تم إطلاق الموقع في يناير 2004

 
 
 

حول الموقع

 
 

أسوار التأويل

"سينماتيك" ثالث مرة

بقلم: مهدي سلمان *

 
 

لثلاث سنوات ظلّ الناقد السينمائي البحريني حسن حدّاد مشتغلاً ومنشغلاً بموقعه السينمائي (سينماتك)، لثلاث سنوات ظلّ الحلمُ يراوده في نقل صورة سينمائية يراها هو إلى واقع إلكتروني مزدحم ومشحون، وحده كان يعمل، وبهدوء تام يحاول أن يبني عالماً سينمائياً لا يخصّه وحده، عالمٌ لغته هي الصورة السينمائية التي أدهشته منذ أن التمعت عيناه على أولى مشاهدها.  

في موقع (سينماتك) ثمة خلية نحل كاملة تشتغل بحماس كل أسبوع حين تزور الموقع ستراه مختلفاً، مواد مختلفة، انتقاءات مختلفة من الصحف والمجلات، قراءات مختلفة.. وكأن من يقوم على هذا الموقع البسيط في تصميمه الخارجي رجلٌ يعيشُ حلمه بكلّه أو يعيشهُ الحلم في كلّه.  

حسن حداد لم يكن ليلتفت أبداً إلى طرح أسئلة من قبيل (حسناً.. وما الفائدة؟) أو (من سيقرأ؟) أو حتى مقولات أخرى من قبيل (وهل ستستطيع؟)..(لا تكن متفائلاً كثيراً!!) كان الحلم يسيّره، كطفلٍ يبني كونه الصغير غير عابئٍ بالكون الكبير الذي (يحيطه) أو(يحبطه)، أسئلة مثل هذه استطاعت أن تنخر مؤسسات ثقافية كبيرة في البحرين، واستطاعت أن تنال من مثقفين كثيرين، غير أنها لم تنل أبداً من عزيمة طفلٍ يحلُم بموقعه السينمائي، وينفّذه لوحده كما لو أنه مؤسسة في رجل.  

تحيلنا هذه الحالة من التعامل الثقافي الجميل في (تصدير الحلم أو تفعيله) إلى ما ينتاب مؤسسات ثقافية وأفراد مثقفين من حالة الخمول واليأس الثقافي، ومن قتل الأحلام الذي يُمارس بشكل يومي عندنا دونَ أن يُلتفت إليه، أحلام يقتلها أصحابها يأساً، وأحلام تقتلها مؤسسات يُفترض بها أن تكون راعية للثقافة، وأحلام يقتلها جمهور اعتاد أن لا يعير كل ما هو ثقافي أي اهتمام.  

هذا الرجل لم يُغلق حلمه عليه، لم ييأس منه، ولم يلتفت إلى أحد، ولذلك استمرّ في الحلم لثلاث سنوات ومازال، لم ينتظر نبوءات ولا مخلّصين، وحده حرثَ أرضه ووحده صنع المطر.. وسقاها، وكلنّا وقفنا أمامَ واحته الخضراء باندهاش.. أهكذا يتفتّح الحلم؟

*شاعر وكاتب بحريني

 
 

الأيام البحرينية في 8 يناير 2007

 
 
 
 
 
 
 

رانية عقلة حداد ـ ناقدة سينمائية أردنية

عبدالقادر عقيل ـ أديب وناقد بحريني

خالد ربيع السيد ـ ناقد سينمائي سعودي

أمين صالح ـ أديب وناقد سينمائي بحرينيي

د.طاهر علوان ـ ناقد سينمائي عراقي

خيرية المنصور ـ مخرجة سينمائية عراقية

حسام أبوأصبع ـ كاتب وصحفي بحريني

فريد رمضان ـ كاتب وروائي بحريني

عماد النويري ـ ناقد سينمائي مصري

محمد رضا ـ ناقد سينمائي لبناني

مهدي سلمان ـ شاعر وصحفي بحريني

محمد رضا ـ ناقد سينمائي لبناني

صلاح سرميني ـ ناقد سينمائي سوري

صلاح هاشم ـ ناقد سينمائي مصري

AZIZI HASSAN, MABROUK FOR 2 YEARS OF سينماتك.  And thank you for your hard work. Your friend ... from a distance :  MOHAMED MAKLOUF  31st December 2005

العزيز / حسن..   كل عام وسينماتيك بخير واخبرك انها قد اصبحت محطة سينمائية مهمة بالنسبة لنا نتزود فيها بكل ماهو جديد فى عالم الفن السابع ومن خلالها نتعرف على بعضنا فى فى بقاع اليتم وفى صحراء الغربة.  خلال عامين قدم لنا سينماتيك الكثير باعتبارة احد المواقع الهامة على شبكة الانترنت واقدم التحية لك ولجهودك ولقدرتك على المواصلة.   كل الحب لسينماتيك ونتمنى لهادائما كل توفيق ونجاح .   ومبروك عليك على ياابو على ..... عماد النويرى - ناقد سينمائي مصري مقيم في الكويت - 3 يناير 2006

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004