بين اثنين
كما كان متوقّعاً هنا في الأسبوع الماضي، فاز الفيلم البريطاني (مليونير
صعلوك) بأوسكار أفضل فيلم وأوسكار أفضل مخرج (داني بويل) علاوة على ستة
أوسكارات أخرى من بينها أوسكار أفضل تصوير وأوسكار أفضل سيناريو مقتبس. ولا
يغيب عن البال أن حضور السينما البريطانية الآخر تمثّل في فيلم ستيفن
دولدري (القارئ) وفي فيلم مايك لي (سعيدة محظوظة). الأول نجح في منح بطلته
كيت وينسلت أوسكار أفضل ممثلة والآخر لم يتردد ذكره على الإطلاق.
وفي حين صدحت بعض التعليقات السريعة حول فوز السينما البريطانية هذا العام
الا أن هناك خلطاً كبيراً في هذا الموضوع، فالسينما البريطانية تفوز منذ
عقود وليس من اليوم وحسب وحضورها الأمريكي موجود منذ سنوات بعيدة. المشكلة
ليست في أن تفوز او لا تفوز بجوائز أوسكار -على أهمية ذلك بالنسبة للمنتجين
والمخرجين وباقي السينمائيين- بل في كم هي الأفلام المنتجة في بريطانيا....
بريطانية.فيلم داني بويل (مليونير صعلوك) هو بريطاني الإنتاج تقع أحداثه في
الهند وشخصياته كلها هندية ومقتبس عن رواية لكاتب هندي. هذه النقلة
الملحوظة هي دعامة تميّز الفيلم عن الأعمال البريطانية في معظمها. ليس أنه
أول فيلم بريطاني تم تصويره في الهند بصورة كاملة (بل هناك سوابق من بينها
بعض أفلام اسماعيل مرشنت وجيمس أيفوري مثلاً) بل هو أول فيلم بريطاني لا
يحتوي بريطانيين أو أجانب غير هنود أمام الكاميرا تم تصويره في الهند- وإن
لم يكن الأول فمن القلائل جدّاً.
على ذلك، فإن الفيلم بريطاني الإنتاج والإخراج والهوية الثقافية خلف
الكاميرا وإن لم يكن أمامها أيضاً. وفوزه يبعث السعادة بلا ريب في أركان
السينما البريطانية لكن على نحو محدود. ذلك أن السينما البريطانية لا تزال
تقبع في سلسلة من المشاكل التي تحد من طاقاتها الإنتاجية وفي مقدّمتها
السؤال الكبير حول من يريد مشاهدة فيلم بريطاني.
إحصاء
في مطلع العام الحالي تم الإعلان عن بعض الأرقام المفيدة الخاصّة بصناعة
السينما البريطانية: 111 فيلم طويل تم إنتاجه في العام 2008 لكن مقابل 126
فيلماً في العام الأسبق.. هذا التراجع ليس وبالاً، لكن المشكلة هو فيما
يلي: هناك إنحسار في التموي ل البريطاني (الخاص والرسمي) لإنتاج أفلام
بريطانية يصل إلى 35 بالمئة عما كان الوضع عليه في العام 2007 أكثر من ذلك:
في حين أن صالات السينما في بريطانيا سجّلت 949 مليون و500 ألف جنيه
إسترليني من خلال بيع التذاكر في صالات السينما، ما يعني زيادة خمسة في
المئة عن معدّل العام 2007، إلا أن معظم الإقبال كان من نصيب الأفلام التي
إما هي إنتاج أمريكي، وإما هي تمويل أمريكي لإنتاج بريطاني. بالتالي هي
أفلام مشتركة.
مجلس الفيلم البريطاني نظر إلى الوجه المضيء من الصورة وهو ارتفاع الإقبال
كما نظر أيضاً إلى حقيقة فوز فيلم (مليونير صعلوك) بالأوسكار بالطريقة
ذاتها. ولم يفته إعلان حبوره لقيام شركة تونتييث سنتشري فوكس الأمريكية
بقرب تصوير فيلم كبير بعنوان (أسفار غولير) في بريطانيا مستخدمة طواقم عمل
وخبرات بريطانية.كذلك لم يفته سابقاً أن فيلم (كم العزاء)، الذي هو آخر
فيلم جيمس بوند إلى الآن، حصد نجاحاً كبيراً في الأسواق البريطانية
والعالمية.. كل هذا أخبار سعيدة وبالتأكيد هي من وجهة نظر المنتجين
البريطانيين مهماً للغاية.
لكن في المقابل هناك حقيقة أن أفلاماً مثل (محظوظة سعيدة) لمايك لي و(أربع
ليالي مع آنا) لييرزي سكولوموفسكي و(سرقة بنك) لروجر دونالدسون و(كن
للآخرين) لتاناز ايشاغيان و(إعادة زيارة برايدسهد) لجوليان جارود و(الدوقة)
لساول ديب لم ينتج عنها أي نجاح تجاري يُذكر.الجامع بينها هي أن بريطانية
من دون إسهامات تمويل أمريكية وهي تشترك في هذه الخصية مع معظم الأفلام
الـ111 التي أنتجت في العام الماضي، ما يعني أن الفيلم البريطاني-
البريطاني يواجه مأزقاً ليس فقط على صعيد عالمي، بل أيضاً على صعيد
محلّي.حتى ولو أننا نظرنا إلى (كم العزاء) على أساس أنه في نهاية المطاف من
بيت إنتاج بريطاني حتى ولو موّلته ووزّعته شركة مترو غولدوين ماير
الأمريكية، إلا أن الحقيقة هنا هي أنه مصنوع لإرضاء المشاهد الأمريكي
والمشاهد العالمي ما ينفي عنه جزءاً كبيراً من الهوية البريطانية
الخاصّة.هذا هو الوضع ذاته الذي تعيشه سلسلة (هاري بوتر) التي تحضّر نفسها
لإطلاق جزء سادس عما قريب? هي بريطانية التأليف وبريطانية التمثيل والإخراج
لكنها مصنوعة لأن تبهر الدنيا وتحقق الإيرادات ما يخضعها لنوع من السينما
الذي يفصل ما بين الهويّة الثقافية للبلد المنشأ والنتاج التابع له. بذلك
هي أفلام بريطانية من حيث إن المؤسسين لها، أي البيت الإنتاجي الذي أوجدها،
بريطاني بالفعل، لكن اعتماد كل هذا القدر من المؤثرات الخاصّة وارتفاع
الميزانية إلى أكثر من مئة مليون دولار في كل مرّة، وهو مبلغ ما كان
بالإمكان توفيره من داخل الصناعة السينمائية البريطانية لو سعى المنتجون،
كفيل بأن يُلغي الهوية الثقافية ويستبدلها بهوية مشتركة، بل حقيقة أن وورنر
الأمريكية هي التي تضع المبلغ في متناول المنتجين البريطانيين لكي يصنعوا
أفلام السلسلة بها تعني أن هذه السلسلة هي أقرب لأن تكون استثماراً
أمريكياً خارج أمريكا منه أعمالاً بريطانية تبعاً لتأليفها وإنتاجها.
حالها أفضل
والحقيقة أن السينما البريطانية دائماً ما واجهت معضلة غريبة من حيث
طبيعتها، فهي ضحية أنها تنطق الإنكليزية في حين أن اللكنة المنتشرة هي
أمريكية، ذلك الإدراك حدث حينما تغيّرت الأوضاع الاقتصادية البريطانية من
نظام اشتراكي في غالبه إلى نظام رأسمالي في غالبه منذ وصول مرغريت تاتشر
إلى الحكم. السينما في هذا المجال لم تكن سوى واحدة من مجالات وميادين عمل
كثيرة وجدت نفسها عارية من دعم حكومي بسبب هذه النقلة. تدخل في الخانة
ذاتها مؤسسات النقل (كالقطارات) وصناعة المناجم على حد سواء في الستينات
كانت الحال أفضل بكثير من نواحي عديدة.
أولاً على الصعيد الإبداعي، كانت السينما البريطانية ذات وضع عالمي قائم
على مشاركة عدد من المخرجين البريطانيين الفورة العالمية لسينما المؤلّف
وأساليب التعبير المتحررة من السرد القصصي التقليدي. مخرجون من أمثال توني
رتشاردسون، كارل رايز، جوزف لوزاي، ييرزي سكولوموفسكي، لندساي أندرسون،
ولاحقاً في السبعينات كن راسل، رتشارد لستر، ستانلي كوبريك وسواهم، سادوا
الوضع السينمائي بقصص ومواضيع بريطانية مئة في المئة وبتمويل بريطاني كان
الفيلم، معظم الأحيان، يُباع بعد إنجازه إلى الشركات الأمريكية لتوزيعه في
الولايات المتحدة وكندا فقط. لا ضير أن بعض السينمائيين المذكورين لم
يكونوا بريطانيين مثل كوبريك ولوزاي الأمريكيين وسكولوموفسكي البولندي
وكارل رايز التشيكي. فباستثناء كوبريك، الذي كان له دائماً وضعاً خاصّاً
نتج عنه أعمالاً بريطانية صميمة مثل (كلوكوورك أورانج) لجانب أخرى أمريكية
نفّذها في بريطانيا مثل (سترة معدنية واقية)، كان الجميع يساهمون في إرساء
نقلة نوعية للفيلم البريطاني لم تكن مسبوقة وهم مسؤولون عن نقلة في التمثيل
أيضاً نتج عنها ظهور عدد كبير من المواهب التي سطت على اهتمام هواة ومحترفي
السينما حول العالم مثل جولي كريستي وفانيسا ردغراف وغليندا جاكسون وأولير
ريد وألان بايتس ومالكولم مكدووَل وترنس ستامب من بين آخرين كثيرين.
مخرجون بلا عمل
لكن السينما البريطانية حينها كانت مطروحة بقوّة فاعلة ليس فقط بسبب نوعية
بعض مخرجيها الذين آثروا الإبداع على التجارة، فإذا بهم يحققون الإبداع
والتجارة وتأسيس المكانة المهمّة للسينما البريطانية ولفترتها الخاصّة تلك،
بل أيضاً بسبب لون من الإنتاج كان -في وجهته- تابعاً لسينما الجمهور العام،
لكنه في الوقت ذاته كان بريطانياً خالصاً وناجحاً في الأسواق الدولية.
بالتحديد، يستعيد المرء الآن أفلام شركات مثل رانك وإيلينغز وهامر.. في حين
أن رانك تخصصت في اللاتخصص وأنتجت أفلاما ذات أنواع متعددة ومختلفة، اتجهت
إيلينغز إلى السينما الكوميدية بينما عرفت هامر بأفلام الرعب. في الحقيقة
تم تتويجها، وعن حق، ب(بيت أفلام الرعب) دولياً، وفي حين كانت النسبة
الغالبة لإنتاجات رانك هي نسبة ترفيهية عالية العناصر الإنتاجية، لذلك
تختلف قيمها الفنية من فيلم لآخر تبعاً لصانعي تلك الأفلام، فإن غالبية
إنتاجات إيلينغز كانت خفيفة، بينما استدعت معظم أفلام هامر الانتباه بسبب
موهبة مخرجيها في صياغة معالجات جديدة لأفلام الرعب بفضل مخرجين عملوا لها
دائماً من بينهم بيتر ساسدي وترنس فيشر وفريدي فرنسيس من بين آخرين عديدين.
كل ذلك مضى بأسرع مما تم تأسيسه ونشره لتجد السينما البريطانية نفسها أمام
أزمة لا تزال مستمرّة إلى الآن وتتعلّق بماهية الهوية الخاصّة. أو كيف يمكن
للفيلم البريطاني أن يحافظ على (بريطانيّته) إذا ما تم الإستغناء عن كل تلك
العناصر الثقافية والإنتاجية التي شكّلته.ليس أن السينما البريطانية خالية
من مبدعيها لكنهم في واقع الأمر على نوعين: نوع لن يرض إنجاز أفلام
هوليوودية (حتى وإن سبق له وأن غامر وفعل ذلك في الماضي) ومن هؤلاء مايك
فيغيس الذي أنجز عدداً من الأفلام الجيّدة الملحوظة من بينها (مس جولي)
و(فندق) ومؤخراً فيلمين تسجيليين طويلين، ومايك لي، صاحب الفيلم الكوميدي
(السعيدة محظوظة)، وكن لوتش صاحب العدد الأكبر من الأفلام ذات الطروحات
الإجتماعية المناوئة للوضع السياسي الحالي. ولا ننسى كن راسل الذي آثر
الإنزواء في كاراج منزله يحقق أفلاماً قصيرة غير آيلة للتصدير (ولا حتى
للتوزيع) فقط ليستمر في العمل بعد تألّقه الوجيز من آخر الستينات لمطلع
الثمانينات.
هذا من دون أن ننسى أن عدداً كبيراً من الذين أمّوا السينما التجارية
الكبيرة في بريطانيا هم أيضاً بلا عمل حالي وفي مقدّمتهم رتشارد أتنبورو
صاحب (غاندي) والذي كان كتب مقالة صحافية قبل عامين شكا فيها من أن شركات
التوزيع البريطانية المحلية انقلبت على الفيلم البريطاني- غير الأمريكي
بحيث لم يعد ممكناً عرض سواها، شكوى في مكانها وليس لها حل على خلفية أن
الفيلم البريطاني في هذه الأيام بات مكلفاً إذا ما أراد أن يشق طريقه إلى
العالمية.
مثلاً إذا أخذنا في عين الإعتبار أن غالبية الشركات العاملة اليوم في
الإنتاج، ومن بينها بي بي سي فيلمز وتشانل فور فيلمز وحتى (ووركينغ تايتل)
تستطيع أن تتحرّك فقط بميزانية لا تتجاوز الخمسة مليون دولار للفيلم
الواحد، يتبدّي عمق الأزمة التي يعانيها الفيلم البريطاني إذا ما أراد أن
يكون بريطانيا فعلاً.
اللقطة الأولى
فكّر عالمياً؟
كنت أعيد قراءة مقالة كتبتها قبل سنوات كجزء من كتاب كنت آمل تكملته عن حال
العروض الفلسطينية في فلسطين قبيل نكبة العام 1948 وخطر لي أن أجري مقارنة
بين وضعها في ذلك العام وبين وضع السينما اليهودية قبل إنشاء اسرائيل في
العام ذاته.
لجانب فقر المعلومات المتوقّع على الصعيد العربي (أو ربما هي محفوظة في
مكان ما لكنها غير منتشرة) لابد من ملاحظة أنه في ذلك العام كان هناك أربع
شركات انتاج فلسطينية تم تأسيسها في تلك الفترة بينما كان هناك عشرة أو
إحدى عشرة على الجانب اليهودي حتى من قبل أن يتم إنشاء الدولة العبرية.
لاحظت من مراجعة المقالة ومراجعة تقرير كان نُشر في كتاب سينمائي سنوي في
بريطانيا في الخمسينات، أن الشركات الأربع لم تنتج أفلاماً فلسطينية بل
اعتمدت على استيراد الأفلام المصرية المنتجة في البلد القريب.
أما الشركات اليهودية فمعظمها أنتج أفلاماً ولو على مستوى الفيلم القصير أو
الفيلم التسجيلي.. فحوى هذه الأفلام كان الدعاية لإنشاء دولة إسرائيل ما
يعني أن اليهود فهموا مبكراً الحاجة إلى استخدام السينما كسلاح إعلامي، أمر
لا زالت السينما العربية كلها وإلى اليوم لا تستخدمه على هذا النحو ولا
يبدو أنها آيلة لأن تستخدمه على هذا النحو مطلقاً.
طبعاً للشركات الإسرائيلية معرفة بما كان سيحدث وهو اقتطاع جزء من البلاد
لإعلان دولة إسرائيل، لكن لا يمكن القول إن الفلسطينيين كانوا غائبين
-علماً- عن هذا الخطر. رغم ذلك، لم يتم استخدام السينما كوسيلة توعية من أي
نوع.
هذا يقول لنا الكثير عن كيف حققنا وكيف حققوا أفلامهم. ليس أن السينما
العربية لم تنجز أفلاماً سياسية لاحقاً. لكن الوقت كان تأخر لحشد التعبئة
المحلية والأسلوب كان عاطفياً وأحياناً غوغائياً، ثم الأفلام كانت في
معظمها موجّهة إلى الجمهور العربي الذي لم يكن بحاجة إلى درس في تاريخ ما
حدث لفلسطين وكيف ضاعت.
الخوف هو أن النظر إلى السينما للآن لا يزال قائماً على أساس محدود، بينما
الحكمة تقتضي، حسب المثل الإنكليزي، أن تقدم على فعل محلّي وفي بالك
العالم? هذا ما فعله اليهود وكان ذلك مما أسهم في سيطرتهم الإعلامية لوقت
طويل.
شاشة عالمية
القلب الكبير
Katyn ***
النوع: بولندي. دراما في زمن الحرب العالمية الثانية.
إخراج: أندريه ايدا.
تمثيل: مايا أوستازفسكا، أرثر زمليوفسكي.
نبذة: خلال احتلال القوّات السوفييتية لبولندا، أصدر ستالين أمراً بجمع
الضباط والمثقّفين البولنديين في معسكر حيث تم قيادتهم وإعدامهم في غابات
كاتين، عنوان الفيلم.
رأي الناقد: ليس أفضل أفلام المخضرم فايدا لكنه لا يزال في مستوى أعماله
المهمّة خصوصاً وأنه يلقي الضوء على فصل من التاريخ لم يتطرّق إليه أحد من
قبل.
رأي آخر: (المخرج العظيم فايدا يجمع في فيلمه الكلاسيكي هذا الجانب الشخصي
والعاطفي ليتحدّث عن جانب من التاريخ تم التعتيم عليه).
ِEntertainment
Weekly ليزا شوارزبوم في مجلة
Street Fighter: The Legend of Chun i
**
النوع: كندي. أكشن ومغامرات.?
إخراج: أندريه بارتكوفسكي
تمثيل: كرستين كروك، كريس كلاين، روبن شو، مون بلودغود.
نبذة: الفيلم مأخوذ عن ألعاب فيديو بذات الإسم تم تداولها على نطاق شعبي
واسع وتجد طريقها الآن إلى فيلم يتوجّه إلى الجمهور الشاب نفسه.
رأي الناقد: سوف لن يختلف هذا الفيلم لا عن الجزء الأول منه (قبل نحو أربع
سنوات) ولا عن أي فيلم أكشن آخر..
معلومات: كلفة الفيلم خمسين مليون دولار.
Madea Goes to Jail *
النوع: كوميدي - إعادة صنع لفيلم سابق
إخراج: تايلر بيري.
تمثيل: تايلر بيري، ديريك لوك، كشيا بوليام.
نبذة: ماديا إمرأة لديها أسرة كبيرة تجد نفسها في السجن بسبب تعمّدها
الإسراع في قيادة السيارة وتهديدها أمن الآخرين في ساعة غضب. هذا يستدعي
قيام العائلة بحشد تأييد كبير لها لكي يُطلق سراحها لكن البعض لا يوافق على
ذلك ويسعى لكشف قضايا أخرى.
رأي الناقد: هذا المخرج يحقق فيلمين كل سنة ومستواه لا يزال واحداً.
رأي آخر: هناك، على أي حال، الممثلة يولا دييز التي لديها دور أكبر ثلاث
مرّات من دورها في الفيلم الذي رشّحها لأوسكار أفضل ممثلة مساندة.
Boston Globe: وسلي موريس في صحيفة
يحدث الان
معركة في الفضاء
Battlestar
Galactica
المسلسل التلفزيوني الخيالي- العلمي سيتحوّل إلى فيلم سينمائي للعام 2011
على أن ينطلق الإنتاج حالماً يتم الإتفاق على الميزانية التي قد تصل إلى
نحو 150 مليون دولار وسيصاحب ذلك اختيار ممثلين من الصف الأول علي عكس نسخة
سينمائية -سبقت المسلسل التلفزيوني- تم إنجازها سنة 1978 وقام بتمثيلها عدد
كبير من الممثلين الذين عادة ما يؤدون أدواراً تخصصية ومساندة ومنهم جين
سايمور وإد بيغلي وتوم سوارتز.
من الأسماء المرشّحة بقوّة جورج كلوني الذي كان لعب بطولة فيلم خيالي- علمي
من قبل هو (سولاريس)، لكن المباحثات كما يقولون لنا في هوليوود ما زالت في
مطلعها تماماً.
كوميديا جديدة
يعتبر الممثل ول فارل نفسه مقبلاً على نجاح كبير حال بدء عرض فيلمه الجديد
(أرض التائهين) المحدد له مطلع الشهر الرابع من العام إذ يصرّح منذ الآن:
(أنا على يقين أن هذا الفيلم سيكسر الرقم القياسي لأي فيلم مثّلته من قبل.
لا تسألني كيف أعرف. فقط أعرف. ربما لأنه أفضل فيلم مثّلته حتى الآن).
الفيلم مستوحى من (عربة الزمن) تلك الرواية الكلاسيكية التي وضعها في مطلع
القرن الكاتب البريطاني هـ. ج. ولز، بالإضافة إلى هذا الفيلم، يبدأ
الكوميدي تصوير عمل جديد أقل مدعاة للضحك، فهو دراما تشويقية يشترك في
بطولتها لجانب آن هاذاواي ووودي هارلسون بعنوان (اختفاء) وتدور أحداثه على
الحدود الكندية- الأمريكية التي دار عندها مؤخراً فيلم (نهر متجمّد) الذي
تردد أسمه في الأوسكارات الأخيرة.
روزنامة مليئة
الممثل هيو جاكمان، الذي قدّم حفلة الأوسكار قبل أيام، والذي يقود بطولة
(استراليا) أمام نيكول كيدمان سيباشر بتصوير فيلم من إنتاجه بعنوان (يقود)
وُصف بأنه أكشن يدور حول هوليوود وممثلي الأدوار الخطرة فيها.
هذا الفيلم هو واحد من عدّة أفلام تنتظره. روزنامة الممثل الفنية تحتوي على
خمسة أفلام جديدة من الآن وحتى العام 2010 وهذا من دون حسبان الأفلام التي
يُشاع أنه سيمثّلها لكنه لم يبت بعد بأمرها. أحد هذه الأفلام بعنوان
(الهاوي) وهو أكشن أيضاً حول رجل ينطلق في إثر رجال السي آي أيه الذين
قتلوا زوجته بالخطأ.
الجزيرة السعودية في
27/02/2009 |