كشفت إدارة مهرجان برلين السينمائى الدولي عن مجموعة الأفلام الأولى التي يتم تقديمها في قسم "بانوراما" خلال الدورة الـ70 التي تنطلق يوم 20 فبراير المقبل.

وقال كارلو شاتريان، المدير الفني الجديد للمهرجان: "عند الإعلان عن الأفلام الأولى، من المهم الإشارة إلى أن البرنامج أكثر من مجرد مجموع الأفلام المختارة، ولكنها نتيجة عمل كبير يهدف إلى تقديم صورة تبرز السينما كشكل من أشكال السرد الذي يتحدث عن الناس وعالمهم".

وسيكون أول ضيف بارز في مهرجان برلينال الخاص هو المخرج ماتيو جاروني مع فيلمه "بينوكيو "، الذي سيحتفل بالعرض الأول للمهرجان في قصر برلينال والفيلم إنتاج إيطالي فرنسي بريطاني مشترك وبطولة روبرتو بينيني.

وأضاف بأن جارونى نجح في إعادة سرد القصة المعروفة بعالمه الخاص من الصور. على الرغم من أنه مخلص لأفكار كارلو كولودي ، إلا أنه ابتكر بينوكيو شخصيًا للغاية ومبهجًا أكثر من ذي قبل، فيما صرحت المديرة التنفيذية مارييت بان هناك مجموعة من الافلام المدهشة التى تجمل توقيع أسماء كبيرة سيتم عرضها خارج المسابقة فى قسم بانوراما وكذلك في العروض الخاصة ويتم تقديمها في قصر برلينال ، وقاعة فريدريشستادت.

ويضم قسم بانوراما افلام فى جزءها الاول 18 فيلما فى عروضها الدولية الأولى بينها خمسة أعمال أول عمل لمخرجيها تحمل وجهات متعددة لما بعد الهجرة، وكذلك المتغيرات الظاهرة التي تتناول الوضع الراهن وتعبر عن جيل طموح.

والافلام هي: "المساعد" إنتاج أمريكي، اخراج كيتي جرين وبطولة جوليا جارنر ، ماثيو ماكفادين ، كريستين فروزيث ، ماكنزي لي. وتدور احداث الفيلم حول جين التى بدأت وظيفة أحلامها كمساعد لقائد ترفيه مؤثر. في البداية ، وسرعان ما تواجهها آثار ثقافة الاعتداء الراسخة التي تظهر لها هاوية النظام الذي تعمل فيه.

والفيلم الوثائقى النمساوى "تسجيلات من عالم الجريمة"اخراج تيزا كوفي ، راينر فريميل، بطولة كورت جيرك ، ألويس شموزر، وفى الفيلم نرى إعلان حب لفيينا في 1960s وفي الوقت نفسه صورة أخلاقية لتاريخ ما بعد الحرب النمساوية. يروي مطربو وينيرتيليد كيرت جيرك وألويس شوموتزر حياتهم في بيئة العالم السفلي في فيينا ، حيث قضوا فترات سجن طويلة.

والفيلم الأمريكي "دموي الأنف، جيوب فارغة" اخراج بيل روس ، تيرنر روس، الفيلم يستعرض مجتمع ضواحى لاس فيجاس ، حيث يراقب اليشر والمكان.

والفيلم البرازيلى الفرنسي "تألق عينيك" إخراج ماتياس مارياني، وفيلم "حفار" إنتاج يوناني فرنسي وإخراج جورجيس جريجوراكيس وبطولة فانجيليس موريس وأرجريس بانتازاراس، وتدور أحداثه عندما يزور جوني والده نيكيتاس في كوخ الغابة بعد 20 عامًا ، يتجاهله الناس. ولكن حتى لا يتم سحب الأرض الموحلة من تحت أقدامهم لأسباب تتعلق بالربح، يجب على الأب والابن أن يحفرها بعمق.

وفيلم "الهند"، إخراج براتيك فاتس وبطولة شاردول بهاردواج ، شاشي بوشان ، ماهيندر ناث ، ناينا سارين ، نيتين جول، نوتان سينها، ويروي الفيلم الحياة الوحشية للمهاجر ويعكس بمهارة الحاضر الاجتماعي.

وفيلم "منفى" انتاج ألمانيا / بلجيكا / كوسوفو اخراج فيسار مورينا وبطولة ميشيل ماتيتشيفيتش ، ساندرا هولر ، راينر بوك ، توماس مراز. وتدور احداث الفيلم حول وجود دلائل متزايدة على تعرض المهندس الصيدلاني ظافر من كوسوفو للمضايقة في العمل - أم أنه يتخيل ذلك فقط؟ المنفى يصور شخصا في منطقة التوتر بين التكامل وفقدان الهوية.

والفيلم الالمانى "فوتور دري" اخراج فراز الشريعة وبطولة بنيامين رجبور وبنفش حورمازدي وإيدين جلالي، فى الفيلم تدور حياة بارفيس حول ثقافة البوب وطحن التمور والهراوات، الألماني - الإيراني يعيد اكتشاف ماضيه من خلال الأشقاء الهاربين. فيلم حساس عن الحب الأول والحياة كمهاجر في ألمانيا.

وفيلم "الأمل" انتاج النرويج / السويد اخراج ماريا سودال بطولة أندريا برين هوفيج ، ستيلان سكارسجارد، فى الفيلم تتصاعد احداثه عندما يتم تشخيص أنجا بورم في المخ ، حيث تنهار الحياة اليومية لعائلتها المرقعة. تواجه علاقة الحب الباردة بينها وبين شريكها توماس الآن.

وتشمل البانوراما ايضا الفيلم الوثائقى النمساوى "الآن أو غدا" اخراج ليزا ويبر، ويرصد صورة ليزا ويبر لكلوديا ، التي أنجبت ابنها في الخامسة عشرة من عمرها وتعيش معه الآن ، مع الأم والأخ في فيينا ، هي فيلم رقيق ولطيف عن مرور الوقت وما يحدث عندما لا يحدث شيء.

وفيلم "وايلد لاند" من الدنمارك ، اخراج جانيت نوردال، بطولة ساندرا جولدبرج كامب وسيد بابيت كنودسن ويواكيم فيلستروب وإليوت كروسيت هوف وبيسير زكيري، قصة الفيلم تدور بعد وفاة والدتها ، حيث تتحرك إيدا مع خالتها وأبنائها. بعد الوئام الأولي ، سرعان ما يصبح من الواضح أن العشيرة العائلية متورطة في أعمال إجرامية. من منظور أنثوي ، تشريح Kød & Blod بلا رحمة الصراعات العائلية غير الأخلاقية.

وفيلم "واحد في الألف" انتاج الأرجنتين / ألمانيا اخراج كلاريسا نافاس، بطولة صوفيا كابريرا وآنا كارولينا غارسيا وموريسيو فيلا ولويس مولينا، جول قزحية شابة لها ماضٍ صعب ، تقابل ريناتا وتُجلب إليها على الفور. فيلم قادم عن الصداقة والحب الأول في بيئة معادية.

وفيلم "باري" إنتاج اليونان / فرنسا / هولندا / بلغاريا اخراج صيامك عيادي ، بطولة ميليكا فوروتان ، شهباز نوشير ، صوفيا كوكالي ، أرجريس بادازاراس ، لينا كيتسوبولو، وفيه تبحث الأم الإيرانية باري عن ابنها المفقود في أثينا يقودها البحث في رحلة إلى الزوايا المظلمة للمدينة ، وكذلك في أعماقها الخفي التى لايمكن تصورها.

والفيلم الفرنسى "فتاة صغيرة" اخراج من سيباستيان ليفيشتز ، ويطرح الصورة المؤثرة لساشا البالغة من العمر ثماني سنوات، والتي تشكك في جنسها ، وبالتالي تثير ردود فعل مقلقة جزئيًا من مجتمع ما زال عالقًا في تفكير بيولوجي.

وفيلم "حليب أسود" انتاج ألمانيا / منغوليا ، في فيلم أوزينما بورشو عن السيرة الذاتية، تبحث امرأة شابة عن جذورها. إنها تجد مشاعر خصوصية راديكالية لا تقتصر على التقاليد الغربية المنغولية فحسب ، بل وأيضاً من المفترض أنها أكثر حرية.

والفيلم الفرنسى الوثائقى "إذا كان الحب" اخراج باتريك شيها . يوثق باتريك تشيها تطوير وأداء أداء الرقص في جيزيل فين "الحشد" بلغة سينمائية مثيرة. مع دقات إلكترونية عالية الصوت ، يقوم بإحضار اللوحات الجدارية المسكرة لجمهور من الحفلات الشباب إلى الشاشة في ضوء النيون.

والفيلم الصينى "سوك سوك"، اخراج راي يونج والذى تدور احداثه في هونج كونج ، حيث التقى باك وهوي بجدين متزوجين أمضيا حياتهما في رعاية أسرهم. فيلم حساس وفي نفس الوقت عن الحب في سن الشيخوخة.

والفيلم الامريكي "مرحبا بكم في الشيشان" اخراج ديفيد فرنسا ، وهو الفيلم الوثائقي الأول عن الناشطين الذين يعارضون اضطهاد النظام الشيشاني بشكل منهجي لأفراد وهو إنجاز رائع للقوة ، تتحمله الشجاعة والمثابرة، من المخرج المرشح لجائزة الأوسكار ديفيد فرانس (كيفية النجاة من الطاعون ، موت وحياة مارشا ب. جونسون) يأتي مرحباً بكم في الشيشان ، فيلم وثائقي قوي ومفتوح حول مجموعة من النشطاء يخاطرون بحياتهم لمواجهة النضال المستمر - اضطهاد المثليين في جمهورية الشيشان الروسية القمعية والمغلقة.

مع الوصول غير المقيد والالتزام بحماية عدم الكشف عن هويته ، يكشف هذا الفيلم الوثائقي عن الفظائع التي لم يتم الإبلاغ عنها في Chehnya مع تسليط الضوء على مجموعة من الأشخاص الذين يواجهون الوحشية بشكل مباشر. يتبع الفيلم هؤلاء الناشطين من المثليين أثناء عملهم في الخفاء لإنقاذ الضحايا وتزويدهم بمساكن آمنة ومساعدة في الحصول على تأشيرة للهروب من الاضطهاد.

الشروق المصرية في

مهرجان برلين يعود لموعده الأصلي في تقويم 2021

نجلاء سليمان

يعود مهرجان برلين السينمائي، الذي يعد أحد أهم الفعاليات التي تجمع صناع السينما في العالم، في موعده السنوي المعتاد أوائل شهر فبراير عام 2021 ، بعدما تغير موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوي.

مهرجان برلين الذي جذب حوالي 18 ألف من صناع السينما و3500 صحفي عالمي في نسخته الـ 69، وأقيم في الفترة ما بين "7 و 17" فبراير الماضي، تصادم موعده مع حفل الأوسكار الذي أقيم يوم 24 فبراير من نفس الشهر، لذا ستقام فعاليات النسخة الـ70 المقبلة في الفترة ما بين 20 فبراير وحتى 1 مارس 2020، بعدما حدد موعد أوسكار العام القادم يوم 9 فبراير.

ولكن في حفل عام 2021 عادت الأوسكار إلى موعد 28 فبراير لذا سيتأرجح موعد مهرجان برلين ليقام في الفترة ما بين "11و21" فبراير.

شهدت حفلات توزيع الجوائز والمهرجانات الفنية الدولية، تحولات تاريخية في مواعيد إقامتها، واستراتيجيات اختيار الأعمال المرشحة لها، وحددت أكاديمية فنون وعلوم الصور أن يبث حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ93 في 28 فبراير 2021، فيما يقام حفل 2022 يوم 27 فبراير في نسخته الـ94.

قرار الأكاديمية الخاص بموعد حفل 2020، ترتب عليه عدد من التغييرات وإعادة تنظيم الأحداث السينمائية الأخرى المقرر إقامتها العام المقبل، حيث نقلت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون المسئولة عن توزيع جوائز "بافتا" حفل عام 2020 المقرر إقامته في لندن يوم 10 فبراير لموعد 2 فبراير قبل أسبوع من الأوسكار ولكن حفل عام 2021 سيكون يوم 14 فبراير في منتصف الفترة المحددة لمهرجان برلين من نفس العام، فيما سيقام يوم 13 فبراير عام 2022، فيما تغير موعد مهرجان برلين عام 2020 وتقرر إقامته في الفترة ما بين 20 و 29 فبراير.

ليس فقط في موعده، ولكن الدورة القادمة من مهرجان برلين ستشهد العديد من التغييرات تحت إشراف الفريق الإداري الجديد، وسيتم الكشف عن تفاصيل برنامجه في مؤتمر صحفي يقام يوم 29 يناير 2020.

الشروق المصرية في

«برلين السينمائي» يكريم هيلين ميرين ويمنحها الدب الذهبي

خالد محمود

أعلن مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ70، عن تكريم النجمة هيلين ميرين، الحائزة على جائزة الأوسكار وثلاث جوائز جولدن جلوب ومنحها جائزة الدب الذهبي الفخري لإنجازها مدى الحياة وذلك في حفل يقام يوم الخميس 27 فبراير 2020 في قصر برلينال.

هيلين حصدت جائزة أفضل ممثلة مرتين من مهرجان كان السينمائي، وجائزة أفضل ممثلة من مهرجان فينسيا السينمائي.

ومن المنتظر أن تتسلم صاحبة الـ74 عاما جائزة الدب الذهبي التقديرية في حفل كبير خلال فعاليات الدورة المقبلة من المهرجان الألمانى الشهير. ويصحبه عرضًا لفيلمها "الملكة" للمخرج ستيفن فريرز والتي حصلت عن دورها به على جائزة الأوسكار لافضل ممثلة عام 2006.

وأكدت إدارة المهرجان أن هيلين ميرين ليست مجرد واحدة من أكثر الممثلات شهرة في العالم، بل كانت أيضًا واحدة من أصغر الفنانات اللواتي انضممن إلى مؤسسة شكسبير على مر العقود.

وقالت مارييت ريسينبيك، المديرة التنفيذية لمهرجان برلين السينمائي: "هيلين ميرين شخصية قوية تتميز صورها القوية بالإعجاب دائمًا. إنها تفاجئنا مرارًا وتكرارًا بتفسيرها للشخصيات المعقدة - سواء كانت كريس في "التقويم للبنات" أو الملكة إليزابيث الثانية في "الملكة" ، صورها هي نموذج للمرأة القوية، ويسرنا للغاية أن نمنحها الدب الذهبي الفخري".

من بين العديد من الجوائز التي حصلت عليها ميرين ، فازت بجائزة الأوسكار لعام 2007 لأفضل ممثلة وجولدن جلوب عن أدائها في الملكة. بالإضافة إلى العديد من الجوائز السينمائية الدولية ، تم تكريم أعمالها المسرحية في عام 2003.

تتمتع هيلين ميرين بأسلوب فريد من نوعه في التمثيل والذي يسمح لها ب العمل مع المخرجين والمؤلفين الذين لديهم أساليب محددة بوضوح مثل روبرت التمان وبول شرايدر والتمثيل في أفلام أكشن أمريكية كبيرة مثل RED و Fast and Furious.

بعد العمل بشكل رئيسي في المسرح، كان دور ميرين الأول في الفيلم الكوميدي "عهد الموازنة" للمخرج مايكل باول عام 1969. ثم "يوم الجمعة الطويلة "اخراج جون ماكنزي، ولعبت دور الصديقة الحازمة لأحد العصابات.

ويعرض المهرجان للنجمة الكبيرة مجموعة افلام تحية لها منها "كوك، اللص، زوجته وعشيقها" اخراج بيتر جريناواى،
The Good Liar إخراج بيل كوندون، المحطة الأخيرة إخراج مايكل هوفمان، الجمعة العظيمة الطويلة إخراج جون ماكنزي، الملكة إخراج ستيفن فريرز.

الشروق المصرية في

برليناله 70: ماتيو جارونى وأكرم زعتري أبرز الأسماء في أول دفعة معلنة من أفلام مهرجان برلين

أحمد شوقي

كشف مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله) عن المجموعة الأولى من الأفلام المختارة لدورة المهرجان السبعين (20 فبراير – 1 مارس 2020). الدورة التي ستشهد العديد من التغييرات الكبرى في برامجها وكثير من تفاصيلها؛ باعتبارها الأولى التي تقام تحت الإدارة الجديدة لبرليناله والمنقسمة بين الإيطالي كارلو شاتريان مديرًا فنيًا والألمانية مارييت ريسنبيك مديرة إدارية.

المهرجان قرر على سبيل المثال إلغاء القسم المعروف بـ"خارج المسابقة"، ليتم دمج جميع الأفلام التي يحتفي بها المهرجان دون أن تخضع للتنافس ضمن قسم "جالا برليناله الخاصة Berlinale Special Gala". ليتم الإعلان عن أول أفلام هذا القسم وهو "بينوكيو Pinocchio"، أحدث أعمال المخرج الإيطالي الشهير ماتيو جارونى.

جاروني الذي قدم أعمالًا عظيمة بحجم "جومورا Gomorra" و"حقيقة Reality" ومؤخرًا "دوجمان Dogman" يُقدم رؤيته الخاصة لحكاية بينوكيو الشهيرة، وفيها يلعب الممثل والمخرج الشهير روبرتو بينيني صاحب "الحياة حلوة La vita è bella" دور البطولة. الفيلم الذي وصفه المدير الفني كارلو شاتريان بأنه "يتمسك بحكاية الكاتب كارلو كولودي الأساسية لكنه يخلق نسخة شخصية من بينوكيو، أكثر بهجة من كل ما عرفناه عنه من قبل".

أقسام وأفلام

هذا وكشف برليناله بالتزامن مع فيلم جارونى المجموعات الأولى المختارة لأربعة من أقسامه الرئيسية، فكشف قسم البانوراما عن 19 فيلمًا من بينها "أهلا بكم في الشيشان Welcome to Chechnya" أحدث أفلام مخرج الوثائقيات الأمريكي دافيد فرانس الذي ترشح للأوسكار من قبل عن فيلمه السابق "كيف تنجو من طاعون How to Survive a Plague".

أما قسم "نظرة على السينما الألمانية Perspektive Deutsches Kino" المخصص للتجارب المحلية الجديدة فكشف عن أربعة أفلام من بينها فيلم افتتاح القسم "اجروا يا أطفال Kids Run" الفيلم الأول للمخرجة الشابة باربرا أوت. فيلم عنوانه وملخص قصته عن ثلاثة أطفال يحاولون مساعدة والدهم في جمع خمسة آلاف يورو لسداد ديونه، يشيران لتحية أو تأثر بفيلم توم تيكفاه الأشهر "اجري يا لولا Run Lola Run".

أما قسم "جيل Generation" الموجه لجمهور الأطفال والناشئة، فأعلن عن اختيار 20 فيلمًا بين روائي وتسجيلي وقصير، الغالبية فيها للسينما الفرنسية والألمانية بمشاركة كل دولة في إنتاج ستة أفلام. ومن إنتاج كندي يشارك وثائقي قصير بعنوان "كليبس Clebs" للمخرجة مغربية الأصل حليمة الورديري، والتي صورت فيلمها في ملجأ للكلاب في مسقط رأسها يتعايش فيه ما يزيد عن 750 كلبًا.

أكرم زعتري يعود لبرلين

آخر الأقسام التي أعلنت عن جزء من محتواها فهو قسم "الفورم الممتد Forum Expanded"، القائم على المزج بين مختلف الأشكال الإبداعية من سينما لأدب لفنون تشكيلية لموسيقى وغيرها، وهو يجعل الـ15 عنوانًا المُعلنة في حاجة للمزيد من التفاصيل التي ستلي لاحقًا لتصف كل عمل على حدى.

لكن من بين الأسماء المُعلنة يبرز اسم المخرج والمصور اللبناني أكرم زعتري، والذي يعرفه المتابعون المصريون عبر فيلمه الشهير "هي وهو: فان ليو" عن المصور القاهري فان ليو. زعتري يعود لبرليناله بعد مشاركته الأخيرة عام 2015 بفيلمه البديع "ثمانية وعشرون ليلًا وبيت من الشعر"، ليظهر في برليناله 2020 بفيلم جديد بعنوان "الهبوط"، سيكون بالطبع أحد أكثر الأفلام العربية ترقبًا في نسخة مختلفة من المهرجان العريق.

موقع "في الفن" في

برليناله 70: أربعة عشر مخرجًا عالميًا في محاورات مهرجان برلين السينمائية

أحمد شوقي

يواصل مهرجان برلين السينمائي الدولي الإعلان عن تفاصيل دورته السبعين، والتي تستضيفها العاصمة الألمانية في الفترة بين 20 فبراير و1 مارس المقبلين.

الموعد الاستثنائي الذي اضطر المهرجان إليه بسبب تعديل موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار إلى التاسع من فبراير، بما أجبر برليناله على نقل المهرجان من بداية فبراير لنهايته، على أن يعود إلى موعده المعتاد في دورة 2021.

برليناله كشف عن البوسترات الرسمية للدورة، وفيها تركيز واضح على إبراز الرقم 70، وصاحب الإعلان عن البوسترات الكشف عن فاعلية مبتكرة أضافها المدير الفني الجديد كارلو شاتريان إلى برنامج المهرجان، وهي فاعلية بعنوان "في الإرسال On Transmission"، وتأتي في إطار عدد من الأنشطة الخاصة التي ينظمها المهرجان احتفالًا بدورته السبعين.

البرنامج يقوم على اختيار سبعة مخرجين كبار ممن شكلت أفلامهم أحداثًا مهمة في تاريخ برليناله، ليقوم كل مخرج منهم باختيار صانع أفلام معاصر، ليستضيف المهرجان حوارًا مباشرًا بين المخرجين يتشاركان فيه الخبرات والآراء حول السينما وصناعة الأفلام، مع عرض فيلمين أحدهما هو الفيلم الأيقوني لصانع الأفلام الضيف، والآخر فيلم من أعمال المخرج المعاصر المشارك في الحوار، على أن تستضيف أكاديمية برلين للفنون Akademie der Künste تلك الفاعلية.

هذا وقد أعلن المهرجان عن أطراف المحاورات السبع، لكنه لم يكشف بعد الأربعة عشر فيلمًا المختارة. وسوف يتضمن البرنامج الذي سيكون بالتأكيد ضمن أكثر أنشطة المهرجان جماهيرية اللقاءات التالية:

التايواني آنج لي مع الياباني هيروكازو كورييدا

الفرنسية كلير دوني مع مواطنها أوليفيه أساياس

المجرية إلديكو إنييدي مع مواطنتها صوفيا زيلاجي

الصيني جيا زانكيه مع مواطنه هو مينج

الألمانية مارجريتا فون تروتا مع مواطنتها إينا فايس

الإيطالي باولو تافياني مع مواطنه كارلو سيروني

السويدي روي أندرسون مع مواطنه نيكي ليندروث فون بار

موقع "في الفن" في

برلين السينمائي يختار جيريمي آيرونز رئيسا للجنة التحكيم الدولية في دورته السبعين

خالد محمود

·        الممثل البريطانى : شرف لا يضاهى وفرصة لتذكر برلين العظيمة .. والمدير الفنى للمهرجان: جيرمى قدم بعض الشخصيات البارزة التي رافقتني طوال رحلتي وجعلني أتفهم البشر

اختارت إدارة مهرجان برلين السينمائي الدولى الممثل البريطاني الشهير جيريمي آيرونز كرئيس للجنة التحكيم الدولية للمهرجان فى دورته السبعين التى تبدأ يوم 20 فبراير المقبل،

وقال المدير الفني للمهرجان كارلو شاتريان "يجسد جيريمي آيرونز ، بأسلوبه المميز ، بعض الشخصيات البارزة التي رافقتني طوال رحلتي في السينما ، مما جعلني أدرك مدى افكارالبشرواتفهمها
واضاف "إن موهبته وخياراته التي اتخذها كفنان وكمواطن تجعلني أشعر بالفخر للترحيب به كرئيس للجنة التحكيم للنسخة السبعين من البرلينالى .

فيما علق جيرمى ايرونز"أشعر بمشاعر سرور كبير وشرف لا يضاهى في تولي منصب رئيس لجنة التحكيم الدولية في Berlinale 2020 ، وهو مهرجان أعجبت به لفترة طويلة واستمتعت بالحضور دائمًا. سيكون التواجد في برلين من أجل المهرجان فرصة ليس فقط لتذكير تلك المدينة العظيمة فحسب ، بل أيضًا بمشاهدة مجموعة الأفلام التي اختارها المهرجان هذا العام ، تليها الفرصة لمناقشة مزاياها مع زملائي أعضاء لجنة التحكيم .

يعد جيرمى واحدًا من أبرز الشخصيات الفاعلة في عالم السينما والمسرح العالمي ومن خلال العديد من الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية ، وعمل مع العديد من المخرجين العالميين المشهورين ، بما في ذلك ديفيد لينش (Inland Empire ، 2006) ، وريدلي سكوت (Kingdom of Heaven ، 2005) ، و Volker Schlöndorff (Swann in Love ، 1984) ، لوي مال (Damage ، 1992) ، وبرناردو بيرتولوتشي (Stealing Beauty ، 1996) وغيرها الكثير.

في عام 2011 ، كان جيرمى آيرونز ضيفًا على المهرجان للمرة الأولى ، حيث ظهر كممثل رئيسي في فيلم Margin Call ، و عاد الممثل إلى المهرجان في عام 2013 مع Bille August’s Night Train إلى لشبونة ، حقق جيريمي آيرونز اعترافًا عالميًا أمام الكاميرا في عام 1981 ، خاصةً لدوره المميز في مسلسل Brideshead Revisited وللفيلم الدرامي "الملازم الفرنسي" (1981) للمخرج كاريل ريس ، الذي قام ببطولته مع ميريل ستريب وحصل على جائزة توني عن أدائه.

كما حصل جيريمي آيرونز على العديد من الجوائز السينمائية الدولية خلال مسيرته المهنية. حصل على اوسكار وجولدن جلوب لتجسيده كلاوس فون بولو في فيلم " انعكاس الخط " في عام 1991. في عام 2006 ، حصل أيضًا على جائزة جلوب لأفضل ممثل مساعد في سلسلة Elizabeth I.وعلى جائزة سيزار الفخرية في عام 2002.

الشروق المصرية في