز على جائزة الأوسكار، والفيلم الوثائقي المستقل
«أنشودة العقل» من إخراج وإنتاج الإماراتية أمل العقروبي.
####
«ذا
بيتش» يعرض أفلام مجانية وحفلات موسيقية مباشرة لـ«دبي السينمائي»
دبي ـ «سينماتوغراف»
أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بالتعاون مع «ميراس»،
عن عودة العروض المجانية في الهواء الطلق إلى مركز الشاطئ «ذا بيتش»،
مقابل منطقة «ممشى جي بي آر»، طيلة 8 ليالٍ خلال فترة المهرجان بين
7 و14 ديسمبر المقبل. كما سينقل الموقع المميّز على الشاطئ مجريات
الحفل الافتتاحي للدورة الـ13 من المهرجان، في نقل مباشر، مقدّماً
للحضور تجربة سينمائية فريدة.
تنطلق العروض مساء يوم الأربعاء 7 ديسمبر، حيث
يتابع الحضور عرض الحفل الافتتاحي ونشاطات السجادة الحمراء
للمهرجان، يتبعه عرضاً للفيلم الكوميدي «احرق خرائطك»، للمخرج
والكاتب جوردان روبيرتس، ومن بطولة: جيكوب تريمبلاي (المُشارك في
بطولة فيلم «غرفة» الذي افتتح الدورة 12 من «مهرجان دبي السينمائي
الدولي»)، وفيرا فرميغا. يتبع الفيلم قصة فتى أميركي اسمه ويز؛
مقتنع بأنه وُلد في المكان الخطأ، ويعتقد بأنه راعي ماعز منغولي،
ويستخدم أساليب الرعاة في المنزل والمدرسة. يفلح ويز في إقناع
والدته باصطحابه في رحلة بحث عن الروح إلى منغوليا، لمعالجة حالة
التقمّص الوجودي.
في يوم 8 ديسمبر، يشهد «ذا بيتش» عرض «السلحفاة
الحمراء»، وهو فيلم تحريك، مُبهج، واقعي، وسحري للمخرج الهولندي
مايكل دودك دي ويت، الحائز على جائزة لجنة التحكيم في «نظرة خاصة»،
في «مهرجان كان السينمائي» 2016، وعدد من الجوائز الأخرى. يحكي
الفيلم ببراعة، من دون حوار، عن قصة مشوّقة لرجل يسعى للهرب من
جزيرة مهجورة، وتخفق جهوده كلها بسبب سلحفاة حمراء ضخمة، تعترض
سبيله دائماً.
في يوم 9 ديسمبر، يُعرض الفيلم غير الروائي «مالي
بلوز»، للمخرج لوتز غريغور. يروي الفيلم قصة أربعة موسيقيين يرفضون
الكراهية، والشك، والعنف، والتفسير المتطرّف للإسلام في بلدهم.
يتبع عرض الفيلم حفل موسيقي مباشر لمجموعة «أمانار» (أو ديزرت
بلوز)، الذين سيعزفون نوتات موسيقية تنبعث من قيثارة مجموعة
الطوارق المالية ومِزمار وغيرها من الآلات الموسيقية التي ستنقل
المستمعين إلى عوالم ساحرة.
في يوم 10 ديسمبر، سيستمتع المشاهدون بالفيلم
الكلاسيكي «حفنة من الدولارات»، للمخرج سرجيو ليوني، وبطولة كلينت
إيستوود، في أوّل دور بطولة له، والذي جعل منه نجماً عالمياً. تدور
أحداث الفيلم حول راعي بقر وحيد، يوقع بين عائلتين متخاصمتين،
لتحقيق مآربه الخاصة.
في يوم 11 ديسمبر، يُعرض الفيلم غير الروائي «جان
دارك مصرية» في عرضٍ عالمي أوّل، للمخرجة إيمان كامل، حيث يبحث
الفيلم في قضايا تحرّر المرأة، في مرحلة ما بعد الثورة في مصر.
يتبع الفيلم حفل موسيقي مباشر للفنانة وعازفة الغيتار المصرية دينا
الوديدي، التي تجمع بأسلوبها الموسيقي بين التراث والمعاصرة،
لتقدّم تجربة موسيقية مميزة لجمهور المهرجان.
في يوم 12 ديسمبر، يتابع عشّاق السينما رائعة
المخرج أوتو بل؛ «صائدة النسور». تدور الأحداث في جبال ألتاي
الشامخة، في منغوليا، عن قصة فتاة لم يتجاوز عمرها 13 ربيعاً،
تحطّم تقليداً عمره 2000 عام، وتكسر احتكار الذكور للصيد بالنسور،
في مواجهة 70 منهم، لتصبح أوّل صائدة نسور على الاطلاق.
في يوم 13 ديسمبر، سيتم عرض أوّل فيلم طويل للبطل
الأميركي الخارق «باتمان: الفيلم»، المُستوحى من عالم الكوميكس،
والذي يعود إلى العام 1966. يأتي هذا الفيلم احتفاءً بالذكرى
الأربعين لعرضه، ومن إخراج ليسلي هـ. مارتنسون، وبطولة آدم ويست
(في دور بروس واين)، وبيرت وارد (في دور روبن).
تُختتم عروض «الشاطئ» (ذا بيتش) في 14 ديسمبر، مع
الفيلم العاطفي والعلمي «الفضاء بيننا»، للمخرج بيتر جيلسوم، ومن
بطولة أسا بترفيلد، وغاري أولدمان، وبريت روبرتسون، وكارلا غوجينو.
يتبع الفيلم قصة فتى وُلد على الكوكب الأحمر، ويبقى هناك حتى يصل
الى عمر الـ16 عاماً، ولم يقابل إلا 14 شخصاً، في نشأته غير
التقليدية هذه. عندما يَصل إلى كوكب الأرض في نهاية المطاف، يحدوه
الحماس لتجربة كافة الأعاجيب التي لم يختبرها، إلاّ من خلال
القراءة، عندما كان في المريخ.
وعلّق رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»،
عبدالحميد جمعة، على هذه التجربة السينمائية الفريدة، وتشكيلة
الأفلام المميزة المعروضة، قائلاً: «تُعتبر عروض الهواء الطلق في
مركز الشاطئ «ذا بيتش»، عنصراً مهماً في برنامجنا، حيث تساعد على
توحيد المجتمع تحت مظلة واحدة. يعود المهرجان هذا العام ليقدّم
مجموعة مُنتقاة من الأفلام العالمية، التي تتراوح بين أفلام
كلاسيكية، وأفلام حديثة، تناسب مختلف الأذواق، كما يوفر تجارب
مشاهدة أفلام لا تُنسى، حيث يختبر المشاهدون تجربة فريدة، ويعيشون
سحر الشاشة الكبيرة في الهواء الطلق». |