من
2 إلى 10 تشرين ثاني/نوفمبر 2011
قامت
"سينمائيات" - جمعية أصدقاء الفيلم العربي، بمبادرة تنظيم
مهرجان الفيلم العربي في برلين، وللمرة الثالثة ينعقد خلال
الفترة من 2 إلى 10 تشرين ثاني/نوفمبر 2011، حيث يقدم جديد
السينما العربية، ويتوقف هذه السنة في محطته عند الفكاهة في
الفيلم العربي، ويكرم في وقفته الإسترجاعية المخرجيّن
اللبنانيين "برهان علوية"، والراحل "مارون بغدادي"، حيث يركز
على السينما اللبنانية في ظلّ الحرب الأهلية.
يقبل المهرجان أفلاماً روائية، وتسجيلية، وقصيرة، تمّ إنتاجها
في السنوات الثلاث الماضية للعرض في برنامجه العام، وفيما
يتعلق ببرنامج المحطة، تقبل كلّ أفلام الفكاهة بغضّ النظر عن
تاريخ إنتاجها.
آخر موعد لإدراج الأفلام هو الخامس عشر من تموز/يوليو ٢٠١١،
نموذج الإدراج، والقوانين، واللوائح متوفرة هنا:
http://alfilm.de/data/ALFILM_entry_form_2011.pdf
آخر
موعدٍ لمشاركة الأفلام الخامس عشر من تموز/يوليو ٢٠١١
حقائق، ومعلومات
يُعتبر مهرجان الفيلم العربي في برلين أكبر مهرجانٍ من نوعه
على نطاق ألمانيا، إذ يُشكل منبراً للثقافة العربية، وبتركيزه
على النتاج السينمائي الذي لا يلقى الاهتمام الذي يستحقه، يوفر
المهرجان للجمهور الألماني إمكانية، وفرصة التعرف على وجهات
نظرٍ مختلفة، وجديدة، فعلاوة على الأفلام القادمة من البلدان
العربية المألوفة، يقدم المهرجان فنوناً سينمائية فتية، وتجارب
بُنى سردية جديدة، وبذلك، يخلق منبراً، ومساحة للسينمائيين،
والمختصين العرب، بانياً بذلك جسراً ثقافياً بين ألمانيا،
والعالم العربي. مهرجان الفيلم العربي في برلين حدثٌ سينمائي
ثقافي غير تجاري تنظمه منذ عام ٢٠٠٩
سينمائيات ـ جمعية أصدقاء الفيلم العربي في برلين
سوف يقام مهرجان الفيلم العربي برلين في الفترة الواقعة بين
الثاني، والعاشر من تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١١، وسيتضمن ما يزيد
عن أربعين فيلًما روائياً، وتسجيلياً، وقصيراً من الوطن
العربي(بعضها يُعرض لأول مرة في ألمانيا، وأوروبا)، وستعرض هذه
الأفلام في قاعات مختلفة في برلين.
الفيلم 11
البرنامج الأساسي
يتضمن البرنامج الأساسي للمهرجان جديد السينما العربية من
أفلام روائية، وتسجيلية، وقصيرة، وبشكل خاص نتاج السينمائيين
الشباب بما يعكس أحدث التطورات الفنية، والاجتماعية، والسياسية
في العالم العربي.
المحطة 11: الفكاهة
يقف المهرجان في المحطة 11 عند الفكاهة في الفيلم العربي، ما
سوف يتيح للجمهور الألماني، ولأول مرة التعرف على حس الفكاهة
العربي، وحضور أشكاله المتعددة في السينما، فعلاوةً على
الأفلام الساخرة، والمرحة، والسياسية الناقدة، سوف تكتسب
الأفلام الكوميدية التجارية أهمية خاصة، فبالرغم من عالميتها
من حيث الشكل، والمضمون، إلا أنها تختلف بطبيعة الحال عن
توقعات الجمهور الأوروبي التقليدية.
نظرة استرجاعية
لقد تأثرت السينما اللبنانية إلى حدٍ بعيد بالكارثة الإنسانية
الناتجة عن الحرب الأهلية اللبنانية، وانطلاقاً من ذلك،
ستتناول فقرة نظرة استرجاعية في هذا العام أفلام المخرج الراحل
مارون بغدادي ١٩٥٠-١٩٩٣ والمخرج برهان علوية ١٩٤١ بوصفهما
اثنين من رواد السينما اللبنانية، ومن أبرز المخرجين
اللبنانيين الذين تناولوا، وباستمرار، المآسي الإنسانية
الناجمة عن الحرب، وسلطوا الضوء على ظروفها، وخلفياتها.
البرنامج الإطار
بالإضافة إلى برامج الأفلام المتنوعة، يشمل المهرجان ندوات
حوارية عامة مع السينمائيين، وحفلاً موسيقياً ختامياً.
نظرة استرجاعية، وأخرى مستقبلية
سينمائيات ـ جمعية أصدقاء الفيلم العربي في برلين هي جمعية غير
ربحية، تأسّست في برلين عام ٢٠٠٤ بهدف دعم، وترويج نتاج
السينمائيين العرب الفني، والثقافي، ونظمت في السنوات السابقة
عروضاً نوعية لأفلام عربية منها «أولاد آرنا» لجوليانو خميس،
و«آخر فيلم» لنوري بوزيد، ومجموعة أفلام ضمن مشروع كايروسكيب ـ
صور، ووهم المدينة الحديثة، وريتروعرب ـ الفيلم العربي، نظرة
استرجاعية، كما قامت بتكريم خاص للمخرج الراحل يوسف شاهين.
في ١٨ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٠٩ انطلق الفيلم ٠٩ كأول مهرجان
للفيلم العربي في سينما بابيلون في برلين بعرض الفيلم اللبناني
«كلّ يوم عيد» لديما الحر، وشاهد الجمهور الألماني لأول مرة
أفلاماً روائية، وتسجيلية، وقصيرة من سوريا، مصر، تونس،
المغرب، البحرين، الجزائر، العراق، الأردن، والسعودية، واهتم
بالإطلاع على أفلام ليس بوسعه مشاهدتها في العادة، ولقي أول
فيلم يمني تسجيلي «يوم جديد في صنعاء القديمة» للمخرج بدر
الحرسي استحساناً خاصاً، وفي نفس الوقت حضرت المخرجة السعودية
الشابة نور الدباغ شخصياً عرض فيلمها التسجيلي «ما وراء
الرمال»، وخصصت محطة ٠٩ للسينما الفلسطينية غير المعروفة
بمقدارٍ كبير بالرغم من أنها لا تلقي نظرة من الداخل على
القضية الفلسطينية فحسب، بل أيضاً على المشهد الثقافي
الفلسطيني الغني بشكل خاص، وقد اختـُتم مهرجان 2009 بحفل
موسيقي شعري أحياه الثلاثي جبران مصاحبين صوت الشاعر الراحل
محمود درويش
واصل مهرجان الفيلم ١٠ النجاح السابق، وقد جرت فعاليته بين
الثالث، والحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١١، إلى جانب
البرنامج العام وقف المهرجان في المحطة ١٠ عند قضية الهجرة،
وتناولت قضايا عدة، كهجرة الأيدي العاملة، والتهجير القسري
والعودة، وتوِّجت بحلقة نقاش حملت عنوان «صور الاغتراب، وصورة
الذات المغتربة في السينما العربية»، وقد كرم المهرجان المخرج
السوري محمد ملص بعرض كافة أفلامه التي استقبلها الجمهور
الألماني بحماس، واختتم مهرجان الفيلم ١٠ بحفل موسيقي أحياه
موسيقيون ينتمون لثقافات متنوعة التفوا حول الموسيقي اللبناني
ربيع أبو خليل.
وستركز دورات مهرجان الفيلم المقبلة باهتمام متزايد على اجتذاب
الجمهور الشاب، حيث ستحظى قضايا الشباب وأفلام الأطفال وقضايا
التعليم على مساحة خاصة. كما سيكثف المهرجان عمله على تمكين
السينمائيين العرب من التواصل مع الصحافة الألمانية وإقامة
علاقات مع السينمائيين ومع العاملين في صناعة السينما في
ألمانيا، مما سيوسع ويعزز موقع المهرجان الخاص وسط المهرجانات
الأوروبية العديدة، بوصفه ملتقى وحلقة وصل ضمن المشهد الثقافي
الألماني خاصة، والأوروبي عامة.
|