اقتنص فيلم "خارجون عن القانون" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب، سهرة
أمس، الجائزتين الذهبيتين الكبيرتين في الطبعة الـ18 لمهرجان دمشق
السينمائي الدولي، في مسابقتيه الدولية والعربية، وذلك بإجماع لجنتي تحكيم
المسابقتين.
ودخل "خارجون عن القانون" المسابقة ضمن الأفلام الروائية في
المنافستين الدولية والعربية، وسط منافسة أفلام لمخرجين مهمين في المشهد
السينمائي العربي والعالمي، من بينها أفلام شاركت في المسابقة الرسمية
لمهرجان "كان" الأخير، على غرار "حياتنا" للمخرج الإيطالي "دانيال لوشيتي"،
و"أميرة مونبونسييه" للمخرج الفرنسي برتران تافارنييه.
واتنزع فيلم رشيد بوشارب إجماع النقاد ولجنتي تحكيم المنافستين
العربية والدولية حول استحقاقه التتويج بالجائزتين الذهبيتين، على العكس من
الأفلام التي حازت بقية الجوائز وسط بعض التشكيك من طرف النقاد. كما سجل
الفيلم أعلى نسبة حضور للجمهور خلال عرضه من بين كل الأفلام المشاركة، وحظي
بالثناء والكثير من التصفيقات من طرف الجمهور السوري، حيث امتلأت القاعة عن
آخرها في حفل الختام الذي أعلن فيه تتويج الفيلم الجزائري على وقع زغاريد
جزائرية دوت في سماء القاعة مصحوبة بزغاريد تونسية، حيث اعتبر التونسيون
الحاضرون في حفل الختام فوز الفيلم انتصارا تونسيا أيضا على اعتبار تصوير
جزء منه في تونس.
من جهته، عبّر المخرج المصري "منير راضي"، عضو لجنة تحكيم المسابقة
العربية في تصريح لـ"الشروق" عن انبهاره بالفيلم الجزائري، وأكد أن أعضاء
اللجنة أجمعوا على استحقاقه التتويج منذ البداية.
واعتبر بعض النقاد أن مهرجان دمشق السينمائي الدولي انتصر لفيلم
"خارجون عن القانون"، لكن عن استحقاق، بعد أن خرج خالي الوفاض من الدورة
الأخيرة لمهرجان كان، على خلفية اللغط والانتقادات الكبيرة اللاذعة التي
تلقاها، من طرف اليمين الفرنسي خاصة، الذي شن حملة واسعة عليه في بعض الصحف
الفرنسية، ونزل إلى الشارع في مظاهرات ضد عرض الفيلم أمام صالة عرض
المهرجان لاعتبار محتواه التاريخي "مهينا لفرنسا".
الشروق أنلاين
الجزائرية في
14/11/2010
ثقافات / سينما
"الخارجون عن القانون" يحصد جائزتين في
مهرجان دمشق السينمائي
ايلاف: فاز الفيلم الجزائري"الخارجون عن القانون"للمخرج رشيد بوشارب
في ختام الدورة الثامنة عشرة من مهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر
بذهبية المهرجان إضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربي.
الفلم يتحدث عن ثلاثة أشقاء يتم طردهم من وطنهم الجزائر،ويتفرق
الأشقاء الثلاثة ووالدتهم في بلدان مختلفة ولا تلبث أقدارهم المشتركة أن
تلم شملهم تدريجياَ ويجتمع الأشقاء الثلاثة في العاصمة الفرنسية باريس
انطلاقاَ من حب الوطن والبدء بمسيرة النضال لنيل الحرية.
ويدخل الفلم الجزائري ضمن ما يسمى بـ (سينما الحرب) وهو من إنتاج
مشترك من الجزائر و بلجيكا وفرنسا وممثليه الأساسيين مغاربة.
ويذكر أن الفلم تعرض لهجوم شديد من جانب اليمين الفرنسي المتطرف بتهمة
تزييف التاريخ و الإساءة لفرنسا وأثار الفلم ضجة احتجاجات على هامش مشاركة
الفلم في مهرجان كان.
ونال الجائزة الفضية في مهرجان دمشق الفيلم الإيراني"يرجى عدم
الإزعاج" للمخرج محسن عبد الوهاب وذهبت البرونزية للفيلم السوري"مطر أيلول"
للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد.
والفلم هو التاسع للسوري عبد الحميد وهو ينوس بين الاستعارات الرمزية
المجازية والمبالغات الكوميدية.
كما حاز المخرج التركي ريها إيردم جائزة "مصطفى العقاد للإخراج" عن
فيلم "كوزموس"
يذكر إن المخرج ريها أيردم تابع الدراسات العليا في السينما والفن في
باريس بعد تخرجه من قسم التاريخ في في جامعة البوسفور،وأخرج أول أفلامه
الروائية الطويلة (يا قمر) عام 1989 وكان قد تلقى دعوة من جان جينيه لإخراج
فلم (الخادمات) عام 1991.
فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الإيطالي"حياتنا"للمخرج
دانييل لوشيتي.
كما نال الفنان الروماني جورج بيستيرينو جائزة أفضل ممثل عن دوره في
فيلم "إذا أردت أن أصفر فسأفعل" ونالت الفنانة الألمانية غابرييلا ماريا
شميد جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم"مصففة الشعر".
ونوهت لجنة تحكيم الأفلام العربية بالفيلم السوري "حراس الصمت" للمخرج
سمير ذكرى في إطار التوجه النبيل لاستفادة السينمائيين من الرواية العربية
الجادة ونقلها إلى الشاشة الكبيرة.
أما بالنسبة للأفلام القصيرة فنال الجائزة الذهبية الفيلم البلجيكي
"الأرجوحة" للمخرج كريستوف هيرمانز وقصة الفلم عن محطة وقود على طريق عام
بين عالمين عالم الأب و عالم الأم،والابن يرث أرجوحة يتعلق بتا في المنزل
ليتساءل أين المنزل؟.
فيما حاز الفيلم السلوفاكي "حجارة" الجائزة الفضية للمخرجة كاتارينا
كيريكيسوفا وذهبت البرونزية للفيلم التونسي "موجة" للمخرج محمد عطية.
وتم خلال حفل الختام تكريم المخرج الجورجي أوتار ايوسلياني والنجمة
المصرية نبيلة عبيد..
من جانبه قال محمد الأحمد مدير المهرجان ومدير المؤسسة العامة للسينما
إن الدورة الثامنة عشرة للمهرجان كانت غنية بضيوفها وبالأفلام المشاركة
ولجان تحكيم المسابقات الرسمية والمطبوعات التي تم توزيعها مشيرا إلى أن سر
نجاح هذه الدورة هو حب السينما وعراقة وأصالة مدينة دمشق أقدم مدينة مأهولة
على الأرض. وتمنى الشفاء العاجل للفنانين مارسيل خليفة وفراس إبراهيم
اللذين تعرضها لحادث سير قبل يومين.
يشار إلى أن الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي التي
استمرت سبعة أيام ضمت 222 فيلماً روائياً طويلاً بينها 24 فيلماً من أفلام
المسابقة الرسمية إضافة إلى 92 فيلماً قصيراً من 46 دولة عربية وأجنبية.
كما تضمنت الدورة 14 تظاهرة سينمائية إضافة إلى عدد من النشاطات مثل
دور المهرجانات السينمائية العربية في تطوير الإنتاج السينمائي وتسويقه
فضلاً عن توزيع نحو 21 كتابا حول الفن السابع.
إيلاف في
14/11/2010
في اختتام فعاليات مهرجان دمشق السينمائي ..
"الخارجون عن القانون" أفضل فيلم عربي
و"حراس الصمت" جائزة تنويه خاص
شام برس - روان الفرخ/ دمشق
بحضور عدد من الفنانين العرب والأجانب اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان
دمشق السينمائي بدورته الثامنة عشر، حيث بدأ الحفل بالعرض الراقص "صلاح
الدين" لفرقة إنانا تلته كلمة راعي المهرجان وزير الثقافة رياض عصمت الذي
توجه بالشكر لجميع القائمين على المهرجان والضيوف العرب والأجانب الذين
شاركوا في هذه الدورة .
ومن ثم كلمة محمد الأحمد مدير المهرجان الذي أكد أن ثقة الجمهور وحبه
للسينما هما الدافع الحقيقي للعمل والمضي بخطى ثابتة مشيراً إلى أن هذه
الدورة "بشهادة ضيوفها" كانت غنية بأفلامها ولجان تحكيمها ومطبوعاتها إضافة
إلى دور وسائل الإعلام "المطبوعة، المرئية ،المسموعة" في دعم هذا
المهرجان.
وتم تسليم درع المهرجان للدكتور رياض عصمت إضافة إلى تكريم كل من
المخرج الجورجي العالمي "أوتار يوسلياني" والفنانة المصرية نبيلة عبيد التي
عبرت لـ شام برس عن سعادتها بهذا التكريم خاصة أن مهرجان دمشق السينمائي له
مكانة خاصة عند الجمهور العربي ككل وحققت هذه الدورة أصداء إيجابية مما
شجعها على المشاركة فيه".
كما تم توزيع جوائز المهرجان حيث نال الفيلم البلجيكي "الأرجوحة"
الجائزة الذهبية عن مسابقة الأفلام القصيرة ، والفضية لـ الفيلم السلوفاكي"
حجارة "، والجائزة البرونزية للفيلم التونسي "موجة ".
ونال الفيلم السوري حراس الصمت جائزة تنويه خاص من المهرجان بينما
حظي الفيلم الجزائري "الخارجون عن القانون" بجائزة أفضل فيلم عربي.
أما بالنسبة لجائزة أفضل ممثل فقد حظي بها الفنان "جورج بستلينو" عن
دوره في الفيلم الروماني "إذا أردت أن أصفر فسأفعل"، وأفضل ممثلة " غابريلا
شمايتي عن دورها في الفيلم الألماني "مصففة الشعر" .
وجائزة مصطفى العقاد لأفضل إخراج قدمت للمخرج "إريها إيرود" عن الفيلم
التركي "كوز موس"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الإيطالي "حيانتا".
والجائزة الذهبية لمسابقة لأفلام الطويلة للفيلم الجزائري "الخارجون
عن القانون" وحظي الفيلم الإيراني "يرجى عدم الإزعاج" بالجائزة الفضية
والفيلم السوري "مطر أيلول" بالبرونزية .
وعلى هامش الحفل التقت "شام برس" عدد من الضيوف منهم الفنان غسان
مسعود الذي أشاد بمستوى الأفلام المشاركة ونوعيتها كما بين مدى أهمية تنوع
جنسيات الأفلام العربية المشاركة هذا العام وخاصة مشاركة فيلم إماراتي ،
والفنانة سلمى المصري عبرت عن سعادتها بالأصداء الإيجابية للمهرجان وضيوفه
هذا العام ولفتت إلى أن المهرجان يتطور عاماً بعد آخر. الفنانة الإيطالية
"مارثا" عضو لجنة تحكيم قالت "إن مستوى الأفلام المقدمة هذا العام جيد جداً
سواء من ناحية المواضيع التي تتناولها أو حتى التقنيات المستخدمة مما جعل
الخيار صعب للجنة التحكيم .
حضر حفل الختام الدكتور محسن بلال وزير الإعلام وحسان الصاري وزير
الدولة لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والدكتور تامر الحجة وزير الإدارة
المحلية وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية وحشد من الفنانين والمخرجين
والسينمائيين والمهتمين.
شام برس في
14/11/2010
جزائري وايراني وسوري يحصدون جوائز مهرجان دمشق
السينمائي في
ظل اعتراضات
بواسطة راشد عيسى
(AFP)
دمشق (ا ف ب) - حاز الفيلم الجزائري "خارج عن القانون" للمخرج رشيد بو
شارب
الجائزة الذهبية في "مهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر"، إلى جانب
جائزة
أفضل فيلم عربي، في مسابقة الفيلم الروائي الطويل التي ضمت 24 فيلما عربيا
وأجنبيا.
كما حاز الفيلم الإيراني "الرجاء عدم الإزعاج" للمخرج محسن عبد الوهاب
الجائزة
الفضية، وحل الفيلم السوري "مطر أيلول" لعبد اللطيف عبد الحميد في المرتبة
الثالثة
حائزا الجائزة البرونزية.
أما الفيلم السوري الثاني في المسابقة وهو بعنوان "حراس الصمت"
المأخوذ عن رواية
للأديبة غادة السمان، ومن إخراج سمير ذكرى فحظي بتنويه لجنة تحكيم الأفلام
العربية.
وقد ذهبت جائزة "مصطفى العقاد للاخراج" للفيلم التركي "كوزموس" للمخرج
ريها
ايردم. أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت للفيلم الإيطالي "حياتنا"
للمخرج
دانييل لوشيتي.
وذهبت جائزة أفضل ممثل ذهبت للروماني جورج بيستيرينو عن دوره في فيلم
"إذا أردت
أن أصفر فسأفعل"، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة للألمانية غابرييلا ماريا
شميد عن
دورها في فيلم "مصففة الشعر".
ومن بين 98 فيلما، هي الأفلام القصيرة المشاركة في مسابقة الفيلم
القصير، فاز
الفيلم البلجيكي "الأرجوحة" لكريستوف هيرمانز بذهبية الفيلم القصير،
والفيلم
السلوفاكي "حجارة" لكاتارينا كيريكيسوفا بالجائزة الفضية، أما الفيلم
التونسي "موجة"
لمحمد عطية فقد فاز ببرونزية الفيلم القصير.
وضمت لجنة تحكيم الفيلم الطويل التي يرئسها الروسي فلاديمير مينشوف،
الباحثة
السينمائية الفرنسية نيكول غويمي والكاتب الفرنسي جاك فيسكي والمخرجة
الألمانية
هيلما ساندرز برامز والممثلة الرومانية آنا ماريا مارينكا والممثلة
الإيطالية آنا
بونايوتو والتركي كيريم إيان والمخرجة المصرية ساندرا نشأت والممثلة
اللبنانية ورد
الخال والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والسينمائي الجزائري
محمد بن قطاف والمخرج
السوري نجدت إسماعيل أنزور والكاتب السوري محمود عبد الواحد.
أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فرئسها المخرج السوري ريمون بطرس وضمت
الباحث
والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار والفرنسية أليس كيروبي والدنماركية
بيرنيلي سكايدز
غارد والممثلة الإيطالية مارتسيا تيديشي.
كما ضمت لجنة تحكيم الأفلام العربية، التي رئسها الممثل السوري أسعد
فضة،
الممثلة السورية نادين خوري والمخرج المصري منير راضي والممثل اللبناني
إحسان صادق
والممثلة المغربية نجاة الوافي والممثلة الليبية زهرة مصباح.
وقال المخرج السوري نجدت أنزور، عضو لجنة تحكيم مسابقة الفيلم السوري
الطويل،
لوكالة فرانس برس إنه انسحب مع المخرجة المصرية ساندرا نشأت من اللجنة
معترضا على
النتائج، وعلى تعامل رئيس اللجنة.
واضاف "اختاروا رئيس لجنة ليس لديه مصداقية، وفوجئت به إدارة المهرجان
نفسها،
وهو قد تعامل بطريقة "غلط مع الناس (...) فاخترنا أنا وساندرا الانسحاب".
وأعلن أنزور اعتراضه على فوز الفيلم السوري "مطر أيلول" بالجائزة
البرونزية
قائلا "إن الفيلمين السوريين لا يستحقان جائزة، وكنت أفضل عليهما الكثير من
الأفلام؛ الألماني والفرنسي والإسباني".
وأضاف "كنت حريصا من اليوم الأول أن نظهر بصورة حضارية، ولا نستجدي
الجوائز، ولا
يعني إذا كان المهرجان عندنا أن نحصل بالضرورة على جائزة".
وقال أنزور "عمر السينما السورية 80 عاما، ومن الضروري أن نشجع
السينما، ولكن
إذا استحق الفيلم".
كذلك اعترض أنزور على مبدأ التعامل مع لجنة التحكيم الخاصة قائلا
"إنها يجب أن
تكون بالإجماع".
وكان مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر افتتح في دار الأوبرا السورية
في السابع
من الشهر الجاري واستمر حتى الثالث عشر منه، وضم الى جانب المسابقات عددا
من
التظاهرات وهي "البرنامج الرسمي"، وتضم أفلام الجوائز، وتظاهرة "سوق الفيلم
الدولي"، وتظاهرة المخرج الفرنسي إيريك رومر التي احتوت على 13 فيلما من
أعماله،
وتظاهرة المخرج الأميركي أورسون ويلز، وتظاهرة المخرج البولوني رومان
بولانسكي،
وتظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت، والمخرج الأميركي ديفيد
لينش، وتظاهرة المخرج
أمير كوستوريتسا، وتظاهرة "درر السينما الثمينة"، وعشرة أفلام ضمن تظاهرة
إنتاجات
المؤسسة العامة للسينما في سوريا، وتظاهرة "مقهى السينما العالمية" والتي
ضمت 12
فيلما من أفلام الجوائز الكبرى، وتظاهرة مارلون براندو، وتظاهرة ساندرا
بولوك،
وتظاهرة السينما الدنماركية.
حقوق الطبع والنشر © 2010
AFP.
جميع الحقوق
محفوظة
الـ
AFP في
14/11/2010
اختتام مهرجان دمشق السينمائي..
الذهبية لفيلم (الخارجون عن القانون) والفضية
لـ (يرجى عدم الإزعاج)
والبرونزية للسوري (مطر أيلول)
دمشق-سانا : فاز الفيلم الجزائري"الخارجون عن القانون"للمخرج رشيد
بوشارب في ختام الدورة الثامنة عشرة من مهرجان دمشق السينمائي الدولي
بذهبية المهرجان إضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربي.
فيما نال الجائزة الفضية الفيلم الإيراني"يرجى عدم الإزعاج" للمخرج
محسن عبد الوهاب وذهبت البرونزية للفيلم السوري"مطر أيلول" للمخرج عبد
اللطيف عبد الحميد.
وحاز المخرج التركي ريها إيردم جائزة "مصطفى العقاد للإخراج" عن فيلمه
"كوزموس" فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم
الإيطالي"حياتنا"للمخرج دانييل لوشيتي.
كما نال الفنان الروماني جورج بيستيرينو جائزة أفضل ممثل عن دوره في
فيلم "إذا أردت أن أصفر فسأفعل" ونالت الفنانة الألمانية غابرييلا ماريا
شميد جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم"مصففة الشعر".
ونوهت لجنة تحكيم الأفلام العربية بالفيلم السوري "حراس الصمت" للمخرج
سمير ذكرى في إطار التوجه النبيل لاستفادة السينمائيين من الرواية العربية
الجادة ونقلها إلى الشاشة الكبيرة.
أما بالنسبة للأفلام القصيرة فنال الجائزة الذهبية الفيلم البلجيكي
"الأرجوحة" للمخرج كريستوف هيرمانز فيما حاز الفيلم السلوفاكي "حجارة"
الجائزة الفضية للمخرجة كاتارينا كيريكيسوفا وذهبت البرونزية للفيلم
التونسي "موجة" للمخرج محمد عطية.
وتم خلال حفل الختام تكريم المخرج الجورجي أوتار ايوسلياني والنجمة
المصرية نبيلة عبيد.
وألقى الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة خلال الحفل كلمة شكر فيها ضيوف
المهرجان على وجودهم ودعمهم ومساندتهم وإغنائهم فعالياته وقال إن الصورة
تغني عن الكلام متمنياً أن يكونوا قد استمتعوا بالأيام التي قضوها في
سورية.
من جانبه قال محمد الأحمد مدير المهرجان ومدير المؤسسة العامة للسينما
إن الدورة الثامنة عشرة للمهرجان كانت غنية بضيوفها وبالأفلام المشاركة
ولجان تحكيم المسابقات الرسمية والمطبوعات التي تم توزيعها مشيرا إلى أن سر
نجاح هذه الدورة هو حب السينما وعراقة وأصالة مدينة دمشق أقدم مدينة مأهولة
على الأرض.
وشكر الأحمد كل من أسهم في إنجاح المهرجان ولاسيما وسائل الإعلام
السورية والعربية والأجنبية. وتمنى الشفاء العاجل للفنانين مارسيل خليفة
وفراس إبراهيم اللذين تعرضها لحادث سير قبل يومين.
وكانت فرقة إنانا قدمت في بداية حفل اختتام المهرجان العرض المسرحي
التاريخي الاستعراضي صلاح الدين الذي يتناول سيرة السلطان الناصر صلاح
الدين الأيوبي منذ توليه مقاليد السلطة في دمشق ومصر إلى فتح الجيوش
العربية بيت المقدس تحت قيادته حيث تظهر الأحداث شخصية صلاح الدين الإنسان
والقائد والمحارب.
وقام الأوبريت على مجموعة من اللوحات المسرحية الراقصة التي اتسمت
بالمزج المنسجم مع المشاهد السينمائية والغناء والموسيقا التعبيرية لتفضي
بمجموعها إلى بناء عمل ملحمي تاريخي فني متكامل يقول كلمته الهادفة.
وبعد إعلان نتائج المسابقات تم عرض الفيلم التايلاندي"العم بونمي الذي
بوسعه تذكر حياته السابقة"للمخرج أبيشاتبونغ ويراسيثاكول الذي فاز بجائزة
السعفة الذهبية في مهرجان كان 2010".
حضر حفل الختام الدكتور محسن بلال وزير الإعلام وحسان الصاري وزير
الدولة لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والدكتور تامر الحجة وزير الإدارة
المحلية وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية وحشد من الفنانين والمخرجين
والسينمائيين والمهتمين.
يشار إلى أن الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي التي
استمرت سبعة أيام ضمت 222 فيلماً روائياً طويلاً بينها 24 فيلماً من أفلام
المسابقة الرسمية إضافة إلى 92 فيلماً قصيراً من 46 دولة عربية وأجنبية.
كما تضمنت الدورة 14 تظاهرة سينمائية إضافة إلى عدد من النشاطات
أبرزها الطاولة المستديرة التي تمحورت حول دور المهرجانات السينمائية
العربية في تطوير الإنتاج السينمائي وتسويقه فضلاً عن توزيع نحو 21 كتابا
حول الفن السابع.
وكالة الأنباء
السورية في
14/11/2010
مهرجان دمشق السينمائي يوزع جوائزه في ختام دورته ال 18
دمشق - 14 - 11 (كونا): فاز الفيلم الجزائري (الخارجون عن القانون)
للمخرج رشيد بوشارب بذهبية مهرجان دمشق السينمائي الدولي وجائزة افضل فيلم
عربي في ختام دورته ال 18.
كما نال الفليم الايراني يرجى عدم الازعاج للمخرج محسن عبد الوهاب
خلال حفل الاختتام الذي عرضه التلفزيون السوري اليوم الجائزة الفضية فيما
ذهبت الجائزة البرونزية للفيلم السوري مطر ايلول للمخرج عبد اللطيف عبد
الحميد.
وحاز المخرج التركي ريها ايردم جائزة المخرج السوري الراحل مصطفى
العقاد للاخراج عن فيلمه كوزموس فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة
للفيلم الايطالي (حياتنا) للمخرج دانييل لوشيتي.
ونال الفنان الروماني جورج بيستيرينو جائزة افضل ممثل عن دوره في فيلم
(اذا اردت ان اصفر) فسافعل ونالت الفنانة الالمانية غابرييلا ماريا شميد
جائزة افضل ممثلة عن دورها في فيلم (مصففة الشعر).
ونوهت لجنة تحكيم الافلام العربية بالفيلم السوري (حراس الصمت) للمخرج
سمير ذكرى في اطار التوجه النبيل لاستفادة السينمائيين من الرواية العربية
الجادة ونقلها الى الشاشة الكبيرة.
اما بالنسبة للافلام القصيرة نال الفيلم البلجيكي (الارجوحة) للمخرج
كريستوف هيرمانز الجائزة الذهبية فيما حاز الفيلم السلوفاكي (حجارة)
الجائزة الفضية للمخرجة كاتارينا كيريكيسوفا وذهبت البرونزية للفيلم
التونسي (موجة) للمخرج محمد عطية.
وتم خلال حفل الختام تكريم المخرج الجورجي اوتار ايوسلياني والنجمة
المصرية نبيلة عبيد.
وقال مدير المهرجان ومدير المؤسسة العامة للسينما محمد الاحمد ان
الدورة الثامنة عشرة للمهرجان كانت غنية بضيوفها وبالافلام المشاركة ولجان
تحكيم المسابقات الرسمية والمطبوعات التي تم توزيعها مشيرا الى ان سر نجاح
هذه الدورة هو حب السينما وعراقة واصالة مدينة دمشق اقدم مدينة ماهولة على
الارض.
وقدمت فرقة انانا في حفل اختتام المهرجان العرض المسرحي التاريخي
الاستعراضي صلاح الدين الذي يتناول سيرة السلطان الناصر صلاح الدين الايوبي
منذ توليه مقاليد السلطة في دمشق ومصر الى فتح الجيوش العربية بيت المقدس
تحت قيادته حيث تظهر الاحداث شخصية صلاح الدين الانسان والقائد والمحارب.
وقام الاوبريت على مجموعة من اللوحات المسرحية الراقصة التي اتسمت
بالمزج المنسجم مع المشاهد السينمائية والغناء والموسيقا التعبيرية لتفضي
بمجموعها الى بناء عمل ملحمي تاريخي فني متكامل يقول كلمته الهادفة.
كما تم عرض الفيلم التايلاندي العم بونمي الذي بوسعه تذكر حياته
السابقة للمخرج أبيشاتبونغ ويراسيثاكول الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في
مهرجان كان 2010.
وكان المهرجان كرم في حفل افتتاحه يوم الاحد الماضي وزير الاعلام
الكويتي السابق محمد السنعوسي لما قدمه من خدمات جليلة سواء على مستوى دولة
الكويت او دول الخليج العربي بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام.
وكانت الدورة ال 18 لمهرجان دمشق السينمائي الدولي التي استمرت سبعة
ايام ضمت 222 فيلما روائيا طويلا بينها 24 فيلما من افلام المسابقة الرسمية
اضافة الى 92 فيلما قصيرا من 46 دولة عربية واجنبية.
كما تضمنت الدورة 14 تظاهرة سينمائية اضافة الى عدد من النشاطات
ابرزها الطاولة المستديرة التي تمحورت حول دور المهرجانات السينمائية
العربية في تطوير الانتاج السينمائي وتسويقه فضلا عن توزيع نحو 21 كتابا
حول الفن السابع. (النهاية) ط ك / ف ف كونا141517 جمت نوف 10
وكالة الأنباء
الكويتية في
14/11/2010 |