مهرجان
«كان»
ينطلق اليوم بفيلم عن العاشق المزدوج إسماعيل
الحضور العربي بين التهليل والتهويل
كان:
محمد رُضا
حشدت
إدارة
مهرجان
«كان»
ثلاثة
أفلام
لثلاثة
مخرجين
متميّزين،
تنطلق
في
الأيام
الثلاثة
الأولى
منه.
فيلم
الافتتاح
هو
«شبح
إسماعيل»
للفرنسي
أرنو
دبلشان،
وفيلم
«بلا
حب»
للروسي
أندريه
زفاستنسف،
و«ووندرستراك»
للأميركي
تود
هاينز.
ليست
الأفلام
الوحيدة
التي
ستُعرَض،
لكنّها
هي
التي
جذبت
الاهتمام
الأكبر
منذ
تأكيد
إعلان
اشتراكها.
هناك،
على
الأرجح،
عدة
أسباب
لاعتقاد
بعض
الصحف
البريطانية،
أن
فيلم
ميشيل
أزانفسيوس
«مروع»
(Redoubtable)،
هو
المتوقع
أكثر
من
سواه
لافتتاح
هذه
الدورة.
لكن
المدير
العام
للمهرجان
تييري
فريمو
واجه
الصحافي
الذي
أخبره
بذلك
برد
صارم:
«لم
يكن
هناك
أي
سبب
لتوقع
ذلك.
أنتم
(الصحافيين)
عليكم
التوقف
عن
فعل
هذا.
الصحافة
تنقل
عن
الصحافة».
الفيلمان
المذكوران؛
«أشباح
إسماعيل»
و«مهيب»
لأرنو
دبلشان،
يشتركان
في
صفة
ثانية،
غير
أنهما
فرنسيان،
وهي
أنّ
كليهما
يتعامل
مع
السينما
ولو
من
زاوية
مختلفة.
في
«أشباح
إسماعيل»،
الفيلم
المختار
لافتتاح
الدورة
مساء
هذا
اليوم،
عودة
رجل
اسمه
إسماعيل
فولار
(ماتيو
أمالريك)،
إلى
حبيبته
المخرجة
سيلفيا
(شارلوت
غينزبورغ)
على
نحو
مفاجئ.
في
البداية
ينعش
وجوده
المتجدد
حياتها،
لكن
عندما
تلحظ
ميله
الجديد
صوب
صديقتها
كارلوتا
(ماريون
كوتيار)،
تتمنى
لو
أنه
لم
يعد.
«مروع»،
من
ناحيته،
يدور
حول
المخرج
المعروف
جان
-
لوك
غودار،
في
مزج
بين
التحية
والبحث،
يقوم
بهما
المخرج
الذي
سبق
ونال
خمسة
أوسكارات
عن
«الفنان»
سنة
2011.
*
مسلسل
انتهى
«أشباح
إسماعيل»
سيسعد
هواة
السينما
الفرنسية
وهواة
السينما
العاطفية،
وطريقة
دبلشان
في
توضيب
مشاهده
جيداً،
وقد
باع
حقوقه
التوزيعية
لشركة
«ماغنوليا»
الأميركية
قبل
عرضه
بأسابيع.
لكن
الفيلم
الروسي
«بلا
حب»،
بيع
لمعظم
دول
العالم
قبل
أشهر
من
عرضه
المنتظر
هنا،
إذ
كان
منتجوه
حضروا
مهرجان
برلين
ووقعوا
عقودَ
بيعِه
لأكثر
من
شركة
توزيع
بما
فيها
كل
أوروبا.
شيء
ما
ربما
حرّك
هذا
الحماس
حيال
الفيلم،
ولن
نعرف
ما
هو
إلاّ
بعد
عرضه،
لكن
إذا
ما
أخذنا
فيلم
مخرجه
أندريه
زفاستنسف
السابق
«لفياثان»
الذي
انتقد
فيه
تردي
الأوضاع
الاجتماعية
والاقتصادية
لروس
المناطق
البعيدة
عن
مدن
روسيا
الكبيرة،
فإن
نجاح
ذلك
الفيلم
وما
صاحبه
من
صخب
نقدي
إيجابي
أسهما
في
ترويج
ذلك
الفيلم،
وهو
ما
يُتوقع
من
فيلم
زفاستنسف
الجديد.
أما
فيلم
تود
هاينز،
وهو
من
زبائن
المهرجان
أيضاً،
«ووندرسترك»،
فيحمل
بين
جناحيه
موضوعاً
غريب
المعالجة،
عن
ذكريات
تزور
صبياً
وفتاة
بعد
سنوات
من
لقائهما.
هو
فيلم
تتصدر
بطولته
كل
من
ميشيل
ويليامز
وجوليان
مور
اللتين
ستحضران
هذه
الدورة
كما
هي
العادة
في
استقطاب
الممثلين
والممثلات
المشهورين.
ليس
من
جديد
في
كل
ما
حدث.
لكن
ما
يمكن
اعتباره
إضافة
إلى
مسلسل
سابق
قيام
المخرج
الكوري
بونغ
دجون
هو
الدلو
بدلوه
في
مسألة
قرار
المهرجان
قبول
اشتراك
فيلمه
«أوكجا»،
المنتج
من
قِبل
شركة
«نتفلكس»
التي
تبث
إلكترونياً
هذا
العام
فقط،
على
أن
تُعدّل
قوانين
المهرجان
ليتجاوب
مع
احتجاج
نقابة
صالات
السينما
الفرنسية.
ففي
مؤتمر
صحافي
أقامته
الشركة
في
هوليوود،
قال
المخرج
إنّ
أحد
بنود
الاتفاق
مع
شركة
«نتفلكس»،
عرضه
في
صالات
الولايات
المتحدة
وكوريا
الجنوبية
وبريطانيا،
ثم
أضاف:
«لكني
كمخرج
ومؤلّف
أتمسك
بحق
التعبير
عبر
أي
وسيط
أعمل
عليه.
قيل
سابقاً
إنّ
التلفزيون
سيقضي
على
السينما،
وال’ن
يقولون
أن
العرض
المنزلي
سيقضي
على
السينما،
لكني
لا
أومن
بذلك».
ذكر
تد
سارادوز
رئيس
المحتوى
في
الشركة،
أنه
سابقاً
ما
عرض
المهرجان
الفرنسي
أفلاماً
لم
يجرِ
التعاقد
على
توزيعها
تجارياً،
لكنه
أثنى
على
«شجاعة
فريمو»
بإصراره
على
عرض
هذا
الفيلم
وفيلم
«نتفلكس»
الآخر
المشترك
في
المسابقة
وهو
«حكايات
مايروفيتز».
*
الحضور
العربي
أكثر
من
أي
عام
مضى
وضع
المكتب
الصحافي
تدابير
جديدة
بهدف
الحد
من
التدفق
الإعلامي،
ليس
بين
العرب
وحدهم،
بل
بين
جميع
من
لا
يملك
الشروط
المهنية
المطلوبة
لقبوله.
كما
أن
هذا
الأمر
لا
يصيب
الحضور
العربي
كثيراً
إلاّ
من
خلال
غياب
بعض
الوجوه
التي
قرر
المهرجان
في
سياق
رغبته
تخفيف
ضغط
الحاضرين،
التوقف
عن
قبول
طلبات
انتسابه.
صحيح
أن
طلبات
كثيرة
رفضت
من
قبل،
لكن
أكثر
منها،
كما
يتردد
في
رواق
المكتب
الصحافي،
تم
رفضه
هذا
العام.
والجلي
هو
أن
الأيام
التي
كان
يصل
فيها
عدد
الإعلاميين
العرب
إلى
نحو
50
ناقداً
وصحافياً،
مضت
بدورها،
ولو
أن
سبب
الغياب
هو
وفاة
عدد
كبير
من
الذين
كانوا
لا
ينقطعون
عن
حضور
المهرجان،
وآخرهم
الناقد
الراحل
سمير
فريد.
*
أساور
عربية
هذا
ما
يدفع
بنا
إلى
واقع
الحضور
العربي
في
المهرجان
الكبير
وهو
واقع
يتوسط
المسافة
بين
التهليل
والتهويل.
هناك
مثل
إنجليزي
يقول:
«بضعة
أيام
مشمسة
لا
تعني
أن
الصيف
آتٍ»،
وكان
هذا
المثل
أكثر
تردداً
بين
الناس
قبل
التغيير
المناخي
الذي
قلب
الصورة
رأساً
على
عقب،
لكن
المثال
يصلح
للتطبيق
على
حالة
الاشتراكات
العربية
عموماً.
هي
أقل
ممّا
يجب
وليست
معدومة
تماماً.
في
مهرجان
كبير
كهذا،
تحوّل
منذ
عقود
إلى
الحدث
السينمائي
العالمي
الأهم
بعد
الأوسكار
(أو
قبله
بالنسبة
للبعض)،
لا
بدّ
أن
يكون
هناك
دخول
عربي
ما.
تصوّر
لو
أنّه
لم
تكن
هناك
أي
اشتراكات
على
الإطلاق
أو
أي
حضور
لسينمائيين
من
مختلف
دروب
العمل
السينمائي،
بينما
هناك
حضور
وافٍ
من
كل
شعوب
العالم.
على
ذلك،
يغفل
العدد
الأكبر
من
النقاد
العرب
ذكر
الواقع،
ويزيدون
في
تقديرهم
لحجم
المشاركات
أكثر
من
نوعها
وقيمتها
الفعلية.
ربما
اعتاد
البعض
تزويد
القارئ
العربي
بما
يعتبره
إلماماً
بحال
نشط
تتبدّى
فيه
السينما
العربية
كعروس
تتمايل
صعوداً
وهبوطاً
فوق
السجادة
الحمراء.
تُؤَم
عروض
مخصصة
لها
طوال
الوقت.
تلمع
أمام
الكاميرات
وتنساب
لجانب
المواهب
العالمية
كتفاً
بكتف.
لكن
الواقع
الفعلي
هو
أنّ
القليل
جداً
من
مثل
هذه
المناسبات
المتباعدة
لا
يصنع
نجاحاً،
وأن
المشاركات
العربية
المهمّة
تقع
خارج
نطاق
العروض
الرسمية
وتشمل
محاولات
المؤسسات
العربية
المختلفة
توفير
المعلومات
المهمّة
لما
يحدث
على
جبهات
مهرجاناتها
وإنتاجاتها،
وما
تحضر
له
مستقبلاً.
لذلك
فإن
القول
إن
هناك
غياباً
عربياً
ليس
قولاً
دقيقاً،
لكن
كذلك
التغني
بوجوده
كما
لو
كان
استثنائياً
بحد
ذاته.
فحضوره
هو
تلبية
لمتطلبات
ضرورية
أكثر
منه
إعلاناً
عن
اشتراك
فعلي
في
فعاليات
المهرجان
الكبير.
إنّه
أساور
حول
الزند
وليس
الزند
نفسه.
تمهيداً،
هناك
أكثر
من
طريقة
اشتراك،
أقواها
أن
تشمل
المسابقة
الأولى
فيلماً
عربياً
ما.
هذا
ما
كان
يحدث
كثيراً
عندما
كان
المخرج
يوسف
شاهين
حياً
يرزق،
وأفلامه
تُعرَض
داخل
وخارج
المسابقة.
كذلك
حدث
في
حالتين
أو
ثلاث،
للمخرج
الجزائري
محمد
لخضر
حامينا
الذي
فاز
بالسعفة
الذهبية
سنة
1975،
عن
«ذكريات
سنوات
النار».
ومن
قبل
ذلك
بعقود،
كان
للحضور
اللبناني
والمصري
نماذج
أبطالها
جورج
نصر
وكمال
الشيخ
وصلاح
أبو
سيف
الذين
عرضوا
أفلامهم
في
المسابقة
الرسمية
وإن
خرجوا
منها،
كمعظم
العارضين،
بلا
جوائز.
هذا
الحد
القممي
من
المشاركة
مفقود
اليوم
على
نحو
شبه
تام،
إذ
كان
فيلم
«بعد
الواقعة»
للمصري
يسري
نصر
الله،
آخر
فيلم
عربي
قُدِّر
له
الاشتراك
في
المسابقة،
وقيل
إن
ذلك
كان
بمثابة
تحية
ليوسف
شاهين
إذ
كان
نصر
الله
أحد
الذين
تخرجوا
في
مدرسته
وواكبه
وتأثر
بأسلوبه.
مهما
يكن،
فإن
هذا
الواقع
يجب
ألا
يصرفنا
عن
ملاحظة
غياب
بلدان
كثيرة
جداً
عن
المسابقة:
لا
أفلام
نرويجية
أو
فنلندية
أو
مكسيكية
أو
هندية
أو
برازيلية
أو
فلبينية
يتكرر
حضورها.
لكن
هذه
الدول
المذكورة
هي
دول
منفردة
وتؤخذ
على
هذا
النحو،
بينما
تشمل
صفة
«السينما
العربية»
نحو
12
بلداً
منتجاً
للأفلام،
ما
يعني
أن
التغييب
إما
له
مبرراته
المنطقية
من
حيث
لا
وجود
لفيلم
يستحق
الاشتراك
جنباً
إلى
جنب
الأفلام
المتسابقة،
وإما
لمبررات
لدى
لجنة
الاختيار
ذاتها.
*
شروط
واحتمالات
عملياً،
تتجنّب
إدارة
تييري
فريمو
انتخاب
أفلام
لا
تتمتع
ببسمات
وتصاميم
إنتاجية
معينة
حتى
وإن
كانت
جيدة.
من
بين
نحو
1930
فيلماً
قُدّم
إلى
إدارة
المهرجان
ليصار
إلى
اختيار
49
فيلماً
هي
المعروضة
في
جميع
جوانبه،
لا
نعرف
حتى
عناوين
هذه
الأفلام،
فضلاً
عما
تدور
أو
من
أخرجها.
بالتالي،
ليس
هناك
أي
برهان
على
أن
المنتقى
هو
الأفضل
بالفعل
أو
لا.
لكن
المؤكد
أنّ
الفيلم
العربي
لا
ينضوي
تحت
التصاميم
الإنتاجية
المطلوبة:
الميزانية
العالية،
ومناهج
سينما
المؤلف
(التي
يصر
عليها
المهرجان
بحق)،
والمواضيع
التي
تحلّق
باستخدام
أفضل
العناصر
والمواهب
الفنية
والتقنية.
هذا
ليس
مفاجئاً
أو
غريباً
على
المخرجين
العرب
ومن
بينهم
من
حاول
هذا
العام
أو
في
الأعوام
السابقة
تجربة
حظه.
لكن
هذا
ما
يفتح
الباب
أمامه
للمشاركة
في
مسابقة
«نظرة
ما»
التي
كانت
استقبلت
في
العام
الماضي
فيلم
«اشتباك»
لمحمد
دياب
داخل
مسابقتها.
لم
يفز
الفيلم
في
«كان»،
لكنّه
فاز
في
مهرجانات
قرطاج
وكاريلا
وفالادوليد
(نال
جائزتين
من
هذا
المهرجان
الإسباني،
هما
جائزة
أفضل
مخرج
جديد
وجائزة
أفضل
تصوير
التي
نالها
أحمد
جبر)
وبعد
نحو
عام
على
عرضه
في
«كان»،
أضاف
الفيلم
إليه
جائزة
أخرى
في
مهرجان
مونتريال
للسينما
الأفريقية.
الواقع
اليوم
هو
أنّ
الأفلام
العربية
لديها
حظوظ
محدودة،
في
أن
تتبع
أثر
«اشتباك»
أو
«نحبك
هادي»
(الذي
فاز
بجائزتين
في
مسابقة
مهرجان
برلين
سنة
2016).
لكن
ومع
وجود
فيلمين
هذه
السنة
في
مسابقة
«نظرة
ما»
هما
«الجمال
والكلاب»
لكوثر
بن
هنية
(تونس)
و«طبيعة
الزمن»
لكريم
موسوي
(الجزائر)،
فإن
الوضع
ليس
بائسا
تماماً.
في
الوقت
ذاته،
فإن
ما
هو
أصعب
منالاً
تحقيق
الاجتياح
التجاري
الذي
حققه
«اشتباك»،
ومن
قبل
«وجدة»
السعودي،
و«سكر
بنات»
اللبناني.
بذلك
لا
يرتد
الجهد
المبذول
بفوائد
مضاعفة
في
غالب
الأحيان،
بل
يكتفي
بأن
يثير
قدراً
عربياً
من
الاهتمام
ناتج
عن
الرغبة
في
معرفة
واقعها
من
خلال
وجودها
في
حاضرة
الحدث
السينمائي
الكبير.
ما
يحتل
حيزاً
كبيراً
من
الوجود
العربي
في
«كان»،
هذا
العام
وكل
عام،
المناسبات
المقامة
احتفاء
بمهرجانات
عربية
أو
المكاتب
المشادة
للتعريف
والترويج
بها
وبالسينما
داخل
بلدانها
كذلك،
وللمرة
الأولى،
وجود
حوافز
تشجيعية
متمثلة
بتأسيس
«معهد
الفيلم
العربي»
الذي
سيقيم
نشاطاً
ملحوظاً
هو
الأول
له
في
حاضرة
المهرجان.
هذه
المؤسسة
الجديدة
هي
ذات
اهتمام
أكاديمي
يتماثل
و«البافتا»
و«الأوسكار»
وجائزة
الاتحاد
الأوروبي،
ويدعو
السينمائيين
بمختلف
حقولهم
للانضمام.
على
خط
مواز،
تشترك
مؤسسة
«ماد
سوليوشنز»
التي
يديرها
بنجاح
علاء
كركوتي،
في
المهرجان
الحالي،
كما
فعلت
في
العامين
السابقين.
لكنها
تقيم
هذه
المرّة
عدة
احتفالات
مهمّة،
بينها
ندوة
بعنوان
«حاضر
ومستقبل
أسواق
السينما
الدولية
الناشئة»
(هناك
تضارب
غير
مفهوم
ما
بين
كلمتي
دولية
وناشئة)،
وحفلة
لإعلان
جوائز
النقاد
المخصصة
للأفلام
العربية
التي
سبق
لها
أن
عرضت
في
مهرجانات
العالم
خلال
السنة
الماضية.
ثم
تشارك
في
الحفل
الذي
ستقيمه
الهيئة
الملكية
الأردنية
التي
ستعلن
فيه
عن
«آخر
مستجدات
شركة
ماد
سوليوشنز
ومركز
السينما
العربية»،
بينما
ستعلن
الهيئة
عن
ولادة
المهرجان
السينمائي
الأول
في
مدينة
عمّان.
*
منصات
إعلامية
هذا
يأتي
بالتوازي
مع
ولادة
مهرجان
سينمائي
جديد
آخر
هو
مهرجان
الجونة
السينمائي
في
مصر،
يؤسسه
رجل
الأعمال
الإعلامي
نجيب
ساويرس
ويديره
الزميل
انتشال
التميمي.
المهرجان
الذي
سيقع
في
منتجع
الجونة
على
شاطئ
البحر
الأحمر
سيُنظّم
تحت
شعار
«سينما
من
أجل
الإنسانية»،
لكن
ما
يجعل
من
وجوده
علامة
استفهام
كبيرة
(هو
غير
مسؤول
عنها)
هو
ما
سيتركه
من
تأثير
على
مهرجان
القاهرة
السينمائي
الذي
يُنظّم
كل
سنة،
والذي
اتخذ
من
«كان»،
في
الأعوام
الماضية
وتحت
إدارات
مختلفة،
منصّة
إعلامية
لترويج
مهامه،
أسوة
بكل
المهرجانات
المشاركة
الأخرى.
هذه
المهرجانات
تشمل
مهرجان
دبي
السينمائي
الدولي
في
المقدّمة،
كونه
اليوم
المهرجان
الذي
يمثل
الحضور
العربي
أكثر
من
سواه.
ليس
فقط
لأن
المهرجان
بات
حدثاً
معروفاً
ومطلوباً
أكثر
من
سواه
في
العالم
العربي،
بل
لأنه
نجح
في
دفع
العجلة
التسويقية
والترويجية
للسينما
العربية
إلى
الأمام.
يتوقع
هذا
العام
حضور
رئيسه
عبد
الحميد
جمعة،
ومديرته
الإدارية
بانديا
شيفاني
ومديره
الفني
مسعود
أمر
الله.
ثم
هناك
وجود
المكاتب
التابعة
للمؤسسات
مثل
«مؤسسة
الدوحة
للأفلام»
ومؤسسات
الإنتاج
والترويج
الآتية
من
المغرب
وتونس
والجزائر
لجانب
لبنان
والأردن.
بالعودة
إلى
الأفلام
ذاتها،
نجد
ثلاثة
أفلام
قصيرة
في
مسابقة
الفيلم
القصير
هي
«المنع»
لنورس
أبو
صالح
(فلسطين)،
و«رجل
يغرق»
لمهدي
فليفل
(فلسطين)،
و«ترانزيت»
للمعتصم
أو
عليم
(الأردن).
في
تظاهرة
«نصف
شهر
المخرجين»،
هناك
مجموعة
من
المواهب
اللبنانية
(بينها
أحمد
غصين
ورامي
قديح
وشيرين
أبو
شقرا،
يشتركون
فيما
يشبه
مختبراً
اسمه
«ليبانون
فاكتوري»،
سيروّج
عبره
للأفلام
القصيرة
وأفلام
التحريك
المتوفرة
والدعوة
للإسهام
في
أفلام
مستقبلية
من
النمط
ذاته.
إذا
ما
بدا
كل
ذلك
مفعماً
بسبب
كثرته
وتعدد
نشاطاته،
فعلينا
ألا
ننسى
أنّنا
-
على
الرغم
من
كل
ذلك
-
ما
زلنا
على
مسافة
بَيِّنة
من
الوصول
إلى
الحضور
الحقيقي
الأمثل.
ذلك
الذي
لا
يمكن
تعويضه:
أفلام
جيدة
بمهارات
حرفية
عالية
وأفكار
شابّة
وبميزانيات
وافية.
أفلام
تعي،
سياسياً
ما
تقوله
وفنياً
كيف
تقوله،
وتلغي
من
البال
الغربي
سطوة
غير
مستحقة
للفيلم
الإيراني.
فمن
حيث
العدد
والعدّة
لدينا
مواهب
أكبر
بكثير
من
تلك
التي
توفره
السينما
الإيرانية.
ما
هو
غائب
(وكان
دائماً
الغائب
الأول)
هو:
الكيفية. |