•
الـ«ريد كاربت» فى استقبال ضيوف الدورة الثامنة بمعبد
الكرنك
•
عرض الرسم على الرمال مفاجأة الحفل.. وتكريم لبلبة وآسر
ياسين ودرة بشوشة وصالح هارون
•
إدارة المهرجان توجه الدعوة لصبحى وكريم.. والاحتفال بعمر
عبدالعزيز وفايزة عمسين فى الختام
على إيقاعات الدفوف الصعيدية يعلن مهرجان الاقصر للسينما
الافريقية عن إطلاق فاعليات دورته الثامنة من قلب معبد الكرنك مساء اليوم،
وذلك من خلال احتفالية فلكلورية بسيطة تقدمها فرقة النيل للآلات الشعبية،
أما مفاجأة الحفل فستكون مع عرض للرسم على الرمال تقدمه فنانة أوكرانية.
وبعدها يرفع الرئيس الشرفى للمهرجان الفنان محمود حميدة الستار عن فاعليات
الدورة الاستثنائية، والتى تواكب رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، وتفتتح بعد
ذلك الكلمات الرسمية للترحيب بالضيوف والاعلان عن أهم الفاعليات، وتبدأ
بكلمة قصيرة لرئيس المهرجان سيد فؤاد، ثم كلمة مماثلة لمديرة المهرجان عزة
الحسينى، وكلمة مؤسسة
hub africa egypt
وتلقيها الدكتورة عبلة عبداللطيف، وبعدها كلمة المستشار مصطفى ألهم محافظ
الاقصر، وكلمة وزيرة الثقافة، لتبدا بعد ذلك تسليم دروع التكريم لمبدعى
السينما الإفريقية، ثم يقدم الرئيس الشرفى للمهرجان أعضاء لجان التحكيم
ويختتم الحفل بصورة تذكارية للجميع.
ويسبق الحفل الرسمى فقرة «الرد كاربت» فى معبد الكرنك،
والتى سيمر عليها الوفود المشاركة فى المهرجان على مدى 45 دقيقة امام
كاميرات قناة نايل سينما، والتى تعد الناقل الرسمى للمهرجان بدورته
الثامنة، والتى ستبدأ فى نقل فاعليات المهرجان من السابعة مساء على الهواء
مباشرة.
•
تكريمات
يشهد حفل الافتتاح تكريم مجموعة من الشخصيات السينمائية
التى أثْرت الشاشة فى بلادها، وهم المخرج التشادى محمد صالح هارون، والذى
يعد أول مخرج فى بلاده، حيث بدأ حياته المهنية فى مجال الصحافة بعد ان درس
فنون الاعلام فى فرنسا، ومن خلالها قدم عددا من الافلام القصيرة كشفت عن
موهبته، وقدم اول فيلم روائى طويل فى عام 1999 بعنوان «وداعا افريقيا»،
ونال عنه جائزة العمل الاول من مهرجان البندقية، وحصد فيلمه القصير «رسالة
من نيويورك » فى عام 2001 جائزة مهرجان السينما الإفريقية بميلانو، وحاز
فيلمه الطويل «أبونا» عام 2002 على جائزة أفضل صورة فى مهرجان «فسباكو»
بواجادوجو، وحصل على نفس الجائزة مرة اخرى فى عام 2006 اضافة إلى حصان
«فيسباكو البرونزى» عن فيلمه «دارات»، اما شهرته عالميا فجاءت مع حصول
فيلمه «رجل» عام 2010 على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان «كان»، وجائزة روبرت
بريسون بالبندقية، وهو عمل مقتبس من سيرته الذاتية، وكذلك مشاركة فيلمه
«ڤريڤرى » سنة 2013 فى المسابقة الرسمية لمهرجان «كان»، عاد بعمل جديد
عنوانه «فصل فى فرنسا 2017» وشغل حديثا منصب وزير الثقافة فى التشاد الذى
لم يلبث أن غادره ليتفرغ لشغفه بالسينما.
ومن بين المكرمين ايضا المخرجة فانتا ريجينا من بوركينا
فاسو، التى حصلت على درجة الماجستير فى السينما والدراسات السمعية البصرية
من جامعة السوربون، وكذلك على درجة الدكتوراه فى مجال التعليم، والتى تعد
أول امرأة تعمل كمساعدة إخراج لإدريسا ودراوجو بعملها فى فيلم «الاختيا»،
وكمخرجة سينمائية مع فيلمها القصير «صباح ما» الذى حصل على جائزة التانيت
الفضى فى مهرجان قرطاج فى عام 1992، وقدمت فيلمها «بوشى» ضمن سلسلة من
الأفلام بعنوان «إفريقيا الأم» لإلقاء الضوء على مساهمة المرأة فى المجتمع،
حيث فاز بأكثر من عشرين جائزة فى مختلف المهرجانات السينمائية الدولية بما
فيها «فيسباكو»، وفى عام 2004، كتبت وأخرجت أول أفلامها الروائية الطويلة
«ليلة الحقيقة».
وفى اطار احتفاله بالسينما التونسية كضيف شرف للدورة
الثامنة، يكرم المهرجان المنتجة درة بشوشة، التى اختارت العمل فى صناعة
الافلام منذ عام 1994، وذلك بعد أن أنهت دراستها للأدب الإنجليزى بجامعة
السوربون، وشاركت بأعمالها فى مهرجانات شهيرة مثل فينيسيا، كان وبرلين،
ومنها «صبرية» لعبدالرحمن سيساكو، و«موسم الرجال» لمفيدة التلاتلى،
و«بركات» لجميلة صحراوى، و«الحرير الأحمر» لرجاء العمارى، وأنشأت بوشوشة
ورشة صناعة السينما ضمن «أيام قرطاج السينمائية»
(JCC)
فى عام 1992، وورشة وتطوير السيناريو عام 1997، وعملت أيضا لأكثر من عشر
سنوات فى «سينمارت» أو سوق الفيلم الخاص بمهرجان روتردام السينمائى الدولى
(IFFR)،
كما عملت كمستشارة لمهرجان فينيسيا خاصة للأفلام العربية والإفريقية بين
عامى 2007 و2011، ومدير «أيام قرطاج السينمائية» فى أعوام 2008، 2010، 2014.
ومن مصر يكرم المهرجان ثلاثة نجوم فى عالم السينما، ومنهم
الفنانة لبلبة، وذلك تقديرا لمشوارها الطويل والذى بدأته وهى فى الخامسة من
عمرها، حيث شاركت فى 6 أفلام وهى طفلة، ومازالت لبلبة تثرى الشاشة العربية
بحضور مميزة فى العديد من الاعمال الدرامية.
والمعروف أن لبلبة درست الباليه الكلاسيكى وعملت بالغناء
ولها 268 أغنية منها 30 أغنية للطفل، واشتهرت منذ الصغر بتقليد المشاهير،
وخلال رحلتها الطويلة فى عالم الفن قامت فيها ببطولة 58 فيلما سينمائيا،
وحصلت على أكثر من جائزة كأحسن ممثلة أهمها جائزة بينالى السينما العربية
من معهد العالم العربى فى باريس عن دورها فى فيلم ليلة ساخنة للمخرج عاطف
الطيب سنة 1996، كما فازت بنفس الجائزة كأحسن ممثلة فى مهرجان «كل افريقيا»
بكيب تاون جنوب افريقيا سنة 1996 عن دورها فى نفس الفيلم.
ومن جيل الشباب يكرم المهرجان آسر ياسين وذلك تقديرا
لتجربته المتميزة، ومشاركته فى تقديمه مجموعة من الاعمال السينمائية
الجادة، ومنها الفيلم القصير «بيت من لحم» للمخرج رامى عبدالجبار 2005،
وفيلم «عمارة يعقوبيان» للمخرج مروان حامد 2007، كما شارك فى فيلم
«الجزيرة» للمخرج شريف عرفة 2008، وقام بالبطولة المشتركة فى أفلام «إحنا
اتقابلنا قبل كده» للمخرج هشام الشافعى، و«على جنب يا أسطى» للمخرج سعيد
حامد، وفيلم «زى النهاردة» للمخرج عمرو سلامة، وقدم أول بطولة سينمائية
منفردة بفيلم «الوعد» إخراج محمد ياسين، وفى عام 2010 قام بأحد أهم أدواره
فى فيلم «رسائل البحر» للمخرج داود عبدالسيد، وشارك عام 2011 فى فيلم «18
يوم» مع نخبة من الممثلين والمخرجين المصريين، كذلك شارك فى فيلم «أسوار
القمر» للمخرج طارق العريان، وفى عام 2018 قام ببطولة فيلم «تراب الماس»
للمخرج مروان حامد.
فيما يكرم المهرجان فى حفل ختامه المخرج الكبير عمر
عبدالعزيز، والذى يمثل احدى الدفعات الذهبية لقسم الاخراج بالمعهد العالى
للسينما، والتى تخرجت فى عام 1976، بدأ عبدالعزيز حياته المهنية كمساعد
مخرج لأخيه المخرج الكبير محمد عبدالعزيز فى أفلام مثل «عالم عيال عيال»
عام 1976، و«البعض يذهب للمأذون مرتين» 1978، وأخرج أول أفلامه «دعوة خاصة
جدا» عام 1982.
كما يكرم المهرجان ايضا الممثلة السودانية فايزة عمسين،
وذلك باعتبارها من رائدات فن التمثيل فى بلدها، وانطلقت عمسين من المسرح
استطاعت أن تشق طريقها إلى النجومية من خلال مشوار فنى طويل حافل
بالإنجازات والأعمال القيمة فى مجال التمثيل على المستويين المحلى
والعالمى، ورشحها المخرج الراحل لاحد ادوار فيلمه «عرق البلح» والذى يعد
واحدا من علامات السينما المصرية.
ووجهت ادارة المهرجان الدعوة للفنان الكبير محمد صبحى لحضور
عرض فيلمه «هنا القاهرة»، ضمن برنامج تكريم المخرج عمر عبدالعزيز، كما وجهت
دعوة مماثلة للنجم كريم عبدالعزيز.
•
مسابقات وأفلام
يشهد المهرجان فى هذه الدورة عرض 385 فيلما من القارة
الافريقية، ومن خارجها، وتم اختيار 102 فيلم فى المسابقات المختلفة، منها
10 أفلام روائية طويلة، و10 أفلام فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويل، و10
أفلام فى مسابقة الحريات، و16 فيلما فى الروائى القصير، و14 فيلما فى
مسابقة أفلام الطلبة وهى مسابقة قومية مصرية و15 فيلما فى القسم الرسمى
خارج المسابقة.
يشارك فى مسابقة الافلام الطويلة 10 أعمال من دول 8 دول،
وهى «دفن كوجو» و«قدر» من غانا، و«مباركة» و«انديجو» المغرب، و«أسيرة» من
الكونجو، و«فى عينيا» تونس، و«إلى آخر الزمان» الجزائر، و«خيط الشتاء
بجلدى» جنوب افريقيا، و«ماباتا باتا» إنتاج مشترك بين موزمبيق والبرتغال،
ويمثل مصر فى «ليل خارجى» للمخرج أحمد عبدالله السيد.
وتشهد ايضا مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة منافسة بين 10
أفلام، وهى «ملاكمة فى لبريفيل»، من الجابون، و«فيفيريه فى بلاد
الكوباللو»، و«مهاجرون» من السنغال، و«جاو.. مقاومة شعب» من مالى، و«همس
الحقيقة فى آذان القوة» من جنوب افريقيا، و«لقمة العيش» من زيمبابوى،
و«المحارب الضائع» انتاج مشترك بين الصومال والدنمارك، و«الغزالة» من تونس،
و«حقول الحرية» انتاج مشترك بين ليبيا والمملكة المتحدة، ويمثل مصر فيلم
«الحلم البعيد» انتاجا مشتركا بين مصر وألمانيا.
ويتنافس فى مسابقة الافلام القصيرة 16 فيلما، وهى «80 بلس»
من اوغندا، و«آلس» من المغرب، و«داجو» من اثيوبيا، و«كازونجو»، و«لونا» من
روندا، و«الدمية» من بوركينا فاسو، و«الخروج من الدين» من نيجيريا، و«ضرتى
الحبيبة» من السنغال، و«نقطة صفر»، و«الاراضى» من الجزائر، و«ترنيمة الموت»
من الكاميرون، و«سيجا» من الصومال، و«سيروتونين» من السودان، و«قرابين» من
كينيا، و«رقصة الفجر» من تونس، و«ياسمينا» انتاج مشترك بين المغرب وفرنسا.
وتعرض مسابقة افلام الحريات 11 فيلما، ومنها «كفر ناحوم»
للمخرجة اللبنانية نادين لابكى، و«بيت النهرى» من سوريا، و«توب العيرة»
انتاج عربى مشترك بين الامارات والاردن ولبنان، ومن المغرب فيلم «طفح
الكيل»، وفيلم «المغفرة سر السلام» انتاج مشترك بين رواندا والولايات
المتحدة، و«ألجانيش» انتاج مشترك بين ايطاليا واثيوبيا، و«رحمة الادغال» من
روندا، و«سمكة ذهبية ـ سمكة افريقية» إنتاج مشترك بين فرنسا والسنغال،
و«تجربة قوس قزح» انتاج مشترك بين الولايات المتحدة ـ اليونان ـ المانيا،
و«روبن كيفن شموتسلر» انتاج مشترك بين المانيا ـ جنوب افريقيا، و«حلم الحب»
من بلجيكا.
ويعرض القسم الرسمى خارج المسابقة اربعة افلام مصرية هى
«يوم الدين»، و«جريمة الايموبيليا»، و«ورد مسموم»، و«لا أحد هناك»، ومن
الجزائر يعرض «معركة الجزائر»، و«قصة فى بشرتى»، والفيلم التونسى «الهدية»،
والمغربى «تكيتة السوليما»، و«منزل لالو» انتاج بنين ـ الولايات المتحدة ـ
هايتى، و«مازدا الصفراء وحرمتها» من رواندا، و«السمك الصغير والتمساح»
إنتاج ألمانيا ـ الكونغو، و«بدو» انتاج فرنسا ـ المغرب، و«روبيل بلغريم»
الكاميرون، و«هامش» من نيجيريا. |