ملفات خاصة

 
 
 

محمد قناوي يكتب:

مهرجان الإسكندرية نجاح رغم التحديات

الإسكندرية السينمائي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

الهدف الأول لأي مهرجان سينمائي هو الوصول للجمهور في المدينة التي يقام فيها المهرجان، وإذا فقد هذه الميزة فعليه التوقف فورا، لأنه فقد ركنا مهما، وازمة المهرجان المصرية دائما كانت في كيفية الوصول للجمهور، وهناك مهرجانات تقيم دوراتها وتكون المحصلة جمهور لا يتجاوز العشرة أفراد ، لأن صناعه اهتمامهم الأول صناعة مهرجان علي السوشيال ميديا ولا وجود له علي أرض الواقع الا بحفلات وسهرات وجلسات "مكلمجية" فقط .

ومهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة – الرئيس الحالي - طوال تاريخه حتي وصل إلي دورته الأربعين هذا العام عينه علي الجمهور ،ويبحث دائما عن كيفيه جذبه وتفاعله مع برامج المهرجان المختلفة، لذلك نجده دائما يضع برامج ومسابقات جديدة ترضي ذوق الجمهور المتغير كل فترة، ففي السنوات الأخيرة انجذب ذوق الجمهور السكندري إلي الأفلام القصيرة، فلم يتردد المهرجان لحظة في إطلاق مسابقتين لهذه النوعية من الأفلام، الأولي "مسابقة أفلام شباب مصر" والتي تم اطلاقها العام الماضي وشهدت إقبالا كبيرا، ولكن هذا العام وفي اليوم الأول للمسابقة رفعت سينما أمير شعار "كامل العدد" في القاعة التي تعرض فيها أفلام المسابقة ، فقد فوجئت بالجمهور يتجاوز الـ 1000 شخص في الحفلة الأولي لعرض الأفلام ، مما دفع مسئولي العرض لفتح قاعات اضافية تستوعب هذا الجمهور، وهو ما تكرر في الأيام التالية للمسابقة التي تعرض 60 فيلما قصيرا "روائي وثائقي " .

اما المسابقة الثانية والتي تطلق لأول مرة فهي مخصصة لأفلام الطفل ، فقد امتلأت قاعة العرض عن آخرها بالأطفال وطلاب المدارس المختلفة لمشاهد أفلام من اسبانيا وكرواتيا وفرنسا وايطاليا وتونس والجزائر وغيرها كما شهد المسابقة الرسمية للمهرجان اقبالا كبيرا بسبب جودة الاختيار لنوعيات الافلام، مثل الفيلم التونسي"الما بين" ،والذي يمثل تونس في مسابقة الاوسكار،والتونسي ايضا"وراء الجبل" والكرواتي "احتفال" والفرنسي" العم أدوارد"وغيرها من الافلام .

دورة هذه العام من المهرجان مختلفة علي كافة المستويات، رغم الظروف المادية الصعبة التي يتعرض لها المهرجان، بسبب ضعف الدعم المقدم من وزارة الثقافة والذي لا يكفي احتفالية واحدة فقط، فشهد المهرجان اقبالا من الجمهورالسكندري بداية من حفل الافتتاح بمكتبة الاسكندرية ومرورا بندوات المكرمين "نيللي ولطفي لبيب، والايطالية إيزابيل أدرياني والفرنسية آن باريو، وماستر كلاس المخرج الكبير محمد عبد العزيز وورشة تصوير سمير فرج ، فشهد قاعات الندوات والورش حضورا كبيرا .

لقد حقق مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحرالمتوسط نجاحا كبيرا في دورته الأربعين رغم التحديات التي واجهها هذا العام ، ويمكن القول انها دورة كانت جيدة بكل المقاييس.

 

####

 

اليوم.. احتفالية لتكريم مبدعي الإسكندرية

هشام خالد السيوفي

ينظم مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، مساء اليوم، ضمن فعاليات دورته الأربعين والمقامة حاليا، احتفالية تكريم مبدعى الإسكندرية يدير الندوة المخرج محمد السماحي.

المهرجان يُقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، ويحتفي في دورته الأربعين، التي ستُقام خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر، بالفنانة الكبيرة نيللي.

وكشفت إدارة المهرجان عن أعضاء لجان التحكيم بالمسابقات المختلفة، حيث يرأس لجنة تحكيم مسابقة دول البحر المتوسط للأفلام الطويلة المخرج يسرى نصر الله، وعضوية كل من مهدى عباس وأنجيليك كافالاري وخالد الزدجالي وتاميلا كوليفا، ويشارك بالمسابقة 13 فيلما.

 

####

 

اليوم.. عرض "لعل الله يراني" لـ سهر الصايغ بمهرجان الإسكندرية السينمائي

هشام خالد السيوفي

يعرض مساء اليوم الفيلم الروائي القصير "لعل الله يراني"، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الأربعين.

فيلم "لعل الله يراني" من بطولة النجمة سهر الصايغ والفنانة نانسي نبيل والإعلامي هشام السيوفي في اولى تجاربه التمثيلية ومن تأليف جوزيف فوزي ومن اخراج محب وديع، ويشارك العمل ضمن الأفلام المنافسة على جائزة أحمد الحضري، كأفضل فيلم مصري قصير، والتى تتضمن ٩ أفلام، حيث تم اطلاق هذه الجائزة تخليدا لذكرى الناقد والمؤرخ الكبير ورئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الأسبق أحمد الحضري.

وتدور أحداث الفيلم حول "دينا" التي تعتقد أنها مجرد رقم في الحياه، تُشعر دائماً بأنها لا قيمة لها ولا أحد يهتم بها، ودفعتها الضغوط النفسية الشديدة التي كانت تعاني منها إلى الانتحار، وقبله نشرت آخر كلماتها على حسابها الشخصي على الفيسبوك قائلة"أحببت الجميع، ولم يحبني أحد لذلك، حان وقت الرحيل، لعل الله يراني!" .. ولكن فجأة تغيرت حياتها لحظة نشر تلك الكلمات.

المهرجان يُقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، ويحتفي في دورته الأربعين، التي ستُقام خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر، بالفنانة الكبيرة نيللي.

 

####

 

مهدي عباس: «رصيف نمرة خمسة» وراء شغفي بالسينما

بوابة أخبار اليوم/ مرفت عمر

تحدث الباحث والناقد السينمائي العراقي الكبير مهدي عباس عن شغفه بالسينما وصناعها منذ طفولته، وذلك في ندوة تكريمه في مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط.

Vidverto Player

أوضح أن الشغف الذي لا يحدث لمن هم في عمره، حيث كان يدقق في جميع عناصره كالتصوير والديكور والسيناريو، فكان لا ينسب الفيلم لبطله أو بطلته أو حتى مخرجه فقط بل كان يحفظ أسماء المؤلفين وكتاب السيناريو ومهندسي الديكور والتصوير وغيرها ويدونها، ثم يحتفظ بتلك الوثائق ويبدأ الكتابة عنها، حتى أنه بدأ يكتب في مجلات عراقية عن السينما وخاصة المصرية وهو حديث العهد ويؤرشف ما يتم نشره ويحتفظ به حتى الآن، وعبر عن سعادته البالغة بوجود اسمه على تلك الموضوعات والتباهي بها بين عائلته وأصدقاءه.

وأشار مهدي، إلى أن مشواره السينمائي بدأ مع الفيلم المصري "رصيف نمرة خمسة' للمخرج نيازي مصطفى عام ١٩٥٦ وكتب قصته فريد شوقي والسيناريو السيد بدير، وتمثيل فريد شوقي وزكي رستم وهدى سلطان، تعددت مشاهداته ومتابعاته للسينما المصرية ثم العربية لتصل حصيلة مؤلفاته البحثية لـ٣٥ كتابا، تعد تلك الثروة بمثابة تأريخ ومرجع للكتاب والباحثين، خاصة بعد استهداف الثقافة والفنون في العراق عام ٢٠٠٣ خلال الحرب الأمريكية العراقية والحريق الذي التهم الخام السينمائي، مشيرا إلى أن السينما المصرية كانت مؤثرة في أجيال كثيرة وحظيت باهتمام كبير في أبحاثه، ومؤخرا استطاعت المغرب أن تحقق مكانة متميزة على الساحة السينمائية، بينما تراجعت السينما العراقية لعدم الاهتمام بالصناعة إلا من الاجتهادات الضئيلة.

وخلال الندوة التي أدارها الناقد أحمد سعد الدين تطرق الحديث إلى بدايات السينما المصرية ثم السورية وصولا للسينما المغربية والسودانية والقطرية بما تقوم به من دعم صناع السينما العرب في الوقت الذي لا تتجاوز الأفلام القطرية أصابع اليد الواحدة.

وأشار مهدي إلى ضرورة الاهتمام بالسينما الوثائقية حيث أنها لا تجد حظا في العروض التجارية ومنفذها الوحيد هو المهرجانات السينمائية، وأنه في الوقت الذي توجد فيه دول عربية لديها صناعة سينما إلا أن غالبية البلدان تعد مكانا لعرض سينمات دول أخرى.

 

####

 

أبطال "لعل الله يراني": الفيلم يحارب زيادة حالات الإنتحار

هشام خالد السيوفي

أقيمت ندوة فيلم "لعل الله يراني" الذي يعرض ضمن مسابقة أفلام شباب مصر بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط والمقرر أن يستمر فعالياته حتى 5 أكتوبر الحالي وأدار الندوة عماد يسري مدير المسابقة.  

وكان فيلم "لعل الله يراني" حصد إعجابًا واسعًا حيث تفاعل الجمهور معه تقديراً لأداء سهر الصايغ المميز، وقدرتها على تجسيد مشاعر عميقة بمنتهى البساطة والصدق

وتحدثت سهر عن تجربتها الفريدة مع الفيلم قائلة : أن فكرة الفيلم كانت جديدة بالنسبة لها، إذ يتناول قصة فتاة تقترب من إنهاء حياتها

وأضافت سهر : جذبني فى العمل تكثيف الفيلم لفكرة حساسة ومؤثرة في وقت قصير، كما أن الفيلم لا يقتصر على تسليط الضوء على لحظات اليأس التي يعيشها الإنسان حين يفقد الأمل، بل يقدم أيضاً رسالة عن كيفية استعادة النور والأمل

وأشارت سهر إلى أن العنوان "لعل الله يراني" كان ملائماً جداً للفيلم، لأن هناك كثير من الأشخاص الذين يمرون بأوقات يشعرون فيها بأنهم غير مرئيين أو غير مهمين.

وفي حديثها عن حماسها للمشاركة في العمل، قالت سهر: "أحب الأفلام القصيرة التي تحمل رسالة في الآونة الأخيرة، شاهدنا زيادة في حالات إنهاء الحياة، والفيلم يقدم رسالة أمل في هذا السياق، وسعيدة لدهم مهرجان الإسكندرية للفيلم ومشاركته فى مسابقة أفلام شباب مصر

أما مخرج محب وديع، أوضح أن فكرة الفيلم بدأت في عام 2016، وسعيد لتفاعل الجمهور مع الفيلم ورسالته وعبّر عن امتنانه لسهر الصايغ لتحمسها للمشاركة في العمل، مشيراً إلى أنهم اختاروها للبطولة دون تردد.

بينما قالت الفنانة الشابة نانسي نبيل عن دورها فى الفيلم : أن السبب الرئيسي وراء تحمسى له هو ان هناك بعض الناس الذين يفكرون في الانتحار مؤخراً. وأعربت عن أملها في أن يسهم الفيلم بطريقة غير مباشرة في تغيير وجهات نظر بعض الأشخاص حول هذا القرار.

وتدور أحداث فيلم "لعل الله يراني"، حول "دينا"، فتاة تعيش إحساساً عميقاً بأنها لا تملك أي قيمة في الحياة، مما يدفعها إلى التفكير في الانتحار. قبل أن تقدم على ذلك، تنشر آخر كلماتها عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، قائلة: "أحببت الجميع، ولم يحبني أحد، لذلك حان وقت الرحيل، لعل الله يراني!" غير أن هذه اللحظة تصبح نقطة تحول مفاجئة في حياتها.

وفيلم لعل الله يراني من بطولة سهر الصايغ ونانسي نبيل، ومن تأليف جوزيف فوزي، وتصوير كوتا طلعت، وديكور مينا ميلاد، ومونتاج بيشوي إيميل، وموسيقى روماني ميشيل وإخراج محب وديع

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

04.10.2024

 
 
 
 
 

فعاليات الإسكندرية السينمائى فى دورته الـ«٤٠»:

إيزابيل أدريانى: شاهدت أفلام عمر الشريف وعادل إمام

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة الـ٤٠ مهرجان الإسكندرية السينمائى لأفلام دول البحر المتوسط، وشهدت الفعاليات ندوة للفنانة الفرنسية آن باريو، التى تم تكريمها خلال حفل افتتاح المهرجان برئاسة الناقد الأمير أباظة، وكشفت «آن» عن تفاصيل دخولها عالم الفن، وذلك خلال ندوة أقيمت ضمن فعاليات المهرجان وأدارتها الإعلامية غادة شاهين.

وأعربت «آن» عن سعادتها الكبيرة بوجودها فى الإسكندرية لأول مرة، وبمشاركتها فى المهرجان، وقالت: «سبق لى زيارة القاهرة وقمت بجولة فى الأهرامات، وكانت تجربة فريدة، ولكن هذه هى أول زيارة لى للإسكندرية.»

وأوضحت «آن» أن فيلم «La Femme Nikita» الذى قدمته فى عام ١٩٩٠ كان بداية تحولها الفنى، حيث أدت دور مجرمة حكم عليها بالسجن مدى الحياة لقتلها رجال شرطة أثناء عملية سطو مسلح، ولكن تتغير حياتها حين تقوم الحكومة بتزوير وفاتها وتجنيدها كقاتلة محترفة، بعد تدريب مكثف، تبدأ مسيرتها الجديدة كقاتلة، وتكافح لتحقيق التوازن بين حياتها العملية والشخصية.

وتحدثت «آن» عن هذه التجربة: «أحببت هذه القصة بشدة، واتبعت تدريبات خاصة للتحكم بوزنى، بالإضافة إلى نظام غذائى محدد لضمان ظهور الشخصية بالشكل المثالى، كما عملت على إعطاء الشخصية عمقًا نفسيًا معقدًا».

وأكدت أنها كانت محظوظة بالعمل مع النجم الفرنسى الكبير ألان ديلون فى بداية مسيرتها، وقالت: «التعاون مع ديلون كان بمثابة مدرسة، فهو يهتم بالوجودية ومشاعر الشخصية، ويجيد رسم التفاصيل التى تجعل الجمهور يتفاعل مع العمل. تعلمت منه أصول الأداء الفنى الجيد».

كما أشارت إلى أن ديلون عاش طفولة مليئة بالصعوبات والتحديات، مما أكسبه خبرات كبيرة انعكست فى أعماله الفنية، وكان دائم السعى لتحقيق أهدافه، مما جعله أحد أهم الممثلين الفرنسيين الذين يُحتفى بهم.

وفيما يخص عملها فى السينما الأمريكية، أوضحت باريو: «الفرق بين السينما الأمريكية والفرنسية ليس كبيرًا، فالإحساس بالتمثيل واحد، لكن أساليب العرض تختلف».

واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها درست الباليه فى فرنسا، وشاركت فى أول أفلامها «L’hôtel de la plage» للمخرج ميشيل لانج عام ١٩٧٨ عندما كانت فى السادسة عشرة من عمرها.

كما عُقدت ندوة للنجمة الإيطالية إيزابيل أدريانى ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس المهرجان، وأدارت الندوة الناقدة لورا عادل.

وأعربت إيزابيل أدريانى عن سعادتها بتكريم مهرجان الإسكندرية، وخاصة بوجودها فى مصر، التى تعتبرها ذات مكانة خاصة بالنسبة لها، وقد شاركت فى عدد من الأعمال مع نجوم مثل جورج كلونى، وهى متأثرة كثيرًا بالتاريخ الفرعونى، وتعتبر التاريخ المصرى حبها الأول.

وأضافت إيزابيل: «شاهدت العديد من الأفلام المصرية، منها أفلام عمر الشريف وعادل إمام، وأكثر ما يجذبنى فى الأفلام المصرية هو أنها تؤرخ للتاريخ المصرى القديم». وأوضحت «إيزابيل»: «أحب جميع الفنون التى أقدمها، سواء ككاتبة أو ممثلة أو مخرجة، لأننى أحب سرد القصص مثل سندريلا، وهو أمر ممتع بالنسبة لى، وأنا حاليًا بصدد إخراج فيلمى الخامس، وهو قصة خيالية، وأتمنى تقديم عمل عن مصر أو الإسكندرية».

وأشارت «إيزابيل» إلى أن حبها للحكايات والقصص يظل قويًا رغم الحروب التى تجرى حاليًا، وتعتقد أن من خلال حكايات سندريلا التى تقدمها فى أعمالها، يمكن توحيد الثقافات والعالم. وأضافت أنها اكتشفت، من خلال قراءة عدد من الكتب التاريخية، أن أصول قصة سندريلا مصرية، وقد أكدت الحضارة الرومانية ذلك أيضًا.

وتحدثت إيزابيل عن السينما الإيطالية: «السينما الإيطالية متراجعة بسبب الإمكانيات المادية للأفلام مقارنة بالأفلام الأمريكية، وإيطاليا تهتم حاليًا بالسياحة والفنون الأخرى بعيدًا عن السينما».

أما عن المدرسه التمثيلية التى أنشأتها فى إيطاليا فقالت إيزابيل: لدى مدرسة خاصة فى التمثيل، حيث أعلم الطلبة فنون التمثيل المختلفة، وأتمنى أن انشئ نفس التجربة فى مصر، لأننى أرى أن مصر تتميز بفنونها وحضارتها، كما أرى أن الفنان المصرى ليتسم بملامح تجعله من أهم الممثلين فى العالم، ولديه القدرة على تجسيد عديد من الشخصيات المختلفة.

وكشفت إيزابيل عن أمنيتها تقديم فيلم مصرى مع المخرج مروان حامد لأنه من المخرجين الذين يمتلكون موهبة وقدرات فنية كبيرة، ويمكن أن يستفز ملكاتى الفنية ويقدمنى بشكل مختلف. من ناحية أخرى تضمنت الفعاليات تقديم أعضاء لجان التحكيم بالمسابقات المختلفة، حيث يرأس لجنة تحكيم مسابقة دول البحر المتوسط للأفلام الطويلة، المخرج يسرى نصر الله، وعضوية كل من: «مهدى عباس، أنجيليك كافالارى، خالد الزدجالى، تاميلا كوليفا»، ويشارك بالمسابقة ١٣ فيلمًا، كما تتولى رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، الممثلة الفرنسية، ماريان بورجو، وعضوية كل من: «جيزى بيوميّ رؤى المدنى»، وبالنسبة لمسابقة الفيلم العربى الطويل، والتى تحمل اسم «نور الشريف»، يترأس لجنة تحكيمها، مدير التصوير، سمير فرج، وعضوية: «فايق جرادة، كلوديا حنا». واستحدثت إدارة المهرجان مسابقة جديدة، وهى: «أفلام الطفل»، ويرأس لجنة تحكيمها، سامح حسين، وعضوية كل من: «أليس كانتيريان، محمد علال»، وتخضع مسابقتا: «أحمد الحضرى، لأفضل فيلم قصير، والذى يحمل رسالة إنسانية- ومسابقة أفلام شباب مصر»، للجنة تحكيم واحدة، برئاسة الفنان، خالد سرحان، وعضوية كل من: «نهى عابدين، رانيا محمود ياسين». بالإضافة إلى لجنة تحكيم، «مسابقة ممدوح الليثى للسيناريو»، برئاسة المخرجة هالة خليل، وعضوية كل من المؤلفين: «محمد الغيطى، أيمن سلامة».

وكان د. أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، قد افتتحا فعاليات الدورة الـ٤٠ لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر الأبيض المتوسط،، برئاسة الناقد الأمير أباظة، الثلاثاء الماضى، والدورة تحمل اسم النجمة «نيللى»، حيث أقيم حفل الافتتاح فى القاعة الكبرى، بمكتبة الإسكندرية، وسط حضور جماهيرى كبير، وعدد من صناع السينما من النجوم المصريين والعرب والأجانب من بينهم الفنان كمال أبورية، الفنانة سلوى محمد على، لطفى لبيب، أحمد وفيق، د. خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية، رانيا محمود ياسين، محمد رياض، نهى عابدين، د حسين بن بكر رئيس المركز القومى للسينما، د.غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، د.سمير فرج، رانيا فريد شوقى وزوجها تامر الصراف، خالد سرحان. وقال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: «من أرض الإسكندرية -حاضنة الفنون-، وعلى ضفاف البحر المتوسط، ومن مكتبة الإسكندرية، -منارة الثقافة-، يُضيء مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، شمعته الأربعين، ليؤكد مجددًا دوره الرائد على خارطة المهرجانات الدولية، فبعد رحلة استمرت أربعة عقود، أصبح هذا المهرجان ملتقى لإبداع السينمائيين الشباب، وبوتقةً للأفكار، ومحفزًا للحوار بين الثقافات، وسفيرًا للسينما المصرية والعربية فى العالم».

وتابع: «فى هذه الدورة الاستثنائية، نحتفى بتراثنا السينمائى الغنى، ونستشرف آفاقًا جديدة، فنحن لا نحتفل بالأفلام فحسب، بل نحتفل أيضًا بالقصص التى تحكيها، والأحلام التى تحملها، والشعوب التى تجمعها».

وأعرب عن تفاؤله بأن يظل المهرجان، فى خضم هذه التحديات، صوتًا للعقلانية والحوار، يدعو إلى التسامح والتفاهم بين الشعوب والثقافات، كونه بمثابة رسالة أمل نوجهها إلى العالم، بأن السينما قادرة على تغيير العالم، وأن الحلم بواقع أفضل لا يزال ممكنًا.

من جانبه أكد محافظ الإسكندرية أن المهرجان يُعد أحد أبرز المهرجانات السينمائية التى تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافى والفنى بين دول البحر المتوسط، باعتباره منصة جادة لتبادل المعرفة والثقافة السينمائية والخبرات بين صناع السينما حول العالم.

وأوضح أن التنوع الثقافى الذى يتميز به مهرجان الإسكندرية السينمائى يُعبر عن الطابع الذى تميزت به الإسكندرية عبر العصور المختلفة، فهذه المدينة العريقة متعددة الثقافات نشأت على مبادئ التواصل وقبول الآخر والتعايش بين كل الثقافات والحضارات والأديان، فأصبحت ملتقى لمختلف الحضارات والثقافات، مثل الثقافات اليونانية والإيطالية والفرنسية، وانصهرت تلك الثقافات لتخلق بيئة متفردة، ساعدت فى تشكيل وجدان العديد من الفنانين السكندريين، الذين تركوا بصمة فى تاريخ الفن المصرى والعالمى، مثل: عمر الشريف، ويوسف شاهين، وديميس روسوس، وفى الجيل الجديد، فرح الديبانى، وغيرهم من المبدعين الذين حملوا ثقافة التعايش، وتقبل الآخر، ونقلوا صورة مشرفة للعالم عن مدينتهم.

وأكد أن للفن دور كبير فى نشر الوعى لدى أفراد المجتمع بمختلف ثقافاتهم وفئاتهم العمرية، حيث تُقدم الدولة المصرية كل الدعم، وتسخر كل الإمكانات للأعمال الفنية الهادفة التى تساهم فى عرض وحل المشاكل التى تشغل المجتمع، حيث إن الجمهورية الجديدة تسعى لبناء الإنسان المتزن والمفيد لمجتمعه، ومن هنا كانت مبادرة «بداية» لبناء الإنسان التى نعمل حاليًا من خلالها لنشر الوعى وتنمية ثقافة الشباب المصرى خاصة، والمجتمع المصرى بشكل عام. وقال الأمير أباظة، رئيس المهرجان: «دورة تاريخية نكرم خلالها نخبة من نجوم السينما العربية، ونحتفى باختيار أفضل ١٠٠ فيلم رومانسى، كما احتفينا بالسينما الكوميدية سابقاً، فهذه الدورة مميزة رقمياً، كتميزها على صعيد الجهود المبذولة لإقامتها، ونرحب بضيوفنا فى هذه المدينة العزيزة على قلوبنا، ومرحباً بضيوفنا فى مصر، ووسط حضارة الإسكندرية، عاصمة الفن والحب والجمال».

ووجه الشكر لكل من ساهم فى إنجاح هذه الدورة، وفى مقدمتهم، وزير الثقافة، ورعاة المهرجان، وأكد على الترحيب بالسينما الإيطالية كضيف شرف المهرجان.

 

####

 

وسط حضور جماهيري كبير..

عرض فيلم بحر الماس بمهرجان الإسكندرية (صور)

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة 40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لأفلام دول البحر المتوسط، بعرض الفيلم المصري «بحر الماس» ضمن مسابقة نور الشريف للفيلم العربى الطويل، أمس، داخل سينما أمير، وسط إقبال جماهيري كبير.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارتها الإعلامية غادة شاهين بحضور صناع الفيلم وفي مقدمتهم د.عاطف عبداللطيف الذي أكد في كلمته أن فيلم بحر الماس تم تصويره كاملًا في شرم الشيخ لتسليط الضوء على المدينة وجمالها.

وأضاف: «أحرص دائمًا في أي تجربة جديدة أخوضها سواء على مستوى الكتابة أو الإنتاج على أن أبرز النواحي الجمالية في مصر وكذلك الدول العربية، خاصة أن معظم الأفلام التجارية حاليًا يتم من خلالها تصدير صورة سيئة عن مصر، وأطالب جميع صناع الأفلام بالتركيز على صناعة أفلام وتصدير صورة إيجابية عن مصر».

بينما تحدث د. حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما قائلا إن السينما دائمًا تكون صورة عاكسة للمجتمع، ولا بد أن نظهر الجانب الإيجابي، وألا تقتصر مشاهد السينما على الأكشن والإجرام والنصب ومثل هذا الموضوعات، مشيرًا إلى أن الشباب لابد أن تكون لديهم موضوعات مختلفة يتم طرحها من خلال أفلامهم وأن يظهروا الصورة الإيجابية للمجتمع.

فيلم بحر الماس تدور أحداثه في إطار كوميدي أكشن حول تشكيل إجرامى عالمى من جنسيات مختلفة يكلفه «حاتم الطاهر» بالذهاب إلى مدينة شرم الشيخ واستخراج صندوق به مجموعة من الماس تقدر بـ100 مليون دولار غرقت في البحر أثناء تهريبه.

فيلم «بحر الماس» بطولة عاطف عبداللطيف وعبدالرحيم حسن وندى بهجت وشيري مجدي وشعيفان محمد، وشيماء الفضل، وسماح زيدان، وطلال الشمري، والفيلم قصة عاطف عبداللطيف، معالجة وسيناريو وحوار «جوزيف فوزي ونورشان عمر» وتصوير مايكل جورجي، وإخراج سيف يوسف.

 

####

 

حقيقة اعتذار نيللي عن تكريمها بمهرجان أيام القاهرة للمونودراما

كتب: سعيد خالد

تختتم فعاليات الدورة 40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لأفلام البحر المتوسط، غدًا السبت، بأحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية، بحفل يشهد توزيع الجوائز، بحضور الأمير أباظة رئيس المهرجان، المخرج محمد عبدالعزيز، المخرج عمر عبدالعزيز، خالد سرحان، كمال أبوريا، رانيا محمود ياسين، محمد رياض، سهر الصايغ، سامح حسين.

وعلمت المصري اليوم أن الفنانة نيللي سوف تحضر حفل الختام وتشارك في توزيع جوائز المسابقات ال6 للدورة 40 التي تحمل اسمها وتحتفي بتاريخها.

تواجد نيللي في حفل ختام مهرجان الإسكندرية يعني غيابها عن تكريم مهرجان أيام القاهرة الدولى للمونودراما الذي أعلن عن تكريمها في الدورة السابعة برئاسة د. أسامة رؤوف، المقرر له 5 أكتوبر .

وفي تصريحات خاصة ل«المصري اليوم أكد أسامة رؤوف: «لم تعتذر نيللي عن التكريم في حفل ختام أيام القاهرة للموندراما، ومن المفترض أن تتواجد في الموعد للحصول على التكريم».

يذكر أن أبرز أعمال نيللي هي «فوازير رمضان»، ومن أفلامها «العذاب امرأة» الذي تناول قضايا اجتماعية وإنسانية، مسلسل «ألف ليلة وليلة» الذي يعتمد على القصص التراثية، فيلم «تحت التهديد» الذي تناول موضوعات الإثارة والجريمة، مسرحية «دنيا حواء» التي لاقت استحسان الجماهير والنقاد، مسلسل «عروس البحر» الدرامي الرومانسي الذي نال إعجاب المشاهدين.

كما قدمت نيللي أفلامًا أخرى مثل «مجرم تحت الاختبار» الذي تناول الجريمة والإثارة، و«الليالي الدافئة» الذي قدمت فيه دورًا رومانسيًا مميزًا، وقدمت أيضًا «المغامرة الكبرى»، «الشحات» الذي تناول قضايا اجتماعية وإنسانية بعمق، فيلم «لا لا يا حبيبي»، و«قاع المدينة»، «زوجة بلا رجل»، وفيلم «امرأة بلا قيد» الذي قدم صورة قوية عن نضال المرأة.

 

####

 

«لعل الله يراني».. فيلم يثير جدلًا في مهرجان الإسكندرية السينمائي.. ما القصة؟

سهر الصايغ: رسالة الفيلم سبب مشاركتي في بطولته

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة 40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لأفلام دول البحر المتوسط، بعرض الفيلم المصري «لعل الله يراني»، قبل دقائق، ضمن مسابقة أفلام شباب مصر، وسط إقبال جماهيري كبير، بسينما أمير، بالإسكندرية، بحضور بطلته الفنانة سهر الصايغ، وهو العمل الذي أثار جدلًا واسعًا قبل عرضه بسبب عنوانه.

وعقب عرض فيلم «لعل الله يراني»، تم عقد ندوة مع صناعه، أدارها عماد يسرى مدير المسابقة، وتحدثت سهر الصايغ قائلة: «فكرة الفيلم كانت جديدة بالنسبة لها، كونه يتناول قصة فتاة تقترب من إنهاء حياتها».

وأضافت سهر: «جذبني تكثيف الفيلم لفكرة حساسة ومؤثرة في وقت قصير، كما أنه لا يقتصر على تسليط الضوء على لحظات اليأس التي يعيشها الإنسان حين يفقد الأمل، بل يقدم أيضًا رسالة عن كيفية استعادة النور والأمل».

وأشارت سهر إلى أن العنوان «لعل الله يراني» كان ملائمًا جدًا للفيلم، لأن هناك كثيرًا من الأشخاص الذين يمرون بأوقات يشعرون فيها بأنهم غير مرئيين أو غير مهمين.

وفي حديثها عن حماسها للمشاركة في العمل، قالت: «أحب الأفلام القصيرة التي تحمل رسالة، حاولنا تسليط الضوء على ظاهرة زيادة حالات إنهاء الحياة، والفيلم يقدم رسالة أمل في هذا السياق، وسعيدة لدعم مهرجان الإسكندرية للفيلم ومشاركته في مسابقة أفلام شباب مصر».

بينما تحدث المخرج محب وديع، قائلا: «فكرة الفيلم بدأت في عام 2016، وسعيد لتفاعل الجمهور معه وتقديرهم لرسالته وأشكر سهر الصايغ لتحمسها للمشاركة في العمل، والتي قبلت وتحمست للفكرة دون تردد».

بينما قالت الفنانة الشابة نانسي نبيل عن دورها في الفيلم: إن السبب الرئيسي وراء تحمسى له هو أن هناك بعض الناس الذين يفكرون في الانتحار مؤخرًا. وأعربت عن أملها في أن يسهم الفيلم بطريقة غير مباشرة في تغيير وجهات نظر بعض الأشخاص حول هذا القرار.

تدور أحداث فيلم «لعل الله يراني» حول «دينا»، فتاة تعيش إحساسًا عميقًا بأنها لا تملك أي قيمة في الحياة، مما يدفعها إلى التفكير في الانتحار. وقبل أن تقدم على ذلك، تنشر آخر كلماتها عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، قائلة: «أحببت الجميع، ولم يحبني أحد، لذلك حان وقت الرحيل، لعل الله يراني!» غير أن هذه اللحظة تصبح نقطة تحول مفاجئة في حياتها.

الفيلم من بطولة سهر الصايغ ونانسي نبيل، ومن تأليف جوزيف فوزي، وتصوير كوتا طلعت، وديكور مينا ميلاد، ومونتاج بيشوي إيميل، وموسيقى روماني ميشيل وإخراج محب وديع.

 

####

 

الفنانة الفرنسية ماريان بورجو: «محمود حميدة عملاق وأنا من جمهوره»

كتب: منى صقر

عبرت النجمة الفرنسية ماريان بورجو عن سعادتها بالتواجد كضيف شرف في فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.

وأكدت ماريان خلال لقائها مع منصة سبيسيالي الإماراتية أنها تعشق السينما المصرية وتعرف بالطبع المخرج يوسف شاهين وأبدت إعجابها الشديد بالفنان المصري محمود حميدة وقالت «أنا من جمهور محمود حميدة لأنه فنان عملاق».

يذكر أنه تم تكريم النجمة الفرنسية ماريان بورجو عام 2022 خلال الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط.

وانطلق حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الأربعين يوم الثلاثاء الماضي برئاسة الناقد الأمير أباظة، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس المهرجان.

حضر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية. وقد حملت الدورة اسم الفنانة الاستعراضية الكبيرة نيللي وأقيم الحفل في القاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية في تمام الساعة الثامنة مساءً.

 

####

 

مخرجة الفيلم المغربي «على الهامش»:

عمل جرئ أعجب النُقاد والجمهور

كتب: سعيد خالد

أعربت المخرجة المغربية جيهان البحار عن سعادتها الكبيرة بمشاركة فيلمها "على الهامش"، في المسابقة الدولية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته الأربعين.

وتحدثت البحار عن فيلمها، الذي يصنف ضمن أفلام الكوميديا السوداء، مشيرة إلى أنه تم تصوير مشاهده في مدينة الدار البيضاء، واستخدام مؤثرات بصرية بالتعاون مع خبرات مغربية، وهندية، وفرنسية، بتكلفة إجمالية بلغت 700 ألف دولار، لافتا إلى أن الفيلم من إنتاج الكاتب الصحفي جمال الخنوسي وهو من أفلام البطولة الجماعية ويشارك في بطولته ستة أبطال، من بينهم مجدولين الإدريسي وعزيز داداس.

ويتناول الفيلم مجموعة من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تثير اهتمام الجمهور العربي والأجنبي على حد سواء، مثل زنا المحارم، وتجارة الأعضاء، والعنف الجنسي ضد الأطفال، مشيرة إلى أن الفيلم جمع إعجاب النقاد والجمهور في دولة المغرب.

وأكدت البحار أن تناول القضايا الجريئة في السينما ليس أمرًا عيباً، بل العيب يكمن في تجاهلها والخوف من معالجتها، مشيرة إلى أن السينما المغربية تتجه مؤخراً نحو الأفلام التجارية، لكنها فضلت تقديم فيلم جاد يلامس قضايا مجتمعية حساسة، واختارت الإطار الكوميدي لتسهيل وصول رسالتها للجمهور.

وأعربت البحار عن عشقها للسينما المصرية الكلاسيكية، ووصفت مصر بأنها “هوليوود الشرق الأوسط”، معبرة عن رغبتها في المشاركة في عمل سينمائي يجمع بين السينما المصرية والمغربية لمعالجة القضايا الاجتماعية المشتركة.

كما أبدت المخرجة المغربية إعجابها الكبير بترحاب الجمهور المصري في زيارتها الأولى لمصر، مشيرة إلى أنها حرصت على اصطحاب ابنتها “إليانا” في رحلة سياحية بمختلف المحافظات المصرية لتعريفها بالحضارة الفرعونية.

وختمت البحار حديثها بالإشارة إلى النجاحات التي حققها فيلمها، حيث حصل على العديد من الجوائز الدولية، منها جائزة مهرجان السينما في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة لجنة التحكيم في إيطاليا، وجائزة الجمهور في هولندا، وجائزة التصوير السينمائي في فرنسا، إلى جانب العديد من الجوائز في المغرب.

 

####

 

مخرج الفيلم البولندي «أغنية الماعز»:

ناقشنا التضحية من أجل الحب في إطار رومانسي

كتب: منى صقر

قال المخرج البولندي أنچن چاكيموسكي إنه سعيد بالمشاركة في فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، من خلال فيلمه اليوناني «أغنية الماعز» في المسابقة الدولية.

وأكد چاكيموسكي أن الفيلم يصنف ضمن الأفلام الرومانسية، ويحكي قصة شاب يوناني يصل إلى جزيرة نائية لبيع قطعة أرض ورثها عن عمه الراحل، لكن سرعان ما تتغير خططه بعد لقائه بفتاة من أهل الجزيرة، لتتولد بينهما مشاعر حب قوية تقوده للتخلي عن فكرة البيع.

وأوضح چاكيموسكي أن الهدف من الفيلم هو إيصال رسالة عن التضحية من أجل الحب، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يتخلى عن أفكاره وخططه الشخصية للبقاء مع من يحب.

وأضاف أن الفيلم الذي تم إنتاجه العام الماضي ضم مجموعة من أبرز الفنانين اليونانيين، مثل الفنان توميس بانو، وبلغت تكلفته حوالي 900 ألف دولار، واستغرق العمل على الفيلم حوالي عام كامل، وتم تصوير جميع مشاهده في مواقع مختلفة في اليونان.

وأشار المخرج البولندي إلى أن فيلمه «أغنية الماعز» حصد حتى الآن ثماني جوائز في مهرجانات عالمية ودولية، تكريمًا لإبداعاته في مجالات الإخراج، التمثيل، التأليف، والتصوير، مما يعزز من مكانة الفيلم على الساحة السينمائية الدولية.

 

####

 

مهرجان الإسكندرية يكرم الفنانة سهر الصايغ وخالد سرحان ورانيا ياسين

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة 40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، لليوم الثالث على التوالي، بتكرم الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، لعدد من النجوم في مقدمتهم الفنانة سهر الصايغ ورانيا محمود ياسين وخالد سرحان.

وشهد مهرجان الاسكندرية السينمائي العديد من الفعاليات من ندوات لكبار الفنانين ابرزهم نيللي ولطفي لبيب، وورش وعروض أفلام تعرض للمرة الأولي، فضلًا عن حضور كوكبة كبيرة من النجوم خلال حفل افتتاح الدورة الأربعين، منهم الفنلنة نيللي، والفنانة رانيا محمود ياسين، والفنان أحمد وفيق، والفنان محمد رياض، والمخرج محمد عبدالعزيز، والفنان لطفي لبيب، والمخرج يسري نصر الله، والفنان كمال أبورية، والفنانة كلوديا حنا، والفنان خالد سرحان، والفنانة رانيا فريد شوقي، والفنانة سلوى محمد على.

الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية تقام خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر المقبل تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.

يعد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط، وتكريم الفنانين الذين ساهموا في إثراء السينما بأعمالهم المتميزة.

 

####

 

أبرزهم رضا إدريس وعارفة عبدالرسول..

مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتفي بـ17 فنان سكندري

كتب: سعيد خالد

نظمت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد الفني الأمير أباظة، مساء اليوم الجمعة، ندوة واحتفالية تكريم 17 من مبدعي الإسكندرية.

الندوة أدارها المخرج محمد السماحي بحضور رئيس المهرجان الناقد السينمائي الأمير أباظة، والإعلامية إيناس جوهر، وقدمت الحفل الإعلامية غادة شاهين.

شمل التكريم كل من الفنانين رضا ادريس، عارفة عبدالرسول، د. حنان يوسف عميدة كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية، على الجندي.

وفي سياق متصل تم تكريم الفنان إبراهيم الملاح، المخرج المسرحي أبوالحسن سلام، المخرج حمدي ابو العلا، الشاعر عماد حسن، الفنان خالد محروس، بدرية طلبة، عمر المحمود، المخرج حسام العزازي، الفنان المخرج محمد مرسي، الفنان إبراهيم الفرن.

كما تم تكريم عدد من أسماء الفنانين الراحلين وهم السيناريست الراحل مؤمن عبده، والفنان ياسر الشرقاوي، والفنان الراحل إبراهيم عبدالشفيع.

من جانيه قال الأمير أباظة، رئيس المهرجان، إنن فكرة تكريم مبدعي الإسكندرية تقام للمرة الأولى، مشيرا إلى أن عروس البحر هي منبع للنجوم فأهل المدينة ثقافتهم فن، لافتًا إلى أن أول فيلم جرى تصويره في المدينة وكانت منبت للكثير من كبار صناع الفن فهي عاصمة الفن في العالم.

وأضاف: «الإسكندرية هي طريق النجاح لأي فنان، ومن يعلم كيفية مزاج الشعب السكندري سينجح بالتأكيد».

وأشار إلى أن الإسكندرية تضم عدد كبير من الفنانين الجيدين ومنهم من لم تسمح لهم ظروفهم الخروج إلى القاهرة، وهناك من ذهب وعاد مجددا زمنهم المبدع الكبير جلال حرب، علاوة على أن المدينة تضم الكثير من الكتاب والشعراء والمبدعين في كافة المجالات.

وتابع: «الأديب السكندري مظلوم لأن القاهرة تستحوذ على كل شيء وهي من تصنع النجومية، ولو ظللت اقول اسماء مبدعين سنتحدث للعام المقبل.

وتحدث الفنان والمخرج على الجندي عن مبدعي الاسكندرية، معرباً عن سعادته البالغة لتكريم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الفنانين السكندريين وذلك للمرة الأولى في تاريخ المهرجان العريق.

وأكد الجندي على دعم مبدعي وفناني الإسكندرية الدائمة لمهرجان لدوره في وضع الإسكندرية على الخريطة الفنية العالمية، مطالبا أن يكون الدور سكندري أكبر عمقاً خلال الدورات المقبلة من المهرجان.

وقال مدير التصوير د. سمير فرج، إن الإسكندرية دائما ما كانت بالنسبة للمنتجين وصناع السينما بمثابة مقياس لنجاح الأفلام، فالفيلم الذي يحقق إيرادات بها ينجح بكل مذهل، مؤكدا أن الفن بالنسبة السكندريين مثل الهواء وقادرين دائماً على تذوق الفن الجيد.

 

اليوم السابع المصرية في

04.10.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004