ملفات خاصة

 
 
 

افتتاح مُبهر لـ«المهرجان السينمائي الخليجي» في الرياض

احتفاء برواد الفن... والنبهان لـ«الشرق الأوسط»: التكريم لا يعني التقاعد

الرياضإيمان الخطاف

المهرجان السينمائي الخليجي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

في حفل مزج ما بين الدهشة والإبداع، انطلقت مساء (الأحد) فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان السينمائي الخليجي بمدينة الرياض، الذي يجمع حشداً من رواد الفن في الخليج، ممن ساروا على السجادة الحمراء قبيل الحفل الذي أحيته المغنية السعودية ريماز العقبي بأغنية تستدعي سحر الخليج بأركانه الستة وعمقه اللامتناهي.

كما شهد الحفل تكريم مجموعة من رواد الفن الخليجي. هم السعودي محمد الطويان، والكويتي جاسم النبهان، والعماني إبراهيم الزدجالي، والبحريني حسين الرفاعي، والقطري أحمد الباكر.

فلسفة التكريم

تحدّث النبهان لـ«الشرق الأوسط» عن ذلك قائلاً: «هذا التكريم يعني لي الكثير، فهو مسؤولية، كما أن التكريم لا يعني التقاعد والبقاء في البيت، بل هو يدفع إلى العطاء من جديد»، وأضاف: «سترون أعمالاً جديدة لجاسم النبهان وفناني جيله خلال الأشهر المقبلة».

وبسؤال النبهان عن رؤيته حول مستقبل السينما الخليجية، أشار إلى أن المستقبل يتحقق متى ما دُعم الفنان المهتم بالسينما، وأضاف: «السينما تعبير صادق يواكب مفردة هذا اليوم عند المجتمعات الأخرى التي لا تعي ما هو تاريخنا، ونحن يجب أن نتناول هذا التاريخ ونتناول هاماتنا وقامتنا من خلاله، لنقول لهم ها نحن بثقافتنا الرائعة قادرين أن نتعامل معكم ونصل لكم بمفردات اليوم».

دعم الشباب

من جانبها، تحدثت الممثلة البحرينية هيفاء حسين، لـ«الشرق الأوسط» قائلة إن «هذه النوعية من المهرجانات هي التفاتة جميلة لدعم الشباب من صُنّاع السينما، خصوصاً أننا ما زلنا نحاول تقديم بعض التجارب السينمائية للوصول لمستوى يرتقي به المجتمع»، وأضافت: «من الجميل أيضاً أن نشهد في هذه الدورة تكريم المخرج البحريني حسين الرفاعي، باعتباري شاركت بأحد أعماله التي تركت بصمة في عالم السينما، وهو فيلم (عشاء)».

شعلة ثقافية

ويأتي هذا الحدث السينمائي الفاخر ليؤكد على ما باتت تمثله الرياض من كونها عاصمة للفن والإبداع في المنطقة، ويؤكد ذلك الفنان السعودي عبد الإله السناني الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» بالقول: «الرياض صارت شعلة ثقافية تضاف إلى الوطن العربي وتقدم أشياء جديدة ومهمة خاصة في العمل الثقافي سواء المسرح أو السينما».

قفزة عالمية

الفنان عبد الله السدحان تحدث لـ«الشرق الأوسط» معبراً عن تفاؤله بمستقبل السينما في السعودية، من خلال الجهود المبذولة من قبل وزارة الثقافة وهيئة الأفلام، وكذلك الجهات الداعمة مثل فيلم العلا وغيرها، وأضاف: «نحن ننتظر الآن تقديم أعمال سينمائية روائية طويلة بحيث نبتعد عن الاجتهادات البسيطة».

وبسؤاله عن اختيار مهرجان كان السينمائي الدولي لفيلمه «نوره» للعرض الرسمي خلال الدورة 77 التي ستقام الشهر المقبل، يقول السدحان: «هو ليس فيلمي وحدي، بل فيلمنا جميعاً، وفخورون بهذه النقلة».

برنامج حافل

يضم المهرجان عدداً من عروض الأفلام والندوات الحوارية والورش التدريبية المختلفة والمتكاملة التي تمكن الزوار من استكشاف أبعاد جديدة لصناعة السينما عبر النظر إليها من منظور صنّاعها ونقّادها، إذ يعرض عبر أيامه الخمسة 29 فيلماً مختلفاً لمنتجين خليجيين بارزين، عبر عدة فئات، منها الأفلام الروائية الطويلة والروائية القصيرة والأفلام الوثائقية.

ويقدم عدد من خبراء السينما الخليجيين لمحات من خبراتهم عبر عدد من الورش التدريبية التخصصية لزوار المهرجان، وذلك عبر ورشة «كيف تصنع فيلماً وثائقياً مؤثراً؟» يقدمها السينمائي عبد الرحمن صندقجي، وورشة «علاقة المؤلف الموسيقي بالمخرج السينمائي» يقدمها محمد حداد، وورشة «فن وكتابة وتطوير السيناريو» التي يقدمها الكاتب محمد حسن أحمد.

كما تتناول الندوات الحوارية 6 مواضيع مختلفة، منها «تحديات إنتاج الأفلام المقتبسة» و«مهرجانات الأفلام في دول الخليج» و«صناديق الدعم والتمويل المشترك» و«الأفلام المستقلة والميزانيات الصغيرة» و«تجربة منصات العرض في الشرق الأوسط».

علاوة على ذلك، يتنافس عدد من صناع الأفلام الخليجيين على جوائز المهرجان الممتدة على 9 فئات مختلفة.

ومن الجدير بالذكر أن المهرجان السينمائي الخليجي جزء من جهود هيئة الأفلام في إثراء مجال السينما وطنياً وإقليمياً عبر إقامة مهرجانات وملتقيات ترفع من مستوى الإنتاج السينمائي وتعزز من مهارات وخبرات المهتمين بمجال السينما والتبادل الثقافي والمعرفي فيما بينهم، بما يتناسب مع أهمية السينما في المشهد الثقافي العالمي.

 

الشرق الأوسط في

14.04.2024

 
 
 
 
 

رواد السينما الخليجية يقدمون رؤية جديدة للسينما في المنطقة

جدول أعمال المهرجان يتضمن إقامة عدد من عروض الأفلام والندوات الحوارية والورش التدريبية المختلفة والمتكاملة.

الرياضيشهد المهرجان السينمائي الخليجي الذي يقام في الرياض بنسخته الرابعة، تقديم عدد من رواد السينما الخليجية لرؤاهم وخبراتهم حول مختلف آفاق الإنتاج السينمائي في دول مجلس التعاون الخليجي.

ويتضمن جدول أعمال المهرجان إقامة عدد من عروض الأفلام والندوات الحوارية والورش التدريبية المختلفة والمتكاملة، التي تمكّن زوار المهرجان من استكشاف أبعاد جديدة لصناعة السينما عبر النظر إليها من منظور صناعها ونقادها.

المهرجان السينمائي الخليجي انطلق في الرابع عشر من أبريل الجاري، ويعرض عبر أيامه الخمسة 29 فيلما مختلفا لمنتجين خليجيين بارزين، عبر عدة فئات منها الأفلام الروائية الطويلة والروائية القصيرة والأفلام الوثائقية.

كما يقدم عدد من خبراء السينما الخليجيين لمحات من خبراتهم عبر عدد من الورش التدريبية التخصصية لزوار المهرجان، بما في ذلك ورشة “كيف تصنع فيلما وثائقيا مؤثرا؟” من تقديم عبدالرحمن صندقجي، وورشة “علاقة المؤلف الموسيقي بالمخرج السينمائي” من تقديم محمد حداد وورشة “فن وكتابة وتطوير السيناريو” التي يقدمها محمد حسن أحمد.

كما تتناول الندوات الحوارية 6 مواضيع مختلفة منها “تحديات إنتاج الأفلام المقتبسة” و”مهرجانات الأفلام في دول الخليج” و”صناديق الدعم والتمويل المشترك” و”الأفلام المستقلة والميزانيات الصغيرة” و”تجربة منصات العرض في الشرق الأوسط”.

وفي جانب محتوى المهرجان المتنوع، يتنافس عدد من صناع الأفلام الخليجيين على جوائز المهرجان التسع، التي تغطي فئات تعكس جوانب متنوعة من عالم صناعة الأفلام، مثل التجربة الكاملة والإخراج، والتصوير والموسيقى والتمثيل، في إطار السعي المتواصل لتحفيز التطور والنمو في مجال السينما إقليميا، حيث يكرّم المهرجان 5 شخصيات سينمائية خليجية بارزة كان من شأنها تقديم أعمال نوعية صعدت بالثقافة الخليجية إلى المشهد الثقافي العالمي.

ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 6 أفلام هي “عماكو” من الكويت، وإخراج أحمد الخضري، “شيابني هني” من الكويت، وإخراج زاد الحسيني، “ماي ورد” من البحرين، وإخراج محمود الشيخ، “فتى الجبل” من الإمارات، وإخراج زينب شاهين، “حوجن” من السعودية، وإخراج ياسر الياسري، “هجان” من السعودية، إخراج أبوبكر شوقي.

· المهرجان السينمائي الخليجي يعرض عبر أيامه الخمسة 29 فيلما مختلفا لمنتجين خليجيين بارزين، عبر عدة فئات

أما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فتشارك 12 فيلما هي “محتواي” من الكويت وإخراج معاذ السالم، “سندرة” من الكويت وإخراج يوسف البقشي، “عروس البحر” من البحرين وإخراج محمد عتيق، “طك الباب” من البحرين وإخراج صالح ناس، “البنجري” من عمان وإخراج موسى الكندي، “غيوم” من عمان وإخراج مزنة المساف. بالإضافة إلى أفلام “عار” من الإمارات إخراج فاطمة المنصوري، “الخطابة – أم سلامة” من الإمارات وإخراج مريم العوضي، “عليّان” من قطر وإخراج خليفة المري، “شهاب” من قطر وإخراج أمل المفتاح، “كبريت” من السعودية وإخراج سلمى مراد، “شريط فيديو تبدل” من السعودية وإخراج مها الساعاتي.

وتضم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 5 أفلام هي “قصة ملك الصحافة” من السعودية وإخراج حسن سعيد، “تحت سماء واحدة” من السعودية وإخراج مجبتي سعيد، “السنعوسي وداعا” من الكويت وإخراج علي حسن، “حجر الرحي” من الإمارات وإخراج ناصر الظاهري، “سباحة 62” من الإمارات وإخراج منصور اليبهوني الظاهري.

وتضم مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة 6 أفلام هي “زري” من الكويت وإخراج حبيب حسين، “جنة الطيور” من عمان وإخراج عبدالله الرئيسي، “صوت الريشة” من البحرين وإخراج مريم عبدالغفار، “رؤية الوعد – سلمان بن حمد” من البحرين وإخراج إيفا داود، “الموارد” من عمان وإخراج محمد العجمي، “ثم يحرقون البحر” من قطر وإخراج ماجد الرميحي.

ويعد المهرجان السينمائي الخليجي جزءا من جهود هيئة الأفلام لإثراء مجال السينما وطنيا وإقليميا عبر إقامة مهرجانات وملتقيات تسهم في رفع مستوى الإنتاج السينمائي، وتعزز من مهارات وخبرات المهتمين بمجال السينما والتبادل الثقافي والمعرفي فيما بينهم، بما يتناسب مع أهمية السينما في المشهد الثقافي العالمي.

 

العرب اللندنية في

14.04.2024

 
 
 
 
 

عودة الحياة إلى "المهرجان السينمائي الخليجي" في الرياض رغم توتر أجواء المنطقة

(رويترز، العربي الجديد)

إظهارالملخص

انطلقت الدورة الرابعة لـ "المهرجان السينمائي الخليجي"، يوم الأحد، في الرياض بالرغم من أجواء التوتر التي خيمت على منطقة الشرق الأوسط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعد أول مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران وإسرائيل.

يمتد المهرجان الذي تنظمه هيئة الأفلام السعودية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي إلى 18 إبريل/ نيسان، ويعرض نحو 30 فيلماً من المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين والإمارات وقطر.

ويتنافس صناع الأفلام الخليجيون على جوائز المهرجان التسع، التي تغطي فئات تعكس جوانب متنوعة من عالم صناعة الأفلام، مثل التجربة الكاملة والإخراج والتصوير والموسيقى والتمثيل.

ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تتنافس ستة أفلام، من أبرزها: فيلم "حوجن" من السعودية، وفيلم "فتى الجبل" من الإمارات، وتشمل مسابقة الأفلام الروائية القصيرة اثني عشر فيلماً، منها الفيلم القطري "عليان"، في حين تضم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة خمسة أفلام، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة ستة أفلام، أبرزها فيلم "ومن ثم يحرقون البحر" من قطر.

كما يشمل البرنامج تنظيم ثلاث ورش تدريب هي: "كيف تصنع فيلماً وثائقياً مؤثراً" و"علاقة المؤلف الموسيقي بالمخرج السينمائي" و"فن وكتابة وتطوير السيناريو". إضافة إلى عدد من الندوات عن "صناديق الدعم والتمويل المشترك"، و"الأفلام المستقلة والميزانيات الصغيرة".

وكرّم المهرجان خلال حفل الافتتاح خمس شخصيات سينمائية خليجية بارزة قدمت أعمالاً نوعية صعدت بالثقافة الخليجية إلى المشهد الثقافي العالمي، وهي: الممثل السعودي محمد الطويان، والممثل الكويتي جاسم النبهان، والممثل العماني إبراهيم الزدجالي، والمخرج البحريني حسين الرفاعي، والمخرج القطري أحمد الباكر.

توقف المهرجان السينمائي الخليجي

وكانت الدورة الأولى للمهرجان قد عقدت في الدوحة عام 2012، وأقيمت الدورة الثانية في الكويت عام 2013 قبل أن يتوقف المهرجان، ثم يعود في عام 2016 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

وقال الممثل الكويتي خالد أمين، عضو لجنة تحكيم المهرجان، في تصريحات صحافية قبل الافتتاح: "عودة المهرجان شيء يثلج صدري". وأضاف: "كل دول العالم، عندهم اللغة الوحيدة التي يفهمون بها باقي الشعوب هي السينما، أو أن يزورونا، الآن فيه ناس من الصعب أن يزورونا، لكن يمكن أن يزورونا عن طريق أفلامنا السينمائية".

 

العربي الجديد اللندنية في

15.04.2024

 
 
 
 
 

6 أعمال تتنافس على جائزة الأفلام الوثائقية القصيرة في الدورة الرابعة من «المهرجان السينمائي الخليجي»

سوليوود «خاص»

تتنافس 6 أفلام على جائزة مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة في الدورة الرابعة من «المهرجان السينمائي الخليجي»، وهي: «زري» من الكويت وإخراج حبيب حسين، و«جنة الطيور» من عمان وإخراج عبد الله الرئيسي، و«صوت الريشة» من البحرين وإخراج مريم عبد الغفار، و«رؤية الوعد – سلمان بن حمد» من البحرين وإخراج إيفا داود، و«الموارد» من عمان وإخراج محمد العجمي، و«ثم يحرقون البحر» من قطر وإخراج ماجد الرميحي.

«زري»

يجتمع فنانون تشكيليون كويتيون في بيت قديم، ومن بينهم الفنان «محمود أشكناني» الذي بدأ رحلته الفنية منذ الصغر برسم تصاميم على القماش الأسود وتحولت هوايته إلى دراسة الفن التشكيلي، وأصبح معلمًا للرسم قبل أن يتجه إلى الفن التجريدي المطلق. يسلط الفيلم الضوء على مواجهة أشكناني أزمته الصحية وعلاقته الحميمة بفنه أثناء تلقيه للعلاج الكيميائي.

«جنة الطيور»

يستعرض الفيلم هجرة الطيور الى منطقة بر الحكمان في سلطنة عمان، مكتشفًا ثقافة السكان المحليين وعلاقتهم بهذه الطيور.

«صوت الريشة»

تدور أحداث الفيلم حول فن الصوت البحريني العريق، حيث يستعرض الفيلم مشاعر وقصص يعاد إحياؤها من قبل قائد فرقة الفنان «محمد بن فارس عارف بوجيري»، إضافة إلى السرد التاريخي من قبل الفنان والباحث «محمد جمال» حيث يتناول مسيرة هذا الفن.

«رؤية الوعد – سلمان بن حمد»

يسلط الضوء على دور صاحب السمو الملكي الأمير «سلمان بن حمد آل خليفة» في إنشاء برنامج للمنح الدراسية الدولية لتمكين شباب البحرين من فرص الدراسة في مؤسسات التعليم العالي الرائدة في العالم، وتأهيل الأجيال المقبلة للإسهام في الاقتصادات الوطنية والعالمية.

«الموراد»

رحلة إلى عالم النخلة وثقافة الناس في التعامل معها، حيث يتتبع قصة عائلة تعيش بين أشجار النخيل وتكرس جهودها للمحافظة على تراثها وطرق العمل التقليدية في جنى وتجفيف ثمار النخيل، ليظهر من خلال هذه الرحلة مظاهر البهجة والترابط الاجتماعي بين أفراد العائلة.

«ثم يحرقون البحر»

يتأمّل صانع الأفلام ماجد الرميحي تجربة أمه خلال رحلة فقدانها ذاكرتها تدريجيًا على مدار عدة سنوات.

ومن المقرر تكريم الفائزين بجوائز المسابقات ضمن الحفل الختامي من «المهرجان السينمائي الخليجي»، وتتوزع الجوائز لتغطي جوانب عديدة للإنتاج السينمائي منها جوائز للأفلام القصيرة، والأفلام الطويلة، والسيناريو، والموسيقى التصويرية، والممثلين، وذلك دعمًا للمواهب والكفاءات السينمائية الخليجية ودعمًا لتطور السينما الخليجية.

وتستضيف مدينة الرياض برعاية سمو وزير الثقافة الأمير «بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود»، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، المهرجان السينمائي الخليجي في دورته الرابعة، الذي تنظمه «هيئة الأفلام» بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لمدة 5 أيام خلال الفترة سعيًا لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.

 

####

 

منافسة بين 5 أعمال على جائزة مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة في الدورة الرابعة من «المهرجان السينمائي الخليجي»

سوليوود «خاص»

كشفت إدارة الدورة الرابعة من «المهرجان السينمائي الخليجي» عن قائمة الأفلام المتنافسة لحصد جائزة مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وهي: «قصة ملك الصحافة» من السعودية وإخراج حسن سعيد، و«تحت سماء واحدة» من السعودية وإخراج مجبتي سعيد، و«السنعوسي وداعًا» من الكويت وإخراج علي حسن، و«حجر الرحي» من الامارات وإخراج ناصر الظاهري، و«سباحة 62» من الامارات وإخراج منصور اليبهوني الظاهري.

«قصة ملك الصحافة»

تتبع للقصة الإنسانية والمثيرة لرئيس تحرير صحيفة الرياض الأستاذ تركي السديري منذ بداياته مع القصة الأدبية نهاية الخمسينيات، مرورًا بتوليه رئاسة أكبر صحيفة سعودية وهي صحيفة الرياض مطلع السبعينيات، ويكشف لنا الفيلم أجواء المطبخ الصحافي لتشهد أهم الأزمات والمشكلات التي واجهت السديري وتغلب عليها للوصول إلى أوج مجده حتى لُقب بملك الصحافة السعودية.

«تحت سماء واحدة»

يوثق الفيلم آخر يوم من شهر رمضان في مدن وقرى ألمانية نائية، حيث يمارس المسلمون شعيرة الصيام في البلاد الأوروبية بالرغم من استمرار وتيرة الحياة اليومية والاعتيادية هناك. تصحبنا شخصيات الفيلم المتنوعة في رحلة صيامهم الطويلة، ابتداءًا من بزوغ فجر اليوم الأخير، مرورًا بالصيام، ووصولًا إلى احتفالات عيد الفطر السعيد.

«السنعوسي وداعًا»

يرصد حياة ومسيرة وإنجازات صانع الإعلام الكويتي الحديث الإعلامي القدير «محمد السنعوسي»، ويسلط الضوء على أبرز مراحل تطور الإعلام الكويتي والخليجي.

«حجر الرحى»

يسرد جوانب من حياة المغفور له صاحب السمو الشيخ «زايد بن سلطان آل نهیان» منذ توليه منصب نائب شؤون مدينة العين والنهوض بها في كافة المجالات، حيث تعد «العين» حجر الرحى في حلم زايد الكبير لتأسيس إمارة قوية وناهضة.

«سباحة 62»

يسلط الضوء على قضية الوعي البيئي من خلال قصة منصور الظاهري الذي يخاف من السباحة ويتهيب اقتحام الماء، لكنه يخوض رحلة ملهمة يتحدى فيها مخاوفه مطلقًا نداء للتفكير فى أهمية حماية كوكب الأرض من خلال تعاونه مع سباحين من مختلف أنحاء العالم للسياحة حول جزيرة أبو ظبي وقطع مسافة قدرها 62 كيلومترًا.

ومن المقرر تكريم الفائزين بجوائز المسابقات ضمن الحفل الختامي من «المهرجان السينمائي الخليجي»، وتتوزع الجوائز لتغطي جوانب عديدة للإنتاج السينمائي منها جوائز للأفلام القصيرة، والأفلام الطويلة، والسيناريو، والموسيقى التصويرية، والممثلين، وذلك دعمًا للمواهب والكفاءات السينمائية الخليجية ودعمًا لتطور السينما الخليجية.

وتستضيف مدينة الرياض برعاية سمو وزير الثقافة الأمير «بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود»، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، المهرجان السينمائي الخليجي في دورته الرابعة، الذي تنظمه «هيئة الأفلام» بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لمدة 5 أيام خلال الفترة سعيًا لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.

 

####

 

12 فيلمًا تتنافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية القصيرة في النسخة الرابعة من «المهرجان السينمائي الخليجي»

سوليوود «خاص»

يتنافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية القصيرة في الدورة الرابعة من «المهرجان السينمائي الخليجي» في دورته الرابعة المقامة بالرياض، 12 فيلمًا هي: «محتواي» من الكويت وإخراج معاذ السالم، و«سندرة» من الكويت وإخراج يوسف البقشي، و«عروس البحر» من البحرين وإخراج محمد عتيق، و«صك الباب» من البحرين وإخراج صالح ناس، و«البنجري» من عمان وإخراج موسى الكندي، و«غيوم» من عمان وإخراج مزنة المساف، وأيضًا أفلام: «عار» من الإمارات إخراج فاطمة المنصوري، و«الخطابة – أم سلامة» من الإمارات وإخراج مريم العوضي، و«عليّان» من قطر وإخراج خليفة المري، و«شهاب» من قطر وإخراج أمل المفتاح، و«كبريت» من السعودية وإخراج سلمى مراد، و«شريط فيديو تبدل» من السعودية وإخراج مها الساعاتي.

«محتواي»

يقدم هذا الفيلم القصير جلسة إبداعية بين صانعي أفلام اثنين، هما في مهمة للبحث عن فكرة فيلم مثالية، لكنهما يواجهان تحديات مع كل نص جديد. بينما يشاركان أفكارهما، نرى هذه السيناريوهات تتجسد ومع ذلك، يصعب عليهما تطوير أي فكرة بشكل كامل. يختتم الفيلم بحبكة درامية تمنح القصة نظرة واقعية عميقة لصناعة المحتوى الإبداعي.

«سندرة»

فیلم رسوم متحركة تدور أحداثه حول شاب يهوى التصوير، وتجبره الخدمة العسكرية على المشاركة في الغزو على إحدى الدول، ويواجه موقفًا صعبًا يجبره على اتخاذ قرار مصيري.

«عروس البحر»

تجد مثال نفسها مرغمة على الزواج من مغتصبها، لأن عائلتها تتستر على الجريمة خوفًا من احتقار المجتمع والقانون يمنح المغتصب خيار الزواج من الضحية مقابل إسقاط عقوبته، لكن منال لا تقبل الرضوخ لهذا المصير وتسعى إلى الانتصار لأنوثتها المنتهكة.

«صك الباب»

ينسى صبي صغير إغلاق الباب في منزل جدته بعد مغادرته. وخوفًا من أن يغضب والده، يبدأ في مغامرة عبر الحي للوصول إلى بيت جدته وإغلاق الباب.

«البنجري»

أرملة تنهي عدتها حديثًا، وتشعر بالتهديد بعد وفاة زوجها، فقيمتها التي كانت تستمدها من مكانة الراحل قد زالت، وأصبحت مجرد أرملة المعلم التي لا تستطيع تقديم أي شيء لسكان الحارة كما كان يفعل زوجها. وهذا ما دفعها للتشبت بالبنجري الذي دشته في يدها امرأة مرت بنفس التجربة، حيث تخوض مغامرة خطيرة من خلاله لإثبات قيمتها.

«غيوم»

يواجه «دبلان» الماضي لأول مرة حين يقرر نمر اقتحام القرية الوادعة التي يعيش فيها مع ابنه «عمر» وابنته «سلمى»، وحين يطلب منه الجميع التخلص من النمر، يقترب دبلان من شعور جديد بالمجد والوجد.

«عار»

«مهرة» تحاول الفرار من المنزل، لكن خطتها تحبط عندما تضبطها والدتها فينشب صراع محتدم بينهما، مما يضع مهرة في خيار صعب: هل تقبل مصيرها المحتوم أم تتحدى وتؤكد استقلاليتها بقوة وشجاعة؟

«الخطابة – أم سلامة»

بعدما تمكنت أم سلامة من إقناع ابنتها العنيدة سلامة بموضوع الزواج، تنطلق في رحلة البحث عن الشريك المثالي لابنتها. ولكن حين تبدأ سلامة بالتفكير في الخاطبين المحتملين، تقوم مشاعر أم سلامة المتضاربة بتظليل حكمها مما يؤدي إلى نتائج غير متوقعة.

«عليّان»

«حمد» فتى بدوي تربطه علاقة عاطفية وثيقة بجمل حديث الولادة، أطلق عليه اسم «عليّان». يُفاجأ حمد في أحد الأيام أن عائلته قد باعت عليّان في السوق وينطلق في مهمة لإنقاذ صديقه.

«شهاب»

بعد سماعها قصة خيالية حول النجوم المتساقطة، يشتعل فضول الطفلة الصغيرة وتتسلّل بعد حلول المساء إلى قارب والدها بحثًا عن النجوم.

«كبريت»

فیلم تعبيري ألماني قصير بمعالجة مسرحية عن شاب في صراع بين عواطفه وذاكرته، بحثًا عن أجابات لأسئلة وجودية، لكن تفكيره يتخذ مسارًا وحشيًا.

«شريط فيديو تبدل»

تدور أحداث الفيلم في عام 1987 وتحكي قصة الشاب السعودي الأسمر الذي يحاول جذب انتباه فتاة من خلال محاكاة أحد كليبات مغني الثمانينيات الشهير كراون.

 

####

 

6 أعمال تتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بـ«المهرجان السينمائي الخليجي».. بالرياض

سوليوود «خاص»

تشهد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الرابعة من «المهرجان السينمائي الخليجي»، منافسة بين 6 أفلام وهي: «عماكور» من الكويت، وإخراج أحمد الخضري، و«شيابني هني» من الكويت، وإخراج زياد الحسيني، و«ماي ورد» من البحرين، وإخراج محمود الشيخ، و«فتى الجبل» من الإمارات، وإخراج زينب شاهين، و«حوجن» من السعودية، وإخراج ياسر الياسري، و«هجان» من السعودية، إخراج أبو بكر شوقي.

«عماكور»

تدور قصة الفيلم حول شاب مشهور يفقد ذاكرته إثر الإصابة في حادث، ولا يملك سوى تسجيلات التواصل الاجتماعي للتذكر والنجاة من اتهامات وجهت إليه بصفته المتسبب في الحادث.

«شيابني هني»

تدور أحداث القصة حول شابين كويتيين ورحلتهم في عالم غامض من تجار الأسلحة والإرهابيين والمرتزقة ورجال العصابات المحليين. يعرض الفيلم نسخة نابضة بالحياة من الكويت بوصفها بوتقة تنصهر فيها ثقافات مختلفة.

«ماي ورد»

تحكي قصة الفيلم عن مريم التي قضت 40 سنة من حياتها في تربية أبنائها ورعاية العائلة، وبعد وفاة زوجها الشيخ جعفر يتقدم لخطبتها حبيبها السابق.

«فتي الجبل»

الفيلم مقتبس من كتاب أطفال نشر في الإمارات وحاز على جوائز عدة، بعنوان «الصبي الذي عرف الجبال» للدكتورة ميشيل زيولكوفسكي، وهي قصة تتمحور حول السعادة والعائلة.

«حوجن»

ينتمي «حوجن» إلى عائلة هم من الجن، مرغمة على العيش بشكل غير مرئي في الفضاء البشري إذ يحظر عليهم التفاعل مع الإنسان. لكن حياتهم تنقلب رأسًا على عقب عندما يشتري إنسان منزلهم، ويقع حوجن في الحب عن غير قصد مكتشفًا حقيقة تراثه فيضطر إلى فعل ما لا يمكن تصوره.

«هجان»

يروي قصة «مطر» وأخيه «غانم» اللذين يعيشان في صحراء داخل المملكة العربية السعودية، ويؤدى وقوع حادث مؤسف إلى اتجاه مطر لرياضة سباقات الهجن ومن أجل أن يحافظ على ناقته «حفيرة»، يضطر للعمل لدى مالك الإبل القاسي جاسر، حيث يتعين على الصبي مطر بذل أقصى ما لديه لإنقاذ حياة حفيرة في دراما مؤثرة عن بلوغ سن الرشد.

ومن المقرر تكريم الفائزين بجوائز المسابقات ضمن الحفل الختامي من «المهرجان السينمائي الخليجي»، وتتوزع الجوائز لتغطي جوانب عديدة للإنتاج السينمائي منها جوائز للأفلام القصيرة، والأفلام الطويلة، والسيناريو، والموسيقى التصويرية، والممثلين، وذلك دعمًا للمواهب والكفاءات السينمائية الخليجية ودعمًا لتطور السينما الخليجية.

وتستضيف مدينة الرياض برعاية سمو وزير الثقافة الأمير «بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود»، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، المهرجان السينمائي الخليجي في دورته الرابعة، الذي تنظمه «هيئة الأفلام» بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لمدة 5 أيام خلال الفترة سعيًا لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.

 

موقع "سوليوود" في

15.04.2024

 
 
 
 
 

السعودية.. انطلاق المهرجان السينمائي الخليجي بمشاركة إقليمية واسعة

الرياض - دبي-الشرق

تنظم هيئة الأفلام السعودية لأول مرة؛ الدورة الرابعة للمهرجان السينمائي الخليجي، الذي انطلق الأحد، ويستمر على مدى 5 أيام، في الرياض، بحضور عدد من  الشخصيات الثقافية والإعلامية البارزة، والناشطين والمؤثرين في المجال السينمائي.

وأكد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، في كلمة ألقاها نيابةً عنه الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله آل عياف، خلال حفل الافتتاح على أن "هذه الدورة من المهرجان تأتي امتداداً لمسيرة مهمة في التعاون الثقافي، بين الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترجمة لحرص قيادتنا الحكيمة على تعزيز سبل التعاون بيننا"

وأضاف: "أن هذا المهرجان الذي يجمعنا اليوم، يعكس الارتباط الوثيق بين الطموح والإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون الخليجي، ويبرز دورها الكبير في تعزيز التبادل الثقافي، والتوسع في البنى التحتية واستلهام التجارب الناجحة، وتشجيع المواهب الخليجية على تقديم المزيد"، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

أفلام وورش وندوات 

ويتنافس في الدورة الجديدة، 29 فيلماً خليجياً متنوعاً ما بين روائي طويل، وروائي قصير، ووثائقي طويل، ووثائقي قصير، فضلًا عن عقد 3 ورش تدريبية، و6 ندوات ثقافية، للبحث عن كيفية تجسيد القيم والثقافة الخليجية في السينما.

ويهدف المهرجان إلى دعم القطاع السينمائي الخليجي، وإثراء التجارب السينمائية هناك، وكذلك تمكين السينمائيين الخليجيين من عرض أعمالهم، وتعزيز الثقافة الخليجية وبناء الشراكات الفنية.

تفاصيل الأفلام

وتضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، 6 أفلام، وهي: الفيلمان الكويتيان "عماكو" إخراج أحمد الخضري، و"شيابني هني"، والبحريني "ماي ورد" إخراج محمود الشيخ، والإماراتي "فتى الجبل" إخراج زينب شاهين، والسعودي "حوجن" إخراج ياسر الياسري، و"هجان" إخراج أبو بكر شوقي.

أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، تضم 12 فيلماً متنوعاً، وهي: من الكويت "محتواي" إخراج معاذ السالم، و"سندرة" إخراج يوسف البقشي، ومن البحرين "عروس البحر" إخراج محمد عتيق، و"طك الباب" إخراج صالح ناس، ومن السعودية "كبريت" إخراج سلمى مراد، و"شريط فيديو تبدل" إخراج مها الساعاتي، ومن الإمارات "كبريت" إخراج سلمى مراد، و"شريط فيديو تبدل" إخراج مها الساعاتي.

كما يتنافس من قطر "عليّان" إخراج خليفة المري، و"شهاب" إخراج أمل المفتاح، ومن عمان "البنجري" إخراج موسى الكندي، و"غيوم" إخراج مزنة المساف.

فيما يتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، 5 أعمال فقط، وهي الفيلمان السعوديان "قصة ملك الصحافة" إخراج حسن سعيد، و"تحت سماء واحدة" إخراج مجبتي سعيد، ومن الإمارات "حجر الرحي" إخراج ناصر الظاهري، و"سباحة 62" إخراج منصور اليبهوني الظاهري، بجانب الفيلم الكويتي "السنعوسي وداعاً" إخراج علي حسن.

بينما تتضمن مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، 6 أعمال، وهي: الفيلم الكويتي "زري" إخراج حبيب حسين، والبحريني  "صوت الريشة" إخراج مريم عبد الغفار، و"رؤية الوعد - سلمان بن حمد" إخراج إيفا داود، ومن عمان "جنة الطيور" إخراج عبد الله الرئيسي، و"الموارد" إخراج محمد العجمي، وأخيراً الفيلم القطري "ثم يحرقون البحر"  إخراج ماجد الرميحي

وتقدم هيئة الأفلام، 9 جوائز لصُنّاع الأفلام الخليجيين، وهي: أفضل فيلم طويل، وأفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل سيناريو، وأفضل تصوير، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأخيرًا أفضل موسيقى تصويرية أصلية.

صناعة السينما في الخليج

وتشمل قائمة الندوات، عددًا من الجلسات التي تناقش صناعة السينما في الخليج، منها ندوة بعنوان "التمويل المشترك وصناديق الدعم"، وهي عبارة عن جلسة حوارية تجمع ممثلي الجهات الداعمة والتمويلية في الخليج، للحديث حول تأثيرها في تنمية قطاع الأفلام، وما هي أهم الفرص المتاحة لصناع الأفلام في الخليج، ويُديرها محمد الوهيبي.

كما ستُعقد ندوة بعنوان "تجربة منصات العرض في الشرق الأوسط"، وهي عبارة عن تجربة منصات العرض في تسليط الضوء على المواهب الصاعدة لصناع الأفلام في الخليج وفرص دعمها لشراكات الإنتاج المستمرة معهم، ويُديرها محمد الهليل.

بالإضافة إلى ندوة "المهرجانات في دول الخليج"، وهي عبارة عن جلسة حوارية حول أهمية المهرجانات في مد جسور التعاون بين صناع الأفلام في دول الخليج، وتشجيع الصناعة فيها، وستُديرها سهى الوعل.

كما تضمن قائمة الندوات، ندوة ثقافية عن "تحديات إنتاج الأفلام المقتبسة من الروايات"، حيث تُسلط الضوء على تلك التحديات من الخطوات الأولى في اختيار الرواية وإمكانيات تحويلها لفيلم إلى مرحلة الإنتاج، وكذلك ندوة عن " مستقبل السينما في دول الخليج" وهي جلسة حوارية حول مكانة السينما في المجتمع الخليجي، وما هي التطلعات والآمال المستقبلية حسب تحليل الوضع الراهن لقطاع الأفلام في المنطقة، وسيُديرها أحمد العياد.

وأخيرًا ندوة بعنوان "الأفلام المستقلة والميزانيات الصغيرة"​، وهي ندوة حوارية عن تجربة الأفلام الخليجية، ونقاش حول الفرص والتحديات التي تواجه صناع أفلام الخليج وأهم النماذج والتجارب في المنطقة، وسيُديرها عبد الرحمن الغنام.

يذكر أنّ النسخة الأولى من المهرجان، أقيمت في الدوحة عام 2012، أما النسخة الثانية كانت في الكويت في العام التالي، بينما استضافت أبو ظبي النسخة الثالثة عام 2016.

 

الشرق نيوز السعودية في

15.04.2024

 
 
 
 
 

المهرجان السينمائي الخليجي ينطلق بمشاركة إقليمية واسعة

·        الدورة الرابعة للمهرجان تساهم في تعزيز وإثراء وتيرة نمو السينما الخليجية

·        استكشاف أبعاد جديدة لصناعة السينما

·        المهرجان السينمائي الخليجي يعود للحياة رغم توتر أجواء المنطقة

الرياضانطلقت الدورة الرابعة للمهرجان السينمائي الخليجي، الأحد، في فندق فورسيزونز بالرياض، بحضور عدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية البارزة، والناشطين والمؤثرين في المجال السينمائي.

المهرجان الذي تنظمه هيئة الأفلام السعودية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي يمتد حتى 18 أبريل/نيسان ويعرض نحو 30 فيلما من السعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين والإمارات وقطر.

وقال الممثل الكويتي خالد أمين عضو لجنة تحكيم المهرجان في تصريحات صحفية قبل الافتتاح "عودة المهرجان شيء يثلج صدري"، مضيفا "كل دول العالم، عندهم اللغة الوحيدة التي يفهمون بها باقي الشعوب هي السينما، أو أن يزورونا، الآن فيه ناس من الصعب أن يزورونا لكن يمكن أن يزورونا عن طريق أفلامنا السينمائية".

وعُرض خلال الحفل الذي انطلق رغم أجواء التوتر في الشرق الأوسط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بعد أول مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران وإسرائيل، فيلم إبداعي سلط الضوء على عمق السينما الخليجية، ومساهمة المهرجان في تعزيزها وإثراء وتيرة نموها.

يشهد المهرجان السينمائي الخليجي بنسخته الرابعة، تقديم عدد من رواد السينما الخليجية لرؤاهم وخبراتهم حول مختلف آفاق الإنتاج السينمائي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يتضمن جدول أعمال المهرجان إقامة عدد من عروض الأفلام والندوات الحوارية والورش التدريبية المختلفة والمتكاملة، التي تمكّن زوار المهرجان من استكشاف أبعاد جديدة لصناعة السينما عبر النظر إليها من منظور صناعها ونقادها.

ويعرض عبر أيام المهرجان الخمسة 29 فيلما مختلفا لمنتجين خليجيين بارزين، عبر عدة فئات منها الأفلام الروائية الطويلة والروائية القصيرة والأفلام الوثائقية.

وتتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ستة أفلام من أبرزها "حوجن" للمخرج ياسر الياسري من السعودية، "فتى الجبل" من الإمارات للمخرجة زينب شاهين، "عماكو" من الكويت للمخرج أحمد الخضري، و"ماي ورد" من البحرين للمخرج محمود الشيخ.

وتشمل مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 12 فيلما وهي: من سلطنة عمان "البنجري" للمخرج موسى الكندي و"غيوم" للمخرجة مزنة المسافر، ومن الكويت "محتواي" للمخرج معاذ السالم و"سندرة" إخراج يوسف البقشي، ومن البحرين "عروس البحر" إخراج محمد عتيق و"طك الباب" إخراج صالح ناس، ومن الإمارات "عار" إخراج فاطمة المنصوري و"الخطابة – أم سلامة" إخراج مريم العوضي، من قطر "عليّان" إخراج خليفة المري و"شهاب" إخراج أمل المفتاح، ومن السعودية "كبريت" إخراج سلمى مراد و"شريط فيديو تبدل" إخراج مها الساعاتي.

وتضم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة خمسة أفلام، هي من السعودية "قصة ملك الصحافة" إخراج حسن سعيد و"تحت سماء واحدة" إخراج مجبتي سعيد، من الكويت "السنعوسي وداعا" إخراج علي حسن، من الإمارات "حجر الرحي" إخراج ناصر الظاهري و"سباحة 62" إخراج منصور اليبهوني الظاهري.

وتشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة ستة أفلام هي من سلطنة عمان "جنة الطيور" إخراج عبدالله الرئيسي و"الموارد" للمخرج محمد العجمي، من البحرين "صوت الريشة" إخراج مريم عبدالغفار و"رؤية الوعد – سلمان بن حمد" إخراج إيفا داود، من الكويت "زري" إخراج حبيب حسين، ومن قطر "ثم يحرقون البحر" إخراج ماجد الرميحي.

كما يشمل البرنامج تنظيم ثلاث ورش تدريب هي "كيف تصنع فيلما وثائقيا مؤثرا" و"علاقة المؤلف الموسيقي بالمخرج السينمائي" و"فن وكتابة وتطوير السيناريو"، إضافة إلى عدد من الندوات عن "صناديق الدعم والتمويل المشترك" و"الأفلام المستقلة والميزانيات الصغيرة".

وكرم المهرجان في الافتتاح الممثل السعودي محمد الطويان، والممثل الكويتي جاسم النبهان، والممثل العماني إبراهيم الزدجالي، والمخرج البحريني حسين الرفاعي، والمخرج القطري أحمد الباكر.

ويعد المهرجان السينمائي الخليجي جزءا من جهود هيئة الأفلام لإثراء مجال السينما وطنيا وإقليميا عبر إقامة مهرجانات وملتقيات تسهم في رفع مستوى الإنتاج السينمائي، وتعزز من مهارات وخبرات المهتمين بمجال السينما والتبادل الثقافي والمعرفي فيما بينهم، بما يتناسب مع أهمية السينما في المشهد الثقافي العالمي.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فقد أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان في كلمة ألقاها نيابة عنه الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني خلال حفل افتتاح المهرجان السينمائي الخليجي على أن "هذا المهرجان الذي يجمعنا اليوم يعكس الارتباط الوثيق بين الطموح والإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون الخليجي، ويبرز دورها الكبير في تعزيز التبادل الثقافي والتوسع في البنى التحتية واستلهام التجارب الناجحة وتشجيع المواهب الخليجية على تقديم المزيد".

وكانت الدورة الأولى للمهرجان عقدت في الدوحة عام 2012، بينما أقيمت الدورة الثانية في الكويت عام 2013، قبل أن يتوقف المهرجان ثم يعود في 2016 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

 

موقع "ميدل إيست أونلاين" في

15.04.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004