تستمر «Screen Buzz» فى تقديم ورشها الاحترافية عبر العالم العربى، لتقدم بالتعاون مع «أيام القاهرة لصناعة السينما» ورشة مكثفة لكتابة السيناريو تبدأ فى 27 نوفمبر، ولمدة 4 أيام، ضمن فاعليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث تبدأ استقبال مشروعات الأعمال التليفزيونية لاختيار المشاركين فى الورشة ابتداءً من 26 أغسطس حتى 26 سبتمبر.

«Screen Buzz» هى سلسلة ورش إبداعية ومحاضرات فى صناعة السينما والدراما التليفزيونية تجلب كتابًا ومخرجين ومنتجين من هوليوود إلى العالم العربى، من أجل دعم المواهب الفنية المحلية خلال سعيهم لإبداع محتوى درامى أصيل وهادف يمكن تقديمه للجمهور العالمى.

ورش «Screen Buzz» الاحترافية لكتابة السيناريو تقيمها جمعية أمريكا للإعلام الخارجى (AAM)، وتقدم هذه الورش فرصة احتكاك مباشر بين مجموعة من خبراء صناعة الترفيه فى هوليوود مع مواهب عربية مختارة فى صناعة الترفيه الدرامى التليفزيونى والسينمائى بمجالات الكتابة، الإخراج والإنتاج.

ورشة «Screen Buzz» لكتابة السيناريو التليفزيونى سوف يتم تقديمها بقيادة الكاتب والمنتج مارك غوفمان (مسلسل Bull وThe West Wing) المرشح مرتين لجوائز رابطة الكتاب الأمريكيين، بالإضافة إلى المؤلف صامويل باوم  (HBO’s The   Wizard of Lies وLie to Me).

ويقول آرون لوبل، مؤسس ورئيس جمعية أمريكا للإعلام الخارجى: «نحن فى غاية الحماس لجلب ورش Screen Buzz للمرة الأولى إلى القاهرة، قلب صناعة الترفيه فى العالم العربى، خصوصًا أن هذا سيحدث فى أثناء مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ويسعدنا أيضًا أننا سنجلب خبراء هوليوود للاحتكاك بصفوة صناعة السينما عبر العالم العربى».

وتُقام ورش «Screen Buzz» الاحترافية تحت إشراف مجلس (AAM) الاستشارى فى العالم العربى، والذى يضم مجموعة من أهم الشخصيات العربية فى صناعة السينما والتليفزيون، وهى: معالى نورة الكعبى وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة فى دولة الإمارات، وسمو الأميرة ريم علِى عضو فى مجلس مفوضى الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ومؤسس معهد الإعلام الأردنى (الأردن)، والمخرجة نادين لبكى (لبنان)، والنجمة صبا مبارك (الأردن)، والنجمة يسرا (مصر)، والنجمة هند صبرى (تونس)، وعلِى جابر مدير قنوات MBC (الإمارات العربية المتحدة)، والنجمة نيللى كريم (مصر) المنضمة حديثًا إلى المجلس الاستشارى.

محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى يصرح قائلًا: «باعتبار منصات تقديم المحتوى هو ما يقود اتجاهات صناعة الترفيه، فإن عالمى السينما والتليفزيون يندمجان تدريجيًّا بشكل لم يكن يحدث من قبل، هذا ما جعل مهرجان القاهرة يقدم ورشة مخصصة للدراما التليفزيونية، ونحن سعداء للتعاون مع جمعية أمريكا للإعلام الخارجى فى إطلاق ورش Screen Buzz للمرة الأولى فى مصر ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما».

وخلال عام 2018، تخصص سلسلة ورش Screen Buzz الاحترافية فى شحذ مهارات كتاب السيناريو من العالم العربى، وقد انطلقت نسختها الأولى فى عمان بالأردن فى أبريل الماضى، بشراكة مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (RFC)، وتُعد ورشتها خلال مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هى الثانية خلال العام.

يذكر أن أيام القاهرة لصناعة السينما منصة تُقام ضمن فاعليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتقدم للمشاركين فيها فرصًا مهمة للنقاشات والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة فى صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

المقال المصرية في

27.08.2018

"القاهرة السينمائي": فتح باب الاعتماد للمشاركة في أيام صناعة السينما

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن فتح باب اعتماد المحترفين للمشاركة في أيام القاهرة لصناعة السينما، المنصة التي يطلقها المهرجان في دورته الأربعين (20-29 نوفمبر 2018) لأول مرة بالشراكة مع مركز السينما العربية، والتي تجمع عددًا كبيرًا من محترفي الصناعة وخبرائها الدوليين.

باب الاعتماد سيُفتح في الفترة بين 26 أغسطس و18 أكتوبر، للعاملين في مجال صناعة السينما والتلفزيون فقط، ويقدم الاعتماد مجموعة من الخدمات المهنية الهامة للمحترفين من بينها الدخول المجاني والحصري لكل الحلقات النقاشية والمحاضرات ولبعض ورش العمل، الحصول على ثلاث تذاكر يومية مجانية لعروض المهرجان، حضور مراسم حفل توزيع جوائز ملتقى القاهرة السينمائي، ونشر المعلومات الخاصة بالمحترف وشركته داخل دليل أيام القاهرة لصناعة السينما.

وتُقام أيام القاهرة لصناعة السينما على مدار خمسة أيام (25-29 نوفمبر)، وتقدم للمشاركين فيها فرصا مهمة للنقاشات والتشبيك والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

فتح باب التقديم في ورشة السيناريو بـ"القاهرة السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

تستمر Screen Buzz في تقديم ورشها الاحترافية عبر العالم العربي، لتقدم بالتعاون مع أيام القاهرة لصناعة السينما ورشة مكثفة لكتابة السيناريو تبدأ في 27 نوفمبر ولمدة 4 أيام ضمن فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث تبدأ استقبال مشروعات الأعمال التلفزيونية لاختيار المشاركين في الورشة ابتداءً من 26 أغسطس وحتى 26 سبتمبر.

"Screen Buzz" هي سلسلة ورش إبداعية ومحاضرات في صناعة السينما والدراما التليفزيونية تجلب كتاب، مخرجون ومنتجون من هوليوود إلى العالم العربي من أجل دعم المواهب الفنية المحلية خلال سعيهم لإبداع محتوى درامي أصيل وهادف يمكن تقديمه للجمهور العالمي. ورش Screen Buzz الاحترافية لكتابة السيناريو تقيمها جمعية أميركا للإعلام الخارجي (AAM)، وتقدم هذه الورش فرصة احتكاك مباشر بين مجموعة من خبراء صناعة الترفيه في هوليوود مع مواهب عربية مختارة في صناعة الترفيه الدرامي التليفزيوني والسينمائي بمجالات الكتابة، الإخراج والإنتاج.ورشة Screen Buzz لكتابة السيناريو التلفزيوني سوف يتم تقديمها بقيادة الكاتب والمنتج مارك غوفمان (مسلسل Bull وThe West Wing) المرشح مرتين لجوائز رابطة الكتاب الأمريكيين، بالإضافة إلى المؤلف صامويل باوم (HBO’s The Wizard of Lies وLie to Me).

وتُقام ورش Screen Buzz الاحترافية تحت إشراف مجلس AAM الاستشاري في العالم العربي، والذي يضم مجموعة من أهم الشخصيات العربية في صناعة السينما والتليفزيون، وهي: معالي نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات، وسمو الأميرة ريم علي عضو في مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ومؤسس معهد الإعلام الأردني (الأردن)، والمخرجة نادين لبكي (لبنان) والنجمة صبا مبارك (الأردن) والنجمة يسرا (مصر) والنجمة هند صبري (تونس) وعلي جابر مدير قنوات MBC (الإمارات العربية المتحدة) والنجمة نيللي كريم (مصر) المنضمة حديثاً إلى المجلس الاستشاري.

محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يصرح قائلاً "باعتبار منصات تقديم المحتوى هو ما يقود اتجاهات صناعة الترفيه، فإن عالمي السينما والتلفزيون يندمجان تدريجياً بشكل لم يكن يحدث من قبل، هذا ما جعل مهرجان القاهرة يقدم ورشة مخصصة للدراما التلفزيونية، ونحن سعداء للتعاون مع جمعية أميركا للإعلام الخارجي في إطلاق ورش Screen Buzz للمرة الأولى في مصر ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما".

الوطن المصرية في

«القاهرة السينمائى» يقدم ورشا فى الكتابة التلفزيونية ويفتح باب الاعتماد لمحترفى الصناعة

·        محمد حفظى: عالما السينما والتلفزيون يندمجان تدريجيا.. ومنصات تقديم المحتوى تقود اتجاهات صناعة الترفيه

·        المجلس الاستشارى للورشة يشارك فى عضويته يسرا وصبا مبارك ونيللى كريم وهند صبرى ونادين لبكى

أعلن مهرجان القاهرة السينمائى عن فتح باب اعتماد المحترفين للمشاركة فى أيام القاهرة لصناعة السينما، المنصة التى يطلقها المهرجان فى دورته الأربعين من 20 إلى 29 نوفمبر، لأول مرة بشراكة مع مركز السينما العربية، والتى تجمع عددا كبيرا من محترفى الصناعة وخبرائها الدوليين.

أيام القاهرة لصناعة السينما تقام على مدى خمسة أيام فى الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر، وتقدم للمشاركين فيها فرصا مهمة للنقاشات والتشبيك والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة فى صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

وأكد المهرجان، أن باب الاعتماد سيُفتح فى الفترة بين 26 أغسطس و18 أكتوبر، للعاملين فى مجال صناعة السينما والتلفزيون فقط، ويقدم الاعتماد مجموعة من الخدمات المهنية المهمة للمحترفين من بينها الدخول المجانى والحصرى لكل الحلقات النقاشية والمحاضرات ولبعض ورش العمل، الحصول على ثلاث تذاكر يومية مجانية لعروض المهرجان، حضور مراسم حفل توزيع جوائز ملتقى القاهرة السينمائى، ونشر المعلومات الخاصة بالمحترف وشركته داخل دليل أيام القاهرة لصناعة السينما.

وبالتعاون مع أيام القاهرة لصناعة السينما تقدم Screen Buzz ورشة مكثفة لكتابة السيناريو، لمدة 4 أيام تبدأ 27 نوفمبر، باستقبال مشروعات الأعمال التلفزيونية لاختيار المشاركين فى الورشة ابتداء من 26 أغسطس الحالى، وحتى 26 سبتمبر.

و«Screen Buzz» هى سلسلة ورش إبداعية ومحاضرات فى صناعة السينما والدراما التليفزيونية تجلب كتابا ومخرجين ومنتجين من هوليوود إلى العالم العربى من أجل دعم المواهب الفنية المحلية خلال سعيهم لإبداع محتوى درامى أصيل وهادف يمكن تقديمه للجمهور العالمى، وتقيمها جمعية أمريكا للإعلام الخارجى (AAM)، وتقدم هذه الورش فرصة احتكاك مباشر بين مجموعة من خبراء صناعة الترفيه فى هوليوود مع مواهب عربية مختارة فى صناعة الترفيه الدرامى التلفزيونى والسينمائى بمجالات الكتابة، الإخراج والإنتاج.

ومن المقرر أن يتم تقديم الورشة بقيادة الكاتب والمنتج مارك جوفمان المرشح مرتين لجوائز رابطة الكتاب الأمريكيين، بالإضافة إلى المؤلف صامويل باوم.

ويقول آرون لوبل مؤسس ورئيس جمعية أمريكا للإعلام الخارجى، أنه فى غاية الحماس لجلب ورش Screen Buzz للمرة الأولى إلى القاهرة، قلب صناعة الترفيه فى العالم العربى، خاصة أن هذا سيحدث أثناء مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، كما يسعده أيضا جلب خبراء هوليوود للاحتكاك بصفوة صناعة السينما عبر العالم العربى.

وتُقام ورش Screen Buzz الاحترافية تحت إشراف مجلس AAM الاستشارى فى العالم العربى، والذى يضم مجموعة من أهم الشخصيات العربية فى صناعة السينما والتلفزيون، هى نورة الكعبى، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة فى دولة الإمارات، والأميرة ريم على عضو فى مجلس مفوضى الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ومؤسس معهد الإعلام الأردنى، والفنانة يسرا، والمخرجة اللبنانية نادين لبكى، والفنانة الأردنية صبا مبارك، والفنانة التونسية هند صبرى، وعلى جابر مدير قنوات MBC، بالإضافة إلى الفنانة نيللى كريم المنضمة حديثا إلى المجلس الاستشارى.

وقال محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إن منصات تقديم المحتوى هى التى تقود اتجاهات صناعة الترفيه، وأن عالمى السينما والتلفزيون يندمجان تدريجيا بشكل لم يكن يحدث من قبل، وهذا ما جعل مهرجان القاهرة يقدم ورشة مخصصة للدراما التلفزيونية، مشيرا إلى سعادته بالتعاون مع جمعية أمريكا للإعلام الخارجى فى إطلاق ورش Screen Buzz للمرة الأولى فى مصر ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما.

وخلال عام 2018، تخصص سلسلة ورش Screen Buzz الاحترافية فى دعم مهارات كتاب السيناريو من العالم العربى، وقد انطلقت نسختها الأولى فى عمان بالأردن فى إبريل الماضى، بشراكة مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (RFC)، وتُعد ورشتها خلال مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هى الثانية خلال العام.

وتتبع Screen Buzz أسلوبا مميزا فى كل الجلسات والأنشطة لضمان تفاعل كل الكتاب المشاركين وتشجيعهم على تبادل الأفكار والخبرات الاحترافية، كما سينالون فرصة لعرض مشاريعهم فى لقاءات شخصية مباشرة مع الخبراء، وستتابع الورشة خطوات تطوير مشروعاتهم لاحقا.

الشروق المصرية في

مهرجان القاهرة السينمائي على غلاف مجلة varity

كتبت - تقى عادل:

صدر العدد الجديد من المجلة الامريكية الشهيرة varity، التي تصدر من فينيسيا وتهتم بمجالات السينما وعروض المسرح، بواجهة ظهر فيها شعار مهرجان القاهرة السينمائي.

ومن المقرر أن تقام الدورة الأربعين للمهرجان في المدة من 20 نوفمبر إلى29 من نفس الشهر.

يذكر أن هذه الدورة من المهرجان برئاسة محمد حفظي

ستكون مميزة تتناسب مع قيمة وتاريخ المهرجان ،وسيتم عرض أحدث الأفلام التي لم يسبق عرضها عالمياً أو في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى الاتفاق مع عدد من الشخصيات السينمائية المهمة للحضور إلى المهرجان.

الوفد المصرية في

«القاهرة السينمائي» يتصدر غلاف «فارايتي» بمهرجان فينيسيا

كتب - أحمد فاروق:

تصدر شعار الدورة 40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، غلاف مجلة «فارايتي» الأمريكية، التي تعد أحد أهم الإصدارات السينمائية المتخصصة، وذلك خلال فعاليات اليوم الأول للدورة 75 بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

وتضمن الغلاف إشارة إلى فعاليات وأنشطة الدورة الأربعين، التي تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر، ويترأسها المنتج والسيناريست محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الذي يشارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقة «آفاق»، بمهرجان فينسيا، كما تشارك المخرجة التونسية كوثر بن هنية في عضوية مسابقة العمل الأول «لويجي دي لورينتيس».

يذكر، أن هذه الدورة من مهرجان فينسيا تشهد أكبر مشاركة عربية، بـ 7 أفلام، حيث يشارك في قسم «آفاق» المخرجة السورية سؤدد كعدان بفيلمها «يوم أضعت ظلي»، والفلسطيني «سامح زعبي» بفيلم «تل أبيب تشتعل»، وفي قسم «أيام فينيسيا»، ويشارك الفلسطيني «بسام جرباوي» بفيلم «مفك»، وفي قسم «أسبوع النقاد» يتنافس السوداني «حجوج كوكا» بفيلم «آ كاشا»، والسوريان «سعيد البطل» و«غيث أيوب» بفيلم «لسّه عمّ تسجل»، ويختتم القسم بعرض فيلم «دشرة» للمخرج التونسي عبدالحميد بوشناق، بينما يُقام عرض خاص للفيلم القصير «ابنة مغني الأفراح» للسعودية «هيفاء المنصور».

الشروق المصرية في

محمد حفظي: مهرجانات السينما حملت الأفلام العربية إلى العالمية

لمى طيارة

الناقد المصري يؤكد أن ملتقى القاهرة السينمائي فرصة مهمة لتطوير صناعة السينما، وان هناك مبادرات جديدة لمهرجان القاهرة السينمائي كخلق منصة للصناعة السينمائية.

باريس – الإنتاج السينمائي هو أيضا من ضروب الإبداع، خاصة وإن قام به كاتب سيناريو مثل المصري محمد حفظي، الذي يجسد التكامل في العمل بين كونه سيناريست ومنتجا يحاول الترويج للسينما العربية. “العرب” التقت محمد حفظي، أثناء مشاركته في لجنة تحكيم مهرجان السينما العربية في باريس، للحديث عن السينما العربية وحضورها عالميا، وعن صعوبة منصبه الجديد كرئيس لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. في دورته الـ40، في ظل عدم التنسيق والتنافس الشديد عربياً.

محمد حفظي سيناريست، مصري، منتج وموزع سينمائي وتلفزيوني، تخرّج من كلية الهندسة، له عدة سيناريوهات سينمائية، وعلاوة على اشتغاله في التأليف قام بتأسيس شركتي “فيلم كلينيك” و”ميديا كلينك للإنتاج”، كما سبق له وأن كان مدير مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والوثائقية الذي ينظمه المركز القومي للسينما في مصر، وللمرة الأولى، يترأس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

مهرجانات السينما

بداية يشير محمد حفظي إلى أن الأفلام العربية أصبحت متواجدة بشكل كبير في العالم كله، من خلال المهرجانات، وأصبح لديها جمهورها، سواء من العرب المتواجدين في الخارج، أو من قبل الأوروبيين أنفسهم الذين بدأوا يتعرفون عليها وعلى صنّاعها من مخرجين ومنتجين، مؤكدا على الجهد الذي يبذله معهد العالم العربي في باريس، عبر مهرجان الفيلم العربي الذي كان يقام سابقا بشكل دوري، إذ يعتبر منبرا للأفلام العربية في أوروبا.

يقول حفظي “تأتي دورة هذا العام من مهرجان الفيلم العربي بباريس كدورة أولى بعد انقطاع طويل لتعيد الحضور السينمائي العربي المميز في أوروبا، وقد أسعدني وجودي فيها بصفتي عضوا في لجنة تحكيم الأفلام الروائية (الطويلة والقصيرة)، وأكثر ما لفت انتباهي هو إقبال الجمهور على العروض، كما أن المهرجان يعتبر فرصة للتعرف على المحترفين في مجالات عدة ولنتناقش معهم حول الأفلام وتقييم السينما العربية، ومناقشة قضاياها والتحديات التي تتعرض لها”.

أما عن كونه رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي ومسألة التنسيق ما بين المهرجانات السينمائية وخصوصا في ظل التنافس على العرض الأول، فيشير حفظي إلى أنه كان ومازال على علاقة طيبة بالمهرجانات، خاصة باعتباره منتجا يشارك بأفلامه، وعلى سبيل المثال كان على اتصال مع إدارة مهرجان دبي السينمائي، كما أنه يعتبر إدارة مهرجان الجونة من ضمن الأصدقاء، يحاول أن يتبادل معهم الآراء والأفكار والاقتراحات، وطريقة التعاون، خاصة في ظل هذا التنافس، الذي يراه إيجابياً وشريفاً، صحيح أن لكل مهرجان إدارته المستقلة وقراراته، كما يقول، لكننا نحاول التنسيق قدر الإمكان، لافتا إلى أنه مؤخرا في مهرجان كان، التقى بالسيد نجيب عياد مدير مهرجان قرطاج من أجل هذا الأمر.

بفضل التظاهرات الكبرى أصبحت الأفلام العربية متواجدة في العالم كله من خلال المهرجانات وأصبح لديها جمهورها

وعن رأيه كمنتج وموزع، بمعزل عن دوره الجديد كرئيس لمهرجان القاهرة، في تنظيم مهرجان الجونة السينمائي الدولي في مصر وميزانيته الضخمة، وما يشاع عنه من تسديده لمبالغ مالية كمقابل لعرض الأفلام، وصعوبة مفاضلته بمهرجان القاهرة، يقول محدثنا “بصفتي منتجاً، لو خيرت سأختار المهرجان الذي سيفيد أفلامي بشكل أكبر، وهذا القرار يخضع لعدة عوامل وليس لعامل واحد، المسألة ليست مسألة من يدفع مالا، وسبق لي وأن شاركت في الدورة الأولى من مهرجان الجونة بفيلم الافتتاح، وفي الحقيقة لم أتلق أي أموال عن ذلك العرض، لأن الجونة، لا يدفع مقابلا ماليا للأفلام العربية المشاركة في المسابقة الرسمية، ولكنه قد يدفع مبالغ رمزية للأفلام العالمية المشاركة في البانوراما أو ما شابه”.

 ويضيف “الحافز الأساسي للمخرجين والمنتجين العرب في المشاركة ضمن مهرجان الجونة، هو الرغبة بالفوز بجائزة، وبالتالي هناك رغبة بالحصول على العائد المالي من تلك الجائزة، كما أن الفيلم سيأخذ مساحة من الاهتمام الإعلامي، تساعده لاحقا في التوزيع والتسويق، وبصفتي منتجا سأبحث عن المكان الذي يحقق النجاح الأكبر للفيلم ويتناسب مع خطتي التوزيعية، وهذا العام أشارك في الجونة من خلال فيلم ‘يوم الدين’، وهو الفيلم الذي سبق وأن شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان ‘كان’ السينمائي، واخترت الجونة لسينمائي تحديدا، لأن موعد انعقاده، مناسب جدا للفيلم، الذي يجب أن يعرض في قاعات السينما المصرية مع نهاية شهر سبتمبر، ليكون بذلك مؤهلا للترشيح لاختيارات الأوسكار عن مصر لهذا العام”.

التعويل على الشباب

حول تضارب المصالح ما بين دوره كرئيس لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهنته الأصلية كمنتج وموزع لديه أفلام، يؤكد حفظي، أنه منذ توليه إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وضع مصلحة المهرجان فوق مصلحة شركته الخاصة، “لأن هذا العمل يعتبر عملا عاما، ولا يمكن أن يُعرّض المهرجان لهكذا قضية أو مسألة (قضية تضارب المصالح)، ويضيف “بالتالي، كيف يمكن لي أن أكون رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي، ويكون لي فيلم مشارك فيه، هذا بحد ذاته سيعتبر نقطة هجوم للإعلام والصحافة التي ترغب في مهاجمة المهرجان أو انتقاده”.

أما عن سبب اختياره لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي لهذا العام، يقول حفظي في الحقيقة لا أعرف السبب الذي دفع وزيرة الثقافة لاختياري لهذا المنصب، ولكنه يعتقد أن الأمر يتعلق برغبة وزارة الثقافة في الاعتماد على الشباب، ورغم أنه تجاوز الأربعين بقليل إلا أنه يعتبر نفسه شابا مقارنة بأصغر من شغل ذلك المنصب، مضيفا “ربما يرتبط الأمر بكفاءتي، على اعتباري اكتسبت الخبرة في التسويق من خلال احتكاكي بالمهرجانات الخارجية وبالمنتجين والموزعين، على مدى العشر سنوات السابقة”.

ويؤكد حفظي على أنه لا يملك الخبرة في إدارة المهرجانات، وعليه أن يستفيد من الخبرات الموجودة، سواء في مهرجان القاهرة السينمائي أو في المهرجانات الأخرى، والعمل على تشكيل فريق يساعده على تكوين الرؤية التي يود تحقيقها، خاصة أن تمويل المهرجان مازال ضعيفا، خصوصا وأن مصر تمر بأزمة اقتصادية تحاول الخروج منها تدريجيا، وهناك مؤشرات لتحسن الوضع، وأن المهرجان وفي محاولة منه لتجنب الضغط على الحكومة، (وزارتي الثقافة والمالية)، يسعى للحصول على رعاة شركاء، مؤكدا على أنّ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لديه ما يؤهله للمنافسة على المستوى الدولي، ليس فقط بسبب سمعته ولكن بسبب مدينة القاهرة وجمهورها الذي لا يستهان به.

أما عن التحضيرات وجديد المهرجان في دورة هذا العام، فيقول حفظي، منذ اللحظة التي توليت فيها إدارة المهرجان بدأنا بالتحضيرات، لدينا الآن فريق للبرمجة والإدارة الفنية ولجان المشاهدة والمكتب الإعلامي، أما بالنسبة لما هو جديد، فهناك مبادرات جديدة للمهرجان كخلق منصة للصناعة السينمائية، مهمتها دعم صنّاع الأفلام من مخرجين ومنتجين، مرفقة بورش وندوات لتلك الصناعة، وماستر كلاس، كل ذلك بالشراكة مع جهات مختصة من العالم وليس فقط من الوطن العربي، كما سيكون هناك سوق، ولكنه مخصص فقط للإنتاج السينمائي المشترك، وسيكون هناك دعم للأفلام وتطويرها من خلال الجوائز التي سيقدمها ملتقى القاهرة السينمائي.

كاتبة سورية

العرب اللندنية في

«القاهرة السينمائى» يعلن عن أفلام برنامج مهرجان المهرجانات

محمود صلاح

مع اقتراب انطلاق الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى من الفترة 20– 29 نوفمبر، أعلن المهرجان عن الدفعة الأولى من الأفلام المعروضة ضمن دورته الجديدة.

وقال الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان، إن القائمة هى مجرد نظرة أولية على برنامج القاهرة السينمائى هذا العام، والذي سيكون أحد أوجه احتفاله بدورته الأربعين هو برنامج الأفلام الحافل الذي يمزج بين أهم الأفلام المتوّجة عالميًّا والأعمال الحديثة التى يكتشفها المهرجان فى عروضها العالمية والدولية الأولى.

القائمة تضمنت أحد عشر فيلمًا من أهم أفلام العام الحالى التى نالت جوائز فى المهرجانات الدولية الكبرى، والتي يعرضها لجمهور القاهرة المحب للسينما، بين قسمي البانوراما الدولية والاختيار الرسمى خارج المسابقة.

يتصدر القائمة فيلم «كتاب الصور- The Image Book»، أحدث أفلام المخرج السويسرى الأشهر، وأستاذ الموجة الفرنسية الجديدة جان لوك جودار. فى الفيلم الذى منحته لجنة تحكيم مهرجان كان السعفة الذهبية الخاصة يجمع جودار كنزًا من آلاف اللقطات ليصنع منه ما يُشبه المقال البصرى الذى يحمل رؤيته للعالم المعاصر.

ويأتى الفيلم الروسى الكازاخى «آيكا Ayka»، الفائز بجائزة أحسن ممثلة فى مهرجان كان، ضمن القائمة التى كشف عنها المهرجان، وسوف تحضر بطلته وصاحبة الجائزة النجمة سامال إسلاموفا، التى تلعب فى الفيلم الذى أخرجه سيرجى دفورتسيفوى دور لاجئة غير شرعية تعيش جحيم العالم السفلى القاسى لمدينة موسكو.

ويبدو أن مهرجان كان له نصيب الأسد، من الأفلام المعروضة بمهرجان القاهرة السينمائى، حيث يوجد آخرون متوجون، الأول هو «دونباس- Donbass» أحدث الأفلام الروائية للمخرج الأوكرانى سيرجى لوزنيتسا، والفائز بجائزة أحسن مخرج فى مسابقة نظرة ما، التى كان الفيلم أيضًا فيلم افتتاحها. كذلك فيلم «يوم واحد- One Day» للمخرجة المجرية صوفيا زيلاجى الحاصل على جائزة الاتحاد الدولى للنقاد (فيبريسى) فى قسم أسبوع النقاد الدولى.

الفيلم الفائز بجائزة أحسن فيلم تسجيلى فى مهرجان برلين السينمائى، والذى يعتبره البعض الوثائق الأهم خلال العام «فالس فالدهايم The Waldheim Waltz» للمخرجة النمساوية الشهيرة روث بيكرمان، والذي يعود لمرحلة حساسة فى السياسة الدولية عندما قرر الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كورت فالدهايم، الترشح لرئاسة بلاده النمسا، ليكشف القرار سرًّا عن ماضيه نجح فى إخفائه طيلة عقود.

الفيلم الفائز بالكريستالة الذهبية، الجائزة الكبرى لمهرجان كارلوفى فارى السينمائى، بعنوان «لا يهمنى إن وصفنا التاريخ بالبرابرة I Do Not Care If We Go Down in History as Barbarians». العنوان هو عبارة ذُكرت خلال الحرب العالمية الثانية، يقوم المخرج الروماني رادو جود، بالاعتماد عليها في بناء قصته التى تلقى نظرة مغايرة على التاريخ.

فيلمان متوّجان من كارلوفى فارى يأتى بهما القاهرة السينمائى أيضًا، الأول هو «حلم فلوريانبوليس- Florianópolis Dream»، فيلم المخرجة الأرجنتينية أنا كاتز، الذى جمع ثلاث جوائز رئيسية في المهرجان، فنال الفيلم جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الاتحاد الدولى للنقاد (فيبريسى)، وفازت بطلته مرسيدس موران بجائزة أحسن ممثلة فى المهرجان. أما الفيلم الثانى فهو «جامب مان- Jumpman»، فيلم المخرج الروسي إيفان دفيردوفسكى الحاصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان.

الفيلم الفائز بجائزة التصوير فى مهرجان ترابيكا السينمائى، «طاعة- Obey» للمخرج البريطانى جايمى جونز، ومعه الفيلم الرومانى «ليموناد- Lemonade»، وهو أول أفلام المخرجة أيوانا يوريكارو، الذى نال جائزة قلب سراييفو، الجائزة الكبرى لمهرجان سراييفو السينمائى الدولى.

القائمة تكتمل بأحدث أفلام المخرج الألمانى الكبير كريستيان بيتزولد، رئيس لجنة تحكيم دورة مهرجان القاهرة الـ38، والذي يعود للمهرجان بعد عامين بفيلمه «ترانزيت- Transit» الذى حصل على الجائزة الكبرى لأحسن فيلم فى مهرجان نورنمبرج، بعدما شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائى.

المقال المصرية في

«القاهرة السينمائى» يكشف عن 11 فيلماً من المهرجانات الكبرى

كتب: آية كمال

كشف مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن الدفعة الأولى من الأفلام المعروضة ضمن دورته الأربعين، والتى تستضيفها القاهرة فى الفترة بين 20 و29 نوفمبر المقبل. القائمة تضمنت أحد عشر فيلمًا التى نالت جوائز فى المهرجانات الدولية. يتصدر القائمة فيلم «كتاب الصور»، أحدث أفلام المخرج السويسرى جان لوك جودار.

المهرجان يعرض أيضًا الفيلم الروسى الكازاخى «آيكا». ومن مهرجان «كان» فيلمين متوجين، هما «دونباس»، و«يوم واحد». والفيلم الفائز بجائزة أحسن فيلم تسجيلى فى برلين السينمائى «فالس فالدهايم». وفيلم «لا يهمنى إن وصفنا التاريخ بالبرابرة». كما يشارك فيلمان متوّجان من كارلوفى فارى، هما «حلم فلوريانبوليس»، و«جامب مان»، وفيلم «طاعة» والفيلم الرومانى «ليموناد».

القائمة تكتمل بأحدث أفلام المخرج الألمانى الكبير كريستيان بيتزولد «ترانزيت».

المصري اليوم في

"القاهرة السينمائي" يعرض 11 فيلما توّجت بجوائز المهرجانات الكبرى

كتب: خالد فرج

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن الدفعة الأولى من الأفلام المعروضة ضمن دورته الأربعين، والتي تستضيفها العاصمة المصرية في الفترة بين 20 و29 نوفمبر المقبل.

القائمة تضمنت أحد عشر فيلمًا من أهم أفلام العام الحالي التي نالت جوائز في المهرجانات الدولية الكبرى، والتي يعرضها لجمهور القاهرة المحب للسينما، بين قسمي البانوراما الدولية والاختيار الرسمي خارج المسابقة.

يتصدر القائمة فيلم "كتاب الصور The Image Book"، أحدث أفلام المخرج السويسري الأشهر، وأستاذ الموجة الفرنسية الجديدة جان لوك جودار، في الفيلم الذي منحته لجنة تحكيم مهرجان كان السعفة الذهبية الخاصة يجمع جودار كنزًا من آلاف اللقطات ليصنع منه ما يُشبه المقال البصري الذي يحمل رؤيته للعالم المعاصر.

المهرجان يعرض أيضًا الفيلم الروسي الكازاخي "آيكا Ayka"، الفائز بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان كان، بحضور بطلته وصاحبة الجائزة النجمة سامال إسلاموفا، التي تلعب في الفيلم الذي أخرجه سيرجي دفورتسيفوي دور لاجئة غير شرعية تعيش جحيم العالم السفلي القاسي لمدينة موسكو.

من مهرجان كان أيضًا يأتي القاهرة السينمائي بفيلمين متوجين، الأول هو "دونباس Donbass" أحدث الأفلام الروائية للمخرج الأوكراني سيرجي لوزنيتسا، والفائز بجائزة أحسن مخرج في مسابقة نظرة ما، التي كان الفيلم أيضًا فيلم افتتاحها. كذلك فيلم "يوم واحد One Day" للمخرجة المجرية صوفيا زيلاجي الحاصل على جائزة الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسى) في قسم أسبوع النقاد الدولي.

الفيلم الفائز بجائزة أحسن فيلم تسجيلي في مهرجان برلين السينمائي، والذي يعتبره البعض الوثائقي الأهم خلال العام "فالس فالدهايم The Waldheim Waltz" للمخرجة النمساوية الشهيرة روث بيكرمان، والذي يعود لمرحلة حساسة في السياسة الدولية عندما قرر الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كورت فالدهايم الترشح لرئاسة بلاده النمسا، ليكشف القرار سرًا عن ماضيه نجح في إخفائه طيلة عقود.

الفيلم الفائز بالكريستالة الذهبية، الجائزة الكبرى لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي، بعنوان "لا يهمني إن وصفنا التاريخ بالبرابرة I Do Not Care If We Go Down in History as Barbarians". العنوان هو عبارة ذُكرت خلال الحرب العالمية الثانية، يقوم المخرج الروماني رادو جود بالاعتماد عليها في بناء قصته التي تلقي نظرة مغايرة على التاريخ.

فيلمان متوّجان من كارلوفي فاري يأتي بهما القاهرة السينمائي أيضًا، الأول هو "حلم فلوريانبوليس Florianópolis Dream" فيلم المخرجة الأرجنتينية أنا كاتز الذي جمع ثلاثة جوائز رئيسية في المهرجان، فنال الفيلم جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسى)، وفازت بطلته مرسيدس موران بجائزة أحسن ممثلة في المهرجان. أما الفيلم الثاني فهو "جامب مان Jumpman"، فيلم المخرج الروسي إيفان دفيردوفسكي الحاصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان.

الفيلم الفائز بجائزة التصوير في مهرجان ترابيكا السينمائي، "طاعة Obey" للمخرج البريطاني جايمي جونز، بحكاية مؤثرة عن شاب من أسرة فقيرة يحاول العثور عن مساحته في الحياة بينما يقع في حب فتاة بوهيمية تعيش وأصدقائها عبر اقتحام المنازل المهجورة والإقامة فيها.

أما الفيلم الروماني "ليموناد Lemonade" أول أفلام المخرجة أيوانا يوريكارو فنال جائزة قلب سراييفو، الجائزة الكبرى لمهرجان سراييفو السينمائي الدولي، عن يوم في حياة مهاجرة رومانية شابة تركت بلادها مع ابنها الوحيد بحثًا عن معيشة أفضل في الولايات المتحدة الأمريكية.

القائمة تكتمل بأحدث أفلام المخرج الألماني الكبير كريستيان بيتزولد، رئيس لجنة تحكيم دورة مهرجان القاهرة ال38، والذي يعود للمهرجان بعد عامين بفيلمه "ترانزيت Transit" الذي حصل على الجائزة الكبرى لأحسن فيلم في مهرجان نورنمبرج، بعدما شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي. يعود بيتزولد مجددًا لتناول فترة الحرب العالمية الثانية، ولكن مع إضافة تجربة بصرية جديدة تجعل من الفيلم تجربة غير مسبوقة في مئات الأفلام التي تناولت هذه الفترة.

هذا وأكد الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، أن القائمة هي مجرد نظرة أولية على برنامج القاهرة السينمائي هذا العام، والذي سيكون أحد أوجه احتفاله بدورته الأربعين هو برنامج الأفلام الحافل الذي يمزج بين أهم الأفلام المتوّجة عالميًا، وبين الأعمال الحديثة التي يكتشفها المهرجان في عروضها العالمية والدولية الأولى.

####

من "كان" و"كارلوفي فاري".. أول 11 فيلما في "القاهرة السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

كشفت إدارة الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن 11 فيلما ضمن الدفعة الأولى للأفلام المعروضة ضمن فعالياته التى تنطلق شهر نوفمبر المقبل، بين قسمي البانوراما الدولية والاختيار الرسمي خارج المسابقة، وفيما يلي معلومات عن الأفلام التى عرضت في مجموعة من أبرز المهرجانات السينمائية حول العالم:

- The Image Book

الفيلم من تأليف وإخراج جان لوك جودار، حصل الفيلم على جائزة مهرجان كان الخاصة، حيث شارك فيلمه في المسابقة الرسمية بالدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي.

- Ayka:

الفيلم من إخراج سيرجي دفورتسيفوي، وحصلت بطلته سامال إسلاموفا على جائزة أفضل ممثلة في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، تدور أحداث الفيلم حول فتاة من كازاخستان تُدعى "آيكا" تعيش وتعمل بشكل غير قانوني في موسكو، فهي لا تستطيع أن تُربي طفلاً، لأنه ليس لديها عمل ولا حتى غرفة خاصة بها، لكن لا توجد وسيلة لقمع غرائزها الطبيعية، وبعد ولادة ابنها تتركه في المستشفى، وبعد مرور بعض الوقت يقودها شوقها الأمومي إلى محاولات يائسة للعثور عليه.

- Donbass:

فيلم للمخرج الأوكراني سيرجي لوزنيتسا، والفائز بجائزة أحسن مخرج عن فيلمه Donbass في مسابقة نظرة ما بالدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، ورشح لتمثيل أوكرانيا في أوسكار 91 ضمن فئة "أفضل فيلم ناطف بغير الإنجليزية"، وتدور أحداث الفيلم حول الصراع في منتصف عام 2010 بين القوميين الأوكرانيين وجمهورية دونيتسك الشعبية المدعومة من روسيا.

- One Day:

فيلم للمخرجة المجرية صوفيا زيلاجي، شارك الفيلم في قسم أسبوع النقاد الدولي على هامش الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، وحصل الفيلم على جائزة الإتحاد الدولي للنقاد "فيبريسي"، بالإضافة إلى ترشح لعدد من الجوائز منها أفضل فيلم من مهرجان سيدني السينمائي.

تدور أحداث الفيلم حول آنا التى تبلغ من العمر 40 عاما لديها عائلة مكونة من زوج و3 أطفال، بجانب مسؤولية وظيفة وضغوط مالية، ويلقي الفيلم الضوء على صدام بين الحياة اليومية وما تضمه من رتابة غير محببة.

- The Waldheim Waltz:

فيلم وثائقي من إخراج النمساوية الشهيرة روث بيكرمان، وحصل على جائزة أحسن فيلم تسجيلي في الدورة السابقة من مهرجان برلين السينمائي، ويتطرق الفيلم إلى السيرة الذاتية لكيرت جوزيف فالدهايم، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، والجدل حول مشاركته ودوره في النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية.

- I Do Not Care If We Go Down in History as Barbarians:

الفيلم الفائز بالكريستالة الذهبية، الجائزة الكبرى لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي، من إخراج الروماني رادو جود، نطلق الفيلم من الكلمات التي قيلت في مجلس الوزراء الروماني في صيف عام 1941، بدأت التطهير العرقي على الجبهة الشرقية غي أوروبا خلال فترة الحرب العالمية الثانية، فيحاول المخرج الاعتماد عليها في بناء قصته التي تلقي نظرة مغايرة على التاريخ ليكون بمثابة دراما حديثة جريئة على مجزرة سيئة السمعة حدثت في زمن الحرب.

- Florianópolis Dream:

فيلم المخرجة الأرجنتينية أنا كاتز الذي جمع 3 جوائز رئيسية في مهرجان كارلوفي فاري، فنال الفيلم جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسى).

وفازت بطلته مرسيدس موران بجائزة أحسن ممثلة في المهرجان، كما تم اختياره ليتم عرضه في قسم السينما العالمية المعاصرة في مهرجان تورنتو الدولي للأفلام. وتدور أحداث الفيلم حول انطلق كل من لوتشيسيا وبيدرو وأولاده المراهقين جوليان وفلورانسيا من بوينس آيرس في أحد الأيام الحارة في رينو إلى عطلة في منتجع "فلوريانوبوليس" البرازيلي، ليواجهوا في رحلتهم قصة حب الأول، عشاق الماضي، لقاءات مصيرية وأفراح عابرة.

- Jumpman:

فيلم للمخرج الروسي إيفان دفيردوفسكي الحاصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان كارلوفي فاري، وتدور أحداث الفيلم حول الشابة أوكسانا التي مولودها الجديد دينيس في صندوق أطفال، وتتخلى عنه وبعد مرور 16 عاما تختطفه من الملجأ، وتعمل على تعويض إهمالها له بينما تستغله لكسب المال في نظام قانوني فاسد.

- Obey:

فيلم للمخرج البريطاني جايمي جونز، حصل على جائزة التصوير في مهرجان ترابيكا السينمائي، تدور أحداث الفيلم حول شاب من أسرة فقيرة يحاول العثور عن مساحته في الحياة، بينما يقع في حب فتاة بوهيمية تعيش وأصدقائها عبر اقتحام المنازل المهجورة والإقامة فيها.

- Lemonade:

أول أفلام المخرجة أيوانا يوريكارو فنال جائزة قلب سراييفو، الجائزة الكبرى لمهرجان سراييفو السينمائي الدولي، كما عرض في قسلم البانوراما بالدورة الـ68 من مهرجان برلين السينمائي.

وتدور أحداث الفيلم حول مارا، امرأة رومانية، انتقلت إلى الولايات المتحدة مع دراجوس، ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، المتزوجة من الأمريكي دانيال الذي التقت بها قبل بضعة أشهر فقط، ويتابع الفيلم خلال يوم سلسلة من اللقاءات الكاشفة من مشكلات رعايتها، واجتماعها مع مسؤول الهجرة الأمريكي، بالإضافة إلى التعامل مع الشرطة بشأن ابنها الذي اضطرها إلى تركه في غرفة في فندق، ومع البنك في قضية للحصول على قرض مع زوجها.

- Transit:

فيلم للمخرج الألماني كريستيان بيتزولد، حصل على الجائزة الكبرى لأحسن فيلم في مهرجان نورنمبرج، بعدما شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي.

وتدور أحداث الفيلم حول رجل هارب من فرنسا بعد الغزو النازي، ينتحل هوية مؤلف ميت حيث يمتلك أوراقه، ويلتقي بشابة يائسة للعثور على زوجها المفقود - (الرجل نفسه الذي ينتحل شخصية).

الوطن المصرية في

مهرجان القاهرة السينمائي يكشف 11 فيلماً مشاركاً بفعالياته

أحمد طه

"إيلاف" من القاهرة: أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن الدفعة الأولى من الأفلام التي ستُعرَض في قسمي البانوراما الدولية والاختيار الرسمي خارج المسابقة، ضمن فعاليات الدورة الأربعين، التي ستُقام في الفترة ما بين 20 و29 نوفمبر المقبل.

The Image Book

ويتصدر القائمة فيلم "كتاب الصور - The Image Book"، أحدث أفلام المخرج السويسري، وأستاذ الموجة الفرنسية الجديدة جان لوك جودار، والذي منحته لجنة تحكيم مهرجان كان السعفة الذهبية الخاصة، ويجمع فيه "جودار" كنزًا من آلاف اللقطات ليصنع منه ما يُشبه المقال البصري الذي يحمل رؤيته للعالم المعاصر.

Ayka

الفيلم الروسي الكازاخي "آيكا - Ayka"، الفائز بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان كان، بحضور بطلته وصاحبة الجائزة النجمة سامال إسلاموفا، التي تلعب في الفيلم الذي أخرجه سيرجي دفورتسيفوي دور لاجئة غير شرعية تعيش جحيم العالم السفلي القاسي لمدينة موسكو.

Donbass

ومن مهرجان كان أيضًا، يعرض "القاهرة السينمائي" الفيلم الأوكراني "دونباس - Donbass" أحدث الأفلام الروائية للمخرج سيرجي لوزنيتسا، والذي عرض في افتتاح مسابقة نظرة ما، وفاز بجائزة أحسن مخرج فيها. 

One Day

كما يعرض فيلم "يوم واحد - One Day" للمخرجة المجرية صوفيا زيلاجي الحاصل على جائزة الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسى) في قسم أسبوع النقاد الدولي بمهرجان كان.

The Waldheim Waltz

ومن مهرجان برلين، يعرض  فيلم "فالس فالدهايم - The Waldheim Waltz" للمخرجة النمساوية الشهيرة روث بيكرمان، والذي فاز بجائزة أحسن فيلم تسجيلي، ويعتبره البعض الوثائقي الأهم خلال العام، ويتناول الفيلم مرحلة حساسة في السياسة الدولية عندما قرر الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كورت فالدهايم الترشح لرئاسة بلاده النمسا، ليكشف القرار سرًا عن ماضيه نجح في إخفائه طيلة عقود.

I Do Not Care If We Go Down in History as Barbarians"

ومن مهرجان كارلوفي فاري السينمائي، يعرض ثلاثة أفلام، أولها الفائز بالجائزة الكبرى "الكريستالة الذهبية"، وهو "لا يهمني إن وصفنا التاريخ بالبرابرة - I Do Not Care If We Go Down in History as Barbarians"، من اخراج الروماني رادو جود، الذي اعتمد على عبارة ذُكرت خلال الحرب العالمية الثانية، في بناء قصته التي تلقي نظرة مغايرة على التاريخ.

Florianópolis Dream

من "كارلوفي فاري" أيضا فيلم "حلم فلوريانبوليس - Florianópolis Dream" للمخرجة الأرجنتينية أنا كاتز، والذي جمع ثلاثة جوائز رئيسية، هي؛ "لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسى)، كما فازت بطلته مرسيدس موران بجائزة أحسن ممثلة.

Jumpman

أما الفيلم الثالث من نفس المهرجان، فهو "جامب مان Jumpman"، للمخرج الروسي إيفان دفيردوفسكي، وحاصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان "كارلوفي فاري".

Obey

ومن مهرجان "ترابيكا"، يُعرَض الفيلم الفائز بجائزة التصوير "طاعة Obey" للمخرج البريطاني جايمي جونز، والذي تدور قصته حول شاب ينتمي لأسرة فقيرة يسعى للحصول على مساحته في الحياة بينما يقع في حب فتاة بوهيمية تعيش هي وأصدقائها عبر اقتحام المنازل المهجورة والإقامة فيها.

Lemonade

ومن مهرجان سراييفو السينمائي الدولي، يعرض "القاهرة السينمائي"، فيلم "ليموناد Lemonade" الفائز بالجائزة الكبرى "قلب سراييفو"، وهو أول أفلام المخرجة أيوانا يوريكارو، ويحكي عن يوم في حياة مهاجرة رومانية شابة تركت بلادها مع ابنها الوحيد بحثًا عن معيشة أفضل في الولايات المتحدة الأمريكية.

Transit

أما آخر فيلم أُعلِنَ عنه، فهو "ترانزيت Transit" أحدث أفلام المخرج الألماني كريستيان بيتزولد، الذي تولى رئاسة لجنة تحكيم مهرجان القاهرة في الدورة 38، والحاصل على الجائزة الكبرى لأحسن فيلم في مهرجان نورنمبرج، بعدما شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي. وهو يتناول فترة الحرب العالمية الثانية، في تجربة بصرية جديدة تجعل منه تجربة غير مسبوقة في مئات الأفلام التي تناولت هذه الفترة.

موقع "إيلاف" في

«القاهرة السينمائى» يعرض 11 فيلمًا فائزًا بجوائز عالمية فى دورته الأربعين

كتب ــ أحمد فاروق:

*القائمة تضم 4 أفلام من «كان» يتصدرها «كتاب الصور» لجودار.. و3 أفلام من «كارلوفى فارى» أبرزها «لا يهمنى إن وصفنا التاريخ بالبرابرة»

*قسما «البانوراما والاختيار الرسمى خارج المسابقة» يستضيفان «فالس فالدهايم» أحسن فيلم تسجيلى فى «برلين».. و«ليموناد» الفائز بالجائزة الكبرى فى «سراييفو»

أعلن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن الدفعة الأولى من الأفلام التى تعرض فى قسمى البانوراما الدولية والاختيار الرسمى خارج المسابقة، ضمن فاعليات الدورة الأربعين، والتى تقام فى الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل.

يتصدر القائمة فيلم «كتاب الصور ــ The Image Book»، أحدث أفلام المخرج السويسرى، وأستاذ الموجة الفرنسية الجديدة جان لوك جودار، والذى منحته لجنة تحكيم مهرجان كان السعفة الذهبية الخاصة، ويجمع فيه «جودار» كنزا من آلاف اللقطات ليصنع منه ما يُشبه المقال البصرى الذى يحمل رؤيته للعالم المعاصر.

ويعرض المهرجان، الفيلم الروسى الكازاخى «آيكا ــ Ayka»، الفائز بجائزة أحسن ممثلة فى مهرجان كان، بحضور بطلته وصاحبة الجائزة النجمة سامال إسلاموفا، التى تلعب فى الفيلم الذى أخرجه سيرجى دفورتسيفوى دور لاجئة غير شرعية تعيش جحيم العالم السفلى القاسى لمدينة موسكو.

ومن مهرجان كان أيضا، يعرض «القاهرة السينمائى» الفيلم الأوكرانى «دونباس ــ Donbass» أحدث الأفلام الروائية للمخرج سيرجى لوزنيتسا، والذى عرض فى افتتاح مسابقة نظرة ما، وفاز بجائزة أحسن مخرج فيها. 

كما يعرض فيلم «يوم واحد ــ One Day» للمخرجة المجرية صوفيا زيلاجى الحاصل على جائزة الاتحاد الدولى للنقاد (فيبريسى) فى قسم أسبوع النقاد الدولى بمهرجان كان.

ومن مهرجان برلين، يعرض مهرجان القاهرة، فيلم «فالس فالدهايم ــ The Waldheim Waltz» للمخرجة النمساوية الشهيرة روث بيكرمان، والذى فاز بجائزة أحسن فيلم تسجيلى، ويعتبره البعض الوثائقى الأهم خلال العام، ويتناول الفيلم مرحلة حساسة فى السياسة الدولية عندما قرر الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كورت فالدهايم الترشح لرئاسة بلاده النمسا، ليكشف القرار سرا عن ماضيه نجح فى إخفائه طيلة عقود.

ومن مهرجان كارلوفى فارى السينمائى، يعرض مهرجان القاهرة ثلاثة أفلام، أولها الفائز بالجائزة الكبرى «الكريستالة الذهبية»، وهو «لا يهمنى إن وصفنا التاريخ بالبرابرة ــ I Do Not Care If We Go Down in History as Barbarians»، من اخراج الرومانى رادو جود، الذى اعتمد على عبارة ذُكرت خلال الحرب العالمية الثانية، فى بناء قصته التى تلقى نظرة مغايرة على التاريخ.

من «كارلوفى فارى» أيضا يعرض المهرجان فيلم «حلم فلوريانبوليس ــ Florianópolis Dream» للمخرجة الأرجنتينية أنا كاتز، والذى جمع ثلاثة جوائز رئيسية، هى؛ «لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة الاتحاد الدولى للنقاد (فيبريسى)، كما فازت بطلته مرسيدس موران بجائزة أحسن ممثلة.

أما الفيلم الثالث، فهو «جامب مان Jumpman»، للمخرج الروسى إيفان دفيردوفسكى، وحاصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان «كارلوفى فارى».

ومن مهرجان «ترابيكا»، يعرض «القاهرة السينمائى»، الفيلم الفائز بجائزة التصوير «طاعة Obey» للمخرج البريطانى جايمى جونز، والذى تدور قصته حول شاب ينتمى لأسرة فقيرة يسعى للحصول على مساحته فى الحياة بينما يقع فى حب فتاة بوهيمية تعيش هى وأصدقائها عبر اقتحام المنازل المهجورة والإقامة فيها.

ومن مهرجان سراييفو السينمائى الدولى، يعرض «القاهرة السينمائى»، فيلم «ليموناد Lemonade» الفائز بالجائزة الكبرى «قلب سراييفو»، وهو أول أفلام المخرجة أيوانا يوريكارو، ويحكى عن يوم فى حياة مهاجرة رومانية شابة تركت بلادها مع ابنها الوحيد بحثا عن معيشة أفضل فى الولايات المتحدة الأمريكية.

أما الفيلم رقم 11 فى القائمة، فهو «ترانزيت Transit» أحدث أفلام المخرج الألمانى كريستيان بيتزولد، الذى تولى رئاسة لجنة تحكيم مهرجان القاهرة فى الدورة 38، والحاصل على الجائزة الكبرى لأحسن فيلم فى مهرجان نورنمبرج، بعدما شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائى.

الفيلم يتناول فترة الحرب العالمية الثانية، فى تجربة بصرية جديدة تجعل من الفيلم تجربة غير مسبوقة فى مئات الأفلام التى تناولت هذه الفترة.

وأكد الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان، أن القائمة هى مجرد نظرة أولية على برنامج القاهرة السينمائى هذا العام، والذى سيكون أحد أوجه احتفاله بدورته الأربعين هو برنامج الأفلام الحافل الذى يمزج بين أهم الأفلام المتوجة عالميا، وبين الأعمال الحديثة التى يكتشفها المهرجان فى عروضها العالمية والدولية الأولى.

الشروق المصرية في