ذات مرّة قرر رجل بحريني أن يبلور حبّـه للسينما إلى موقع. سبقنا
جميعاً إلى تجسيد ما تراءى له. وأخذنا، نحن زملاء المهنة، نتابعه
بإعجاب وهو يخطو خطوات واثقة ويعزز موقعه ويكبّـر حجمه. سنة بعد سنة
أصبح الموقع مصدراً جامعاً يهم كل من يحب السينما هاوياً كان أم
محترفاً. في عالم عربي لا زال محتلاً من قبل المدّعين والمفلسين
والسياسيين، هذا الرجل، وأسمه حسن حدّاد، وفّر للسينما ولمتابعينها
إخلاصه وصدقه وبرهن على أن كل منـّا يستطيع أن يصل إذا ثابر.
مبروك يا صديقي حسن. وعقبال العشر سنوات والعشرين سنة وما بعد
محمد رُضـا
10.12.2013
نشر في المدونة الشخصية للناقد
الصديق محمد رضا
التهنئة التي يستحقها الموقع وصاحبه الزميل الناقد حسن
حدّاد، لابد من القول أن ما ينجزه الموقع بالنسبة لتعميم الثقافة السينمائية هو
أهم بكثير مما يتبدّى في الوهلة الأولى. تلك المقالات النقدية والكتابات
السينمائية المختلفة التي يوفّرها الموقع لمن يريد الإحاطة بكل
ما
نشر عربياً حول السينما، ليس سوى واحد من أقسام كثيرة كلها تستحق الإهتمام. في
موقع حسن حدّاد تدخل ولا تريد أن تخرج. مبروك للزميل وعقبال خمس سنوات وعشر
سنوات وعشرين سنة أخرى.
محمد رضا
02.01.2009
نشر في المدونة الشخصية للناقد
الصديق محمد رضا
أربع
سنوات من عمر
الحياة على الأرض ليست شيئاً، لكنها أمر كبير جداً بالنسبة لطموح حسن
حدّاد الذي
جلس يوماً وقرر أن ينشأ موقعاً خاصّاً بالسينما والنقد والنقاد. موقع لا
يتولّى
الكتابة فيه وحده، بل يشرك كل من يكتب فيه. لا أدري إذا كنت مصيباً في
الإعتقاد بأن
الفكرة راقت له لما فيها من خدمة لنا جميعاً. فعوض أن نصرف الوقت
محاولين
ملاحقة المقالات السينمائية التي تنشر عربياً في نحو 50 مجلة وصحيفة كل
أسبوع، ها هو
الأخ العزيز حسن حدّاد يقرر أن يقوم بهذا الجهد وحده ويتصدّى لخدمة
نبيلة غير
متوفّرة. النتيجة: أربع سنوات من الرصد والإدمان- ليس إدمانه هو وحده على
هذه العملية
المضنية، بل إدماننا نحن على نتائجها وترقّبها.
لكن هذا ليس
الشيء الوحيد الذي قام به الزميل والحبيب حسن حدّاد: لم لا يكون للموقع كتّابه
المعروفين؟
لم لا يكتبون بعض ما لديهم من آراء وأفكار خصيصاً له؟
لم يكن عليه أن
يدعوني. كنت أعلم أن الباب مفتوح. دخلت. وبقدر إستطاعتي كتبت وها أنا أعود
للكتابة
مؤمناً أننا نشترك معاً، نحن نقاد السينما وكتّاب الثقافة السينمائية، في
هدف واحد هو
تعزيز كل منا للآخر. لأنه إذا ما كان حسن حدّاد قوي فإن محمد رُضا قوي،
والعكس صحيح
وفي كل الإتجاهات ومع الجميع.
تحية لأربع سنوات
مرّت وتحية
لأربع سنوات
أخرى تتبعها إن شاء الله. وتحية لجهد مبذول لا يعرف الإستسلام حتى حين
يفكّر فيه.
إنها خطى مشاها حسن ومن كتبت عليه خطى
مشاها.
Mohammed ROUDA
Dubai Int. Film
Festival. Competition director.
* My all new daily
blog
نشر في المدونة الشخصية للناقد
الصديق محمد رضا
عمر سينماتيك أربع سنوات
ناجحة
يحتفل الزميل حسن حدّاد بأربع سنوات من عمر موقعه "سينماتيك. مبروك كبيرة بحجم
الطموحات التي يمثّلها هذا الموقع وبحجم
الجهد المبذول لتحديثه وتطويره وجعله
ناطقاً بإسم كل كتّاب المادة السينمائية في العالم العربي.
الإصدار الجديد لهذا
الموقع الذي تم توزيعه بالأمس يحتوي على أكثر من ١٥٠ مقالة نشرت في الأسابيع الثلاث
الماضية. تصوّر، كل ما كتب في السينما، او معظمه على أي حال، في أي من الصحف
العربية في معظم دولها منشور في موقع واحد كل ما عليك هو أن تنقر على هذا الموضوع
او
ذاك وتبدأ القراءة.
هذه
الخدمة لا تأتي مجّانية- لا أقصد أن حسن حداد يتقاضى
مالا
عنها ولا الموقع يتطلّب إشتراكاً، لكن المال ليس كل المقابل الذي يصرفه الواحد
على
مثل هذا المشروع، بل هناك الجهد البشري في المواكبة والتجميع والتنظيم والأهم
في
إبقاء الحماس قائماً يوماً بعد يوم وأسبوعاً بعد أسبوع وشهرا بعد شهر.
أربع
سنوات يا حسن وأنت في المقدّمة- مبروك
وعقبال الأربعين الأولى.
وبما
أنه على قدر
أهل العزم تأتي العزائم فقد أطلق للمناسبة
موقع
حسن حدّاد
هو
http://www.cinematechhaddad.com/Cinematech/Cinematech.htm
نشر في المدونة الشخصية للناقد الصديق محمد رضا في الأول من يناير من عام 2008
موقع حسن
حدّاد
................................................................
إذا
كنت تريد أن تقرأ لبعض الأقلام النقدية العربية في موقع واحد عليك
بـ
http://www.cinematechhaddad.com
الموقع الذي يرأسه الزميل حسن حدّاد
والذي يتحسّن على الدوام. إذهب إليه لكي
تقرأ لعشرات النقاد والكتّاب وللوقوف على
الأخبار ولفتح الملفّات وتمضية الوقت بين
العديد من الأقسام.
قلبياً أهنأ حسن
على إصراره وبذله ولو كانت هناك جائزة لأفضل
موقع سينمائي عربي فعليها أن تذهب إليه
-
وهذا ليس لأنه ينشر لي فهو ينشر لعدد كبير آخر- لكن لإعتقادي بأن
هاوي السينما،
ذاك الذي يفتح على هذا الموقع سيجد ضالته أيضاً في »سينماتك حداد«.
محمد رضا
نشر في المدونة الشخصية للناقد الصديق محمد رضا في 27 فبراير 2008
|