ملفات خاصة

 
 
 

الكاتب الصحفي آدم مكيوي: فريد شوقي هو الممثل الوحيد في السينما المصرية الذي قدم جميع أنماط الشخصيات الفنية

كتبمحرر نجوم إف إم

مئوية الملك فريد شوقي

   
 
 
 
 
 
 

استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، الكاتب الصحفي آدم مكيوي، في حلقة خاصة من برنامجه «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم» عن الفنان الكبير الراحل فريد شوقي.

وقال آدم مكيوي إن أنور وجدي يعد صانع سينما بالمعنى الحديث الذي نفتقده فهو مخرج ومؤلف ومنتج وبطل ومكتشف نجوم، وكان هو من قدم مساحات كبيرة للفنان فريد شوقي، وبهذا فإن فريد شوقي ليس له صك الريادة فلم يبدأ مشروع ما مثل أنور وجدي أو آسيا أو أمثالهم، لكنه كان محبًا للسينما بكل أشكالها.

وأوضح «مكيوي» أن فريد شوقي هو الممثل الوحيد في السينما المصرية الذي قدم جميع أنماط الشخصيات السينمائية ويأتي معه في نفس المقام الفنان نور الشريف، حيث قدم جميع الأنواع بين الأكشن والكوميدي والاستعراضي وحتى الأفلام العالمية والتي وصلت إلى 10 أفلام، بين تركيا وإيطاليا وغيرها.

وأضاف أن والده كان صديقًا ليوسف بك وهبي حيث كان يحرص على الذهاب معه إلى مسرحياته لمشاهدتها منذ صغره، وكان حتى يقدم عروضًا مسرحية بين جيرانه، كما قدم عروضًا في مسرح نجيب الريحاني حيث كان «الريحاني» يفسح المجال للهواة لتقديم عروضهم قبل عرض الرواية الرئيسية، وكذلك قدم أدوارًا بسيطة في مسرح يوسف وهبي.

فيلم «حميدو»

وأشار مكيوي إلى أن فيلمي «ملاك الرحمة» و«قلبي دليلي» هما أول أفلامه عام 1946، وبعدهما أصبح «راكور» ثابت في أدوار العصابات أو حتى الرجل الثاني في العصابات اعتمادًا على ملامح وجهه وبنيته الجسدية حيث كان يمارس الملاكمة.

وأكد ان الانطلاقة الحقيقية لفريد شوقي كان فيلم «حميدو»، والذي كان عن قصته وإنتاجه، وقد استوحاه من عمل أخيه ضابط الشرطة والذي استوحى منه أفلام «رصيف نمرة 5» و«جعلوني مجرمًا».

علامة فارقة

وأردف: “مما لا شك فيه حصل التماس بين فريد شوقي ومؤسسات الدولة الرسمية ورعاية له وحصل على على وسام جمال عبدالناصر وعمل فيلم عن “بورسعيد” وتهريب الأسلحة للمقاومة، وأكيد من أعطى فريد شوقي الدفعة المجتمع وليس الدولة فقط، وكان فيه تيار في السينما العالمية الشخص الذي يعافر مع المجتمع وخارج عن القانون ويحبه الناس، وكل فيلم قصة فريد شوقي علامة فارقة وصالح للمشاهدة حتى الآن، وهو ورث الاهتمام بالتفاصيل من يوسف وهبي ونجيب الريحاني، وبدأ يتحول لملك الترسو، وفي عز نجاحه شوفنا فيلمين مهمين هو باب الحديد وبداية ونهاية وبعده يأتي طريد الفردوس هو فيلم مهم جدا ولا يعرفه كثير من الناس”.

واستطرد: “وفيه أسطورة عن فيلم (باب الحديد) ولا أعلم صحتها، إن فيه جمهور دخلوا الفيلم في إحدى السينمات وكسروا السينما غضبًا من عدم وجود دور فريد شوقي المعتاد الذي يضرب العصابة، ولكن يقدم دور ناشط عمالي وهو ليس محور الأحداث، وقبول لهذا الدور معادلة ستظل ستلازمه طوال حياته وهو غالبا لم يكن يرفض أي دور يعرض عليه”.

وأشار: “هو أثر بفنه في الحياة التشريعية لمصر، ووقتها كان فيه اهتمام من القادة بالفن وكان يحضرون عروض للأفلام وكان لها تأثير وقميمة ولما عمل جعلوني مجرما وقال في مذكراته إنه استمده من قص الأطفال في سجون الإصلاحيات وكان مهموما بالظلم، وفي فيلم الأبطال ورجال لا تعرف الخوف وأبوربيع كانوا ودع مرحلة أخرى في حياته الفنية”.

 

نجوم FM في

02.10.2019

 
 
 
 
 

كان يجهز فيلمًا مع محمد هنيدي قبل وفاته وهذه حقيقة بخله الشديد..

أسرار تكشفها رانيا فريد شوقي عن والدها للمرة الأولى

كتبمحرر نجوم إف إم

استضاف الإعلامي يوسف الحسيني، الفنانة رانيا فريد شوقي، في حلقة اليوم من «بصراحة، مع ذكرى رحيل والدها الفنان الكبير فريد شوقي 27 يوليو.

وقالت رانيا، إن والدها أنتج 30 فيلمًا طوال حياته وكان ينتج الأفلام التي لن يقبل على إنتاجها باقي المنتجين.

وأضافت: «وهو على فراش المرض قبل أن يتوفى كان بيقول عاوز أقوم علشان لسه فيه أدوار لسه ما عملتهاش”، مشيرة إلى أنه كان يحضر قبل وفاته فيلمًا مع محمد هنيدي عن لص قديم يعلم لص جديد.

كوميديا فريد شوقي

وعن تصنيف والدها في فئة الأكشن، أشارت: «الغرب معندوش تصنيفات كوميدي وتراجيدي، إحنا مشكلتنا إن الكتابة الكوميدي صعبة مش سهلة، وكوميديا الإفيه ما بتعلقش لكن كوميديا الموقف هي اللي بتعلم»، مضيفة أن والدها كان «خفيف الدم ألطف من كوميديانات كتير جدًا، وفيه حكاوي في الوسط الفني عن خفة دم فريد شوقي».

وتابعت: «والدته قالت له أنت عاوز تبقى مشخصاتي دي فضيحة، لكن والده دعمه وعلشان كده حبه أكثر، وبدأ مع يوسف بك وهبي على المسرح في دور حارس بيقول كلمة واحدة».

وقالت رانيا إن أعلى أجر لوالدها قبل وفاته كان 60 ألف جنيه، وإنه كان ينظر للعمل بعين المنتج فيراعي منتج العمل ولا يغالي في أجره، وأنه كان يرى أن دوره كفنان كبير أن يساعد الجيل الجديد.

البخيل وأنا

وأشارت: “من ضمن الأعمال التي نعشقها له مثلا قضية عم أحمد والبخيل وأنا ويارب ولد، وفريد شوقي بالنسبة له التليفزيون أعماله ليست كثيرة أعتقد 16 عملا أو أقل، وكان لديه وجهة نظر أن التليفزيون يدخل بيوتنا فيشعر أنه يجب أن يكون خفيفا على المشاهدين ويحترم قواعدهم، ولكن في السينما يفعل ما يريده لأن هذا اختيار الجمهور ودفع له تذكرة سينما، وكان بعيدا كل البعد عن البخل وشخصيته التي ظهر بها في المسلسل وليته كان بخيلا هو لا يعرف كيف يكتنز أموال للزمن، ووالدي كان طيبا ويتضحك عليه، عمل أفلام كسرت الدنيا كعائدات هذا بالمناسبة للهوجة التي خرجت مؤخرا بأن هذا الفيلم الأعلى إيرادا في تاريخ السينما، ومفيش حاجة اسمها السينما النظيفة أو سينما الشباب، فيه أمور وتعبيرات تستفزك ولكنني تعبت من المناقشة والناس ينتقدونني ويقولون لي أنت جاية تنظري علينا”.

واستطردت: “لماذا المتوفي لا يأخذ تقييما ووساما من الدولة هل لأنه رحل عن دنيانا فلا يتذكره أحد، ومن المفروض يقوم بهذا الدور؟ هل النقابات أو وزارة الثقافة، لماذا لا يتم إلقاء الضوء على أعمال هؤلاء الرموز والاحتفاء بهم”.

فريد شوقي ولد في 30 يوليو عام 1920، وهو أحد صنّاع السينما في مصر والعالم العربي، شارك في صناعتها ولم يكتف بكونه ممثل، إذ أنتج وكتب قصصًا وشارك في كتابة سيناريو وحوار الكثير من الأعمال الفنية، ورحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا، يوم 27 يوليو من عام 1998.

 

نجوم FM في

28.07.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004