ملفات خاصة

 
 
 

المهرجان الأقدم يستعيد شبابه مجدداً

مخرجون كبار يحشدون أفلامهم في مهرجان «ڤينيسيا»

لندنمحمد رُضا

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الحادي والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

يعود مهرجان «ڤينيسيا» إلى الأضواء مجدداً في 27 من الشهر المقبل وحتى 11 من الشهر التالي، ومعه يعود الحديث عن أحد أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم، والحدث الأول في عداد الاهتمام بتوفير النوعية بعيداً عن اللمعان الخاطف والبهرجة المعهودة لمهرجانات أخرى. المهرجانان الآخران هما «برلين» و«كان». الأول يقف على أهبة تغيير شامل حالياً لكي يعاود إطلاقاً جديداً بعد سنوات من تآكل البرمجة، والثاني يشبه قطار إكسبرس جامح ملئ بالأنوار والإغراءات الإعلامية وعقود البزنس.

اختلاف «ڤينيسيا» يبدأ بالتقدير الكبير الذي يكنّه له نقاد السينما العالميين، وذلك تبعاً لما ينتخبه من أفلام ويوفره من برامج.

الحال أن الدورة الـ81 لا تختلف مطلقاً عن الدورات السابقة في هذا المجال. أفلام عديدة، وأسماء كبيرة وأخرى جديدة واعدة، وأقسام تتنقل بينها وكل منها يوفر متعاً بصرية مختلفة.

بداية ونهاية

الافتتاح سيكون من نصيب الفيلم الأميركي (Beetlejuice Beetlejuice) «بيتلجوس، بيتلجوس» لتيم بَرتون، الذي أنجز بدوره «بيتلجوس» الأول سنة 1988 حين كان لا يزال في بداياته. الآن يعاود طرق باب هذه الفانتازيا التي منحته مكانة لدى النقاد مع ممثلين جدد (مونيكا بيلوتشي، وويليم دافو، وجينا أورتيغا، داني ديفيتو)، وقدامى لعبوا أدوارهم في الفيلم السابق (مايكل كيتُن، كاثرين أوهارا، ووينونا رايدر).

فيلم الختام إيطالي للمخرج بوبي أڤاتي بعنوان «الحديقة الأميركية» (L’orto americano) مع ثلاثة ممثلين في القيادة ينتمون إلى الجيل الجديد، هم كيارا كازيللي، وفيليبو سكوتي، وأندريا رونكاتو. كلا الفيلمان يعرضان خارج المسابقة.

بين الافتتاح والختام 21 فيلماً في المسابقة الرسمية من بينها فيلم جديد للإسباني بيدرو ألمودوڤار بعنوان «الغرفة المجاورة» (The Room Next Door) مع تيلدا سوينتون، وجوليان مور.

في «ساحة المعركة» (Campo di Battaglia) للإيطالي جياني أميليو سنجد الإنفلونزا الإسبانية اجتاحت المدينة التي تقع فيها الأحداث خلال الحرب العالمية الأولى وتنافُس طبيبين على حب ممرضة.

المخرج التشيلي بابلو لاران (الذي استعرضنا له قبل أسابيع قليلة فيلمه الجديد الآخر «الكونت») لديه جديد بعنوان «ماريا» عن المغنية الشهيرة ماريا كالاس (تؤديها أنجيلينا جولي) وهو، حسب ما صرّح به المدير العام للمهرجان ألبرتو باربيرا، قد يكون آخر أعمال المخرج المستندة إلى شخصيات حقيقية التي بدأت سنة 2016 بفيلم «نيرودا».

عودة ثنائية

هناك عودة من مخرج لاتيني آخر غاب طويلاً اسمه وولتر ساليس عبر فيلم «أنا لا زلت هنا» (I’m Still Here) الفيلم يلعب على معنيين: الأول مشتق من ذكريات امرأة اختفى زوجها خلال حكم العسكر في البرازيل سنة 1964. والثاني حقيقة أن المخرج غاب لعشر سنوات كاملة تفصل ما بين هذا الفيلم وآخر أفلامه السابقة «جيا جانكي: رجل من فنيانغ». آخر مرّة شارك ساليس في هذا المهرجان كانت قبل 23 سنة عندما عرض - في المسابقة - «وراء الشمس» عن أحداث وقعت سنة 1910.

الإيطالي لوكا غوادانينو يوفر لمشاهديه فيلمه الجديد «غريب» (Queer) حول رجل يبحث عن آخر في مدينة نيو مكسيكو. البطولة لدانيال كريغ، ولسلي مانڤيل وجاسون شوارتزمان.

هناك فيلمان أميركيان قد يسرقان الضوء أولهما (The Order) «النظام»، والثاني (Joker: Folie à deux) «جوكر، على حافة الجنون».

الأول للمخرج الأسترالي جوستين كورزل حول تحري في مدينة أميركية صغيرة تعاني من جرائم رهيبة. هو الوحيد الذي يؤمن بأن هذه الجرائم من ارتكاب عصابة إرهابية محلية. البطولة هنا لجود لو، ونيكولاس هولت.

أما «جوكر، على حافة الجنون» فهو الجزء الثاني من «جوكر»، الذي كان حصد الجائزة الأولى سنة 2019. المخرج تود فيليبس والبطولة ما زالت لواكيم فينكس، الذي يجسّد الدور كما لم يفعل «جوكر» آخر في أفلام «باتمان» السابقة. معه في الدور الرئيسي لايدي غاغا.

فيلم ثالث من أميركا يبدو أقل إثارة للاهتمام حالياً عنوانه «بايبي غيرل» من بطولة نيكول كيدمان، وهاريس ديكنسون، وأنطونيو بانديراس.

الاشتراك الأميركي موجود خارج المسابقة أيضاً. في هذا القسم، وإلى جانب «بيتلجوس، بيتلجوس» سنستقبل الفيلم التسجيلي الجديد «منفصلان» (Separated) الذي كان عرض سنة 2013؛ فيلمه الأسبق (The Unknown Known) «المعلوم المجهول» حول حرب العراق ودور وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد فيها.

هناك أيضاً «وولفز» (Wolfs)، الذي يجمع بين براد بِت وجورج كلوني في تشويق معاصر (العنوان الإنجليزي الوارد هنا هو المستخدم للفيلم عوض Wolves).

جبهتان ساخنتان

طبعاً لا يوجد مهرجان بهذا الحجم من دون سياسة. هناك حربان دائرتان في العالم حالياً؛ واحدة في فلسطين، والأخرى في أوكرانيا.

يعالج الأولى المخرج الإسرائيلي أمور غيتاي عبر فيلمه «Why War» (من دون إشارة السؤال)، ويطرح الثانية الفيلم التسجيلي الروسي «روسيا في الحرب» لأناستاسيا تروفيموڤا. فيلم آخر عن الموضوع الفلسطيني نجده في فيلم تسجيلي آخر «إسرائيل فلسطين على التلفزيون السويدي: 1958 - 1989» كما يكشف عنوانه.

حقيبة المهرجان العام الحالي مزدحمة بأنواع الموضوعات المطروحة، وبالفنانين الواقفين وراء كاميراتها. وإلى جانب من ذكرناهم، اليابانيان تاكيشي كيتانو، وكيوشي كوروساوا، والصيني وانغ بينغ، والفرنسيان إيمانويل موريه، وكلود ليلوش، والبريطاني عاصف قبضايا، الذي يوفر فيلماً وثائقياً عن المخرج كريس ماركر وفيلمه «المرفأ» (La Jetée) المُنتج سنة 1962 حول مصير العالم كما تخيّله ماركر آنذاك.

 

الشرق الأوسط في

25.07.2024

 
 
 
 
 

أفلام عربية في مهرجان البندقية السينمائي 2024

البلاد/ طارق البحار

تم الإعلان عن قائمة أفلام مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام، حيث من المقرر عرض العديد من الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو عنها.

تأسس حدث البندقية في عام 1932، وهو أقدم مهرجان سينمائي في العالم، وبعد 92 عاما لا يزال أحد "الخمسة الكبار" ، إلى جانب كان وبرلين وتورنتو وصندانس. يتشكل هذا العام ليكون عودة إلى الشكل بعد مهرجان صامت العام الماضي بسبب إضرابات هوليوود.

لا توجد أفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في فئة المسابقة الرئيسية لهذا العام، والتي ستشهد "جوكر: فولي أ دو" للمخرج تود فيليبس، "الغرفة المجاورة" للمخرج بيدرو ألمودوفار، و"ماريا" للمخرج بابلو لارين وجميعهم يتنافسون على جائزة الأسد الذهبي.

ومع ذلك، هناك عدد من الاختيارات الإقليمية في فئات أخرى، بما في ذلك اثنان في المنافسة مثل فيلم عائشة، وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرج التونسي مهدي برصاوي، الذي سيعرض لأول مرة في فئة "آفاق".

وكتب برصاوي على إنستغرام: "امتنان لا نهائي لجميع الممثلين في الفيلم، والمنتجين الرائعين وفريقي المذهل، الذين بدونهم لم يكن أي من هذا ممكنا".

آفاق هو قسم مواز للمسابقة الرئيسية وهي فئة رسمية تركز على الاتجاهات الجديدة في السينما العالمية وتشجع صانعي الأفلام الناشئين، وسبق اختيار فيلم "الرجل الذي باع بشرته" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية في عام 2020 وتم ترشيحه لاحقا لجائزة الأوسكار في عام 2021.

وتضم فئة Horizons Extra وهي فئة تضم أفلاما أكثر غرابة، أول فيلم مصري وهو "البحث عن ملاذ للسيد رامبو" والذي سيعرض في مسابقة في المهرجان منذ 12 عاما.

وكان آخر فيلم مصري يعرض هو فيلم "شتاء السخط" للمخرج إبراهيم البطوط، الذي تنافس في فئة آفاق عام 2012.

البحث عن ملاذ للسيد رامبو من إخراج خالد منصور وتأليف منصور محمد الحسيني. من بطولة عصام عمر وراكين سعد وسما إبراهيم، يحكي قصة رجل في الثلاثين من عمره يواجه مخاوفه الماضية أثناء رحلة لإنقاذ كلبه المسمى رامبو.

ومن ضمن هذه القائمة، يتواجد الفيلم المدعوم من صندوق البحر الأحمر “السودان، تذكرنا” من اخراج هند المدب، وقالت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي أنها تفخر بدورها في تمويل ودعم هذا العمل الاستثنائي.

ويشارك أيضاً الفيلم الفلسطيني "ينعاد عليكوا Happy Holidays للمخرج اسكندر قبطي في "Orizzonti" في المهرجان.

كما سيتم عرض العرض الأول في Horizons Extra فيلم "شاهد"، وهو أحدث فيلم للمخرج الإيراني نادر سايفار، الفيلم من بطولة مريم بوباني ونادر نادر بور وهناء كامكار.

وخارج المسابقة، سيعرض الفيلم الوثائقي اللبناني "عودة مارون إلى بيروت" للمخرج فيروز سرحال في فئة كلاسيكيات البندقية – الأفلام الوثائقية عن الأفلام.

كما يعرض الفيلم الوثائقي "إسرائيل فلسطين" على التلفزيون السويدي 1958-1989 للمخرج السويدي غوران هوغو أولسون، ويأخذ الفيلم عقودا من اللقطات من الإذاعة العامة السويدية SVT ، التي تنسج بين صعود الدولة الإسرائيلية والكفاح الفلسطيني من أجل الحرية.

من المقرر أن يستمر مهرجان البندقية السينمائي من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر.

 

البلاد البحرينية في

25.07.2024

 
 
 
 
 

ركين سعد: فخورة بمشاركة "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" فى مهرجان فينيسيا

كتب علي الكشوطي

قالت النجمة ركين سعد لـ اليوم السابع إن سعادتها لا توصف بسبب عرض فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" فى مهرجان فينيسيا السينمائى، مؤكدة أن حالة كبيرة من السعادة بها عندما علمت بأن الفيلم سيشارك فى مهرجان عالمى ومهم وعريق مثل فينيسيا.

وأضافت ركين سعد كل فريق العمل مؤمنين بالفيلم بشكل كبير والجميع كان يعمل من قلبه لأننا صدقنا في الفيلم كمشروع سينمائي مهم، لذلك أنا فخورة بصناع الفيلم الموهوبين وفخورة بإني كنت جزء منه، والحمدلله وان شاء الله دائما بالنجاح.

وكانت أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عن اختيار الفيلم المصرى "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليكون ضمن العروض الرسمية للدورة الـ81 والتى ستقام فى الفترة من 28 أغسطس حتى السابع من سبتمبر المقبل، حيث سيشهد الفيلم عرضه العالمى الأول ضمن برنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وبذلك سيُعيد السينما المصرية إلى فينيسيا مرة أخرى ضمن الاختيارات الرسمية بعد غياب طويل استمر لـ12 عاما، منذ مشاركة فيلم "الشتا اللى فات" للمخرج إبراهيم البطوط في برنامج Orizzonti عام 2012.

الفيلم روائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل الصاعد عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

وتدور أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.

"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم .

حصل الفيلم مؤخرًا على جائزة خدمات الهوية البصرية وخدمات DCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المقدمة من شركة Creative Media Solutions في الدورة الخامسة من أيام عمان لصناعة السينما وسوق عمان للمشاريع،  كما حصل الفيلم أيضًا على عدد من منح الإنتاج من بينها منحة إنتاج صندوق البحر الأحمر السينمائي لدعم الأفلام، ومنحة إنتاج الأفلام الروائية الطويلة للصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، ومنحة الإنتاج السينمائي من المنظمة الدولية الفرانكفونية.

بينما حصل سيناريو الفيلم على عدد من منح التطوير من بينها منحة تطوير الأفلام الروائية الطويلة من الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، وجائزتين تطوير من منصة الجونة السينمائية.

شارك سيناريو الفيلم في عدد من مختبرات ومعامل التطوير والتمويل، من بينها برنامج تطوير الأفلام الفرنسي La Fabrique Cinéma Programme، والذى يُشرف على تنظيمه المعهد الفرنسي وتُقام فعالياته كأحد أنشطة سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، وملتقى بيروت السينمائي لتطوير ودعم الأفلام، وورشة تطوير الأفلام السينمائية التي نظمتها الهيئة الملكية الأردنية، وبرنامج "Dot.on.the.map" كجزء من فعاليات مهرجان أيام قبرص السينمائية، وورشة أفلام سين لتطوير الأفلام بمصر، كما شارك سيناريو الفيلم في عدد من أسواق التمويل السينمائية من بينها سوق مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب أفريقيا.

وعلى الجانب الآخر اختار برنامج Final Cut في فينيسيا أيضا لـ3 مشاريع سينمائية قيد التنفيذ (من أصل 7 أفلام روائية تم اختيارها هذا العام) من إنتاج فيلم كلينك أو توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في منطقة الشرق الأوسط وهي فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى، و"كولونيا" لمحمد صيام، و"حتى بالعتمة بشوفك" لنديم ثابت.

 

####

 

رشا حسنى: آمنت بموهبة عصام عمر منذ مشاركته فى الاختيار 2

كتب علي الكشوطي

قالت المنتجة رشا حسني لـ اليوم السابع منتجة فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" إنها ومخرج الفيلم خالد منصور أصدقاء منذ أكثر من 10 سنوات، وبنيهما تعاون وتفاهم كبير وأنها مؤمنة بموهبته كمخرج ولديها رغبة في أن تخرج موهبته للنور، وأن الناس كلها تعرفه بالشكل الذى يليق به وبباقى صناع الفيلم.

وأكملت رشا حسنى أنها أرادت أن تكون جزءا من أن يرى العالم كله حجم موهبة المشاركين في الفيلم سواء عصام عمر والتى آمنت به منذ مشاركته في مسلسل الاختيار 2، وشعرت أنه هو حسن بطل فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، فهو مجتهد ويركز في شغله ومخلص وموهوب لأقصي درجة لأن موهبته استثنائية وكذلك ركين سعد واحمد بهاء.

وكانت أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عن اختيار الفيلم المصرى "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليكون ضمن العروض الرسمية للدورة الـ81 والتى ستقام فى الفترة من 28 أغسطس حتى السابع من سبتمبر المقبل، حيث سيشهد الفيلم عرضه العالمى الأول ضمن برنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وبذلك سيُعيد السينما المصرية إلى فينيسيا مرة أخرى ضمن الاختيارات الرسمية بعد غياب طويل استمر لـ12 عاما، منذ مشاركة فيلم "الشتا اللى فات" للمخرج إبراهيم البطوط في برنامج Orizzonti عام 2012.

الفيلم روائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل الصاعد عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

وتدور أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.

"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم .

حصل الفيلم مؤخرًا على جائزة خدمات الهوية البصرية وخدمات DCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المقدمة من شركة Creative Media Solutions في الدورة الخامسة من أيام عمان لصناعة السينما وسوق عمان للمشاريع،  كما حصل الفيلم أيضًا على عدد من منح الإنتاج من بينها منحة إنتاج صندوق البحر الأحمر السينمائي لدعم الأفلام، ومنحة إنتاج الأفلام الروائية الطويلة للصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، ومنحة الإنتاج السينمائي من المنظمة الدولية الفرانكفونية.

بينما حصل سيناريو الفيلم على عدد من منح التطوير من بينها منحة تطوير الأفلام الروائية الطويلة من الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، وجائزتين تطوير من منصة الجونة السينمائية.

شارك سيناريو الفيلم في عدد من مختبرات ومعامل التطوير والتمويل، من بينها برنامج تطوير الأفلام الفرنسي La Fabrique Cinéma Programme، والذى يُشرف على تنظيمه المعهد الفرنسي وتُقام فعالياته كأحد أنشطة سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، وملتقى بيروت السينمائي لتطوير ودعم الأفلام، وورشة تطوير الأفلام السينمائية التي نظمتها الهيئة الملكية الأردنية، وبرنامج “Dot.on.the.map” كجزء من فعاليات مهرجان أيام قبرص السينمائية، وورشة أفلام سين لتطوير الأفلام بمصر، كما شارك سيناريو الفيلم في عدد من أسواق التمويل السينمائية من بينها سوق مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب أفريقيا.

وعلى الجانب الآخر اختار برنامج Final Cut في فينيسيا أيضا لـ3 مشاريع سينمائية قيد التنفيذ (من أصل 7 أفلام روائية تم اختيارها هذا العام) من إنتاج فيلم كلينك أو توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في منطقة الشرق الأوسط وهي فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى، و"كولونيا" لمحمد صيام، و"حتى بالعتمة بشوفك" لنديم ثابت.

 

اليوم السابع المصرية في

25.07.2024

 
 
 
 
 

السينما الأمريكية تهيمن على دورته الـ٨١ .. نجوم العالم فى افتتاح مهرجان فينيسيا

هويدا حمدى

الأربعاء القادم تنطلق الدورة الحادية والثمانون لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى (٢٨ أغسطس - ٧ سبتمبر ٢٠٢٤) بحضور عدد ضخم من نجوم السينما العالمية وخاصة نجوم هوليوود، الذين غابوا العام الماضى عن المهرجان بسبب إضراب النقابات الفنية، وهذا العام يبدو أنه سيكون بمثابة تعويض للمهرجان العريق وجمهوره الذى افتقد نجوم السينما الأمريكية وبريقهم الذى لا يقاوم على السجادة الحمراء.

يحرص صناع السينما الأمريكية على التواجد فى المهرجانات القادمة مع بشائر الخريف، موسم المهرجانات السينمائية، والتى تنطلق بعد مهرجان فينيسيا الذى يقتنص العروض الأولى للأفلام ثم يتوالى عرضها فى المهرجانات تباعا، قبل عرضها جماهيريا، حيث يفضل منتجو وموزعو الأفلام عرض أفلامهم المتميزة فى الربع الأخير من العام، لتقترب من سباق الأوسكار.

أمريكا ونصيب الأسد!

للسينما الأمريكية نصيب الأسد فى فينيسيا، فهى تهيمن على مسابقات وبرامج المهرجان المختلفة هذا العام، فلها ٧ أفلام فى المسابقة الرسمية من ٢١ فيلما تتنافس على أسد فينيسا المرموق، و٩ من ٣٢ فيلمًا خارج المسابقة، و٧ من ٣٣ فيلما بين طويل وقصير فى مسابقة آفاق، وفيلم واحد بين ٩ أفلام فى مسابقة آفاق إكسترا، وفى كلاسيكيات فينيسا لها ٨ أفلام بين ٢٧ فيلمًا رائعًا.

بين الأفلام الأمريكية التى تتنافس على الأسد الذهبى الفيلم المنتظر «Joker: Folie À Deux» چوكر: جنون اثنين» لتود فيليبس بطولة واكين فينيكس وليدي جاجا وبريندان جليسون وزازي بيتز، وتدور أحداثه حول آرثر الذى يجد نفسه فى صراع مع هويته المزدوجة وهو فى انتظار المحاكمة بصفته الجوكر، وأثناء وجوده فى مستشفى آراكم يلتقى بحب حياته، ويكتشف عشقه للموسيقى، ويخوض مع حبيبته مغامرة جديدة.

وفيلم الجريمة «Babygirl» لهالينا ريجن بطولة نيكول كيدمان وأنطونيو بانديراس وهاريس ديكنسون، تدور أحداثه فى إطار من الغموض والتشويق حول مديرة تنفيذية تغدر بزوجها وتنقلب حياتها تماما بعد وقوعها فى علاقة آثمة.

و «Harvest» لأثينا راشيل تسانجرى، بطولة هارى ميلينج وفرانك ديلان وكيليب لاندري جونز وتدور أحداثه حول قرية فى زمان ومكان غير معلوم، تواجه غزوا من العالم الخارجى.. الفيلم انتاج مشترك بين أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.

و«Stranger Eyes» «عيون غريبة» لسيو هو يو وهو إنتاج مشترك بين أمريكا وسنغافورة وفرنسا وتدور أحداثه حول اختفاء طفلة رضيعة لأسرة صغيرة، تنهار حياتها تماما عندما تدرك أنها مخترقة من جهات متعددة.

و«ماريا» لبابلو لارين وتدور أحداثه حول اليونانية ماريا كالاس أعظم مغنية أوبرا فى العالم، ويروى فصولا من حياتها التى انتهت بمأساة انتحارها بعد حياة صاخبة.. الفيلم انتاج أمريكى إيطالى ألمانى، وتلعب دور ماريا كالاس النجمة الرائعة أنجيلينا جولى، وحتى لا تلتقى بزوجها السابق براد بيت الذى يحضر المهرجان مع أحدث أفلامه خارج المسابقة «Wolfs» «الذئبان»، سيعرض فيلم «ماريا» فى الأيام الأولى للمهرجان، ٢٨ و٢٩ أغسطس، تغادر أنجى بعدها فورا متوجهة إلى تورونتو، حيث يعرض لها أحدث أفلامها كمخرجة «Without Blood» «بدون دم» الذى تلعب بطولته سلمى حايك.

وتفاديا للقاء غير مرغوب من الطرفين، يعرض المهرجان فيلم «Wolfs» أول سبتمبر، ويجمع براد بيت بصديقه جورج كلونى، وهو كوميدى أكشن من إخراج جون واتس.

يعرض خارج المسابقة أيضا أحدث أفلام كيفن كوستنر مخرجا وممثلا ومؤلفا ومنتجا «Horizon: An American Saga» «الأفق: ملحمة أمريكية» بجزءيه الأول والثانى، يحاول كوستنر استعادة بريقه ومجد فيلمه الرائع «الرقص مع الذئاب» الذى حصد سبع جوائز أوسكار عام ١٩٩١ منها أفضل فيلم وأفضل مخرج لكوستنر، فى جزءين تؤرخ ملحمة كوستنر ميلاد وموت مستوطنة بنيو مكسيكو فى القرن التاسع عشر، وذلك من خلال وجهات نظر متشابكة ومتصادمة للمستوطنين والجنود والتجار والأمريكيين الأصليين والعمال المهاجرين الصينيين.

افتتاح هوليوودى 

يعود تيم بورتون لفينيسيا بفيلم «Beetlejuice Beetlejuice» فانتازيا كوميدية يقول عنها ألبرتو باربيرا مدير المهرجان إنه تحفة بصرية وعمل متميز بتأرجح مدهش من الخيال والإبداع، الفيلم بطولة كوكبة من النجوم بينها مايكل كيتون وكاترين أوهارا ووينونا رايدر ومونيكا بيلوتشى وجينا أورتيجا وويليام دافو، ويعرض خارج المسابقة وقد تحدد عرضه الجماهيرى فى الأسبوع الأول من سبتمبر.

فلسطين واختيار مثير للجدل

القضية الفلسطينية والمقاومة من أجل الأرض، مستحيل غيابها عن المهرجانات، لكن مهرجان فينيسيا اختار فيلمين لطرح القضية، سيثيران الكثير من الجدل، أولا «أجازة سعيدة» للمخرج الفلسطينى إسكندر قبطى، إنتاج إيطالى ألمانى قطرى مشترك، وتدور أحداثه حول صراع عنيف داخل أسرة فلسطينية، يقع ابنها فى غرام فتاة إسرائيلية، تحمل منه، وتقف عائلته أمام رغبته فى الزواج منها، كما ترفض عائلة الفتاة أيضا هذا الزواج.. موضوع شائك، يقول ألبرتو باربيرا مدير المهرجان عنه فى حوار منشور بمجلة فارايتى أنه «عن نوع آخر من الصراع، الصراع الثقافى بين جانبين غير قادرين على التصالح مع بعضهما البعض» كل علامات التعجب لا تكفى هنا، فمن السخيف والمجحف أن نختصر الصراع بين جانبين أحدهما مغتصب للأرض والحقوق والتاريخ بدعم عالمى فاجر، والثانى يقاوم بلا سند أو دعم، فى صراع ثقافى أو اجتماعى، وعدم تقبل الآخر هنا ليس مجرد صراع ثقافات، ولكنه صراع وجود، وعدم تقبل مستعمرا غاصبا، أتوقع أن يثير الفيلم كثيرا من الجدل وعاصفة من الرفض.. ويعرض المهرجان فيلما إسرائيليا عن فتاة صغيرة تعود إلى الكيبوتس بحثا عن كلبها وأمها التى ربما اختطفتها حماس، الفيلم بعنوان «Of Dogs and Men»، يقول عنه باريرا «يسمح لنا الفيلم بمساواة أهوال «إرهاب» حماس مع رعب عواقب التفجيرات التى يشنها الجيش الإسرائيلى على غزة!! ويضيف «الفيلم ينجح فى هذا السياق الصعب فى الحفاظ على نظرة مؤلمة لكن واضحة وموضوعية»!!

الشىء الوحيد الواضح بعد قراءة ڤارايتى وحوار مدير المهرجان العريق، أن الغرب لم يفهم القضية بعد، أو أنه لا يريد أن يفهم.

 

الأخبار المصرية في

25.08.2024

 
 
 
 
 

«ذهب نابولى» و«بيتلجوس» فى افتتاح «فينيسيا الدولى»

منى شديد

تنطلق مساء الأربعاء المقبل الدورة الحادية والثمانون لمهرجان فينيسيا (البندقية) السينمائى الدولى بإيطاليا، وتستمر حتى 7 سبتمبر المقبل، بمشاركة 83 فيلما طويلا و17 فيلما قصيرا من 58 دولة فى أنحاء العالم، وتبدأ فاعلياته باحتفال خاص بالذكرى السبعين لإنتاج واحد من أجمل إبداعات السينما الإيطالية، والذكرى الخمسين لوفاة المخرج الشهير فيتوريو دى سيكا، إذ يعرض له المهرجان فى الليلة السابقة للافتتاح (الثلاثاء) النسخة المرممة من الفيلم الكوميدى «ذهب نابولي».

عُرض الفيلم لأول مرة فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى عام 1955، وأدرج فى عام 2008 ضمن قائمة 100 فيلم إيطالى قررت وزارة الثقافة والتراث الإيطالية، إنقاذها وحفظها؛ بترميمها وإعادة إحيائها، وهى قائمة تضم 100 فيلم «غيرت الذاكرة الجماعية للبلاد ـ إيطاليا ـ ما بين عامى 1942 و1978»، والبطولة لصوفيا لورين وإدوارد ودى فليبو وسيلفانا مانجانو وباولو ستوبا وتوتو، ويستعرض أوجه «نابولي» الإيطالية فى فصول عدة.

وتقدم الممثلة الإيطالية سفيفا ألفيتى حفل افتتاح المهرجان بقصر السينما بجزيرة الليدو بفينيسيا، فى حضور نجوم وصناع السينما بأنحاء العالم، وعلى رأسهم صناع فيلم الافتتاح «Beetlejuice Beetlejuice» للمخرج الأمريكى تيم بيرتون، بطولة: مايكل كيتون، ووينونا رايدر، وكاثرين أوهارا، وجستن ثيرو، ومونيكا بيلوتشي، ووليام ديفو، وجينا أورتيجا.

وتنطلق عروض الفيلم فى صالات السينما بأنحاء العالم فى الرابع من سبتمبر المقبل، وفى أمريكا الشمالية يُعرض فى السادس من سبتمبر، ويُتوقع أن يحقق النجاح والإيرادات فى شباك التذاكر مع بداية موسم سينما الجوائز الذى يفتتحه مهرجان فينيسيا، ويُختتم بحفل توزيع جوائز الأوسكار فى أوائل مارس من العام المقبل،

وقال عنه ألبرتو باربيرا مدير مهرجان فينيسيا: «يمثل فيلم Beetlejuice عودة طال انتظارها لواحدة من أكثر الشخصيات شهرة فى سينما تيم بيرتون، لكنه أيضًا تجسيد للرؤية والموهبة غير العادية، والإنجاز الرائع لواحد من أكثر المخرجين إثارة للاهتمام فى عصره».

ويعيد الفيلم تقديم هذه الشخصية التى قدمها تيم بيرتون لأول مرة فى فيلم بالاسم نفسه عام 1988، وجسدها مايكل كيتون، وشاركته البطولة: وينونا رايدر، ويتأرجح الفيلم بين الكوميديا والخيال والهلاوس، وحصد عددا من الجوائز والترشيحات، وجائزة أوسكار وحيدة لأفضل مكياج.

يعود المخرج تود فيليبس للمهرجان أيضا مع شخصية الجوكر آرثر فليك التى يجسدها خواكين فينيكس للمرة الثانية فى فيلم «Joker: Folie à Deux» أو «الجوكر: الجنون فى اثنين»، وتشاركه الجنون هذه المرة ليدى جاجا.

حصل الجزء الأول من الفيلم على «الأسد الذهبي» لأفضل فيلم فى مهرجان فينيسيا عام 2019، وحاز فينيكس عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، وقال عنه النقاد إنه أبدع فى تجسيدها، وربما يُعد هو وهيث ليدجر أفضل من قدموها.

وتقود لجنة تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان هذا العام النجمة الفرنسية إيزابيل هوبير، وتضم الاختيارات هذا العام ستة أفلام لمخرجين حاصلين على جوائز الأوسكار، منهم بيدرو ألمودوفار المشارك فى المسابقة الرسمية بفيلم «الغرفة المجاورة»، وكلود ليلوش الذى يُعرض له فى القسم الرسمى خارج المسابقة فيلم «أخيرا»، وألفونسو كوارون الذى يُعرض له مسلسل «Disclaimer»، مع كيت بلانشيت فى عرضه العالمى الأول ضمن فاعليات المهرجان.

كما تشهد الدورة عرض 12 فيلما لصناع أفلام يشاركون لأول مرة فى المهرجان منهم الفيلم الأمريكى «The Order» للمخرج الأسترالى الأصل جوستن كورزيل، وبطولة جود لو ونيكولاس هولت ومارك مارون، و«ثلاثة أصدقاء» إخراج إيمانويل موريه، و«أقتل الجوكي» إخراج لويس أورتيجا، و«ديفا فوترا» إخراج جوليا ستيجيروالت.

 

الأهرام اليومي في

25.08.2024

 
 
 
 
 

​نجوم أميركيون يعودون إلى «مهرجان البندقية» بعد غياب

بدءاً من أنجلينا جولي إلى جورج كلوني مروراً بليدي غاغا وبراد بيت ودانيال كريغ

لندن: «الشرق الأوسط»

يتوافد نجوم عالميون بدءاً من أنجلينا جولي إلى جورج كلوني مروراً بليدي غاغا وبراد بيت ودانيال كريغ، من يوم الأربعاء للمشاركة في «مهرجان البندقية» السينمائي، ليضفوا جرعة قوية من بريق هوليوود إلى المهرجان الإيطالي العريق بنسخته الحادية والثمانين.

ويُشكّل إقبال النجوم الأميركيين خبراً ساراً للحدث السينمائي البارز، بعد أن أدت إضرابات هوليوود العام الماضي إلى إبعاد معظم أفلام الاستوديوهات الكبرى ونجوم الصف الأول عن المهرجان الأعرق في العالم، والمعروف باسم «لا موسترا»، حسب تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

يُذكر أنه يتنافس 21 فيلماً على جائزة الأسد الذهبي التي يمنحها المهرجان السينمائي المرموق في ختام فعالياته التي تستمر حتى السابع من سبتمبر (أيلول) المقبل.

كما يذكر أنه، في دائرة الضوء هذا العام، ولكن خارج المنافسة، فيلم «بيتلجوس بيتلجوس»، التكملة المنتظرة منذ فترة طويلة لفيلم تيم بيرتون الشهير الصادر عام 1988، الذي يفتتح المهرجان الأربعاء، مع مايكل كيتون، وكاثرين أوهارا، ووينونا رايدر الذين يعيدون تمثيل أدوارهم الأصلية.

ومن بين المتنافسين البارزين في المسابقة الرئيسية، فيلم «جوكر: فولي آدو» للمخرج تود فيليبس، وهو تكملة لفيلم المخرج الأميركي الفائز بـ«مهرجان البندقية» عام 2019، والذي يشارك فيه خواكين فينيكس مع ليدي غاغا، وفيلم «كوير» للمخرج الإيطالي لوكا غوادانيينو بطولة دانيال كريغ، المقتبس عن رواية ويليام بوروز التي تدور أحداثها في مدينة مكسيكو في أربعينات القرن العشرين.

وتؤدي أنجلينا جولي بطولة «ماريا»، وهو فيلم سيرة ذاتية عن مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس بتوقيع المخرج التشيلي بابلو لارين، الذي يعود إلى «البندقية» بعد فيلمه الدرامي عن الأميرة ديانا: «سبنسر»، في عام 2021، بينما تشارك نيكول كيدمان وأنطونيو بانديراس في بطولة فيلم الإثارة «بيبي غيرل» للمخرجة الهولندية هالينا راين.

وللإبقاء على الدراما على الشاشة وتفاديها خلف الكواليس، سيُقدَّم فيلم «ماريا» لأول مرة في اليوم الأول الكامل للمهرجان الخميس، بينما سيُعرض فيلم «وولفز» من بطولة حبيب جولي السابق براد بيت خارج المنافسة الأحد.

وفي هذا العمل من إنتاج «آبل تي في بلاس» وتوقيع مخرج «سبايدر مان» جون واتس، يتقاسم براد بيت البطولة مع النجم جورج كلوني، ويؤدي الممثلان في فيلم الحركة الكوميدي دور وسيطين محترفين متنافسين.

وتشمل المسابقة الرئيسية أيضاً أول فيلم أُنجز بالكامل باللغة الإنجليزية للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، أحد الضيوف الدائمين على «لا موسترا»، يحمل اسم «ذي روم نكست دور»، مع تيلدا سوينتون وجوليان مور، فيما يُعرض أيضاً فيلم «ذي أوردر» للمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، ويؤدي فيه جود لو دور عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي إيه) يحقق بشأن شبكة إرهابية في شمال غربي المحيط الهادي.

وستشهد ليلة الافتتاح الأربعاء تقديم لجنة التحكيم الدولية في المهرجان بقيادة رئيستها الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير، ومنح بطلة فيلم «إليين»، الممثلة الأميركية سيغورني ويفر، جائزة الأسد الذهبي الفخرية عن مجمل مسيرتها.

كما سيشهد الافتتاح أول عرض من خارج المسابقة الرسمية للجزء الثاني من «هورايزن: آن أميركان ساغا» لكيفن كوستنر. وكان عُرض الجزء الأول من الفيلم الملحمي من نوع الويسترن للممثل والمخرج، لأول مرة في «مهرجان كان» السينمائي في مايو (أيار) الماضي.

وقد بات «مهرجان البندقية» السينمائي معروفاً بشكل كبير بعرضه أفلاماً تحقق نتائج قوية لمخرجيها وممثليها في «الأوسكار»، بما يشمل أعمالاً فازت سابقاً بجائزة الأسد الذهبي، أبرزها «بور ثينغز» و«نومادلاند»، و«جوكر».

على عكس مهرجان «كان السينمائي» المنافس، يقبل «مهرجان البندقية» أن تضم مسابقاته أفلاماً تنتجها خدمات البث التدفقي، خصوصاً «نتفليكس». وقد شكّل المهرجان الإيطالي منصة انطلاق ناجحة لأعمال من هذا النوع، بينها «مايسترو»، و«روما».

إلى جانب «وولفز»، أنتجت «أبل تي في بلاس» أيضاً «ديسكليمر»، وهي سلسلة من نوع الإثارة من بطولة: كايت بلانشيت، وكيفن كلاين، وساشا بارون كوهين، تُعرض أيضاً لأول مرة في البندقية.

 

الشرق الأوسط المصرية في

25.08.2024

 
 
 
 
 

رشا حسني: حلمي بعرض "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بمهرجان فينيسيا تحقق

كتب علي الكشوطي

قالت المنتجة رشا حسني لـ اليوم السابع إنها طايرة في السحاب من فرحتها بعرض فيلمها "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" في مهرجان فينيسيا، ورغم علمها بالخبر قبل الإعلان عنه إلا أنها لم تكن مستوعبة الخبر عندما سمعت اسم الفيلم في المؤتمر الصحفي للمهرجان.

وأشارت رشا حسني إلى أنها فرحت وكأنها أول مرة تعلم الخبر، مؤكدة أنها كانت تحلم بعرض الفيلم في المهرجان والحمد لله الحلم تحقق.

وكانت أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عن اختيار الفيلم المصرى "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليكون ضمن العروض الرسمية للدورة الـ81 والتى ستقام فى الفترة من 28 أغسطس حتى السابع من سبتمبر المقبل، حيث سيشهد الفيلم عرضه العالمى الأول ضمن برنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وبذلك سيُعيد السينما المصرية إلى فينيسيا مرة أخرى ضمن الاختيارات الرسمية بعد غياب طويل استمر لـ12 عاما، منذ مشاركة فيلم "الشتا اللى فات" للمخرج إبراهيم البطوط في برنامج Orizzonti عام 2012.

الفيلم روائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل الصاعد عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

وتدور أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.

"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.

حصل الفيلم مؤخرًا على جائزة خدمات الهوية البصرية وخدمات DCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المقدمة من شركة Creative Media Solutions في الدورة الخامسة من أيام عمان لصناعة السينما وسوق عمان للمشاريع،  كما حصل الفيلم أيضًا على عدد من منح الإنتاج من بينها منحة إنتاج صندوق البحر الأحمر السينمائي لدعم الأفلام، ومنحة إنتاج الأفلام الروائية الطويلة للصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، ومنحة الإنتاج السينمائي من المنظمة الدولية الفرانكفونية.

بينما حصل سيناريو الفيلم على عدد من منح التطوير من بينها منحة تطوير الأفلام الروائية الطويلة من الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، وجائزتين تطوير من منصة الجونة السينمائية.

شارك سيناريو الفيلم في عدد من مختبرات ومعامل التطوير والتمويل، من بينها برنامج تطوير الأفلام الفرنسي La Fabrique Cinéma Programme، والذى يُشرف على تنظيمه المعهد الفرنسي وتُقام فعالياته كأحد أنشطة سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، وملتقى بيروت السينمائي لتطوير ودعم الأفلام، وورشة تطوير الأفلام السينمائية التي نظمتها الهيئة الملكية الأردنية، وبرنامج “Dot.on.the.map” كجزء من فعاليات مهرجان أيام قبرص السينمائية، وورشة أفلام سين لتطوير الأفلام بمصر، كما شارك سيناريو الفيلم في عدد من أسواق التمويل السينمائية من بينها سوق مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب أفريقيا.

وعلى الجانب الآخر اختار برنامج Final Cut في فينيسيا أيضا لـ3 مشاريع سينمائية قيد التنفيذ (من أصل 7 أفلام روائية تم اختيارها هذا العام) من إنتاج فيلم كلينك أو توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في منطقة الشرق الأوسط وهي فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى، و"كولونيا" لمحمد صيام، و"حتى بالعتمة بشوفك" لنديم ثابت.

 

####

 

رشا حسنى: صورنا "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" فى 35 لوكيشن بِكر

كتب علي الكشوطي

قالت المنتجة رشا حسنى لـ اليوم السابع إن مشروع فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" مشروع صعب وواجهتنا صعوبات كثيرة ليس فقط فى فكرة تمويل الفيلم، التمويل كان جزءا من الصعوبات لكن صعوبة تصوير الفيلم هى الأصعب.

وأشارت رشا حسنى إلى أن أغلب مشاهد الفيلم تم تصويرها خارجي في 35 لوكيشن لأول مرة يصور فيها عمل على الإطلاق، مؤكدة أن أول تعليق لأي مشاهد يشاهد الفيلم يقول إنه "فريش" طازج وهو ما يسعدنا جميعا، وهو سبب أن الفيلم مر بمراحل طويلة في التصوير إلى أن وفقنا الله وسيعرض العمل في واحد من أقدم وأهم مهرجانات السينما في العالم.

وأكملت رشا حسني حديثها قائلة "مرت علينا لحظات صعبة وكنا نتخطاها وأنا والمخرج خالد منصور كنا نواجه كل الصعوبات بأمل في استكمال العمل وعمرنا ما فقدنا الشغف، وظلت لدينا الإرادة والرغبة الحقيقية في إظهار العمل للنور رغم الصعوبات، والسبب الرئيسي لخروج الفيلم النور وهو إصرارنا الثابت على تقديم العمل في أفضل صورة.

وأضافت رشا حسني إلى أن وجود منتج كبير في حجم محمد حفظي واحد من أهم المنتجين في مصر والطن العربي في الفيلم أمر كان غاية في الأهمية خاصة وأن لديه درجة كبيرة من الوعي الفني يخرج للنور والتمويل الذي حصل عليه المهرجان ساعدنا بشكل كبير وأيضا وجود منتج كبير زي محمد حفظي من اهم المنتجين في الوطن العربي وفنيا على درجة عالية جدا من الوعي، وآمن بالعمل رغم أنها أول مرة تقوم بالإنتاج ومخرج الفيلم او مرة يقوم بالإخراج وأول بطولة سينمائية للفنان عصام عمر وغيرهم، ورغم كل ذلك تحمس بشكل كبير ولولا وجوده الفيلم لم يكن ليخرج للنور.

وكانت أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عن اختيار الفيلم المصرى "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليكون ضمن العروض الرسمية للدورة الـ81 والتى ستقام فى الفترة من 28 أغسطس حتى السابع من سبتمبر المقبل، حيث سيشهد الفيلم عرضه العالمى الأول ضمن برنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وبذلك سيُعيد السينما المصرية إلى فينيسيا مرة أخرى ضمن الاختيارات الرسمية بعد غياب طويل استمر لـ12 عاما، منذ مشاركة فيلم "الشتا اللى فات" للمخرج إبراهيم البطوط في برنامج Orizzonti عام 2012.

الفيلم روائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل الصاعد عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

وتدور أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.

"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم .

حصل الفيلم مؤخرًا على جائزة خدمات الهوية البصرية وخدمات DCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المقدمة من شركة Creative Media Solutions في الدورة الخامسة من أيام عمان لصناعة السينما وسوق عمان للمشاريع،  كما حصل الفيلم أيضًا على عدد من منح الإنتاج من بينها منحة إنتاج صندوق البحر الأحمر السينمائي لدعم الأفلام، ومنحة إنتاج الأفلام الروائية الطويلة للصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، ومنحة الإنتاج السينمائي من المنظمة الدولية الفرانكفونية.

بينما حصل سيناريو الفيلم على عدد من منح التطوير من بينها منحة تطوير الأفلام الروائية الطويلة من الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، وجائزتين تطوير من منصة الجونة السينمائية.

شارك سيناريو الفيلم في عدد من مختبرات ومعامل التطوير والتمويل، من بينها برنامج تطوير الأفلام الفرنسي La Fabrique Cinéma Programme، والذى يُشرف على تنظيمه المعهد الفرنسي وتُقام فعالياته كأحد أنشطة سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، وملتقى بيروت السينمائي لتطوير ودعم الأفلام، وورشة تطوير الأفلام السينمائية التي نظمتها الهيئة الملكية الأردنية، وبرنامج “Dot.on.the.map” كجزء من فعاليات مهرجان أيام قبرص السينمائية، وورشة أفلام سين لتطوير الأفلام بمصر، كما شارك سيناريو الفيلم في عدد من أسواق التمويل السينمائية من بينها سوق مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب أفريقيا.

وعلى الجانب الآخر اختار برنامج Final Cut في فينيسيا أيضا لـ3 مشاريع سينمائية قيد التنفيذ (من أصل 7 أفلام روائية تم اختيارها هذا العام) من إنتاج فيلم كلينك أو توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في منطقة الشرق الأوسط وهي فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى، و"كولونيا" لمحمد صيام، و"حتى بالعتمة بشوفك" لنديم ثابت.

 

اليوم السابع المصرية في

26.07.2024

 
 
 
 
 

المخرج مراد مصطفى: فخور بأولى خطوات "عائشة لا تستطيع الطيران" بمهرجان فينيسيا

كتب علي الكشوطي

عبر المخرج مراد مصطفي عن سعادته باختيار فيلمه الطويل الأول "عائشة لا تستطيع الطيران" للمشاركة فى "فاينال كت" بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي فى دورته الـ81 لينافس على جوائز مرحلة ما بعد الإنتاج.

وقال مراد مصطفي، لـ"اليوم السابع": "فخور بأولى خطوات الفيلم فى مرحلة ما بعد الإنتاج والمشاركة فى واحد من أعرق مهرجانات العالم وهو مهرجان فينسيا".

وفاز مشروع "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن" للمخرج مراد مصطفى بجائزة الدعم الكبرى من مهرجان "مونبلييه السينمائي الدولي" بدورته الـ44 في فرنسا.

وكشف المخرج مراد مصطفى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، قصة فيلمه "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن"، الذى فاز بأكثر منحة إنتاجية خلال الفترة الأخيرة.

وقال: "مراد" إن فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن" يدور حول بنت صومالية، عمرها 20 سنة، تعمل فى الرعاية الصحية بمصر، ويتتبع الفيلم رحلتها فى عملها وتحركها من بيت لبيت لتقديم المساعدة للمرضى.

 

اليوم السابع المصرية في

26.07.2024

 
 
 
 
 

سينما المخرجين الكبار في مهرجان فينيسيا

أمير العمري

حاول ألبرتو باربيرا المدير الفني لمهجران فينيسيا السينمائي تغيير الخريطة المعتادة في المهرجان الكبير هذا العام، بأن أقدم على ضم عدد كبير من أفلام المخرجين الشباب وغير المشاهير إلى المسابقة الرسمية، جنبا إلى جنب مع عدد من أفلام “الكبار”، إلا أن المتأمل لتشكيلة البرنامج الرسمي سيلاحظ أنه وضع الكثير من أفلام الكبار ومشاهير الإخراج خارج المسابقة، في الأقسام الأخرى.

في المسابقة هناك 4 أفلام فقط من 21 فيلما، لكبار المخرجين مثل بيدرو ألمودوفار، جياني أميليو، تود فيليبس، وبابلو لارين.

ومن أفلام المسابقة فيلم “عيون الغريب” للمخرج يو سيو هوا، من سنغافورة (مواليد 1985). وهناك فيلم تسجيلي صيني بعنوان “شباب، العودة للوطن” للمخرج وانج بينج، وهو خاتمة ثلاثية “شباب” التي بدأها بفيلم “شباب: الربيع” (2023) الذي عرض في مسابقة مهرجان كان، ثم “شباب: الأزمنة الصعبة” (2024).وفي الثلاثية يتابع المخرج حياة ومتاعب عمال النسيج الذين يعملون في مصانع تحت السلم، أي في ورش بدائية من جون أي ضمانات.

أما في الأقسام الأخرى المصنفة خارج المسابقة فهناك عدد كبير من أفلام المخرجين المخضرمين الكبار، مثل كلود ليلوش (87 سنة)، ماركو بيللوكيو (85 سنة)، تيم بيرتون (67 سنة)، بوبي أفاتي (86 سنة)، لاف دياز (67 سنة)، تاكيشي كيتانو (77 سنة)، كيوشي كيروساوا (69 سنة)، وآموس جيتاي (74 سنة)، بالإضافة إلى فيلم للإيطالية أليس رورواتشر، وهي من المخرجين المعروفين.

 

موقع "عين على السينما" في

27.07.2024

 
 
 
 
 

جوانا هوغ رئيسة لجنة تحكيم مسابقة «أيام المخرجين»  في «فينيسيا السينمائي الـ 81»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

تعود مخرجة فيلم ”الابنة الأبدية“ جوانا هوغ إلى مهرجان فينيسيا السينمائي، كرئيسة لجنة التحكيم للدورة الحادية والعشرين لـمسابقة أيام المخرجين «جيورنات ديجلي أوتوري».

أخرجت هوغ فيلمي ”التذكار“ و”التذكار الجزء الثاني“ و”الابنة الأبدية“ الذي عُرض لأول مرة في المسابقة بمهرجان فينيسيا عام 2022. وقد عملت سابقًا في لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2020 عندما كانت كيت بلانشيت رئيسة لجنة التحكيم. والآن، تخلف هوغ المخرج البرتغالي جواو بيدرو رودريغيز في منصب رئيس لجنة تحكيم مسابقة أيام المخرجين.

يحتفل مهرجان فينيسيا السينمائي 2024 بالذكرى السنوية العاشرة لجائزة GdA للمخرجين التي تُمنح لواحد من 10 أفلام في مسابقته. سيحصل الفيلم الفائز على جائزة نقدية قدرها 20,000 يورو، والتي سيتم تقسيمها بالتساوي بين المخرج والموزع الدولي الذي سيستخدم الـ10,000 يورو للترويج للفيلم.

وسوف تشرف هوغ على لجنة تحكيم مكونة من 27 شابًا أوروبيًا من عشاق السينما الأوروبية الذين سيحكمون على أفلام القسم الموازي الذي يقام على هامش مهرجان فينيسيا من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر.

وقالت المديرة الفنية للمهرجان غايا فورر: ”خلال رحلتها السينمائية، درست هوغ النفس البشرية والأسرة والعلاقات العاطفية بدقة نادرة وعمق نفسي وأصالة. ”إن سينماها هي سينما انغماسية، كما عرّفها مارتن سكورسيزي، الذي أنتج آخر ثلاثة أفلام لهوغ: سينما قادرة على تسليط الضوء على الحقائق التي غالبًا ما تكون غير مريحة أو غير قابلة للقول.“

وقالت هوغ في بيان له: ”ما الذي يمكن أن يكون أكثر متعة وتحفيزًا من مشاهدة الأفلام ومشاركة الأفكار مع لجنة تحكيم من عشاق السينما الشباب، وأشكر مؤسسة جورنالي ديجلي أوتوري على دعوتي إلى ما أتوقع أن تكون أيامًا من المناقشات المبهجة والملهمة حول السينما وإمكانياتها".

 

####

 

ينافس على الأسد الذهبي للدورة الـ 81..

تعرف على تفاصيل إنتاج وتصوير «الغرفة المجاورة» لـ بيدرو ألمودوفار

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

شركة واشنطن سكوير فيلمز هي شركة الإنتاج الأمريكية لفيلم ”الغرفة المجاورة“، من إخراج بيدرو ألمودوفار وبطولة جوليان مور وتيلدا سوينتون، ومن المقرر عرضه لأول مرة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي ال 81.

قام المخرج الحائز على جائزة الأوسكار بتصوير فيلم ”الغرفة المجاورة“ - وهو أول فيلم طويل له باللغة الإنجليزية وأول تصوير له في الولايات المتحدة - في كل من إسبانيا ومدينة نيويورك تحت راية شركته ”إل ديسيو“.

تدور أحداث فيلم ألمودوفار في نيو إنجلاند ”حول أم وابنتها المستاءة التي تعيشان حياة منفصلة بسبب سوء تفاهم عميق“، على حد تعبير المخرج.

يقول جوشوا بلوم، المؤسس والمنتج التنفيذي في شركة واشنطن سكوير فيلمز: ”لقد شعرنا بسعادة غامرة أن نكون جزءًا من الفيلم، ولقد كان من دواعي سرورنا العمل مع الأشخاص الرائعين من إل ديسيو، وشرف لنا العمل مع أحد أبطالنا بيدرو ألمودوفار.“

امتد الإنتاج في مدينة نيويورك على مدار عام ونصف، وواجه تحديات إنتاجية مثل الإضرابات النقابية وتغير المواسم، وشكّل هذا المكان العريق علامة فارقة جديدة للمخرج الإسباني الشهير، الذي اشتهرت أفلامه بذوقه الميلودرامي وفكاهته غير المألوفة ومجموعات أفلامه المنمقة ذات الطابع الثقافي الشعبي وسرده المتزامن.

 

موقع "سينماتوغراف" في

27.07.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004