أكد ممدوح الليثي نقيب السينمائيين أنه أجري اتصالات وعقد لقاءات مع
أحمد أنيس رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ورؤساء القطاعات بماسبيرو لحل
مشكلة المخرجين الذين تم تهميشهم والاستعانة بمخرجين من خارج اتحاد الاذاعة
والتليفزيون وغير نقابيين وذلك في اطار حركة التطوير في البرامج والتي
تنطلق أول مارس القادم.
قال الليثي إن رد المسئولين داخل ماسبيرو أنه حتي الآن لم يتم
الاستغناء عن أي عامل أو مخرج وتتم الاستعانة في عمليات التطوير كل العناصر
الفنية وكلهم من داخل ماسبيرو أما من تتم الاستعانة بهم من خارج ماسبيرو
فهم أعضاء بنقابة السينمائيين أيضا أي ان "زيتنا في دقيقنا" وبالتالي فلن
يضار أحد.
أضاف الليثي ان المخرجين المسئولين عن التطوير ذكروا أسماء من تمت
الاستعانة بهم في عملية التطوير ومعظمهم نقابيون وأنا في العادة لا أصدر
أحكاماً قاطعة ولكن أدرس الموضوع بتأني وأتحري الدقة حتي نكتشف الحلول ونصل
اليها دون ظلم لأحد.
أشار إلي ان قيادات ماسبيرو وعدوني بأنهم لن يستغنوا عن أحد وفي نفس
الوقت لابد من التطوير في البرامج وقد قامت سوزان حسن رئيس التليفزيون
بتكليف المخرجين بسام اسماعيل ويحيي مختار للاتصال بي وابلاغي بأسماء
المخرجين الذين تتم الاستعانة بهم في البرامج الجديدة ووجدت ان معظمهم
أعضاء بالنقابة ماعدا مخرج واحد وهو عضو منتسب بنقابة السينمائيين وهذا
الكلام أبلغوه لي بخطابات رسمية من قطاعات التليفزيون والمتخصصة.
من جانبه عقد مجلس نقابة السينمائيين اجتماعا مؤقتاً أمس لحين انتهاء
أزمة مخرجي التليفزيون الذين أصر عدد كبير منهم علي مشاركة المجلس في
الاجتماع واجراء الاتصالات بقيادات ماسبيرو من جديد لضمان عدم تسريحهم خاصة
المخرجين الذين تم الغاء برامجهم.
أعلن عدد كبير من المخرجين أنهم ليسوا ضد التطوير ولكن ما حدث انه تم
تهميش دورهم والاستعانة بمساعدين لهم كانوا يعملون في قنوات خاصة والغريب
انهم استعانوا بهم كخبراء ونسوا اننا أبناء التليفزيون نحن الذين علمناهم
أصول الاخراج فكيف تتم الاساءة لنا بهذا الشكل.
قالوا ان برامجهم التي كانوا يخرجونها تم الغاؤها جميعا وكل مطالبهم
هو ان يمارسوا عملهم كمخرجين.
أشاروا الي أنهم يتعجبون من توفير كل ما يطلبه المخرجون الذين يتولون
ملف التطوير فكل مخرج برنامج يطالب باثنين من المساعدين ومدير انتاج ومعد
يرأس فريق عمل يحدد أجور ضيوف البرامج والمونتاج سيجري خارج ماسبيرو وأجر
المخرج لن يقل في الحلقة عن ألفي جنيه في حين كانت تقابل مطالبنا بالرفض
ومطالبنا هي ان يعطوننا الفرصة مع الامكانات التي تم توفيرها وبعدها يتم
الحكم بدلا من الاستعانة بناس من خارج التليفزيون لا يعرفون طبيعة العمل
فهل لأنهم يعملون فقط في قنوات خاصة فتح ماسبيرو أبوابه اليهم علي مصراعيه
ضاربا عرض الحائط بأبنائه والكفاءات الموجودة به؟
أشاروا إلي انهم سيلجأون إلي كل الوسائل من وقفات احتجاجية واعتصامات
ستبدأ بالنقابة وتنتقل إلي مبني ماسبيرو اذا لم تتحقق مطالبهم.
الجمهورية المصرية في
24/02/2009 |