كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

منتجون يرفضون المشاركة

في مهرجان السينما المصرية

محمود شحاتة

المهرجان القومي للسينما المصرية

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 

رفض عدد من منتجي الأفلام المصرية المشاركة في الدورة العاشرة للمهرجان القومي للسينما المصرية التي تعقد في الفترة من 19 إلى 27 الجاري وتـبـلغ جـوائــزهـا 526 ألـف جنيه.

وأحدث قرار رفض المنتجين المشاركة صدمة بين السينمائيين, خصوصاً في صفوف المخرجين والمؤلفين والممثلين لما يمثله القرار من تجاوز أخلاقي ومهني لأنه يحرم المتميزين منهم الحصول على جوائز تدعمهم في مشوارهم السينمائي.

واعتبر كثيرون أن هذا القرار "فيه تعالٍ وغرور على جوائز تمنحها الدولة وأنه أمر لا يجوز أن يصدر من صناع الأفلام التي تدعو الى الخير والجمال ومواجهة الأفكار السوداء".

وبلغ عدد الأفلام التي رفض أصحابها المشاركة ثمانية, وأبرزها: "التجربة الدنماركية", بطولة عادل إمام وإخراج علي إدريس, ويعد أحد أجمل الأفلام التي قدمها عادل إمام في السنوات الأخيرة, وتوقع كثيرون أن يكون منافساً قوياً على جائزة التمثيل في حال مشاركته, ولكن المنتج رفض, وبهذا يكون حرم الممثلين والفنيين والمخرج علي إدريس من المنافسة على الجوائز, خصوصاً أن كثيرين توقعوا أن يحصل عليها.

وحُرم أيضاً كريم عبدالعزيز من المنافسة بفيلمه "حرامية في تايلاند" ومحمد هنيدي في "عسكر في المعسكر", إضافة إلى حشد من الشباب في الأفلام الأخرى التي لم تشارك.

وقال الناقد علي أبو شادي رئيس المهرجان إن "رفض المنتجين غير مبرر وربما يكشف عن خجل من مستوى أفلامهم أو خشية عدم الحصول على إحدى الجوائز".

وطالب أبو شادي بإعادة النظر في اسلوب الاشتراك في المسابقة "بحيث تكون المشاركة ملزمة لجميع المنتجين وإن كان لكل فنان أو فني أو منتج أن يعتذر باسمه, عن عدم المشاركة في التسابق وهو حق اصيل له لا يحجب حق الآخرين".

ووافق منتجو عشرة أفلام روائية طويلة على المشاركة إضافة إلى 95 فيلماً تسجيلياً وروائياً قصيراً تتنافس جميعها على 526 ألف جنيه.

والأفلام المشاركة هي: "عايز حقي" بطولة هاني رمزي وإخراج أحمد نادر جلال, و"سهر الليالي" بطولة شريف منير وحنان ترك وأحمد حلمي وعلا غانم وخالد أبو النجا وجيهان فاضل ومنى زكي وإخراج هاني خليفة, و"اللي بالي بالك" بطولة محمد سعد وإخراج وائل إحسان, و"حب البنات" بطولة ليلى علـوي وأشرف عبدالباقي وحنان ترك وخالد أبو النجا وإخراج خالد الحجر, و"فيلم هندي" إخراج منير راضي, و"إزاي البنات تحبك" إخراج أحمد عاطف, و"أول مرة تحب" إخراج علاء كريم, و"ميدو مشاكل" بطولة أحمد حلمي وشيرين وإخراج محمد النجار, و"سنة أولى نصب" بطولة داليا البحيري وأحمد عز وإخـراج كاملة أبو ذكري, و"من نظرة عين" بطولة منى زكي وإخراج إيهاب لمعي.

ويكرم المهرجان في دورته العاشرة الفنان عزت العلايلي والمونتيرة نادية شكري والناقد رؤوف توفيق وفنان الديكور أنسي أبو سيف وفنان الرسوم علي مهيب.

جريدة الحياة في

11.04.2004

 
 

كواليس الجلسة النهائية للجنة التحكيم في الدورة الأخيرة لمهرجان الأفلام الروائية:

تعصبت إيناس الدغيدي ضد نادية الجندي ففازت إلهام شاهين بجائزة أحسن ممثلة

مصطفى محرم

كنا علي موعد في اليوم التالي لنجتمع ونناقش ما رأينا ونصل إلي رأي قد يختلف فيه البعض ولكنه في النهاية يصل إلي نتيجة نقرها جميعا.

اختارت إدارة المهرجان أحد فنادق القاهرة الفاخرة وذلك لتكون مقرا للجلسة الأخيرة ولم نعلن باسم الفندق إلا قبل التحرك إليه بأقل من الساعة زمنا. المهم ألا نغادر هذا الفندق إلا بعد أن نستقر علي نتيجة يتم إعلانها في نفس اليوم.

كنت أشعر وأنا في طريقي إلي الفندق مثل الطلب الذي يذهب لأداء الامتحان، أحسست أنني مازلت طالبا في الكلية، اعتراني شيء من الخوف، يحدث هذا دائما لي عندما أكون عضوا في لجنة تحكيم علي أفلام سينمائية أخشي ألا تحظي آرائي واختياراتي بقبول من زملائي أعضاء اللجنة.

وجدت نفسي أتذكر ـ ولا أعرف السبب أيضا ـ ما قاله الآمدي الناقد العربي القديم رغم أنني قرأت كل مدارس النقد منذ أفلاطون وأرسطو وهوراس مرورا بسير فيليب سيدني وبن جونسون ودرايدن وبوالو وألكسندر بوب وكوليردج وتين وسانت بيف وبيلينسكي وهازلت وت. س. إليوت وريتشاردز وكلينث بروك وألن تيث وباختين وكوندرا توف وغيرهم من أساطير النقد الغربي في كل العصور لم يخطر في بالي سوي كتاب أبي القاسم الآمدي «الموازنة»، وفي رأيي أن هذا الكتاب لا يعتبر من أهم الكتب في النقد العربي خاصة بل في النقد عامة.

وينهج الآمدي في كتاب «الموازنة»، منهج المقارنة والتقدير. وهو يضع شروطا محددة لمن يريد أن يتعرض للنقد. وهذه هي الشروط:

1 ـ الفطرة والطبع

فلابد أولا من الطبع والقريحة فكل إنسان مستعد لجنس من العلوم ومن يصلح لهذا قد يفسد لذاك. ومعني ذلك أن الإنسان يولد ومعه استعداده وعليه هو أن يتعرفه أو يتبينه أو يترك لغيره ذلك. المهم ألا يخاطر فيما لا يوائم ملكاته أو يزج بنفسه فيما لا يناسب قواه.

2 ـ الدراية والخبرة

وهي التجربة الذاتية للنقد والتجربة النقلية فيه. فالمفترض في الناقد المقوم لما بين يديه والحكم علي ما يعرض عليه أن يكون منوع التجارب مكثرا منها، فهي ثروته ومدده وهي قواعده وشواهده وهي أدلته وبراهينه. وكلما زاد نصيبه منها كان حكمه أقرب إلي الصواب وكلما اختلف حظه منها كان ميزانه أدني إلي العدل، فلا يعود بعد ذلك فج الرأي، محدود الأفق، ضيق النطاق، جاهلا لما بين يديه.

3 ـ الفطنة والتمييز

وهو يعني بها الميزة العقلية فلن يغني عن الناقد كل ما تقدم ما انعدم عنده التأمل أو انعدام النظر، بل لابد أن يكون  قادرا علي الفهم ويتعمق فيه ويجب أن يتميز بعقل ليمس الوعي ويجيد الإدراك. وهو بذلك يجعل من التأمل والنظر علما مثمرا مفيدا. فلا يكون الذي يمارس النقد ناقدا بتوافر القريحة لديه أو بطول التجربة عنده، بل هو كذلك بصفاء الذهن أيضا وبسلامة التمييز والفطنة.

4 ـ الإنصاف

وهي الصفة الخلقية حتي لا يتحكم فيه هوي طارئ أو تنحرف به نزعة جامحة، وهل أكرم لمن ينصب نفسه حكما علي سواه من أن يكون خالص النية بريء الغرض لا ينحاز بحكمه رغبة ولا رهبة، ولا يخضع ضميره لمؤثر سوي الحق والصدق.

5 ـ ثقافة الناقد

لابد أن تكون ثقافة الناقد واسعة وشاملة فإن الناقد بوضعه الطبيعي أفسح مجالا ممن يتعرض للنقد وأشمل وأكبر ثروة منه وعدة. ولن يصل المرء إلي ذلك بغير «المعاناة والمزاولة»، مع العناية المتصلة حتي لا تكون هذه الثقافة مجرد قشور أو محض عبث بالعناوين.

اكتمل الأعضاء وقام صلاح عيسي برئاسة الجلسة وقيادتها بطريقة ديمقراطية سليمة تعطي الحق لكل واحد في أن يعبر عن رأيه بمنتهي الحرية والصراحة.

بدأنا كلامنا بتصفية الأفلام التي ليس بها أي فروع تستحق المناقشة فتساقط عدد كبير منها بشكل يدعو للأسف علي ما وصل إليه حال السينما عندنا.

موقف إنساني

كانت جائزة الديكور هي الجائزة التي دار حولها النقاش لم يستغرق الأمر طويلا حتي أجمع الأعضاء علي الفور بأن تذهب جائزة الديكور لفيلم «خلي الدماغ صاحي»، حيث كان الديكور أبرز العناصر الفنية في هذا الفيلم للفنان محمود محسن.

استعرضنا تميز المونتاج في الأفلام المرشحة لنيل هذه الجائزة برز لنا اسم معتز الكاتب في فيلم «مافيا»، كنت من المتحمسين لهذا المونتير الشاب وكذلك إيناس الدغيدي وسلوي بكير ولكن فوجئنا ببعض الأعضاء يقترحون منحها لعادل منير عن فيلم «اللمبي»، وذلك لأن عادل منير يقترب من نهايته وعلي وشك الموت.

وأمام هذا الوضع الإنساني الحرج أذعن الجميع وخسر المونتير الشاب المتميز معتز الكاتب جائزته.

الموسيقي التصويرية

من خلال مشاهدتي للأفلام السينمائية الحديثة الإنتاج لاحظت أن هناك تفوقا في فرعين من فروع الإبداع وهما الموسيقي التصويرية وكذلك التصوير السينمائي، كان مستوي الموسيقي التصويرية عاليا والمنافسة قوية بين عمر خيرت وخالد حماد وراجح داود، وفي الواقع أن عمر خيرت أسهم كثيرا في تغيير الموسيقي التصويرية في الأفلام قد بدأ مسيرة التغيير موسيقي شاب ظهر في أواخر السبعينيات وهو محمد هلال جعلني أتذكر ما فعله أنريكو موردكوني وفرانسيس لي ونينو دوتي في الأفلام الأمريكية والفرنسية والإيطالية.

وبعد محمد هلال الذي اختفي فجأة لأسباب خاصة وعمر خيرت الذي انفرد بأسلوب يسهل التعرف عليه حيث تلعب آلة البيانو دورا كبيرا ظهر راحج داود وخالد حماد ومحمد نوح ومودي الإمام ومحمد علي ماهر وهشام جبر وكلهم يدركون تماما وظيفة الموسيقي في الفيلم السينمائي ويتجنبون الثرثرة الموسيقية التي كنا نلاحظها في أعمال من سبقوهم وأعطوا مساحات كبيرة من الصمت الذي يضفي معني علي المشهد السينمائي واستخدموا اللوازم الموسيقية التي تصاحب الشخصيات التي هي بمثابة اللحن الدال عندما تتذكر الشخصية الأساسية الشخصية الأخري التي تحبها أو تكرهها.

كان الاختيار صعبا ولكن عندما يكون الفيلم متميزا في كثير من الفروع يكون أكثر إغراء في منح الذين شاركوا في صنعه الجائزة. وذلك عندما يكون الفرق طفيفا بينهم وبين العاملين في أفلام أخري لذلك حصل راجح داود علي الجائزة كنت من المتحمسين لذلك فقد عاصر راجح داود ظهور مجموعة من أهم العاملين في السينما في فترة الثمانينيات وعمل معنا في أفلام السينما التسجيلية في أوج ازدهارها علي يد أحمد راشد وهاشم النحاس وداود عبدالسيد وخيري بشارة ومصطفي محرم وكان يعتبر واحدا منا ويجلس ويتناقش معنا. كان جزءا من الحركة السينمائية منذ فترة الثمانينيات ولذلك ارتقي حسه الدرامي والسينمائي وعرف كيف يقدم الموسيقي التصويرية في الأفلام السينمائية كانت موسيقاه في فيلم «خريف آدم»، موسيقي درامية ترفع من قيمة الحدث والصورة عن طريق استخدامه الآلات الموسيقية التي تتناسب مع طبيعة الموضوع الذي يعالجه الفيلم وتتماشي مع الروح المصرية.

السيناريو

اقتصر التنافس في السيناريو علي ثلاثة أفلام هي: «معالي الوزير»، وفيلم «خلي الدماغ صاحي»، وفيلم «خريف آدم»، تم استبعاد فيلم «معالي الوزير»، وذلك لاضطراب بناء السيناريو وغلبة الناحية السردية في الحوار خاصة مشهد يسرا المقحم الذي كان يمكن استغلال هذه الجزئية بشكل أكثر فاعلية وأفضل فنيا في السيناريو.

واستبعد فيلم «خلي الدماغ صاحي»، وذلك لأن كثيرا من مشاهده تكررت في أفلام سابقة وحصل فيلم «خريف آدم»، علي جائزة السيناريو رغم اعتراض رئيس اللجنة الذي كان يري أن هناك نزعة انهزامية في الفيلم وتشجيعا علي عدم الحرب ضد إسرائيل ولكن أعضاء اللجنة رأوا أن هذا الإسقاط هو مجرد هاجس في نفس رئيس اللجنة وأن تقديم الحروب الثلاث حرب 48 وحرب 56 وحرب 67 هي بمثابة علامات لمرور الزمن استخدمها السيناريست والمخرج بمعني آخر وهي أن الحرب لا تعني سوي الدمار الخارجي والداخلي وأن هناك تطورا حتميا يمليه الزمن علي الأحداث التي تحمل الكراهية والرغبة في الانتقام وقد يكون هذا صحيحا ولكن الذي أراه واضحا أن الحروب الثلاث كانت بمثابة علامات زمنية تبرز مرور الزمن.

الإخراج

برز محمد يس كمخرج يقدم أول أعماله السينمائية «محامي خلع»، في إطار كوميدي ساخر ساعده علي ذلك السيناريو الذي كتبه وحيد حامد، ورغم أن حرفية رامي إمام في الإخراج ربما كانت أعلي من حرفية محمد يس إلا أن رامي إمام كان يخرج فيلما مقتبس الموضوع من عدة أفلام أجنبية مفتعل الهدف تناثرت في أرجاء السيناريو مشاهد مأخوذة من أكثر من فيلم مما أفقد الفيلم هويته ومصداقيته. كان هناك إجماع علي أن يحصل محمد يس علي جائزة العمل الأول.

كان الأمر صعبا بالنسبة لجائزة التصوير فالمستوي متقارب بين رمسيس مرزوق ومحسن نصر ومحسن أحمد وسامح سليم وعاطف المهدي وللمرة الثانية تبرز قيمة الموضوع وترجح كفة المصور ولذلك أجمع الكل علي رمسيس مرزوق، وكان تعليلي لذلك أن هناك في فيلم «خريف آدم»، لقطات في منتهي الصعوبة، استخدم فيها رمسيس الإضاءة الطبيعية وإضاءة الإكسسوار مثل لمبة الجاز، والمهم من ذلك أن الفيلم فقد جزءا من بريقه من ناحية التصوير لأن التحميض والطبع تم في معمل مدينة السينما القديم بينما بقية الأفلام المتنافسة جري تحميضها وطبعها في المعامل الأوروبية فأضاف ذلك إلي جودة الصورة.

ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلي صلاح مرعي علي اعتباره المخرج الفني لفيلم «خريف آدم»، فقد بذل جهدا كبيرا في اختيار الأماكن وفي اختيار الثياب وألوانها عندما جاء دور الممثل المساعد دار النقاش حول مكانة مصطفي شعبان في فيلم «مافيا»، فهل هو يقوم بالمشاركة في البطولة مع أحمد السقا الذي كان أقل بكثير في أدائه من مصطفي شعبان أم أن دور مصطفي شعبان هو مجرد دور مساعد كان دور الضابط الذي قام بأدائه مصطفي شعبان هو الأفضل من الناحية الدرامية وكان طوله يتساوي مع دور العميل الذي قام به أحمد السقا ولكن عناوين الفيلم كانت تثبت أن الدور الأول لأحمد السقا والدور الثاني مصطفي شعبان وكان هذا من حسن حظ هشام عبدالحميد الذي لم يكن له منافس في جائزة الدور الأول حصل مصطفي شعبان علي جائزة الدور الثاني تمثيل وكان يمكن أن نعطيه جائزة لجنة التحكيم الخاصة ونحن مستريحو الضمير.

أما جائزة الدور الثاني نساء فقد ذهبت علي ما أتذكر إلي سوسن بدر عن دورها في فيلم «خريف آدم».

شريف والقليوبي

انحصر التنافس في جائزة الإخراج بين شريف عرفة في فيلم «مافيا»، ومحمد القليوبي في فيلم «خريف آدم»، انشق أعضاء اللجنة إلي فريقين كل فريق يؤيد أحد المخرجين وأقولها مرة أخري إن شريف عرفة يفوق محمد القليوبي كثيرا في حرفية الإخراج ولكن لا أعلم السبب الذي يدفع مخرجا مبدعا أسهم إسهاما كبيرا في السينما المصرية إلي أن يقبل هذا المستوي المتواضع من السيناريوهات منذ أن سار في ركاب مجموعة الشباب من الممثلين والكتاب فقدم أفلاما هزيلة الفكر لا تتناسب مع ماضيه، كان مستوي شريف عرفة أفضل بكثير من الأفلام التي كتبها له وحيد حامد كما كان مستوي وحيد حامد أفضل بكثير في الأفلام التي أخرجها له شريف عرفة وهي في رأيي أفضل أفلام كل منهما. ووفقا إلي القاعدة التي ناديت بتطبيقها في الجلسة التمهيدية للجنة بألا يحصل المخرج علي جائزة الإخراج ونحن نجد أن السيناريو الذي يقوم بإخراجه ضعيف فالمخرج كما أسلفت مسئول مسئولية كاملة عن السيناريو الذي يقدمه فهو يعبر عن مستواه الفكري ورؤيته الفنية وعندما ناديت بتطبيق هذه القاعدة رجحت كفة محمد القليوبي بسبب السيناريو المتميز الذي كتبه علاء عزام.

وفي النهاية وصلنا إلي الجائزة المثيرة دائما للخلافات والمتاعب في كل لجان التحكيم في مصر وهي جائزة الدور الأول نساء أو بمعني أدق جائزة أفضل ممثلة، ودار النقاش في البداية حول من هي بطلة فيلم «الرغبة»؟ المفروض أنها نادية الجندي علي اعتبار أنها تؤدي الدور الرئيسي وعندما نرجع إلي المسرحية التي اقتبسها الفيلم والأفلام الثلاثة الأمريكية عن نفس المسرحية نجد أن البطلة هي من تقوم بأداء دور بلانسن ديبوا. وفي جوائز الأوسكار حصلت فيفيان لي علي أوسكار أفضل ممثلة دور أول وحصلت كيم هنتر علي جائزة أفضل ممثلة دور ثان، ولم يكن هناك مفر من المقارنة بين أداء كل من نادية الجندي وإلهام شاهين لتحديد من تستحق جائزة الدور الأول وذلك لأن جائزة الدور الثاني قد حسمت ونالتها ممثلة أخري. وربما كان المستوي في التمثيل متقاربا ويختلف الوضع هنا عن الوضع لفيلم «مافيا»، فقد كان مستوي التمثيل متفاوتا بين أحمد السقا ومصطفي شعبان ولا يحتاج إلي جدال أو تفكير. كنت أتمني أن تحصل نادية الجندي علي جائزة وتحصل إلهام شاهين علي جائزة وذلك بأن تحصل نادية الجندي علي جائزة الدور الأول نساء وتحصل إلهام شاهين علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة ولكن إيناس الدغيدي دافعت  بشراسة ضد نادية الجندي وأخذت تقلد تمثيلها بسخافة وتعصبت لإلهام شاهين بضراوة وبعد أن كان هناك الكثير من أعضاء اللجنة يؤيدون وجهة نظري إذ بهم في برهة قصيرة يغيرون من أنفسهم ويقفون خلف إيناس الدغيدي ولم يعجبني ما حدث هذا.. ولكن ماذا أفعل والأمر شوري بيننا والديمقراطية لها محاسنها ومساوئها في السياسة والفن. فازت إلهام شاهين بالجائزة وحرمت منها نادية الجندي ولكني لا أستطيع أن أنكر أن إلهام شاهين لا تستحق جائزة في هذا الفيلم «الرغبة».

جريدة القاهرة في

13.04.2004

 
 

الدورة الجديدة للمهرجان القومي للسينما علي الأبواب

علي أبوشادي.. في دهشة: السينمائيون يهربون من المشاركة في المهرجان بسبب «سهر الليالي»!

شيماء سليم

بعد أيام سوف تنطلق فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية ـ المهرجان الوحيد الذي يضم كل الأفلام المصرية التي تنتج كل عام ـ وبالرغم من أهمية مثل هذه المهرجانات في العالم كله إلا أنه في مصر يتعرض لأزمات ومشاكل وعدم تعاون من جانب السينمائيين أنفسهم، ويحاول «علي أبوشادي»، رئيس المهرجان أن يوضح الموقف من خلال هذا الحوار...

·         في البداية هل أصبح التاسع عشر من أبريل الجاري هو الموعد النهائي لانطلاق فعاليات المهرجان القومي؟

- بالتأكيد، وفكرة تغيير موعد انعقاد المهرجان قد تم الانتهاء منها واتفقنا علي افتتاحه في 19 أبريل بوصفه أنسب موعد لإقامتها.

·         وما أهم الصعوبات التي واجهتك هذا العام أثناء التنظيم؟

- إن كثيراً من صناع الأفلام أحجموا علي التقدم بأفلامهم متعللين بفكرة، لماذا نشترك مادام «سهر الليالي»، سوف يحصد كل الجوائز، وأعتقد أن هذه رهبة غير مبررة لأن «سهر الليالي»، فيلم شأنه شأن جميع الأفلام الأخري، سوف يعرض علي لجنة تحكيم تشاهده وتقيمه وفي النهاية فهو ليس الحدث الأعظم في تاريخ السينما المصرية ولا يشترط أن يؤدي لهذا الخوف وقد سبق أن أرسلناه من قبل إلي المهرجانات ورفضت اشتراكه كما أنه حصل من مهرجان آخر علي جائزة الجمهور فقط، وأنا هنا لا أهاجم الفيلم، فالفيلم جيد لكننا لا نهاجمه ولا تحيز له فلا الإشادة التامة تؤثر ولا الهجوم الكاسح كذلك بدليل أن فيلم «اللمبي»، الذي هاجمه كل النقاد تقريبا في العام الماضي حصل من المهرجان علي جائزتي أفضل ممثلة «لعبلة كامل»، وأفضل مونتاج للراحل «عادل منير»، لذلك فمن الممكن أن يؤدي إحجام فيلم ما عن المشاركة إلي ضياع فرصة حصول موهبة ما علي جائزة كما أن المهم هو أن المهرجان ليس حدثاً يتم الحصول من خلاله علي جوائز فالجوائز للدعم فقط، أما فكرة انعقاد المهرجان في الأساس فهي لفتح حوار مباشر بين الفنانين والجمهور من خلال الندوات التي تعقب عرض كل فيلم، كذلك إلقاء النظر علي حال السينما المصرية بشكل عام لأنه المهرجان الوحيد الذي يتم به عرض كل الأفلام التي أنتجت خلال العام.

·         ولماذا لا يكون هناك قانون يفرض اشتراك كل الأفلام؟

- للأسف الشديد اللائحة التي وضعت عام 1991 تنص علي أن «من يتقدم».. يعني المسألة اختيارية.

·         منذ عام 1991 حتي الآن، لماذا لم يتم تغيرها؟

- لأن من وضعها لم يضع يوما في اعتباره أن الفنانين سوف يخجلون من أن تتقدموا بأفلامهم، لكننا في سبيلنا لأن نعدلها.

·         وما رأيك في الهجوم الدائم علي المهرجان سواء من قبل السينمائيين أو النقاد؟

- الهجوم الدائم بحجة الاعتراض علي النتائج النهائية، حيث يحدث تشكيك في ذمة لجنة التحكيم، وأقولها الآن: من يشكك في ذمة لجنة التحكيم يعلن ذلك قبل إعلان الجوائز وليس بعدها.. كما أنه لا يسعني الاستعانة بلجنة تحكيم دولية ـ كما يحدث في مباريات كرة القدم ـ تقوم بالتحكيم في مهرجان قومي، فالمهرجان خاص بيننا كمصريين ويجب أن تكون كل اللجنة من المصريين.

·         وماذا عن غياب النجوم؟

- بالتأكيد حضور النجوم مهم، لكن عدم حضورهم أيضا لا يقلل من شأن المهرجان أبدا، لأنه ليس المهرجان الوحيد الذي لا يحضرونه وأبرز الأمثلة علي ذلك عدم حضورهم فعاليات مهرجان القاهرة لكن وجود نجوم من مختلف أنحاء العالم به من شأنه أن يخفي غيابهم، وهو ما لا يتوافر في المهرجان القومي كما أن بعضهم يشعر بأنه لن يستفيد من حضوره المهرجان حيث إن السينما من وجهة نظرهم تكون مجرد «أكل عيش»، وهؤلاء أنا شخصيا لا أتشرف بحضورهم المهرجان فعدم حضور المهرجان إنما هو قصور في وعي الفنان.

·         لكنهم يتواجدون في بعض المهرجانات والاحتفاليات الأخري؟

- حضورهم في مثل هذه الأشياء، يكون مرتبطاً بخوفهم من الصحافة، في حين أن المهرجان القومي لا يدعم إعلاميا بالشكل الذي يرهبهم، لكن أعود وأوضح أيضا أنهم يحضرون في هذه الاحتفاليات فقط حفل توزيع الجوائز... ولنعد إلي الوراء بعض الشيء ونتذكر فترة رئاسة سامي السلاموني لمهرجان جمعية الفيلم فكان النجوم يحضرون خوفا من الهجوم الذي من الممكن أن يشنه عليهم، حتي المهرجان القومي فقد كانوا يهتمون به ويحضرونه عندما كنت رئيسا للرقابة.

·         وبعيدا عن كل هذه الأزمات، ما الجديد في مهرجان هذا العام؟

- الجديد هو أن المهرجان يقبل اشتراك الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية المصورة بطريقة الفيديو، لأننا اكتشفنا أن 90% من حاصل إنتاج هذه الأفلام هذا العام مصور بطريقة الفيديو سواء كانت من إنتاج التليفزيون أو من إنتاج المركز القومي نفسه الذي يشترك بعشرين فيلما منها ثمانية عشر فيلما بطريقة الفيديو وفيلمان فقط مصوران بكاميرا سينما، لذلك كان علينا احترام هذه الـ «media»، الجديدة كما تم من قبل احترامها في مهرجانات كبيرة أهمها «كان».

جريدة القاهرة في

13.04.2004

 
 

هروب عادل إمام وهنيدي ومصطفي قمر من مهرجان السينما

أبو شادي: الفيلم الجيد لايخشي المنافسة..والمهرجانات ليست للجوائز فقط

المهرجان كشف واقعنا السينمائي.. تغيير اللائحة لتكون المشاركة إلزامية

تراجعت شركات الانتاج عن المشاركة في المنافسة في مسابقة الافلام الروائية بانتاجها في المهرجان القومي للسينما الذي ستبدأ فعالياته الاثنين القادم ابرز تلك الافلام التي ستغيب عن المشاركة في المهرجان التجربة الدانمركية بطولة عادل امام واخراج علي ادريس و"عسكر في المعسكر" بطولة محمد هنيدي واخراج محمد ياسين وفيلم باحبك وانا كمان بطولة مصطفي قمر اخراج محمد النجار. حرامية في تايلاند بطولة كريم عبدالعزيز اخراج ساندرا نشأت وكلم ماما بطولة عبلة كامل اخراج احمد عواض.

وصف الناقد السينمائي علي ابو شادي رئيس المهرجان عدم المشاركة بانه هروب من المنافسة وانه شيء غير مقبول في حق المبدعين.. اكد ان ماحدث هو هروب لان مستوي الفيلم الجيد لايخشي المنافسة وان المهرجان ليس الفوز بجوائز فقط وانما حالة سينمائية يتواجد فيها كل الفنانين والفنيين ممثلين وممثلات وكتاب سيناريو ومؤلفين ومخرجين ومديري تصوير ومصورين وملحنين.. وان كل فنان هو مبدع في الفيلم فالاعتذار عن المشاركة يحجب كل المشاركين في الفيلم عن المنافسة علي الجوائز.

أوضح علي ابو شادي ان المشاركة في المهرجان ليست للجوائز والصعود علي المسرح والظهور في الاضواء.

تغيير اللائحة

قال علي أبو شادي: نفكر من الآن في تغيير لائحة الدورة القادمة بحيث تكون المشاركة الزامية لان المهرجان قومي بعكس واقع السينما المصرية وقضاياه ومستوي نجومه ومخرجيه.. اي ان المهرجان عنصر كاشف لواقع افلامنا وعددها في العالم.

وعن اماكن عرض افلام المهرجان قال ابو شادي: تم تخصيص مسرح الجمهورية لعرض جميع الافلام المشاركة سواء الروائية او التسجيلية من خلال ثلاث حفلات ثم سيعاد نفس البرنامج ابتداء من 28 أبريل بمركز الابداع للفنون ويقام حفلا الافتتاح والختام في المسرح الكبير بدار الاوبرا ويخرجها خالد جلال.

يواصل الكاتب محمد سلماوي رئيس لجنة تحكيم الافلام الروائية الطويلة والمخرج فؤاد التهامي رئيس لجنة تحكيم الافلام التسجيلية الطويلة والقصيرة مناقشاتهما للاسماء المرشحة لعضوية لجنتي تحكيم الافلام الروائية والتسجيلية بالمهرجان بعد ان زادت اعتذارات بعض المرشحين لارتباطهم بأعمالهم الخاصة ورحلات السفر خارج القاهرة وسيتم اعلان اعضاء لجنتي التحكيم خلال الساعات القادمة.

كتب عن المكرمين

ومن ناحية اخري يصدر المهرجان القومي للسينما المصرية خمسة كتب عن المكرمين في تلك الدورة تتناول سيرتهم الفنية ومشوارهم في عالم السينما هي: "ملح الارض وحلوها" عن الفنان عزت العلايلي تأليف د. حسن عطية. و"سيدة الصحبة" عن المونتيرة نادية شكري تأليف صفاء الليثي. و"واحد من البنائين" عن فنان الديكور انسي ابو سيف تأليف سيد سعيد. و"الرسم بالكلمات" عن الكاتب والناقد رءوف توفيق تأليف عصام زكريا. وكتاب عن فنان الرسوم والتحريك علي مهيب تأليف د. علي سعد مهيب.. كما يصدر المهرجان كتابا سادسا عن سينما الديجيتال تأليف سعيد شيمي بعنوان الصورة السينمائية بالوسائل الرقمية بالاضافة الي كتالوج المهرجان والذي يحتوي بانوراما لجميع الافلام المشاركة.. ومن انتاج العام الماضي وستقام خمس ندوات عن كل مكرم يناقش فيها جمهور المهرجان والنقاد والسينمائيين المكرمين.. ويدير الندوة مؤلفو الكتب.

عشرة أفلام

يذكر ان في مسابقة الافلام الروائية الطويلة يتنافس عشرة افلام سينمائية انتاج العام الماضي 2003 هي: حب البنات بطولة ليلي علوي واشرف عبدالباقي اخراج خالد الحجر. وعايز حقي بطولة هاني رمزي وهند صبري اخراج احمد جلال. وسهر الليالي بطولة جيهان فاضل وشريف منير اخراج هاني خليفة وفيلم هندي بطولة احمد آدم ومنة شلبي اخراج منير راضي. وميدو مشاكل بطولة أحمد حلمي وشيرين. واللي بالي بالك بطولة محمد سعد وعبلة كامل اخراج وائل احسان ومن نظرة عين بطولة مني زكي وعمرو واكد. واول مرة تحب ياقلبي بطولة جالا فهمي ونورهان وتامر عبدالمنعم اخراج علاء كريم. وازاي البنات تحبك بطولة هاني سلامة اخراج احمد عاطف. وسنة أولي نصب بطولة احمد عز وداليا البحيري واخراج كاملة ابو ذكري.

الجمهورية المصرية في

14.04.2004

 
 

تنطلق فعاليات دورته العاشرة الأثنين المقبل

105 أفلام

تتنافس على جوائز المهرجان القومي للسينما المصرية

بلغ عدد الأفلام التي تشارك في الدورة العاشرة للمهرجان القومي العاشر للسينما المصرية الذي يقام 19 أبريل/ نيسان الحالي ويستمر لمدة أسبوع 105 أفلام ما بين تسجيلي وروائي وقصير وتحريك وروائي طويل من إنتاج عام ،2003 تتنافس على 526 ألف جنيه مصري صرح بذلك الناقد السينمائي علي أبو شادي رئيس المهرجان وقد بلغ عدد الأفلام الروائية الطويلة المشاركة هذا العام عشرة أفلام هي “عايز حقي” بطولة هاني رمزي وهند صبري إخراج أحمد جلال، “من نظرة عين” بطولة منى زكي وعمرو واكد إخراج إيهاب لمعي، “اللي بالي بالك” بطولة محمد سعد وعبلة كامل إخراج وائل إحسان، “حب البنات” بطولة ليلى علوي وأشرف عبدالباقي وحنان ترك إخراج خالد الحجر، “فيلم هندي” بطولة أحمد آدم ومنة شلبي وإخراج منير راضي، “إزاي البنات تحبك” بطولة هاني سلامة وهند صبري إخراج أحمد عاطف، “أول مرة تحب يا قلبي” بطولة جالا فهمي وتامر عبدالمنعم إخراج علاء كريم، “سهر الليالي” بطولة حنان ترك ومنى زكي وأحمد حلمي إخراج هاني خليفة، “ميدو مشاكل” بطولة أحمد حلمي وشرين إخراج محمد النجار، “سنة أولى نصب” بطولة أحمد عز وداليا البحيري إخراج كاملة أبو ذكري.

الأفلام العشرة التي تم اختيارها للمشاركة في المسابقة الرسمية هي الأفلام التي تقدمت للاشتراك في المسابقة الرسمية للمهرجان بينما لم تتقدم 8 أفلام أخرى هي المتبقية من إنتاج رصيد السينما المصرية في العام المنقضي 2003 حيث يبلغ رصيد الإنتاج لهذا العام 18 فيلما روائيا طويلا.

أما الأفلام التي أنتجت العام الماضي 2003 ولم تتقدم للمشاركة فهي “حرامية في تايلاند”، “كلم ماما”، “التجربة الدانمركية”، “عسكر في المعسكر”، “اوعى وشك”، “باحبك وأنا كمان” “المشخصاتي”، “يوم الكرامة” حيث لم يعرض الفيلم الأخير جماهيريا بعد.

وقد بلغ عدد الأفلام التسجيلية التي تشارك في هذه الدورة 95 فيلما تتنافس على 46 ألف جنيه منها أرض السمان، يحدث أول مرة، صائد التماسيح، نسر مصر الشهيد عبدالمنعم رياض، شجرة العيلة، أناشيد الجرنة، بنات الغورية، الإسماعيلية عروس القناة، أرت العين، بانوراما مصر، سياحة في أسيوط، قانون الصدفة، دير البرشا، في رحمة الحياة.

كما يشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 26 فيلما منها: بص وخلاص، التشريفة، يوم راحة، درس خاص، ثلاثة شباب عزاب أمام الباب، نظرة للسماء، سرطان الشك، ملاك يا ناس، هذا بالإضافة إلى 28 فيلم تحريك منها فصول السنة، لا للحرب، العاصفة، هنا مقص، مش عارف، أتون.

المكرمون

يكرم المهرجان هذا العام خمسة من رموز السينما المصرية والمبعدين الذين أثروا الحياة السينمائية بأعمالهم الفنية على مدار مشوارهم الفني الطويل وهم المونتير نادية شكري، الفنان عزت العلايلي، الكاتب والناقد رؤوف توفيق، فنان الديكور أنسي أبو سيف، وفنان الرسوم علي مهيب، كما يصدر المهرجان خمسة كتب عن المكرمين تتناول مسيرتهم الفنية في عالم السينما وتقام لهم خمس ندوات تكريم يديرها مؤلفو الكتب وهي “سيدة الصحبة” لصفاء الليثي عن نادية شكري، “ملح الأرض وحلوها” للدكتور حسن عطية عن عزت العلايلي، “واحد من البنائين” لسيد سعيد عن أنسي أبو سيف، “الرسم بالكلمات” لعصام زكريا عن رءوف توفيق، “فنان التحريك” تأليف د. علي سعد مهيب عن علي مهيب كما يصدر المهرجان كتاب الصورة السينمائية بالوسائل الرقمية تأليف سعيد شيمي عن سينما الديجيتال.

وأضاف أبو شادي أن إدارة المهرجان انتهت من إعداد كتيب صغير يتضمن أسماء الأفلام التي شاركت وانتجت طوال سنوات المهرجان بدءا من عام 1991 وحتى الدورة الحالية وأكد أبو شادي أن المهرجان العاشر للسينما المصرية يشهد تراجعا ملحوظا في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة ويكشف عن تراجعات فنية وتقاعس غير مبرر عن المشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة ربما خجلا من المستوى أو خشية عدم الحصول على جوائز حيث غاب عن الاشتراك في المسابقة الرسمية نصف الأفلام التي انتجت مما يجعل المسابقة مقصورة على تحقيق هدفها الأساسي وهو عرض حال السينما المصرية في عام وما حدث إنما هو نوع من التفتت والجور على حق الفنان يرتكبه منتجو هذه الأفلام الذين بحت أصواتنا في مناشداتهم إتاحة الفرصة لفنانيهم للمشاركة في المهرجان القومي لذا لابد من إعادة النظر في أسلوب الاشتراك بحيث تكون المشاركة ملزمة لجميع المنتجين وإن كان لكل فنان أو فني أو منتج أن يعتذر باسمه عن عدم المشاركة في التسابق.

الخليج الإماراتية في

16.04.2004

 
 

فيلم لم يسبق عرضه للراحل صلاح أبو سيف في إفتتاح المهرجان

يعرض في افتتاح الدورة العاشرة للمهرجان القومي للسينما المصرية الاثنين المقبل الفيلم الروائي القصير "زال الشر" قصة الاديب الكبير نجيب محفوظ وسيناريو واخراج الراحل صلاح ابوسيف والذي لم يسبق عرضه منذ 50 عاما.

وقال رئيس المهرجان الناقد علي ابو شادي ان هذا الفيلم "ومدته 37 دقيقة من انتاج عام 1949 ولم يسبق عرضه منذ خمسين عاما. وقد لعب بطولته الراحلون فاخر فاخر وشكوكو وفريد شوقي وحسن البارودي وعماد حمدي ويصور مؤامرة تحدث في شركة يتزعمها يهودي".

والى جانبه يعرض في حفل افتتاح المهرجان الذي تستمر فعاليته حتى 28 من نيسان/ابريل الحالي "نوادر عبد الهادي افندي" لعبد الفتاح حسن ومدته 18 دقيقة والفيلمان التسجيليان "سهرة مع ستوديو مصر" الذي يتضمن مقتطفات من مواقف غنائية من تسعة افلام عرضت بين عامي 1945 و1946 و"كازينو بديعة" الذي يتضمن استعراضين للراقصة اللبنانية بديعة مصابني التي استقرت في مصر حيث تزوجت من الفنان الكبير نجيب الريحاني.

وتشارك في المسابقة الرسمية عشرة افلام روائية طويلة من بين 18 فيلما مصريا انتجت هذا العام تتنافس على جوائز المهرجان التي تبلغ قيمتها 480 جنيه (حوالي 70 الف دولار).

وفي مجال الافلام التسجيلية يشارك 27 فيلما في مسابقة الافلام التي يزيد طول عرضها عن 15 دقيقة و14 في مسابقة الافلام التي تقل عن 15 دقيقة. وفي مسابقة الافلام الروائية القصيرة يتنافس 26 فيلما ومسابقة الصور المتحركة 28 فيلما. وتبلغ جوائز كل هذه المسابقات 46 الف جنيه مصري (حوالي 8 الاف دولار).

ويراس لجنة تحكيم الافلام الروائية الكاتب الصحفي محمد سلماوي في حين يتولي مخرج الافلام التسجيلية فؤاد التهامي رئاسة لجنة تحكيم الافلام التسجيلية والروائية القصيرة والصور المتحركة.

ويكرم المهرجان هذا العام عددا من العاملين في صناعة السينما المصرية هم الفنان عزت العلايلي والناقد السينمائي رؤوف توفيق الرئيس الجديد لمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي ومهندس الديكور انسي ابو سيف والفنان علي مهيب.

موقع الـ MSN في

16.04.2004

 
 

إفتتاحه الليلة لا يحتاج إلى ختام

مهرجان السينما الروائية يموت بالسكتة الفيلمية

سمير الجمل

·        الجوائز محجوزة مقدما لـ "سهر الليالي" و"نظرة عين"

·        الصراع الحقيقي بين التسجيلية والقصيرة

من اعجب أحوال السينما المصرية أن ينطلق الليلة مهرجانها القومي العاشر "19 27 ابريل" علي طريقة "عد غنمك يا جحا" بعد انسحاب 8 أفلام وهروب نجومها من منافسة شبه محسومة ونتائج معروفة سلفاً.

يقتصر نشاط المهرجان حول الأفلام الروائية علي عشرة أفلام فقط هي: عايز حقي. نظرة عين. حب البنات. فيلم هندي. ازاي البنات. أول مرة تحب ياقلبي. سهر الليالي. ميدو مشاكل. سنة أولي نصب.

ونظرا لتنافس هذه الأفلام في مهرجانات محلية سابقة كان آخرها وأقواها مهرجان جمعية الفيلم.. فمن السهل جدا أن نؤكد علي حجز اكبر مجموعة جوائز لفيلم "سهر الليالي" ثم تتوزع عدة جوائز لافلام نظرة عين . فيلم هندي . حب البنات. عايز حقي.

يبدو التنافس الروائي في المهرجان ميتا قبل أن يولد.. وتتحول ايام المهرجان إلي ندوات فقط يغيب عنها كالمعتاد غالبية ابطال وبطلات الفيلم كما كان يحدث في سنوات سابقة وهو ما يهدد المهرجان الرسمي الذي ترعاه وزارة الثقافة.. معنويا وماديا ويرأسه الناقد الكبير علي أبو شادي.. وبذلك تصبح مهمة لجنة التحكيم الروائية برئاسة الكاتب محمد سلماوي تحصيل حاصل وهو ما يعكس أوضاع السينما المصرية بشكل حقيقي من حيث الكم والكيف.. ويظل حفل الافتتاح مجرد مناسبة لالتقاط الصور التذكارية وإلقاء الكلمات التقليدية واستعراض حريمي لفساتين الفنانات اللاتي يحضرن خصيصا لهذا الغرض.

المعمعة

هذه هي السينما الحقيقية والصراع الساخن بين ارباب ونجوم السينما التسجيلية والقصيرة وافلام التحريك وهو القسم الذي يضم 95 فيلما جوائزها 46 ألف جنيه وهو رقم هزيل ينبغي تعديله علي حساب 480 ألف جنيه مخصصة للافلام الروائية وهو قرار ينبغي علي فاروق حسني وزير الثقافة أن يتخذه فورا بخصم نصف المبلغ الروائي لصالح التسجيلي وتشجيع اهل هذه السينما الشهيرة المظلومة.

التسجيلي

اكثر من 15 دقيقة وهي: "صبار المدينة" من إخراج عماد أرنست. "أرض السماء" إخراج سمير عوف. "كل شيء هايبقي تمام" إخراج تامر عزت. "بيروت أول مرة" إخراج أحمد رشوان. "صائد التماسيح" إخراج أحمد القوصي. "ابن النيل" إخراج يوسف الملاخ. "نسر مصر الشهيد عبد المنعم رياض" إخراج سامي ادريس. "اغاني الدير". إخراج ايمان مهران. "لماذا اسبكت BMW" إخراج جمال مختار. "شجرة العيلة" إخراج تغريد العصفوري. "الباب" إخراج عبد الفتاح كمال. "كل يوم" إخراج أحمد ماهر. "الوادي الجديد أرض الحضارات والمستقبل" اخراج د. فريدة عرمان. "الحائط الجدار" إخراج أحمد عبد التواب. "ميونخ ليه؟" اخراج أكرم فريد. "ألمانيا في عيونهم" اخراج اسلام العزازي. "أناشيد الجرنة" إخراج د. علي الغزولي. "بقايا زمن شارع محمد علي" إخراج نبيهة لطفي. "السويس الحاضر والمستقبل" إخراج مدحت قاسم. "الإسماعيلية عروس القناة". اخراج عاطف شكري. "الطيور والحيوانات في مصر القديمة". "بنات الغورية". "الصناعات والحرف في مصر القديمة". إخراج أحمد فؤاد درويش. "شركاء في الأمل". إخراج عماد فتوح. "يعيشون بيننا" إخراج محمود سليمان. "آرت العين" إخراج راندا توفيق. "بثينة" إخراج جمال قاسم.

الأفلام التسجيلية حتي 15 دقيقة وهي: بانوراما مصر السينمائية "إخراج عبد الناصر أبو بكر. "المرواني يحكي" إخراج مدحت عبد المنعم. "القطار" اخراج مهند مهنا. "اعادة تدوير" اخراج اسامة العبد. "نقابة الصحفيين.. تاريخ وتطوير". "سياحة في أسيوط" اخراج د. فريدة عرمان. "نجاح متواصل" اخراج جمال مختار. "في زحمة الحياة" اخراج تامر علي أحمد. "زراعة القمح في مصر القديمة". "السفن في مصر القديمة". "الصيد في مصر القديمة". اخراج احمد فؤاد درويش. "قانون الصدفة" اخراج أحمد رشوان. "دير البرشا" اخراج عواد شكري و"توشكي" اخراج يوسف عبد الخالق.

الروائية القصيرة

"سواق التروماي" اخراج عاطف لبيب. "تسمحيلي بالرقصة دي" اخراج مروة علي الدين. "التشريفة" اخراج شادي جورج. "بس خلاص" اخراج هشام فتحي. "الوقت" اخراج اسامة العبد. "يوم راحة" اخراج علي شوقي. "شبح امرأة" اخراج مهند مهنا. "حلاوة روح" اخراج محمود كامل. "درس خاص" اخراج احمد عمر. "الحاسة السابعة" اخراج احمد مكي. "ثلاث شباب عزاب امام الباب" اخراج محمد مصطفي. "تستاهل بوسة" اخراج كريم النابلسي. "قلوب صغيرة" اخراج احمد عادل. "من بعيد" اخراج احمد أبو زيد. "نظرة للسماء" اخراج كاملة أبو ذكري. "ندي" اخراج عز الدين سعيد. "حارة الاربعين" اخراج احمد مدحت. "باحثة البادية ملك حفني ناصف" اخراج مصطفي البسيوني. "سرطان الشك" اخراج محمد علي حبيش. "ملاك ياناس" اخراج ياسين ميغانيك. "الوان الحب" اخراج احمد غانم. "مشوار" اخراج احمد فهمي عبد الظاهر. "يا مرسال المراسيل" اخراج حلمي عبد المجيد. "من غير مكياج" اخراج حسام نور الدين. "عصفور" اخراج طارق أبو العلا. "الموت الجميل" اخراج هشام عبد الخالق.

بالإضافة إلي 28 فيلم تحريك وهي:

"فصول السنة" إخراج ليلي مكين. "اللجام والحمار". "لا للحرب" إخراج د. زينب زمزم. "عن الصيد" إخراج سامي رافع. "غصن الزيتون" إخراج أحمد حنفي. "العاصفة أنا وأخويا" إخراج فريال عباس. "شجرة العائلة" إخراج فيوليت فهمي. "إلي". "أحلام زينة" إخراج حسن عبد الغني. "هنا مقص" إخراج عطية عادل خيري. "خطوط ودوائر" إخراج فاطمة المعدول. "في رأسي" إخراج كريم يوسف. "الغرق في قاع السطح" إخراج احمد عزت. "..5" إخراج غادة فائق. "التفاحة" إخراج مي عادل. "بص قدامك" إخراج شادي السعيد. "نجم الشمال" إخراج الطاهر عناني. "مش وقته" إخراج شهيرة حسن. "مش معقول" إخراج نجوي ماهر. "مش" إخراج لؤي مشرف. "لف تو دي" إخراج خالد شاهين. "مش عاجب" إخراج اسلام السيد. "آتون" إخراج محمود امام. "مش مضبوط" إخراج خالد عبد الفتاح. "مش لاعب" إخراج أمجد عبد المحسن. "مش عارف" إخراج عمرو عادل. "مش واكل" إخراج شيرين سعيد. "رياح الشر" إخراج محمد شحم.

 

كازينو بديعة.. في حفل الافتتاح

يبدأ حفل الافتتاح بعرض استعراض بعنوان "شريط سينما" إخراج خالد جلال ويدور حول صناع الفيلم السينمائي الذين أثروا الحركة السينمائية في مصر.

عقب الاستعراض يكرم وزير الثقافة خمسة من الرموز السينمائيين والمبدعين الذين اثروا الوجدان المصري والعربي وهم الفنان عزت العلايلي. والمونتيرة نادية شكري. وفنان الديكور أنسي أبو سيف. والكاتب رؤوف توفيق. وفنان الرسوم علي مهيب والذين يصدرلهم كتاب خاص يتناول مسيرتهم ومشوارهم في عالم السينما والفن.

يشهد جمهور الحفل أربعة أفلام سينمائية نادرة يعود تاريخها قرابة الستين عاماً - لأربعينيات القرن الماضي - من إنتاج ستوديو مصر استطاع المركز القومي للسينما نفض الغبار عنها والأفلام هي:

* "نوادر عبد الهادي أفندي" اخراج عبد الفتاح حسن وبطولة عزيز عيد ومرجريت صوفير وتصوير أحمد خورشيد ومدته "18 دقيقة"..

ويدور حول رجل يحلم بقضاء يوم شم النسيم الهادئ مع ابنة أخيه التي تعمل خادمة لدي رجل يغازلها دائماً بعيداً عن زوجته وجارته التي تحمل نفس اسم الخادمة ومتزوجة من جزار غيور.. ونتيجة لسوء الفهم ينقلب اليوم الهادئ إلي يوم عصيب.

* كازينو بديعة.. ويتضمن عرض استعراضين مدتهما "6 دقائق" للراقصة الشهيرة بديعة مصابني والتي كانت زوجة النجم الكوميدي الراحل نجيب الريحاني لفترة زمنية.. والاستعراضين بعنوان "ياكاويني".. و"أنا سايئة عليك النبي" اشعار محمد مصطفي وألحان عزت الجاهلي.

* "زال الشر" قصة الكاتب الكبيرنجيب محفوظ سيناريو وحوار واخراج صلاح ابو سيف وبطولة فاخر فاخر وشكوكو وفريد شوقي وحسن البارودي ومدته "37 دقيقة" وتدور أحداثه حول مؤامرة تحدث في شركة ويتزعمها أحد العمال ووكيل الشركة اليهودي.

* أما الفيلم الرابع فهو عبارة عن المقتطفات والمواقف الغنائية من عشرة أفلام عرضت خلال عامي 1945 و1946 تحت عنوان "شهرة مع استوديو مصر" ومن تلك الأفلام "شهر العسل" بطولة وألحان فريد الأطرش ومديحة يسري واخراج أحمد بدرخان وتتضمن فقرة تانجو. وفيلم "أحلاهم" بطولة محمد كمال المصري واخراج استيفان روستي .  

يشهد حفل الافتتاح صلاح شقوير مدير صندوق التنمية الثقافية..

الجمهورية المصرية في

19.04.2004

 
 

المهرجان القومي للسينما المصرية يواجه مأزق عزوف المنتجين عن المشاركة بأعمالهم

القاهرة - ناجي ابراهيم:

بالرغم من اعلان علي ابو شادي رئيس المهرجان القومي للسينما عن الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بافتتاح الدورة العاشرة للمهرجان القومي للسينما يوم غد الاثنين الا ان المهرجان هذا العام يواجه مأزقاً ربما يكون هو الأول من نوعه حيث فضل الكثير من المنتجين عدم المشاركة بأفلامهم في مسابقة المهرجان هذا العام.

ومن جانبه اعترف علي ابو شادي رئيس المهرجان برفض  8أفلام روائية من انتاج عام  2003من المشاركة في فعاليات المهرجان خاصة التجربة الدنماركية بطولة عادل إمام وعسكر في المعسكر بطولة محمد هنيدي وحرامية في تايلاند بطولة كريم عبدالعزيز وبحبك وانا كمان بطولة مصطفى قمر وكلم ماما بطولة عبلة كامل.. ووصف ابو شادي ما حدث انه نوع من التعالي والهروب خاصة ان مستوى الفيلم الجيد لا يخشى المنافسة مشيرا ان المهرجان القومي للسينما ليس مجرد منافسة بين الافلام ولكن حالة سينمائية وتظاهرة فنية يجمع خلالها المنتجين والفنانين والمخرجين وكتاب السيناريو ومديري التصدير.

وأعرب علي ابو شادي رئيس المهرجان عن أمله في تغيير لائحة المهرجان بحيث تكون المشاركة من العام القادم الزامية.

ومن جهة اخرى يواجه المهرجان مشكلة أخرى تتعلق باعتذار النقاد والشخصيات العامة عن المشاركة في أعمال لجان التحكيم حيث لا يزال يواجه محمد سلماوي رئيس تحكيم لجنة الأفلام الروائية وفؤاد التهامي رئيس لجنة تحكيم الافلام التسجيلية باعتذارات المرشحين نظرا لارتباطهم بأعمال خاصة.

يكرم المهرجان هذا العام خمسة من الرموز السينمائية هم المونتيرة نادية شكري والفنان عزت العلايلي والناقد السينمائي رؤوف توفيق وفنان الديكور انس ابو سويف وفنان الرسوم علي مهيب وسوف يصدر المهرجان كتابا خاصا بالمكرمين.

ومن اهم سمات الدورة الحالية هو زيادة عدد الافلام التسجيلية والروائية القصيرة والتحريك خاصة بعد موافقة فاروق حسني وزير الثقافة على اشتراك الافلام المصورة بطريقة (بيتاكام - ديجيتال).

ومن أهم الأفلام المشاركة في مهرجان هذا العام (حب البنات) بطولة ليلى علوي واشرف عبدالباقي واخراج خالد الحجر وفيلم هندي بطولة احمد آدم ومنة شلبي واخراج منير راضي وفيلم اول مرة تحب يا قلبي بطولة جالا فهمي وتامر عبدالمنعم واخراج علاء كريم وفيلم ميدو مشاكل بطولة احمد حلمي وشيرين واخراج محمد النجار بالاضافة الى ستة افلام اخرى تعتبر الأعمال الأولى لمخرجيها مثل (عايز حقي) بطولة هاني رمزي واخراج احمد جلال وفيلم (من نظرة عين) بطولة منى زكي واخراج ايهاب لمعي وفيلم (ازاي البنات تحبك) طولة هاني سلمة واخراج احمد عاطف وفيلم (سهر الليالي) بطولة شريف منير واخراج هاني خليفة وهو الفيلم الذي دخل في مراحل متقدمة لمسابقة الاوسكار هذا العام وفيلم (سنة اولى حب) بطولة احمد عز واخراج كامل ابو ذكرى وفيلم (اللي بالي بالك) بطولة محمد سعد وحسن حسني وعبلة كامل واخراج وائل احسان.

وتصل قيمة جوائز المهرجان هذا العام الى حوالي  526الف جنيه وقد برر بعض النقاد عزوف كثير من النجوم الكبار عن المشاركة في فعاليات دورة هذا العام نتيجة لما حدث الأعوام السابقة حيث اعتادت لجان تحكيم المهرجان ان تكرم الأعمال الجديدة وتختار النجوم الجدد في ظل تجاهل واضح لأعمال النجوم الكبار امثال محمد هنيدي ومحمد سعد وعادل إمام!

الرياض السعودية في

20.04.2004

 
 

تصفيق حار في حفل افتتاح المهرجان القومي للسينما

تعالى التصفيق الحار في قاعة المسرح الكبير في دار الاوبرا المصرية حين ظهرت صورة الفنان احمد زكي خلال استعراض فني تخلل حفل افتتاح الدورة العاشرة للمهرجان القومي للسينما المصرية الذي اقيم مساء الاثنين.

فخلال استعراض راقص لتاريخ السينما المصرية طانت تظهر على شاشات علقت على شكل دائري كبكرة الافلام السينمائية صور نجوم السينما المصرية عبر تاريخها وعند ظهور صورة الفنان المريض اشتعلت اكف الحضور بالتصفيق الحار تحية وتشجيعا له على تحمل المحنة.

وقد افتتح وزير الثقافة المصري فاروق حسني المهرجان ثم اعلنت اسماء المكرمين في الدورة الحالية وهم الفنان عزت العلايلي والناقد رؤوف توفيق وفنان الديكور انسي ابو سيف والفنان على مهيب.

وبعد استراحة قصيرة تم عرض اربعة افلام اثنان روائيان قصيران هما "زال الشر" اخراج صلاح ابوسيف وقصة نجيب محفوظ الذي لم يعرض منذ اكثر من 50 عاما والذي يتعرض لعلاقة العمال مع اصحاب العمل والكوميدي "نوادر عبد الهادي افندي" لعبد الفتاح حسن الذي يعتمد على مفارقة تشابه اسم خادمة مع جارتها زوجة الجزار.

كما عرض فيلم تسجيلي عن الراقصة المصرية اللبنانية الاصل بديعة مصابني يضم استعراضين راقصين لها ولفرقتها وفيلم تسجيلي اخر بعنوان "سهرة مع استوديو مصر" ويضم عددا من اللقطات الغنائية الراقصة الماخوذة من اكثر من 11 فيلما انتجت بين عام 1945 و1946.

وتشارك في المسابقة الرسمية عشرة افلام روائية طويلة من بين 18 فيلما مصريا انتجت هذا العام تتنافس على جوائز المهرجان التي تبلغ قيمتها 480 جنيه (حوالي 70 الف دولار).

وفي مجال الافلام التسجيلية يشارك 27 فيلما في مسابقة الافلام التي يزيد طول عرضها عن 15 دقيقة و14 في مسابقة الافلام التي تقل عن 15 دقيقة. وفي مسابقة الافلام الروائية القصيرة يتنافس 26 فيلما ومسابقة الصور المتحركة 28 فيلما.

وتبلغ جوائز كل هذه المسابقات 46 الف جنيه مصري (حوالي 8 الاف دولار). ويستغرق المهرجان عشرة ايام تعلن في نهايتها لجنتا التحكيم الافلام الفائزة في المسابقتين.

موقع الـ MSN في

20.04.2004

 
 

إفتتاح المهرجان القومي العاشر للسينما المصرية

منة شلبي تخطف الأضواء

وعادل إمام وهنيدي إنسحبا

علاء طه / شادي صلاح الدين

افتتح وزير الثقافة المصري فاروق حسني المهرجان القومي العاشر للسينما المصرية على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية مساء الاثنين الماضي في حضور لفيف من نجوم السينما وكبار المسؤولين، وتستمر فعالياته حتى 27 ابريل الجاري.

جاء حفل الافتتاح الذي اخرجه خالد جلال كلوحات سينمائية سريعة ومبهجة بدأت باستعراض موسيقي راقص رسم صورة لصناعة السينما المصرية قدمتها مجموعة من الراقصين ارتدوا ملابس مهرجين، فيما عرضت خلفهم على شاشة ضخمة صور متتابعة لأشهر الأفلام المصرية ونجومها، انتهت بمجموعة من البورتريهات للفنان أحمد زكي الذي يعالج حاليا من سرطان الرئة ودوت قاعة المسرح بالتصفيق وصعدت لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والرسوم المتحركة والعرائس برئاسة المخرج فؤاد التهامي الى خشبة المسرح اعقبها صعود لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة برئاسة الكاتب محمد سلماوي، وتلاهم صعود وزير الثقافة ومعه رئيس المهرجان الناقد علي أبوشادي الذي أعلن افتتاح فعاليات المهرجان، وقام الوزير بتوزيع درع المهرجان وشهادات التقدير على المكرمين هذا العام، وهم عزت العلايلي، فنان التحريك علي مهيب، الكاتب الناقد رؤوف توفيق، المونتيرة نادية شكري.

وعرض في الجزء الثاني للافتتاح مختارات من أعمال استديو مصر التراثية منها بديعة مصابني، دسوقي افندي.

وتصدرت ليلى علوي ضيوف الحفل من النجمات متألقة في فستان سواريه أسود، وأخذت القنوات الفضائية تتصارع على التسجيل معها، لكن ظهور منة شلبي التي وصلت متأخرة جعل المصورين يتجهون اليها، مما جعل ليلى علوي تنسحب من المكان، فيما التفت الفتيات لأخذ توقيعات النجمات.

وغاب عن الحفل كبار النجوم من الرجال فلم يحضر عادل امام أو محمود عبدالعزيز وهنيدي ومحمد سعد وحضر خالد أبوالنجا وشريف منير وماجد المصري، وطلعت زين.

تشهد هذه الدورة مشاركة مكثفة وقوية بقسم الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والرسوم المتحركة بسبب قرار وزير الثقافة بالسماح للأعمال المصورة بالفيديو بالمشاركة لأول مرة هذا العام، الأمر الذي أتاح زيادة عدد المشاركين الى 63 فيلما جديدا، عن الدورة السابقة، اما مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فانها تشهد تراجعا في عدد الأفلام التي وصلت الى 10 أفلام فقط، فيما رفضت عدة شركات المشاركة بأفلامها التي عُرضت هذا العام بايعاز من نجومهم خوفا من عدم الحصول على جوائز، ومن هذه الأفلام التجربة الدانمركية لعادل إمام، وعسكر في المعسكر لمحمد هنيدي، الأمر الذي دفع رئيس المهرجان لمخاطبة غرفة السينما وشركات الانتاج ونقابة السينمائيين تجعل الاشتراك في المهرجان اجباريا من العام المقبل، وفي حالة عدم الاشتراك يجري توقيع عقوبات مناسبة ضد هذه الشركات والأفلام، وذلك ليجري تقييم السينما المصرية بشكل عادل.

وتعرض إدارة المهرجان مائة وخمسة أفلام روائية وتسجيلية من إنتاج 2003 تتنافس على 526 ألف جنيه.

من الأفلام الروائية «عايز حقي» بطولة هاني رمزي وهند صبري واخراج أحمد جلال، و«من نظرة عين» بطولة منى زكي وعمرو واكد، واخراج ايهاب لمعي و«اللي بالي بالك» بطولة محمد سعد وعبلة كامل واخراج وائل احسان، و«حب البنات» بطولة ليلى علوي وأشرف عبدالباقي وحنان ترك، واخراج خالد الحجر «وفيلم هندي» بطولة أحمد آدم ومنة شلبي واخراج منير راضي و«ازاي البنات تحبك» بطولة هاني سلامة هند صبري واخراج أحمد عاطف و«أول مرة تحب يا قلبي» بطولة جالا فهمي، ونورهان وتامر عبدالمنعم، واخراج علاء كريم و«سهر الليالي» بطولة حنان ترك، منى زكي، أحمد حلمي وشريف منير، واخراج هاني خليفة و«ميدو مشاكل» بطولة أحمد حلمي وشيرين واخراج محمد النجار، و«سنة أولى نصب» بطولة أحمد عز وداليا البحيري واخراج كاملة أبوذكري.

ويشارك 95 فيلما تسجيليا في مسابقة الأفلام التسجيلية بأقسامها التسجيلية حتى 15 دقيقة، وأكثر من 15 دقيقة اضافة الى أفلام التحريك، حيث يشارك 27 فيلما تسجيليا أكثر من 15 دقيقة منها «صبار المدينة» و«أرض السماء» و«كل شيء هايبقى تمام» و«بيروت أول مرة» و«صائد التماسيح» و«ابن النيل» و«نسر مصر الشهيد عبدالمنعم رياض» و«بنات الغورية»، و14 فيلما في مسابقة الأفلام التسجيلية حتى 15 دقيقة منها «بانوراما مصر السينمائية»، «المرواني يحكي»، «القطار»، الصيد في مصر القديمة».

كما يشارك 26 فيلما روائيا قصيرا منها «سواق التروماي» و«تسمحيلي بالرقصة دي»، و«بس خلاص» و«شبح امرأة»، و«يوم راحة»، و«ملاك يا ناس»، و«ألوان الحب»، و«يا مرسال المراسيل»، ومن أفلام التحريك «اللجام والحمار»، «لا للحرب» و«غصن الزيتون»، «العاصفة»، «هنا مقص»، «التفاحة»، «بص قدامك»، «آتون».

وقد أصدر المهرجان خمسة كتب عن المكرمين تتناول مسيرتهم الفنية ومشوارهم في عالم السينما، كما تقام خمس ندوات عن المكرمين.

القبس الكويتية في

221.04.2004

 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

المصرية في

11.04.2004

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)