من هم الممثلون الذين جمعت أفلامهم أكثر الإيرادات في السنوات العشر
الأخيرة؟ صحيفة «هافينغتون بوست» الإلكترونية قامت بالعمليات الحسابية
واستخرجت قائمة تحتوي على 50 ممثلا وممثلة حسب عدد الأفلام التي مثلوها
وجمع الواحد منها أكثر من 200 مليون دولار. التالي العشرة الأول التي تختلف
عن أي قائمة متداولة أخرى:
> نجوم الأفلام التسعة:
ليام نيسون، جوني دب، توم كروز، هيو جاكمان، كاميرون داياز > نجوم
الثمانية أفلام:
ول سميث > نجوم السبعة أفلام:
روبرت داوني، براد بت، أنجلينا جولي، شايا لابوف، آن هاذاواي، بن
ستيلر، أوون ويلسون > نجوم الستة أفلام:
مات دامون، برادلي كوبر، الثنائي إيما واتسون ودانيال ردكليف بطلا
سلسلة «هاري بوتر».، الثلاثي: كرستين ستيوارت، روبرت باتنسون وتايلور لوتنر
عن سلسلة «توايلايت»، جاك بلاك، بروس ويليس، نيكولاس كايج، كايت بلانشيت،
جايمي فوكس، دانيال كريغ، زاك غاليفياناكيس، ليوناردو دي كابريو ثم يلي ذلك
نجوم الخمسة والأربعة والثلاثة وتضم، فيمن تضم، مارك روفالو، ستيف كاريل،
جنيفر أنيستون، كايرا نايتلي، ميلا كونيس وجنيفر لورنس.
يمكن قراءة الإحصاء على أكثر من نحو أيضا. فلو أخذنا كل فيلم من أفلام
أي ممثل على حدة لاختلف المعيار على نحو بين: مثلا أعلى نجاح لليام نيسون
هو «مفكرة نارنيا 2» (2010) لكن إيراده لم يتجاوز 374 مليون دولار، في حين
أن الممثلة كايت بلانشيت لديها ستة أفلام فاق إيراد كل منها مليوني دولار
(وليس تسعة كحال نيسون) لكن اثنين منها تجاوز كل منهما البليون دولار.
كذلك المسألة ليست خالية من الثغرات لأن الكثير من الأفلام التي يشترك
فيها ممثلون معينون لا تنجح بسببهم بل بسبب الفيلم ذاته، كما الحال مع
«المنتقمون» الذي جمع مليارا و520 مليون دولار عالميا وشمل في عداد ممثليه
مارك روفالو وكريس همسوورث وهما في قائمة الخمسين. لكن أي منهم لم يستطع
تحقيق نجاح جيد بمفرده. بكلمات أخرى، ضع رايان رينولدز أو جاسون ستاذام
مكانهما ولن يقود ذلك إلى نجاح أعلى أو أقل مما استطاع الفيلم إنجازه
بمفرده.
الفضل لسوبرمان بالمعيار نفسه يمكن الآن النظر إلى دور الممثل
الأسترالي راسل كراو في «رجل من فولاذ» الذي يتربع على قمتي العروض
الأميركية والعالمية في وقت واحد. فمعظم ظهوره في نصف الساعة الأولى أو
نحوها وذلك إلى أن نجد ابنه سوبرمان وقد شب رجلا قويا يحاول إنقاذ نفسه
والعالم من أشرار كوكب «كريبتون».
والفيلم ضرب أرقاما عالية (نحو 200 مليون دولار في الأيام الثلاثة
الأولى حول العالم) لكن هذا النجاح لا يمكن إرجاعه لاشتراك راسل كراو فيه،
فالدور خال من المواصفات ولا يتطلب نجما معينا دون سواه بناء على موهبة أو
معطيات درامية معينة.
بالمقارنة، كان الممثل مارلون براندو لعب في نسخة سنة 1978 من
«سوبرمان» (دور أب كريستوفر ريف) ونسبة من نجاح الفيلم عادت إلى صيت ذلك
الممثل في دور لم يزد على عشر دقائق من مدة العرض.
ومع أن نسبة من نجاح «رجل من فولاذ» الفائق تعود إلى فضول المشاهدين
حيال الممثل الجديد (نسبيا) هنري كافيل وعما إذا جسد «سوبرما » جيدا أم لا،
إلا أن النجاح الفائق الذي يشهده هذا الفيلم سيبقى بفضل اسم واحد هو
«سوبرمان» نفسه. لا بفضل المخرج زاك سنايدر، ولا تبعا لأي من الممثلين
المشتركين.
أنجز «رجل من فولاذ» 113 مليون دولار في أيامه الأميركية والكندية
الأولى وهو الرقم الأعلى المسجل في هذا الشهر حتى الآن وقبل نحو أسبوع واحد
من انطلاق فيلم «الحرب العالمية ز». الفيلم الثاني في القائمة الأميركية هو
أيضا فيلم جديد لكنه مختلف تماما عنوانه «هذه هي النهاية» ويدور حول حفلة
ساهرة في منزل الممثل جيمس فرانكو في الليلة ذاتها التي يحدث فيها يوم
القيامة.
* أكثر الإيرادات 1 (-)
Man of Steel: $113,080,873 2 (-) This is the
End: $20,488,295 3 (3) Now You See Me: $10,320,116 4 (2) Fast and
Furious 6: $9,433,125 5 (1) The Purge: $8,212,515 6 (4) The Internship:
$7,667,288 7 (5) Epic: 6,365,940 8 (6) Star Trek Into Darkness:
$5,660,406 9 (7) After Earth: 3,377,929 10 (9) Iron Man 3: 2,908,002
الشرق الأوسط في
18/06/2013
من بطولة برادبيت وإخراج مارك فوستر وميزانيته 170 مليون دولار
«الحرب العالمية زد».. سينما ما بعد المغامرة
عبدالستار ناجي
لا حديث هذه الايام الا عن الفيلم الأميركي المرتقب «الحرب العالمية
زد» وحرف زد، هو دلالة على «الزومبي» وهي المخلوقات التي تعيش بين الموت
والحياة، والتي يتوقع الفيلم نهوضها وسيطرتها على الكرة الأرضية، حيث تبدأ
المواجهة والمعركة الفاصلة. على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي، قامت
شركة بلايدبي انترتيمنت وفي عرض خاص، معرض خاص تم تقديم 30 دقيقة من احداث
الفيلم انها ايضا الكليبات التي وضعت على شبكة الانترنت بشأن الترويج
للفيلم. والفيلم يتمحور حول حكاية الموظف جيري لين الذي يعمل موظفا في
الأمم المتحدة، والذي يعيش في سباق مع الزمن من اجل وقف هذا الوباء المتمثل
في هجمة «الزومبي» على البشرية، حيث راحت الدول والجيوش والشعوب تتساقط
الواحدة تلو الاخرى، والبداية كانت في موسكو. رحلة تقرن القلق على
الاسرة، التي يتركها جيري، من اجل مواجهة
خصم من نوع مختلف، خصم يتمثل في مخلوقات لا تمتلك الاحاسيس، بقدر ما تمتلك
الرغبة في السيطرة على الأرض والتهام كل شيء.
الفيلم يعود الى رواية «الحرب العالمية زد» لماكس بركس، والتي حصلت
ستديوهات بارامونت على حقوقها، مشيرين الى ان بروكس يعتبر ابرز الكتاب
الذين كتبوا العديد من الروايات عن عالم الزومبي واسراره وخفاياه، وقد تطلب
التصوير والاعداد لانجاز هذا العمل المرتقب اكثر من ثلاثة اعوام من العمل
المتواصل، وصورت مشاهد الفيلم بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حيث
صورت مشاهد اخرى بين غلاسكو واسكتلندا وايضا في اميركا - فيلادلفيا، ومشاهد
اخرى في جزيرة مالطا، حيث تم تحويل الكثير من الشوارع لتحمل اليافطات
الاميركية. كما صورت مشاهد اخرى في «المجر»، ويروي الملف الصحافي الخاص
بالفيلم، طرفه، حيث تم مصادرة 85 رشاشا وبندقية، تم تصديرها من لندن الى
المجر لتصوير الفيلم مع جميع المستندات، الا ان الجمارك المجرية اصرت على
مصادرة تلك الشحنة من الاسلحة بحجة مكافحة الارهاب في بودابست، وهذا ما
ازعج بطل الفيلم ونجمه برادبيت، الذي تدخل بشكل رسمي من اجل حل الاشكاليات
غير المقصودة، وتسريع تفعيل تصوير الفيلم بعد توضيح الامور الى الجهات
الرسمية في هنغاريا «المجر». الفيلم تصدى لاخراجه مارك فوستر، حصل على
الجنسية الاميركية 2007 وهو من اصول المانية - سويسرية، مشيرين الى ان هذا
المخرج كان وراء حفنة مهمة من الاعمال السينمائية من بينها فيلم «كوانتم
ادف سولاك» 2008، و«الطائرة الورقية»2007، و«العثور على نفرلاند 2004»،
و«كرة المتوحشين2001»، وكم آخر من الاعمال السينمائية المهمة. شارك في
كتابة السيناريو الثنائي ماثيو ميشيل كارهان الذي كتب افلاما مثل «المملكة
2007، وغيره ومعه في الكتابة درودغودار الذي كتب سيناريوهات افلام كابين في
الغابة 2011، لوست 2004. والمتأمل يعلم جيدا اننا امام حفنة من الكبار من
اجل «كتابة» عمل كبير. وحينما ننظر الى قائمة النجوم، فان اسم براد بيت
يأتي منفردا، وبعده بمسافة كبيرة كم آخر من الاسماء، ولكنها تأتي وتذهب
دونما ان تترك اثرا، مثل حضور ومكانة وتميز برادبيت، الذي يؤكد انه نجم من
الطراز الاول، قادرا على تحمل اكبر الافلام وأضخمها انتاجا، ونشير هنا وحسب
التقارير المرفقة بالملف الصحافي للفيلم، ان ميزانية الفيلم بلغت 170 مليون
دولار، وهذا يعني انه حتى يبدأ بالربح عليه ان يتجاوز سقف 200 مليون دولار.
سينما ما بعد المغامرة، وسينا ما بعد الميزانيات الضخمة، ونشير هنا
الى ان «مصير» عدد من الشركات الكبرى سيكون مهددا، اذا ما حصل اي شيء سلبا
لهذا الفيلم، حيث تشارك قيمة من كبريات شركات الانتاج والتوزيع من اجل
تحقيق هذا الانجاز السينمائي الكبير. الموعد الرسمي لاطلاق الفيلم سيكون
يوم 21 يونيو الحالي، وسبقته حملة كبرى يقودها النجم برادبيت، بدأها في
الولايات المتحدة ومنها الى استراليا وبقية انحاء العالم لدعم هذا الفيلم.
رحلة متسارعة الايقاع، تجمع بين المغامرة وايضا الجوانب العاطفية في
العلاقة مع العائلة، وايضا مصير الكرة الارضية، عن حكاية الموظف الاعمى
جيري، الذي يعيش سباقا مع الزمن، من اجل البحث عن الاسباب الكامنة وراء
استيقاظ تلك المخلوقات التي راحت تهدد البشرية، وايضا المرض الذي اصاب
البشرية اثر التماس مع الزومبي. فيلم يذهب بعيدا في مجال افلام «الزومبي»
وايضا افلام المغامرات، فيلم خارج الحدود التقليدية حيث مناظر الدم وتلك
المخلوقات المشوهة التي تتحرك بكسل للسيطرة على كل شيء. سينا المغامرة في
اقصى حدودها، بل نحن امام سلاح ابعد من حدود المغامرة السينمائية
التقليدية، يقودها النجم الرائع برادبيت الذي يقوم بجميع المهام، التي ترسخ
نجوميته، ومقدرته على الانتقال بين التفاعلات الدرامية. في الفيلم موسيقى
اصيلة تجعلك تلتصق بكرسي المشاهدة، قام بتأليفها الموسيقار ماركو بلترامي
الذي كتب من ذي قبل الموسيقى التصويرية لافلام مثل «ترافيتور» و«داي هاردو
2207» و«الصرخة 1996»، وغيرها. وهناك ايضا مدير التصوير العالمي بن سيرسين
الذي صور مجموعة بارزة من افلام المغامرات ومنها «المتحولون» و«بروكن
سيتي». فيلم يستحق المشاهدة، يحبس الانفاس، ولكنه يدهشنا ويمتعنا ويجعلنا
نشعر بأهمية الاسرة كدافع لمواجهة الاخطار والتحديات التي تحيط بنا
وبالعالم.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
18/06/2013
الأعلي للثقافة يؤكد رسالته بالسينما والثورة
ناهد خيري
أعلن المشاركون في الحلقة البحثية التي بدأت مساء أمس في المجلس
الأعلي للثقافة وتستمر ثلاثة أيام والتي عقدتها لجنة السينما برئاسة المخرج
محمد القليوبي تحت عنوان السينما والثورة.
إن إصرار الجميع علي تقديم هذه الحلقات رسالة للجميع تؤكد أن المجلس
الأعلي للثقافة ليس جهازا تنفيذيا بقدر كونه جهازا قائما علي رعاية الثقافة
في مصر وأكد محمد القليوبي أن الدكتور شاكر عبد الحميد أعتذر عن الحضور
لإدارة الجلسة كما كان متفقا علية وقال إن سبب اعتذاره أنه غير مقتنع
بإقامة جلسات بحثية في هذا الوقت بالذات بسبب الأحداث الهامة التي تمربها
مصر ورد القليوبي قائلا أن هذه الأوقات تحتاج منا أن نقدم أكثر ما لدينا من
ندوات ولقاءات وفنون ليعرف الجميع أننا نقاوم وسوف نظل وأن الفن مستمر.
وقال الباحث ناجي فوزي إن هذه هي أول الحلقات البحثية التي التي لها علاقة
بالسينما والثورة مؤكدا أن سبب الإصرار علي إقامة الحلقات البحثية هو رسالة
نريد توصيلها تعني إن لجان المجلس مستقلة وتستطيع إدارة الشأن الثقافي.
وفي ورقته البحثية التي حملت عنوان الثورة وقادتها علي شاشة السينما نماذج
ثائرة من أمريكا اللاتينية أكد دكتور حسن عطية أن الحديث عن الثورة في أي
بلد لابد وأن ينطلق من الواقع وقال: بالنظرإلي الثورات التي تعدت في
أمريكا اللاتينية وغيرها من بلدان العالم لايمكن إلا أن نراها من خلال
الواقع الثوري الذي نعيشه نحن من وقت قيام ثورة يناير وإلي وقتنا هذا وقال
لا نستطيع التعامل مع السينما باعتبارها عملا تاريخي متكاملا و وثيقة
ولكنها ملونة بإيديولوجية أصحابها وقال الثورات في امريكا اللاتينية حاولت
التركيز علي ثورتين مهمتين في تاريخ امريكا اللاتينية ومازالت أثارهما ممتد
ومستمرة وهي الثورة المكسيكية والثورة الكوبية.
وأكد الناقد عاطف فتحي الذي كتب ورقة بحثية بعنوان الثورة في السينما
البريطانية أنه أعتمد في كتابة بحثه علي تحديد مفهوم الثورة من الناحية
السياسية واللغوية وأشار إلي أن بحثه ينصب علي الثورات السياسية التي تهدف
معالجة أوضاع طبقية معينة كما تطرق في ورقته البحثية إلي السينما
البريطانية واستعراض تاريخها ومدي تأثرها بالسينما الأمريكية وعملية المد
والجزر الذي حدثت لها خلال الخمسين عام الماضية.
الأهرام المسائي في
18/06/2013
After Earth...
سيل من الانتقادات
كتب الخبر: كريس لي
المخرج م. نايت شيامالان معروف بالتقلبات المفاجئة التي تطبع أفلامه
مثل
The Sixth Sense
وUnbreakable
وThe
Village، وتكون تلك التحولات في الأحداث كفيلة بجعلنا
نعيد النظر فيما كنا نشاهده طوال الفيلم. لكن عنصر المفاجأة تولته هذه
المرة شركة «سوني بيكتشرز» التي أنتجت فيلم الخيال العلمي المشوق
After Earth.
من أبرز مفاجآت شركة «سوني بيكتشرز» في فيلم After Earth:
شيامالان أخرج الفيلم وشارك في كتابته. لا يُذكَر اسم شيامالان بشكل واضح
في مقتطفات الفيلم أو الإعلانات التلفزيونية أو اللوحات الإعلانية التي
تُظهر ويل سميث وابنه جادن.
وعلى عكس ما توحي به الإعلانات للوهلة الأولى، تبين أن جادن سميث،
وليس ويل، بطل فيلم
After Earth.
تشير تلك المناورات التسويقية إلى أن شركة «سوني» تجد صعوبة كبيرة في ترويج
فيلم المغامرة العائلية الذي كلف 135 مليون دولار خلال أشهر الصيف التي
تشهد منافسة محتدمة بين الأفلام.
After Earth
أحدأفلام الصيف الأعلى كلفة ويشمل أهم موهبة
تتعامل معها الشركة: ويل سميث. لكنه يواجه سباقاً صعباً على شباك التذاكر
في وجه فيلم
Fast & Furious 6
الذي سجل ثاني أعلى إيرادات لعام 2013 عند
افتتاحه.
فيلم
After Earth
مصنف لمن هم في عمر الثالثة عشرة وما فوق. يروي
قصة محارب مخضرم وابنه الجامح، فتهبط مركبتهما الفضائية على كوكب الأرض بعد
ألف سنة على أحداث كارثية كانت قد أجبرت الناس على إخلاء الكوكب والتوجه
نحو مساحات أكثر اخضراراً في أماكن أخرى من المجرّة. ثم يجب أن يحارب الأب
والابن للصمود في بيئة عدائية حيث تطورت جميع فصائل الحيوانات وتحولت إلى
آكلات لحوم همجية تعتبر البشر مقبلات شهية.
على اللوحات الإعلانية، يظهر وجه ويل سميث الجدي إلى جانب وجه جادن مع
عبارة: «الخطر حقيقي والخوف خيار». في مقتطفات الفيلم، يظهر الأب وابنه
خلال لحظات متساوية. أثناء الإعلان، يتفوه ويل بعبارة: «إذا كنا سننجو من
هذه المخاطر، فيجب أن نحارب معاً».
النجم الفعلي
رفضت شركة «سوني» عرض فيلم After Earth
في لوس أنجلوس قبل يومين من إصداره في دور العرض، ولم تسمح لأيٍّ من
مواهبها أو المخرجين بإجراء المقابلات. لكن وفق معلومات عدد ممن حضروا
العرض التجريبي الأول قبل صدور الفيلم رسمياً، لا يظهر ويل سميث على الشاشة
بقدر ما يفعل ابنه الذي يبلغ 14 عاماً.
قال شخص كان قد أشرف على تطور عملية إنتاج فيلم After Earth
منذ المراحل الأولى ولكنه طلب عدم الإفصاح عن اسمه خوفاً من تضرر علاقاته
مع شركة الإنتاج: «إنه فيلم جادن سميث، لكن يريد القيّمون على العمل أن
يوحوا بأن ويل سميث هو النجم الفعلي. لكنه فيلم جادن».
لكنّ شهرة ويل سميث، باعتباره من أبرز النجوم الذين يحصدون أعلى
الإيرادات، تستلزم أن يكون في طليعة من يسوّقون لأي فيلم يظهر فيه، لا سيما
إذا عرفنا أن سميث أنتج فيلم
After Earth
أيضاً (مع زوجته جادا بينكيت سميث، والدة جادن).
كذلك شارك في تطوير خيوط القصة.
في المقابل، لا يعرف المشاهدون أن شيامالان (42 عاماً) يقف وراء فيلم After Earth
لأن اسمه يظهر بخط صغير في إعلانات وملصقات الفيلم (على عكس عبارة «من
الكاتب والمخرج م. نايت شيامالان» التي ظهرت بالخط العريض في عدد من أفلامه
السابقة). صحيح أنه كتب وأخرج تسعة أفلام حصدت أكثر من 2،1 مليار دولار على
شباك التذاكر، لكن كانت سلسلة من الأعمال الفاشلة كفيلة بتلطيخ سمعته في
هذا القطاع.
رفض المديرون التنفيذيون في الشركة تحديد السبب الذي دفعهم إلى تسويق
فيلم
After Earth
وكأنه عمل من بطولة نجمين أساسيين. قال جيف بلايك،
رئيس قسم التسويق والتوزيع في شركة «سوني»، إن عدم ذكر شيامالان في المواد
الترويجية كان قراراً مشتركاً.
أوضح بلايك: «لا شك في أن نايت مخرج من الطراز العالمي وقد سررنا
بالتعامل معه في هذا المشروع. لكننا قررنا معاً التركيز في حملتنا على
مشاهد الحركة وويل وجادن بما أن فيلم
After Earth
يروي مغامرة أب وابنه».
حافظ شيامالان من جهته على حس التفاؤل، حتى إنه لم يمانع استعمال
أفلام من إخراج تيرينس ماليك وستيفن سبيلبرغ لإطلاق حملة تسويقية افتراضية.
خلال فترة التصوير في السنة الماضية، غرّد المخرج على موقع تويتر: «ربما
يجب أن نستعمل الشعار التالي: «إذا أحببتم فيلمَي
Tree of Life
وJurassic
Park، فستحبون فيلم
After Earth
حتماً!».
غياب الحرية
يشير غياب اسم شيامالان من الحملة التسويقية إلى غياب الحرية من
الناحية المجازية، وكأن الفيلم أصبح سجناً.
لمع نجم المخرج مع فيلم
The Sixth Sense
في عام 1999 (دراما خيالية ترشحت لست جوائز أوسكار،
منها ترشيح عن فئة أفضل تصوير)، وقد اعتبرته صحيفة «نيوزويك» «خليفة
سبيلبرغ» وأشاد به الكثيرون لأنه نجح في مزج الدقة التقنية مع نوع من
الضوابط العاطفية غير المألوفة في هذا النوع من الأعمال. لكنه فشل في
الارتقاء إلى مستوى تلك التوقعات الأولية وتخبطت أفلامه الأخيرة من الناحية
التجارية وفي أوساط النقاد.
كلّف فيلم
The Last Airbender (اقتبسه شيامالان في عام 2010 من مسلسل
الرسوم المتحركة المشوّق على شبكة «نيكلوديون») 150 مليون دولار وحصد 320
مليون دولار عالمياً. لكن اضطرت شركة «باراماونت بيكتشرز» إلى إنفاق مبالغ
طائلة لتوزيع الفيلم وتسويقه، فلم يحصد العمل إيرادات كافية وفق معايير
هوليوود.
حقق الفيلم الخيالي
Lady in the Water
في عام 2006 إيرادات مقبولة توازي كلفة
الإنتاج، بينما حصد فيلم التشويق
The Happening
في عام 2008 والفيلم النفسي The Village
في عام 2004 إيرادات جيدة لكنهما تعرضا لهجوم لاذع من النقاد.
كتب ريتشارد كورليس نقداً عن فيلم The Happening
في صحيفة «تايم»: «فقد شيامالان اللمسة التي جعلت فيلم The Sixth Sense
عملاً كلاسيكياً مشوقاً وخسر مكانته كمخرج شاب يبرع في إنتاج الأعمال
الغامضة على طريقة هيتشكوك العظيم. يبلغ 37 عاماً فقط لكنّ أفضل أفلامه
أصبحت وراءه. يبدو وكأنه نسي سر نجاحه في تلك الأعمال}.
بعد فترة من العمل ككاتب يستطيع تطوير وتصوير أعماله الخاصة بأقل تدخل
ممكن من شركة الإنتاج، ظهر فيلم
After Earth
كأول عمل ضخم يتولى شيامالان إخراجه بعد تلطخ
سمعته.
سرعان ما ظهرت معلومات عن تلك الصورة السلبية التي اكتسبها المخرج في
كتاب
The Man Who Heard Voices: Or, How M. Night Shyamalan Risked His Career
on a Fairy Tale
في عام 2006، وكان من تأليف مايكل بامبرغر
بالتعاون مع شيامالان. في التفاصيل، يعرض الكتاب المشاكل التي واجهها
المخرج مع المدراء التنفيذيين في شركة {ديزني} خلال إنتاج فيلم Lady in the Water.
قدم شيامالان المعلومات اللازمة إلى الكاتب لمهاجمة رؤسائه في شركة «ديزني»
بأسمائهم. كتب بامبرغر: «كان نايت يغلق عينيه أحياناً ويرى صور نينا
جاكوبسون وأورين أفيف وديك كوك بالأبيض والأسود وهم يطوفون في رأسه، وكأنهم
ضيوف غير مرغوب فيهم ويرفضون المغادرة».
الأب وابنه
شاهد رواد السينما الأب والابن سميث للمرة الأولى وهما يجسدان دور أب
وابن في السيرة الذاتية الدرامية
The Pursuit of Happyness
في عام 2006، وكان أول عمل يشارك فيه جادن وقد حقق الفيلم نجاحاً مفاجئاً
وساحقاً وحصد 307 ملايين دولار عالمياً. ثم تعاونا معاً في فيلم
The Karate Kid
في عام 2010، حيث أدى جادن الدور الرئيس وأنتج ويل
ذلك العمل الدرامي عن الفنون القتالية.
خلال حملة التسويق العالمية لفيلم After Earth، كادت تحركات عائلة سميث وراء الكواليس تطغى على
الفيلم نفسه. يبدو أن تحدث ويل سميث بشكل عفوي عن رغبة ابنه في التحرر
قانونياً من وصاية أهله في عيده الخامس عشر كان أبرز حدث متدوال بين أخبار
المشاهير لهذا الشهر.
صرّح سميث الأب لصحيفة «صن» البريطانية: «قال لي ابني: «أبي أريد أن
أتحرر». أعلم أننا إذا قمنا بذلك، قد يصبح قاصراً متحرراً لأنه يريد العيش
وحده في منزله الخاص». (ثم أعلن الممثل الذي يبلغ 44 عاماً أنه كان يمزح
وأنكر جادن النبأ الذي يتعلق برغبته في الانفصال عن أهله).
الجريدة الكويتية في
18/06/2013
نقيبة التمريض:
فيلم الحرامي والعبيط محبط للعاملين بالمهنة ..
والمخرج
يرد: لن نخجل من مناقشة عيوبنا
انجي
لطفي
قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيبة التمريض في مصر، ووكيل وزارة الصحة،
إن الدراما المصرية لم تقدم أي طرح إيجابي لمهنة التمريض.
وأضافت، خلا ل حوارها مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج" الحدث
المصري" عبر شاشة العربية الحدث، مساء أمس الإثنين، أن إظهار الممرضات بهذا
الشكل السيء بفيلم الحرامي والعبيط أمر يقتل السياحة العلاجية بمصر ويتسبب
في حالة من الإحباط وعدم الرضا الوظيفي للعاملين بالمهنة..
وأوضحت وكيل وزارة الصحة، أنه لا يجب استغلال مصطلح الفن للإساءة لأي
مهنة، مشيرة إلى أن مهنة التمريض في حاجة لمساندة الإعلاميين والفنانين
لإظهار النماذج الإيجابية من العاملين بمهنة التمريض، مشددة على وجود خطة
لتطوير مهنة التمريض خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه, قال المخرج السينمائي محمد مصطفى، مخرج فيلم "الحرامي
والعبيط"، إن ملاك الرحمة مصطلح تم إطلاقه على مهنة التمريض للرفع من
قدرها.
وأضاف أن السينما المصرية من واجبها إبراز السلبيات الواقعة بمختلف
المهن، مشدداً على أن الممرضة ضحية في الفيلم وليست متهمة بفيلم الحرامي
والعبيط.
وأوضح مخرج فيلم الحرامي والعبيط، أنه يرحب بمزيد من القضايا التي
ترفع ضد الفيلم، مؤكداً أننا أمة لها تاريخ عريق ولا نخجل من مناقشة
عيوبنا.
وأشار إلى أن صناع الفيلم يقدرون مهنة التمريض، مشدداً على أن الفن هو
مرآة المجتمع، مختتماً حديثه قائلاً:"لا يجب أن نتباهى ونفتخر بعرض المزايا
فقط وهكذا هو الحال بالدول المتقدمة".
يذكر أن العاملين بالمهنة كانوا قد نظموا وقفة احتجاجية ضد الفيلم
امام مبني ماسبيرو للمطالبة بوقف عرض الفيلم لما فيه من إهانة لمهنة
التمريض.
Albedaiah at: Saturday, June 15, 2013 - 20:20
سي بي سي :وقفة لأعضاء التمريض أمام ماسبيرو للمطالبة بوقف فيلم الحرامي
والعبيط.. وبلاغ للنائب العام ضد الفيلم
انجي
لطفي
نظمت أعضاء النقابة العامة للتمريض وخريجي كليات التمريض والمعاهد إلي
مبني ماسبيرو للمطالبة بوقف عرض فيلم " الحرامي والعبيط" لما جاء فيه من
مشاهد تسئ إلي مهنة التمريض
تقدمت نقابة التمريض ببلاغ رسمي للنائب ضد فيلم "الحرامي والعبيط" في
ما جسدته الفنانة روبي من قيامها بدور ممرضة تخل بالآداب العامة والقيم
المجتمعية..
البداية المصرية في
18/06/2013
عودة سوبر مان .. للشاشة الفضــــــــــــــيـة »الصـورة ثلاثيــة
الأبعــاد«
ماجـــدة
خـــيراللــه
تقديم فيلم جديد ، عن إحدي الشخصيات الخارقة، أو السوبر هيرو، أمر
أصبح محفوفا بالمخاطر، فقد قدمت السينما الأمريكية عددا ضخما من الأفلام،
عن
تنويعات مختلفة لشخصية الرجل ذي المواصفات الخارقة، الذي يمتاز بقوة
بلاحدود، تمكنه
من ملاحقة الأشرار وتحقيق العدالة علي الأرض، يتمتع بقدر واضح من الوسامة
يجعله محط
اهتمام الجميلات، ينتحل في الأغلب شخصية رجل طبيعي، ولايظهر بشخصيته
الحقيقية إلا
عند الحاجة فقط، يصبح هدفا لمحاولات مستمرة للقضاء عليه، لأن وجود شخص، له
مواصفات
خارقة يستدعي حالة من الخوف لدي بعض المؤسسات التي تخشي خروجه عن نطاق
السيطرة! حدث
هذا في سلسلة باتمان، والرجل الحديدي، والرجل الأخضر، والرجل العنكبوت،
وغيرها.
جمهور هذه الأفلام غالبا مايكون من فئة عمرية لاتزيد عن العشرينات،
وهي الفئة التي يستهويها، أن تتوحد مع البطل وتعيش في أحلام البطولات
الخارقة، ولكن
بعض المخرجين وكتاب السيناريو، أضافوا للحواديت المألوفة عن عالم الرجل
الخارق بعض
الأفكار الأكثر عمقا، كان من شأنها أن تزيد رقعة الاهتمام بتلك الأفلام،
وتضم
جمهورا أكبر سناً من جمهور المراهقين!
وكما فعل المخرج كريستوفر نولان في تجربته مع باتمان، حيث قرر أن
يعود إلي بدايات تكوين الشخصية، وأسباب هذا التحول الذي طرأ عليها في
تحفتيه،
الفارس الأسود، وبزوغ باتمان، أعاد نفس التصور مع شخصية سوبرمان، في فيلم
رجل من
حديد،MAN OF STEEL
قرر "نولان" أن يكتفي بدور المنتج، والمشاركة في السيناريو،
بينما قام بإخراج الفيلم زاك سيندر.
شخصية سوبرمان من إبداع كل
من جيري سيجال، وجو شاستر، وقد تم
تقديمها في الروايات المصورة "كوميكس"، قبل
أن تقدم في أول فيلم سينمائي في عام 1978
وقدم شخصية سوبرمان الممثل الراحل "كريستوفر ريف"، بينما لعب الممثل القدير
مارلون براندو، دور والد سوبرمان، وكان دوره القصير في الفيلم مثار اهتمام
النقاد
والجمهور معا، وقد انتهت السلسه بعد ثلاثة أفلام فقط، نتيجة لإصابة البطل
بشلل
رباعي نتج عن سقوطه من علي ظهر جواده، ثم توفي بعد عامين من تلك الإصابة،
ومن عام 1983
لم يفكر أي مخرج أو شركة إنتاج في إعادة إحياء شخصية سوبرمان مرة أخري! حتي
قرر كريستوفر نولان في عام 2011 بإعادة تقديمها في فيلم من إنتاجه، ووقع
اختياره
علي الممثل الإنجليزي هنري كافل، الذي شارك في بطولة المسلسل التاريخي "آل
تيودور"
ولعب فيه دورا شديد التميز.
وقد تم اختيار هنري كافل، لإنه يمتلك من المواصفات الشكلية ما يتيح
له فرصة تقديم شخصية البطل الخارق، حيث يتمتع بقوام جميل البنيان ولافت
للنظر، وجهه
ذو ملامح مرسومة بدقة، تحمل قدرا من الحيادية، فهو ليس وجه يغلب عليه
البراءة ولا
الحدة، ولكنه وجه حيادي، لايلفت النظر إلا بعد التدقيق في تفاصيله أكثر من
مرة، ليس
من بين الوجوه التي تخطفك من النظرة الأولي، مثل براد بيت مثلا، أو حتي
ليوناردو دي
كابريو، وقد أضاف له الماكياج وتسريحة الشعر، مزيد من البرودة، وكأنه وجه
جميل من
شمع، ويبدو أن هذا مقصود لإضفاء بعض الغرابة علي الشخصية، فهي لمخلوق فضائي "إليان"، اكتسب بعض الصفات البشرية! قيمة الفيلم في رأيي ليست في
استخدام المؤثرات
البصرية السمعية، فقد سبق استخدامها في
أفلام كثيرة عن الشخصيات الخارقة، وأفلام
الكوارث الطبيعية والخيال العلمي، إذن الإبهار لايأتي من هذه المنطقة "اللي
اتهرست
أكثر من مرة" ولكن في طبيعة الصراع، ومنطق كل شخصية، وأهدافها مما يمنح
الفيلم بعدا
أكثر عمقا من مجرد التسلية، ولو أن التسلية هي العنصر الغالب!
في أحد الكواكب التي تملأ الفضاء المسماة بكليبتون، يقرر كبير
العلماء أن يخرج عن القانون الذي يحكم الكوكب، وهو التحكم في نوع ومصير
الأجنة،
بحيث تتوقف تماما فكرة الولادة الطبيعية، ويتم تصنيع أطفال حسب الطلب، يتم
تقسيمهم
حسب الحاجة إلي فئه العلماء أو المقاتلين، ولاحاجة إلي خيال مبدعين أو
أطفال يكون
لهم حرية اختيار مصائرهم، ولكن العالم "جور آل" أو راسل كرو، يفكر مع زوجته
في
إنجاب طفل طبيعي، يضع في خلاياه الوصف الجيني للأطفال المفروض
أن يرزق بهم كوكب
كليبتون، وعندما يعلم بذلك الجنرال "زود"
أو مايكل شانون المكلف بحمايه قوانين
الكوكب يقرر ملاحقة هذا الطفل، والتخلص منه نهائيا، غير أن والده يقرر
إرساله إلي
كوكب الأرض، لأنه الكوكب الذي تظهر عليه أسباب الحياة، ويعيش عليه مخلوقات
بشرية،
ويفشل زود في ملاحقة السفينة الفضائية التي انطلق بها الطفل الرضيع، ولكنه
يقسم علي
ملاحقته مهما طال الزمن!
تنتقل الأحداث بعد ذلك إلي الشاب "كلارك"الذي يعيش مع والديه
بالتبني كيفين كوستنر، وديان لان، في إحدي المزارع، وعن طريق
الفلاش باك ندرك
ماالذي حدث، منذ نزول السفينة الفضائية علي
كوكب الأرض، في مزرعة كيفين كوستنر،
الذي لم ينجب أطفالا، فيقرر هو وزوجته تبني هذا الطفل الفضائي، وإخفاء
السفينة التي
جاء بها من الفضاء، ويراعي هذا المزارع البسيط، أن يعلم طفله الفضائي، أن
يخفي
قدراته الخاصة ولايستخدمها أبدا، حتي لايكتسب عداوة من حوله، لأن الناس
تكره ما لا
تفهمه، ويلتزم الطفل بتعاليم والده رغم ما يتعرض له من اضطهاد الزملاء،
وأصدقاء
الدراسة، ولكنه يضطر أحيانا للتدخل مستخدما قدراته عندما يجد أن البعض
يتعرض لمخاطر
جسيمة، وعلي الجانب الآخر تقوم صحفية في جريدة معنية بأخبار ومعلومات عن
الفضاء،
بتتبع حالة هذا الشخص الذي سمعت عن قدرته علي فعل أشياء خارقة، وعندما تصل
إليه،
يخبرها بأنه سوف يكون في دائرة الخطر لو أنها أعلنت عن وجوده بين الناس،
ويثير ما
كتبته عن وجود كائن فضائي حفيظة الأمن القومي فيسعون إلي معرفة مكان هذا
السوبر
مان، خوفا من أن يكون في وجوده خطرا علي البلاد، وفي نفس الوقت يستعد
الجنرال زود،
أن يغزو كوكب الأرض، ليسترد الفتي، الذي يحمل الشفرات الجينية لأبناء كوكب
كليبتون
الذي تعرض للتدمير نتيجة للصراعات المستمرة بين أصحاب النفوذ! الجنرال ذود،
يريد
إحياء كوكب كليبتون مرة أخري، ولا وسيلة له لتحقيق ذلك إلا من خلال سوبرمان
الذي
يجد نفسه مطاردا من سكان الأرض، وأهل الفضاء أيضا، ولكنه بسبب نشأته بين
أهل الأرض
يقرر حمايتهم من الغزو الفضائي القادم!
يطرح الفيلم فكرة الحرب باستخدام القوه التي تفتقد للأخلاق، وأن
الأخلاق وحدها لاتكفي للانتصار، وجهة نظر برضة، أفضل مشاهد الفيلم تلك التي
تحوي
بعض المشاعر الإنسانية بين سوبر مان ووالديه بالتبني، وبينه وبين والده
البيولوجي
راسل كرو!
أما مشاهد غزو سكان الفضاء لكوكب الأرض فقد شاهدناها مرارا في
أفلام مثل يوم الاستقلال، وحرب العوالم، وأفلام الكوارث الطبيعية التي تهدد
أمن
سكان المدن وتؤدي إلي انهيار ناطحات السحاب وتحولها إلي حطام في ثوان!
فيلم رجل من حديد، اعتقد أنه لم يخدم الممثل الإنجليزي هنري كافل
كما ينبغي، بل ربما يعرقل انطلاقه، لو استسلم لتلك النوعية من الأفلام، وهو
يمتلك
مؤهلات تتيح له الانطلاق نحو شخصيات أكثر شعبية وسخونة، ولعله يدرك هذا قبل
فوات
الأوان!
آخر ساعة المصرية في
18/06/2013
خالد الصاوي:
الحرامي والعبيط مغامرة فنية محسوبة
محمد خضير
رؤيته لوالده
وهو يبكي عقب نكسة 67 حفرت بداخله وهو في
عمر ال 4 سنوات كراهية العدو الإسرائيلي
، أصبح حلم حياته أن يكون أحد رجال القوات
المسلحة ، لكن تشاء الظروف أن يتحول
الحلم من مناضل بميدان المعركة إلي مناضل علي الساحة
الإبداعية، خالد الصاوي الفنان
الثائر يتحدث في هذا الحوار عن جانب من
رؤيته الفنية لفيلمه الأخير "الحرامي
والعبيط" ، والمسلسل الذي يشاهده الجمهور خلال الشهر الكريم ، ودوره كفنان
مهموم
بالسياسة ، وتفسيره الشخصي للأحداث التي تمر بها البلاد.
·
ورد علي
لسانك في فيلمك الأخير "الحرامي والعبيط" جملة " ده زمن السمك الكبير
والصغير مالوش
غير الشط "؟
-
أجاب: هي
وجهة نظر المستبد صلاح روسي ،وهي شخصية
متجبرة نرجسية جعلته يتعالي علي أهل منطقته
ويعاملهم أسوأ معاملة ، وأغبي شيء في كل متكبر أنه لا يقرأ التاريخ حتي
يأخذ العظة
ممن سبقوه أو من حوله.
·
وهل جملة "مفيش
أكثر من العبط في مصر " كانت مقصودة ؟
-
بالنسبة
لي لا توجد أي حقائق وكلها أمور نسبية وأي جملة ترد علي لسان أي شخصية في
عمل فني
تعبر عن الشخصية فقط وليست بالضرورة أنها تلقي الضوء أو الإشارة علي أشياء
بعينها .
·
*لماذا
الرمز لشخصية السيد والعبد بحرامي وعبيط ؟
-
رؤية المؤلف
أحمد عبد الله من خلال هاتين الشخصيتين
وهما الحرامي والعبيط ، و مدي العلاقة
بينهما والطريقة التي
يفكر بها الحرامي ليتسيد في المنطقة
.
·
ألم توجد
بينك وبين الفنان خالد صالح أية حساسيات في اختيار الشخصية؟
-
فكرنا أكثر
من مرة في الاحتمالات العكسية حتي توصلنا لهذا الشكل النهائي وتعايشنا مع
الشخصيات
وعملنا عليها تجارب بملابسها وطريقة أدائها و ملامحها إلي جانب عدم وجود
أية
حساسيات من الناحية الفنية لأنني أنا وخالد صالح أذكي من ذلك .
·
سبق أن قلت
إن فكرة الحكي والسرد والتعريف بالشخصيات قبل الدخول في تتابع الأحداث كانت
سلاحا
ذا حدين ؟
-
لأن ما قمنا
به في الفيلم كان غير مألوف وشيئا جديدا
،وقررنا أن نغامر ونخاطر بطريقة السرد
هذه،لأن المشاهد تعود علي السرد العادي ويؤخذ علي كثير من المنتجين أنهم
يخشون من
المغامرة.
·
كيف توصلت
لطبيعة البلطجي صلاح روسي في الفيلم ،وهل هي نفس طبيعة البلطجي في الشارع
المصري؟
-
بحكم أنني
عشت في جميع الأحياء الشعبية لكن اكتشفت طبيعة البلطجي وطريقته بالإضافة
إلي بعض
الفيديوهات علي اليوتيوب وقمت بخلط كل هذه المقادير مع خلطة المؤلف فخرجت
شخصية
صلاح البلطجي اللي قلبه ميت
.
·
في بداية
الأحداث وصل الأمر بصلاح روسي لأن ينتقم من أكثر من شخص لأنهم حاولوا
التهجم علي
منزله ،لكن عندما فقد إحدي عينيه توقف هذا الصراع ولم نجد أيا من عمليات
البلطجة
كنوع من الانتقام ؟
-
قلب صلاح
الميت جعله ينتقم ممن تهجموا علي منزله في غيابه ، لكن عندما فقد إحدي
عينيه من
بلطجي آخر توقف الصراع ليبحث عن بديل لعينه ، فشخصية البلطجي مختلفة
فبداخله عناصر
برانويا و سيكوباتية ونرجسية علي حسب الخلطة فهو يعتقد أنه وسيم وفقدانه
لعضو من
جسده سوف يغير من هذه الوسامة، فقرر أن يسترجع عينه قبل الانتقام .
·
وصل إلي جميع
المشاهدين والجمهور أن الفيلم يتناول تجارة الأعضاء لكنني أري أن الأحداث
إسقاط علي
تقسيم مصر من خلال فتحي الذي يجسد شخصية العبيط والحاكم من خلال شخصية
الحرامي التي
تقوم أنت بتجسيدها؟
-
من الوارد
أن يكون هذا المعني في ذهن المؤلف،ولكنه لم يصرح لنا بذلك ومهمتنا التجسيد
وإذا
وصلنا إلي معرفة ما يدور في ذهن المؤلف فلن نقدم الشخصية بالشكل الذي
يرضينا ويرضي
الجمهور.
·
كيف تري
النكسة الثقافية التي تشهدها البلاد و الوقفات الاحتجاجية المطالبة بإقالة
وزير
الثقافة ؟
-
لن تحكم
القاعدة الشعبية بلادها إلا إذا استطاعت
خلق مجالس ثورية في مواقع العمل والسكن
،مجالس عمالية ومحلية تنقل الثورة من المطالبة للفعل فنحن أمام سلطة مستمرة
في
توطيد دعائمها في جميع مؤسسات الدولة ومن ضمن الأسباب التي قامت من أجلها
الثورإعادة هيكلة الدولة وتغيير طريق بناء المجتمع بالشكل الذي اعتدنا علية
في
النظام السابق ،ولسنا في حاجة لهذه الدولة القديمة وأعمدتها المتآكلة.
·
دائما تنادي
بإلغاء وزارتي الثقافة والإعلام ؟
-
لأنني لا
أؤمن بوزارتي الثقافة والإعلام ووجودهما في
الأنظمة الشمولية بهدف السيطرة علي
أذهان الناس وتوجيه الرأي العام ، لكنني
أؤمن بوجود مجالس قومية متخصصة تقوم بحفظ
التراث المصري وتفعيله ونشر الوعي الجماهيري.
·
هل هي مشكلة
شخصية مع هذه الوزارات ؟
أطالب دائما
بديمقراطية شعبية وجذرية وأن المسئولين عن
هذه الوزارات لابد أن يكونوا أشخاصا
فاعلين في هذه المؤسسات الثقافية وخدموا في
الردهات والممرات بالوزارة وقادرين علي
أن يوفوا بعض الاحتياجات الأساسية التي يتفق عليها عموم الفنانين والمثقفين
والإعلاميين.
·
*وبالنسبة
لوزير الثقافة الحالي وما يثار حوله ؟
-
الوزير
الحالي جاء من خارج السياق ، من اللا مكان ، وربما كان له دور أكاديمي لكن
علي
الساحة الثقافية ليس له دور ولم يكن له دور.
·
تحرص دائما
علي التواجد والمشاركة في مثل هذه التظاهرات والاعتصامات لكنك تغيبت عن هذه
الوقفة
الاحتجاجية التي رفعت شعار نكسة 5 يونيو الثقافية ؟
دائما أتمهل ثم
أنخرط بقوة بعد أن أكون حسمت موقفي حتي لا
أتراجع مرة أخري فأشارك في مثل هذه
الوقفات بعد دراستها ، لمعرفة كافة
التفاصيل ثم أبدأ في عملية الدعم ، لأنني حساس
جدا تجاه هذه المشاركات السياسية وأفضل أن يكون لي موقف واضح طول
الوقت.
·
علي الرغم من
انتمائك لحزب التحالف الشعب الاشتراكي إلا أنك ترفض المشاركة في الحياة
النيابية؟
-
من الصعب أن
أرشح نفسي لعضوية البرلمان لأن القصة
البرلمانية باتت فاشلة علي مستوي العالم
،لأنني ضد نظرية المؤامرة أمام المرشح أنهم
ينتخبونه وبعد ذلك "يشيلوه" من البرلمان
، لكنني مع فكرة المجالس القاعدية المكونة من الأهالي داخل مجالس
العمل.
·
ما هو
السيناريو المتوقع لـ 30 يونيو؟
-
كل من يدعي
أنه قادر علي التنبؤ فهو مخطئ ، لأن الصورة
غير واضحة المعالم ولم تتوفر لها الخيوط
حتي الآن، وأتمني أن يكون 30 يونيه يوما عالميا ولكن بشكل متحضر .
·
نشرت علي
صفحة التواصل الاجتماعي كلمات تقول .. سبع سواقي بتنعي ونعيهم فينا، ماتت
حاجات
مننا ماتت حاجات فينا ، سبع رجال مننا غدرت بهم سينا؟
-
سيناء دفع
ثمنها أهالينا وأجدادنا وحاليا وأصبحت
مهددة بسبب موقعها الاستراتيجي وعدونا
الأساسي الذي يتربص بها.
·
صرخة مدوية
وتمنيت الموت قبل أن تسمع خبر خطف الجنود المصريين؟
-
صرخت وتمنيت
أن أموت قبل أن يصلني هذا الخبر لأنها
محاولة لزعزعة قدرات جيشنا ، وقد عايشت
النكسة وأنا عندي 4 سنين وكانت المرة
الأولي والوحيدة التي شاهدت والدي فيها يبكي
وشرح لي ماذا تعني مصر لإسرائيل وما هي المخططات التي تقوم بها مع قوي
التحالف
لدرجة أنني تحمست لأن أشارك في أرض المعركة، وأن أنضم لضباط الصاعقة حتي
أمحو وجود
هذا التحالف نهائيا، لكن عندما التحقت بالثانوية العامة تبدلت أحلامي
وتغيرت وأن
أكون عضوا فعالا وثوريا بعيدا عن أرض القتال الميداني.
·
ننتقل إلي
الدراما التليفزيونية ومسلسلك الجديد "علي كف عفريت " الذي يعرض حاليا فهل
حصدت
نجاحه ؟
-نجاحه الحقيقي
في العرض الرمضاني، لأنه يعرض علي قناة
مشفرة ليست متاحة للجميع،ولكن عندما يعرض
علي باقي القنوات الفضائية فستتاح له الفرصة أن تراه نسبة كبيرة من الجمهور .
·
ومن هو فاضل
أبو الروس في المسلسل ؟
-
هو شخصية
غامضة لن تصل إلي مفاتيحها أو شخصيته إلا
في نهاية الأحداث، التي تبدأ مع الأيام
الأولي للثورة.
·
تشارك الفنان
كريم عبد العزيز بطولة فيلم "الفيل الأزرق " فماذا عنه ؟
-
انتهيت
تقريبا من تصوير 75% من مشاهدي وأجسد من خلاله شخصية مريض نفسي ،وهو أصعب
الأدوار
التي قدمتها.
آخر ساعة المصرية في
18/06/2013
«لا مؤاخذة» تجربة جديدة وممتعة.. وعمرو سلامة مخرج صاحب مشروع
كندة علوش: السينما المستقلة تجدد دماء الفن المصرى
حوار ــ وليد أبوالسعود:
تقول كندة: هذه هى المرة الأولى التى أقدم فيها فيلما منخفض التكلفة،
ومنذ فترة أرغب فى تقديم مثل هذه النوعية من الأفلام، وهى رافد جديد وقوى
لصناعة السينما المصرية التى ومنذ 100 سنة لديها صناعة حقيقية وقائمة على
نفسها بعدد كبير من دور عرض وجمهور حقيقى وتكاد تكون هى التجربة الوحيدة
كصناعة وتجارة فى الوطن العربى ــ بالطبع يوجد العديد من التجارب
السينمائية المهمة فى بلدان عربية.
ولكننى هنا أتحدث عن الشق التجارى والصناعى ــ وأنا أحترم ومنذ وقت
طويل فكرة السينما المستقلة التى سعى صناعها لرفض أن يتحكم فيهم وأفكارهم
أية عامل سواء أكان ماديا متمثلا فى ملايين المنتج التى سينفقها على الفيلم
أو محاولة فرض ذوق معين تحت داعى أن الجمهور يريد هذا وهى أفلام ذات هاجس
فنى وتجريبى وتعطى فرصة لمخرجين شباب أو حتى قدموا أفلاما من قبل كعمرو
سلامة فى حالة «لا مؤاخذة» ،ومطلوب أن تكون هناك أفلام مثل هذه تعكس وجهة
نظر خاصة سواء للمخرج وللكاتب، وبالطبع للمثل وهى التجارب التى قد لا
تعطيها السينما التجارية فرصتها. ومن حظى أننى قدمت 5 أفلام بالسينما
التجارية أعتبرها نقاطا مضيئة فى خطواتى، وهذه النوعية من الأفلام المنخفضة
التكلفة لهى تجربة مختلفة.
·
التمثيل أمام الأطفال شىء صعب
فكيف كان استعدادك لهذا الدور؟
ــ بعد تخرجى فى الجامعة ظللت أقوم بإعطاء دروس فى الدراما للأطفال
الصغار فى الصيف، وأنا أعشق التعامل معهم، فالطفل كائن حر وصعب تقييده وهذا
هو ما راعيته فى استعدادى للدور والطفل أحمد داش الذى يلعب دور ابنى فى
الفيلم، لا يخاف من الكاميرا ويفهم الملاحظة من المرة الأولى وكنت مستمتعة
بالعمل معه والأطفال لديهم طزاجة وفكر فطرى.
·
ما العوامل التى جذبتك لتقديم
فيلم «لا مؤاخذة»؟
ــ أهمها وجود فكرة جديدة وطازجة ومخرج موهوب ودور جديد بالنسبة لى
وشكل أداء مختلفا. وعموما لا توجد تجربة مضمونة النجاح وكل الأعمال بها
مغامرة، وأنا أحب العمل مع من لديهم مشروع مثل عمرو، وأعتقد أنها ستكون
تجربة ممتعة وبطبعى أغامر ولا أضع لنفسى قيود وبعد هذه السنوات من عملى
سواء فى سوريا أو بمصر لا يوجد إطار لى أضع نفسى فيه وعامل الجذب الأول
دوما هو جدية التجربة وكونها فكرة مبتكرة.
·
ألا تعتقدين أن توقيت مناقشة
علاقة المسلمين والمسيحيين الآن حرج جدا وخصوصا مع حالة الاحتقان الدائرة؟
ــ من الجبن الشديد ألا نطرح مثل هذه المواضيع فى أوقات الاحتقان وهذا
هو دور الفن الحقيقى ومع كامل احترامى لمحاولات الأفلام للترفيه والتسلية
عن الناس وهو دور يحترم لكن يجب أن يكون بجواره تسليط للضوء على المشكلات
خصوصا أن التأثير فى الجمهور حاليا يكون من خلال السينما والتليفزيون، وأنا
مع الدور التنويرى وضد الدور التعليمى والتوجيهى للفن، وأعتقد أننا يجب أن
نتحدث عن هذا، وهو مماثل تماما لما سنراه فى الدراما التليفزيونية فى رمضان
التى تعبر عن وجود تخوفات لدى البعض من تدخل رجال الدين فى الحياة
الاجتماعية وسنراه فى أكثر من عمل.
·
قدمتى دور المسيحية من قبل فى
«واحد صحيح» ألم تخافى من المقارنة؟
ــ ولماذا أخاف، الدور هنا مختلف تماما عما قدمته من قبل فى «واحد
صحيح» ولا يربط بينهما سوى كونى مسيحية الديانة فقط وهو هنا عن أم وعلاقتها
بابنها وبالمجتمع ومشاكله.
·
هل حددتم موعدا لعرض الفيلم؟
ــ لا توجد لدىّ فكرة وسننتهى من تصويره فى منتصف يوليو المقبل ونحن
حاليا فى انتظار انتهاء امتحانات آخر العام لأن عمرو يريد التصوير فى مدرسة.
·
فهل لديكم خطة لعرض الفيلم
بالمهرجانات؟
ــ لا أعرف ولا أسأل فى مثل هذا.
الشروق المصرية في
18/06/2013 |