نعشها ملفوفًا بـ«علم مصر» ومعز مسعود يؤم المصلين..
5 مشاهد من جنازة سهير البابلي
كتب: أنس
علام, ريهام
جودة
شهدت جنازة الفنانة سهير البابلي، الإثنين، عددًا من
المشاهد المؤثرة خلال توديعها لمثواها الأخير، بعد أن توفيت أمس عن عمر
ناهز الـ86، وحرص عدد من النجوم والإعلاميين على أداء صلاة الجنازة على
الراحلة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وتستعرض «المصري اليوم» أبرز المشاهد التي حدثت اليوم في
جنازة الفنانة سهير البابلي، على النحو التالي.
نعشها ملفوف «بعلم مصر»
ظهر جثمان الراحلة سهير البابلي ملفوفا بعلم مصر، وهو ما
أوضحه زوج ابنتها الدكتور رضا طعيمة قبل تشييع الجثمان بأنه يعكس حبها لمصر
وانتمائها لها ووصيتها الدائمة للجميع بالاهتمام بمصر والحفاظ عليها.
معز مسعود يؤم المصلين في جنازة سهير البابلي.
حرص معز مسعود زوج الفنانة حلا شيحة، على أن يكون إماما
للمصلين في صلاة الجنازة على الفنانة الكبيرة الراحلة سهير البابلي، بمسجد
الشرطة بالشيخ زايد.
دنيا سيمر غانم ورامي رضوان
شاركت الفنانة دنيا سمير غانم وزوجها الإعلامي رامي رضوان
في وداع الفنانة الكبيرة سهير البابلي وأداء صلاة الجنازة على جثمانها،
فلفت حضور دنيا سمير غانم الجنازة عدسات المصورين حيث يدت حزينة ومتأثرة
برحيل صديقة والدتها الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز
أسرة سهير البابلي خلال مراسم الدفن :«عاشت مُحبة لله
ورسوله»
حرص الدكتور رضا طعيمة، زوج ابنة الفنانة الكبيرة سهير
البابلي، إلقاء خطبة خلال مراسم دفن الراحلة، مُبشرا الحضور بأن القبر ليس
فقط كما نعلم بأنه ظلمة ووحشة ولكنه أيضا روضة من رياض الجنة كما أعلمنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: «القبر أيضًا يكون روضة من رياض الجنة، هكذا وصف
الرسول، كيف يكون القبر روضة التسبيح، كانت»البابلي«قد ساهمت في تحفيظ
ابنتها القرآن الكريم، ونشر الإسلام السمح السهل الجميل الرائع، عاشت مُحبة
لله ورسوله، وكانت صابرة في مواقفها، فالقبر أيضا قد يكون على صاحبه نور في
ذكره وقربه وشكره لله، وليس كما يصفونه فقط بيت الوحشة والظلمة، ولكنه روضة
من رياض الجنة، هم يروها قبور ولكننا نراها قصور بصلاتهم وبكل معنى جميل
للحياة».
وتابع: «ما أروع أن نقدم لأنفسنا في مثل هذه المواقف أن
نجعل العمل الصالح يسبق قبورنا وأن نجعل حبنا وصدقنا لله بكثرة قربنا، هي
كانت تحب الفقراء وحريصة على الفقير في عمرها، الأن يقابلها صومها لربها
وصلاتها ومحبتها لرسول الله، وكل عمل طيب هي قدمته في حياتها».
كما دعى لها في ختام حديثه قائلا: «اللهم إننا نشهد أنها
كانت قارئة وخاتمة للقرآن الكريم، اللهم أجمع بينها وبين رسول الله واسقيها
من حوض الكوثر شربة لا تظمأ بعدها أبدًا».
أحمد بدير في جنازة سهير البابلي: «سهير كانت نموذج مشرف
للفنانة المصرية العظيمة».
حمل الفنان أحمد بدير، جثمان الراحلة سهير البابلي إلى
مثواها الأخير، وذلك في أثناء حضوره جنازتها التي أقيمت من مسجد الشرطة.
وصف «بدير» الفنانة الراحلة سهير البابلي بأنها كانت تتسم
بانسانيتها وطيبتها.
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» قبل المشاركة في الجنازة
أنها كانت نموذج مشرف للفنانة المصرية العظيمة، وتابع: «فقدنا إنسانة جميلة
ربنا يتولاها برحمته ومصر والوطن العربي كله بيقدرها ويحبها».
ولفت إلى أنها كانت السبب في نجاحه، وكانت دائمة النصح لمن
حولها بالإخلاص والكرم والطيبة، وتابع: صاحبة فضل عليّ .
ولدت سهير البابلي في 14 فبراير 1935 في مركز فارسكور
بمحافظة دمياط، ونشأت في مدينة المنصورة المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة
الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية
العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.
ظهرت على الفنانة سهير البابلي الموهبة في سن مبكرة،
فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت،
الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها الذي تنبأ منذ
صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين. |