محمد رُضا

 
جديد محمدكتب في السينمامشاهداتأوراق ناقدسينما مجهولةما يشبه المذكرات
 
 
 

كتب في السينما

 
 

 
     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

     
 
 
 

الكتاب التاسع

 

 

الكتاب التاسع

 

تأليف:

محمد رُضا

 

الناشر

"كتاب السينما" ـ

2016

 
 

 
 
 
 
 
 

تقديم

 
 

الكتب والسينما والمرحلة الراهنة

 

هذا هو العدد التاسع من سلسلة كتاب السينما منذ صدورها في منتصف الثمانينيات إلى اليوم. يحط الكتاب على أرض الواقع العربي بكل ما يحمله بين غلافيه من سعي لإثراء فعل الثقافة السينمائية بين الهواة وبين المحترفين في وقت واحد، وهذا كان سعيه منذ صدور العدد الأول وما زال.

إنه ليس الكتاب السينمائي الوحيد في دنيا النشر العربية. هناك زملاء كتبوا ونشروا بنجاح في الأعوام الماضية، ومؤسسات أقبلت على نشر هذه المؤلفات في بيروت والقاهرة ودبي ودمشق وعمّان والرباط بين عواصم أخرى. لكنه الكتاب الوحيد بين كل ما يصدر الذي يوفر للقارىء نظرة نقدية شاملة لكل ما شاهده المؤلف من أفلام في فصول مختلفة تضع بنتيجتها أبرز ما نتج في العام السابق من أفلام ووقع من نشاطات.

بالنسبة لهذا المؤلّف فإن عبارة «كل ما شاهده الناقد من أفلام» ليست صحيحة تماماً. الأصح جزء كبير مما شاهده هذا المؤلف لأن المجال لم يتسع لكل فيلم. وهنا قد يسأل البعض لماذا على هذا الكتاب أن يشمل كل فيلم؟ هل هذا ضرورة؟ ماذا لو أن الكتاب اشتمل فقط على الأفلام المهمّة؟

الأجابة على هذه الأسئلة (وهي إجابة متصلة بالفعل) ناتجة من طبيعة الكتاب من ناحية، فهو ساع لتقديم بانوراما شاملة (قدر المستطاع) لما أنتجته السينما العربية والأجنبية بصرف النظر عن القيمة المنفردة لكل فيلم. هذا هو دور الكتاب الفعلي، فهو ليس لدراسة ظاهرة معيّنة وليس للاحتفاء بنوع واحد أو بسينما خاصة من سينمات العالم حتى يُصار إلى اختيار نماذج بعينها.

من ناحية ثانية، دائماً ما فهمت أن الناقد يقبل على كل شيء ويشاهد كل شيء، ثم هو حر في اختيار ما يكتب عنه. لكن هذه الحرية لا تعني، في كتاب من هذا النوع، الفصل القاطع بين الأفلام الجيدة أو المهمة (وهذان فصيلان مختلفان) وبين الأفلام التي لم تبلغ الشأن السابق بصرف النظر عن الأسباب.

لكن بصرف النظر عن ذلك، فإن الواقع الحاضر للسينما العربية بحاجة ماسة إلى أي جهد ينطلق منها وإليها. هذه السينما لا تستطيع أن تتواجد وحدها فهي بحاجة إلى المحيط الصحيح بصرف النظر عن درجة تقدّمها أو تأخرها من عام لآخر.

هذا المحيط الصحيح هو المواكبة النقدية سواء عبر المقالات في الصحف والمجلات والمواقع، أو عبر الكتب. وهي مواكبة لا يُقصد منها التواصل مع صانعي السينما وحدهم، بل مع القراء على قلّة عددهم وهذا ما ينقلنا إلى الواقع الحاضر.

لم يعد خافياً أننا نملك أقل نسبة قراء (وقراء كتب) بين كل الأمم والمناطق الجغرافية الأخرى المتحدة عبر تضاريس لغوية أو ثقافية متشابهة (أوروبا، أميركا اللاتينية). ولا يُنتج الوضع الراهن بحروبة ومشاكله الاجتماعية والإقتصادية إلا المزيد من التوقف عن متابعة الحياة الثقافية والفنية بأسرها ومن بينها فعل المطالعة. لذلك هناك خياران أمام الناقد في هذا المجال (والمؤلفين بمختلف اتجاهاتهم): المواصلة أو الإنكفاء. في الأولى يكمن رفض الهزيمة، فردية أو عامّة، وفي الثانية يكمن التقهقر والتقوقع متجاهلين أننا جميعاً مطالبون بدور فاعل اليوم أكثر من أي يوم مضى.

محمد رُضا

 
 

 

 

 
 
 

المحتويات

 
 

الفصل الأول

«بانوراما العام»: نظرة شاملة على ما حفل به العام من أفلام وتتضمن:

·      جوائز كتاب السينما: إختيار الناقد من أفضل الأفلام العربية والأجنبية التي شوهدت، كما أبرز الشخصيات التي واكبتها.

·      مهرجانات ومناسبات العام: تغطية شاملة لمهرجانات السينما حول العالم مع رصد لنشاطاتها وتأثير تلك النشاطات على مواقعها في العام المنصرم. كذلك جوائز المهرجانات والمناسبات السنوية العربية والعالمية.

·      مقابلة مع المدير العام لؤسسة "الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي" بمناسبة مرور 40 سنة من انطلاقها ونجاحها في المهام التي تصدّت إليها في مجال الإنتاج الإعلامي.

·      تقارير موجزة عن عشر سينمات عربية وغير عربية مع قائمة لبعض الأفلام الحديثة التي تم إنتاجها في كل بلد.

·      مقال عن السينما اللبنانية التي ما زالت تفاجىء المتابع بكم نوعي من الأفلام على الرغم من الفترات المضطربة التي يعيشها لبنان وتؤثر عليه إقتصادياً وصناعياً.

·      قائمة بأكثر خمسة عشر سينمائياً عربياً يمكن اعتبارهم الأكثر تأثيراً عربياً أو عالمياً في العام المنصرم.

 

الفصل الثاني

«أجيال»:

·      إختيار كتاب السينما لعشرة مخرجين (عرب وأجانب) من أجيال وأساليب سينمائية مختلفة. كل اسم متبوع بنص موجز عن سينماه وبقائمة لأهم أعماله.

 

الفصل الثالث

«الأفلام العربية»: ينقسم هذا الفصل إلى جزئين:

·      إختيارات الناقد: ويشمل مقالات نقدية مطوّلة عن ثماني أفلام وجدها المؤلف نستحق معالجتها بتوسع (بصرف النظر عن القيمة الفعلية لكل فيلم).

·      بانوراما الأفلام العربية: حيث يلتقي أكثر من 100 فيلم من مختلف الجنسيات والمستويات مرتبة أبجدياً مع أسماء مخرجيها وأنواعها ومدة عرض كل منها والبلد المنتج واسم شركة الإنتاج المتوفر.

 

الفصل الرابع

«الأفلام الأجنبية»: كسابقه ينقسم هذا الفصل إلى جزئين:

·      إختيارات الناقد: ويشمل مقالات نقدية مطوّلة عن أفلام وجدها المؤلف تستحق معالجتها بتوسع (بصرف النظر عن القيمة الفعلية لكل فيلم).

·      بانوراما الأفلام الأجنبية: أكثر من 300 فيلم آخر تمّ اختيارها لهذا الفصل وتشمل أعمالاً من كافة الدول (نشطة إنتاجياً أو، في حالات أخرى، محدودة الإنتاج)، مرتبة أبجدياً مع أسماء مخرجيها وأنواعها ومدة عرض كل منها والبلد المنتج واسم شركة الإنتاج المتوفر.

 

الفصل الخامس

«سينما وسينمائيون»:

·      شخصيات عربية وأجنبية رحلت عن دنيانا بعدما تركت الأثر الكبير والفاعل على مستويات مختلفة وتبعاً لاختصاصاتها في العمل السينمائي.

 

 
 

 

 

 
 
 

 

 
 

مدير التحرير: ندى إسماعيل

المشرف العام: سليم إلياس

تصميم الكتاب: أمل تقي

تصميم الغلاف: عبدالناصر يونس

 

صور الكتاب: تمت الإستعانة بمصادر مختلفة من صور الأفلام والشخصيات المتوفرة من قبل المؤسسات والشركات السينمائية ومالكي حقوق الأفلام. لذا يشكر «كتاب السينما» كل من تعاون معنا في هذا الخصوص.

 
 

 

 

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004