تفتتح الدكتورة إيناس عبدالدايم، بعد غدٍ مهرجان
الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة الـ21
الذى يقيمه المركز القومى للسينما، برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل، بعد غد،
ويتم حتى ١٦ إبريل الجارى، برئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا. وقال رئيس
المهرجان إنه تقدم للمشاركة أكثر من (1500) فیلم من (93) دولة، تم تصفیتها
فنیا من قبل لجان مشاهدة المهرجان.
والأفلام تعرض فى قصر ثقافة الإسماعیلیة، وبه أكثر من (3)
قاعات وسينما دنيا ومكتبة مصر ونادى الشجرة- الدنفا، وحديقة ميدان النافورة
أمام قصر الثقافة. وأضاف زكريا أن قصر ثقافة الإسماعيلية سيستضيف حفلى
الافتتاح والختام والمهرجان سيكرم 7 من الشخصيات السينمائية، منهم مدير
التصوير سعيد شيمى والمخرج والسيناريست اللبنانى برهان عليوة والمخرجة
اللبنانية جوسلين صعب، ومن الكونغو المخرج الكبير موازيه نجانجورا وأسماء
المخرجين الراحلين عطيات الأبنودى وأسامة فوزى وفريدة عرمان. وتابع أن
المهرجان ينظم حلقة بحثية بالتعاون مع جمعية نقاد السينما المصريين، وتعتبر
الحلقة الثانية عن تاريخ النقد السينمائى المصرى بعد الحلقة التى تم
تنظيمها العام الماضى عن الناقد سمير فريد، وترصد حلقة هذا العام تاريخ
الحركة النقدية السينمائية فى مرحلة السبعينيات. كما تعقد ندوه دولية حول
توزيع الأفلام التسجيلية.
«أميرات» اللاجئات السوريات فى حفل الافتتاح
وقع اختيار إدارة المهرجان على فيلم نحنا مَنا أميرات
We Are
Not Princesses
ليكون فيلم افتتاح الدورة ال21.
يحاول الفيلم اكتشاف كيف تجد مجموعة من النساء الضحك والهدف
خلف الكواليس، حيث يجتمعن لأداء مسرحية أنتيجون اليونانية القديمة. فى
2014، أقامت مؤسسة أوبن آرت ورشة عمل مسرحية، من اللاجئات السوريات فى
بيروت، لتخلق لهن مساحة اجتماعية، وتساعدهن فى تخطى صدمة الصراع الدائر فى
سوريا. يركز الفيلم على النساء السوريات القويات، المرنات، المرحات فى أغلب
الأحيان، اللاتى يحاولن مواصلة الحياة رغم تفاقم الأوضاع فى الوطن. سواء كن
يثرثرن فى مقهى على الشاطئ أو يتشاركن الذكريات حول النار فى السهرات
الليلة، فهذه المشاهد حيث تكثر المناقشات وتحدث التحولات. ويصبح التدخين
والتزين آلياتهن فى التمرد ضد السلطة الأبوية. ولا يستطيعن نسيان الأحداث
المرعبة التى جاءت بهن إلى بيروت. فتحكى منى عن وفاة طفلها، وتسهب فدوى فى
حكاية ابنها الذى لم تستطع دفنه، وتتذكر هبة رغبة أخيها الجائع فى الشعرية
والزبادى.
تضيف هذه الحكايات بعداً آخر للحرب السورية، كما تؤسس لنقطة
وصول هؤلاء النسوة إلى قصة أنتيجون، والتى من خلالها يبدأن معالجة جراحهن
الشخصية والوطنية. نحن لا نركز فقط على ما خسرته سوريا، لكن على ما لازالت
تملكه من نساء قويات، يلتقطن شظايا مجتمعهن المكسور ويمضين قدماً.
وقع اختيار إدارة المهرجان على فيلم نحنا مَنا أميرات
We Are
Not Princesses
ليكون فيلم افتتاح الدورة ال21.
يحاول الفيلم اكتشاف كيف تجد مجموعة من النساء الضحك والهدف
خلف الكواليس، حيث يجتمعن لأداء مسرحية أنتيجون اليونانية القديمة. فى
2014، أقامت مؤسسة أوبن آرت ورشة عمل مسرحية، من اللاجئات السوريات فى
بيروت، لتخلق لهن مساحة اجتماعية، وتساعدهن فى تخطى صدمة الصراع الدائر فى
سوريا. يركز الفيلم على النساء السوريات القويات، المرنات، المرحات فى أغلب
الأحيان، اللاتى يحاولن مواصلة الحياة رغم تفاقم الأوضاع فى الوطن. سواء كن
يثرثرن فى مقهى على الشاطئ أو يتشاركن الذكريات حول النار فى السهرات
الليلة، فهذه المشاهد حيث تكثر المناقشات وتحدث التحولات. ويصبح التدخين
والتزين آلياتهن فى التمرد ضد السلطة الأبوية. ولا يستطيعن نسيان الأحداث
المرعبة التى جاءت بهن إلى بيروت. فتحكى منى عن وفاة طفلها، وتسهب فدوى فى
حكاية ابنها الذى لم تستطع دفنه، وتتذكر هبة رغبة أخيها الجائع فى الشعرية
والزبادى.
تضيف هذه الحكايات بعداً آخر للحرب السورية، كما تؤسس لنقطة
وصول هؤلاء النسوة إلى قصة أنتيجون، والتى من خلالها يبدأن معالجة جراحهن
الشخصية والوطنية. نحن لا نركز فقط على ما خسرته سوريا، لكن على ما لازالت
تملكه من نساء قويات، يلتقطن شظايا مجتمعهن المكسور ويمضين قدماً.
٩ دول تتنافس على جوائز «الطويل» و22 على «القصير»
يتنافس على جوائز مسابقة الأفلام التسجیلیة الطویلة 12
فيلما هى النسمة الزرقاء من البرتغال ودلتا وألعاب منزلية من أوكرانيا
وتشخيص من بولندا وأحزان هندية «باكستان» ومايكل ودانييل «أمريكا» واحتلال
والسينما المحتلة «صربيا» وجمهورية الرغبة الشعبية «الصين» والموجة التالية
«إسبانيا»، ورمسيس راح فين؟ وتأتون من بعيد «مصر» فيما يتنافس 22 فيلما على
جوائز مسابقة الأفلام التسجیلیة القصیرة وهذه الأفلام هى مائة عام من الركض
«إيطاليا» وجبل «ألبانيا» ومحاصر فى مدينة الجبال الألف ورائع «البرازيل»
وسوق الأحد «لبنان» وممشى «ألمانيا- لبنان» وأجساد «المغرب» وولد فى جامبيا
«جامبيا» وكرفان «مقدونيا» وبعيدا «كازاخستان» وغزة وفى هذه الأراضى
«إسبانيا» ومعجزة البقاء ووالغريب «مصر» وشارع هادئ «بيلا روسيا» ونادر
«الفلبين» وهذه هى الحياة «الهند» والقلعة «بولندا» والمدينة والسماء
والجحيم الأبيض وأمواج والبحث عن عدى «ألمانيا».
برنامج خاص للفيلم الإفريقى «عبد الجليل»:
لا يتعارض مع مهرجان الأقصر.. والكونغو وجنوب إفريقيا
تشاركان
يحتفى المهرجان بالفيلم التسجيلى الإفريقى ويخصص برنامجا
خاصا بجوائز له ويؤكد الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة ورئيس
المركز القومى للسينما أن البرنامج الخاص لايتعارض مع مسابقة مهرجان الأقصر
للفيلم الإفريقى.
تشارك فى البرنامج أفلام عرض كانياما «الكونغو» وعرض
كانياما هو هجاء للتليفزيون الحكومى فى بلد إفريقى، حيث تنتشر دعاية القوة
الناعمة بين المقابلات التكميلية والفواصل الموسيقية.
وفيلم إفريقيا قارتنا «روسيا» ويدور فى عام 1960، حيث بدأ
الاتحاد السوفييتى برامج للمساعدات الإنسانية القائمة على الأيديولوجية
الماركسية فى العديد من البلدان الإفريقية المستقلة حديثًا. وتم إرسال
العديد من السينمائيين السوفييت لتوثيق التقدم المجيد للاشتراكية فى القارة
بأكملها. وفيلم «عندما لا يولد الأطفال» «جنوب إفريقيا» وهو عبارة عن تجربة
ذاتية عميقة تشارك فيها مخرجة الجوائز «مولاتيلو ميتجي» عن معركتها ضد
العقم. وفيلم آخر ستديو فى البلد «تشاد»، ويدور فى زمن كان شراء الموسيقى
فى تشاد يهيمن عليه الكاسيت بشدة قبيل الألفية الجديدة. ولكن عندما تلاشت
نسخ الكاسيت فى عام 2010 مع ظهور الوسائط الرقمية،D
تحول الجميع إلى استخدام كروت الذاكرة الذكية.
كما يعرض أيضا بالمسابقة فيلما «نساء نوليوود» إخراج توبى
أوشين أوجون، و«الغنيمة البوركانية.. الزراعة فى بوركينا فاسو» إخراج لارا
لى.
وتضم لجنة تحكيم برنامج الفيلم الأمريكى سلمى مبارك أستاذ
الأدب المقارن بكلية الآداب إلى جانب الناقدين شارل آيتان «توجو» ويرو نادى
«موريتانيا».
قسم للسينما البولندية:
المراهقة وأزمة منتصف العمر والتانجو ورقصة الحرية تتصدر
قضايا الأفلام
يخصص المهرجان قسمًا للسينما البولندية، ويعرض خلاله 7
أفلام هى: «ما زال يطير».. ويدور حول رجل عجوز، بدأ ممارسة رياضة
باراجليدينج بعد أن أصبح فى السبعين. وتميز بين الرياضيين الشباب فى مونتى
جرابا بإيطاليا، لكونه الأكبر سناً. بعد عشر سنوات، وهو فى 88 من عمره، بدأ
يحلم بالطيران من جبل أوليمبوس. وبرغم صعوبة تسلق جبل زيوس، إلا أنه نشر
جناحيه فى الهواء وانطلق. لم يستسلم الجد، وحقق حلماً تلو الآخر. فى سن 91
طار على ارتفاع 326 مترا فوق الأرض، مسجلاً لنفسه رقماً قياسياً فى موسوعة
جينيس العالمية.
كما يشارك فى المسابقة فيلم «عندى لك شىء أيضا».. ويدور حول
إيوا امرأة فى منتصف العمر، تقوم بدعوة المراهقة نيكولا للاحتفال بعيد
ميلادها. سيكون هذا اللقاء اختبارا مهما فى حياتها وفيلم الأحبة، ويدور
عندما تدخل ابنة أولجا المراهقة فجأة المستشفى، ويكون على الأم مواجهة مرض
ابنتها، وزوجها السابق أيضاً، الذى انقطع الاتصال بينهما منذ فترة طويلة.
مع تواجدهما معا داخل المستشفى، ومتابعة التقارير الطبية للابنة وممارسة
الألعاب العائلية، تتكشف مشاعر قوية وضغائن خفية داخل الأسرة. مع سوء حالة
الابنة، يزداد التوتر بين الزوجين، الذى يقود إلى نهاية غير متوقعة.
ومن بين الأفلام المشاركة فيلم «فتيان وفراشات» وضمن أحداثه
يتعرض فيليب، المراهق البالغ من العمر 15 عاماً، للضرب، على جسر مشاة،
بالقرب من حيه السكنى. يقوم والده باستئجار لوحة إعلانية فى الحى، يعرض
عليها مكافأة لمن يرشد عن الجناة. ويشن والده حرباً، لا يرغب فيليب فى
المشاركة بها.
وفيلم «تانجو الحنين» ويدور حول رقصة التانجو، وأنها لا
تعبر عن الرغبة فقط، ولكنها تكشف أيضاً قصصا أكثر حميمية عن الحنين،
والاحتياجات العميقة، وعن أسرارنا. فهل يمكن أن تجد الرضا والراحة فى رقصة
الحنين المستمرة هذه؟
كما يعرض المهرجان فيلم «فرانسيزك».. وهو مستلهم من ذكرى
الجد الراحل. قصة ممزوجة بسيرة ذاتية وصور شعرية عن الاجتهاد والاستمرار.
ويشارك فيلم «تيبلجيزا».. وهى رقصة للحرية، حرية عنصرين
مختلطين، فى التحول والولادة من جديد باستمرار.
وفيلم «شبه تجريدى» فى المسابقة حيث يرتجل رقصات مرسومة
بالحبر على ورق شفاف، يتم تحريكها بأسلوب ستوب موشن. مشهد من التحول حيث لا
توجد طريقة صحيحة، لكنه قبول غير مشروط للتعبير والممكنات.
9 أفلام فى البرنامج الفرنسى أبرزها «ذكرى» و«الراعى»
بمناسبة اختيار 2019 عام مصر فرنسا يخصص المهرجان قسما خاصا
للأفلام الفرنسية ويعرض من خلاله 9 أفلام هى «ذكرى» إخراج ليو بونج
و«الراعى» إخراج جريتا لويش. و«جزيرة» إخراج منجكيان شين. و«البورتريه»
إخراج لويس ريشار. و«فوق كل شىء» إخراج ليزا كليمنز. و«مداهمة» إخراج
إسماعيل جوفرى شاندوتى. و«الملاكمة هى كل ما نعرفه» إخراج جيتان كياكو.
و«أمس سيكون غداً» إخراج ستيف سباسوجيفتش و«بعيداً عن الوطن 3000» إخراج
ألواز بيتل وفيليب بارنزينى. |