إيلاف/ القاهرة: بمشاعر الأسى والحزن، ونهر من الدعوات له بالشفاء، تلقى محبو الفنان المصري الكبير أحمد زكي تصريحاً أدلى به اليوم الاثنين الدكتور ياسر عبد القادر الطبيب المعالج لزكي، قال فيه إنه يمر حاليا بمرحلة حرجة بسبب جلطة في وريد بالرقبة. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن عبد القادر قوله إن الفنان احمد زكي نقل إلى العناية المركزة على اثر هذه الجلطة وسيستمر بها لمدة يومين على الأقل لحين إذابتها تحت اشراف الدكتور احمد غالي رئيس قسم الرعاية المركزة، في ما أعلن في القاهرة أن الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة المصري يتابع شخصياً تطورات الحالة الصحية للفنان الكبير. وأحمد زكي الفنان الجميل الذي ظل مكافحاً منذ أيام الفقر والكفاح حينما كان يطارد بأحلامه منذ شروق الشمس وحتى منتصف الليل في شارع عدلي حيث نقابة السينمائيين، أو في شارع 26 يوليو بالطابق العاشر حيث يستخراج تصاريح العمل بنقابة الممثلين، ولكي تكتمل فصول المأساة يضطر النجم الأكثر وعيا وجنونا بنفسه راكباً على مقعد في الطائرة المتجهة لباريس، ليس بغرض المشاركة في مهرجان (كان) بفيلم مصري كما كان يحلم، لكن كي يحل ضيفا على مستشفي جوستاف حيث أجريت له هناك تحاليل شاملة، أشرف عليها فريق يضم أمهر الأطباء الأوروبيين في أمراض الجهاز التنفسي، وعاشت بيوت القاهرة حزناً استثنائياً لمرض نجمها الاستثنائي الذي يكره رائحة المستشفيات ولا يطيق رؤية ذوي المعاطف البيضاء والذي ظل يؤجل فكرة التردد علي الطبيب حتي اضطر رغما عنه للاستئذان من أدواره كي يلحق بسرير، ليس في بلاتوه ولكن في قسم العناية المركزة. وكان زكي قد أصيب بضيق في التنفس يوم 24 كانون الثاني (يناير) الماضي وخضع لعلاج لمدة أسبوع في منزله ثم انتقل إلى مستشفى دار الفؤاد في مدينة 6 أكتوبر جنوب القاهرة، حيث اكتشف الأطباء إصابته بالتهاب رئوي حاد، وأجرى له الأطباء عملية بذل للمياه الموجودة في الرئة، وتم استخراج ثمانية لترات من السوائل من رئتيه، ومنعت الزيارة عنه، وقد أصدر فريق الأطباء تقريرا بضرورة استكمال علاجه في فرنسا فقرر الرئيس المصري حسني مبارك علاجه فوراً على نفقة الدولة. وأحمد زكي من مواليد عام 1949 في الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر، والتحق بقسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية منتصف الستينيات، بدأ يحقق شهرة جماهيرية واسعة بعد تقدم شخصية عميد الأدب العربي طه حسين في مسلسل "الأيام"، ومن أشهر أعماله السينمائية ناصر 56 والسادات ولا أكذب ولا أتجمل، الحب فوق هضبة الأهرام، زوجة رجل مهم، البيه البواب وغيرها. موقع "إيلاف" بتاريخ 26 أبريل 2004 |
جلطة في الوريد وخلايا سرطانية في الرئة: أحمد زكي
نبيل شرف الدين |
احمد زكي عاد للعناية المركزة عرف بوفاة محمود مرسي .. فاصيب بجلطة نقل الفنان أحمد زكي ظهر أمس الي غرفة العناية المركزة.. استدعي الفريق الطبي بالكامل لمتابعة حالته بعد أن تعرض الي وعكة مفاجئة علي أثر تلقي نبأ وفاة محمود مرسي. وصف الدكتور حسني متولي الحالة بأنها جلطة وأكد الدكتور حسن البنا أن ماحدث هو نتيجة انفعاله نفسيا فاصيب بحالة تدهور عام وساعد علي ذلك نقص المناعة مما جعلنا نلجأ لأسلوب العلاج النفسي ونسمح له بحرية الحركة داخل المستشفي وخارجها ويبدو أن الأخبار المزعجة التي تلقاها أول أمس ساهمت إلي حد كبير في هبوط معنوياته.. وضع الفريق الطبي برنامجاً سريعاً للعلاج يقتضي اجراء فحوصات وتحاليل شاملة والزامه بالتواجد داخل العناية المركزة للسيطرة علي الحالة ووضع الخطط العلاحية أول بأول. كما اتفق فريق الأطباء علي أن التشخيص الدقيق للحالة والتقرير الطبي الكامل لن يعلن قبل مرور 24 ساعة. 26 أبريل 2004 |
نقل أحمد زكي للعناية المركزة في حالة حرجة الأهرام اليومي ـ محمود موسي: نقل أمس الفنان الكبير أحمد زكي إلي غرفة الرعاية المركزة في مستشفي دار الفؤاد في حالة حرجة.وصرح د.ياسر عبد القادر الطبيب المعالج للفنان بأن أحمد زكي تم وضعه منذ أمس تحت المراقبة المستمرة, وأجريت له الإسعافات اللازمة لتعرضه إلي اختناق في التنفس, وهو الآن في حالة حرجة. 25 أبريل 2004 |