أبرز المنافسين على ترشيحات الأوسكار الـ89 فى
قوائم نقاد العالم
إعداد ــ رشا عبدالحميد:
«لالا
لاند» يتصدر قائمة الأفلام.. منافسة ساخنة بين إيما ستون وناتالى
بورتمان وأنيت بيننج على جائزة أفضل ممثلة.. ودينزل واشنطن يبحث عن
الأوسكار الثالثة بـ«أسوار» على جوائز الأكاديمية العام المقبل
فيولا ديفيس ونيكول كيدمان وميشيل ويليامز يخضن سباق أفضل ممثلة
مساعدة.. وصراع خاص بين ليام نيسون وهيو جرانت
فيلم «البائع» الإيرانى منافس قوى أمام الألمانى «تونى إيردمان»
على جائزة أفضل فيلم أجنبى
يتسابق النقاد وعشاق السينما الآن على توقع المرشحين لجوائز
الأوسكار الـ 89، التى تعد من اقوى سنوات الأوسكار منافسة، وقد نشر
موقع مجلة «ذا ويك» ابرز المرشحين للجائزة الكبرى فى قوائم نقاد
العالم بالمجلات والمواقع الفنية واقربهم لدخول قائمة ترشيحات
جوائز الأوسكار.
جائزة أفضل فيلم
يعد فيلم «لالا لاند» من ابرز الأعمال المرشحة للتنافس على جائزة
افضل فيلم العام المقبل، وهو فيلم رومانسى ــ كوميدى من بطولة ايما
ستون ورايان جوسلينج ومن تأليف واخراج داميان شازل الذى قدم فى عام
2014 فيلم
«whiplash»،
وتدور احداثه حول موسيقى شاب وممثلة طموحة يقعان فى الحب فى مدينة
لوس انجلوس، وعلى الأقل عضو واحد من اعضاء الأكاديمية احب هذا
الفيلم.
وانضم إلى هذا الفيلم اربعة اعمال اخرى من المتوقع ترشيحها بقوة
ايضا، هى فيلم «ولادة امة» او
«birth of a nation»،
فيلم «محبة» او «loving»،
فيلم «مانشستر عن طريق البحر» او
«Manchester by the sea»
وفيلم «مسيرة بيلى لين الطويلة بين الشوطين».
ومن المتوقع ايضا ان يحقق فيلما
«fences»
و«nocturnal
animals»
مفاجآت جيدة فى الجوائز.
جائزة أفضل مخرج
اما جائزة افضل مخرج فمن المتوقع ان يكون ضمن المتنافسين عليها
المخرج داميان شازل عن فيلم «لالا لاند» ومخرج فيلم «مانشستر عن
طريق البحر» كينيث لونيرجان، ذلك وفقا لما ذكره موقع ايندى واير فى
قائمته لهذه الفئة.
وكان ايضا ضمن القائمة التى نشرها الموقع المخرج كلينت ايستوود
الذى فاز بالفعل مرتين بجائزة الأوسكار الأولى كانت فى عام 1993 عن
فيلم
«unforgiven»
والثانية كانت فى عام 2005 عن فيلم
«million dollar baby»،
وفاز هذان الفيلمان ايضا بجائزة افضل فيلم.
وآخر اعماله الإخراجية التى من المتوقع ترشيحها هى فيلم «سولى» او
«sully»
الذى قام ببطولته النجم توم هانكس ويدور حول شخصية من واقع الحياة
وهى الكابتن تشيسلى سولنبرجر (يناديه زملاؤه بـ«سولى») الذى قام
بهبوط اضطرارى فى عام 2009 فوق نهر هدسون نتيجة اصطدام الطائرة
بسرب كبير من الطيور تسبب فى تعطل المحركات وكانت تقل الطائرة 155
راكبا نجوا جميعا. واشار موقع ايندى واير إلى انها قصة قوية ورويت
كما يجب وانها ستحوز على اعجاب الأكاديمية.
وايضا المخرج بارى جنكينز عن فيلم «ضوء القمر» الذى يروى حياة رجل
اسود شاب من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ يسعى إلى ايجاد مكان
له فى العالم.
جائزة أفضل ممثلة
ومن ابرز النجمات المتوقع ان تكن ضمن المنافسات على جائزة افضل
ممثلة هى النجمة ايما ستون وذلك منذ مهرجان فينسيا السينمائى هذا
العام كما ذكر موقع صحيفة «ذا ديلى تليجراف».
فقد فازت ايما ستون بجائزة كاس فولبى لأفضل ممثلة فى المهرجان عن
دورها فى فيلم «لالا لاند»، وهى اول امريكية تفوز بهذه الجائزة منذ
ان فازت بها الممثلة جوليان مور فى عام 2002، ورشحت ايما فى عام
2015 لجائزة الأوسكار افضل ممثلة مساعدة عن فيلم «بيردمان».
ومن المنافسات المتوقعات ايضا الممثلة انيت بنينج عن دورها فى فيلم
«20
th centuty women»،
وعلى الرغم من ان هذا الفيلم سيعرض الشهر المقبل الا ان اسم انيت
ظهر فى العديد من القوائم منذ عرضه الأول فى مهرجان نيويورك
السينمائى، ذلك وفقا لما نشره موقع مجلة
bustle.
ويذكر ان انيت رشحت اربع مرات لجوائز الأوسكار قبل ذلك وربما يكون
دورها فى هذا الفيلم هو السبب فى حصولها على التمثال الذهبى كما
اشار الموقع.
وتعتبر النجمة ناتالى بورتمان منافسة قوية اخرى ضمن النجمات
المتوقع ترشحها للجائزة وذلك عن دورها فى فيلم «جاكى» والذى لعبت
فيه دور جاكلين كينيدى، ويقول بعض النقاد انه كان افضل اداء
لبورتمان حتى الآن، وهناك ايضا الممثلة جيسيكا شاستان عن دورها فى
فيلم
«Mis Sloane»
والممثلة روث نيجا عن دورها فى فيلم «محبة».
جائزة أفضل ممثل
يراهن البعض على ان النجم دينزل واشنطن سيحصل على فوزه الثالث
بجائزة الأوسكار عن دوره فى فيلم
«fences»،
واذا حدث ذلك سينضم إلى نادى الفائزين بأكثر من جائزتى اوسكار،
فهناك فقط ستة اشخاص فازوا بأكثر من جائزتى اوسكار للتمثيل منهم
كاثرين هيبورن وجاك نيكلسون.
ويدور فيلم
«fences»
او «اسوار» حول اب من اصل افريقى يكافح مع العلاقات العرقية فى
الولايات المتحدة ويحاول النهوض بعائلته فى فترة الخمسينيات، ووفقا
لما نشره موقع مجلة امباير يلعب واشنطن دور البطولة فى الفيلم وهو
فيلمه الثالث كمخرج وهناك فرصة ليفوز بجائزة افضل فيلم.
جائزة أفضل ممثلة مساعدة
لم تحصل الممثلة السمراء فيولا ديفيس على جائزة افضل ممثلة مساعدة
عن دورها فى فيلم
«doubt»
عام 2008، وجائزة افضل ممثلة عن دورها فى فيلم
«the help»
عام 2011 ولكن العام القادم يمكن ان ترشح للمرة الثالثة للأوسكار
عن دورها فى فيلم «اسوار» او
«fences»
وربما تحقق الفوز، ولعبت فى هذا الفيلم دور روز زوجة دينزل واشنطن.
ونشر موقع مجلة فارايتى انه عندما يتعلق الأمر بأداء ديفيس على
الأرجح يمكن ان تمضى الأكاديمية قدما وتنقش التمثال، ومن الممثلات
الأخريات اللاتى ربما يدخلن السباق هذا العام ميشيل وليامز عن
ادائها فى فيلم «مانشستر عن طريق البحر»، ناعومى هاريس عن دورها فى
فيلم «ضوء القمر»، نيكول كيدمان عن دورها فى فيلم
«lion»،
واكدت فارايتى ان الثلاثة سيكونون فى خضم الحديث ولكن بوجود ديفيس
فى فيلم «اسوار» السباق انتهى لتوه».
جائزة أفضل ممثل مساعد
من المتوقع ان يكون النجم ليام نيسون من المنافسين على هذه الجائزة
وذلك عن دوره فى فيلم «صمت» للمخرج مارتن سكورسيزى، ويدور حول
اثنين من الآباء اليسوعيين يواجهان الاضطهاد العنيف فى اليابان،
ولكن بعض النقاد يشككون ان هذا الفيلم سيعرض قبل نهاية العام.
ويستحق ايضا مايكل شانون نظرة لأدائه فى فيلم
«nocturnal animals»
او «حيوانات ليلية» وايضا النجم هيو جرانت عن دوره فى فيلم «فلورنس
فوستر جنكينز».
جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة
فى حقل مزدحم يتوقع الكثيرون ان يدخل سباق الترشيحات فيلم
«zootopia»
ويدور حول ارنبة حلمها هو ان تعمل شرطية فى مدينة زوتوبيا وفيلم
«moana»
وتدور قصته حول موانا التى تخرج فى رحلة بحثا عن جزيرة اسطورية.
واشار موقع ايندى واير إلى ان استديوهات بيكسار حققت تسعة انتصارات
فى هذه الفئة على مدى السنوات الـ15 الماضية وهو الأمر الذى يبشر
بالخير لفيلم «البحث عن دورى».
وايضا لا يمكن تجاهل فيلم «السلحفاة الحمراء» او
«the red turtle»
عن رجل يحاول الهرب من جزيرة مهجورة وسلحفاه عملاقة تنوى تدمير
قاربه.
ويمكن ان يكون هناك منافس آخر هو فيلم
«sausage party»
او «حفلة نقانق»، وقد صرح رئيس شركة سونى بيكتشرز توم روثمان لمجلة
هوليوود ريبورتر الشهر الماضى بأن اعضاء الأكاديمية هم اكثر ذكاء
وتطلعية مما يدرك الناس، يريدون التعرف على الشىء الجرىء والأصلى
وهذا هو ما يكون عليه فيلم «حفلة نقانق».
جائزة أفضل فيلم أجنبى
ونشر موقع جولد دربى انه من المتوقع ان يكون فيلم «البائع» للمخرج
اصغر فرهادى منافس قوى هذا العام على هذه الجائزة، وسيحارب بقوة
ايضا فيلم «تونى ايردمان» على الجائزة وهو يدور حول قرار اب بإعادة
الاتصال بابنته الكبرى، ومن المتوقع ان يكون ايضا من المنافسين
فيلم «نيرودا» من اخراج بابلو لاراين ويدور هذا الفيلم حول الشيوعى
والحائز على جائزة نوبل الشاعر بابلو نيرودا. |