«كان» في دورته الـ 58
أسماء مكرّرة.. وحضور أميركي ساحق وغياب عربي
«كان» ـ مسعود أمرالله آل علي
في جولة خاطفة في شوارع كان، وعلى امتداد «الكروسيت»، تبدو الاستعدادات
ملتهبة لاستقبال حفل افتتاح مهرجان «كان» السينمائي في دورته الـ 58،
لافتات وبوسترات أفلام بطول المباني، شركات توزيع، مسارح رقص وغناء على
ضفاف البحر اللازوردي، أناس يذهبون جيئة وذهاباً، إما في انتظار الحدث.
وإما للوقوف على قارعة الطريق في استقبال النجوم والأسماء المشهورة. شعارات
المهرجان تغطي المطاعم والمحلات التجارية، السعفة الذهبية تكاد تفقأ الأعين
من حدّة اللون بانعكاسها في الشمس، بينما السعفة الطبيعية ـ أشجار النخيل ـ
تُزيّن الطريق الطويلة إلى قصر المهرجان.
لا تهدأ مدينة كان في شهر مايو، تبقى ساهرة منذ الليلة وحتى الختام في 22،
ومثل كل سنة، تبدأ بتوقعات وأحلام كبيرة، ثم لا تلبث أن تنطفئ في الليلة
الأخيرة. لا تبدو هذه الدورة مغايرة عن سابقتها، نفس الأسماء تُعيد وتُكرّر
ذاتها، بل أصبح الحضور الأميركي يطغى مرّة تلو الأخرى، والحضور العربي
ينحسر تباعاً.
ستة أفلام ناطقة باللغة الإنجليزية من أميركا الشمالية وحدها في المسابقة
الرسمية. نصف المخرجين المتسابقين ـ من أصل عشرين فيلماً ـ سبق وأن عرضوا
أفلامهم في المسابقة، بينما أربعة منهم فازوا بالسعفة الذهبية، هم: غاس فان
سانت عن «فيل»، لارس فون تراير عن «راقصة في الظلام»، لوك وجان-بيير
داردينيه عن «روزيتا»، وفيم فيندرز عن «باريس، تكساس».
الحضور الأميركي يتواصل مع أوّل إخراج للممثل تومي لي جونز بفيلم «الثلاث
مقابر لميلكويدس إسترادا»، وفيلم «زهور مهشّمة» للمخرج جيم جارموش، وفيلم
«مدينة الخطيئة» للمخرجين روبرت رودريغز وفرانك ميللر.
من كندا، يأتي ديفيد كرونينبرغ بفيلم «تاريخ العنف»، كما يأتي مواطنه أتوم
إيغويان بفيلم «أينما تُوجد الحقيقة». ومن ألمانيا، فيلم فيم فيندرز الناطق
بالإنجليزية «لا تأتي متجوّلاً».
* الأسماء الجديدة في المسابقة الرسمية تنحصر في الكردي ـ العراقي هونر
سليم بفيلم «صفر كيلومتر»، والصينيين جوني تو، ووانغ زياوشواي بفيلمي
«انتخاب»، و«أحلام شنغهاي»، والياباني ماساهيرو كوباياشي بفيلم «باشينج».
* شاهدت لجان الاختيار المختلفة 1540 فيلماً طويلاً تقدّمت للمسابقة
والأقسام الأخرى، وهو ضعف الرقم التي تقدّمت إلى كان قبل خمس سنوات.
* سيسيل دي فرانس
ستكون «سيسيل دي فرانس» مقدِّمة حفل الافتتاح هذه الليلة، مرحبة بلجنة
التحكيم برئاسة أمير كوستوريزا على مسرح قصر المهرجان، كما ستقدّم مراسم
الاختتام وحفل الجوائز يوم السبت 21 مايو، والذي سيُذَاع على الهواء مباشرة
على قناة «كنال بلوس».
* «لاموس».. فيلم الافتتاح
يأتي فيلم الافتتاح من فرنسا، وهو بعنوان «ليمينغ»، ومن إخراج دومينيك مول.
(لورينت لوكاس) و(شارلوت غينسبورغ) زوجان معاصران يعيشان حديثاً في ضاحية
تولوز حيث يتعرضان لأحداث غامضة.
* أفلام المسابقة الرسمية:
باشينج (اليابان)، إخراج: ماساهيرو كوباياشي: يعود «يوكو» إلى بلده اليابان
بعد أن كان أسيراً في الشرق الأوسط. بعد ستة أشهر، يتلقى «يوكو» تهديدات،
ومكالمات هاتفية مجهولة، كل هذا بسبب إصرار «يوكو» للعودة إلى الشرق
الأوسط.
معركة في السماء (المكسيك)، إخراج: كارلوس ريغاداس: ثلاث أرواح ضائعة
ومتناقضة، تتصارع في مدينة مكسيكو، حيث أي تصرّف أو سلوك يصبح أخلاقياً
بحتاً.
أخرج كارلوس مسبقاً فيلم «يابان» الذي حاز على جوائز كثيرة، منها: الكاميرا
الذهبية في كان، أفضل مخرج في مهرجان أدنبره، وسالونيكا في اليونان.
زهور مهشّمة (أميركا)، إخراج: جيم جارموش.
«متوارٍ» (فرنسا)، إخراج: مايكل هانيكه: يتلقى «جورج» ـ مقدِّم برنامج
تلفزيوني أدبي ـ شريط فيديو مصوّر بسرّية من الشارع، الفيلم من بطولة:
دانييل أوتوال وجولييت بينوش.
لا تأتي متجولاً (ألمانيا)، إخراج: فيم فيندرز: يعاني «سام شيبارد» من
مشكلة في تقمّص الشخصية التي يجسّدها أثناء تصوير فيلم، يقرّر ترك الفريق
وراءه والذهاب في رحلة بحث عن الذات.
انتخاب (هونغ كونغ)، إخراج: جوني تو: لقد آن الأوان، كما يحدث كل سنتين،
للأعضاء الرئيسيين في أقدم عصابة في هونغ كونغ لانتخاب رئيس جديد لهم.
يحتدم التنافس بين مرشّحَين مؤهّلَين: «لوك» الأكثر احتراماً وحظوة بالفوز،
و«بيغ دي» الذي لا يدّخر فعلاً لأجل إيقاف الأوّل، حتى وإن وقف ضد العادات
المتوارثة للعصابة، أو بالتأثير على التصويت بالمال والعنف.
منطقة حرّة (إسرائيل)، إخراج: عاموس غيتاي: فيلم طريق حول ثلاث نساء في
الشرق الأوسط. تلتقي اثنتان صدفة «ربيكا»، تؤدي دورها (ناتالي بورتمان)،
التي تترك عملها في الفندق الفخم بسبب خلاف حاد مع حماتها (كارمن ماورا)
وتستقل سيارة أجرة تقودها (هانا لازلو) لتبدأ من بعدها رحلة طريق مليئة
بالمؤامرات السياسية.
تاريخ العنف (أميركا)، إخراج: ديفيد كرونينبرغ: الفيلم مقتبس عن رواية لجون
واغنر وفينس لوكيه. تُدفع عائلة متوسطة إلى دائرة الضوء بعد أن يرتكب الأب
(فيغو مورتينسن) جريمة دفاعاً عن النفس في مطعمه.صفر كيلومتر
(فرنسا/أرمينيا)، إخراج: هونر سليم: الفيلم الوحيد في المسابقة الرسمية
لمخرج كردي/عراقي.
نهارات أخيرة (أميركا)، إخراج: غاس فان سانت: موسيقي (مايكل بيت) يعيش
ساعاته الأخيرة تحت وطأة الشهرة، والالتزامات المهنية، والشعور المتعاظم
بالعزلة. يعود فان سانت إلى المسابقة الرسمية بعد فوزه قبل سنتين بالسعفة
الذهبية عن «فيل» بفيلم يخلط الصورة بالصوت ليخلق عملاً ديناميكياً حول
الروح في تحولاتها المختلفة.
الطفل (بلجيكا)، إخراج: لوك وجان ـ بيير داردينيه: يولد «جيمي» حديثاً من
أبوين مراهقين، حيث تعوّل الأم على إعانة بسيطة من الحكومة، والأب لص لا
يفكّر إلاّ بيومه. أية حياة يتوقّعها الطفل؟ سبق وأن حاز المخرجين على
جائزة السعفة الذهبية عن فيلم «روزيتا» عام 1999.
ماندرلاي (الدنمارك/السويد)، إخراج: لارس فون تراير: تقع أحداث الفيلم في
ثلاثينيات الجنوب الأميركي، حول العبودية، وهو الجزء الثاني من ثلاثية
المخرج فان تراير بعنوان: «الولايات المتحدة: أرض الفرص»، وكان الجزء
الأوّل بعنوان «دوغفيل»، والثالث «واشنطن».
إصبغ أو مارس الحب (فرنسا)، إخراج: أرنو لاريو وجان-ماري لاريو: الفيلم من
تمثيل سابين أزيما، دانييل أوتوال، وأميرة قصّار.
بمجرّد ولادتك، لا يمكنك الاختباء (إيطاليا)، إخراج: ماركو توليو جيوردانا:
يعود جيوردانا إلى كان، ولكن في المسابقة الرسمية هذه المرّة بعد أن حاز
على الجائزة الكبرى في عام 2003 في تظاهرة «نظرة ما» عن فيلمه الطويل جداً
(6 ساعات): «أفضل الصبا».
أحلام شنغهاي (الصين)، إخراج: وانغ زياوشواي: يصوِّر الفيلم قصة حب
تراجيدية تقع في بداية الثمانينات، مع إحساس قوي بالنوستالجيا.
مدينة الخطيئة (أميركا)، إخراج: روبرت رودريغيز، وفرانك ميللر: مدينة
عنيفة، حيث إدارة الشرطة فاسدة كما الشوارع مميتة. الفيلم مقتبس عن مجموعة
قصص لفرانك ميللر، حيث يلاحق «مارف» (ميكي رورك) قتلة امرأة جميلة (جيمي
كينغ) كانت نائمة معه يوماً ما. الفيلم من بطولة: بروس ويليس، جيسيكا ألبا،
كلايف أون، بينيسيو ديل تورو.
الثلاث مقابر لميلكويدس إسترادا (أميركا)، إخراج: تومي لي حونز: يُقتل
ويُدفن رجل في صحراء في غرب تكساس. يُعثر على الجثة، ويُعاد دفنها في مقبرة
بلدة «فان هورن». يَختطف المزارع «بيت بيركنز» (تومي لي جزنز) شرطي حدود
ويرغمه على نبش الجثة. كان «بيت» قد تعهّد دفن الجثة في المكسيك حسبما وعد
صديقه المقتول «ميلكويدس».
أفضل أوقاتنا (تايوان)، إخراج: هو هيساو-هسين: يُعاد سرد الحكاية في ثلاثة
أزمنة مختلفة، وستؤدي «شو كي» دور البطلة في كل مرّة: فتاة «الغيشا» في حكم
«كينغ»، والمرأة الفائزة في صالة البلياردو، وعارضة الأزياء التي تعاني من
فقدان الشهية.
أينما تُوجد الحقيقة (كندا)، إخراج: أتوم إيغويان: صحافية تحاول كشف
الحقيقة حول ما حدث عندما عثر ثنائي فريق كوميدي على فتاة ميتة في غرفة
فندقهما، وكان لكل منهما حجته القوية في التملّص من التهمة، غير أن الحادثة
قضت على مستقبلهما في التمثيل.
* أفلام تظاهرة «نظرة ما» مدينة أدنى (البرازيل)، إخراج: سيرجيو ماشادو
سينما، أسبرين ونسور (البرازيل)، إخراج: مارتشيلو غوميز: فيلم طريق حول رجل
ألماني ذهب إلى الشمال الشرقي من البرازيل لبيع زالأسبرينس في العام 1942.
ديلوندي (انهض وارحل)، (بوركينا فاسو)، إخراج:
إس بيير ياميغو نزولاً في الوادي (أميركا)، إخراج: ديفيد جاكوبسون: حكاية
شاب مُضلَّل (إدوارد نورتون)، يعتقد أنه «كاوبوي»، وبينما يتخبّط في رحلة
البحث عن الذات، يقابل فتاة مراهقة وواثقة من نفسها تماماً (إيفان راشيل
وود). يُشكّل الاثنان اتحاداً متناقضاً ما يُسبّب مشاكل معنوية لوالدها
ولوالدته.
ضعف شخصية (ألمانيا)، إخراج: كريستوف هوكسلر: «أرمين» يبلغ من العمر 18
عاماً، خرّيج جديد، يُحاصر بطيئاً من قبل نوايا والدته الحسنة، وبين توقعات
والده العالية. يشرع في افتعال مطالبات عشوائية ومجهولة ضد حوادث يشهد
عليها، وجرائم يقرأ عنها. تبدأ كلعبة، وسرعان ما تنقلب إلى هاجس.
القوس (كوريا الجنوبية)، إخراج: كيم كي-دوك: في جزيرة صغيرة ومعزولة، يقع
رجل ستيني في غرام فتاة في السادسة عشر، مخططاً الزواج منها في عيد ميلادها
السابع عشر.
فتى يهودي (أستراليا)، إخراج: توني كرافيتز: شاب يبحث عن وضعه في الحياة،
وعن عائلته وقدره؛ فبعد وفاة والده، يعود «يوري» من «إسرائيل» إلى طائفة
«شاسيديك» في سيدني، متخلياً عن ديانته اليهودية، ورافضاً صديقته السابقة
«ريفكا»، عاملاً سائق أجرة، وتائهاً في المدينة.
جوانا، إخراج: كورنيل موندروزو
الملك (أميركا)، إخراج: جيمس مارش: يُسرَّح شاب مزعج من وظيفته في البحرية،
فيُقرّر العودة إلى منزل طفولته في تكساس، ويلم شمله مع أبيه الذي لم
يلتقيه بتاتاً.
رجل الأفلام (فرنسا)، إخراج: آلان كافاليه: «صُوِّرت أوّل لقطة في 1994،
وآخر لقطة في 2005، أكثر من عشر سنوات من حياتي اختُصرت في مئة دقيقة عرض.
أوّل فيلم عن سيرة حياتي (هذه الماكينة لا تقبل رسائل) تحقّق في 1978،
ظهرتُ في الفيلم معصوب الرأس، وعملتُ مع مدير تصوير، ومهندس صوت. ثاني فيلم
تحقّق في 1996، صنعته لوحدي.
وقت للرحيل (فرنسا)، إخراج: فرانسوا أوزون: يدرك «رومين» ـ ثلاثين عاماً ـ
أنه مُصاب بمرض عضال، وأمامه فترة شهرين للعيش. يحاول استثمار الوقت
المتبقي لعلاج علاقاته السابقة لمستقبلٍ أفضل.
ماروك (المغرب/فرنسا)، إخراج: ليلى مراكشي: الفيلم العربي الوحيد في كان
2005 من تمثيل: مرجانة العلوي، رزيقة سي مزراق، فطيم لعياشي.
موت السيد لازاريسكو (رومانيا)، إخراج: كريستي بويو: بعد عرض فيلمه «قماش
وعجين» في قسم «نصف شهر المخرجين» في كان 2001، يعود المخرج كريستي بهذا
الفيلم الذي يُعتبر جزءاً أوّل من مشروع ستة أفلام بعنوان: «ست حكايات من
ضواحي بوخارست»، تشمل نهاية رجال عجائز يعانون من المرض والوحدة، وهنا قصة
عاشق للقط والخمرة الذي أصبح ضحية التهاون الصحي، واللامبالاة البشرية.
شمال شرق (الأرجنتين/فرنسا)، إخراج: خوان سولاناس
سانغري (المكسيك)، إخراج: أمات إسكلانتي: «دييغو» بوّاب لمبنى حكومي ضخم،
تنقلب حياته الروتينية عندما تزوره ابنته الغريبة زكاريناس طالبة رضاه.
سكليفر (النمسا/ألمانيا)، إخراج: بنجامين هاينسبرغ أرض مجهولة (فرنسا)،
إخراج: فيموكتي جاياسوندارا.
حصان أسود (الدنمارك)، إخراج: داغور كاري: كوميديا حول رسام الغرافيتي
الفوضوي «دانييل»، الذي يقيم في كوبنهاجن، ويعتاش من رسومات ـ تحت الطلب ـ
على حوائط المدينة. «دانييل» هارب باستمرار من مخالفات مواقف السيارات،
وتعاطي الحبوب، والشرطة، لكنه لا يزال باستطاعته إدارة حياة حرّة، إلى أن
يقع في حب الفوضوية والفاتنة «فران».
ليلة واحدة (إيران)، إخراج: نيكي كريمي: فتاة شجاعة، تقرّر أن تزور
الأصدقاء، لكنها لا تجدهم، ولا تجد حلاً سوى تمضية الليل في شوارع طهران.
رجل أصفر (أستراليا)، إخراج: إيفان سن: رحلة طولها 6000 كيلومتر عبر
أستراليا الشمالية مع توم إي لويس، الذي لعب دور البطولة في فيلم فريد
شيبيسي «أنشودة جيمي بلاكسميث» عام 1978، والذي عُرض في المسابقة الرسمية
لمهرجان كان حينها. (وثائقي).
زيم وشريكه (فرنسا)، إخراج: بيير جوليفت
* «كروموفوبيا».. فيلم الختام
الفيلم البريطاني «كرموموفوبيا» من إخراج مارثا فاينز سيكون مسك ختام
المهرجان. فيلم يسبر الحياة المحيّرة في لندن المعاصرة، حيث الصدق والوفاء
أصبحتا من الفضائل البالية، واستُبدلتا بأخلاق جديدة قوامها النجاح
والشهرة، هي حكاية تهاوي عائلة برجوازية، مؤلفة من: بينولوبي كروز، رالف
فاينز، كريستن سكوت ثوماس، إيان هولم، وبن شابلن. يُذكر أن أحد منتجي
الفيلم هو التونسي طارق بن عمّار.
* لجان التحكيم
عندما أختير أمير كوستاريزا (وُلد في البوسنة عام 1954) للمرّة الأولى
للمشاركة في كان في عام 1985، فاز بالسعفة الذهبية عن فيلم «عندما كان أب
بعيدًا للعمل»، عاد في عام 1989 بفيلم «زمن الغجر»، وحاز على جائزة أفضل
مخرج، في عام 1995، خطف السفة الذهبية عن فيلم «تحت الأرض»، وانضم إلى
المجموعة القليلة من المخرجين الذين حصلوا على السعفة الذهبية مرّتين.
بعد نجاح فيلمه الأخير «الحياة معجزة» في عام 2004، قَبل كوستاريزا رئاسة
لجنة تحكيم هذه السنة. هو الذي قال ذات مرّة: «لقد وُلدت عدّة مرّات،
ومتأكّد تماماً أن إحداها كانت في مهرجان كان».
بقيّة أعضاء لجنة التحكيم تتألّف من: توني موريسون (كاتبة، الولايات
المتحدة)، نانديتا داس (ممثلة، الهند)، سلمى حايك (ممثلة، المكسيك)، آغنيس
فاردا (مخرجة، فرنسا)، جون وو (مخرج، الصين)، فاتح آكن (مخرج، ألمانيا)،
خافيير بادم (ممثل، إسبانيا)، بنوا جاكو (مخرج، فرنسا).
... والإيراني عباس كياروستامي رئيساً لجائزة «الكاميرا الذهبية»
في عام 1992 جاء عباس كياروستمي (وُلد في طهران 1940) للمرّة الأولى إلى
كان بفيلم «وتستمر الحياة» في قسم «نظرة ما». في عام 1994، جاء مع «تحت
أشجار الزيتون» في المسابقة الرسمية.
وفي عام 1997، أتى مع «طعم الكرز»؛ وحاز على السعفة الذهبية. ابن كان
المدلّل عرض فيلم «عشرة» في عام 2002، و فيلم «عشرة على عشرة» و«خمسة» في
عام 2004، وبينهما «إيه بي سي أفريقيا». عباس يوازن بين الطريقة التسجيلية،
وأسلوب السرد القصصي في أفلامه، وقد ساهم بشكلٍ أساسي في تقديم السينما
الإيرانية إلى العالم.
... والأميركي الكساندر باين رئيساً لقسم «نظرة ما»
يُعتبر قسم «نظرة ما» من أهم أقسام المسابقات الرسمية في كان، وقد تم
اختيار المخرج الأميركي الكساندر باين رئيساً للجنة التحكيم.
بقية أعضاء لجنة التحكيم تتألّف من: بتسي بلير (ممثلة، الولايات المتحدة)،
ساندرا دين هامر (مديرة مهرجان روتردام السينمائي، هولندا)، كاتيا شابوتير
(صحافية، كندا)، جنيف ويلكوم (صحافية، فرنسا)، جيل مارشاند (مخرج ومؤلّف،
فرنسا)، إدواردو أتن (كاتب وناقد، الأرجنتين).
... التايواني إدوارد ياتغ رئيساً للفيلم القصير، ويسري نصرالله عضواً
بعد نيكيتا ميخالكوف، ومارتن سكورسيزي، ولوك داردين، وثوماس فينتينبرغ،
يرأس التايواني إدوارد يانغ ـ الذي يُعد أحد المؤسيين الرئيسيين في حركة
الموجة الجديدة في تايوان- لجنة التحكيم الخاصة بـ «سيني فاونديشن»
والأفلام القصيرة. حصل يانغ على جائزة أفضل مخرج من مهرجان كان عام 2000 عن
فيلم «يي يي»، كما شارك في عام 2004 بفيلم «مؤمن، مؤمن».
بقيّة لجنة التحكيم تتألّف من: شانتال أكريمان (مخرجة، فرنسا)، سيلفي
تيستود (ممثلة، فرنسا)، يسري نصرالله (مخرج، مصر)، كولين ماكابي (ناقدة
وكاتبة، إيرلندا).
* سينمات العالم... المغرب أولاً
سينصب تركيز مهرجان كان في عام 2005 على «سينمات العالم»، إنه برنامج جديد
مخصّص للتعريف ببلاد مختارة، حيث سيتم التركيز على عروض متنوّعة لإبداعها
وغناها السينمائي، وقوة مواهبها الشابة، وستقدِّم البلاد المدعوة تشكيلة من
الأفلام التي تعكس هويتها الثقافية وتميز تعبيرها.
هذه الدورة، سيتم الاحتفال بالدول التالية: المغرب، جنوب أفريقيا، المكسيك،
بيرو، سري لانكا، والفلبين.من المغرب، سيتم عرض مجموعة من الأفلام الطويلة
والقصيرة يوم السبت 14 مايو: «باديس» للمخرج محمد عبدالرحمن التازي،
و«الطفل النائم» للمخرجة ياسمين قصاري، وفيلماً للمخرج جيلالي فرحاتي.
* مبادرة جديدة لتشجيع الابتكار
من جهة أخرى، سيَفتتح مهرجان كان «ايتيله المهرجان أو محترف المهرجان«، وهو
عبارة عن برنامج يهدف إلى مساعدة مخرجين جدّد في تحقيق مشاريع أفلامهم .وقد
عهد المهرجان إلى «سيني فونديشن أو مؤسسة السينما» تنظيم هذا البرنامج،
واختيار المشاريع المقدَّمة من العالم ولفت انتباه المنتجين إليها وفق
السياق الفريد للمهرجان. 18 مخرجاً تمّ اخيارهم:
فاتمير كوتشي، ألبانيا ـ ألريك فون ريبيك، ألمانيا ـ ليساندرو ألونسو،
الأرجنتين - جواكيم لافوس، بلجيكا - عايدا بيجيك، البوسنة - يانج تشاو،
الصين ـ سيليا جالان جولف، أسبانيا ـ ديفيد لامبرت، فرنسا ـ إيمونجا
إيفانجا، الغابون ـ ناريمان تريبييف، كازاخستان ـ سوم أوك سوثيفونه، لاوس ـ
جيراردو نارانجو، المكسيك ـ توفيق أبو وائل، فلسطين ـ إنسينا باز، باراجواي
ـ خوسيه منديز، بيرو ـ فلاديمير بيرسيتش، صربيا، محمد صالح هارون، تشاد ـ
ريان إسلينجر، الولايات المتحدة.
* ... وللأطفال حصتهم
يَفتح قصر المهرجان أبوابه إلى الجيل الصغير، وتَعتير إدراة المهرجان أن
إيقاظ فضول الأطفال وتنمية ذوقهم السينمائي هو أحد أهدافها الهامة، لذلك
تمّ تخصيص «عروض الأطفال». سيفتتح ميشيل أوسيلوت، مخرج فيلم «كيريكوو»
الحدث في الثالث عشر من مايو في القاعة الكبرى (لوميير)، وفي قلب المنافسة
بعرض محجوز للأطفال فقط.
اختار ميشيل أوسيلوت تقديم فيلمه في أوّل عرضٍ عالمي له في كان، حول حكاية
مقتبسة عن «كيريكوو» مغامرات جديدة لبطل إفريقي صغير، قبل بدء عرضه التجاري
في نهاية السنة، وذلك بمشاركة 2000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة.
* حفل استقبال لمهرجان دبي السينمائي
تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم - الرئيس الفخري لمهرجان دبي
السينمائي الدولي، يُقام حفل استقبال يوم الثلاثاء 17 مايو بين الساعة
السادسة والثامنة مساءً في فندق «كارلتون بيتش»، حيث سيتم الإعلان عن
الدورة الثانية من المهرجان، والذي تحدّد في الفترة ما بين 11 إلى 17
ديسمبر .
|