حسمت الشخصيات الخيالية مثل "جيمس بوند" و"سبايدر مان" من الرابح في شباك تذاكر عام 2021، وسيظل مشهد هذا العام سينمائياً هو صياح وتصفيق الجمهور الهيستيري أثناء مُشاهدة فيلم Spider-Man: No Way Home في قاعات السينما، وهو مشهد ينتمي بغرابته إلى زمن بدايات السينما؛ حيث كان الجمهور يتحمس مع مشاهد هذا الفن الجديد، ويتفاعل مع أبطال الفيلم كأنه يُشاهد عرض مسرحي، وليس مجرد أطياف تنعكس على شاشة العرض، وقد حظى أيضاً فيلم No Time to Die على نصيب من حماس وتعاطف الجمهور؛ فقد كان حمل فيلم المغامرات والأكشن الكثير من المشاهد العاطفية التي تُلائم حفل وداع للشخصية و"دانيال كريج"، بطل السلسلة في خمسة أفلام.

حكايات ملوك الموضة وأميرات التنس!

رغم كل ذلك فإن نظرة أوسع على أفلام 2021 تؤكد أن الشخصيات الحقيقية وليست الخيالية هى الرابحة على مستوى الدراما، وقائمة الأفلام التي تم عرضها وتقتبس حياة شخصيات من الواقع كبيرة ومُلفتة بالفعل.

في البداية ظننت أن فيلم King Richard "الملك ريتشارد" بطولة الممثل "ويل سميث" هو واحد من المعالجات السينمائية لمسرحية الشكسبيرية التي تحمل نفس الإسم، وحملت ظنوني بعض الشكوك في أن المُعالجة جعلت الملك الإنجليزي ريتشارد هو "ويل سميث" تأثراً بموجة الصوابية السياسية، ولكن الحقيقة أن شخصية ريتشارد ويليامز التي جسدها ويل سميث في الفيلم هى شخصية أب يعمل حارس، وقام بتدريب إبنتيه سيرينا وفينوس حتى أصبحا من أشهر لاعبات التنس في العالم، والفيلم دراما تدور في عالم الرياضة، ويروي حكاية كفاح عائلة فقيرة؛ الأب يعمل حارس والأم تعمل ممرضة، وحلم هذه العائلة أن تصبحا "سيرينا" و"فينوس" من نجمات لعبة التنس.

 ويُصورفيلم أخر هو House of Gucci "بيت جوتشي" كفاح عائلي من نوع مُختلف؛ إذ يستعرض كواليس حياة عائلة جوتشي الثرية، مالكة أشهر بيوت الموضة والأزياء في العالم، والتأثير السلبي لشخصية الناشطة الإجتماعية صاحبة الأصول المتواضعة "باتريشيا ريجياني" على عائلة جوتشي، بعد زواجها من "موريزيو جوتشي" وتخطيطها للسيطرة على الإمبراطورية الكبيرة للعائلة، والفيلم من إخراج "ريدلي سكوت"، وبطولة "ليدي جاجا" و"آدم درايفر" و"آل باتشينو"، وحقق قدر جيد من الإيرادات بلغ 100 مليون دولار، وهو رقم جيد للغاية ويقترب كثيراً من إيرادات فيلم جيمس بوند (129 مليون دولار).

ديانا: مسلسل وفيلم وعرض موسيقي!

لا تمل الدراما من سرد حكاية الليدي ديانا، منذ ظهرت على عتبات القصر الملكي البريطاني، وأصبحت خطيبة الأمير تشارلز ولى العهد الملكي، وتحولت الأميرة الخجولة إلى مصدر إلهام لكثير من الأعمال الدرامية، وهناك حوالي 11 ممثلة جسدت شخصيتها في السينما والتليفزيون، وحظى ظهورها ضمن أحداث الموسم الأخير من مسلسل The Crown "التاج الملكي" بزخم كبير، أعاد للوجود العلاقة المضطربة بينها وبين الأمير تشارلز، وجسدت دورها الممثلة "إيما كورين"، وأخر ممثلة جسدت دور ديانا هى "كريستين ستيوارت" التي صدر فيلمها Spencer "سبنسر" مؤخراً، ويروي حكاية ديانا بعد عقد من زواجها البائس، وقد تدهورت صحتها النفسية، وقررت خلال إحتفالات العائلة المالكة بأعياد الكريسماس إعلان نهاية زواجها وعلاقتها بالقصر الملكي، وبالإضافة إلى الفيلم والمسلسل بدأ العرض الموسيقي Diana: A New Musical وقد تم تصوير العرض سينمائياً، وبدأ عرضه على شبكة نتفليكس في أكتوبر الماضي.

ويروي الفيلم الموسيقي Tick, Tick... Boom! مسيرة الموسيقي "جوناثان لارسون" في بداياته الأولى، حيث لم يكن واثقاً أنه إختار لنفسه المهنة الصحيحة، وجسد دوره في الفيلم الممثل "أندرو جارفيلد"، الذي قدم أداء مُلفت قد يضعه ضمن القائمة القصيرة لترشيحات الأوسكار القادم.

حكاية الثنائي ريكاردو!

يقف كاتب السيناريو "آرون سوركين" خلف الكاميرا مخرجاً للمرة الثالثة في فيلم Being the Ricardos "الثنائي ريكاردو"، ويروي السيناريو العلاقة بين الممثلة الكوميدية الشهيرة في حقبتي الثلاثينيات والأربعينيات "لوسيل بال"، والممثل والموسيقي الكوبي "ديسي أرناز"، وجسد الدورين كلا من "نيكول كيدمان" و"خافيير بارديم"، وحياة "لوسيل" الفنية والشخصية مثيرة ومُلهمة درامياً؛ فهى ممثلة مسرح وسينما أشتهرت بأدوارها الكثيرة في أفلام الدرجة الثانية، وشهرتها الأكبر كانت في التليفزيون حيث قدمت أهم أعمالها وهو Love Lucy الذي تعرفت فيه على زوجها لاحقاً "ديسي أرناز"، وجسدا شخصيتى الزوجين ريكاردو، وكانت علاقة الثنائي الشخصية مُعقدة ومليئة بالتناقضات رغم صورتهما المُبهجة على الشاشة، والفيلم يتناول علاقة الزوجين المهنية والشخصية خلف الأبواب المُغلقة.

هناك الكثير من الأفلام الأخرى التي عُرضت خلال 2021 وإقتبست حكايات واقعية؛ منها فيلم الدراما The Electrical Life of Louis Wain "الحياة الكهربية للويس وين"، بطولة "بيندكيت كمبرباتش"، وهو عن معاناة الرسام الأمريكي "لويس وين" مع المرض العقلي، وفيلم American Traitor "الخائنة الأمريكية" وفيه يحاول المحامي الأمريكي "آل باتشينو" تبرئة سمعة موكلته، المذيعة الألمانية السابقة، المتهمة بالخيانة، ويروي فيلم Lansky قصة رجل العصابات "لانسكي"، وجسد شخصيته "هارفي كايتل".

يبدو أن هذا الإتجاه لن يتوقف عند عام 2021؛ فهناك مشروعات سينمائية ستُعرض خلال العام القادم عن شخصيات مثل "مارلين مونرو" و"ألفيس بريسلي" و"رونالد ريجان" و"أو جي سيمبسون"، وهناك مشروعات تحت الإعداد منها أعمال تتناول سيرة نجوم هوليوود "فرانك سيناترا" و"هيدي لامار" و"فريد استير".

الصور من فيديوهات الإعلانات الرسمية للأفلام

مجلة هي السعودية في

Don't Look Up ... ماذا ستفعل إذا علمت أن العالم سينتهي؟

نهال ناصر في سينما وتلفزيون

هل فكرت يوما ماذا ستفعل إذا علمت أن العالم سينتهي خلال أيام؟ كيف ستمضي لحظات حياتك الأخيرة ومع من؟ كلها أسئلة قد تفكر فيها بعد مشاهدتك فيلم Don't Look Up.

مع كل ما نعيشه في عالمنا من انتشار فيروس كورونا وموت الآلاف في كافة أنحاء العالم يوميا، يجعلك تتقبل أي فكرة تتحدث عن كارثة طبيعية قد تحدث، قصة فيلم Don't Look Up تدور حول الباحثة "كيت" جينيفر لورانس، التي تكتشف مذنبا عملاقا، وأثناء الاحتفال مع أستاذها دكتور "راندال" ليوناردو دي كابريو، يكتشفا أن المذنب الذي يصل حجمه لحجم جبل إيفرست، سيرتطم بالأرض خلال 6 أشهر.

في العادة الأفلام الأمريكية تنقل لنا صورة البطولة الخارقة وإنقاذ العالم، لكن هنا المؤلف والمخرج الحاصل على جائزة الأوسكار آدم مكاي أراد نقل الصورة الحقيقية والواقع الذي يسيطر عليه السلطة والنفوذ ويدفع الثمن في النهاية الشعوب الأبرياء.

كوميديا سوداء نعيش معها في Don't Look Up مع رحلة "كيت" وأستاذها "راندال" لإيصال صوتهما حتى يتم إنقاذ العالم من كارثة محققة، يصلا إلى البيت الأبيض لمقابلة الرئيسة "أورليان" ميريل ستريب، التي لا تبالي بأي شيء إلا بقائها على مقعد الرئاسة، لن تجد الحكومة الأمريكية توجه بأقصى سرعة لحل الأزمة، بل هنا نرى أن من يحكم لا يستحق المكانة الموجود فيها، حيث تهتم هي بتولي حبيبها منصب مهم في الدولة، وتفكر في الانتخابات المقبلة، بينما تجعل ابنها "المختل نفسيا" مسئولا مهما، لا تكترث بكل الحقائق والدلائل وتركز فقط أن "كيت" و"راندال" علماء من جامعة في إحدى الولايات الصغيرة وليسا خريجا جامعة كبرى.

أهم ما يرصده الفيلم هو تأثير الإعلام والسوشيال ميديا في توجيه الجمهور، والاهتمام دائما بأخبار المشاهير والأخبار السطحية، ففي الوقت الذي يتحدث فيه العلماء عن انتهاء الحياة على كوكب الأرض، كانت مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج الصباحية تتحدث عن انفصال مغنية مشهوره عن حبيبها، ويظهر تأثير الإعلام واضحا في مشهد ظهور "كيت" و"راندال" لأول مرة في برنامج صباحي ليتحدثا عن الكارثة، ليجدا مقدما البرنامج يحاولان الضحك طوال الوقت والابتعاد عن الفكرة الأساسية بطرح أسئلة سطحية، حتى تزيد نسب المشاهدة، دون الاهتمام بالكارثة التي تنتظر الجميع.

أهم ما ميز الفيلم أداء الأبطال وتحول كل شخصية، لدينا دكتور "راندال" هو عالم ذكي في الخمسين من عمره، ليس لديه ثقة في نفسه، بمجرد وضعه في موقف صعب يتوتر ولا يستطيع التحكم في نفسه، لا يهتم بمظهره الخارجي كثيرا، أما "كيت" تبدو أكثر قوة وثقة وإن كانت خائفة من فكرة انتهاء العالم، لكنها على الأقل أكثر شجاعة من أستاذها، يتبدل كل شيء ما أن يظهر "راندال" في التليفزيون ويتحدث الجميع عن وسامته، يكتسب ثقة أكبر ويعجب بفكرة أن تكون الأضواء مسلطة عليه، تأخذه دوامه الحياة، لتتحول الشخصيات وفجأة يظهر لنا "ليوناردو دي كابريو" الوسيم الأنيق.

أما ميريل ستريب فكعادتها متألقه تظهر في شخصية المرأة غير المبالية بأي شيء سوى السلطة والمال، يهمها فقط مصلحها حتى ولو على حسب كل البشر.

تميز أيضا الإخراج في نقل صورة حقيقية، مثلا نشرة الأأخبار بكل لغات العالم، لقطات تصوير الموبايل في أحداث الشغب كأنها لقطات حقيقية.

وأنت تشاهد الفيلم ستشعر أنه ينقل صورة الواقع تحكم السلطة، ونراه في صورة رئيسة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقرر فجأة الاهتمام بما قاله دكتور "راندال" والباحثة "كيت" وتظهر أمام الجميع وتحذر العالم من خطر يواجهه، وتؤكد أنها وجنودها سيقفون أمام هذا الخطر مضحيين بأنفسهم، من أجل مصالحها الشخصية، والمال مع شخصية "بيتر" صاحب شركة "باش" الإلكترونية، الذي يتحكم في كل شيء بأمواله وأفكاره المتطورة ليسيطر على عقول الجميع.

‎ما عاب الفيلم هو طول مدته، يتجاوز الساعتين، كان من الممكن أن يكون أقصر بقليل حتى لا تشعر بالملل، بعض المشاهد باتت مكرره أو تتوقعها، أما النهاية فكانت جيدة، أنت طوال الوقت تفكر هل فعلا سينتهي العالم أم في اللحظات الأخيرة سيتم انقاذه، وإذا كنت تضحك أثناء مشاهدتك للفيلم، فاللحظات الأخيرة كانت مؤثرة، مع فكرة التقرب إلى الله في اللحظات الصعبة والأخيرة من الحياة لن تفكر في المال ستفكر فيما لم تفعله في التقرب إلى الله والدعاء.

موقع "في الفن" في

بدء المرحلة الرسمية الأولى لأوسكار أفضل فيلم عالمي

غابت عنها السينما العربية

بالم سبرينغز (كاليفورنيا): محمد رُضا

أعلنت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية في هوليوود «قائمتها القصيرة» من الترشيحات الرسمية لجوائز الأوسكار في مناسبتها الرابعة والتسعين.

تشمل هذه القائمة الأفلام المدرجة في سباق الفيلم التسجيلي وسباق الفيلم العالمي (الأجنبي) وأفلام التحريك (أنيميشن) والأفلام القصيرة.

أكثر هذه القوائم إثارة للانتباه هي قائمة الأفلام المتسابقة في نطاق مسابقة الفيلم العالمي. كحالها في كل سنة هي سجال دولي مفتوح تشترك فيه سينمات العالم المختلفة في محاولة القفز من التمثيل العام (في المرحلة الأولى) إلى «القائمة القصيرة» التي أعلنت أمس (الثلاثاء) ومنها إلى القائمة الرسمية التي ستتكوّن من خمسة أفلام فقط من تلك الواردة في القائمة القصيرة.

هذا العام بعثت 92 دولة بأفلامها، لذلك فإن انتخاب 15 فيلماً بنتيجة تصويت أعضاء اللجنة المتخصصة في استقبال وتقييم هذه الأفلام ليس بالأمر الهيّن وهو مقدّمة لطرح أفلام هذه المجموعة المصغّرة على كل أعضاء الأكاديمية البالغ عددهم حالياً 9362 عضوا.

كما يتضح من هذه القائمة فإن نصيب السينما العربية صفر على عكس العام الماضي الذي شهد دخول تونس عبر فيلم «الرجل الذي باع ظهره» لكوثر بن هنية. هذا العام ترشّحت أفلام من سبع دول عربية ليس منها ما هو شديد الوقع على أي صعيد، كما كان حال فيلم بن هنية، ما سمح لنا توقع عدم دخول أي منها مجال الترشيحات الرسمية.

بعد هذه المرحلة ستبدأ عروض هذه الأفلام لجميع أعضاء الأكاديمية في السابع والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) وحتى الأول من فبراير (شباط). والترشيحات النهائية ستعلن في الثامن من فبراير أما حفلة الأوسكار، التي تحمل الرقم 94، فموعد إقامتها في السابع والعشرين من مارس (آذار).

الشرق الأوسط المصرية في

"أوميكرون" تطيح بحفلة توزيع جوائز أوسكار شرفية

أحداث كثيرة أرجئت أو ألغيت بسبب ازدياد معدلات الإصابة بكورونا

(أ ف ب) 

أرجئت حفلة لتوزيع جوائز أوسكار شرفية إلى موعد غير محدد بعد، وهي مراسم تقام سنوياً في لوس أنجليس، بسبب مخاوف متصلة بتفشي المتحورة "أوميكرون" في ولاية كاليفورنيا، وفق ما أعلن المنظمون الأربعاء 22 ديسمبر (كانون الأول).

وكان مقرراً أن يتسلم الممثلان الأميركيان صمويل ل. جاكسون وداني غلوفر والنرويجية ليف أولمان، إضافة إلى الفنانة إلين ماي، الشهر المقبل التماثيل المذهبة التي تكافئ الفنانين عن مجمل مسيرتهم خلال حفلة "غافرنرز أووردز"، وهو حدث يستقطب جميع الأسماء الكبيرة في هوليوود.

وأعلنت أكاديمية فنون السينما وعلومها القائمة على جوائر الأوسكار في بيان، "اتخذنا القرار الصعب بتعديل خطننا لتوزيع جوائز غافرنرز أووردز في 15 يناير (كانون الثاني)".

وأوضحت الأكاديمية أنه "بالنظر إلى الغموض بشأن المتغيرات والتأثير الذي قد تحمله في مجتمعنا، نظن أننا اتخذنا القرار الأفضل والأكثر أماناً للفائزين ولمدعوينا"، من دون إعطاء موعد جديد للحفلة.

وكانت الحفلة ألغيت بنسختها السابقة بسبب جائحة "كوفيد-19"، غير أن حفلة توزيع جوائز الأوسكار نفسها أقيمت في الموعد المقرر في أبريل (نيسان).

حفلات أخرى

إلى ذلك، أعلنت جمعية نقاد السينما الأميركية إرجاء حفل توزيع جوائز "كريتيكس تشويس أووردز" المقررة أصلاً مطلع يناير.

وقالت الجمعية، "نعمل بكد لتحديد موعد جديد من شأنه السماح باستضافة الجميع في حفلتنا السنوية بكل أمان".

ولم يطرأ بعد أي تعديل على موعد حفلة توزيع جوائز أوسكار للعام 2022 التي لا تزال مقررة في 27 مارس (آذار).

وقد انطلقت أولى الأحداث في موسم الجوائز السينمائية حضورياً هذا العام مع عروض لأفلام وحفلات ترفيهية واستعراض للنجوم على السجادة الحمراء.

لكن أحداثاً أخرى كثيرة أرجئت أو ألغيت خلال الأيام الأخيرة بسبب ازدياد معدلات الإصابة بكورونا، بينها السجادة الحمراء لمسلسل "ستار وورز" الجديد "ذي بوك أوف بوبا فيت"، أو حفل العشاء الخاص بمهرجان "بالم سبرينغز" السينمائي الدولي، وهذه القائمة مرشحة لأن تطول خلال الأسابيع المقبلة.

وسجلت كاليفورنيا الأربعاء أدنى معدل إصابات بـ "كوفيد-19" في الولايات المتحدة، ولا تزال "في الصدارة عبر البلاد على صعيد عدد جرعات اللقاح المعطاة للسكان"، وفق حاكم الولاية غافن نيوسوم.

لكن الحاكم حذر من أن الولاية سجلت "ازدياداً كبيراً في عدد الإصابات بكوفيد" خلال الأيام السبعة الأخيرة، كما أن أحدث البيانات المتوافرة تشير إلى أن المتحورة "أوميكرون" باتت مهيمنة بين مجمل الإصابات الجديدة.

الـ The Independent  في

The Unforgivable  والنظرة المجتمعية التي تلاحق المجرم بعد انقضاء عقوبته!

طارق البحار

تصدر لفترة طويلة فيلم The Unforgivable قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة في البحرين على "نتفليكس"، حيث حصل على تقييم 7/10 في أقل من شهر منذ بداية عرضه في 24 نوفمبر.

يدور فيلم The Unforgivable حول حياة امرأة تحاول البدء من جديد بعد إطلاق سراحها من السجن بعد ارتكابها جريمة عنف، الفيلم بمزيج من العواطف الجافة من امرأة متهمة بالذنب والمشكلات التي تواجهها بعد الحصول على الإفراج عنها. الفيلم له نصيبه الخاص من الدراما والنجومية المعبأة بالطاقة التي تجعل الفيلم جدير بالمشاهدة.

الفيلم هو من بطولة ساندرا بولوك وفنسنت دونوفريو وفيولا ديفيس بالاضافة إلى العديد من نجوم هوليوود المشهورين، والإخراج كان من نورا فينجشيدت وإنتاج منصة "نتفليكس".

على الرغم من أن الفيلم قد يبدو ظاهريا يسير بخطى سريعة، فإن النهاية العنيفة تبقي الجمهور ينتظرون النهاية بلهفة شديدة، ومع ذلك، فإن الفيلم لديه الكثير من الشفقة، وفي بعض الأحيان التكرار ما يجعل وتيرته أبطأ قليلا بالرغم من مدته ما يقارب 120 وتتسم بالهدوء النسبي ثم تبدأ مشاهد العنف.

يبدأ الفيلم بلقطات متقطعة تمهد الجو العام للفيلم مع خلفية موسيقية، ويلقي الضوء على الكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي يمكن تعميمها على أي مجتمع موجود ويوضّح الأضرار الناتجة عن النظرة المجتمعية التي تلاحق المجرم حتى بعد انقضاء عقوبته!

وفي التفاصيل ساندرا بولوك نقدم دور امراة تدعى روث قتلت شرطياً وقضت عشرين عاماً في السجن، حيث حرمت فيها من حضانة شقيقتها الصغيرة، وعند خروجها تحاول لم شملها بشقيقتها التي بدأت حياة جديدة، وأثناء ذلك تخسر إطلاق السراح المشروط، تغيرت روث كثيرا بسبب وجودها في السجن لفترة طويلة، وأصبحت حياتها أصعب بعد خروجها، فالجميع ينظر إليها كأمرأة منبوذة ومدانة بقتل رجل أمن.

الفيلم يستند إلى مسلسل بريطاني قصير صدر في العام 2009، كتبته سالي وينرايت، وبصرف النظر عن تغيير الأحداث من يوركشاير الإنجليزية إلى سياتل الأمريكية، فإن المؤامرة الرئيسة تظل إلى حد كبير هي نفسها. العواطف عالية وسط أحداث مؤامرة متشابكة، والنجمة ساندرا بولوك كالعادة تبدع في كل شيء، كما هو الحال دائما. السيناريو يأخذ بحكمة نهج العرض وعدم الإخبار، وكل ما يحتاج المشاهدون إلى معرفته هو الاضطراب الداخلي المحفور في كل لمحة حذرة أو تعبير متألم لها.

القضية الرئيسة مع هذه الدراما واضحة، في حين أن المسلسل أخذ ثلاث ساعات كاملة لبناء وتطوير المؤامرة، لكن في هذا الفيلم ظهر في أقل من ساعتين في هذا العمل الذي أخرجته نورا فينغشيدت، وكتبه بيتر كريغ وهيلاري سيتز وكورتيناي مايلز اللذان يقدمان لنا في نهايته المفاجأة بعد التراكم النفسي، والقصة قاتمة.

البلاد البحرينية في

المتحورة أوميكرون ترجئ حفلة "أوسكار شرفية"

أكاديمية فنون السينما وعلومها تؤجل توزيع جوائز "غافرنرز أووردز" إلى 15 يناير القادم.

لوس أنجلس (الولايات المتحدة) - تسبّب وباء كورونا في تأجيل حفلة توزيع جوائز “أوسكار شرفية”، وهي مراسم تقام سنويا في لوس أنجلس، حيث أعلن منظمون مساء الأربعاء إرجاءهم الاحتفالية إلى موعد غير محدّد بسبب مخاوف متصلة بتفشي المتحورة أوميكرون في ولاية كاليفورنيا.

وكان مقرّرا أن يتسلم الممثلان الأميركيان صمويل ل. جاكسون وداني غلوفر والنرويجية ليف أولمان إضافة إلى الفنانة إلين ماي، الشهر المقبل التماثيل المذهبة التي تكافئ الفنانين عن مجمل مسيرتهم خلال حفلة “غافرنرز أووردز”، وهو حدث يستقطب جميع الأسماء الكبيرة في هوليوود.

التماثيل المذهبة التي تكافئ الفنانين عن مجمل مسيرتهم خلال حفلة "غافرنرز أووردز" تنتظر متوجيها بعد انحسار أوميكرون

وأعلنت أكاديمية فنون السينما وعلومها القائمة على جوائز الأوسكار في بيان “اتخذنا القرار الصعب بتعديل خططنا لتوزيع جوائز ‘غافرنرز أووردز’ إلى الخامس عشر من يناير القادم”.

وأوضحت الأكاديمية أنه “بالنظر إلى الغموض بشأن المتغيرات والتأثير الذي قد تحمله على مجتمعنا، نظن أننا اتخذنا القرار الأفضل والأكثر أمانا للفائزين ولمدعوينا”، من دون إعطاء موعد جديد للحفلة.

وكانت الحفلة ألغيت بنسختها السابقة بسبب جائحة كوفيد – 19، غير أن حفلة توزيع جوائز الأوسكار نفسها أقيمت في الموعد المقرّر في أبريل.

وإلى ذلك، أعلنت جمعية نقاد السينما الأميركية إرجاء حفل توزيع جوائز “كريتيكس تشويس أووردز” المقرّرة أصلا مطلع يناير. وقالت الجمعية “نعمل بكدّ لتحديد موعد جديد” من شأنه “السماح باستضافة الجميع في حفلتنا السنوية بكل أمان”.

ولم يطرأ بعد أي تعديل على موعد حفلة توزيع جوائز أوسكار للعام 2022 التي لا تزال مقرّرة في السابع والعشرين من مارس المقبل.

وقد انطلقت أولى الأحداث في موسم الجوائز السينمائية حضوريا هذا العام، مع عروض لأفلام وحفلات ترفيهية واستعراض للنجوم على السجادة الحمراء.

لكن أحداثا أخرى كثيرة أرجئت أو ألغيت في الأيام الأخيرة بسبب ازدياد معدلات الإصابة، بينها السجادة الحمراء لمسلسل “ستار وورز” الجديد “ذي بوك أوف بوبا فيت”، أو حفل العشاء الخاص بمهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي، وهذه القائمة مرشحة لأن تطول في الأسابيع المقبلة.

وسجلت كاليفورنيا الأربعاء أدنى معدل إصابات بكوفيد – 19 في الولايات المتحدة، ولا تزال “في الصدارة في البلاد على صعيد عدد جرعات اللقاح المعطاة للسكان”.

لكن حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم حذّر من أن الولاية سجلت “ازديادا كبيرا في عدد الإصابات بكوفيد” خلال الأيام السبعة الأخيرة، كما أن أحدث البيانات المتوافرة تشير إلى أن المتحورة أوميكرون باتت مهيمنة بين مجمل الإصابات الجديدة.

العرب اللندنية في