ملفات خاصة

 
 
 

فينيسيا الـ81:

أفلام مُنتظرة ومُسابقات تضم مُختلف الأجيال

فينيسيا – محمد هاشم عبد السلام

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الحادي والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

بعد أيام قليلة، يتجدد الموعد السنوي لانطلاق أحد أهم وأعرق الفعاليات السينمائية العالمية، “مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي“، أو وفقًا للعنوان الرسمي القديم والطويل والمُعقد، وغير الدال، “معرض فنون السينماتوجرافيا الدولي لبينالي فينيسيا”، Mostra Internazionale d’Arte Cinematografica della Biennale di) Venezia). المعروف اختصار باسم ”مُوسترا“، وإن كان العنوان الأكثر شيوعًا وتداولا في جميع اللغات هو، ”مهرجان فينيسيا“. وذلك في دورته الـ81، المُنعقدة في الفترة من 28 أغسطس/آب وحتى 7 سبتمبر/أيلول القادم.

نجاح مُتجدد

المهرجان الذي تأسَّس عام 1936، وتَوَقَّفَ أكثر من مرة، إمّا لاندلاع الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، وإمّا لأسباب أخرى سياسية ومالية، يتسم كل عام ببرمجة ثرية للغاية ومُتنوّعة جدًا في مُختلف الأقسام والبرامج المُوازية، تُؤكد على المُحاولات الحثيثة والدؤوبة والناجحة فعلا في مُنافِسة المهرجانات الكبرى، بل والتفوق عليها، خاصة “برلين“ و”كانّ”.

النجاح المُتجدد سنويًا في ضم ألمع النجوم وأهم المُخرجين وأبرز العناوين يُعزى إلى أسباب عدّة، يرجع أغلبها إلى إدارة المهرجان. خاصة، مُديره الفني ألبرتو باربيرا الذي يشغل منصبه للدورة الـ14 على التوالي، هذا العام. دورة تلو الأخرى، يتأكد لنا أن باربيرا صاحب رؤية فنية لافتة فعلا، وتفكير مُغاير، وجهود ملحوظة أثرت المهرجان وبرمجته، خلال الدورات الماضية. وذلك رغم الهجوم النقدي جراء تغييره الهوية الأوروبية الطليعية والفنية للمهرجان تارة، وميله الكبير إلى السينما الأميركية وإنتاجاتها المُتفاوتة تارة أخرى. وطبعًا، علاقة المهرجان المُتزايدة، سنة تلو الأخرى، بشبكات البث الأميركية الكبرى، وعلى رأسها ”نيتفليكس“ و“أمازون“ و“أبل“، دون مُراعاة كبيرة أو تغاض عن مُستوى بعض الأفلام، أحيانًا. 

مع ذلك، أثبتت الأيام نظرة باربيرا الثاقبة إلى حد بعيد، إذ أضحت الإنتاجات الأميركية تنتظر، بل وتُفَضِّل المهرجان الإيطالي دون غيره، وبات المُنتجون والمُخرجون يتفاءلون بعرض آخر ما لديهم فيه، لعلَّ الأفلام أو أبطالها يترشحون أو حتى يفوزون بـ”أوسكار” أو “جولدن جلوب” أو غيرهما، كما حدث سابقًا أكثر من مرة. فمن “مهرجان فينيسيا”، انطلقت عدة أفلام مُحَقِّقَة نجاحات وجوائز كبيرة، مثلا، ”بيردمان” (2014) لأليخاندرو جونزاليس إيناريتو، و”لا لا لاند” (2016) لداميان شازيل، و”شكل الماء” (2017) لجييرمو دل تورو، و”روما” (2018) لألفونسو كوارون، و”نومادلاند” (2020) لكلوي جاو، و”الحوت” (2022) لدارين أرونوفسكي، ومُؤخرًا ”أشياء فقيرة“ ليورجوس لانتيموس، وبطلته إيما ستون. طبعًا، لا يعني هذا أن المهرجان صار أميركيًا صرفًا أو أنه يُجافي السينمات الفنية والطليعية والتجريبية، وغيرها. السينما الأوروبية حاضرة دائمًا، كما الآسيوية، المُتواجدة بفاعلية كبيرة، والحاصدة لجوائز أساسية، خاصةً في الأعوام الماضية. الصين وسنغافورة تُشاركان في مُسابقة هذا العام، مثلا. كذلك، تتواجد باستمرار سينما أميركا اللاتينية والشرق الأوسط، وأحيانًا بعض الدول العربية، وإن بتفاوت من عام لآخر.

من مزايا المهرجان

عادة، قبل الذهاب إلى “فينيسيا”، لا ينشغل البال كثيرًا بأمور المهرجان الفنية واللوجستية. إذ، رغم وجبة الأفلام الدَّسِمة جدًا، وطولها وتنوعها، ومَشَقّة مُتابعتها على مدى أيام تبدو لا نهائية، وتقلبات طقس جنونية، لكن الجميل فعلا أنْ لا تضارب وارتباك وتأخير في مواعيد أغلب العروض. ما يعني غياب الضغط العصبي، وإهدار الوقت والجهد، وعدم الانتظار طويلاً في صفوف كيلومترية للدخول، وتأخّر بدء العروض، وبالتالي إرباك الجدول اليومي المُعَدُّ سَلَفًا. أشياء بسيطة ومُهمّة كهذه تُؤكّد أن المهرجان لا يزال يحترم النقّاد والصحافيين، ويُقدِّر وقتهم، ويضعهم في أولوياته، ويلتزم بالتقاليد المِهَنية الراسخة. مثلاً، منذ سنوات طويلة، ورغم كل شيء، يُعرض فيلم الافتتاح للصحفيين والنُقاد في موعدين، 8:30 و11:00، صباح اليوم الأول، أي قبل عرضه في الافتتاح الرسمي مساء نفس اليوم.

كما تُعرض أفلام المُسابقة بمُعدل 3 يوميًا، في تمام الـ8:30 والـ11:00 صباحًا، والـ8:00 مساء. والأخير، تسبقه أو تليه عروض ”خارج المُسابقة“، أو “آفاق”، أو “كلاسيكيات”، أو غيرها بمعدل، 3 أو 4 أفلام رسمية. إضافة إلى عروض تظاهرتي “أيام المُؤلّفين” و”أسبوع النُقّاد”. هذا يُتيح، لمن يكتفي بمُشاهدة أفلام المُسابقة فقط، فرصة للراحة والأكل والكتابة، ثم مُعاودة المُشاهدة مساءً. وإن تبقى بعض الوقت، بعد المُشاهدة المسائية، فهناك سهر أو كتابة أو نوم باكر، قبل انتصاف الليل. ومن ثمَّ، هناك احترام للنقّاد والصحافيين، وجهودهم، ومُعاملتهم كبشر يحتاجون إلى الراحة والتقاط الأنفاس والكتابة، وطبعًا استيعاب وهضم وتأمّل الأفلام المُشَاهدة خلال اليوم.

ثمة جديد دائمًا

رغم صغر حجم جزيرة الـ”ليدو”، حيث مكان انعقاد المهرجان مُنذ تأسيسه على يد رجل الأعمال والسياسي جوزيبي فولبي، والذي تُمنح باسمه جائزة “كأس فولبي” لـ”أحسن مُمثل ومُمثلة”، البعيدة عن ساحة ”سان ماركو“ السياحية الشهيرة وعن البلدة القديمة بنحو 40 دقيقة، وعن محطة القطار الرئيسية بنحو 60 دقيقة، إلا أن التوسُّع في بناء صالات إضافية يحصل بين عام وآخر تقريبًا. إضافة إلى تجديد وتطوير وتوسِعَة القديم. مثلاً، بعد إقامة “سينما الحديقة“ أو “جاردينو“ 570 مقعدًا، القابلة للفكّ والتركيب، قبل سنوات قليلة، أُقيمت مُؤخرًا سينما من النوع نفسه، باسم “كورينتو” 340 مقعدًا، فوق حمّام سباحة بعد تغطيته. وبالتالي، وحتى العام قبل الماضي فقط، كانت هناك 9 قاعات، أضيفت إليها العام الماضي ”أسترا 1“ و“أسترا 2“، وهي الأصغر بين القاعات، 115 معقدًا تقريبًا بكل قاعة. في حين تظل أكبر القاعات هي خيمة ”بالا بينالي“، بإجمالي 1770 مقعد. من يدري، ربما نشهد هذا العام إضافة قاعات أخرى، أو أماكن جديدة، مطاعم ومقاه وصالات صحافة واجتماعات وغيرها للإعلاميين مثلا، أو تطوير وتجميل للحدائق والمساحات المفتوحة المُحيطة كما يحدث سنويًا بالتعاون بين بلدية فينيسيا وإدارة البينالي. 

لهذا السبب، وغيره الكثير، تنتظم العروض وتمضي بسلاسة في مُختلف التظاهرات، دون زحام أو مَشَقَّة أو إجهاد وركض وتنقلات، فجميع القاعات لا تبعد سوى 10 دقائق، سيرًا على الأقدام، عن بعضها البعض تقريبًا. ومن ثم، يسهل المُتابعة إلى حد بعيد، سواء “المُسابقة الرئيسية”، أو قسم “خارج المُسابقة” في صالتي ”جراندي“ و“دارسينا“. أو تظاهرة “آفاق”، و”امتداد آفاق” في صالات ”دارسينا“، و“جاردينو“، و“بالا بينالي“. أو تظاهرتا “أسبوع النقاد” و”أيام المؤلف”، في صالات ”فولبي“، و“بيرلا“، و“بالا بينالي“، و“كورينتو“، وغيرها، والتي تشهد أيضًا عروض برنامج ”كلاسيكيات فينيسيا“ و“عروض خاصة“. أما قسم ”الواقع الافتراضي“، تأسس عام 2017، فثمة جزيرة صغيرة خاصة به، مُكَرَّسَه لعروضه فقط، وتبعد مسافة ٥ دقائق عن جزيرة ”الليدو“، والتنقلات منها وإليها مجانية للإعلاميين.

الأقسام المُوازية

المعروف أنه بخلاف “المُسابقة الرئيسية”، الأكثر أهمية في المهرجان، يُعد قسم “آفاق” التظاهرة الكبرى المُوازية للمُسابقة. انطلقت فعاليات القسم عام 2010، مع فعاليات الدورة الـ67، وهو المُناظر لقسم “نظرة ما” في مهرجان “كان”، وقسم “بانوراما” في مهرجان “برلين”. وعادة ما يُعرض فيه 18 فيلمًا روائيًا أو وثائقيًا طويلا، تتنافس على جوائز مُختلفة. كما أن له لجنة تحكيم مُستقلة ومُسابقة للأفلام القصيرة. في قسم “آفاق إكسترا أو امتداد آفاق”، المُستحدث مُؤخرًا، عادة ما تُعرض 9 أفلام، ذات اتجاهات حديثة لمُخرجين يقدمون أعمالهم الأولى أو الثانية، غالبًا، وليس به لجان تحكيم أو جوائز. فقط، جائزة من أحد رعاة المهرجان، ”أرماني للتجميل“، تُمنح بناء على تصويت الجمهور.

أيضًا، يُقيم “اتحاد نقاد السينما الإيطالية” تظاهرة سنوية بعنوان “أسبوع النقاد”. تنعقد هذا التظاهرة المُهمة منذ 39 عامًا. يُشرف على اختيار أفلامها خمسة من أعضاء اتحاد النقاد، إضافة إلى رئيس الاتحاد. ويمنح الأسبوع جائزة، ”أحسن فيلم“، بناء على اختيار الجمهور، وجائزة “أسد الأسبوع” لأفضل مُخرج واعد. الهدف من الأسبوع إلقاء الضوء على الأعمال الأولى للمُخرجين الشباب، وتعريف المُنتجين والعالم بإنتاجاتهم وأسمائهم. من ناحية أخرى، تعرض التظاهرة، على الهامش، 9 أو 10 أفلام إيطالية قصيرة لشباب أو طلبة، قبل بداية كل عرض رئيسي. وعادة ما تتكون مُسابقة “أسبوع النقاد” للأفلام الطويلة من 7 أفلام، إضافة إلى فيلمي افتتاح وختام. وهي تظاهرة ليست مُنفصلة كليًا عن المهرجان، ولا تُقام بعيدًا عن فعالياته، مثلما يحدث في تظاهرة “أسبوع النقاد” في مهرجاني “كان”، أو “برلين”. إذ يحتضن ”مهرجان فينيسيا“ التظاهرة، ويضعها ضمن جداول عروضه الرئيسية، وتُعرض الأفلام داخل قاعات المهرجان. الأمر ذاته ينطبق على احتضان المهرجان لتظاهرة “أيام المُؤلفين”، التي تأسست قبل عشرين عامًا، في 2004، بواسطة “جمعية المُؤلفين السينمائيين والمُنتجين المُستقلين الإيطاليين”، وكانت تنعقد سابقًا تحت عنوان ”أيام فينيسيا“. وبرنامجها هو الأكبر من حيث أقسامه، إذ لدى التظاهرة “مُسابقة رئيسية” يُعرض فيها عادة 11 فيلمًا. وقسم “أحداث خاصة”، ويعرض 7 أفلام. و”ليالي فينيسيا” ويعرض 8 أفلام. و”عروض خاصة” ويعرض 5 أفلام.

أفلام مُرتقبة

فيما يتعلق ببرمجة “المُسابقة الرئيسية“ التي ترأس تحكيمها هذا العام المُمثلة الفرنسية المعروفة ”إيزابيل أوبير“، يبدو أن الأمر لن يختلف كثيرًا جدًا عن الدورات السابقة. ثمة أفلام لأسماء كبيرة، وأخرى لأسماء واعدة، وأيضًا من هم لأول مرة. يكمن جديد المُدير الفني باربيرا هذا العام في جمع برمجته لأفلام المُسابقة بين الأجيال القديمة، مُمثلة في 4 أفلام لمُخرجين كبار مُنتظرين، ومن الأجيال الجديدة 17 فيلمًا. مانحًا الأسماء الجديدة مساحة أكبر داخل المُسابقة، ومتيحًا لأسماء معروفة ومُكرَّسة مساحة غير تنافسية ضمن برمجة قسم ”خارج المُسابقة“.

سيُفتتح المهرجان بالفيلم الأميركي ”بيتلجوس، بيتلجوس“ للمُخرج تيم برتون. الفيلم تتمة الجزء الأول من فيلم ”بيتلجوس“ (1988). في جديده، يعود تيم برتون، بعد ثلاثة عقود تقريبًا، لاستكمال القصة الفانتازية القديمة عن الشبح ”بيتلجوس“ بمُمثلين جدد، مثل، مونيكا بيلوتشي، وويليام دافو، وجينا أورتيجا، وداني ديفيتو. وبمُشاركة بعض أبطال الفيلم القديم أيضًا، مثل، مايكل كيتون، وكاثرين أوهارا، ووينونا رايدر. وسيختتم المهرجان فعالياته بالفيلم الإيطالي ”الحديقة الخلفية الأميركية“ لبوبي أڤاتي. تدور الأحداث بعد الحرب العالمية الثانية مُباشرة حول قصة حب مُلتهبة بين شاب إيطالي مُختل ومُمرضة أمريكية. يُشارك في بطولة الفيلم ثلاثة من الجيل الجديد في السينما الإيطالية، كيارا كازيللي وفيليبو سكوتي وأندريا رونكاتو. الفيلمان سيُعرضان خارج ”المُسابقة الرئيسية“ ضمن فعالية ”خارج المُسابقة“.

أما ”المُسابقة الرئيسية“، ويتنافس فيها هذا العام 21 فيلمًا، فمن بين أهم الأفلام المُنتظرة جديد الإسباني بيدرو ألمودوبار ”الحُجرة المُجاورة“ بطولة تيلدا سوينتون، وجوليان مور. وفيلم ”ساحة المعركة“ للإيطالي جياني أميليو. ويعود للمُنافسة، للعام الثاني على التوالي، التشيلي بابلو لارين، بعد فوز ”الكونت“ العام الماضي بجائزة ”أفضل سيناريو“، وذلك بجديده ”ماريا“، بطولة أنجيلينا جولي. أيضًا، ثمة عودة مُنتظرة جدًا للبرازيلي الغائب ولتر ساليس بفيلم ”أنا لا زلت هنا“. بعد غيابه عن الإخراج لأكثر من عقد، بعد آخر روائي طويل له، ”على الطريق“ (2012). وكانت آخر مُشاركة له في “مهرجان فينيسيا“ قبل 23 سنة في المُسابقة، بفيلم ”وراء الشمس“ (2001).

بعد غيابه القسري العام الماضي بسبب إضرابات هوليوود، وسحب فيلمه في اللحظات الأخيرة قبل افتتاح المهرجان بأيام، يعود الإيطالي لوكا جوادانينو بجديده ”غريب“ إلى المُسابقة. أما الفيلم الأميركي المُنتظر وبقوة، ”جوكر: على حافة الجنون“ لتود فيليبس، والذي نفدت تذاكره بعد 10 دقائق من طرحها للبيع لجمهور المهرجان، فيعود فيه فيليبس لاستكمال ”جوكر“ (2019)، الحاصل على ”الأسد الذهبي“ في المهرجان، وغيرها من الجوائز العالمية. بهذا، سيشهد البساط الأحمر حضور أبطال الفيلم، خواكين فينيكس وليدي جاجا. وإلى جانبهما سيحضر إلى الـ“ليدو“، أيضًا، كيفين كوستنر، وبراد بيت، وأنجلينا جولي، وجورج كلوني، وتيلدا سوينتون، وجوليان مور، وغيرهم الكثير.

أما تظاهرة ”خارج المُسابقة“ فتشهد حضور عدد كبير من المُخرجين المُخضرمين والمُكَرَّسين، منهم الفائزين بجوائز المهرجان في دورات سابقة، مثل: كلود لولوش (87 سنة)، وبوبي أڤاتي (86 سنة)، وماركو بيلُّوكيو (85 سنة)، وتاكيشي كيتانو (77 سنة)، وآموس جيتاي (74 سنة)، وكيوشي كيروساوا (69 سنة)، وتيم بيرتون (67 سنة)، وأخيرًا، لاف دياز (67 سنة)، وهذا فيلمه الثامن في المهرجان منذ أول مُشاركة له عام 2007.

المُشاركة العربية

عادة، كانت المُشاركة العربية قوية في ”مهرجان فينيسيا“، وقد ازدادت قوتها في السنوات الأخيرة. إذ وصلت في إحدى الدورات لأكثر من تسعة أفلام، في أقسام مُختلفة، وحصد بعضها جوائز غير مسبوقة، ناهيك بالتمثيل اللافت في لجان التحكيم المُختلفة. إلا أن المُشاركة العربية هذا العام ليست على المُستوى المُنتظر فعلًا. في قسم “آفاق”، يُشارك التونسي مهدي برصاوي بفيلم ”عائشة“، وهي المُشاركة الثانية على التوالي لتونس، بعد عرض ”خلف الجبال“ لمحمد بن عطية العام الماضي. كما يُنافس في القسم نفسه الفيلم الفلسطيني ”أجازات سعيدة“ لإسكندر قبطي. ويُشارك في قسم ”آفاق الأفلام القصيرة“، فيلم الرسوم المُتحركة ”ظلال“ للأردنية رند بيروتي.

كما تم اختيار الفيلم المصري “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو“ لخالد منصور ليكون ضمن عروض ”امتداد آفاق أو آفاق أكسترا“. وقد شارك في هذه القسم، فيلم ”نزوح“ (2022) للسورية سؤدد كعدان، وأيضًا، “حدائق مُعلقة“ (2022) للعراقي أحمد ياسين الدَرَّاجي.

من ناحية أخرى، يُنافس في مُسابقة فعالية، ”أسبوع النُقاد“، الفيلم المصري ”معطر بالنعناع“ لمحمد حمدي. وتُشارك بنفس الفعالية المُخرجة الوثائقية والصحفية التونسية هند المدب، بالوثائقي “السودان، تَذَكَّرنا”، خارج المُسابقة، في”عروض خاصة“. كما تُنافس السينما العربية، للمرة الأولى، في مُسابقة ”كلاسيكيات فينيسيا“، التي تُعقد منذ 12 عامًا تقريبًا، وذلك بالوثائقي ”وعاد مارون إلى بيروت“ للبنانية فيروز سرحال“، إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية. أخيرًا، يُشارك المُخرج الصومالي عبد الرحمن سيساكو في عضوية لجنة تحكيم ”المُسابقة الرئيسية“، كما تُشارك المُخرجة السورية سؤدد كعدان في لجنة تحكيم مُسابقة ”آفاق“.

من ناحية أخرى، وعلى الجانب المُتعلق بالأفلام في مراحل ما قبل الإنتاج أو المشاريع قيد التحضير، فقد اختار برنامج ””Final Cut في فينيسيا 3 مشاريع سينمائية عربية قيد التنفيذ، من أصل 7 أفلام روائية، لهذا العام. “عائشة لا تستطيع الطيران” للمصري مراد مصطفى، و”كولونيا” للمصري محمد صيام، و”حتى بالعتمة بشوفك“ أو ”ورشة“ للبناني نديم تابت. كما تُشارك المشاريع التالية، ”ماري ولوجي“ للتونسية أريج السحيري، و“المحطة“ لليمنية سارة إسحاق، و“سرقة النار“ للفلسطيني عامر شوملي. يُذكر أن أغلب هذه الأفلام حَصَلَت على دعم من قبل ”مُؤسسة الدوحة للأفلام“.

مُلصق المهرجان

بصفة عامة، لا يخرج ملصق المهرجان هذا العام عن النهج التصميمي المُعتاد خلال السنوات السابقة. وإن كانت تفاصيل ومُفردات وفكرة التصميم مُغايرة ومُغِلزَة وغريبة، وربما صادمة للوهلة الأولى، نظرًا لحضور الفيل الهندي في مُنتصف التصميم. في المُلصق نُعاين نفس المُفردات التي عهدناها خلال السنوات السابقة عند المُصمم والفنان التشكيلي والمُخرج السينمائي المُحترف لورينزو ماتوتي. حيث المُفردات الدالة على مدينة فينيسيا، والفتاة المُتكررة في أغلب لوحاته ومُلصقاته، واستخدام نفس الألوان المعهودة، دون تغيير يُذكر. وإن كان حضور الفيل، الخائض ببطء وسط مياه البُحيرة صوب الشرق، يستلهم زيارة سابقة للأفيال الهندية وتجوالها في شوارع المدينة في ثمانينيات القرن الماضي من ناحية. وأيضًا، تَوَجُه المهرجان صوب الشرق والتواصل مع فنونه وتاريخه وحضارته، من ناحية أخرى.

 

الـ cinarts24.com في

19.08.2024

 
 
 
 
 

إيلين بورستين تحصل على جائزة الرواد في «فينيسيا السينمائي الـ 81»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

سيتم تكريم الممثلة إيلين بورستين الحائزة على جوائز الأوسكار والإيمي وتوني في مهرجان فينيسيا السينمائي لهذا العام بجائزة ليبراتوم للريادة لمساهمتها في السينما طوال حياتها.

وسيتم تكريم أسطورة التمثيل البالغة من العمر 91 عاماً في حفل عشاء ”المرأة في الإبداع“ في فينيسيا يوم 4 سبتمبر في الجناح الأزرق في فندق بالازينا غراسي على القناة الكبرى. كما ستشارك بورستين في مناقشة على المسرح حول مسيرتها المهنية التي استمرت لعقود من الزمن.

ظهرت بورستين لأول مرة في التمثيل في برودواي في فيلم ”لعبة عادلة“ في عام 1957، وكانت ممثلة تلفزيونية منتظمة طوال الستينيات، لكن انطلاقتها على الشاشة في السبعينيات من القرن الماضي، حيث رشحت لجائزة الأوسكار في فيلم ”آخر عرض سينمائي“ (1971) للمخرج بيتر بوجدانوفيتش وفيلم ”طارد الأرواح الشريرة“ (1973) للمخرج ويليام فريدكين، قبل أن تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دور الأرملة أليس هيات في الدراما الرومانسية ”أليس لا تعيش هنا بعد الآن“ للمخرج مارتن سكورسيزي عام 1974.

يتم تنظيم هذا الحدث في فينيسيا من قبل منظمة ”دبلوماسية الثقافة“ التي يرأسها بابلو غانغولي ”ليبراتوم“ ويشارك في استضافتها راعي الفنون آرون روني نيومارك.

كرمت ليبراتوم في العام الماضي في مهرجان فينيسيا نجمة فيلم Black Panther أنجيلا باسيت وعالمة الأنثروبولوجيا والناشطة البرازيلية إيفيت ساكرامنتو.

يمتد مهرجان فينيسيا السينمائي الـ81 من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

14.08.2024

 
 
 
 
 

ظافر العابدين وريا أبي راشد وأحمد مالك في حلقة نقاشية لمركز السينما العربية

أحمد السنوسي

ينظم مركز السينما العربية حلقة نقاشية وذلك ضمن فعاليات الدورة 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي والتي تستمر فعالياتها في الفترة من 28 أغسطس وحتى 7 سبتمبر. تأتي الحلقة النقاشية تحت عنوان "قائمة المواهب المميزة: عرض الموجة الذهبية الجديدة في السينما العربية". 

تسلط الحلقة الضوء على بروز العصر الذهبي الثاني للسينما العربية، والذي يتجلى في زيادة عدد الأفلام وصناع الأفلام العرب الذين يتم الاحتفاء بهم في المهرجانات السينمائية الدولية، وكذلك أداء الأفلام العربية الأخيرة في شباك التذاكر المحلي. وتهدف الحلقة إلى الاحتفاء بالمواهب العربية ومناقشة أفضل الطرق لاستثمارها. لقد أثمرت هذه النهضة عن ظهور جيل جديد من المواهب المثيرة أمام الكاميرا وخلفها على السواء، وستضم الحلقة مجموعة من الممثلين والمدراء التنفيذيين من طليعة هذه المواهب والذين سيناقشون أفضل السبل للاستفادة من هذه اللحظة. ستقام الحلقة يوم السبت 31 أغسطس من الساعة 4:30 إلى الساعة 6 مساءً في فندق إكسلسيور، سبازيو إنكونتري.

من المقرر أن يدير الحلقة النقاشية ريان آشور رئيس معمل البحر الأحمر، وتضم كل من الممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين، والممثل المصري أحمد مالك، والإعلامية ومقدمة البرامج التلفزيونية اللبنانية الشهيرة ريا أبي راشد، والمنتج المصري محمد حفظي، والمنتجة التونسية درة بوشوشة، والممثلة وكاتبة السيناريو السعودية سمر ششة، وعلاء كركوتي المؤسس المشارك لمركز السينما العربية.

وفي إطار حرصهما الدائم على تمثيل صناعة السينما العربية، أعرب علاء كركوتي وماهر دياب، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية ومادسوليوشنز عن سعادتهما وامتنانهما للحصول على فرصة جديدة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، لتسليط الضوء على المواهب السينمائية من مختلف أقطار الوطن العربي. "يسعى مركز السينما العربية دائمًا إلى التأكيد على أهمية وتألق المواهب العربية، سواء كانت خلف الكاميرا أو أمامها. نحن سعداء بالتعاون مع الرواد الذين يشهدون العصر الذهبي الجديد للسينما العربية، وكما هو الحال دائمًا،  جلب السحر والموهبة والاحترافية إلى شاشاتنا".

كما أعرب كريم سامي، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث قائلا: " يسعدني أن أكون جزءًا من انطلاق موجة جديدة للسينما العربية من مهرجان فينيسيا السينمائي."

ومن جانبه قال باسكال ديوت: "كمنحة مخصصة للإنتاج، يسرنا دعم المواهب العربية الجديدة وتوفير فرصة عرض لها أمام المنتجين الدوليين. بفضل العلاقة الطويلة المثمرة مع مركز السينما العربي، تمكن من تخصيص المزيد من الوقت والمساحة للصناعة العربية، ومن المنطقي أن نسلط الضوء جميعًا الآن على مواهب الغد.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

15.08.2024

 
 
 
 
 

حلقة نقاشية لمركز السينما العربية بـ «فينيسيا السينمائي الـ 81»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

ينظم مركز السينما العربية حلقة نقاشية وذلك ضمن فعاليات الدورة 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي والتي تستمر فعالياتها في الفترة من 28 أغسطس وحتى 7 سبتمبر.

تأتي الحلقة النقاشية تحت عنوان "قائمة المواهب المميزة: عرض الموجة الذهبية الجديدة في السينما العربية"، وهي بالتعاون مع MAD Celebrity وجسر فينيسيا للإنتاج.

تسلط الحلقة الضوء على بروز العصر الذهبي الثاني للسينما العربية، والذي يتجلى في زيادة عدد الأفلام وصناع الأفلام العرب الذين يتم الاحتفاء بهم في المهرجانات السينمائية الدولية، وكذلك أداء الأفلام العربية الأخيرة في شباك التذاكر المحلي.

وتهدف الحلقة إلى الاحتفاء بالمواهب العربية ومناقشة أفضل الطرق لاستثمارها، بعدما أثمرت هذه النهضة عن ظهور جيل جديد من المواهب المثيرة أمام الكاميرا وخلفها على السواء، وستضم الحلقة مجموعة من الممثلين والمدراء التنفيذيين من طليعة هذه المواهب والذين سيناقشون أفضل السبل للاستفادة من هذه اللحظة. ستقام الحلقة يوم السبت 31 أغسطس من الساعة 4:30 إلى الساعة 6 مساءً في فندق إكسلسيور، سبازيو إنكونتري.

ومن المقرر أن يدير الحلقة النقاشية ريان آشور رئيس معمل البحر الأحمر، وتضم كلاً من الممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين، والممثل المصري أحمد مالك، والإعلامية ومقدمة البرامج التلفزيونية اللبنانية الشهيرة ريا أبي راشد، والمنتج المصري محمد حفظي، والمنتجة التونسية درة بوشوشة، والممثلة وكاتبة السيناريو السعودية سمر ششة، وعلاء كركوتي المؤسس المشارك لمركز السينما العربية وMAD Solutions.

وفي إطار حرصهما الدائم على تمثيل صناعة السينما العربية، أعرب علاء كركوتي وماهر دياب، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية ومادسوليوشنز عن سعادتهما وامتنانهما للحصول على فرصة جديدة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، لتسليط الضوء على المواهب السينمائية من مختلف أقطار الوطن العربي. "يسعى مركز السينما العربية دائمًا إلى التأكيد على أهمية وتألق المواهب العربية، سواء كانت خلف الكاميرا أو أمامها. نحن سعداء بالتعاون مع الرواد الذين يشهدون العصر الذهبي الجديد للسينما العربية، وكما هو الحال دائمًا، يسعدنا أن نتعاون مع جسر فينيسيا للإنتاج لنشارك الإبداع العربي الذي يواصل جلب السحر والموهبة والاحترافية إلى شاشاتنا".

كما أعرب كريم سامي، الشريك الإداري والمدير التنفيذي لـ MAD Celebrity، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث قائلاً: "بصفتي المدير التنفيذي للشركة عملت بلا كلل لوضع المواهب العربية في صدارة الأحداث الدولية والعربية على حد سواء، يسعدني أن أكون جزءًا من انطلاق موجة جديدة للسينما العربية من مهرجان فينيسيا السينمائي."

ومن جانبه قال باسكال ديوت، رئيس جسر فينيسيا للإنتاج: "كمنحة مخصصة للإنتاج، يسر جسر فينيسيا للإنتاج دعم المواهب العربية الجديدة وتوفير فرصة عرض لها أمام المنتجين الدوليين. بفضل العلاقة الطويلة المثمرة مع مركز السينما العربي، تمكن جسر فينيسيا للإنتاج من تخصيص المزيد من الوقت والمساحة للصناعة العربية، ومن المنطقي أن نسلط الضوء جميعًا الآن على مواهب الغد."

 

موقع "سينماتوغراف" في

15.08.2024

 
 
 
 
 

المدير الفني لـ «فينيسيا السينمائي»

يؤكد استحالة لقاء أنجلينا جولي وبراد بيت في الليدو

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

أكد المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي ألبرتو باربيرا أن أنجلينا جولي وبراد بيت لن يلتقيا في فعاليات المهرجان.

وكشف ألبرتو أن ”ظهورهما سيكون متباعداً عن بعضهما البعض“.

ستظهر أنجلينا في اليوم الأول، يوم الخميس 29 أغسطس، وستغادر بعدها مباشرةً مع مخرج فيلم «ماريا» بابلو لاراين للذهاب إلى مهرجان تيلورايد السينمائي.

وتابع ألبرتو: ”سيصل براد يوم السبت فقط، إلى فينيسيا لحضور عرض فيلمه ذئاب الذي يلعب بطولته مع جورج كلوني“. وأضاف: ”وبالتالي من المستحيل أن يتقابلا في الليدو“.

ومن المعروف أنه بعد مرور ما يقرب من ثماني سنوات على انفصالهما، لا تزال تسوية أنجلينا وبراد ”قيد البحث“.

ولا يزال الزوجان السابقان متورطين في معركة قانونية مثيرة للجدل تتعلق بمصنع شاتو ميرافال، وهو مصنع النبيذ الفرنسي الذي كانا يملكانه في السابق.

وقال مصدر مطلع في أعقاب مفاوضات الطلاق: ”لا يزال الطرفان يتناقشان، لكن الأمر لم ينتهِ بعد“.

وبالنسبة لغير المطلعين، أفادت التقارير أن أنجلينا وبراد عقدا قرانهما في عام 2014 بينما تقدمت ممثلة فيلم تومب رايدر بطلب الطلاق بعد ذلك بعامين.

يتشارك أنجلينا وبراد، اللذان التقيا لأول مرة في موقع تصوير فيلم ”السيد والسيدة سميث“ عام 2005، ستة أطفال.

وفي الوقت نفسه، سيقام مهرجان فينيسيا السينمائي خلال الفترة بين 28 أغسطس و7 سبتمبر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

16.08.2024

 
 
 
 
 

مهرجان فينيسيا السينمائي يستقبل فيلم «JOKER 2»

معتصم الشاهد

في تصريح جديد لرئيس مهرجان فينيسيا السينمائي، ألبرتو باربيرا، أعرب عن حماسه الكبير لعرض فيلم "JOKER 2" لأول مرة خلال فعاليات الدورة الـ81 للمهرجان.

وأوضح باربيرا أنه شاهد الفيلم مسبقًا وأعجب به بشدة، مؤكدًا أنه يتفوق على الجزء الأول من حيث السوداوية والإبداع، ووصف الفيلم بأنه "غير متوقع تمامًا وأصيل بشكل لا يصدق".

من المتوقع أن يشهد مهرجان فينيسيا السينمائي هذا العام عرض فيلم **"Joker: Folie à Deux"** للمرة الأولى عالميًا، قبل أن يتم إصداره في صالات السينما حول العالم في 4 أكتوبر 2024.

يُذكر أن الجزء الأول من فيلم "Joker" الذي صدر في عام 2019، عُرض أيضًا لأول مرة في مهرجان فينيسيا وحقق نجاحًا كبيرًا بفوزه بثلاث جوائز، من بينها جائزة الأسد الذهبي كأفضل فيلم وأفضل موسيقى أصلية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

19.08.2024

 
 
 
 
 

محادثات مع سيجورني ويفر وإيثان هوك وبيتر وير في «فينيسيا السينمائي الـ 81»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

كشف مهرجان فينيسيا السينمائي عن مجموعة من الدروس الرئيسية والحوارات لعام 2024.

تشمل أبرز المحاضرات محادثات مع سيجورني ويفر المرشحة ثلاث مرات لجائزة الأوسكار والمخرج الأسترالي بيتر وير، وكلاهما سيحصل على جائزة الأسد الذهبي الفخرية في فينيسيا هذا العام تقديراً لإنجازاته مدى الحياة.

كما سيقدم الممثل والمخرج إيثان هوك والمخرج الإيطالي بوبي أفاتي دروساً رئيسية في الدورة الـ81 من المهرجان.

وتتضمن سلسلة حوارات فينيسيا، التي تُنظم بالتعاون مع كارتييه، جلسات مع ريتشارد غير والمؤلف الموسيقي الحائز على جائزة الأوسكار نيكولا بيوفاني (الحياة جميلة) والمخرج الفرنسي كلود ليلوش (رجل وامرأة).

ويبدأ درس ويفر الرئيسي يوم الأحد 1 سبتمبر الساعة 3:30 عصراً. هوك في الساعة 10 صباحًا يوم الاثنين 2 سبتمبر، وأفانتي في الساعة 3:30 عصرًا بالتوقيت المحلي يوم الجمعة 6 سبتمبر.

وسيبدأ برنامج الحوارات يوم السبت 31 أغسطس - حديث بيوفاني في الساعة 11 صباحاً، وحديث ليلوش في الساعة 4:30 عصراً - والأحد 1 سبتمبر مع غير في الساعة 10:30 صباحاً. وسيتم بث جميع الدروس الرئيسية والحوارات مباشرة على موقع مهرجان فينيسيا السينمائي على www.labiennale.org.

تستمر الدورة 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

19.08.2024

 
 
 
 
 

فيلم “شهر العسل” يذهب إلى مهرجان فينيسيا

فينيسيا- عين على السينما

تم الاستحواذ على فيلم الدراما “شهر العسل” Honeymoon للمخرجة زانا أوزيرنا، وهو أحد الأفلام الروائية القليلة التي تم تصورها وإكمالها في أوكرانيا أثناء الغزو الروسي الجاري، للبيع عالميًا من قبل شركة Reason8 التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها.

يُعرض فيلم أوزيرنا الروائي الطويل لأول مرة عالميًا كجزء من عروض السينما الجامعية في مهرجان فينيسيا السينمائي بعد تمويله من خلال مبادرة بينالي للأفلام منخفضة الميزانية. الفيلم من بطولة إيرا نيرشا ورومان لوتسكي في دوري زوجين يستيقظان في شقتهما ويسمعان انفجارات ويكتشفان أن القوات الروسية أقامت مقرًا في مبناهما وأنهما محاصران بدون كهرباء أو ماء أو إنترنت.

وقالت المخرجة أوزيرنا، التي اشتهرت بأفلامها القصيرة بما في ذلك The Adult وBond، حدث هذا الموقف بالفعل للعديد من الأشخاص المختلفين [في الحياة الواقعية]”.

وقد استعانت الكاتبة والمخرجة بشكل خاص بتجارب صديق وعائلته. وأوضحت قائلة: “جاء الروس واستقروا في فناء منزلهم ثم لم يتمكنوا من الفرار. كان وضعهم فريدًا جدًا لأنهم كانوا في هذه الشقة لمدة أسبوع وكان الروس تحت أقدامهم مباشرة. لقد سمعوا كل شيء”.

وباعتباره فيلمًا ثنائيًا عن “شخصين في شقة واحدة”، كان “شهر العسل” مشروعًا أمكن تصويره في أوكرانيا على الرغم من الحرب. وقد صور في استوديو في كييف وبالتالي لم يتطلب إذنًا للتصوير في الموقع.

 وقالت أوزيرنا: “صورنا في مارس [2024]”. “كان هناك انقطاع للتيار الكهربائي وقصف. في بعض الأحيان، كنا نخرج لتناول الغداء ونسمع صفارات الإنذار من الغارات الجوية للصواريخ الباليستية. كنا في وضع هش للغاية. عندما بدأنا يومًا، لم نكن نعرف ما إذا كان سيتم إيقاف بعض أفراد الطاقم عند نقطة تفتيش أو شيء من هذا القبيل”.

 

موقع "عين على السينما" في

19.08.2024

 
 
 
 
 

«الدوحة للأفلام» تعلن عن مشاركة 12 فيلماً

حظيت بدعمها في «فينيسيا السينمائي الـ 81»

الدوحة ـ «سينماتوغراف»

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اختيار 12 فيلماً من المنطقة العربية، حظيت بدعم من المؤسسة للعرض في النسخة 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والذي سيقام خلال الفترة من 28 أغسطس الجاري وحتى 7 سبتمبر المقبل، حيث سيتم عرض الأفلام المختارة في أقسام البرامج الرئيسية للمهرجان، بما في ذلك آفاق جديدة - الأفلام القصيرة، إلى جانب البرامج الجانبية وتتضمن أسبوع النقاد، يوم المؤلفين، فاينال كت (النسخة النهائية)، وقسم سوق التمويل.

وتعكس الأفلام المشاركة تنوع الدعم الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام للأصوات السينمائية المستقلة حيث تتضمن القائمة أفلاماً من مصر، الأردن، لبنان، المغرب، فلسطين، تونس، واليمن.

وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "نفتخر بمواصلة النجاح في المهرجانات الدولية من خلال عروض الأفلام للمواهب العربية في مهرجان البندقية السينمائي الدولي".

وأضافت: "تقدم هذه الأفلام وجهات نظر جديدة عن الحياة وتعكس الآمال والتطلعات والتحديات الإنسانية، وتقدم للجمهور العالمي أصواتا سينمائية مميزة ومهمة من العالم العربي، فمهمتنا هي دعم المبدعين المستقلين في قطاع السينما، واختيار أفلامهم المبدعة في البندقية هو شهادة على التزامنا بتسليط الضوء على القصص التي تتجاوز الحدود وتقدم وجهات نظر فريدة. ونأمل أن تحظى هذه الأفلام بالثناء والاهتمام الذي تستحقه".

وتعرض الأفلام التي دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام والمشاركة في المهرجان في أقسام مختلفة، منها قسم "آفاق"، المسابقة الدولية المتخصصة بالأفلام التي تمثل أحدث التوجهات السائدة في عالم السينما.

وفي هذا القسم تم اختيار فيلم "عايشة" (تونس، فرنسا، إيطاليا، المملكة العربية السعودية، قطر) للمخرج مهدي برصاوي. يدور الفيلم حول آية التي تترك حياتها السابقة في توزر وتشرع في رحلة تعيد فيها اختراع نفسها في تونس.

ومن الأفلام الأخرى التي ستشارك في هذا القسم فيلم "ينعاد عليكو" (فلسطين، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، قطر) للمخرج إسكندر قبطي، ويروي قصة طالب يتعرض لحادث بسيط يتسبب في سلسلة من الأحداث المتتالية.

ويعرض في قسم آفاق للأفلام القصيرة فيلم "ظلال" (الأردن، فرنسا، قطر) للمخرجة رند بيروتي. يتتبع الفيلم تجربة أحلام الأولى في المطار، حيث يطغى الحزن على حماستها بسبب ترك ماضيها خلفها، وفيلم "سودان، يا غالي" (تونس، فرنسا، قطر) للمخرجة هند مدب يشارك في قسم "أيام المؤلفين"، ويصور العمل صورة جماعية لجيل يناضل من أجل الحرية بكلماته وقصائده وترانيمه، ويتتبع مجموعة من الشباب السودانيين في العشرينيات من العمر، وهم ناشطون سياسيا ومبدعون فنيا.

أما في أسبوع النقاد، فيشارك فيلم "معطر بالنعناع" (مصر، فرنسا، تونس، قطر) للمخرج محمد حمدي، حيث يروي قصة علاء، وهو طبيب يبلغ من العمر 30 عاماً وصديقه مهدي، الذي يحتاج إلى مساعدة بشأن ظاهرة غريبة تصيبه.

وتشارك أيضاً أربعة أفلام حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في قسم "فاينل كت" في هذه النسخة، وهي ورشة تهدف لتقديم المساعدة القوية لإنجاز الأفلام. وهذه الأفلام هي: فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" (مصر، فرنسا، ألمانيا، تونس، السودان، لبنان، المملكة العربية السعودية، قطر) للمخرج مراد مصطفى، ويدور حول عائشة، التي ترعى المرضى المسنين في القاهرة بين مجتمع المهاجرين الأفارقة وتشهد التوتر بين المجموعات المختلفة، وفيلم "ورشة" (لبنان، فرنسا، المملكة العربية السعودية، قطر) للمخرج نديم تابت، يحكي قصة طارق، وهو سوري يبلغ من العمر 30 عاماً، ينضم إلى موقع بناء في لبنان ويواجه ظروف عمل صعبة، وفيلم "كولونيا" (مصر، النرويج، المملكة العربية السعودية، فرنسا، قطر) للمخرج محمد صيام، يتتبع العلاقة غير السليمة بين الابن ووالده الذي يعود إلى المنزل بعد غياب طويل، وفيلم "المراقبون" (المغرب، بلجيكا، فرنسا، قطر) للمخرجة كريمة سعيدي، المستوحى من والدة المخرجة، وهي مهاجرة من الجيل الأول في بلجيكا.

كما تشارك ثلاثة أفلام حصلت على دعم المؤسسة في قسم سوق التمويل في المهرجان وهي: فيلم "ماري وجولي" (تونس، فرنسا، قطر) للمخرجة إريج سحيري، ويحكي قصة امرأتين في بلد جديد، حيث يجب على كل منهما أن تجد مكانها، وفيلم "المحطة" (اليمن، الأردن، فرنسا، هولندا، ألمانيا، النرويج، قطر)، للمخرجة سارة إسحاق، يتناول قصة ليال التي تدير محطة وقود خاصة بالنساء وتكافح من أجل إبقاء أعمال العائلة طافية وسط أزمة وقود، في حين يصور فيلم "سرقة النار" (فلسطين، كندا، فرنسا، قطر) للمخرج عامر الشوملي فنانا فلسطينيا يكافح من أجل تنفيذ عملية سرقة جريئة داخل أحد السجون.

وإلى جانب الأفلام التي اختيرت للعرض في المهرجان، سيعرض أكثر من 35 مشروعاً من العالم العربي، حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن المعرض المتعدد الوسائط "أطيافنا أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة" في أي سي بي بالازو فرانكيتي، والذي يستمر لغاية 24 نوفمبر القادم.

ومعرض ‏"أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة" ‏تقدمه متاحف قطر ويشارك في تنظيمه كل من مؤسسة الدوحة للأفلام، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف مطاحن الفن المستقبلي، بالتعاون مع آرت كابيتال بارتنرز، وينقل المعرض الجمهور في رحلة من الصور المتحركة عبر التجارب المعاصرة للحياة والذاكرة المجتمعية، حيث تقدم من خلاله رؤية فنية عن صناع الأفلام الحاليين من المنطقة العربية والمناطق المجاورة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

20.08.2024

 
 
 
 
 

قائمة كبيرة من النجوم ستسير على سجادته الحمراء ..

بريق هوليوود يعود إلى الدورة الـ 81 لـ «فينيسيا السينمائي»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

من المتوقع أن يكون مهرجان فينيسيا الـ 81 هذا الحدث السينمائي الذي ارتبط طويلاً بالنجومية في العام الماضي حدثاً مرصعاً بالنجوم مرة أخرى

ومن الصعب التفكير في فينيسيا السينمائي دون أن تتذكر صورًا ساحرة لنجوم يرتدون الأزياء الراقية وهم يسيرون على السجادة الحمراء أو يستمتعون بأشعة الشمس.

لطالما ارتبط أقدم مهرجان سينمائي في العالم بالمشاهير، والآن فقد عاد نجوم الصف الأول أخيراً، ومن الواضح أنهم متعطشون للذهاب إلى ”لا دولتشي فيتا“. ومن المتوقع أن تحضر أسماء هوليوودية كبيرة مثل جورج كلوني وأنجلينا جولي ونيكول كيدمان ودانيال كريغ وكيت بلانشيت وبراد بيت وجواكين فينيكس وليدي غاغا إلى الليدو نهاية هذا الأسبوع وبداية الأسبوع المقبل.

وقال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا: ”أعتقد أن هذا العام سيكون لدينا أطول قائمة من المواهب والنجوم التي ستمشي على السجادة الحمراء على الإطلاق، فلقد تعافينا من إضرابات العام الماضي، وسيحضر جميع ممثلي جميع الأفلام المهرجان ويسيرون على السجادة الحمراء.

يُفتتح مهرجان فينيسيا يوم الأربعاء بالعرض الأول لفيلم ”بيتل جوس بيتل جوس“ للمخرج تيم بيرتون الذي يقوم ببطولته مايكل كيتون ووينونا رايدر وجينا أورتيجا وويليم دافو ومونيكا بيلوتشي. يُعرض الفيلم خارج المنافسة، إلى جانب فيلم الدراما ”الذئاب“ للمخرج جون واتس، بطولة بيت وكلوني.

وتشمل الأفلام التي تتنافس على جائزة الأسد الذهبي المرموقة، وهي أعلى جائزة في المهرجان، فيلم ”جوكر“ لتود فيليبس: Folie à Deux، من بطولة فينيكس وغاغا؛ وفيلم ”كوير“ للمخرج لوكا غوادانينو، من بطولة كريج مع ليزلي مانفيل؛ وفيلم ”ذا بروتاليست“ لبرادي كوربيت من بطولة أدريان برودي وفيليسيتي جونز وجو ألوين; وفيلم ”ذا أوردر“ للمخرج جاستن كورزيل من بطولة جود لو ونيكولاس هولت؛ وفيلم ”ماريا“ للمخرج بابلو لارين من بطولة جولي؛ وفيلم ”الغرفة المجاورة“ للمخرج بيدرو ألمودوفار من بطولة تيلدا سوينتون وجوليان مور؛ وفيلم ”بيبي جيرل“ للمخرجة هالينا راين من بطولة كيدمان وأنطونيو بانديراس.

 

####

 

قبل انطلاق دورته الـ 81 بيوم واحد ..

تكريم صوفيا لورين وعرض «لورو دي نابولي» يرفع الستار عن افتتاح «فينيسيا السينمائي»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

من المقرر أن تكون النسخة المرممة من تحفة الكوميديا الإيطالية ”لورو دي نابولي“ هي ”ما قبل الافتتاح“ التي ستُرفع الستار عن مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته ال 81 بمناسبة الذكرى الخمسين لوفاة المخرج فيتوريو دي سيكا والذكرى السبعين لظهور الفيلم الكوميدي الشهير لأول مرة في دور السينما.

يضم الفيلم مجموعة من النجوم من صوفيا لورين وسيلفانا مانجانو وباولو ستوبا وإدواردو دي فيليبو وتينا بيكا ودي سيكا نفسه، وجميعهم في حالة من التألق، ويعد الفيلم أحد أعظم روائع السينما الشعبية الإيطالية.

وقال المنظمون إنه سيكون أيضًا وسيلة لتكريم لورين، التي كانت تبلغ من العمر 20 عامًا في ذلك الوقت، والتي ستبلغ من العمر 90 عامًا في 20 سبتمبر.

يقول مارتن سكورسيزي في كتابه ”رحلتي إلى إيطاليا ”عُرض فيلم L'Oro di Napoli على شاشة التلفزيون في ذلك الوقت في نيويورك وشاهده الجميع في المنطقة مرارًا وتكرارًا وأحببناه حقًا.

إنه يجسد شيئًا أقدّره حقًا في السينما الإيطالية: الطريقة التي يتنقل بها الفيلم بين الكوميديا والتراجيديا دون عناء“.

يستمر مهرجان فينيسيا السينمائي من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.08.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004