فوز الفيلم السنغالي «أطلانطيك» بجائزة الأفضل بمهرجان
الأقصر للسينما الأفريقية
حمادة عاشور
أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فيلم "أطلانطيك" من
السنغال بجائزة أفضل فيلم في دورة المهرجان التاسعة التي انطلقت في السادس
من شهر مارس الجاري، بمشاركة قرابة 90 فيلما ووفود سينمائية من 37 دولة.
وجرى إعلان النتائج في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء بحضور
رئيس المهرجان السيناريست سيد فواد ومديرة المهرجان المخرجة عزة الحسيني
ورؤساء وأعضاء لجان التحكيم وعدد من نجوم السينما
.
وجاء فوز فيلم "أطلانطيك" للمخرجة ماتي ديوب، من السنغال،
بجائزة أفضل فيلم، وذلك " للقوة والصرامة والتفرد في علاج موضوع مهم
وموضوعي للقارة الأفريقية
".
وفاز فيلم "الخط الأبيض" للمخرجة ديزيريه كاهيكوبو، من
ناميبيا على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة،
وذلك لحساسيتها في التعامل مع موضوع الفصل العنصري بطريقة صادقة وبسيطة
توثق لهذه الفترة في تلك المنطقة، مع أداء مقنع للممثلين.
وفاز بجائزة أفضل إسهام فني فيلم "ديزرانس" للمخرجة أبولين
تراوريه من بوركينا فاسو و ساحل العاج، وذلك " لتصويره المأساوي للسعي وراء
الجذور في خضم الأحداث السياسية والحرب التي مزقت المجتمع الإيفواري
".
وفاز فيلم "فترية" للمخرج وليد طابع، من تونس، بجائزة لجنة
التحكيم، وذلك " لأسلوبه الجديد، ودرجة سخريته، وبراعة أداء الممثلين لوصف
الحياة اليومية وتناقضات هامش المجتمع التونسي المعاصر
.
وفاز فيلم "والد نافى" للمخرجة مامادو ديا من السنغال،
بجائزة لجنة النقاد الدولية "فيبريسي" لأحسن فيلم
.
وفى مسابقة الأفلام القصيرة، منحت لجنة تحكيم تنويه خاص
لفيلم "حبيب" للمخرج شادي على، من مصر، "لتميزه في الأداء التمثيلي.
وفاز فيلم "طيف الزمان" لمخرجه كريم تاجوات، من المغرب،
بجائزة أحسن إسهام في فيلم روائي قصير ( شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون
البرونزي) وذلك " لشجاعته في السرد وخصوصية التعبير البصري واستخدامه
الخلاق لشريط الصوت
".
وفاز فيلم "راستا" للمخرج سمير بن شيخ، من ساحل العاج و
الجزائر، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي قصير ( قناع توت عنخ
آمون الفضي)، وذلك "لتميزه بالحبكة الدرامية وقدرته على تقديم نظرة إنسانية
لوضع سياسي معقد يجبر فيه الأطفال على حمل السلاح".
وفاز فيلم " بابلينجا " للمخرج فابيان داوو، من بوركينا
فاسو، بجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير ( قناع توت عنخ آمون
الذهبي)، وذلك لأنه مزج الأنواع الفنية بمهارة وبشاعرية أعطت للمكان روحاً
.
وفى المسابقة الدولية لأفلام الدياسبورا، فاز بجائزة أفضل
إسهام فني ( شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي ) فيلم " سيدة النيل
" للمخرج عتيق رحيمي، من رواندا و فرنسا.
وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة ( قناع توت عنخ آمون
الفضي) فيلم " بابيشا " للمخرجة مونيا مدور، من الجزائر و فرنسا.
وفاز بجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم ( قناع توت عنخ آمون
الذهبي) فيلم " قطار الملح والسكر " للمخرج ليسينيو ازيفيدو، من موزمبيق
وجنوب أفريقيا والبرتغال، وذلك "لتصويره المؤثر والمثير للمشاعر والمزج بين
الحياة والموت في عرض مؤثر للإرادة البشرية التي لا تنكسر في موزمبيق التي
مزقتها الحرب".
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، ذهبت جائزة أحسن
إسهام فني في فيلم تسجيلي طويل (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي)
لفيلم "أمي إني اختنق هذا هو آخر فيلم لي عنك".
ونال نفس المخرج جائزة لجنة التحكيم عن نفس الفيلم.
وذهبت جائزة النيل الكبري لأحسن فيلم تسجيلي طويل (قناع توت
عنخ آمون الذهبي)، لفيلم "الوقت في صالحنا" للمخرجة كاتي لينا نداي –
السنغال. |