افتتحت وزيرة الثقافة د.إيناس عبدالدايم، فعاليات الدورة 23
لمهرجان الإسماعيلية السينمائية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، أمس،
بمحافظة الإسماعيلية، بحضور المخرج سعد هنداوى، رئيس المهرجان، السيناريست
زينب عزيز، رئيس المركز القومى للسينما، اللواء أركان حرب شريف فهمى بشارة،
محافظ الإسماعيلية، إلى جانب عدد كبير من النقاد والفنانين والسينمائيين
والمهتمين بصناعة السينما، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، وبمشاركة وفود من
عدة دول، وتستمر فعالياتها حتى ٢٣ مارس الجارى.
ويتنافس على جوائز المهرجان قرابة 57 فيلمًا، من 31 دولة،
من بينها هولندا، والبوسنة والهرسك، فرنسا، إسبانيا، كندا، البرازيل،
الهند، سلوفاكيا، المغرب، ضمن 5 مسابقات، هى الأفلام التسجيلية الطويلة،
التسجيلية القصيرة، الأفلام الروائية القصيرة، أفلام الرسومات المتحركة،
أفلام الطلبة.
ويعرض فى مسابقة أفلام الطلبة لأول مرة الفيلم الروائى
القصير «أبى لم يمت بعد» للمخرج مروان موفق، الذى يتحدث من خلاله عن شقيقين
يلتقيان للمرة الأولى منذ سنوات فى يوم وفاة والدهما.
ويقدم المخرج زياد غريب فيلمه الروائى القصير «الشاطر حسن»،
وتدور القصة عن حسن، طفل من أطفال الشوارع، عمره لا يتعدى التسع سنوات،
ويعول نفسه، فيخرج صباحًا ليجمع البلاستيك من القمامة ليبيعه وتقابله فتاة
انتهازية لتلتقط له صورة لتكسب تعاطفًا من الناس عن طريق مواقع التواصل
الاجتماعى.
المسابقة تضم أيضا أفلاما ذات طابع مختلف من خلال الفيلم
الروائى القصير «دى أول مرة؟» للمخرج رؤوف، وتدور أحداثه عن امرأة شابة
تتعرض لمخاوف لأنها بمفردها وتحاول أن تتغلب عليها، وأيضا فيلم «عن الحرب»
للمخرجة سلمى الشرنوبى، وتدور الحكاية عن ابنة تحدثا والدها عن ذكرياته
وتستكشف أن الأمور ليست دائماً كما تبدو فى ظاهرها.
ويتنافس أيضًا على جوائز أفلام الطلبة فيلم «لحظات»، للمخرج
أحمد عادل، حيث تدور القصة عن ليلة البروفة، وعن «نسمة» راقصة البالية،
وزملائها الاستعداد للحفلة، ولكن تمر على «نسمة» عدة لحظات تتوقف عندها.
بالإضافة لفيلم «الأويمجى» للمخرج مايكل يوسف أنور، ويحكى
الفيلم عن نجار أويمه أصم يعمل بمساعدة زوجته فى مهنته التى ورثها عن
أجداده.
وفيلم «أوليب»، وهو أول فيلم وثائقى عن حلايب وشلاتين
يتناول العادات والتقاليد الخاصة بالمكان والأهالى.
ويشارك أيضا فيلم «لقمة المستحية» للمخرج ماريو رمزى حنا
ويحكى الفيلم عن عالم سريالى سخيف، يأخذ لم شمل عائلى أحمق منحى سيئًا.
وكذلك فيلم «منكش» يرصد 4 من أخطر رجال الأعمال غير
المشروعة يجتمعون من أجل عملية كبيرة تجمعهم لأول مرة معا فتحدث مفاجآت.
وفيلم «عروسة هابو» تدور قصته حول فاطمة، فتاة عشرينية،
متزوجة، عقيمة «لا تنجب أطفالا» يئست من الذهاب إلى الأطباء دون جدوى،
فقررت اتباع طقوس موروثة من أساطير مصر القديمة فى صعيد مصر وتحديدًا فى
معبد هابو.
وفيلم «كيف تجعل اثنان يقعان فى الحب؟» وتدور الحكاية عن
مخرجة تبحث عن الحب وكيفية خلقه، فتقرر عمل تجربة لإيقاع شاب وفتاة فى الحب
بعد إقناعهما بصنعها فيلما رومانسيا عنهما، كما تحاول إيقاع كاتب فى حبها،
بإشراكه فى كتابة المشروع الوهمى، إلا أن ما خططت له لم يسر بالشكل الذى
أرادته.
ويتنافس ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة 10 أفلام هى:
«البحث عن الخيول» إخراج ستيفان باڤلوڤيك، فيلم «هروب» إخراج نييرى آدلين
هاى، فيلم «آما- داس» إخراج مارجا جوتيريز، فيلم «باب الدنيا» إخراج عبد
الرحمن محمود، فيلم «السجل الحى لذاكرتنا» إخراج إنيس توهاريا، فيلم
«مرحبا.. وداعًا» إخراج ماركوس يوشى، فيلم «الحدود» إخراج سمارث ماهاچان،
فيلم «البحّار» إخراج لوشيا كاسوڤا، فيلم «أنا حر» إخراج لورا بورتيير،
فيلم «صرة الصيف» إخراج سالم بلال.
ويتنافس على جوائز مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة 12
فيلما، منها: «موثا وموت هاما فوكو» إخراج دانيال سوبيرفيولا، «العربة
السوداء» إخراج أديليت كارزويڤ، فيلم «بين الزجاج والجدران» إخراج رازان
حسن، فيلم «أهلا جانيش» إخراج آنا جيجنارادزه وماريتا تيفزادزه، فيلم
الناقلات إخراج إيجور موستوفشيكوڤ، فيلم «الترومبون الذى أنقذنى» إخراج أنس
صلاح الدين، فيلم «تسوية» إخراج ديچان بتروڤيتش، فيلم «إدريس» إخراج أمير
الشناوى.
ويشارك فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 12 فيلما أيضًا،
منها «أصداء» إخراج چوليان كوبرسى، فيلم «هيزيا» إخراج شابنام زارياب،
«غريبان وليلة» إخراج خالد منصور، فيلم «الرحلة الطويلة» إخراج على كاظم،
فيلم بانى إخراج تاتيانا را، فيلم «كبير» إخراج دانيال بينى.
ويتنافس على جوائز مسابقة أفلام الرسومات المتحركة هذا
العام 12 فيلما، من بينها «العازفون المنفردون» إخراج مهرناز عبد الله،
فيبن إلياس ولدهورات، رازق إسساكا، سيليست جامنيك، يى ليو، فيلم «كروموزوم
إكس» إخراج لوشيا بولغيرونى، فيلم «حلقة مفرغة» إخراج بابلو بولدرى.
ويتناول فيلم «صدفة واقعة فى الحب» إخراج سفيلين ديميتروڤ،
فيلم «الزيارة»، إخراج عمرو موسى.
وقرر المخرج سعد هنداوى تنظيم العديد من البرامج الموازية
فى الدورة 23 من عمر المهرجان لخلق نقاط تواصل وتفاعل مع جمهور
الإسماعيلية، بأفكار متنوعة، من بينها إقامة ورشة تحريك لأطفال الإسماعيلية
تشتمل الورش على ورشة لأفلام الرسومات المتحركة التقليدية، ورشة رسومات
متحركة بتقنية الكات أوت (cutout)،
ورشة تحريك عرائس، ورشة فن تشكيلى، ورشة صلصال ورشة بكسليشن (pixelation).
ويشارك فى الورش أطفال الإسماعيلية فئة عمرية من ٦ لـ ١٦
سنة، ويشرف على الورش كل من المخرج أسامة أبو زيد، المخرجة رانيا محمود، د.
لمياء رجائى.
إضافة لعرض برنامج خاص بأفلام الأطفال فقط للمرة الأولى
بالمهرجان، ويعرض خلاله ١٢ فيلما للتحريك، من بينها «أبيض وأسود» للمخرج
خيسوس بيرير، جاريد جوكل، فيلم «ديودروم» للمخرج بازيل فوجت، فيلم «كوواب»
للمخرج والسيناريست نيلز هيدينجر، فيلم «مجرد طفل» سيناريو سيفيرن
كوليس-سوزوكى إخراج سيمون جامباولو، «الأحد» إخراج جايل كيرياكيديس- فانى
درير.
ويتضمن برنامج البرامج الموازية أيضًا، احتفالية خاصة
بمئوية المخرج الأمريكى من أصل ليتوانى جوناس ميكاس، برنامج السينما
التجريبية، برنامج حتى لا ننسى.. تيمة كوفيد 19 الذى يعرض مجموعة أفلام
تناولت تلك الفترة العصيبة، برنامج مئوية المخرج صلاح التهامى وعرض أفلامه
المرممة، برنامج الأفلام الكورية- الدولة ضيف الشرف، برنامج مئوية اكتشاف
مقبرة توت عنخ آمون وعرض فيلم كرسى توت عنخ آمون الذهبى، إخراج شادى عبد
السلام، برنامج تكريم المخرج خيرى بشارة وعرض 3 من أفلامه التسجيلية قام
المهرجان بترميمها، برنامج تكريم المخرج عواد شكرى وعرض ٣ من أفلامه.
ومن جانبه قال المخرج سعد هنداوى إن برنامج الاحتفاء
بالبدايات يتضمن الاحتفال ببدايات المخرج الكبير خيرى بشارة، الذى بدأ
حياته بالأفلام التسجيلية وسيتم خلاله توقيع كتاب بعنوان «السينما والواقع»
الذى قام بكتابته بشارة عن تجربته فى السينما التسجيلية قبل أن يتجه إلى
السينما الروائية، والذى يحتوى على نماذج من سيناريوهات أفلامه التسجيلية
والمقالات المهمة التى تم نشرها عن هذه الأفلام، وخلال الاحتفاء سيتم عرض ٣
من أفلامه التسجيلية، والذى قام المهرجان بترميمها وهى: «طائر النورس-
يوميات طبيب فى الأرياف- صائد الدبابات».
وتتضمن إصدارات الكتب بالدورة 23 كتابا تحت عنوان عواد
شكرى.. ابن الصعيد، تأليف صفاء الليثى، كتاب محسن ويفى.. مختارات نقدية،
إعداد جميلة ويفى، كتاب السينما التجريبية.. فجر بلا نهاية، تأليف صلاح
سرمينى.
لجنة التحكيم الدولية
يترأس لجنة التحكيم بالدورة 23 المخرج الفرنسى لادج لى،
الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان كان 2019 عن فيلم
«البؤساء»، وتتضمن اللجنة العديد من الأعضاء، هم المخرجة ساندرا نشأت، مدير
التصوير الإسبانى ديفيد بالاسيوس، المخرجة الفرنسية وأستاذة السينما بجامعة
باريس فريديريك ديفو، المخرج الأردنى محمود المساد، المخرج الأمريكى بيب
شودوروف، ليان شواف مديرة قسم السينما بمعهد العالم العربى بباريس (سوريا)،
مخرج التحريك الأيرلندى فنسنت جالاجر، المخرج المصرى محمود سليمان.
ومن المقرر أن يشهد المهرجان هذا العام 9 عروض عالمية أولى،
وهى: «باب الدنيا» من إخراج عبد الرحمن محمود، «إدريس» من إخراج أمير
الشناوى، «آما- داس» من إخراج مارجا جوتيريز، «بين الزجاج والجدران» من
إخراج رازان حسن، «الترومبون الذى أنقذنى» من إخراج أنس صلاح الدين، «صرة
الصيف» من إخراج سالم بلال، «أول آخر صيف» من إخراج ناستازجا جونيرا،
والفيلم المصرى غريبان، وليلى من إخراج خالد منصور.
ويعرض المهرجان لأول مرة فى منطقة الشرق الأوسط فيلمين،
وهما الوثائقى الطويل «الحدود» من إخراج سمارث ماهاچان، والروائى القصير
«أصداء» من إخراج چوليان كوبرسى، و4 عروض دولية وهى: «الناقلات» من إخراج
إيجور موستوفشيكوڤ، «زهور» من إخراج كريستيان إكسيبوليس، «أنا حالة طارئة»
من إخراج راؤول دييز رودريجيز، وفيلم «الرحلة الطويلة» إخراج على كاظم.
كما يقدم المهرجان 19 عملا تعرض جميعها للمرة الأولى فى
إفريقيا، وهى أفلام «البحث عن الخيول» من إخراج ستيفان باڤلوڤيك، «هروب» من
إخراج نييرى آدلين هاى، «السجل الحى لذاكرتنا» من إخراج إنيس توهاريا،
«مرحبا.. وداعا» من إخراج ماركوس يوشى، «البحّار» من إخراج لوشيا كاسوڤا،
«أنا حر» من إخراج لورا بورتيير، «أهلا جانيش» من إخراج آنا جيجنارادزه
وماريتا تيفزادزه، «تسوية» من إخراج ديچان بتروڤيتش، «الطريق الخفى»، فيلم
«هيزيا» من إخراج شابنام زارياب، «بانى» إخراج تاتيانا را، «أمهات» من
إخراج بيروت كابوستينسكايت.
ويشمل برنامج المهرجان فى دورته الـ23 عددا كبيرا من
الأفلام التى تعرض للمرة الأولى فى مصر داخل المسابقات الرسمية ويصل عددها
إلى 12 فيلما، بخلاف البرامج الموازية ومسابقة أفلام الطلبة التى تحوى 11
فيلما. |