حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عمرو واكد‏:‏

الفيلم الجيد يفرض نفسه

أميرة العادلي

 

علي الرغم من الادعاء بوجود أزمات في صناعة السينما حاليا‏,‏ يستعد الفنان عمرو واكد لتصوير ثلاثة أفلام جديدة‏,‏ وكان قد قام بجولة خلال الشهور الماضية في الكثير من المهرجانات وحصل علي جائزة أفضل ممثل في مهرجان دبي عن فيلم الشتا اللي فات‏.‏

ويري واكد أنه لا عيب في أن يكون الفنان صاحب وجهة نظر خاصة في ظل متغير دائم سياسي واجتماعي‏..‏

في حواره للأهرام المسائي يحدثنا عن أفلامه الجديدة‏,‏ وعن أبو العلا في مسلسل الزوجة الثانية

·        حين يظهر أسم عمرو واكد يجب أن نجد جدلا لماذا؟

يضحك لا أعلم فأنا شخص طبيعي جدا‏,‏ ولا أتحدث في الإعلام إلا إذا كان لدي عمل فني‏,‏ وأتعامل بتلقائية‏,‏ ولا أرتدي أقنعة‏.‏

·     فيلم الشتا اللي فات نوعية مختلفة عن الأفلام المعروضة في السوق السينمائي فكيف تري هذا؟

كممثل أبحث دائما عن السينما التي تمتعني‏,‏ وتمتع المشاهد‏,‏ وعلي الفنان أن يبحث عن الفيلم الجيد ليقدمه‏,‏ ولا يكتفي بالمتاح‏,‏ وليس عيبا أن يكون للفنان رؤية‏,‏ ووجهة نظر يعبر عنها‏,‏ حتي وإن ان كل من حوله يسير في اتجاه آخر‏,‏ والسينما أكثر من تيمة‏,‏ وعلي الجميع أن يعمل ويقدم أفلاما متنوعة والمكسب يكون للجمهور الذي سيجد تنوعا في الأفكار‏,‏ فلا نفرض نوعا واحدا ونعود لنقول الجمهور يريد هذا‏.‏

·        شخصية الناشط عمرو في الفيلم بدت جامدة‏,‏ وغير متفاعلة فهل تعمدت ذلك؟

عمرو هو أكثر الشخصيات في الفيلم التي وقع عليها ظلم‏,‏ فقد تم اعتقاله وتعذيبه وخرج ليجد والدته توفت دون أن يلقي عليها نظرة الوداع‏,‏ ويكتشف انتهازية حبيبته‏,‏ فيفقد الثقة في نفسه‏,‏ وفي من حوله‏,‏ وأعتقد أن هذا إحساس طبيعي‏,‏ فنجده في البداية مملا‏,‏ وغير متفاعل ولكن بعد رؤية مع تعرض له نعلم لماذا لا يتفاعل‏..‏ والفيلم لا يتحدث عن الثورة لكنه يبدأ بحدوث الثورة‏.‏

·        حدثنا عن حصولك علي أفضل ممثل في مهرجان دبي؟

كنت سعيدا جدا بالجائزة‏,‏ بالاضافة للإشادة والاستحسان الذي حصل عليه الفيلم في العديد من المهرجانات‏,‏ وهذا يكلل جهد فريق العمل‏,‏ الذي حاول أن يقدم أفضل ما لديه‏.‏

·        ألا تخشي أن يقال عن الفيلم انه من نوعية أفلام المهرجانات؟

جميع الأفلام تدخل مهرجانات‏,‏ والشتا اللي فات تجربة إنسانية‏,‏ وليس فيلما معقدا‏,‏ والأفلام إما جيدة‏,‏ أو غير جيدة‏.‏

·        كيف تري عرض الفيلم في هذا التوقيت؟

أنا متفائل‏,‏ وسعيد بعرض الفيلم رغم كل الظروف‏,‏ وعلينا جميعا أن نعمل ولا نتوقف عن الانتاج‏,‏ والجمهور يذهب للسينما حين يشعر انه سيشاهد فيلما جيدا‏,‏ والفيلم تجربة جديدة‏,‏ وأنا مؤمن أن الفيلم الجيد يفرض نفسه‏,‏ والمشاهد هو من يقوم بالدعاية للفيلم‏.‏

·        وعن رأيه في مشروع سينما النهضة وإنتاج الإخوان للأفلام والمسلسلات؟

من حق الجميع أن ينتج‏,‏ ويقدم أفلاما‏,‏ والذي يحكم علي استمراره من عدمه هو الجمهور الذي يذهب للسينما‏.‏

·        تقدم مسلسل الزوجة الثانية وهو إعادة إنتاج لفيلم الزوجة الثانية فكيف تري التجربة؟

أنا متحمس جدا‏,‏ وبالفعل المسلسل هو إعادة إنتاج لنفس القصة ولكن بمعالجة‏,‏ وأحداث مختلفة‏,‏ وليس عيبا أن نقدم عملا تم تقديمه من قبل‏,‏ الفرق هو كيف سنقدمه؟‏.‏

·     تعيد تقديم شخصية أبو العلا التي قدمها الفنان الراحل شكري سرحان فكيف ستقدمها وألا تخشي المقارنة؟

طبيعي ان تكون هناك صعوبة حين أقدم شخصية تم تقديمها من قبل‏,‏ أو شخصية تكون معروفة‏,‏ وفي الأيام الماضية عقدت جلسات عمل مكثفة مع المخرج خيري بشارة‏,‏ وسأقدم الشخصية بأداء مختلف تماما‏,‏ لذلك لست قلقا‏,‏ فأنا أقدم الشخصية كما كتبت في السيناريو‏,‏ ووفقا لرؤية المخرج ورؤيتي لها‏.‏

·        لماذا أعتذرت عن مداح القمر رغم أنك كنت متحمسا للمسلسل؟

لظروف خاصة‏,‏ ولم أشعر بالارتياح‏,‏ ولا توجد خلافات كما يشاع وعلاقتي بالمخرج مجدي أحمد علي جيدة‏.‏

·        ما هي مشاريعك الفنية القادمة؟

بعد انتهائي من المسلسل استعد لتصوير فيلم المنفي مع المخرج عاطف حتاته‏,‏ وهناك فيلم آخر مع الخرج أسامة فوزي أسود وردي‏,‏ وأحضر لمشروع جديد مع المخرج إبراهيم البطوط لكني أتكتم التفاصيل حتي نبدأ في تحديد مواعيد التصوير‏.‏

الأهرام المسائي في

26/03/2013

 

فيلما "مصور قتيل" و"بعد الموقعة" يحصدان 6 جوائز من مهرجان جمعية الفيلم

أعلن مهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية، عن نتائج دورته الـ39، ليكشف عن 6 جوائز فنية، يأتى في مقدمتها حصول فيلم "مصور قتيل" على 3 جوائز، من بينها جائزة أفضل تصوير سينمائي لــ عبد السلام موسى، أفضل موسيقى تصويرية لــ هاني عادل، وجائزة أفضل أفيش سينمائي للمصمم يوسف عادل من شركة كافرميديا. 

كما حصل فيلم "بعد الموقعة" الذي أخرجه يسري نصر الله على 3 جوائز أخرى، منها أفضل ممثلة في دور ثاني لــ ناهد السباعي، وجائزة أفضل ديكور لـ محمد عطية، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى شركة دولار فيلم (نيوسنشري) تقديراً لإنجازها في الفيلم. 

وينتمي فيلم "مصور قتيل" لنوعية الإثارة البوليسية، وهو من إخراج كريم العدل وتأليف عمرو سلامة، وقام ببطولته إياد نصار، درة، حورية فرغلي وأحمد فهمي، وتدور أحداثه حول جريمة قتل شاهدها مصور صحفي في ظروف غامضة، وظن أنها حلم قبل أن يجدها حقيقة، وهو ما يجعل الشكوك تثار حول جميع أبطال الفيلم. 

وكان الفيلم قد حصل مؤخراً على 5 جوائز من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في مجالات الموسيقى، التصوير، الديكور والصوت، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمخرجه. 

أما فيلم "بعد الموقعة" هو أول معالجة سينمائية لأحداث السنة الأولى للثورة المصرية، حيث تنطلق أحداثه من موقعة الجمل وحتى ماسبيرو في أكتوبر، وذلك من خلال قصة ريم الناشطة السياسية التي تختلط بالناس لإنجاز بحث ميداني، فتلتقي بــ محمود الذي يتوقف عن العمل نتيجة أحداث الثورة، ثم يقرر الهجوم على متظاهري ميدان التحرير في موقعة الجمل الشهيرة، ولكن ريم بشكل أو بآخر تتعاطف معه رغم فعلته.

بوابة الأهرام في

26/03/2013

 

القصة الخلفية وراء فيلم «جين تتسلح»

بورتمن وصلت لمكان التصوير لتفاجأ بمخرج جديد

لندن: محمد رُضـا 

كانت المفاجأة من نصيب الممثلة ناتالي بورتمن حينما وصلت إلى مكان تصوير فيلمها الجديد «جين تتسلح» Jane Got a Gun، في ولاية نيو مكسيكو، يوم الاثنين الماضي لتكتشف أن المخرجة لين رامزي غير موجودة. ليس أنها تأخرت في يوم التصوير الأول، بل هي غالبا تركت العمل وعادت إلى اسكتلندا حيث تعيش بعدما قدمت استقالتها قبل يومين.

مكانها التقت مخرجا جديدا وعوض قيامها بالوقوف أمام الممثل جود لو كما كان متوقعا وجدت أن شريكها في البطولة ممثل آخر لا يحمل ذات القدر من الشهرة.

لم يبلغها أحد أن المخرجة الاسكتلندية لين رامزي التي استقطبت إعجابا كبيرا بفيلمها السابق «نحتاج للحديث عن كــن» We Need to Talk About Kevin كانت استقالت من العمل بصمت باستثناء الجدال الكبير الذي خاضته مع فريق الإنتاج، وأن مخرجا آخر هو غان أوكونور (أنجز «المحارب» من بين حفنة أفلام صغيرة أخرى) تم تعيينه مكانها بعد أربع وعشرين ساعة على تقديم استقالتها. الأسئلة المثارة حول أسباب انسحاب المخرجة متعددة، كذلك حول ما دفع مايكل فاسبيندر وجود لو لترك العمل، الأول قبل استقالة المخرجة والثاني بعد استقالتها مباشرة. كذلك حول موقف بطلة الفيلم ناتالي بورتمن من الحدث بأسره وعما إذا كانت تجد أن أحدا كان عليه استشارتها أم أنها قبلت التغيير بتحفظ أو بترحاب.

والواقع أن الروايات متعددة وأحيانا متناقضة وأكثر ما يثير الغرابة أن القائمة الكاملة للفنانين والفنيين وراء الكاميرا تشير إلى أن الممثلة المعروفة هي واحدة من منتجي الفيلم لجانب كريس كوون، وتيري دوغلاس، وبيتر فروشتمان، وألين كشيشيان، وبيتر نتانيال، وسكوت شتايندورف. كيف إذن لم تعرف ناتالي حقيقة ما كان يدور؟

أحد الاحتمالات أن الممثلة دخلت باسمها كمنتجة تاركة التصرف لباقي العناصر المصاحبة وفي مقدمتهم سكوت شتايندورف الذي يتردد أنه السبب الذي من أجله تركت رامزي التصوير، وأنها كانت تعلم أن هناك خلافات ناشبة بين المنتج شتايندورف والمخرجة رامزي، من دون أن تلم بنتائجها قبل يومين من بدء التصوير.

وكان واضحا منذ أسابيع أن خلافا بين المنتج والمخرجة دائر مع تمسك كل منهما بموقفه. وأن هذا الخلاف تطور إلى نزاع حول محورين: الأول النزاع على من يملك حق «النسخة الأخيرة» أو The Final Cut، والثاني عن تمنعه توفير خطة التصوير. وفي هذا الشأن تأكد فعلا أن المخرجة الاسكتلندية بقيت مستثناة من هذه الخطة البرمجية التي يتطلبها تصوير أي فيلم وبلا مبرر واضح.

لكن ليس كل التقارير الواردة توقع اللوم على المنتج شتايندورف. بعضها يلوم، بوضوح، المخرجة رامزي إذ يقول إنها كانت تقوم بإعادة كتابة السيناريو وتضيف مشاهد وتلغي أخرى من دون أن تلتزم بالنص الذي اعتمده الإنتاج مما أدى إلى تأخر التصوير من مطلع الشهر إلى منتصفه، وأنها أخفقت في نهاية الأمر بتسليم نسختها من السيناريو حتى قبل أيام من تركها العمل.

* تبادل كراسي

* حسب تقرير من بوريس كيت نشرته «ذ هوليوود ريبورتر» يوم الجمعة واستمر يوم السبت السادس عشر من هذا الشهر، حول السيناريو والميزانية وتبادل التهم حول تأخر التصوير، بعثت رامزي إيعازا بأنها تنوي الاستقالة.

يدور الفيلم حول امرأة متزوجة تلجأ إلى صديقها السابق لمساعدتها في مواجهة زوجها وعصابته الذين يريدون تدمير مزرعتها. مايكل فاسبيندر كان مفترضا به لعب دور الصديق لكن حين تأخر التنفيذ انسحب ليلحق بتصوير «رجال إكس: أيام المستقبل الماضي» X-Men: Days of Future Past الذي ينطلق للتصوير في غضون الأسبوعين المقبلين فعلا. رامزي تحدثت مع جود لو ونالت موافقته، لكن مع انسحابها وجد أنه لا يريد الانضمام إلى مشروع يبدو مهتزا. إما هذا وإما أن المخرجة اتصلت به مرة أخرى وأوحت له بأن عليه الاستقالة منه.

مع هذا الوضع أمضى الإنتاج أياما عصيبة في استعراض من يمكن جلبه إلى البطولة الرجالية، وفي نهاية الأمر استقر الرأي على جوول إدجرتون الذي وجد نفسه ينتقل من دور الشرير (كان سيلعب دور الزوج) إلى دور البطولة. وأدجرتون هو من لعب دور رئيس المحققين في «الثانية عشرة والنصف ليلا».

والمشاكل لم تنته عند هذا الحد.. فالتأخير لعشرة أيام نتج عنه واجب دفع رواتب إضافية لفريق عمل يبلغ عدده 175 فردا مما يعني أن الميزانية السابقة (في حدود خمسة عشر مليون دولار) تغيرت تبعا للمستجدات. أكثر من ذلك، فإن بيع الفيلم على أساس وجود اسم تجاري جيد كاسم فاسبيندر أو لو، ليس كبيعه باسم جديد وغير جماهيري بعد كاسم أدجرتون مما يعني قيام الإنتاج بإعادة الاتصال بالشركات التي كانت أسهمت في التمويل على أساس البيع المسبق والتفاوض معها.

ثم هناك ملاحظة أن رامزي سبق لها أن أثارت متاعب في أكثر من مشروع سابق.. ففي عام 2007 تخلت عن إخراج «العظام الوحيدة» The Lonely Bones تبعا لخلافات بينها وبين شركة «دريمووركس» نتج عنها جلب المخرج بيتر جاكسون بديلا لها. وحتى فيلمها الأشهر «نحتاج للحديث عن كـن» صاحبه مخاض كبير قبل التصوير ولو أنها في النهاية استطاعت تقديم عملها بنجاح.

الشرق الأوسط في

26/03/2013

 

فن المؤثرات الخاصة هو ما يصبو اليه الجمهور الحديث

هوليوود تنبذ مشاهد الجنس الساخنة لأنها ما عادت مربحة

صلاح أحمد 

كانت المشاهد السينمائية الجنسية حتى وقت قريب شرطًا لازمًا لأي فيلم من صناعة هوليوود. لكن هذا الوضع انقلب رأسًا على عقب لصالح سحر المؤثرات الخاصة المنتجة بالكمبيوتر. بل إن المشاهد الجنسية صارت عقبة يتلافاها المنتجون كالطاعون.

في وقت ما كانت القاعدة في هوليوود هي أن الفيلم الخالي من المشاهد الجنسية الساخنة يعني افتقاره الى إحدى أهم الدعامات من الناحية التجارية إن لم تكن أهمها. ويكفي أن ينظر المرء الى أفلام حققت أرباحًا خيالية في مختلف أنحاء الدنيا لأنها «أسخن من النار»، مثل «التانغو الأخير في باريس»، بطولة مارلون براندو، و«غريزة أساسية» بطولة شارون ستون، وتجاذب قاتل» بطولة مايكل دوغلاس.

لكن يبدو أن هذا الوضع ذهب أدراج الرياح في وجود مشاهد جديد ليس على استعداد لشراء التذكرة فقط من أجل بعض مشاهد جنسية بغض النظر عن كمية البخار المتصاعد منها. وقد تنبّهت استديوهات هوليوود الى أن هذا المشاهد – في هذا العصر الإلكتروني – صار يفضل الأفلام ذات المؤثرات البصرية والسمعية الخاصة والسحر الذي يمكن للكمبيوتر أن يأتي به الى الشاشة.

ليس هذا وحسب، بل أن حسابات الربح والخسارة في عاصمة السينما قلبت الموائد جملة وتفصيلاً على الأفلام ذات المشاهد الجنسية. فالفيلم الذي يحويها يعني أن الرقابة تفرض ألا تشاهدها الفئات العمرية دون سن الثامنة عشرة (في بريطانيا مثلاً). وهذا يعني أن الوصول الى جيوب قطاع في غاية الأهمية من صغار الشباب صار مستحيلاً ما أن تلصق بالفيلم التقسيمات التي تضعه في خانة «للكبار فقط».

ونقلت صحف بريطانية عن فينسينت بروزيز، رئيس وحدة السينما في شركة أبحاث التسويق «أيبسوس»، قوله إن المشاهد الجنسية «صارت الضحية الأولى لمقص المونتاج وإن كانت أساسية في القصة التي يحكيها الفيلم. بل إن المنتجين يصرون على ألا تُصوّر في المقام الأول لأنهم لن يموّلوا فيلمًا يستبعد «العائلات» والمشاهدين صغار السن بسبب ما يحويه من مشاهد جنسية. وقارن هذا بأن الجنس كان في ما مضى يُقحم إقحامًا في الأفلام وإن كانت القصة لا تستدعي وجوده البتة».

وتشهد السنوات الأخيرة على كل هذا. فبينما لم يتعدَ عدد الأفلام «الساخنة جنسيًا» التي سجلت نجاحًا تجاريًا باهرًا مجموعة تحسب على أقل من أصابع اليد الواحدة، صارت أفلام المؤثرات الخاصة صنابير تصب المال في جيوب المنتجين. وخذ على سبيل المثال وليس الحصر سلسلتي أفلام «حرب النجوم» و«لمدمر»، إضافة الى أفلام مثل «يوم بعد غد» و«يوم الاستقلال» و«رجال في بذلات سوداء»، ثم سلسلة أفلام «هاري بوتر»... وأخرى عديدة.

موقع "إيلاف" في

26/03/2013

 

جومانة مراد:

لا أحسب أدوارى بالكيلو.. وأحمد عز «مش أكتر» من صديق

حوار- سهير عبدالحميد 

بعد غياب عامين عادت الفنانة جومانة مراد للساحة الفنية من خلال فيلم «الحفلة» مع أحمد عز وتستعد لتقديم مسلسل «مشوار فرعون» مع خالد صالح.جومانة بررت غيابها بأنها كانت فى حاجة لمراجعة حسابتها فيما قدمته من أعمال فنية مؤكدة سعادتها بردود الأفعال التى وصلتها عن فيلم «الحفلة» نافية فى الوقت ذاته أى خلافات مع بطل الفيلم أحمد عز  أو أن يكون له علاقة بالثورة وتفاصيل أخرى يرصدها الحوار التالى:

عام ونصف العام قضيتيها بعيدًا عن الوسط الفنى بعد مسلسل  «مطلوب رجال». فما سبب هذا الاختفاء ؟

- تعمدت هذا الغياب خاصة بعد مشاركتى فى العديد من الاعمال الفنية ومنها تقديم 90 حلقة من مسلسل «مطلوب رجال» بالإضافة الى الموسم الثانى من برنامج «توب شيف» والذى اعتبره من التجارب المهمة فى مشوارى هذا الى جانب الظروف الصعبة التى يمر بها  عالمنا العربى والتى جعلتنى اتوقف لفترة حتى اتمكن من الجلوس مع نفسى ومراجعة ما قدمته فى الفترة الماضية واضع خطة لما سأقدمه خلال الفترة القادمة

تعودين للدراما التليفزيونية بمسلسل « مشوار فرعون». حدثينا عن دورك فيه؟

- هو عمل متميز جدا ودراما جديدة لم اقدمها من قبل حيث تتميز احداثها بالغموض والاثارة ويشاركنى البطولة الفنان خالد صالح فى ثانى تعاون بيننا بعد فيلم «كف القمر» والمسلسل من اخراج محمد على الذى اتعاون معه لاول مرة وانتاج احمد سمير ويروى قصة رجل اعمال فاسد يسمى «رجب فرعون»  والعب من خلاله شخصية سحر وهى شخصية ستكون مفاجأة للجمهور وخلال الايام القادمة سنعلن تفاصيل العمل فى مؤتمر صحفى.

كيف تقيمين تجربتك فى فيلم «الحفلة»؟

- اعتبرها تجربة مثمرة جدا وقد سعدت بالعمل مع أسرة الفيلم بالكامل احمد عز ومحمد رجب والمؤلف والمنتج وائل عبدالله، والذى اتعاون معهم لأول مرة والروح الطيبة بين كل فريق العمل  كانت هى كلمة السر فى كواليس تصوير الفيلم  حيث تميزوا بروح الدعابة وهذا اضفى على العمل بهجة وسعادة

ألم تترددى فى التعاون مع مخرج شاب مثل احمد علاء؟

- بالعكس فاحمد علاء مخرج متميز كنت اتمنى العمل معه خاصة بعد ان شاهدت له من قبل فيلم «بدل فاقد» حيث اعجبنى اتقانه فهو مخرج مثقف ولديه فهم لأدق التفاصيل الإخراجية هذا بجانب ان العمل معه مريح جدا

وما تعليقك على ما تردد من خلافات بينك وبين أحمد عز اثناء التصوير؟

- لا توجد أى مشاكل بالمرة بيننا، فأحمد عز تربطنى به علاقة طيبة وعلاقة صداقة وبالتأكيد عندما يكون فى الفيلم عدد كبير من النجوم يتم اطلاق العديد من الشائعات حول وجود مشاكل بين أبطاله وهذا لم يحدث فى «الحفلة».

وهل شاهدتى النسخة الاجنبية المأخوذ عنها الفيلم؟

- لم ارها وعموما نحن قدمنا الفيلم بروح واحساس مختلف تماما عن النص الاجنبى.

وكيف كان استعدادك لمشهد الحفلة الذى تم تقديمه برؤى مختلفة؟

- عقدنا عدة جلسات مع المخرج قبل التصوير وتناقشنا فيه كثيرا وهذا المشهد من اهم العوامل التى دفعتنى لقبول الفيلم لانه يظهر حرفيتى كممثلة

  ألم تشعرين بالقلق على مساحة دورك فى الفيلم مقارنة برجب وعز؟

- لا أقيس مساحة أدوارى بالكيلو وعموما مساحة دورى ليست صغيرة وعندما وافقت عليه  كان بناء على الفيلم كله وليس على دورى فقط علاوة على ان شخصية نانسى مؤثرة جدًا فى الأحداث.

الفيلم يقدم شكلاً مختلفًا عن الثورة. فما تعليقك على ذلك؟

- نعم فالفيلم يدور حول حالة الانفلات الأمنى التى أعقبت الثورة وانتشار عمليات الاختطاف واشتراط الحصول على فدية مقابل الإفراج عن المختطفين و تناول تلك الزاوية جعل البعض يربط بين الفيلم والثورة، فأحداث  الفيلم تبدأ من خلال زوجة تتعرض للاختطاف كما أن تفاصيل الأحداث تشير إلى التطورات التى اعقبت  الثورة  لكن فى الوقت نفسه الثورة ليست الحدث الرئيسى فى الفيلم الذى يركز على الجانب الاجتماعى للأبطال.

هل قررتى التخلص من قالب  البنت الشعبية التى قدمتيها فى أعمال سابقة  مثل «الفرح وكباريه وكف القمر»؟

- دورى فى «الحفلة» مختلف عن الاعمال التى سبق وقدمتها من قبل، فأنا اقدم شخصية نانسى وهى فتاة من عائلة ارستقراطية تعيش حياة مرفهة، والدور مكتوب بشكل أكثر من رائع ويغرى اى ممثلة لقبوله وانا فى حاجة لهذه الخطوة الآن ولونظرتم لتاريخى ستجدوا اننى لم احصر نفسى فى نوعية واحدة من الادوار.

ماذا عن فيلمك الجديد «أشرف التلت»؟

- مازال فى مرحلة الإعداد له، وتدور أحداثه فى المناطق الشعبية، حول شخص يسمى «أشرف التلت»، يهوى استخدام المطواة فى الدفاع عن النفس وسنعلن عن باقى التفاصيل فى بمجرد اكتمال التحضير وتحديد فريق العمل

  ألا ترين أنك تأخرتى فى تقديم بطولة سينمائية مطلقة؟

- أنا اعتبر نفسى «مدمنة نجاح» وعندما ادخل عملا فنيا ابحث فى المقام الاول عن عناصر النجاح فيه ابتداء من النص واسم المخرج والفريق الذى يشاركنى العمل، واعتبر نجاحى ضمن فريق عمل مميز هو فى حد ذاته نجاح فردى.

وأخيرًا كيف تنظرين إلى ما يحدث الآن فى مصر وسوريا ؟

- كل ما أستطيع قوله اننى اتمنى ان تنتهى الازمة التى تمر بها بلدى سوريا  قريبا وتهدأ الاحوال، وتسلم بلدى واهلها من كل شر وان يتوقف نزيف الدم الذى يراق يوميا بلا ذنب لأبناء  بلدى، وتستقر الامور فى مصر بلدى الثانى لان استقرار مصر يعنى استقرار الامة العربية وتعود الى نصابها ويعود الامن والامان الى حياة الشعوب فى الوطن العربى كله كما ادعو بالرحمة على شهداء الوطن الذين سقطوا فى سوريا ومصر وكافة البلاد العربية وان يتغمدهم الله برحمته ويصبرنا على فراقهم.

روز اليوسف اليومية في

26/03/2013

 

 

رغدة.. في حوار صريح جداً:

تعرضت للاغتيال 4 مرات..لأنني لست متحولة

إلهام عبدالرحمن 

دوري في مسلسل "الشك" سيدة تواجه الكثير من الاتهامات والظلم حتي تثبت براءتها في النهاية وهو قريب من دوري في الحياة لهذا وافقت عليه.. 

هذه الكلمات تلخص فيها الفنانة رغدة تفاصيل دورها الذي تعود به إلي الدراما بعد ابتعاد سنوات طويلة

تقول رغدة: لا أذكر كم سنة ابتعدت فيها عن الفيديو لكنني أفضل هذا حرصاً علي تاريخي الفني الذي أفتخر به. ولا يمكن أن أقف أمام الكاميرات لمجرد التواجد فقط مثل كثيرين يفعلون هذا. الورق الذي كتبه السيناريست أحمد أبو زيد. والمخرج المبدع محمد النقلي. ومجموعة العمل منهم صابرين ومي عز الدين حمسوني للموافقة. وكذلك الشركة المنتجة التي وفرت كل الإمكانات المطلوبة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الجميع

تعليقاً علي ما تعرضت له من أيام. وادعاء تعرضها للاصابة ردت الفنانة رغدة ساخرة: ضحكت كثيراً من كل ما نشر وكتب عني خلال اليومين الماضيين. وأنا اعتدت علي هذه الحالة منذ سنوات. وأقول لم يصبني ولا خدش واحد من محاولة الاغتيال الجديدة التي تعرضت لها أثناء وجودي في المنتدي الثقافي. واؤكد أنها المحاولة الرابعة لقتلي بسبب تمسكي بآرائي وثوابتي التي لم أغيرها ويكفيني شرفاً أن يحسب لي أنني من القلة النادرة التي لم تتغير ولم تتلون. ولن يحدث

وتكمل النجمة رغدة قائلة: ما حدث في المنتدي كان مقصوداً ومدبراً للتخلص مني. حتي القصيدة التي كنت ألقيها لم ينتظروا أن أكملها ليعطوا الفرصة للحاضرين أن يفهموا مضمونها. وألقوا عليَّ طفايات الحريق الضخمة محاولين إيذائي. لكن ربنا هو الحارس ولم يصبني أذي. لكني حرصاً علي سرية التحقيقات وبعد البلاغ الذي تقدمت به للنائب العام أفضل عدم ذكر أي معلومات أو بيانات كما أوصاني المحامي الخاص بي حتي تنتهي الإجراءات وتتضح الحقيقة. ولأنني اعتدت علي التحدي ورفض الخوف سجلت القصيدة كاملة فيديو علي أحد المواقع حتي يسمعها الناس ليعرفوا حقيقة ما قصدته وأترك لكم الحكم

تضيف قائلة: لأول مرة من 32 سنة هي عمري الذي عشته في بلدي مصر الكبيرة لم أدخل قسم شرطة لا شاكية ولا مشكو في حقي. لكنني اضطررت لهذا أخيراً لإثبات موقف وكشف الحقيقة. وأسجل كلمة حق هي حسن استقبال رجال الشرطة في قسم قصر النيل. وتعاونهم معي كمواطنة مصرية. فأنا مصرية سورية عربية لم أغير مواقفي وثوابتي ولا للحظة. يكفي انني لا أنتمي لحزب المتحولين. فأنا بنفس آرائي منذ حصار العراق وكسره. وبعد حصار ليبيا. وكسرته. وأنا الوحيدة التي توجهت لأرض المعركة أثناء الحرب علي لبنان.. "يعني بالبلدي بتاعنا في مصر محدش يزايد عليا". 

وتستمر رغدة في حديثها قائلة: لم أنس قضيتنا المركزية وهي القضية الفلسطينية. ولم أنس شعب الداخل في فلسطين المحتلة الذي نسيناه تماما تحت مسمي "الربيع العربي" الذي يذكرني بأغنية سعاد حسني "الدنيا ربيع وقفللي علي كل المواضيع" لكن أنا لن أنسي قضيتنا الأولي التي يحاول الأمريكيون والصهاينة أن ننساها. وأنا مع أي رئيس عربي يقف ضد الغزو الأمريكي الصهيوني. ومحاولته مسح الهوية والذاكرة العربية كما حدث في العراق. فأول ما فعلوه هناك نهب الآثار والتراث حتي ينسي العراق تاريخه. وكسر الجيش. ولهذا أنا مع الجيش المصري العربي لأنهم حماتنا ودرعنا. ومع الجيش السوري العربي الذي يحاولون تقطيع أوصاله. وإذا أرادوا قتلي فليفعلوا.. سيغتالون جسدي فقط. وقد تخليت عنه شكلاً ومضموناً من سنوات طويلة. وتركت الزمن يفعل به ما يريد. دون تزييفه بعمليات الشد والتجميل. الجسد سراب زائل. والروح ملك ربنا. أما أفكاري فهي ملكي. ولن يستطيعوا قتل الأفكار.. الأفكار لا تموت.. والعقيدة لا تموت

وبسؤالها عن موقف أولادها من آرائها وأفكارها التي تعرضها للمواقف الخطر. قالت: عندي بنتين وولد ربيتهم علي حب القومية العربية والإيمان بها. وأذكر أن ابنتي تميمة عندما كان عمرها 12 سنة تعرضت للطرد من المدرسة الانجليزية التي كانت تدرس بها هنا في القاهرة لأنها تجرأت وردت بعنف علي مدرسة انجليزية قالت في حق مصر كلمات سيئة. لم تتحملها ابنتي وردت عليها. ولولا تدخل د. أسامة الباز وقتها كانت ستطرد بالفعل من المدرسة.. أنا مربية أولادي علي الحقيقة. أولادي هم قلعة الحماية. وهناك 5 كلاب حراسة جاهزة إذا فكر أحد في الاقتراب منا

أخيراً. تقول الفنانة رغدة: ما أعانيه هذه الأيام هو حالة الحساسية الربوية التي تصيبني دائماً عند حلول الربيع أو الشتاء. وأحاول علاجها في أسرع وقت بسبب ارتباطي بتصوير مسلسل "الشك" الذي بدأ هذا الأسبوع. وأنا حريصة جداً علي الالتزام في التحضير للشخصية ومذاكرتها. ومنضبطة في مواعيد التصوير رغم كل ما أتعرض له.

المساء المصرية في

26/03/2013

 

تشويه أفلام الأوسكار بتوقيع رقابة «مصر» و«لبنان» و«دبى»

كتبت : جيهان الجوهري 

منذ عدة أعوام كانت لنا الأسبقية فى عرض، الأفلام الأجنبية قبل الدول العربية ووقتها كنا بحكم عملنا نشاهد الأفلام قبل عرضها جماهيريا إذا كان للرقابة موقف من بعض المشاهد وكان يتم مناقشة السادة الرقباء فى هذه المشاهد ومدى تأثير الحذف على السياق الدرامى للعمل، وفى أغلب الوقت كان رأى النقاد والصحفيين ينتصر  لعرض المصنف الفنى كاملا وهذا كان العصر الذهبى للرقابة على الأفلام الأجنبية فى مصر.

أما فى وقت انسحاب الريادة من تحت أقدامنا فقد أصبحت الأفلام الأجنبية تعرض أولا فى لبنان أو دبى ليقوم جهاز الرقابة على المصنفات الفنية لديهم بممارسة تشويه النسخة الأصلية من خلال حذف المشاهد ثم يتم تصدير النسخة المشوهة لنا. وهذا بالطبع له سعر مختلف بالمقارنة عما إذا حصلنا على النسخة الأصلية من بلد منشأ الفيلم «أمريكا»، فشركات التوزيع يكون لها حق توزيع الفيلم فى الشرق الأوسط بالكامل لكنها  تعطى النسخة الأصلية للأفلام لمن يدفع أكثر ليعبث بها كما يشاء من خلال رقابة بلده ثم تتلقفها فروع شركات التوزيع لدينا بأسعار أقل ليتم عرضها.

-لكننا لاننكر أن هناك شركات توزيع مثل «فوكس» و«وارنر» تحرص على توزيع أفلامها فى مصر فقط، وهذا العام كان لها نصيب الأسد فى  عرض 3 أفلام متميزة حصدت أكبر كم من الجوائز فى الجولدن جلوب ثم الأوسكار وهى «Argo» «lif of pi»  «Lincolnh» - وبالطبع  عندما  تقوم الجهات الرقابية فى أى بلد بحذف مشهد أو أكثر من فيلم أجنبى فى هذا الزمن لابد أن تشعر بخيبة الأمل لأننا أولا ضد الرقابة على الإبداع الفنى وضد العمل بقوانينها التى تقترب من 50 عاما والتى لاتناسب هذا العصر، ثانيا إنه ليس مقبولا على الإطلاق تصدير فيلم لنا عبثت به رقابة قد تكون أكثر تشددا من الرقابة لدينا، وبدلا من هذا الإجراء التعسفى ظللنا منذ زمن نتساءل: لماذا لا يتم سن قوانين جدية بشأن تصنيف الفئات العمرية التى تشاهد الأفلام الأجنبية، وذكر معلومات عن طبيعة الفيلم ومدى وجود مشاهد قد لايتقبلها المتفرج ليكون له حق الاختيار بين المشاهدة أو المقاطعة، أنا من أنصار إما عرض المنتج الفنى كاملا أو منع عرضه نهائيا احتراما لصُناعه وللفيلم نفسه وللمتفرج الذى دفع ثمن تذكرة الفيلم، خاصةً أن المتفرج فى جميع الأحوال سيشاهد العمل كاملا من خلال الإنترنت أو أى وسيلة أخرى، والمؤكد أن هذا المتفرج ناضج ولديه عقل ولن يتأثر بأى نماذج سلبية موجودة فى أى عمل فنى، فمن غير المنطقى تغيير رأى المتفرج فى معتقداته الثابتة ومبادئه التى نشأ عليها من خلال عمل فنى والمؤكد أيضاً أن المسئولين عن تشويه الأفلام الأجنبية بحذف بعض مشاهدها يدركون ذلك جيدا ومع ذلك لديهم إصرار على تصدير نسخ سيئة للمتفرج الذى دفع ثمن تذكرة الفيلم ولا يعنيهم مطلقا إذا كان هذا الفيلم حاصلا على أكبر الجوائز أو لم يقترب حتى من باب الترشيح. المهم أنه يحذف بلا رحمة مشهدا قد يراه من وجهة نظره فقط أنه غير لائق أخلاقيا عرضه على المتفرج - وبمناسبة الأخلاق فى أمريكا توجد قاعات عرض سينمائى تعرض أفلام «بورنو» فقط، هذه القاعات بلا جمهور لأن ما تقدمه من بضاعة لايجد إقبالا جماهيريا -  المهم أن مقص الرقيب فى الدول العربية اقترب من ثلاثة أفلام حصلت على  جوائز الأوسكار منها فيلم يعرض  حاليا هو Django  أو «دجانجو حُرا» للمخرج كوينتين تارانتينو الذى تدور أحداثه حول تجارة العبيد واستغلالهم، وفيه لعب الممثل والمغنى  الأمريكى جيمى فوكس دور العبد «دجانجو» الذى قادته الظروف لتحريره من العبودية من خلال طبيب الأسنان كينج شالتز الذى يمارس مهنة صائد الجوائز من خلال مطاردة المطلوبين للمحاكمة  وقتلهم ولعب دوره الممثل الألمانى  «كريستوف فالتز»، وهو بالمناسبة اقتنص جائزة أفضل ممثل مساعد فى أفلام أوسكار 3102 عن دوره فى هذا الفيلم من روبرت دى نيرو عن دوره فى فيلم «سيلفر ليننج بلايبوك» و«توم لى جونز» عن دوره فى فيلم «لينكولن». المهم أن بطل الفيلم  يحاول تحرير زوجته برومهيلدا «كيرى واشنطن» بمساعدة دكتور كينج شالتز «كريستوف فالتز» من قبضة  الثرى  الشرير كالفن كاندى «ليوناردو دى كابريو» الذى يضم فى مزرعته عدداً كبيراً من العبيد يستغلهم فى تسليته، لكن العبد المخلص لسيده ستيفن الذى لعب دوره صموئيل جاكسون يكتشف الأمر ويخبر سيده «كالفن»  بحقيقة الغرباء الذين دخلوا منزله بحجة شراء مزرعته بما فيها من بشر. لتبدأ رحلة المساومة بين الطرفين تتبعها معركة دموية بينهما لينتهى الأمر بانتصار دجانجو. طبعا لابد أن يجذبك أداء أبطال فيلم المخرج كونتين تارانتينو خاصة  ستيفن «صموئيل جاكسون» العبد الذى يبدو مسيطرا على سيده وقد ظهر ذلك فى المشهد الذى جمعه بسيده كلفن كاندى «ليوناردو دى كابريو» ومرورا بـ «جيمى فوكس» دجانجو وكريستوف فالتز. والأمريكية السمراء كيرى واشنطن.. أما المشاهد المحذوفة فهى قبلة بين البطل والبطلة إلى جانب جمل حوارية.

والفيلم الثانى الذى طاله مقص الرقيب هو silver linings playbook  للمخرج ديفيد راسل والذى حصلت بطلته جينيفر لورانس 23 سنة على جائزة أفضل ممثلة فى مفاجأة من العيار الثقيل ولعب البطولة أمامها برادلى كوبر وروبرت دى نيرو وجاكى ويفر وقد تعدت إيرادات الفيلم حاجز120 مليون دولار فى الأسبوع الأول من شهر مارس منذ عرضه فى منتصف نوفمبر2012.

أما فيلمAnna karenina  الذى توزعه شركة يونايتد موشن بيكتشرز للمخرج جو رليت المأخوذ عن أحد روايات الكاتب الروسى الشهير ليو تولستوى والحائز على جائزة أفضل تصميم ملابس فى أوسكار هذا العام فهو لم يسلم من مقص الرقيب لدينا. والمفروض أن أحداث الفيلم تدور حول الثالوث الشهير الزوج  الذى لعب دوره جودى لاو والزوجة لعبت دورها كيرا كنثلى والعشيق هو الممثل آرون تايلور،.

وحول حرمان المتفرج من مشاهدة أفلام الأوسكار كاملة قال عبدالستار فتحى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية:  لا تحاسبونى على  فيلم لم يأتنى كاملا أصلا وغرفة صناعة السينما هى المسئولة عن استيراد هذه الأفلام وقد عقدت جلسات عديدة مع منيب الشافعى  رئيس غرفة صناعة السينما للبحث عن صيغة فنية يتم بموجبها عرض الأفلام الأجنبية كاملةً على الرقابة لدينا حتى نكون مسئولين بالكامل عن حذف أى مشهد وفقا للقوانين التى نعمل بها وكيفية تناول المخرج للموضوعات الشائكة التى لها علاقة بالدين والسياسة والجنس  لأن المتفرج فى النهاية لا يعنيه إذا كان ما يشاهده فيلما مرشحا لجوائز الأوسكار أو حتى حاصلا على أحد جوائز أكبر مهرجان سينمائى    ومسألة تصنيف الأفلام وتحذير المتفرج أن بها مشاهد قد تجرحه  فهذا إجراء غير مجد لأن المتفرج ينقصه الوعى السينمائى، وعندما نضع له هذه المحاذير سيكون الأمر دعاية للفيلم، بدليل أن بعض منتجى الأفلام لدينا يطلبون وضع لافتة «للكبار فقط» ومعظم العائلات لا تهتم بهذه اللافتات وإذا تم عرضه كاملا ستجدين من يعترض ويرفع قضايا حتى لو من باب الشهرة.

صباح الخير المصرية في

26/03/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)