17
فيلما تتنافس في مسابقة "سينما الغد" بمهرجان القاهرة
السينمائي
كتب:
حاتم سعيد حسن
انطلقت فعاليات الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي
الدولي، مساء الأربعاء الماضي، خلال حفل الافتتاح الذي شهد حضور عدد كبير
من نجوم السينما.
وتضم دورة هذا العام عددا من المسابقات، من ضمنها مسابقة
"سينما الغد" للأفلام القصيرة، التي يتنافس عليها 17 فيلما من مختلف دول
العالم، وتمنح المسابقة جائزة "يوسف شاهين" لأحسن فيلم قصير، وجائزة "لجنة
التحكيم الخاصة"، وتستعرض "الوطن" الأفلام المشاركة بمسابقة سينما الغد:
إيزابيل
ينافس خلال المسابقة فيلم "إيزابيل" من إنتاج كوبا، وهو
فيلم روائي قصير، في عرضه الدولي الأول خلال مهرجان القاهرة السينمائي،
والفيلم من إخراج سارة الشاذلي، ويتناول قصة طفلة صغيرة، يبدو أن لديها
سرًا ما يخص علاقتها بأمها.
تاريخ الحضارة
يشارك فيلم "تاريخ الحضارة" من كازاخستان في المسابقة من
إخراج زنات ألشانوفا، ويتم عرضه خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتدور أحداث الفيلم عن مُحاضِرة جامعية تقرر بدء مرحلة
جديدة في حياتها بالانتقال إلى لندن، لكن في ليلتها الأخيرة في مدينتها
تحاول استكشاف ما ستتركه خلفها.
الحد الساعة خمسة
يشارك خلال مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، الفيلم
المصري "الحد الساعة خمسة" للمخرج شريف البنداري، الذي يعرض للمرة الأولى
في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه حول اختبار تمثيل لإحدى
الممثلات أمام مخرج كبير، لكنه ليس مجرد اختبار إذ يمتد تأثيره إلى حياتها
الشخصية.
الحرفي
يشارك الفيلم الأسترالي القصير "الحرفي" خلال المسابقة، وهو
من إخراج نيكولاس كليفورد، ويتناول قصة سيدة على وشك الانتحار في بيتها،
ويأتي إليها حِرَفي ليساعدها في بعض الأمور المتعلقة بالبيت ويعطل قرارها
بالانتحار.
حنة ورد
يشارك بالمسابقة الفيلم المصري القصير "حنة ورد" من إخراج
مراد مصطفى، إذ يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويسرد الفيلم حكاية حليمة، وهي رسامة حنة سودانية، تذهب مع
طفلتها الصغيرة ورد، إلى بيت عروس لترسم لها الحنة، لكن الأمور في البيت
تتطور إلى أحداث غير متوقعة.
الحياة علي الهامش
ينافس بالمسابقة الفيلم القصير "الحياة على الهامش"، من
إنتاج الصومال، والنمسا، وألمانيا، ويتم عرضه للمرة الأولى في شمال إفريقيا
والشرق الأوسط ومن إخراج مو هراوي.
ويستعرض الفيلم تداعيات تردي الأحوال وانتشار التلوث، إذ
هاجر الكثير من سكان ساحل الصومال، ومن تبقى يجاهد للبقاء حيًا.
كورشاتوف
يشارك في المسابقة أيضا الفيلم الروسي "كورشاتوف"
للمخرج ألكسندر كوروليف في عرضه الدولي الأول، وتدور أحداث الفيلم أثناء
الحرب الباردة في الستينيات، و يلاحظ العالم السوفييتي كورشاتوف توقف
عدادات قياس نسبة الإشعاع ليبدأ البحث عن السر وراء هذا العطل.
وكورشاتوف هو شخصية حقيقية، يطلق عليه أبو القنبلة النووية
السوفييتية، يقدمه الفيلم بشكل ساخر يمزج فيه التاريخ بالخيال العلمي
ولحظات القلق بالكوميديا.
الدوامة الحمراء
يعرض خلال المسابقة الفيلم الفنزويلي "الدوامة الحمراء"
للمخرج لورينا كولميناريس، والفيلم تم عرضه دوليا للمرة الأولى خلال
فعاليات مهرجان القاهرة.
وتدور أحداث الفيلم في مدرسة داخل إحدى الدول الفاشية، يجد
الطفل سانتياجو نفسه مضطرًا لإلقاء خطبة الاستقبال للقائد الأكبر الذي
سيزور المدرسة.
الراجل اللي بلع الراديو
كما يتم خلال المسابقة عرض الفيلم المصري "الراجل اللي بلع
الراديو" للمخرج ياسر شفيعي، ويتم عرض للمرة الأولى عالميا خلال المهرجان.
يدور الفيلم حول خطأ طبي، يتسبب في سقوط راديو قديم داخل
معدة رجل وهو على أعتاب عملية جراحية لإزالة الراديو، في أجواء عبثية داخل
إحدى المستشفيات، إذ نشاهد تداعيات وجود الراديو داخل معدة البطل وكيفية
تعامله مع وضعه الجديد، والفيلم يستكمل الحالة التي قدمها مخرجه ياسر شفيعي
في فيلمه السابق "التدريبات القصوى لتحسين الأداء".
زهور زهور زهور
ويشارك أيضا في المسابقة الفيلم الإيطالي الوثائقي القصير
"زهور زهور زهور"، ويتم عرضه للمرة الأولى في شمال إفريقا والشرق الأوسط
خلال فعاليات المهرجان وهو من إخراج لوكا جوادانيينو.
وتدور قصة الفيلم خلال فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا،
يأخذ المخرج لوكا جوادانينو معدات بسيطة في رحلة من ميلان إلى صقلية ليقابل
أصدقاء طفولته.
ستاشر
يعرض خارج المسابقة الفيلم المصري القصير الحائز على جائزة
السعفة الذهبية من مهرجان كان فيلم "ستاشر" للمخرج سامح علاء، والفيلم يسرد
حالة شخص بعد انقطاع قرابة الثلاثة أشهر عن رؤية حبيبته، يقرر آدم أن يقطع
طريقًا طويلًا لرؤيتها متحديًا كل العوائق.
عضيت لْساني
يشارك في المسابقة فيلم "عضيت لْساني" من إنتاج فرنسي
تونسي، وإخراج نينا خادا، والفيلم يتم عرضه للمرة الأولى عالميا.
والفيلم يسرد حينما تجد المخرجة جزائرية الأصل صعوبة في
العودة إلى بلدها، تقرر التجول في مدينة تونس للبحث عن لغتها.
الليلة الدائمة
ينافس خلال المسابقة فيلم ليلة دائمة، وهو من إنتاج برتغالي
فرنسي في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن إخراج بيدرو بيرالتا.
ويعرض الفيلم قصة جنديان يحضران إلى بيت سيدة ويطلبان منها
أن تذهب معهما إلى قسم الشرطة، ولأنها تعلم السبب الحقيقي وراء هذا
الاستدعاء، تطلب أن تُرضع طفلتها مرة أخيرة.
المباراة
يعرض الفيلم الوثائقي السويسري، ومن إخراج رومان هودل، ضمن
المسابقة للمرة الأولى في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
ويدور الفيلم حول مباراة كرة قدم، الجمهور في الملعب في
حالة ترقب، اللاعبون في حالة تحفز، ووسط كل هذا هناك حكم تغير كل صافرة منه
سير الأحداث.
من يحرقن الليل
يشارك خلال المسابقة الفيلم السعودي القصير "من يحرقن
الليل"، في عرضه العالمي الأول، وهو من إخراج سارة مسفر، وتدور أحداثه
أثناء التحضير لحفل خطوبة، تطلب المراهقة سلسبيل من أمها الذهاب للتسوق،
لكنها تقابل بالرفض مما يجعل اليوم يسير بشكل غير متوقع.
نور
يشارك خلال المسابقة الفيلم التونسي القصير "نور"، في عرضه
الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن إخراج ريم نخلي
ويسرد الفيلم قصة نور المراهقة التي تصطحب شقيقها آدم في
رحلة عبر المدينة لملاقاة والدهما الذي لم يلتقياه منذ زمن.
واحدة كده
يشارك في المسابقة الفيلم القصير "واحدة كده" في عرضه
العالمي، وهو يجسد يوم تقليدي في حياة امرأة، نشاهد خلاله كيف تختلف نظرات
المحيطين بها إليها. |