يمر غدًا الذكرى الثانية عشرة على وفاة سندريلا الشاشة العربية
والمصرية الفنانة الراحلة سعاد حسني، والتي توفيت في 21 يونيو 2001، إثر
سقوطها من شرفة شقتها التي كانت تقطنها في العاصمة البريطانية (لندن).
ميلادها
ولدت سعاد محمد حسني البابا، في 26 يناير 1943 بحي بولاق، من أب سوري
من أصل كردي، وأم مصرية وهي جوهرة محمد حسن، وكان لها ستة عشر أخًا وأختًا،
وترتيبها العاشر بين أخواتها، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة
الصغيرة، وانفصل والد الفنانة سعاد عن والدتها عندما كانت في الخامسة من
عمرها.
دنيا التمثيل
والتحقت سعاد حسني بالتمثيل عام 1959، ليتخطى رصيدها السينمائي 91
فيلمًا منهم أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صورتها في الفترة من
"1959 إلى 1970"، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني واحد وهو "هو وهي"، وثماني
مسلسلات إذاعية.
وكان أول أفلام الفنانة الراحلة فيلم "حسن ونعيمة" عام 1959، وآخرها
هو "فيلم الراعي والنساء" عام 1991، مع الفنان أحمد زكي، والممثلة يسرا.
زيجاتها
وتزوجت الفنان سعاد حسني، خلال حياتها خمس مرات، وكان أولها زواجها
غير المؤكد من المطرب عبد الحليم حافظ، الذي أكده بعض الصحفيين مثل مفيد
فوزي، وأنه توفي عام 1977 وهي على ذمته.
كما تزوجت من المصور والمخرج صلاح كريم، لمدة عام، ثم من علي بدرخان،
ابن المخرج أحمد بدرخان، لمدة 11 عامًا، ثم تزوجت زكي فطين عبد الوهاب، ابن
ليلى مراد، والمخرج فطين عبد الوهاب لعدة أشهر فقط، أما آخر زيجاتها فكانت
من كاتب السيناريو ماهر عواد، الذي توفيت وهي على ذمته.
قالوا عنها
قال عنها المخرج يوسف شاهين: إن الفنانة سعاد حسني تمتلك موهبة نادرة
التكرار، وعندما يصل أي فنان إلى تلك القمة التي وصلت إليها سعاد حسني، ثم
فجأة تجد نفسها وحيدة وغير قادرة على مواصلة هذا العطاء، وأن وتقرأ في عيون
كل جماهيرها تلهفهم الدائم إلى عودتها لإقناعهم، فتجد أن حالتها الصحية
والنفسية لا تمكنها من تلبية هذا الاحتياج الذي أفنت عمرها من أجله، فهذا
شيء مأساوي ومن المستحيل تحمله.
ومن جهته، قال السيناريست رأفت الميهي، إن السيناريست المحظوظ هو من
يعمل مع سعاد حسني؛ لأنها تعرف كيف تجسد له شخصياته حرفيًا، وتهتم بقراءة
السيناريو ككل ولا تكتفي بدورها فقط، مشيرًا إلى أنها قادرة على أن تعطي كل
الأدوار من دون افتعال.
ومن جانبه، أكد محمد خان، أن سعاد حسني من أحسن ممثلات السينما
المصرية والعربية؛ لأنها تلقائية التعبير وليست صنايعية، وأنها تتعايش مع
كل لحظة تمثلها أمام الكاميرا، وهذا نادر جدا بين ممثلاتنا اللاتي يطبقن
الصنعة للوصول إلى إحساس معين.
وأوضح علي بدرخان، أن سعاد تختلف عن غيرها لأنها تدقق في شغلها بشكل
كبير وفي كل تفاصيله، وتحب أن تعمل مع فريق متميز من تصوير ومونتاج وإخراج
إلى آخره.
وفاتها تثير الجدل
يُذكر أن سعاد توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن في 21 يونيو
2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن؛ حيث تدور هناك شكوك
حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون
من معجبيها أنها تُوفيت مقتولة
.
الشروق المصرية في
20/06/2013
مازالت وفاتها تمثل لغزاً
12
عاماً على رحيل "السندريللا"
كتب- أمجد مصباح
يمر اليوم 12 عاماً على رحيل إحدى أبرز النجمات في تاريخ السينما
المصرية إن لم تكن أبرزهن على الإطلاق «السندريللا» سعاد حسني الفنانة
الشاملة
التي عشقها الصغار والكبار رحلتها مع السينما بدأت عام 1959 حينما
اكتشفها عبد الرحمن الخميسي لتقوم ببطولة فيلم «حسن ونعيمة» مع محرم فؤاد
وكان عمرها لا يتجاوز 17 عاماً، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً لتصبح سعاد حسني
وهى في هذا السن إحدى نجمات السينما في وجود فاتن حمامة وشادية ونادية لطفي
ومريم فخر الدين وبدأت رحلة التألق الحقيقية منذ عام 1960 في أدوار كوميدية
وخفيفة نسبياً في أفلام «اشاعة حب» مع عمر الشريف و«غصن الزيتون» مع أحمد
مظهر، و«الساحرة الصغيرة» مع رشدي أباظة، و«الثلاثة يحبونها» مع أحمد رمزي
وشكري سرحان، و«جناب السفير، عائلة زيزي، البنات والصيف، للرجال فقط،
الزواج على الطريقة الحديثة، الأشقياء الثلاثة، وصغيرة على الحب».
وفي النصف الثاني من الستينيات بدأت سعاد حسني مرحلة جديدة في أدوار
جادة تبرز موهبتها ومقدرتها على تقديم اشكال مختلفة، وكانت البداية في فيلم
«القاهرة 30» ثم قدمت أحد أبرز أدوارها دور «فاطمة» في فيلم «الزوجة
الثانية» وتعتبر احدى علامات السينما 1968 وفيلم «نادية» و«بئر الحرمان»
و«غروب وشروق» و«الحب الضائع» وهى مجموعة أفلام غاية في الروعة.
وفي عام 1971 قامت سعاد حسني ببطولة فيلم «خللي بالك من زوزو الذي حقق
نجاحاً اسطورياً، واستمر عرضه قرابة عام، وغنت فيه يا واد يا تقيل وقدمت
بعده أفلام «الغرباء»، و«أين عقلي»، وتألقت مرة أخرى في فيلم «أميرة حبي
أنا» 1975 وغنت فيه الأغنية الشهيرة «الدنيا ربيع» وأغنية «بمبي».
وقدمت بعده فيلم «الكرنك» وهذا الفيلم كان يحمل هدفاً سياسياً وهو
تشويه عصر الزعيم الراحل عبد الناصر، وتنوعت أدوارها مرة أخري في أفلام
«على من نطلق الرصاص»، و«موعد على العشاء» و«شفيقة ومتولي» التي غنت فيه
أغنية «بانوا على أصلكوا» ومن يسمع هذه الأغنية حالياً يشعر أنها موجهة
لجماعة الاخوان، وفي عام 1979 قامت ببطولة فيلم «المتوحشة» مع محمود عبد
العزيز.
واعتباراً من بداية الثمانينيات قلت أدوارها في السينما نسبياً، لكنها
قدمت في عام 1981 فيلم «أهل القمة» الذي عرض بموافقة خاصة من الرئيس
السادات، وقدمت عام 1982 فيلم «حب في الزنزانة» وعام 83 «غريب في بيتي» وفي
84 «المشبوه».
وفي عام 1985 قامت سعاد حسني ببطولة المسلسل التليفزيوني «هو وهي» مع
الراحل أحمد زكي وكان عبارة عن 15 حلقة منفصلة وغنت فيه العديد من الأغنيات
منها «خالي البيه»، «الشيكولاتة»، «عيد ميلاد سعيد يا نسمة» وفي عام 1986
قامت ببطولة فيلمين لم يحققا النجاح وهما «الجوع» و«الدرجة الثالثة» مما
أصابها بحالة من الحزن.
وفي عام 1991 كان الموعد مع آخر أفلامها «الراعي والنساء» وكان المرض
يبدو عليها وبعد هذا الفيلم انقطعت سعاد حسني عن الفن وداهمها المرض واضطرت
للسفر الى لندن للعلاج كما تواجه ظروفاً غاية في القسوة، وترفض الدولة تحمل
نفقات علاجها الى أن تعاقدت مع اذاعة
BBC
لتلقي شعر صلاح جاهين وترحل في ظروف غامضة ولا نعرف هل انتحرت
أم قتلت، كان ذلك مساء الخميس 21 يونية 2001 وتبكي مصر كلها رحيل
السندريللا وترحل أبرز نجمة في تاريخ السينما.
سعاد حسني حالة فنية جميلة مجرد أن تراها أو تسمعها تشعر بالسعادة،
حياتها مليئة بالحكايات والألغاز أبرزها علاقتها العاطفية مع العندليب
الراحل عبد الحليم حافظ والتي رحلت في نفس يوم ميلاده، والحقيقة ستظل غائبة
في هذه العلاقة التي جمعت بين أشهر مطرب وممثلة في تاريخ مصر والعالم
العربي وستبقى السندريللا معشوقة الكبار والصغار.
الوفد لمصرية في
21/06/2013
اليوم ذكرى وفاة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني
كتب:رهام محمود
في مثل هذا اليوم منذ 12 عاما، توفت سندريلا الشاشة العربية الفنانة
سعاد حسني، إثر سقوطها من شرفة شقتها بلندن في يوم 21 يونيو 2001.
والفنانة سعاد حسني ولدت في حي بولاق، وهي من أب سوري من أصل كردي وهو
محمد حسني البابا، وأم مصرية هي جوهرة محمد حسن. ولها ستة عشر أخًا وأختًا،
وترتيبها العاشر بين أخواتها،. كما لها شقيقتين فقط هما كوثر وصباح، وثماني
إخوة لأبيها منهم أربع ذكور وأربع إناث، وست أخوات لأمها منهم ثلاثة ذكور
وثلاث من البنات، ومن أشهر أخواتها من الأب المطربة نجاة الصغيرة.
وسعاد لم تتعلم في مدرسة، وبدأت التمثيل عام 1959، وكان صاحب الفضل في
اكتشاف موهبتها الفنية هو الشاعر عبد الرحمن الخميسي؛ حيث أشركها في
مسرحيته "هاملت"، ثم اختارها المخرج هنري بركات لتقوم ببطولة فيلم "حسن
ونعيمة" مع محرم فؤاد عام 1958، ثم قدمت دور البطولة في العديد من الأفلام
السينمائية بعد ذلك. ومن أهم أفلامها التي يصل عددها إلى حوالي 91 فيلما:
"صغيرة على الحب"، "غروب وشروق"، "الزوجة الثانية"، "الكرنك"، "شفيقة
ومتولي"، "الزواج على الطريقة الحديثة"، "أين عقلي"، "خلي بالك من زوزو"،
وفيلمها الأخير "الراعي والنساء" الذي شاركها بطولته الفنان أحمد زكي
ويسرا، وأنتج في عام 1991.
أما عن حياتها الشخصية فقد تزوجت سعاد حسني خمس مرات، أولها زواجها
غير المؤكد من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والذي أكده بعض الصحفيين
منهم مفيد فوزي. ثم تزوجت من المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عام، ومن بعده
تزوجت علي بدرخان لمدة أحد عشر عامًا حتى عام 1980، ثم تزوجت زكي فطين عبد
الوهاب لعدة أشهر، بينما كانت زيجاتها الأخيرة من كاتب السيناريو ماهر عواد
الذي توفيت وهي على ذمته.
أما عن وفاتها فقد أثارت جدلاً لم يهدأ حتى الآن؛ حيث أنه مازالت هناك
شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، ويرجع السبب في
ذلك عزمها كتب مذكراتها والتي قال البعض أنها تحوي الكثير مما لا يريد
البعض نشره لما تشكله من خطوره عليهم.
وقد مثلت سعاد حسني مسلسلا واحدا مع الفنان أحمد زكي وهو "هو وهي"،
والذي كان يتناول كل يوم حلقة منفصلة عن الحياة الزوجية ومشاكلها. وذلك
بالإضافة إلى تسجيلها لثماني مسلسلات إذاعية.
وحصلت حسني على عد جوائز من بينها: أفضل ممثلة من المهرجان القومي
الأول للأفلام الروائية عام 1971عن دورها في فيلم "غروب وشروق". وخمس جوائز
من وزارة الثقافة عن أفلامها "الزوجة الثانية"، "أين عقلي"، "الكرنك"،
"غروب وشروق"، "شفيقة ومتولي".
وفازت أيضا خمس مرات بجائزة أفضل ممثلة من جمعية الفيلم المصري عن
أفلامها "الكرنك"، "حب في الزنزانة"، "موعد مع العشاء"، "شفيقة ومتولي"،
و"أين عقلي". بالإضافة إلى حصولها على جائزة مهرجان الإسكندرية، وأفضل
ممثلة من جمعية "فن السينما" عن فيلمها "الراعي والنساء". وأفضل ممثلة من
وزارة الإعلام عام 1987 عن دورها في مسلسل "هو وهي". كما كرمها الرئيس
الأسبق أنور السادات ومنحها شهادة تقدير في عيد الفن عام 1979.
شبكة محيط في
21/06/2013
السندريلا مشوار نجومية و رحيل غامض
محمد كمال
برغم مرور 12 عام علي وفاة السندريلا "سعاد حسنى" الا انه حتى الان
تفاصيل حادث وفاتها مجهولة للجميع حيث سقطت من نافذة منزلها فى لندن فى 21
يوينو 2001 ولم يتم الوصول الى الحقيقة هل كان حادث انتحار ام حادث قتل
متعمد و برغم التحقيقات التى استمرت لسنوات فمثلما كانت حياة السندريلا
تحمل الكثير من الالغاز كانت وفاتها تحمل اللغز الأكبر فى مسيرتها الطويلة
.
يرجع الفضل فى إكتشاف "سعاد محمد حسنى البابا" إلى الإعلامى و الشاعر
"عبد الرحمن الخميسى" الذى ساعدها فى بداية طريقها حتى قدمت أول فيلم
سينمائى ظهرت فيه وكان بعنوان "حسن و نعيمة" مع المخرج بركات الذى إقتنع
بموهبتها و أسند لها بطولة الفيلم عام 59 وبعدها توالت الاعمال عليها و
قدمت فى عام 60 خمسة أفلام اولها كان "البنات و الصيف" مع المخرج فطين عبد
الوهاب و "ثلاثة رجال و إمرأة" مع حلمى حليم و "مال ونساء" مع حسن الإمام و
"غراميات إمرأة" مع طلبة رضوان و كان أهم أفلامها فى هذا العام فيلم "إشاعة
حب" مع عمر الشريف و يوسف وهبى وإخراج فطين عبد الوهاب و هو الفيلم الذى
أعطى لها دفعة قوية فى مسارها السينمائى كبطلة شابة صاعدة بقوة .
فقد وجدت فيها ثورة يوليو ضالتها حيث الفتاة البسيطة و المنطلقة ذات
الملامح الشرقية الخمرية اللون والقريبة من الفتيات المصريات حتى تكون
نموذج الفتاة المصرية فى السينما فى ذلك التوقيت بعيدا عن نموذج العائلات
الأرستقراطية التى كانت موجودة فى مصر ولم تكن هناك ممثلة تملك هذه الشروط
غير سعاد حسنى لهذا دخلت قلوب الجمهور المصرى بسرعة و فى سنوات قليلة أصبحت
النجمة الاولى للسينما المصرية .
و ظلت سعاد حسنى حتى عام 65 تقدم أدوار الفتاة المرحة الشقية فى
أفلامها مثل السبع بنات والسفية عزيزة و الأشقياء الثلاثة و الساحرة
الصغيرة و عائلة زيزى وشقاوة بنات و العريس يصل غدا وحكاية جواز و للرجا
فقط و الثلاثة يحبونها وغيرها .
لكن مع بداية عام66 حدث تطور كبير فى أداءها حيث قدمت فيلم "القاهرة
30" مع المخرج صلاح أبوسيف حيث قدمت دور أظهر موهبتها التمثيلية الحقيقية
من خلال دور "إحسان" , و فى نفس العام قدمت فيلم "صغيرة على الحب" مع رشدى
أباظة و المخرج نيازى مصطفى و قدمت فيه دور الفتاة الصغيرة بحرفية عالية .
وبعد مرور عام تعود للتألق مرة أخرى مع المخرج "صلاح أبو سيف" من خلال
دورها فى فيلم "الزوجة الثانية" وهو الدور التى حصلت عليه على إشادة كبيرة
من النقاد فى هذا التوقيت .
وبعد نكسة 67 قدمت عدد من الأفلام القليلة الغير جيدة بسبب توقف
السينما وقتها قليلا مثل "شقة الطلبة" و "حلوة وشقية" و "شباب مجنون جدا"
و"بابا عايز كده" .
ومع نهاية حقبة الستينيات وبداية السبعينيات بدأت سعاد حسنى تدخل
مرحلة جديدة فى حياتها الفنية حيث أصبحت تقدم أدوار مركبة و صعبة و بها
أبعاد نفسية و أحيانا سياسية مثل "بئر الحرمان" وغروب و شروق" مع المخرج
كمال الشيخ و "نادية" مه أحمد بدرخان و "شئ من العذاب" صلاح أبوسيف ثم "الإختيار"
و "الناس و النيل" مع يوسف شاهين و "زوجتى و الكلب" و "الخوف" مع سعيد
مرزوق .
ولكن لا يمكن أن نذكر حقبة السبعينيات عند سعاد حسنى و لانتذكر فيلمى
"خلى بالك من زوزو" مع حسن الإمام و "أميرة حبى أنا" مع مها المشرى فالأول
أكثر الأفلام التى حققت إيرادات فى هذا التوقيت برغم انه كان يميل إلى
الإستعراض .
وفى عام 75 قدمت فيلم "الكرنك" مع زوجها فى هذا التوقيت المخرج على
بدرخان الفيلم الذى أثار ضجة وقت عرضه و اعترضت عليه أنصار الرئيس جمال عبد
الناصر و اعتبروه تشويه لزعيم مصر , و قدمت فى هذا الفيلم مشهد من أجرأ
مشاهد السينما المصرية وهو المشهد الذى حاولوا اغتصابها فى المعتقل .
و توالت اعمالها الفنية التى بها التماس مع السياسة حيث قدمت "على من
نطلق الرصاص" مع كمال الشيخ و "شفيقة ومتولى" و "أهل القمة" مع على بدرخان
و "المتوحشة" مع سمير سيف .
وفى فترة الثمنينيات بدأت سعاد بالعمل مع مجموعة من الفنانين الذين
نجحوا فى تثبيت أقدامهم كأبطال جدد للسينما المصرية ومع جيل جديد من
المخرجين الصاعدين كان اهم أفلامها مع عادل إمام فيلمى "المشبوه" إخراج
سمير سيف و "حب فى الزنزانة" إخراج محمد فاضل و فيلم "غريب فى بيتى" مع نور
الشريف و إخراج عمر عبد العزيز و "موعد على العشاء" إخراج محمد خان .
عام 85 إتجهت سعاد حسنى للعمل فى التليفزيون للمرة الأولى كبطولة و
كلحلقات كثيرة فقد كان لها تجربة تليفزيونية قبلها بعشر سنوات من خلال سهرة
تليفزيونية بعنوان "ليلة و ذكريات" مع المخرج احمد يحيى , ولكن فى
الثمنينيات دخلت تجربة أكبر و أعمق من خلال مسلسل "هو وهى" الماخوذ عن
مجموعة قصصية تحمل نفس الإسم للكاتبة سناء البيسى و أخرج المسلسل يحيى
العلمى و شارك فى بطولته أحمد زكى وكان عبارة عن حلقات منفصلة متصلة تدور
حول العلاقة بين الرجل و المرأة فى البيت المصرى بشكل كوميدى ساخر و حقق
هذا المسلسل نجاحا ساحقا وقت عرضه .
وبعد هذا المسلسل قدمت السندريلا أربعة أفلام فقط هى "الجوع" عام 86
مع المخرج على بدرخان ثم توقفت عامان و عادت عام 88 مع فيلم "عصفور الشرق"
مع يوسف فرنسيس و فى نفس العام قدمت فيلم "الدرجة الثالثة" مع المخرج
الصاعد شريف عرفة و هو أحد أهم أفلامها الذى لم يأخذ حقه من العرض
السينمائى و العرض التليفزيونى بعدها .
و اختتمت سعاد حسنى مسيرتها السينمائية الطويلة علم 91 بفيلم "الراعى
و النساء" مع المخرج على بدرخان .
سعاد حسنى ولدت فى 26 يناير عام 1943 لأب سورى و أم مصرية و كان لها
16 اخا و من اشهرهم المطربة نجاة و الإعلامى الرياضى الراحل أحمد عفت ,
تزوجت 4 مرات الأولى من المخرج و مدير التصوير صلاح كريم و المخرج على
بدرخان و الفنان زكى فطين عبد الوهاب و السيناريست ماهر عواد
أخبار النجوم المصرية
في
21/06/2013
السندريلا سعاد حسنى.. الحلم الذى لا يموت
كتب على الكشوطى
مر 12 عامًا على وفاة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى، بعد سقوطها
من شرفة شقتها بلندن فى يوم 21 يونيو 2001، هذا السقوط الذى لم يستطع أحد
حتى الآن أن يجزم ما إذا كان بفعل فاعل أم أنه خطوة اتخذتها الراحلة سعاد
للتخلص من حياتها التى صاحبتها فيها الشهرة والنجاح والمرض، ورغم أن
التكهنات تشير إلى أن سقوطها كان بفعل فاعل وبأمر مباشر من أحد رموز النظام
السابق، وهو الأمر الذى لم يحسم بعد، خاصة وأن المستشار محمود علاء الدين،
قاضى التحقيقات المنتدب من وزير العدل قرر حفظ التحقيقات فى قضية مقتل
الفنانة سعاد حسنى بإنجلترا، وحفظ البلاغ المقدم من شقيقتها، مؤكدا أنه
تبين عدم جدية البلاغات وصحتها وعدم ارتقائها إلى دليل جنائى منذ تقديمه
إلى المحكمة، كما أنها لم ترق إلى مرتبة الشهادة السمعية أو البصرية، مما
تقرر حفظ البلاغات المقدمة.
بعيدا عن لغز مقتل سعاد حسنى وما إذا كان بفعل فاعل ام انتحار ستظل
السندريلا سعاد حسنى أسطورة الشاشة العربية وستظل هى السندريلا الوحيدة على
مر الأزمان ورغم أن هناك العديد من المواهب التى ظهرت على الساحة الفنية
إلا أن منها من وقع فى فخ تقليدها فخسر نفسه ومنها من اعتمد على موهبة
حقيقية لكنهم استعجلوا ثمرة لم تنضج بعد.
ورغم أن السندريلا رحلت عن عالمنا إلا أنها لا تزال حلم يراود
الكثيرون فهى الحلم الذى لم ولن يموت، وهو ما جعل صناع مسلسل الزوجة
الثانية يفكرون فى عمل المسلسل بعد نجاح فيلمها بأكثر من 45 عاما، وهو
الأمر الخطير بالنسبة لصناع العمل فهم أمام أمرين إما أن يحقق المسلسل
نجاحا كبيرا يضاهى نجاح فيلم الزوجة الثانية وهو الأمر الصعب خاصة وأن
الصورة الذهنية لتلك القصة لدى الجمهور ارتبطت بصورة سعاد حسنى وسناء جميل
وصلاح منصور أو الأمر الأخر وهو أن يخرج المسلسل بشكل لا يرتقى لما ظهر به
الفيلم فيصبح العمل تشويها لصورة أحد أهم أفلام السينما المصرية وهو ما يضع
صناع العمل فى نفق مظلم لم يخرجهم منه سوى أن يخرج العمل على عكس التوقعات.
وكانت السندريلا سعاد حسنى قد قدمت العديد من الأعمال الهامة منها
"صغيرة على الحب"، "والقاهرة 30"، "وخلى بالك من زوزو" و"الحب الذى كان"،
"غروب وشروق"، "أين عقلى"، "شفيقة ومتولى"، "وموعد على العشاء" والمسلسل
الشهير "هو وهى" مع الراحل أحمد زكى.
اليوم السابع المصرية
في
21/06/2013
السندريللا.. الفنانة الشاملة
داليا سلامة
مرح, شقاوة, انوثة, ذكاء, خفة دم كلها صفات تميزت بها
سندريللا الشاشة العربية, التي ولدت في26 يناير1942 بالقاهرة
وبالتحديد في حي بولاق, من أب سوري هو حسني البابا, وكان يعمل خطاطا,
وأم مصرية وكان لها ستة عشر أخا وأختا, وترتيبها العاشر بين أخواتها, ومن
أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة, وقد انفصلت والدتها عن والدها
عندما كانت في الخامسة من عمرها, واقترنت الأم بالزوج الثاني عبد المنعم
حافظ مفتش التربية والتعليم, ظهرت علي سعاد بوادر الموهبة وهي لا تزال ابنة
ثلاث سنوات حيث غنت في برنامج إذاعي مشهور مع بابا شارو, ومن ثم بدأت
بداياتها الفعلية وهي ابنة السادسة عشرة فكانت تبحث عن مكان لها في الوسط
الفني الذي كان مزدحما بالنجمات, وكان الاديب عبد الرحمن الخميسي ممثل
وكاتب موسيقي ومخرج مسرحي وسينمائي وبدأ في تأسيس فرقته المسرحية. كان
الخميسي صديقا حميما لـزوج والدتها وبحكم تردده علي منزله تعرف علي سعاد
وكان لقاؤه بها نقطة تحول كبري في حياة سعاد, فاكتشف أن لديها حسا فنيا
عاليا وموهبة.
انضمت بعدها إلي فرقة الخميسي المسرحية لكن توقف مشروع الخميسي
المسرحي فاتجه إلي كتابة قصة إذاعية بعنوان حسن ونعيمه تتناول القهر الذي
تتعرض له البنت في الريف المصري وهي نفس الظروف التي تعيشها معظم بنات مصر
حينها, وفي العام التالي قرر أن يحول مسلسله الإذاعي إلي فيلم سينمائي ووجد
في سعاد شخصية نعيمه كما كتبها وتخيلها وتحكي عنها الحكايات فقرر أن تكون
هي بطلة الفيلم ثم توالت بعدها بتقديم الكثير من الافلام والمسلسلات
الاذاعية. تعتبر افلام حسن ونعيمة, صغيرة علي الحب,غروب وشروق, والزوجة
الثانية, واين عقلي,وشفيقة ومتولي والكرنك من اشهر افلامها, بالاضافة الي
خالي بالك من زوزو.
تزوجت خلال حياتها خمس مرات, أولها زواجها غير المؤكد من المغني عبد
الحليم حافظ بعد ذلك تزوجت من المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عام, ثم من
علي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان لمدة أحد عشر عاما انتهت في1980, ثم
تزوجت زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلي مراد والمخرج فطين عبد الوهاب لعدة
أشهر فقط, أما آخر زيجاتها فكانت من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي توفيت
وهي علي ذمته. سعاد كانت تعتبر الفنان الكبير صلاح جاهين الاب الروحي لها
فكان حب من نوع فريد ونادر يمثل بالنسبة لها رمزا وقيمة تنتمي اليها وكان
الموجه الذي استندت الي نصائحه وتوجيهاته ولم تقدم علي أي عمل دون الرجوع
الي الأب الروحي وبعد استشارته.
قدمت أفضل ما في تاريخها الفني من افلام وحصلت علي حب الناس وتقديرهم
في اول عمل فني معه, عندما اهتم بها الاستاذ باحساسه بالتبني الفني لها
وبالمسئولية تتجاهها كوالد كانت تبحث عنه طوال عمرها فكتب لها اجمل الكلمات
والاغنيات في السينما والاذاعة والتليفزيون وكان اول عمل قدمه لها تحفته
الفنية اللامعة( خللي بالك من زوزو) عام1972 و كان من احلي الأفلام
الاستعراضية التي قدمتها سعاد حسني في السينما المصرية واستمر عرضه اكثر من
سنة كاملة وتفوقت السندريللا في الاستعراضات الغنائية برشاقتها وخفة دمها
وصوتها النقي الرائع وأصبحت تحب ان يطلق عليها' زوزو'.
الأهرام اليومي في
21/06/2013
يناقش الآثار الجانبية لعودة الجنود الأميركان
«موسم
القتل» مباراة في التمثيل بين دونيرو وترافولتا
عبدالستار ناجي
اعتقد شخصياً ان النجم القدير روبرت دونيرو، هو احد اهم اساتذة
التمثيل في العالم، نجم مقتدر، وفنان مبدع، قادر على الانتقال بين الشخصيات
باحتراف وسلاسة، وتفرد في التقمص، يمنحه بان يكون.. حيث يريد.. ومن يرصد
مسيرته، يكتشف باننا امام نجم نعتقد في لحظة ما بانه نموذج للنجم الكوميدي
فاذا به يفاجئنا بعدها مباشرة، الى تجسيد دور النزق والقاسي.. والعنيف..
وغيرها من الشخصيات التي يصعب على أي نجم تقديمها.. وهو في فيلم «موسم
القتل» يجعلنا طيلة الوقت نشد على اسناننا وكأننا جزء من تلك اللعبة التي
يذهب اليها.
وفي المقابل، فإن هذا المشروع، كان من المفترض ان يقدم في التسعينيات،
بالذات، بين جون ترافولتا وينكولاس كيج، وذلك اثر النجاح الذي حققاه سويا
في فيلم «فيس اوف» وفعلاً تم كتابة سيناريو فيلم بعنوان «الشظايا» من قبل
السيناريست ايفان داغورتي، الا ان السيناريو ظل حبيس الادراج وطرأ عليه
كثير من التعديلات كي يتماشى مع كل مرحلة، وعلى مدى السنوات العشرين
الماضية، ظل ترافولتا يفكر بالعمل وبإعادة احيائه.
المحور الاساسي، هو الاثار السلبية على العديد من المحاربين الاميركان
في الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة، ونحن في هذا الفيلم امام محاربين
شاركا في حروب البوسنة احدهم اميركي والثاني صربي.. تحولت علاقة الصداقة
التي تجمع بينهما الى ما يشبه الحرب العالمية الثالثة من وجهة نظرهما..
خصوصاً، في ظل اختيار المواقع التي صور بها الفيلم «الا وهي جيال الابلاش
في شمال جورجيا، بالاضافة الى عدد من المحميات التي لم يدخلها انسان منذ
عقود طويلة.
شيء ما يشبه لعبة القط والفأر، شيء ما يشبه التحدي للاخر.. والمواجهة
التي تصل الى اقصى درجات التطرف.. والعنف والحدة، حيث لا مجال للعودة.
استدعاء لذكريات العنف والحروب المدمرة والتدخل في حيات الشعوب، عبر
شخصيات جاءت الى تلك الغابات لتنسى همومها، فإذا بها تتفجر عنفاً..
وقتالاً.. أرغن.
الفيلم مشبع بالاسئلة، حول الاثار السلبية لعودة الجنود من الخارج،
والاثار المترتبة لتدخل اميركا في العديد من المعارك والحروب حول العالم،
وتبعيات تلك الحروب الطاحنة، واثارها النفسية المدمرة.
مواجهة بين بنجامين فورد «روبرت دونيرو» الضابط الاميركي السابق في
حرب البوسنة، وايضاً ايميل كوتاك «جون ترافولتا» الضابط الصربي، اللذين
يلتقيان في احدى الغابات لنسيان اثار تلك الحروب، فاذا بهما يتحولان الى
عدوين شرسين.. يمارسان كافة فنون الحرب.. والقتال.. حيث اللاعودة.
تسألون عن الفائز.. في هكذا حروب لا فائز.. وفي هكذا مواجهات لا
نتيجة.. بل كل شيء يبقى مفتوحاً على جميع الاحتمالات.. التي اقلها العنف
والتطرف.. والارهاب.
جندي في الخطوط الأمامية في حرب البوسنة.. واخر مقاتل صربي شرس..
يحولان لقاءهما الى قتال مدمر.. يجعلنا نتصلب على الكرسي.. او كما اسلفت -
نعض على اسناننا- الان ادوات لعبة المواجهة تتغير.. وموازين القوى في كل
مشهد تتغير.. وفي كل لحظة نشعر بانها النهاية، فاذا بنا امام بداية.. وجولة
اخرى من القتال الارعن وسط مناظر خلابة في غابات قدامية الاطراف.. وكأننا
في عالم موحش.. او عالم نظري نقتله باحقادنا.. والندب التي تورمت بداخلنا
وحولتنا الى شخصيات مدمرة.. تتحرك.. محطمة تعيش بيننا، ولا تدري في أي لحظة
ستنفجر.. وستدمر كل ما يحيط بها.
ضابط يحاول ان ينسى كل شيء، في تلك الغابات، وحينما يلتقي بذلك
الزائر، والمتمثل بالسائح الاوروبي «اميل» - تتفجر النوازع بداخل كل
منهما.. فاذا بها حرب ضروس.. وعنف متفجر.. ومباراة رفيعة المستوى في
التمثيل.. فكل منهما روبرت دونيرو وجون ترافولتا يشتغل على الشخصية بطريقته
واسلوبه، ونستطيع التأكيد بان ترافولتا يعيش مرحلة من النضج الفني، تتجاوز
بكثير كل المراحل التي مر بها من قبل.
اما روبرت دونيرو فهو دائماً.. مبدع ولا نريد ان نكتب اكثر، لأن تلك
المفردة، تختصر كل شيء وتذهب بنا الى ابعد مما نريد.
المخرج مارك ستيفن جونسون قدم العديد من افلام المغامرات ومنها «جاك
فورست - 1998، و داردفيل - 2003 - و«جوست رابدر - 2007.
وهو هنا يشتغل على مفردات المغامرة.. ولكن عبر تفجير طاقات نجوم كبار
يذهب الى ما هو ابعد من كل تجاربهم السابقة.
فيلم «موسم القتل» يجعلك تشاهد.. وتفكر.. وتحلل.. وتتورط في لعبة القط
والفأر بين نجمين كبيرين.. يمثلان باقتدار.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
21/06/2013
ثلاثة جوائز لمصر فى ختام المهرجان الدولى للفيلم بالدار
البيضاء
الدار البيضاء - جمال عبد الناصر
حصلت مصر على ثلاثة جوائز فى المهرجان الدولى للفيلم الروائى القصير
والشريط الوثائقى فى دورته الثامنة، التى مازالت فعالياته مستمرة من خلال
عروض سينمائية للأفلام الفائزة فى الأحياء والمقاطعات بمدينة الدار
البيضاء، وتوج الفيلم المصرى "ستة" لمخرجه بهاء الطويل كأفضل فيلم متكامل،
وحصل على الجائزة الكبرى التى تسلمتها الفنانة فيفى عبده.
وأعلنت لجنة التحكيم المكونة من المخرج الجزائرى مدير مهرجان الفيلم
الشرقى بجنيف والإعلامى والناقد المغربى توفيق الناديرى والإعلامى المصرى
عاطف عبد اللطيف نتائج المسابقة الرسمية فقد حصل على جائزة أحسن موضوع
الفيلم المصرى (أ ب ت) للمخرجة شيرين طلعت، وتسلم جائزتها الإعلامى عاطف
عبد اللطيف، وحصل على جائزة الإخراج الفيلم الفرنسى (قولى يا محمد) للمخرج
أيوب اليونسى، أما جائزة أفضل عمل وثائقى فقد نالها الفيلم الجزائرى (حماة
الأرض) للمخرج عبد الله زعزاع.
وفيما يخص جوائز الفيلم الروائى القصير، فقد أعلنها الناقد توفيق
الناديرى ومنحت اللجنة جائزة السيناريو للفيلم المصرى (مش سلمية) من إخراج
هند عبد الستار، أما جائزة الاخراج فقد حصل عليها الفيلم المغربى (تمثال)
للمخرج يونس الركاب
وحصل على جائزة أفضل ممثل المغربى جواد العلمى عن دوره فى فيلم (صناعة
الموت) للمخرج منصف نزيهى أما جائزة أفضل ممثلة فقد منحتها لجنة التحكيم
للطفلة لينا عن دورها فى فيلم (التمثال )لمخرجه يونس الركاب.
منحت لجنة التحكيم شهادات تقديرلأعضاء لجنة التحكيم وسلمهم الشهادات
المخرج محمد المشترى رئيس المهرجان، الذى شكر كل أعضاء لجنة التحكيم على
مجهوداتهم، كما قدم محافظ الدار البيضاء السيد كريم لحلو هدايا تذكارية
للفنانين المكرمين يوسف شعبان وفيفى عبده وعز العرب الكغاط وسلمها نيابة
عنه السيد الباشا قاسم الطويل وقدم أيضاً المنتج المصرى المقيم بالمغرب
أمين الريان هدايا تذكارية للفنانين.
منح المهرجان فتاة العرب المثالية نادين فهد عكوان تكريم خاص
لمجهوداتها الخيرية بالمغرب بعدما زارت 8 مدن مغربية و15 جمعية خيرية
ومنحها شهادة التقدير السيد محمد المفضل رئيس بلدية المحمدية وقد شارك فى
تسليم الجوائز عدد كبير من صناع السينما مثل الفنان والمنتج السعودى منيف
العبد الله والفنان المغربى الباقورى وربيع القاطى وشارك فى احتفالية
الختام عدد من الفنانين المغاربة منهم رشيدة طلال وحسن المغربى والتوأمان
صفاء وهناء وفرقة (خميسة) الاستعراضية المغربية.
يعرض اليوم عدد من الأفلام التى شاركت بالمهرجان فى عدد من الأحياء
الشعبية والمقاطعات، سواء التى شاركت فى المسابقة الرسمية أو التى عرضت فى
إطار البانوراما.
اليوم السابع المصرية في
21/06/2013 |