فيديو.. جابي خوري عن يوسف شاهين:
كان عاشقا للموسيقى ويهتم بأدق التفاصيل
إيفون مدحت
علق المنتج السينمائي جابي خوري، على احتفاء مهرجان
الجونة السينمائي الثاني، بالمخرج الراحل يوسف شاهين، من خلال
إقامة حفل موسيقي لأفلامه، قائلًا إنه تكريم من نوع خاص.
وأضاف، في تصريح لفضائية «سي بي سي»، أمس الاثنين،
أن فكرة الحفل ترجع للمخرجة ماريان خوري، متابعًا: «ماريان كانت
تفكر منذ سنوات طويلة في طريقة للاحتفاء بالمخرج يوسف شاهين، من
خلال الموسيقى».
وأوضح أن المخرج الراحل، كان يحب الموسيقى للغاية،
ويهتم بأدق التفاصيل، ويتمتع بأسلوب مدهش في اختيار موسيقى أفلامه،
حتى بلغت دقته اختيار عدد العازفين والأوركسترا، متابعًا أنه
استعاد تلك الذكريات حينما حضر الحفل حتى دمعت عيناه، لكونه حضر
بنفسه تسجيل موسيقى تلك الأفلام.
وأقيم حفل موسيقى أفلام يوسف شاهين، أحياه
الموسيقار هشام جبر، على هامش مهرجان الجونة السينمائي في دورته
الثانية، احتفاءً بمرور 10 سنوات على رحيل المخرج الراحل.
وانطلق مهرجان الجونة السينمائي، الخميس الماضي، في
دورته الثانية التي تعقد في الفترة بين 20 إلى 28 سبتمبر، بحضور
450 ضيفًا من نجوم الفن المصريين والعرب والأجانب والشخصيات
العامة، وبمشاركة نحو 80 فيلمًا بمختلف مسابقات المهرجان.
####
«الحق والباطل» يسيطران على مهرجان الجونة .. اليوم
الجونة (مصر) ( د ب أ)
تشهد فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الجونة
السينمائي بمحافظة البحر الأحمر اليوم الثلاثاء، تقديم 14 فيلما ما
بين روائي طويل، وقصير وفيلم تسجيلي، وجميعها أفلام ممزوجة بالشعور
الإنساني، وما يحيط بالنفس البشرية، من أحداث يومية تموج بالصراع
بين الحق والباطل.
ومن بين الأفلام التي ستعرض لجمهور المهرجان اليوم
فيلم «يوم آخر من الحياة»، إخراج: راؤول دي أل فوينتي، وداميان
نينو، والذى تدور أحداثه في مدينة وارسو حول «كابوتشينسكي» الصحفي
اللامع والمخضرم في بداية الأربعينيات من عمره، وصديق مثالي
للقضايا والثورات الضائعة، ويْقنع رئيسه في وكالة الأنباء
البولندية بإرساله إلى أنجولا، التي كانت تشهد حرباً أهلية،
ولبشاعة الحرب ينتابه شعور بالعجز لم يعرفه من قبل.
ويعرض فيلم «المرجوحة» إخراج سيريل عريس، ويحكى
الفيلم عن أنطوان، وكيف عاش في ليلة عيد ميلاده الـتسعين، حيث يمضي
الوقت ببطء شديد عليه، وهو ينتظر زيارة ابنته، بعد ذهابها في رحلة
إلى الأرجنتين، في الوقت الذي تعاني فيه زوجته فيفيان من أمراض
الشيخوخة أيضاً، وتصدم بخبر موت ابنتها في حادثة مأساوية وتقع الأم
بين محنتين محنة كتمان حزنها على ابنتها، ومحاولة إخفاء تلك
الحقيقة عن زوجها.
كما يعرض فيلم «قبور بلا أسماء» إخراج ريتي بان،
ويحكى قصة طفل في الثالثة عشر من العمر، يبحث عن قبور أغلب أفراد
عائلته الذين صُفوا خلال فترة حكم الخمير الحمر لكمبوديا.
ويعرض فيلم «راي و ليز»، إخراج ريتشارد بيلينجهام،
حيث يأخذ الفيلم مشاهديه إلى ضواحي مدينة برمنجهام المهمشة، حيث
تعيش عائلة ريتشارد بيلينجهام طقوسا متطرفة تكسر فيها محظورات
اجتماعية، وبالعودة إلى ذكريات المصور والمخرج بيلينجهام، يركز
الفيلم على والديه راي وليز، وعلاقتهما، و تأثيرها عليه وعلى شقيقه
الأصغر جاسون كطفلين ينشأن في شقة مهملة في مدينة الفحم الأسود.
ويعرض اليوم فيلم «عيار ناري» إخراج كريم الشناوي،
حيث يأخذنا الفيلم إلى اشتباكات لاظوغلى، حيث تصل جثث الضحايا إلى
المشرحة وبينها جثة علاء أبو زيد، ويقوم بتشريحها طبيب سكير يعاني
من مشكلات عائلية، ويثير تقريره الطبي كثير من الهوس الشعبي
والعالمي، وتطاله اتهامات سياسية وأخلاقية ويبدأ الطبيب رحلته
بمعاونة صحفية متحمسة لإثبات صحة ما ورد في تقريره.
كما يعرض فيلم «أوليس ومنى» إخراج سيباستيان
بتبيدر، حيث يعتزل أوليس عمله الفني منذ أعوام ليحيا وحيدا مع كلبه
جوزيف في منزل قديم معزول، وتكتشف منى ذات العشرين ربيعاً الإنترنت
فتقرر البحث عنه، وتساعد العلاقة الخاصة التي تنشأ بينهما في إعادة
تواصله مع العالم في لحظة حرجة من حياته.
كما يعرض فيلم «8 ونصف» إخراج فيدريكو فيلليني،
ويحكى الفيلم عن قصة المخرج السينمائي جويدوا الذى يحاول
الاسترخاء، لكنه لم يفلح في الحصول على لحظة سلام واحدة بسبب
الأشخاص الذين عملوا معه في الماضي ويريدون باستمرار الحصول على
فرص عمل جديدة، فيبدأ في استدعاء أحداث حياته الرئيسية ويتذكر
النساء اللاتي أحبهن واللاتي تركهن.
وكان المهرجان، شهد مائدة حوار حول تمكين المرأة من
خلال السينما، وأدارتها المنتجة التونسية درة بشوشة، وبمشاركة
المخرجة ريم صالح، والمونتيرة بينا بول ورئيس المجلس القومي للمرأة
مايا مرسي.
وبدأت الندوة بحوار حول دور النساء في صناعة
السينما ليس فقط من خلال التمثيل ولكن في التصوير والإنتاج
والإخراج وغيرها من أشياء أخري داخل الصناعة.
وناقشت الندوة أهمية المرأة في العالم العربي، ليس
فقط من خلال التمثيل ولكن في التصوير والإنتاج والإخراج وغيرها من
مجالات الفن.
وقالت مايا مرسي إن نسبة الأفلام التي تتحدث عن قصص
النساء زادت بنسبة 23%، متمنية مضاعفة هذا الرقم
.
وكشفت المخرجة ريم صالح ، تعرضها أيضاً للتنمر عند
استعدادها لتقديم فيلمها وعاشت بسببه أوقاتا صعبة، مشيرة إلى أنه
تم انتقادها بسبب فيلمها «الجمعية» الذي قامت من خلاله بسرد قصة
حقيقة من منظور امرأة.
وشددت درة بشوشة على أهمية الالتفات للأعمال
التليفزيونية التي وصفتها بأنها من أهم وسائل الإعلام المرئية،
لافتة إلى أن تصوير المرأة يتم بصورة تسئ لها، فيجب النظر للأعمال
التي يقدمها التليفزيون لأنه وسيلة خطيرة.
وكان تم تكريم المنتجة التونسية درة بشوشة في حفل
افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، بعد مسيرة حافلة
بالعمل والنجاحات حتي باتت واحدة من أبرز السينمائيات في القارة
الأفريقية علي الإطلاق، وتترأس واحد من أهم صناديق الدعم الفرنسية
لمدة ثلاث سنوات، فضلا عن مشاركتها في العديد من المهرجانات الكبرى
حول العالم ووصولها إلى أكاديمية الأوسكار.
####
«أوين ويلسون» في جولة سياحية بالقاهرة قبل مشاركته بختام «الجونة»
أحمد فاروق
وصل الفنان العالمي أوين ويلسون، إلى القاهرة،
وصحبته الدكتور رانيا المشاط وزيرة السياحة، في جولة مساء أمس
الاثنين، لزيارة معالم القاهرة التاريخية.
واصطحبت "المشاط"، النجم الهوليوودي في جولة بشارع
المعز ومنطقة الأزهر والحسين، وشهدا عروضا فلكلورية للتنورة، وذلك
قبل توجهه إلى الجونة؛ للمشاركة في الحفل الختامي للمهرجان، الذي
يشهد حضور عدد من الفنانين العالميين والعرب.
من المقرر أن يُجري "ويلسون" جلسة نقاشية مع
الصحفيين والإعلاميين الحاضرين لمهرجان الجونة الجمعة المقبل، قبل
المشاركة في الحفل الختامي مساء.
####
الكاتب بول هاجيس يكشف عن كواليس فوزه بـ«أوسكار» مرتين متتاليتين
في مهرجان الجونة
قدم المخرج والكاتب العالمي بول هاجيس محاضرة
رئيسية حول كتابة السيناريو وصناعة الأفلام خلال فعاليات مهرجان
الجونة السينمائي اليوم، والتي حضرها عدد كبير من صناع الأفلام
والمهتمين من الكتاب والمخرجين.
ومن المعروف أن "هاجيس" أول كاتب يتمكن من حصد
جائزة أوسكار أفضل سيناريو مرتين متتاليتين، عن "طفلة المليون
دولار" عام 2004 للمخرج كلينت إيستوود، وفيلم "اصطدام" عام 2005
الذي أخرجه بنفسه.
قال بول هاجيس خلال المحاضرة: "قد يبدو أن صناعة
الأفلام وكتابة السيناريو شيئين مختلفين للوهلة الأولى، ولكن في
الحقيقة فإنهما يتشاركان في العديد من الخصائص حيث يتطلب كلاهما
القدرة على خلق عوالم وشخصيات، بالإضافة إلى الخيال اللازم لخلق
تلك الشخصيات، ومهارات التواصل اللازمة لنقل الرؤية الشخصية لفريق
عمل من المتخصصين".
كما ناقش هاجيس ما يتطلبه دور كل من الكاتب والمخرج
لإظهار أفضل ما في كل شخصية في الفيلم، حيث وجه تساؤل للجمهور حول
إذا كان من اللازم أن يفكر المخرج ككاتب أثناء كتابة السيناريو، أو
أن يعتمد على مدى معرفته بالنص أثناء عملية الإخراج.
وأضاف هاجيس: "من الضروري أن تتمكن من رؤية عملك من
وجهة نظر شخص آخر من دون إصدار أحكام مسبقة".
ولدى حديثه عن فيلمه الفائز بجائزة الأوسكار،
اصطدام، والذي قام بكتابته وإخراجه، قال هاجيس أن الفيلم كان يحكي
قصة عن عدم التسامح.
وتابع قائلا: "تتملكنا جميعا مشاعر خوف نحو الآخر،
وهو ما يسمح لنا بتحديد صورة عنهم بشكل أو بآخر. فنحن لا نبحث عن
أنفسنا في الآخر، ونركز على اختلافاتنا".
وأضاف هاجيس: "لقد كتبت الفيلم في أعقاب حادثة سرقة
سيارتي بالتهديد من قبل شابين، حيث تساءلت على مدار عشر سنوات عن
شخصيتهما وما دفعهما لإرتكاب هذه الجريمة وأذيتي. لذا فقد قررت
كتابة هذا الفيلم عنهما، ومن خلال عرض وجهة نظرهما، وفي غضون ذلك
راودتني العديد من الخواطر حول كيفية عزلنا لأنفسنا في فقاعات
مغلقة، سواء كانت تلك الفقاعات ممثلة في سياراتنا أو بيوتنا، بهدف
حماية أنفسنا ممن يختلفون عنا. وتساءلت على مستوى أعمق أننا نشتاق
للمسة من شخص غريب، وهو ما شجعني على إختيار إسم الفيلم "إصطدام"،
والذي يرمز لمدى إشتياقنا لتلك اللمسة، والى احتياجنا للتصادم
والإرتطام مع أشخاص آخرين، وإلا سنستمر في العيش في تلك الفقاعات".
كما تحدث هاجيس عن الشخصية التي قدمها الممثل مات
ديلون في الفيلم، والتي تظهر في جزء من الفيلم كشخص شرير ثم تتطور
الأحداث لتتحول الى شخصية بطولية. حيث يرى هاجيس أهمية التساؤل عن
ماهية النفس، ومن نحن؟ فليس من المهم معرفة الإجابة، ولكن الحقيقة
أننا نمتلك صفات الخير والشر في نفوسنا.
كما وضح هاجيس للجمهور أن الحرب الأمريكية الثانية
على العراق كانت أيضا سببا في كتابة وإخراج الفيلم، حيث قال: "إن
الوطن بأكمله كان قد التف حول الرئيس في ذلك الوقت، وهو ما دفعني
لسؤال العديد من الأمريكيين عن سبب احتلالنا للعراق، وهو السؤال
الذي لم يتمكنوا من الإجابة عنه بشكل واضح، غير القول إنه رجل غير
صالح يؤذي شعبه. حيث دفعني ذلك للتساؤل مجددا عن باقي الأشرار حول
العالم الذين يؤذون شعوبهم أيضا. حيث ظهر لي أن السبب الحقيقي
لرؤية الأمريكيين أن صدام حسين هو شخص شرير، هو مجرد شكله الذي
يوحي بذلك وكونه مختلف عنا. حيث أردت من خلال فيلم اصطدام أن أوضح
للجمهور أنه من الممكن أن يتحول الشخص الشرير إلى بطل والعكس، حيث
أردت أن أصطدم بالصور النمطية وهو ما يظهر كون فالفيلم تجربة
إجتماعية لي بشكل شخصي".
####
مدير أيام قرطاج: بعض المهرجانات العربية لا يحضرها جمهور لأنها
«مفبركة»
أقيم اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات الدورة الثانية
من مهرجان الجونة السينمائي، بعنوان "الوضع الراهن لدور المهرجانات
السينمائية"، أدارتها ديبورا يونج، محررة قسم السينما الدولية
بمجلة هوليود ريبورتر، بمشاركة نجيب عياد مدير عام أيام قرطاج
السينمائية، وفريدريك بوير المدير الفني لمهرجان ترايبكا، وسارة
هوخ المؤسسة والمديرة التنفيذية لمهرجان جواناخواتو السينمائي
بالمكسيك، وتيينا لوك مؤسسة ومديرة مهرجان ليالي تالين السوداء
السينمائس باستونيا، وهايدي زويكر مبرمجة مهرجان صاندانس السينمائي.
وقالت سارة هوخ، إن المهرجان تعرض للكره في بداية
انطلاقه، بسبب عدم وعي الجمهور بالسينما، وأن المجتمع هناك ضيق
الفكر على حد قولها.
وأضافت، أن دخول المهرجان هناك مجانًا، ومن الممكن
أن يسير أي شخص على السجادة الحمراء لالتقاط الصور.
وكشفت أن أفلام الرعب المشاركة فى المهرجان يتم
عرضها فى المقابر، إضافة إلى أنهم يقوموا بعرض الأفلام في الميادين
العامة حتى يجعلوا المجتمع محبًا للسينما.
وقالت تيينا لوك، إن فكرة إقامة مهرجان في أستونيا،
كانت صعبة للغاية، نظرًا لاهتمام عدد قليل جدًا بصناعة الأفلام
هناك.
وأضافت، أنهم يحاولوا أن يطوروا من المهرجان،
ويقومون ببناؤه طوبة طوبة، على حد قولها.
ومن جانبه أكد نجيب عياد، أن عدم الخصوصية هي
المشكلة الرئيسية للمهرجانات العربية، فالبعض يقلد "كان" والبعض
الآخر يقلد "برلين"، لكن لا تفكر أي من هذه المهرجانات في خلق شكل
خاص بها.
وألح، أنه في أيام قرطاج، لا يبحث عن العروض الأولى
ولا يجري وراء الأفلام، ورغم ذلك الدورة الأخيرة شاهد ٢٠٠ ألف
مواطن أفلامها.
وأوضح، أن تونس ومعظم الدول العربية والإفريقية لم
تكن تنتج أفلامًا في هذا الوقت، حيث كان الجميع منشغل بالنضال ضد
الاستعمار، وكان عدد قليل مم الدول هو الذي سينما منها مصر والعراق
ونيجيريا.
وعن أزمة عدم حضور الجمهور للمهرجانات، قال عياد،
إن مشكلة بعض المهرجانات العربية أنها تكون مفبركة، تنطلق من هواجس
للأشخاص التي تقيمها، لتستضيف فيها الأعلام والنجوم، لكن لا يكون
لها قاعدة أو أهداف تدعم استمرارها، ولذلك تجد أن كل هذه الأفلام
تتوقف بعد سنوات قليلة.
####
إقبال جماهيرى على الأفلام القصيرة بـ «الجونة السينمائى»
كتب ــ أحمد فاروق:
·
«شوكة
وسكينة» و«ماتعلاش عن الحاجب» يمثلان مصر.. و«بطيخ الشيخ» التونسى
يخطف الأنظار
يشهد مهرجان الجونة، إقبالا شديدا على برنامج
الأفلام القصيرة، حيث أصبحت كل عروضه الأربعة كاملة العدد، فور فتح
الباب لحجز التذاكر، مما دفع إدارة المهرجان لتنظيم عروض إضافية،
إلى جانب فتح الباب لمشاهدتها فى «مكتبة الأفلام» لكل من يستطيع
الحصول على تذكرة دخول.
البرنامج يشارك فيه 23 فيلما تتنافس على جوائز
مالية قيمتها، 31 ألفا و500 دولار أمريكى، يمثل مصر فيها «شوكة
وسكينة» الذى عرض فى افتتاح البرنامج الأحد الماضى، من إخراج آدم
عبدالغفار، وبطولة كل من منة شلبى وإياد نصار وآسر ياسين، أما
الفيلم المصرى الثانى فهو «ماتعلاش عن الحاجب» تأليف هيثم دبور،
وإخراج تامر عشرى، ويعرض اليوم فى ختام البرنامج القصير، وهو من
بطولة أسماء أبو اليزيد.
يتناول «شوكة وسكينة» قضية «الخيانة الزوجية» وما
يدفع الرجل والمرأة اليها، من خلال حوار يجمع رجلا وزوجته يتحدثان
فى الحب والزواج والخيانة، دون أن يتم الكشف عن أنهما زوجان، وكأنه
لقاء بين عاشقين، يتطور الحوار إلى أن يبوح كل منهما بخيانته
للآخر، فتنتهى القصة بطلاقهما.
أما فيلم «ماتعلاش عن الحاجب» الذى يعرض مساء
اليوم، فيدور حول سؤال تطرحه فتاة منتقبة اسمها «عائشة» لكنها
معروفة بين صديقاتها بـ«حور عين» عبر إحدى الصفحات المغلقة
للمنتقبات على الإنترنت، السؤال هو: «إيه اللى لو مكنش حرام كنت
عملتيه؟!»
تتجه «عائشة» مع صديقتها «سالى» التى تستعد لوضع
مولودة، إلى زيارة المول لشراء بعض الأغراض التى تخصها، لتكتشف
الفتاة أن خلف نقابها الداكن يختبئ أكثر من جسدها ووجهها، وتدرك
وسط صخب ما تراه وردود الأفعال على سؤالها أن ما يجعلها تكره
الحياة يعلو عينيها تماما.
من الأفلام القصيرة المميزة التى حازت على إعجاب
الجمهور، «بطيخ الشيخ» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، الذى يتناول
فكرة الصراع على السلطة من خلال قصة طريفة، تدور أحداثها داخل
المسجد.
فالشيخ طاهر بطل الفيلم، شخصية معروفة لكونه إمام
مسجد يحظى بالاحترام والتبجيل بين جماعته، يقوم أحد الشبان الذى
يدعى التدين اسمه «عبدالحميد»، بالتخطيط للانقلاب عليه ليتولى
الإمامة، فيخدعه بالاتفاق مع آخرين، من خلال صلاة جنازة على سيدة
مجهولة لا يعرفها أحد، فيخرج من بين الصفوف رجل يدعى أنه كان قد
أقرضها أموالا، فيطلب الشيخ من المصلين التبرع، وبعد أن يفرغ
المسجد يكتشف الشيخ الخدعة الأولى، وأنه لا يوجد جثة بينما وضع
مكانها «بطيخ»، قبل أن يعود شاب من المتبرعين برفقة شقيقه ليفضح
الشيخ ويقول إنه سرق الناس وإنه لم يكن هناك جثة، فيلعب
«عبدالحميد» دور المنقذ ليأخذ المصلين إلى المقابرر ويقنعهم بمكان
دفنها، قبل أن يبتز الشيخ ليأخذ مكانة الإمامة، لكن فى أول خطبة
جمعة للشاب الذى انقلب على شيخ الجامع، يجد فى انتظاره مفاجأة، حيث
أبلغ «طاهر» الشرطة بأن «عبدالحميد» إرهابى وقادم من سوريا، فتم
إلقاء القبض عليه.
البرنامج القصير يضم أيضا عددا كبيرا من الأفلام،
أبرزها، «الحبل السرى» من سوريا إخراج الليث حجو، ومن الهند «حذاء
صديقى العزيز» إخراج أجيتبال سين، ومن الفليبين «حكم» إخراج ريموند
ريبا، ومن روسيا «ربيع» إخراج ناتاليا كونشلوفسكى، ومن العراق
«عبدالله وليلى» إخراج عشتار الخرسان، ومن روسيا «كالندر» إخراج
إيجور بوبلوخين، ومن استراليا «كل هذه المخلوقات» إخراج تشارلز
وليامز، ومن إيطاليا «ليلة سيزار» إخراج سيرجيو سكافيو، ومن أمريكا
«المخاض» إخراج سيسيليا ألبرتينى، ومن البرازيل «نظرية الكوكب
الغريبة» إخراج ماركو أنطونيو بيريرا، ومن تونس «الهدية» إخراج
لطيفة دوغرى، ومن فرنسا «جواكسوما» إخراج نارا نورماندى، ومن
انجلترا «ابن الأخ» إخراج ويلهم كوهن، ومن لبنان «ابن الرقاصة»
إخراج جورج هزيم، ومن سويسرا «أخبار منوعة» إخراج ليون يرسان، ومن
بلجيكا «أغنيتنا للحرب» إخراج خوانيتا أونزاجا، ومن سويسرا «إقامة
شاملة» إخراج كورينا شفاينجروبر، ومن أمريكا «أهلا.. أحتاج لأن
أكون محبوبا» إخراج مارنى الين، ومن سويسرا «أوتوماتيكى» إخراج
كريستوف صابر، و«إيفا» إخراج زينى ألوشى. |