·
إطلاق الأفيش الرسمى للمهرجان.. و«عشر سنوات من الخيال»
شعارًا للدورة الاستثنائية
·
العروض والندوات فى الهواء الطلق.. وإشراف كامل لـ«الصحة»
على تنفيذ الإجراءات الاحترازية
أطلقت إدارة مهرجان الاقصر للسينما الافريقية برئاسة
السيناريست سيد فؤاد أخيرا افيش الدورة العاشرة، والمنتظر انطلاقها فى قلب
مدينة الحضارة اعتبارا من 25 مارس الجارى حسب التاريخ الذى حمله الافيش،
والذى يأتى كإعلان عن الانتهاء من كل التدابير الخاصة باطلاق الدورة
الاستثنائية التى يختتم بها المهرجان سنوات عقده الاول.
وكشف رئيس الاقصر السينمائى سيد فؤاد فى تصريحات خاصة
لـ«الشروق» عن تصورات وخطط الدورة الجديدة للمهرجان، والتى يأتى فى مقدمتها
الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق دورته الاولى، وتتضمن فيلما وثائقيا
يتم عرضه فى حفل الافتتاح يسجل اهم ملامح الدورات السابقة، والنجوم
الافارقة والعالميين الذين استضافهم المهرجان، مثل دانى جلوفر وجيمى جون
لوى والمخرجين هايلى جريما، وعبدالرحمن سيساكو وسليمان سيسيه وفلورا جوميز
وصافى فاى، واهم الافلام المشاركة على مدى عشر دورات مضت، والجوائز التى
منحها للاعمال المتميزة لمبدعين افارقة يعملون داخل القارة وخارجها.
واشار إلى اصدار كتاب خاصة لهذه الاحتفالية، يتناول رحلة
عشرة سنوات من عمر المهرجان، وكيف وصل إلى هذا الموقع المتميز بين
المهرجانات المعنية بسينما القارة السمراء، وهو الكتاب الذى يتم توزيعة
خلال انعقاد الدورة، كما تقام له ندوة وحفل توقيع خاص للكاتب الصحفى سعد
القرش مؤلف الكتاب، وكذلك نشرة المهرجان التى يرأسها الكاتب الصحفى جمال
عبدالناصر والتى تخصص عددها الاول لهذا الاحتفال، وترصد شهادات مهمة لمن
عاصروا المهرجان منذ دوراته الاولى، كما ترصد الثمار التى حققها المهرجان
خلال عشرت سنوات مضت على المستوى الفنى والثقافى والسياسى والاقتصادى
السياحى، وحجم تاثيرة فى السينما الافريقية.
واكد سيد فؤاد تلقى إدارة المهرجان موافقات من 80 شخصية
سينمائية يمثلون مختلف المدارس السينمائية فى الدول الافريقية، ومنهم وفد
رفيع المستوى من الشقيقة السودان التى تم اختيارها كضيف شرف للدورة
العاشرة، التى تحتفى بالسينما السودانية وتخصص لها محورا خاصا، فضلا عن
استضافة 120 شخصية مصرية، ما بين فنانين وسينمائيين واعلاميين وصحفيين
وشباب من الدارسين والمهتمين بالسينما.
وعن الاجراءات الاحترازية التى سيتم اتخاذة للوقاية من
فيروس كورونا قال رئيس المهرجان انه تم مخاطبة وزارة الصحة لتولى الاشراف
على تطبيق الاجراءات الاحترازية والتبعاد الاجتماعى، واتخذت ادارة المهرجان
باقامة كل الفعاليات فى الهواء الطلق حيث يقام حفلى الافتتاح والختام فى
ساحة معبدالاقصر، بينما تقام العروض والندوات والمؤتمرات الصحفية فى عدد من
المواقع التى وفرت مساحات مفتوحة للعرض على ان تقوم إدارة المهرجان
بتجهيزها وامدادها باجهزة الصوت والآت العرض، ومنها نادى التجديف، والفنادق
التى تستضيف المهرجان، فضلا عن اقامة عروض مفتوحة للجمهور فى ساحة ابو
الحجاج بقلب الاقصر.
وعلى صعيد اخر أكد رئيس الاقصر السينمائى على دعم المهرجان
للحركة السياحة الوافدة للاقصر، واشار إلى دعهم ادارة المهرجان لمبادرة
«شتى فى مصر» التى اطلقتها وزارة السياحة، وقال انه خاطب وزارة السياحة
للتنسيق معها فيما يخص بروتوكول التعاون بين المهرجان والوزارة، حيث أبدى
الوزير اهتماما كبيرا بمهرجان الاقصر للسينما الافريقية باعتباره احد ازرع
الفاعلة فى الترويج للسياحة الوافدة.
فيما اشار إلى دعم وزيرة الثقافة الدكتورة ايناس عبدالدايم،
والتى تعد الراعى الرسمى للمهرجان والقوة الدافعة لكل انشطته، والتى تبذل
جهدا كبيرا من اجل تذليل العقبات، وخروج الدورة العاشرة فى افضل صورة بوصفه
مهرجان ثقافى بالاساس يعنى بفن السينما فى القارة الام.
وقالت المخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان، إن الدورة
العاشرة تحمل الكثير من المفاجآت، وسيقام خلالها الكثير من الفعاليات
احتفالا بمرور 10 دورات.
وأضافت الحسينى، أن المهرجان بعد عشرة سنوات اصبح مؤسسة
راسخة تتمتع بثقة كبيرة داخل افريقيا وخارجها، مشيرة إلى ان المهرجان تقيمه
مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارتى الثقافة والسياحة،
ودعم من وزارتى الشباب والرياضة والخارجية ومحافظة الأقصر ونقابة
السينمائيين، وبرعاية البنك الأهلى وهيئة تنشيط السياحة.
وكانت ادارة المهرجان قد اعلنت فى وقت سابق عن الاحتفاء
بمسيرة الفنانة التونسية ــ المصرية هند صبرى، وذلك تقديرا لمشوارها
ومكانتها فى السينما العربية، وكانت هند صبرى قد شاركت فى الدورة الأولى من
المهرجان عام 2012، كعضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة،
وكذلك يكرم المهرجان المخرج على عبدالخالق، الذى يعد من أهم مخرجى السينما
المصرية فى ثمانينيات القرن الماضى. |