10
ملاحظات على ترشيحات أوسكار 2019- تجاهل واستبعاد مفاجيء لهؤلاء..
Roma
يسطر تاريخا
أمل مجدي
كعادتها، لم تخل ترشيحات أكاديمية فنون وعلوم الصور
المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار، في دورتها الـ91، من المفاجآت
والاختيارات غير المتوقعة.
فقد تضمنت القائمة مجموعة من الترشيحات لم تكن في الحسبان
منذ انطلاق موسم الجوائز، فيما تم استبعاد أفلام والسينمائيين كانت
المؤشرات الأولية في صالحهم.
في السطور التالية، نرصد أبرز الملاحظات على ترشيحات أوسكار
لعام 2019:
-اختيارات
أفضل فيلم
في عام 2009، أعلنت الأكاديمية عن زيادة عدد الأفلام
المرشحة في فئة أفضل فيلم من 5 إلى 10 أفلام. وقد جاءت ترشيحات هذا العام
تتضمن 8 أفلام فقط في الفئة الأهم، على عكس العامين السابقين اللذين تضمنا
9 أفلام.
الغريب في الأمر أن الأكاديمية استبعدت عددا من الأفلام
التي كان يترقب البعض ترشيحها، ولم ترغب في زيادة عدد المرشحين. من بين هذه
الأفلام
If Beale Street Could Talk،
وMary Poppins Returns.
-فيلم
Roma
يصنع تاريخا لـNetflix
ترشحت شبكة
Netflix
الأمريكية لـ15 جائزة أوسكار على مدار السنوات الماضية، لم يكن من بينها
جائزة أفضل فيلم.
وقد تمكن
Roma
للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون من تحقيق هذا الإنجاز، ليصبح أول عمل
سينمائي يمنح الشبكة الأمريكية ترشيحها الأول لأوسكار أفضل فيلم.
جدير بالذكر أن الفيلم يتصدر ترشيحات الأوسكار إلى جانب
فيلم
The Favourite
للمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس.، حيث اقتنص كل منهما 10 ترشيحات.
ويعتبر
Roma
الفيلم الخامس الذي ينافس على جائزتين أفضل فيلم وأفضل فيلم أجنبي في العام
نفسه. سبقه أفلام
Z
عام 1969، وLife
Is Beautiful
عام 1998، وCrouching
Tiger, Hidden Dragon
عام 2000، وAmour
عام 2012.
كما أنها المرة الأولى التي يترشح فيها شخص لجائزة افضل
مخرج وافضل تصوير سينمائي في عام واحد عن نفس الفيلم
-فيلم
Black panther
يحطم الحواجز
ترشحت فيلم
Black Panther
المأخوذ عن القصص المصورة التي تنتجها شركة
Marvel
لـ7 جوائز أوسكار. وقد استطاع أن يصبح أول فيلم أبطال خارقين يترشح لجائزة
أفضل فيلم محطما الحواجز التي كانت تعوق بين الأوسكار وهذه النوعية من
الأفلام. مما يدل على أن هناك تغييرا واضحا في سياسات الأكاديمية.
-استبعاد
برادلي كوبر
فاجأت ترشيحات فئة أفضل مخرج، الكثيرون من متابعي موسم
الجوائز. فقد كانت المؤشرات الأولية تؤكد أن الأمريكي برادلي كوبر سيكون من
بين المرشحين في هذه الفئة، عن تجربته السينمائية الأولى
A Star Is Born،
لكن كان لأعضاء الأكاديمية رأي آخر.
-أزمة
فاريلي تحول بينه وبين الأوسكار
لم يكن الأمر قاصر على كوبر، فقد تم تجاهل المخرج بيتر
فاريلي أيضًا عن فيلمه
Green Book،
الذي توج في بداية الشهر الجاري بجائزة أفضل فيلم كوميدي/موسيقي في حفل
جولدن جلوب. ربما يرجع السبب في ذلك بسبب الأزمة التي واجهته في الفترة
الماضية.
فقد أعاد موقع
The Cut
نشر قصة عنه تعود إلى عام 1998، تفيد بأنه اعتاد على الكشف عن عضوه الذكري
أمام الناس كنوع من المزاح. وقد كان من بين الأشخاص الذين تصرف معهم على
هذا النحو، الممثلة كاميرون دياز، قبل مشاركتها في فيلم
There's Something About Mary،
الذي تولى إخراجه هو وشقيقه بوبي فاريلي.
في المقابل، ترشح المخرج البولندي بافل بافليكوفسكي عن فيلم
Cold War.
وقد احتفت الأكاديمية بالفيلم الفائز بجائزة الإخراج من مهرجان كان
السينمائي، ورشحته لجائزتين أخريين هما أفضل فيلم أجنبي وأفضل تصوير
سينمائي.
ينافس على الجائزة أيضًا، المخرج المكسيكي ألفونسو كوارون
عن فيلم
Roma،
والمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس عن فيلم
The Favourite،
والمخرج الأمريكي آدم مكاي عن فيلم
Vice.
-مفاجآت
أفضل ممثل مساعد
تعتبر فئة أفضل ممثل مساعد من الفئات التي خالفت التوقعات،
بداية من استبعاد الممثل تيموثي شالاماي عن فيلم
Beautiful Boy،
بالرغم من ترشحه في قائمة جولدن جلوب وقائمة اختيار النقاد. تكرر الأمر مع
الممثل مايكل بي. جوردن، الذي خرج من المنافسة بالرغم من احتفاء الأكاديمية
بفيلمه
Black Panther.
في المقابل، حرصت أكاديمية الأوسكار على إدراج كل من الممثل
سام روكويل عن دوره في فيلم
Vice،
والممثل سام إليوت عن دوره في فيلم
A Star Is Born.
ينافسهما على الجائزة، ماهرشالا علي عن فيلم
Green Book،
وآدم درايفر عن فيلم
BlakKklansman،
وريتشارد جرانت عن فيلم
?.Can You Ever Forgive Me
-تجاهل
إيميلي بلانت ونيكول كيدمان
في الوقت الذي توقع البعض أن إيميلي بلانت ونيكول كيدمان
ستكونان من مشاهير هوليوود المحظوظين الذي يترشحون لأكثر من جائزة أوسكار
في عام واحد، قررت الأكاديمية تجاهلهما تماما.
فلم تترشح بلانت عن دورها في الفيلم الموسيقي
Mary Poppins Returns،
أو عن دورها في فيلم الرعب
A Quiet Place.
وتم استبعاد كيدمان رغم مشاركتها في فيلمين
Boy Erased
وDestroyer.
-الأوسكار
لم ينصف
First Man
الحظ يعاند كلا من المخرج داميان شازيل والممثل رايان
جوسلينج، هذا الموسم. فقد تم تجاهلهما من قبل غالبية حفلات الجوائز، بالرغم
من أن كثيرين كانوا يترقبون مشاهدة تجربتهما الثانية معا بعد
La La Land.
وقد كانت ترشيحات الأوسكار الأمل الوحيد المتبقي أمامهما،
لكن قررت الأكاديمية استبعاد فيلمهما
First Man
من كافة الجوائز المهمة. واكتفت بترشيحه لـ4 جوائز تقنية هي أفضل مؤثرات
بصرية وأفضل تصميم إنتاج وأفضل مونتاج صوتي وأفضل مكساج صوتي.
اللافت للانتباه، أن غالبية حفلات الجوائز كانت تتضمن
ترشيحا لكلير فوي في فئة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم، لكن
الأوسكار تجاهلها تماما!
-حضور
عربي
للعام الثاني على التوالي، الأفلام اللبنانية حاضرة في فئة
أفضل فيلم أجنبي. فبعد مشاركة فيلم "قضية رقم 23" للمخرج زياد دويري العام
المنصرم، تنافس المخرجة نادين لبكي بفيلمها "كفرناحوم" هذا العام.
كما أن الأفلام السورية تحتل مكانة مهمة في قسم الوثائقي.
حيث تمكن فيلم "عن الآباء والأبناء" للمخرج طلال ديركي، من الوصول إلى
القائمة النهائية لترشيحات أوسكار 2019. سبقه في العام الماضي، فيلم "آخر
الرجال في حلب" للمخرج فراس فياض مرشحا لفئة أفضل فيلم وثائقي طويل. وفي
عام 2017، ترشح فيلم "الخوذ البيضاء" للمخرج أورلاندو فون آنسيديل في فئة
أفضل فيلم وثائقي قصير، وتمكن من اقتناص الجائزة.
-أغنية
خارج التوقعات
على الرغم من أن غالبية ترشيحات أفضل أغنية في فيلم جاءت
متوافقة مع التوقعات، فإن انضمام أغنية
When A Cowboy Trades His Spurs For Wings
من فيلم
The Ballad of Buster Scruggs
كان بمثابة مفاجأة لكل متابعي هذه الفئة.
فلم تترشح الأغنية لجوائز جولدن جلوب أو اختيار النقاد أو
مختلف حفلات الجوائز المهمة.
ينافسها على الجائزة، أغنية
All The Stars
من فيلم
Black Panther،
وأغنية
Shallow
من فيلم
A Star Is Born،
وأغنية
The Place Where Lost Things Go
من فيلم
Mary Poppins Returns،
وأغنية
I’ll Fight
من فيلم
RBG. |