غداً: «عداوات» يفتتح مهرجان دبي مع 140 فيلماً
وثمانية أيام حافلة بالنجوم والنشاطات السينمائية
دبي ـ «سينماتوغراف»
يحتفي مهرجان دبي السينمائي الدولي بسحر السينما
للعام الرابع عشر على التوالي، وذلك باستضافة محبي السينما، وعدداً
من المشاهير العالميين والمحليين ابتداءً من يوم غد 6 ديسمبر 2017.
وعلى مدى الأيام الثمانية المقبلة، سيعرض المهرجان مجموعة من
الأفلام الحديثة بينها العروض الافتتاحية «الغالا»، والسجادة
الحمراء، ونشاطات سينمائية استثنائية، مع تسليطه الأضواء على
المواهب المحلية.
ومنذ انطلاقته في عام 2004، أسّس مهرجان دبي
السينمائي مكانته واحدٍ من أهم وأبرز الأحداث السينمائية في
المنطقة، وعُرف بمقدرته على إطلاق أجنحة الطاقات العربية صوب
العالمية، ودعمه للسينما العربية الصاعدة. وسيقدّم المهرجان في هذه
الدورة، 140 فيلماً مختاراً بعناية، من 51 دولة تتحدّث بـ 38 لغة.
من بين هذه الأعمال 50 فيلماً في عرضٍ عالمي ودولي أوّل، و81 في
عرض أوّل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وستنطلق الدورة الرابعة عشرة بفيلم «الويسترن»
«عداوات»
(HOSTILES)
للمخرج والممثل والكاتب «سكوت كوپير»، الذي حظي بإشادات كبيرة، وهو
من بطولة «كريستيان بيل» و«روزاموند پايك» و«ويس ستودي». تدور
أحداث الفيلم في عام 1892، إذْ يقبل القائد العسكري الكابتن «بيل»،
على مضض، مرافقة أحد زعماء الحرب ورئيس قبيلة «شيان»، المُشرف على
الموت، وعائلته في رحلةٍ خطيرة ضمن إقطاعيات القبيلة. وخلال الرحلة
الشاقّة والمُهلكة من «فورت بيرينجر» في «نيو ميكسيكو» وصولاً إلى
مراعي «مونتانا»، يصادف الموكب أرملةً « روزاموند پايك» صُفّيت
عائلتها في تلك البقاع على يد عصابات مناوئة.
ويعود برنامج «ذا بيتش» المجاني والأكثر ترقّباً
إلى دبي السينمائي، بالشراكة مع «ميراس»، إلى فضاء الهواء الطلق
على شاطئ جميرا مقابل «ممشى جي بي آر»، مع قائمة مميزة من الأفلام
العالمية والإقليمية. وأثناء افتتاح المهرجان، يوم 6 ديسمبر، يمكن
لعشاق السينما متابعة نشاط السجادة الحمراء من خلال النقل المباشر.
يتبعه عرض فيلم المخرج الإيراني الشهير مجيد مجيدي «ما وراء
الغيوم»، من بطولة ممثلة المسرح «مالفيكا مهنى» و«إشان خاطر»،
ويحكي عن الحياة وما فيها من حب وأواصر إنسانية.
وخلال حفل الافتتاح، سيقدم المهرجان «جائزة تكريم
مهرجان دبي السينمائي الدولي» إلى أربعة من عمالقة السينما وهم:
الكاتب المصري الكبير «وحيد حامد»، والذي اشتُهر بأعماله الُمبدعة
والمثيرة للجدل، والتي أسهمت في تطور السينما المصريّة بشكلٍ خاص
والعربيّة بشكلٍ عام. والممثل البريطاني العملاق «سير باتريك
ستيوارت» صاحب التاريخ الحافل في التمثيل السينمائي، والتلفزيوني
والمسرحي لحوالي نصف قرن، حصل خلالها على جوائز عدة مثل «غولدن
غلوب»، و«إيمي»، و«أوليفييه»، و«جائزة نقابة ممثلي الشاشة».
والممثل الهندي الشهير «عرفان خان»، الذي يعتبر ظاهرة مميزة في
السينما والتلفزيون بالهند منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، ويملك
في رصيده أكثر من 80 عملاً هندياً، إضافة إلى مشاركته في العديد من
الأفلام البريطانية والهوليوودية. أما الجائزة الرابعة، فستُمنح
إلى الممثلة الأسترالية «كيت بلانشيت»، الحائزة على جائزة الأوسكار
مرتين. ويأتي هذا التكريم بمثابة تقدير لإسهاماتها القيمّة في مجال
السينما.
وبالتزامن مع نشاطات وعروض المهرجان، تُقام أنشطة
«سوق دبي السينمائي»، وهو مركز الأعمال الذي بات منصة رائدة
وبوّابة إلى أسرع أسواق الأفلام والتلفزيون نمواً في المنطقة. ومنذ
انطلاقته عام 2007، ساهم السوق في دعم أكثر من 300 مشروع سينمائي
قيد التطوير من خلال منحها الدعم اللازم وعرضها على الشاشة الكبيرة
لتنال إشادة الجمهور من كافة دول العالم. وسيضم المهرجان في هذه
الدورة ما يقارب 30 جلسة حوارٍ، ومناقشاتٍ وماستركلاس وأنشطة تضم
أسماء نجومٍ سينمائية عالمية، سيشاركون جمهور المهرجان تجاربهم
وخبراتهم.
وقال رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة
أنّ “من أهم خصائص المهرجان هو قدرته على جمع عُشّاق السينما مع
نجوم عالميين ويافعين من المنطقة معاً في تجربةٍ سينمائية ساحرة
على مدى ثمانية أيام. ومن الأساسيات في المهرجان أيضاً، مساهمتنا
في دعم صانعي الأفلام والممثلين والمخرجين الناشئين، عن طريق
تمويلهم ماديًّا، بمساعدة من شركائنا الكرام، أو من خلال منحهم
منبراً للتواصل والالتقاء مع المحترفين في الصناعة والمواهب
العالمية التي شكّلت العالم السينمائي، وذلك بمساعدة سوق دبي
السينمائي.”
وأضاف عبدالحميد جمعة: “ومن بين الأسماء اللامعة
التي نستقبلها خلال الأيام الثمانية القادمة، نتشرف بالاحتفاء بعمل
المواهب الرائعة ولجهودها في تشكيل هذه الصناعة. ومن هذه الأسماء،
الكاتب المصري المُبدع «وحيد حامد»، والممثل البريطاني العملاق
«سير باتريك ستيوارت» والممثل الهندي المشهور «عرفان خان»،
والممثلة والمخرجة الأسترالية المشهورة «كيت بلانشيت». ومع وجود
نجوم كبار يشاركون بخبراتهم وتجاربهم، نأمل بأن يكون المهرجان مصدر
إلهامٍ ودعم للمواهب اليافعة.”
ويتواصل تعاون «مهرجان دبي السينمائي الدولي» مع
دار الساعات السويسرية الفاخرة «آي دبليو سي شافهاوزن»، أحد رعاة
المهرجان، وبالتعاون معها للعام السادس على التوالي، يتم دعم أفضل
المخرجين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال منح أحد
المرشحين «جائزة آي دبليو سي» المرموقة، وهي عبارة عن مكافأة نقدية
قدرها 100 ألف دولار أميركي. ويقدّم المرشحون الأربعة للجائزة
أعمالهم خلال المهرجان أمام لجنة تحكيم مرموقة مكونة من خبراء
صناعة السينما برئاسة النجمة العالمية «كيت بلانشيت»، سفيرة «آي
دبليو سي»، ويتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة، في حفل عشاء
برعاية «آي دبليو سي»، خلال أنشطة المهرجان مساء يوم الخميس
الموافق 7 ديسمبر 2017، في فندق «ون آند أونلي رويال ميراج»، في
مدينة دبي. كما يفخر مهرجان دبي السينمائي بتواصل شراكته مع وزارة
الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال «جائزة وزارة
الداخلية للسينما» والتي تتضمّن مكافأة مالية بقيمة 100 ألف دولار
أميركي ستقدّم خلال حفل جوائز المهرجان.
ومن أبرز الأنشطة في المهرجان، برنامج «نجوم الغد»
(ستارز أوف تومورو) الذي يعقد للعام الثاني على التوالي. ويهدف الى
توفير منصة عالمية، يُعلن ويُروّج من خلالها لممثلين ومخرجين عرباً
واعدين، من المتوقع لهم أن يحققوا نجاحات باهرة في المهرجانات
والساحة الدولية خلال الأعوام المقبلة.
ويتابع برنامج «الواقع الافتراضي»، المعروف بـ(VR)،
إحتلال مركز الصدارة في «سوق دبي السينمائي» في الدورة الحالية.
وستُعرض ضمن البرنامج 10 أفلام، من أهم إنتاجات تقنية «الواقع
الافتراضي» في العالم، لتحتفي بعدد من الأعمال المرتقبة، والأكثر
إثارةً للحماس.
####
لجان تحكيم رفيعة لمسابقات «المُهر» في «دبي
السينمائي»
دبي ـ «سينماتوغراف»
كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» اليوم عن أسماء
أعضاء لجان تحكيم مسابقات «المهر» المختلفة ضمن دورته الرابعة عشرة
(6-13 ديسمبر)، وتتضمن اللجان عدداً من المخرجين وصانعي الأفلام
الموهوبين، والنجوم من المنطقة والعالم، حيث سيشرفون على اختيار
الفائزين من أفضل المواهب العربية المشاركة.
ومنذ انطلاقتها في عام 2006، دعمت جوائز «المهر»
العديد من المواهب السينمائية الصاعدة العربية والعالمية، وتضمّ
جوائز «المهر» أربع فئات: «المهر الطويل»، و«المهر القصير»،
و«المهر الخليجي القصير» و«المهر الإماراتي».
وبمناسبة الكشف عن لجنة التحكيم، قال مسعود أمرالله
آل علي، المدير الفني لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: ”تُعتبر
مسابقات «المهر» من البرامج الأكثر شعبية في المهرجان، لأنّها
تستقبل وتعرض مجموعة مميزة من الأعمال السينمائية، التي أنجزتها
نخبة موهوبة من صنّاع الأفلام. ويشكّل عرض الأفلام المشاركة على
جمهورٍ كبير ومتنوع فرصة مثالية لنشر تلك الأعمال، ولتوسيع القاعدة
الجماهيرية لأصحابها. من هنا يساهم المهرجان في تعزيز وتطوير
المواهب المحترفة والناشئة، وفي دعم أعمالهم بالمنطقة والعالم“.
تتشكّل لجنة تحكيم «المهر الإماراتي» من الممثل
والمنتج والمخرج الإماراتي هاني الشيباني الذي حصل على ماجستير في
الفنون المرئية (السينما والتلفزيون) من جامعة جريفيث في أستراليا.
قام الشيباني بإخراج العديد من الأفلام، وحصد العديد من الجوائز في
مسيرته. عُرض فيلمه الروائي الطويل «إنتظار» في «مهرجان دبي
السينمائي الدولي» في عام 2016.
ويشارك أيضاً في لجنة تحكيم المهر الإماراتي،
الروائي والسيناريست والمنتج السينمائي البحريني فريد رمضان.
كتب رمضان ونشر العديد من القصص القصيرة، والمسرحيات والروايات،
وهو الشريك المؤسس لشركة نوران بيكتشرز للإنتاج الفني. ومن أهم
كتاباته: سيناريو فيلم «زائر» في عام 2004، وسيناريو فيلم «حكاية
بحرينية» في عام 2006، وسيناريو فيلم «الشجرة النائمة» عام 2014.
وقد تعاون رمضان مع مخرجين من العراق، والبحرين والإمارات، وحاز
على جوائز عدّة لأفلامه القصيرة والطويلة خلال مسيرته المهنية.
ويرأس لجنة التحكيم «المهر الإماراتي» الكاتب
والمخرج المصري مجدي أحمد علي، الذي ابتدأ مسيرته الفنية في
الثمانينات. وقد أخرج مجدي 13 فيلماً وثائقياً، وعمل مخرجاً
مساعداً إلى جانب عدد من المخرجين المرموقين، مثل: يوسف شاهين
ومحمد خان. أسس مجدي أحمد علي لنفسه مكانة في المشهد السينمائي منذ
فيلمه الأول «يا دنيا يا غرامي» عام 1996 الذي فاز بجائزة أفضل
فيلم في «مهرجان القاهرة السينمائي»، وجوائز عدّة من مونتريال
وبيروت. وأكمل مشواره مع أعمالٍ مهمة، مثل: فيلم «البطل» عام 1998،
وفيلم «أسرار البنات» عام 2001، وفيلم «عصافير النيل» عام 2009،
وفيلمه الأحدث «مولانا» الذي عرض لأوّل مرة عالمياً في «مهرجان دبي
السينمائي عام 2016».
أما مسابقة «المهر الطويل»، فيرأس لجنة
تحكيمه مارتينا جيديك، وهي إحدى الممثلات الألمانيات الأكثر
تأثيراً. لعبت مارتينا الدور الرئيسي في الفيلم الذي حاز على جائزة
الأوسكار «حياة الآخرين»
(Lives of Others)
الذي عرض في «مهرجان دبي السينمائي»، كما لعبت دور ألريك ماينهوف
في فيلم
(The Baader Meinhof Complex)
في عام 2008، والذي استطاعت من خلاله أن تنشأ مكانة لنفسها على
مستوى عالمي. وقد نالت على أكثر من 30 جائزة سينمائية وتلفزيونية
رئيسية لأدوارٍ مختلفة لعبتها في كل من، فيلم «الباب»
(The Door)
عام 2012، وفيلم «الراعي الصالح»
(The Good Shepherd)
مع روبرت دينيرو عام 2006، وفيلم «قطار المساء إلى ليزبون»
(Night Train to Lisbon)
عام 2013. وهي أيضاً عضو في أكاديمية الأفلام الأوروبية.
وينضم صانع الأفلام الفلسطيني رائد أنضوني إلى لجنة
تحكيم مسابقة «المهر الطويل»، حيث أنه يملك خبرة وتجربة واسعتين في
إخراج وإنتاج الأفلام غير الروائية التي تتمحور حول العالم العربي،
ومنها فيلمه الأحدث «اصطياد أشباح»، الذي حاز على جائزة «جلاشوت
الأصلية للأفلام الوثائقية» في مهرجان برلين السينمائي. وقد أسس
أنضوني شركتا إنتاج، «دار الأفلام» و«أفلام زاينا»
(Les Films De Zayna)
في باريس. وعرضت أعماله في عدد من المهرجانات السينمائية المرموقة،
ومن تلك الأعمال، الفيلم الوثائقي «ارتجال» الحائز على جوائز عدة،
وعرض في مهرجان دبي السينمائي في عام 2005، وفيلم «صداع» عام 2009
الذي عرض في «صاندانس» ومهرجان دبي السينمائي الدولي، كما وعرض في
صالات السينما في عدّة بلدان.
وتنضم إليهما سحر دولتشاهي، ممثلة المسرح والسينما
الإيرانية. وقد بدأت مسيرتها الفنية عام 2002 مع التمثيل في
الأفلام والمسرح والتلفاز، حيث مثلت في أكثر من 20 مسرحية، أبرزها
مسرحية «سفينة الشيطان»
(The Devil’s Ship)
الذي عرضت في مهرجان إدنبره عام 2009. عملت دولتشاهي مع أفضل
المخرجين الإيرانيين مثل: عباس كياروستمي، وأصغر فرهادي، وبهرام
بيضايي، وكمال تبريزي، وإيرج كريمي، وأدّت في أفلامٍ عديدة منها
فيلم «ألعاب نارية في يوم الأربعاء» عام 2006، وفيلم «ذهب ونحاس»
عام 2011، وفيلم «انقلاب» عام 2016، وقد نالت على «جائزة السيمرغ
الكريستال» لأفضل ممثلة مساعدة في مهرجان فجر السينمائي في عام
2015، لأدائها في فيلم العائلة الدرامي «عصر جليدي».
كما تشارك الكاتبة والمخرجة الفرنسية دومينيك
كابريرا التي تملك في سجلها ما يقارب 50 عملاً، وعدد من الجوائز
والترشيحات، إضافةً إلى إشادة في مهرجان برلين السينمائي لفيلمها
«فول اومبيلي»
(Folle Embellie)
في عام 2004. وقد تم عرض عدد من أفلامها في مهرجاناتٍ سينمائية
مرموقة مثل مهرجان برلين وتورونتو وفيينا، وحقق فيلمها «نادية
وأفراس النهر»
(Nadia and the Hippos)
نجاحاً كبيراً حيث عرض ضمن برنامج «نظرة ما» في مهرجان كان
السينمائي عام 1999، شاركت في عضوية لجان تحكيم مختلفة في برلين
وقرطاج والقاهرة.
كما ويشارك الكاتب والمخرج والمونتير المصري أحمد
عبدالله في اللجنة، حيث درس الموسيقى في القاهرة، ومن ثمّ ركّز على
مونتاج الأفلام في عام 2003. أخرج فيلم «هليوبوليس» عام 2009، وهو
الفيلم المستقل المصري الأوّل الذي عرض في صالات السينما في مصر.
ومن ثم أخرج فيلم «مايكروفون» في عام 2010 الذي عرض في مهرجان دبي
السينمائي، وتم إدراجه في قائمة أفضل 100 فيلم عربي، من قبل مهرجان
دبي السينمائي في العام 2013. يملك أحمد عبدالله سجلاً حافلاً،
يتضمن أكثر من 20 عملاً وست جوائز، ومن أحدث أعماله فيلم «فرش
وغطا» عام 2013، وفيلم «ديكور» عام 2014.
أما لجنة تحكيم «المهر القصير»، و«المهر الخليجي
القصير»، فيترأس اللجنة المخرج والكاتب الفرنسي المعروف جيلس
مارشان.
ويشمل سجل أعمال مارشن مجموعة من الأفلام القصيرة والطويلة الحائزة
على جوائز عدّة، وترشيحات لكتاباته. وقد عرض فيلمه «من قتل بامبي؟»
(Who Killed Bambi?)
في مهرجان كان السينمائي 2003، حيث رشح لجائزة الكاميرا الذهبية.
وقد ارتبط اسمه بأعماله الدرامية المشهورة والناجحة مثل «مع صديق
مثل هاري»
(With a friend like Harry)
عام 2000، و«موارد بشرية»
(Human Resources)
عام 1999 الذي رشح من خلاله على «جائزة القيصر» مرتين، وكان عضو من
فريق كاتبي فيلم «رحلة موفقة»
(Bon Voyage)
عام 2003، و فيلم «أضواء حمراء»
(Red Lights)
عام 2004.
وينضم إليه، المخرج والكاتب مهدي م. برصاوي الذي
حاز على جائزة المهر القصير في مهرجان دبي السينمائي عام 2016 عن
«خلينا هكا خير». أخرج برصاوي فيلمين قصيرين «مكاني» و«بوبي»، عرضت
في مهرجاناتٍ سينمائية عالمية مرموقة، وفاز من خلالها على عدّة
جوائز. ويعمل حالياً على مشروع فيلمه الأحدث «ابن».
وأخيراً تشارك الممثلة والمخرجة السعودية الحائزة
على جوائز عدّة عهد كامل، وقد اشتهرت في عام 2012، لدورها في فيلم
«وجدة»، وهو أول فيلم سعودي طويل ورُشح لجائزة «البافتا». أخرجت
وشاركت بالتمثيل في فيلمها القصير «حرمة»، الذي رشح لجائزة الدب
الذهبي في برلين السينمائي الدولي عام 2013. وعملت مستشارة تقنية
في فيلم «المملكة» ونالت على جائزة «ملتقى كلويين» لفئة مخرجة
عربية صاعدة من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
ستجري مسابقات المهر على مدى المهرجان الذي سيعقد
خلال الفترة بين 6 و13 ديسمبر المقبل. |