كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مشاركة عراقية ويمنية.. وآخر مهلة لاستلام الأفلام المتنافسة 7 فبراير

«تيكوم» تطلق مهرجان الخليج السينمائي في أبريل 2008

دبي ـ كارول ياغي

مهرجان الخليج السينمائي

الأول

   
 
 
 
 

كشفت سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام «تيكوم» أمس عن إطلاق مهرجان الخليج السينمائي، وحددت انعقاد دورته الأولى من 9 إلى 15 أبريل المقبل في دبي، وأوضحت أن آخر موعد لتقديم طلبات الاشتراك هو يوم 7 فبراير 2008.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد ظهر أمس في مدينة دبي للإعلام شارك فيه كل من عبد الحميد جمعة نائب مدير عام «تيكوم» والدكتورة أمينة الرستماني المدير التنفيذي لقطاع الإعلام في «تيكوم» ومسعود أمر الله مدير المهرجان، وحشد من الإعلاميين والمهتمين.

ويهدف المهرجان بحسب ما أوضح عبد الحميد جمعة إلى تجميع الجهود المبذولة لتطوير صناعة السينما في المنطقة، وإبراز المواهب الخليجية، لمواكبة استراتيجية وضع دبي على قائمة الوجهات الثقافية في العالم في غضون عام 2015.

وحصر الاشتراك في مسابقات المهرجان بمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق واليمن. ويخصص المهرجان للمرة الأولى مسابقة خاصة للأفلام الروائية الطويلة وذلك في بادرة تهدف إلى منح هذه الفئة دفعاً إضافياً.

وقال مدير المهرجان مسعود أمرالله إن السير بمسابقة الأفلام الطويلة مرتبط بعدد الأفلام المشاركة، إذ يجب أن يصل عددها إلى خمسة، وإلا سيتم الاكتفاء بعرض الذي توفر منها وإلغاء المسابقة.

وستقوم لجنتا تحكيم واحدة خاصة بمسابقة الأفلام، والأخرى بمسابقة سيناريو الأفلام التي جرى حذفها من فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي لصالح مهرجان الخليج السينمائي باختيار الأفلام المشاركة في الحدث ومن ثم الأفلام الفائزة. وستضم اللجنتان خبراء خليجيين وعرباً وأجانب للاستفادة من خبراتهم،على أن يتم إعلام المرشحين الذين قبلت أعمالهم في 15 مارس 2007.

وأكد أمر الله أن إدارة المهرجان متمسكة بحرية التعبير، ولن تمارس أي رقابة على الأفلام التي ستعرض عبر اقتطاع مشاهد منها إلا في حال وجدت ما هو مسيء للمجتمع. وتحدثت في المؤتمر الصحافي الدكتورة أمينة الرستماني المدير التنفيذي لقطاع الإعلام

فأشارت إلى أهمية الحدث الذي يمكن أن يسهم في نقل صورة حقيقية عن الواقع الخليجي، نابعة من تصورات السينمائيين الخليجيين أنفسهم. ورأت أن المهرجان يساهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية لمدينة دبي للاستوديوهات لبناء صناعة سينما قوية في دبي.

وحددت إدارة المهرجان الشروط التي يجب توافرها في الأفلام المشاركة، وفي مقدمها أن يكون مخرج الفيلم من مواطني إحدى الدول الخليجية، وأن تتناول حبكة الفيلم موضوعاً تدور أحداثه حول منطقة الخليج العربي، وألاّ يكون قد سبق عرضه في الدولة باستثناء مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومسابقة «إبداع» لطلاب الإعلام.

ويجب أن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 1 يناير 2006، وألاّ يكون برنامجاً تلفزيونياً، أو حلقة منفصلة ضمن برنامج متسلسل. وتوزع المسابقة الرسمية على ثلاث فئات هي: الأفلام الروائية الطويلة، الأفلام القصيرة التي يدخل ضمنها الأفلام المتحركة (الكرتون) والتجريبية، والأفلام التسجيلية.

وتبلغ قيمة جوائزها 85 ألف درهم للفائزَين عن فئة الأفلام الطويلة، و60 ألف درهم للفائزين الثلاثة عن فئة الأفلام القصيرة و60 ألفا عن الفائزين الثلاثة عن فئة الأفلام التسجيلية إلى جانب جائزة لجنة التحكيم وقيمتها 20 ألف درهم التي تذهب إلى مخرج فيلم.

ويخصص الطلبة بمسابقة عن فئتي الأفلام التسجيلية والقصيرة تبلغ قيمة جوائزها مجتمعة90 ألف درهم. وتمنح أيضاً جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي تذهب للمخرجين وتبلغ قيمتها 15 ألف درهم. وستوزع لجنة التحكيم شهادات تقدير للمميز من الأفلام والعناصر المشاركة في الفيلم في أقسام مختلفة.

يضم المهرجان برنامج «خارج المسابقة الرسمية»، مخصص لعرض الأفلام الخليجية الطويلة والقصيرة، التي لم يتم اختيارها للمشاركة في المسابقة، و برنامج «في عيونهم» لأفلام المخرجين غير الخليجيين والمقيمين في دول الخليج العربي،

وبرنامج «أفضل الأفلام العربية القصيرة» للأفلام العربية القصيرة التي شاركت أو تقدّمت لمسابقة «المُهر للإبداع السينمائي العربي» في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وبرنامج «محطّات»، للأفلام القصيرة من مختلف دول العالم، و «في الضوء»، للاحتفاء بتجربة مخرج معيّن، أو حركة سينمائية، أو دولة معيّنة، وذلك في مجال الفيلم القصير بتفريعاته، وأنواعه كافة.

مسابقة سيناريو إماراتية

تمنح إدارة مهرجان الخليج السينمائي جوائز لمسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 50 ألف درهم، و40 و30 ألف درهم للجائزتين الثانية والثالثة على التوالي. وتُخصّص قيمة الجائزة وتصرف لإنتاج فيلم في دولة الإمارات العربية المتحدة ليتم عرضه في دورة مهرجان الخليج السينمائي 2009.

البيان الإماراتية في 13 نوفمبر 2007

 
 

دبي تسلط الضوء على مهرجان جديد للأفلام الخليجية

بقلم فيجايا تشيريان

بعد النجاح الذي حققه مهرجان دبي السينمائي العالمي أعلنت سلطة منطقة دبي الحرة للتقنية والإعلام (TECOM) عن مبادرة جديدة ستوفر لصناع الأفلام في الخليج منبراً  أكبر لعرض أفلامهم ومناقشة قضايا تهم هذه المنطقة. وسيعقد مهرجان الخليج السينمائي الافتتاحي من 9 ولغاية 5 ابريل/نسيان 2008.  

وسيشغل مسعود أمر الله العلي منصب مدير مهرجان الخليج السينمائي حالياً بعد أن ترأس في السابق مسابقة الأفلام الإماراتية والقسم العربي من مهرجان دبي السينمائي العالمي.

وستتاح فرصة المشاركة في اغلب منافسات مهرجان الخليج السينمائي فقط للمواطنين العرب من الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعمان وقطر والعراق واليمن. إلا أنه توجد منافستان ستسمحان بمشاركة صناع الأفلام من المغتربين الذين يعيشون في هذه الدول. وسيتم كذلك  عرض مجموعة صغيرة من الأفلام العالمية القصيرة خلال المهرجان.

وقال عبد الحميد جمعة مساعد المدير العام لسلطة منطقة دبي الحرة للتقنية والإعلام ورئيس مهرجان دبي السينمائي العالمي أمس وهو يتحدث أثناء مؤتمر صحفي "نشعر بالفخر لتقديم الدعم لبادرة تعزز مسعانا الهادف إلى دعم السينما العربية. كان دائماً من الواضح بالنسبة لنا أن هذه المنطقة تعج بالمواهب وهي بيئة فعالة وغنية تحتضن السينما التي تتميز بالجودة".

علاوة على المنافسة الرسمية، سيشهد مهرجان الخليج السينمائي بعض البرامج الأخرى فمثلاً: سيعرض برنامج "خارج المنافسة" الأفلام السينمائية الخليجية والأفلام القصيرة التي لم يقع عليها الاختيار ليتم عرضها في المنافسة الرسمية و سيعرض برنامج "في عيونهم" أفلام صنعها مخرجون يسكنون في منطقة الخليج و سيعرض "أفضل الأفلام العربية القصيرة" الأفلام التي تم عرضها أو تقديمها لمسابقة جوائز مهر للتفوق في السينما العربية أثناء انعقاد مهرجان دبي السينمائي العالمي وسيعرض "تقاطعات" أفلام قصيرة من جميع أنحاء العالم و سيعرض "تحت المجهر" أفلام قصيرة تتحدث عن تجربة احد المخرجين أو عن نقلة سينمائية أو بلد معين.  

وعلّق العلي أثناء المؤتمر الصحفي على ذلك قائلاً "نحن نملك بالفعل حركة قوية في صناعة الأفلام القصيرة. ونأمل أن يشجع هذه المهرجان المزيد من صناع الأفلام على الشروع في صنع أفلام سينمائية طويلة". 

وسيقدم مهرجان الخليج السينمائي جائزة مالية مقدارها 50.000 درهم إماراتي للفائز الأول و مبلغ 35.000 درهم للفائز بالمرتبة الثانية في المنافسة الرسمية. وسيتم منح الفائزين الذين يحتلون المراكز الثلاثة الأولى في الجزء الخاص بالأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة مبلغ 25.000 و20.000 و15.000 درهم إماراتي على التوالي. وستكون هناك جوائز مالية أخرى في الفئات الأخرى أيضاً.

ويجب أن تكون جميع الأفلام التي تدخل في دائرة المنافسة في مهرجان الخليج السينمائي من إخراج مواطنين خليجيين باستثناء برنامج "في عيونهم". ويجب أن لا يكون الفيلم عرض سابقاً في دار سينما أو على شاشة التلفاز أو على شبكة إنترنت في الإمارات، باستثناء تلك التي عرضت في مهرجان دبي السينمائي العالمي وجوائز الإبداع، ويجب أن يكون انتهى إخراجه قبل الأول من يناير/كانون الثاني 2006. وأن لا يكون العمل الذي يتم تقديمه برنامجاً تلفزيونياً أو حلقة من مسلسل.

وستقوم لجنة تحكيمية مكونة من خبراء في مجال الأفلام باختيار الأفلام والنصوص. وسيتم إبلاغ المرشحين الذين يقع عليهم الاختيار في 15 مارس/آذار.

العربية نت في 14 نوفمبر 2007

 
 

يقام في الفترة من 9- 15إبريل 2008

دبي تعلن انطلاق مهرجان الخليج السينمائي بإدارة مسعود أمر الله

دبي- مكتب "الرياض" - عزالدين مسمح

أعلنت سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام "تيكوم" أمس عن إطلاق "مهرجان الخليج السينمائي"، كمبادرة جديدة تخصص للإحتفاء بأفضل الأعمال السينمائية من دول الخليج بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، وقطر، وجمهورية العراق والجمهورية اليمنية بالإضافة إلى نخبة من الأفلام العالمية المختارة. ستنظم الدورة السنوية الأولى للمهرجان من 9- 15إبريل 2008.

وقد تم تعيين السينمائي الإماراتي مسعود أمر الله آل علي مديراً للمهرجان وهو أبرز الداعمين للسينما الخليجية ولتجارب الشباب وصاحب فكرة مسابقة أفلام من الإمارات التي تقام سنوياً في أبو ظبي والتي انسحب منها مؤخراً. وخلال مسيرته مع السينما في العشرين سنة الماضية لم يدخر مسعود أمر الله أي جهد لدعم صانعي الأفلام الخليجيين والترويج للسينما العربية. كما قدم الكثير من الخدمات الجليلة للسينما العربية وعمل على تنمية وتطوير السينما في المنطقة وشارك في إبداع العديد من المبادرات الرائدة مثل مسابقة أفلام من الإمارات والتي لولا جهوده لما رأت النور ولما برز هذا الجيل الشاب من المخرجين الإماراتيين والخليجيين. ويعد مهرجان الخليج السينمائي منصة مثالية أكبر سيعمل من خلالها على تأكيد مكانة الإمارات كمركز إقليمي رائد لصناعة الأفلام في المنطقة.

يستهدف مهرجان الخليج السينمائي تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والإقليمية في الخليج، ومنح فرص أكبر أمام صانعي السينما الخليجيين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم السينمائية المستقبلية. كما يهدف المهرجان إلى الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف إبداعات ومواهب السينما الخليجية. وستقوم إدارة المهرجان بمنح جوائز للمسابقة الرسمية عن فئة الأفلام الروائية الطويلة والأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، وجوائز في مسابقة الطلبة لفئة الأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، بالإضافة إلى جائزة خاصة بلجنة التحكيم في الفئتين، وجائزة منفصلة لمسابقة سيناريو الأفلام الإماراتية القصيرة. هذا وقد حددت إدارة المهرجان عدداً من الشروط التي يجب توافرها في الأفلام المشاركة بما في ذلك أن يكون مخرج الفيلم من مواطني إحدى الدول الخليجية،و أن تتناول حبكة الفيلم موضوعاً تدور أحداثه حول منطقة الخليج العربي و/أو تاريخ أو ثقافة الخليج. كما يجب ألاّ يكون قد سبق عرض الفيلم في دولة الإمارات العربية المتحدة باستثناء مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومسابقة "إبداع" لطلاب الإعلام، ويجب أن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 1يناير 2006، وأن لاّ يكون برنامجاً تلفزيونياً، أو حلقة منفصلة ضمن برنامج متسلسل. هذا وسيتم اختيار الأفلام ونصوص السيناريو الفائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من نخبة من أبرز الخبراء السينمائيين العالميين، وسيتم إعلام المرشحين الذين قبلت أعمالهم في 15مارس

الرياض السعودية في 15 نوفمبر 2007

 
 

أصداء إيجابية تواكب إطلاق مهرجان الخليج السينمائي 

مسعود أمر الله: لا تحكموا علينا بالفشل..أعطونا بعض الوقت فقط  

دبي ـ جمال آدم

أثار إطلاق مهرجان سينمائي خليجي جديد في دبي خلال الأسبوع الماضي، تساؤلات كثيرة حول جدوى هذه الفكرة وأهميتها، لاسيما وان هذا المهرجان كان مفاجأة لسرعة إنجازه والإعلان عنه من دون تمهيد مسبق، في الوقت الذي يتم التحضير فيه لإطلاق دورة استثنائية من مهرجان دبي السينمائي الدولي بعد أقل من ثلاثة أسابيع.

ومن المقرر أن ينطلق مهرجان الخليج السينمائي الأول في شهر ابريل المقبل بإدارة السينمائي الإماراتي مسعود أمرالله، وسيكون مهرجاناً خليجياً مئة بالمئة بتمويل إماراتي ومشاركة كل من السعودية والإمارات والكويت وعمان والبحرين وقطر بالإضافة إلى العراق واليمن، ويهدف إلى تشجيع قيام صناعة سينمائية في دول مجلس التعاون.

وبهذا يرتفع رصيد المهرجانات السينمائية الخليجية إلى خمسة، في الوقت الذي يعاني فيه الفيلم الروائي في الدول الخليجية الثماني من شح في الإنتاج، وبالتالي يبدو أن هذا المهرجان مدعو أكثر من أي مهرجان سينمائي خليجي لدعم الفيلم الروائي الخليجي الطويل، بعد أن حقق الفيلم القصير رواجاً ونجاحاً.

أسئلة كثيرة برسم المهرجان الجديد نقلناها إلى مديره مسعود أمرالله وطرحناها في هذا الحوار الذي استفزه على ما يبدو في بعض الأسئلة، وسواء اتفقنا معه في ما يقول أم لم نتفق، فإننا لانقلل من حجم الإنتاج الجديد، ويبقى أن نتلمس تحقيق الهدف في إنتاج أفلام سينمائية روائية طويلة تحمل توقيع فنانين خليجيين.

* كيف اتخذتم قرار إطلاق مهرجان الخليج السينمائي الأول بمثل هذه السرية والسرعة ؟

ـ (ضاحكاً).. لا أعرف..!

* حسناً.. كيف أعدت طبخة المهرجان ليقدم على هذا النحو؟

ـ هناك حركة سينمائية في الإمارات وبعض دول الخليج العربي، ومنطقياً عندما تقدم أفلام خليجية إلى مهرجان دبي، ستكون فرصها محدودة في العرض أي أن مساحة العرض ستكون قليلة، وبالتالي يجب ان يكون هناك حرص على مشاركة هؤلاء الفنانين الموهوبين والمجتهدين، ومن المنطقي ان يكون هناك مكان ما لتقديم هذه الأعمال، ولتكن منصة خليجية جديدة للسينما، ومن الممكن أن يكون قد آن الأوان لنفكر بطريقة مغايرة من أجل مشاركة الفيلم الطويل.. طبعاً الفيلم القصير موجود، ولكن الفيلم الطويل يحتاج إلى جهود أخرى، لماذا لا نفتح الباب للفيلم الطويل كي نراهن على نجاحه، كما راهنا من قبل على نجاح الفيلم القصير.

* هل تراها مراهنة ناجحة؟

ـ ـ الرهان موجود والمؤشرات موجودة، وأدعي أن هناك بيئة مناسبة لعرض أفلام ثماني دول .. وشخصياً، لدي معرفة بصانعي الأفلام في الخليج، ولدي علم أيضا بالحركة السينمائية في المنطقة.

* هل لديك ثقة بصانعي الأفلام في الخليج ؟

ـ طبعاً.. ثقتي كبيرة بهم.

* كم دولة خليجية صانعة للسينما؟

ـ كل دولة تصنع فيلما او فيلمين هي دولة تصنع الفيلم السينمائي .

* إنتاج فيلم أو فيلمين، تعني صناعة سينما ؟

ـ قلت لك إن لدي ثقة بالسينمائيين، ولم أقل الصناعة لماذا لا تكون لدي ثقة بهم وبموهبتهم.. ولماذا التشكيك بمواهب السينمائيين الخليجيين، أليس لدينا الحق بأن تكون لنا أفلامنا؟

* يبدو أن الأمر التبس عليك، وفهمت سؤالي على غير محمله.. سأوضح أكثر.. أيهما يأتي أولاً المهرجان أم الفيلم ؟

ـ الاثنان.. لا يمكن قيام مهرجان من دون فيلم، ولا يمكنك أن تأتي بفيلم بلا مهرجان.

* ولكن حاجتك للفيلم أهم، كي تبني عليها المهرجان، وفي الذاكرة القريبة مهرجان مسقط الذي يعقد هذا العام دورته الخامسة من دون أي إنتاج عماني يذكر؟

ـ أحتاج للبيئة التي ستعرض المهرجان.. القضية متبادلة، وفي النهاية لا أخدع نفسي وأقول إن هذا خطأ بمجرد وجود مهرجان، لن يكون هناك أفلام بل على العكس سيكون هناك فيلم، وفيلم مشغول بشكل جيد.

سأورد لك مثالاً عن صحة وجهة نظري.. «أفلام من الامارات».. كم كان عدد الأفلام القصيرة قبل أن تنطلق هذه المسابقة؟ ..سأجيبك بنفسي: كان صفراً، ولماذا الآن لدينا 140 فيلماً.. الآن هل السبب هو المهرجان أم الفيلم ؟

* ربما.. لأن هذه التظاهرة كانت مرتبطة بشخصك تحديداً ؟

ـ هل أنا من صنع 140 فيلماً ؟

* شجعت على ولادة هذه الأفلام بجهد شخصي، وبإمكانك أن تقول لي ماذا حصل لهذا المهرجان بعد أن تركته أنت؟

ـ هذا كلام غير دقيق.. أنت تضع الفكرة ولست من تصنعها من أولها إلى آخرها.. في النهاية هم الذين صنعوا، وأنتجوا، وقدموا صناعة سينمائية.

* هل أردتم بتقديم صيغة مهرجان الخليج السينمائي تخفيف الضغط عن مهرجان دبي باتجاه تدويله أكثر؟

ـ هذا تفكير خاطئ، نحن نتكلم عن مساحات للمبدعين في أي مكان أكبر.. هل يمكن أن تعرض في مهرجان دبي مئتين وأربعين فيلماً قصيراً من الأفلام الخليجية؟ لا شك أن هذه الأفلام يمكن ان تكون في مهرجان دبي، ولكن المهرجان الخليجي سيقدمها بطريقة أفضل، وسيستوعبها أكثر، لأن مساحتها في هذا المكان اكبر...

لا أدري حقا هل كل مبادرة نأخذها يجب أن يكون عليها شكوك أليس هناك حسن نية؟ وإذا شجعنا على الصناعة السينمائية في مهرجان كمهرجان الخليج ينتقدوننا، وإذا لم نفعل فنحن غير مبادرين. يدرك الآخر أننا لا نتحدث الآن بمنطق قبل خمسة عشر عاماً ..الوضع الآن مختلف والفرص مهيأة للنجاح والعطاء أكثر.

* هذا العام، أطلق في الإمارات مهرجان الشرق الأوسط في أبوظبي ومهرجان الخليج، ولدينا مهرجان دبي السينمائي، ومهرجان مسقط السينمائي ..إلى أي حد تراهن على صناعة الفيلم الخليجي ودعمه مادياً.. وأنت أكثر العارفين بأنه لا يوجد جهة حقيقية، تستطيع أن تضع نقودها في مشروع فيلم سينمائي؟

ـ أنا أحسب حساباتي بشكل واضح، وأنا لست خائفاً من شرط الخمسة أفلام الذي طرحناه، أستطيع الآن وأنا جالس على هذا الكرسي جلب خمسة أفلام روائية طويلة خليجية، ويحق لي وضع هذا الشرط، فالحركة لا تأتي من فراغ بل من مبادرة، ولو لم أعلن عن مسابقة للروائي الطويل من سيأخذ هذه المبادرة .هل نجهز عليها من البداية.. أنا لا أحب التشكيك ونحن على ثقة بمبدعينا الآخرين ولا شيء يمنع ابن الخليج من الإبداع، لا أتوقع ان تقارنوا السينما الخليجية ابنة الست سنين بسينما أخرى عمرها مئة سنة أعطونا بعض الوقت فقط قبل ان تحكموا على تجاربنا .

* هل كل لجان التقييم والتحكيم خليجية بالكامل ؟

ـ ربما لا، ولكن سيكون هناك تركيز على الخليجي.

* ما ردود الأفعال على هذه الفكرة خليجيا ؟

ـ تلقيت ردود أفعال هامة من مختلف الدول الخليجية.

* هل تمويل المهرجان خليجي ام إمارتي؟

ـ إماراتي مئة بالمئة.

* ربما يشبه مهرجان المسرح الخليجي؟

ـ هذا المهرجان خليجي التمويل، ويقام كل عامين في بلد خليجي .

* أنت متفائل بالمهرجان؟

ـ طبعاً.. متفائل والمهرجان سيفتح الباب أمام المواهب الجديدة، وأغلب السينمائيين الخليجيين سيهتمون به.

* هل ستعرضون المقاييس الرسمية للفيلم السينمائي أم للديجتال أيضاً؟

ـ لكل شيء.. ليست المشكلة في الفورمات بل في الصناعة، وأفضل ان نفتح باباً على أن نغلقه.

* من ضمن الإعلان عن المهرجان كان هناك إشارة إلى جوائز سخية؟

ـ صحيح، لان كل أركان الفيلم الخليجي بحاجة إلى تشجيع، والجوائز تؤدي إلى تلك الغاية.

* أخيراً .. هل تراهن على ولادة منتج سينمائي خليجي؟

ـ نعم، سيكون هناك منتج سينمائي.. فقط انتظروا قليلاً .. رجاء انتظروا قبل ان تحكموا..المبادرات لا تأتي كلها دفعة واحدة، الموضوع يحتاج إلى الوعي والوقت، وتذكروا ما حصل مع سيناريو «تنباك» فقد نجح كأفضل سيناريو العالم الماضي، وهذا العام تم تقديمه كفيلم سينمائي طويل، وبعد قليل دخل مستثمر إماراتي ليدعم إنتاج الفيلم ..ألا تسمي ذلك دورة حياة ودورة نجاح فيلم سينمائي؟!

البيان الإماراتية في 19 نوفمبر 2007

 

آخر موعد لتقديم طلبات المشاركة ٧ شباط فبراير ٢٠٠٨

مسابقة ومهرجان الخليج السينمائي

بقلم الدكتور عمر الفاتحي

دبي، 12 نوفمبر 2007- أعلنت سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام "تيكوم" اليوم عن إطلاق "مهرجان الخليج السينمائي"، كمبادرة جديدة تخصص للاحتفاء بأفضل الأعمال السينمائية من دول الخليج بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، وقطر، وجمهورية العراق والجمهورية اليمنية بالإضافة إلى نخبة من الأفلام العالمية المختارة. ستنظم الدورة السنوية الأولى للمهرجان من 9-15 نيسان إبريل 2008.

يستهدف مهرجان الخليج السينمائي تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والإقليمية في الخليج، ومنح فرص أكبر أمام صانعي السينما الخليجيين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم السينمائية المستقبلية. كما يهدف المهرجان إلى الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف إبداعات ومواهب السينما الخليجية.

وقال عبد الحميد جمعة، نائب المدير العام لسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام "تيكوم" ورئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: "نحن فخورون بدعم هذه المبادرة الرائدة والتي من شأنها دفع جهودنا الرامية إلى تشجيع ودعم السينما العربية. إننا ندرك دوماً أن منطقة الخليج تزخر بالكثير من المواهب والمبدعين، كما أنها تمتلك كافة المقومات اللازمة لإبداع أعمال سينمائية راقية. ومن خلال هذه المبادرة، سيكون مهرجان الخليج السينمائي قادراً بما لا يدع مجالاً للشك على إثبات ذلك، الأمر الذي سيؤكد بدوره على المكانة الرائدة التي حققها مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته. وسترسي شراكتنا أساساً صلباً لتأسيس مركزاً مزدهراً لصناعة الأفلام في المنطقة، وتجمعا كبيرا يضم المخرجين الموهوبين المتواجدين بيننا".

وأضاف: "يسرني الإعلان عن تعيين مسعود أمر الله آل علي مديراً لمهرجان الخليج السينمائي، حيث لم يدخر آل علي أي جهد يستطيع من خلاله دعم صانعي الأفلام الخليجيين، والترويج للسينما العربية إلا وبذله. كما قدم الكثير من الخدمات الجليلة للسينما العربية، وعمل على تنمية وتطوير السينما في المنطقة، وشارك في إبداع العديد من المبادرات الرائدة مثل مسابقة أفلام من الإمارات، والتي لولا جهوده لما رأت النور. ويعد مهرجان الخليج السينمائي منصة مثالية أكبر سيعمل من خلالها على تأكيد مكانة الإمارات كمركز إقليمي رائد لصناعة الأفلام في المنطقة".

ان مدينة دبي للاستوديوهات تمثل شريكا أساسيا في ه\ه المبادره, وقد كان للدعم الذي قدموه دورا اساسيا في نجاح العديد من الاحداث لسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا و الاعلام, كمهرجان دبي السينمائي الدولي.

وقالت الدكتورة أمينة الرستماني، المدير التنفيذي لقطاع الإعلام "تيكوم للإستثمار"، "ويسر مدينة دبي للاستوديوهات أن تكون جزءاً من هذا الحدث الهام، الذي يمكن أن يسهم في نقل صورة حقيقية عن واقعنا الخليجي نابعة من تصورات المبدعين الخليجيين أنفسهم، وبما يصب في تحقيق الرؤية الاستراتيجية لمدينة دبي للاستوديوهات الرامية إلى توفير كل الأسس اللازمة لبناء صناعة سينما قوية في دبي ليس على المستوى المحلي والإقليمي، فحسب بل على المستوى الدولي كذلك".

وإلى جانب المسابقة الرسمية، سيضم مهرجان الخليج السينمائي العديد من البرامج الأخرى بما في ذلك برنامج "خارج المسابقة الرسمية"، المخصص لعرض الأفلام الخليجية الطويلة والقصيرة، والتي لم يتم اختيارها من قِبل لجنة الاختيار في المسابقة، و برنامج "في عيونهم" لأفلام المخرجين غير الخليجيين والمقيمين في دول الخليج العربي، وبرنامج "أفضل الأفلام العربية القصيرة" للأفلام العربية القصيرة التي شاركت أو تقدّمت لمسابقة "المُهر للإبداع السينمائي العربي" في مهرجان دبي السينمائي الدولي، و"محطّات"، للأفلام القصيرة من مختلف دول العالم، و "في الضوء"، للإحتفاء بتجربة مخرج معيّن، أو حركة سينمائية، أو دولة معيّنة، وذلك في مجال الفيلم القصير بكافة تفريعاته، وأنواعه.

وستقوم إدارة المهرجان بمنح جوائز للمسابقة الرسمية عن فئة الأفلام الروائية الطويلة والأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، وجوائز في مسابقة الطلبة لفئة الأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، بالإضافة إلى جائزة خاصة بلجنة التحكيم في الفئتين، وجائزة منفصلة لمسابقة سيناريو الأفلام الإماراتية القصيرة.

تبلغ قيمة جوائز المسابقة الرسمية عن فئة الأفلام الروائية الطويلة 50 ألف درهم للجائزة الأولى و35 ألف درهم للجائزة الثانية، بينما تبلغ جوائز فئتي الأفلام التسجيلية والقصيرة 25 ألف درهم للجائزة الأولى و20 و 15 ألف درهم للجائزتين الثانية والثالثة على التوالي، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فتبلغ قيمتها 20 ألف درهم.

وستوزع جوائز مسابقة الطلبة عن فئتي الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة فقط، وتبلغ قيمة الجوائز الثلاث الأولى 20 و 15 و10 آلاف درهم على التوالي، بينما تبلغ جائزة لجنة التحكيم عن هذه المسابقة 15 ألف درهم.

من جهة أخرى، ستقوم إدارة المهرجان بمنح جوائز لمسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 50 ألف درهم، و40 و30 ألف درهم للجائزتين الثانية والثالثة على التوالي، ويجب أن تُخصّص قيمة الجائزة وتصرف لإنتاج فيلم في دولة الإمارات العربية المتحدة ليتم عرضه في دورة مهرجان الخليج السينمائي 2009.

وحددت إدارة المهرجان عدداً من الشروط التي يجب توافرها في الأفلام المشاركة بما في ذلك أن يكون مخرج الفيلم من مواطني إحدى الدول الخليجية،و أن تتناول حبكة الفيلم موضوعاً تدور أحداثه حول منطقة الخليج العربي و/أو تاريخ أو ثقافة الخليج. كما يجب ألاّ يكون قد سبق عرض الفيلم في دولة الإمارات العربية المتحدة باستثناء مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومسابقة "إبداع" لطلاب الإعلام، ويجب أن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 1 يناير 2006، وأن لاّ يكون برنامجاً تلفزيونياً، أو حلقة منفصلة ضمن برنامج متسلسل.

هذا وسيتم اختيار الأفلام ونصوص السيناريو الفائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من نخبة من أبرز الخبراء السينمائيين العالميين، وسيتم إعلام المرشحين الذين قبلت أعمالهم في 15 مارس 2007.

موقع "ديوان العرب" في 22 نوفمبر 2007

 
 

مهرجان الخليج السينمائي الأول في دبي ٢٠٠٨

بقلم  سمير فريد

يسأل البعض كيف تقام مهرجانات للسينما في بلاد لا تعرف صناعة السينما مثل الإمارات، حيث بدأ مهرجان دبي منذ ثلاث سنوات ومهرجان أبوظبي الشهر الماضي، ولكن الواقع أن الأفلام وسيلة من وسائل الثقافة بمعناها الشامل في كل المجتمعات، عن طريق قنوات التليفزيون الأرضية والفضائية وشرائط الفيديو واسطوانات الـ«دي في دي» حتي في البلاد التي لا توجد بها دور عرض مثل السعودية،

 وحيث إن الهدف الذي يجمع بين كل مهرجانات السينما في العالم، والتي تزيد علي الألف هو تنمية وعي الجمهور بالأفلام، ورفع مستوي تذوقه لها، فلا غرابة في وجود مهرجان من دون وجود صناعة سينما.

ومن ناحية أخري فوجود المهرجانات في الدول التي لا تعرف صناعة السينما، يعتبر قوة دافعة لوجودها، وتطورها، وعندما بدأ مهرجان قرطاج في تونس عام ١٩٦٦ شهد نفس العام إنتاج أول فيلم تونسي روائي طويل ناطق لمخرج تونسي، وهو «المتمرد» إخراج عمار الخليفي، وفي يوم الاثنين الماضي عقد في دبي مؤتمر صحفي أعلنت فيه سلطة المنطقة الحرة للتكنولوجيا والإعلام (تيكوم) عن إنشاء مهرجان الخليج السينمائي الذي تعقد دورته الأولي من ٩ إلي ١٥ أبريل العام القادم،

 وحضر المؤتمر عبدالحميد جمعة نائب مدير عام المنطقة الحرة ورئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، وأمينة الرستماني المدير التنفيذي لقطاع الإعلام بالمنطقة الحرة، ومسعود أمر الله مدير مهرجان دبي ورئيس مهرجان الخليج.

ومن المعروف أن مسعود أمر الله كان مديراً لمهرجان مسابقة أفلام من الإمارات الذي أقيم في أبوظبي سنوياً منذ عام ٢٠٠١، وتركه بعد دورة ٢٠٠٧ ليتفرغ لمهرجان دبي، وها هو يواصل دوره من أجل السينما الخليجية عبر المهرجان الجديد.

وقد أعلن في المؤتمر الصحفي أن مهرجان الخليج سوف يكون لإنتاج دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية وقطر والإمارات والبحرين وعمان والكويت) إلي جانب اليمن والعراق، وسيقبل في دورته الأولي الأفلام التي أنتجت بعد أول يناير ٢٠٠٦، وإلي جانب المسابقات وخارجها ستكون هناك برامج خاصة عربية ودولية، وبرنامج خاص عن سينما أو مخرج بعنوان «في الضوء».

نعم، الفكرة جاءت من برنامج أفلام دول مجلس التعاون في مهرجان أبوظبي الأول، وتؤكد المنافسة بين أبوظبي ودبي، ولكنها منافسة من أجل أهداف مشتركة أهمها تنمية ذوق الجمهور، وتنمية الإنتاج السينمائي في الخليج.

المصري اليوم في 19 نوفمبر 2007

 
 

مهرجان الخليج السينمائي

يستعرض السينما العربية والعالمية

فادي عبدالله

تستعد إمارة دبي إلى تنظيم الدورة الأولى من مهرجان الخليج السينمائي (بين 9 و15 أبريل 2008) للمرة الأولى في المنطقة، كحدث ثقافي لا يهدف الربح المادي. يُخصِّص المهرجان مسابقة للأفلام الخليجية وهي: دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، مملكة البحرين، سلطنة عُمان، دولة قطر، جمهورية العراق وجمهورية اليمن. ويخصص المهرجان أيضاً مسابقة لسيناريو الأفلام الإماراتية القصيرة ويُعنَى بتقديم الفن السينمائي واستعراض الأنشطة السينمائية من جميع أنحاء العالم.

يترأس الدورة الأولى للمهرجان عبد الحميد جمعة (مدير المهرجان) ومسعود أمر الله العلي (مدير مهرجان الخليج السينمائي حالياً) بعدما ترأس في السابق مسابقة الأفلام الإماراتية والقسم العربي من مهرجان دبي السينمائي العالمي. ينظَّم المهرجان سنوياً في شهر أبريل في دبي ويسعى إلى تحقيق هدفين في غاية الأهمية هما: الأول، تطوير الثقافة السينمائية المحلية والخليجية ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجيين لعرض أفلامهم وتطوير مشاريعهم المستقبلية، الثاني، الاحتفال بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي من أجل اكتشاف السينما الخليجية والاشتراك بفعاليات المهرجان والتعرف إلى المبدعين.

مسابقة الأفلام

ينظم مهرجان الخليج السينمائي مسابقة للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام التسجيلية وفق الشروط التالية:

1. أن يكون مخرج الفيلم من حاملي جواز سفر إحدى دول الخليج .

2. أن يتناول الفيلم موضوعاً تدور حبكته حول منطقة الخليج العربي.

3. ألاّ يكون الفيلم قد سبق عرضه في دولة الإمارات العربية المتحدة باستثناء مهرجان دبي السينمائي الدولي ومسابقة «إبداع» لطلاب الإعلام.

4. أن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 1 يناير 2006.

5. أن يتم تقديم الفيلم في موعد أقصاه 7 فبراير 2008.

6. ألاّ يكون سبق عرض الفيلم على أي قناة تلفزيونية، أو عبر شبكات الإنترنت لجمهور عام.

7. أن تتوفّر في الأفلام غير الناطقة باللغة الإنكليزية ترجمة إلى اللغة الإنكليزية وذلك لاستعراضها من قِبل لجنة التحكيم .

8. ألاّ يكون برنامجاً تلفزيونياً، أو حلقة منفصلة ضمن برنامج متسلسل.

اقسامها

1. الأفلام الروائية الطويلة : يجب أن يكون الفيلم عملاً روائياً لا تقل مدّته عن 59 دقيقة. تُقام المسابقة في حال اختيار خمسة أفلام كحدٍ أدنى ضمن مسابقة المهرجان وإلاّ سيتم عرض الأفلام خارج المسابقة الرسمية.

2. الأفلام القصيرة: يجب أن يكون الفيلم عملاً روائياً، أو تحريكياً، أو تجريبياً لا تزيد مدته عن 59 دقيقة.

3. الأفلام التسجيلية: يجب أن يكون الفيلم عملاً تسجيلياً بغض النظر عن مدّته.

4. مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة : للمشاركة في مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة، يجب الاطّلاع على القوانين واللوائح التنظيمة الخاصة بالمسابقة.

أمّا الجوائز فتمنحها إدارة المهرجان للمسابقة الرسمية على النحو التالي:

الفيلم الطويل: الجائزة الأولى 50 ألف درهم والجائزة الثانية 35 ألف درهم.

الفيلم التسجيلي: الجائزة الأولى 25 الف درهم، الجائزة الثانية 20 ألف درهم، الجائزة الثالثة 15 ألف درهم.

الفيلم القصير: الجائزة الأولى 25 ألف درهم، الجائزة الثانية 20 ألف درهم، الجائزة الثالثة 15 ألف درهم.

أخيراً جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها 20 ألف درهم تمنح إلى مخرج الفيلم.

أما جوائز مسابقة الطلبة فهي على النحو التالي:

مسابقتا الفيلم التسجيلي والفيلم القصير: الجائزة الأولى 20 ألف درهم، الجائزة الثانية 15 ألف درهم، الجائزة الثالثة 10 آلاف درهم و جائزة لجنة التحكيم الخاصة 15 ألف درهم.

أخيراً جوائز مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة وهي على النحو التالي: الجائزة الأولى 50 ألف درهم، الجائزة الثانية 40 ألف درهم، الجائزة الثالثة 30 ألف درهم.

يقدم المهرجان أيضاً شهادات تقدير للأفلام المميزة والعناصر المشاركة في الفيلم في أقسام المسابقة المختلفة. كما ستعين إدارة المهرجان لجنة اختيار مهمتها استعراض الأفلام المتقدمة إلى المهرجان واختيار الأفلام التي ستدخل رسمياً في أقسام المهرجان المختلفة باستضافة لجنة تحكيم من المختصين في شؤون السينما والفنون البصرية من العالم العربي، أو المجتمع الدولي لتحديد الفائزين بالجوائز في كل قسم من أقسام المسابقة، تتألّف من خمسة أعضاء بالنسبة إلى مسابقة الأفلام وثلاثة أعضاء بالنسبة إلى مسابقة السيناريو، سيتم ابلاغ المحكّمين في 15 مارس المقبل

f.abdulla@aljarida.com

الجريدة الكويتية في 5 ديسمبر 2007

 
 

مهرجان الخليج السينمائي فرصة ذهبية

حميد عقبي*

البعض يقول كثر الجدل حول مهرجان صنعاء السينمائي الأول 2008 و لا توجد  أي  خطوة  عملية من  وزارة  الثقافة او  غيرها تبشر بان  يكون هناك  مهرجان  او  سينما يمنيه فلم نسمع  الى  اليوم  ان  وزارة  الثقافة  بدأت  في  تنفيذ  أي  برنامج بإعلان  مثلا  مسابقة  لدعم  أفلام سينمائية  يمنية  او  التنسيق و  الإعداد لدورة  تدريب  و  تأهيل للشباب  السينمائي اليمني .

في  شهر  اغسطس  الماضي كان  أملنا  فعلا  إقامة ملتقى  سينمائي  يمني و  اقامة ورشة  تدريب  في  عدة  مجالا  سينمائية  و نجحنا بالتواصل  مع  عدد من  المدربين من  مصر و البحرين و فرنسا و بلجيكا و وأرسلنا  كل  التصورات  إلى  الأخ  الدكتور  محمد  أبو بكر ألمفلحي  وزير  الثقافة و طلب  منا  العودة  إلى  صنعاء  و فعلا قمنا  بالعودة إلى صنعاء و التقينا معا في عدة اجتماعات  كان  أخرها  مع  الصديق  المخرج المسرحي  صفوت  الغشم و طرحنا  على  الأخ  الوزير  ضرورة البدء  بدعم  إنتاج أفلام  قصيرة و كان  من رأي العزيز  صفوت  الغشم  أن يتم  تكوين  لجنة  إنتاج و يتم  إعلان  استقبال  النصوص  و دراستها و كان  يرى أن تسليم  الدعم  للمخرج  الشاب  مباشرة قد  لا يكون  عملي و قد  يصرف الشاب  المال  دون  تنفيذ  العمل و ناقشنا  ضرورة  ان  يتم  تكوين  لجنه تمتاز  بالنزاهة و  الخبرة و انفض  الاجتماع و مضت  الأيام و لم ينفذ أي  شي من  هذا.

مشروع  إقامة  ورشة  سينمائية  كان  الوزير يرى  أن الوقت  ضيق  رغم  استعداد  اساتذه  و مختصين  بالحضور  إلى  اليمن و  العمل  مجانا  فقط  طلبنا خمس  تذاكر  سفر و  إقامة  للمدربين  بفندق  لائق .

ذهبنا  بعدها  الى  الدكتورة  سعاد  القدسي  رئيسة  ملتقى المراه بصنعاء  و عملنا  ورشة  تدريب  بمجال  السيناريو نظمها منتدى  الفن السابع بدعم  تشجيعي من  ملتقى المراه وأقيمت فعلا و لمدة  اربعة  ايام  و كان  عدد  المتدربين 20 متدرب و متدربة  نتجت  عنها  خمسة  نصوص  جاهزة  للإنتاج و تواصلنا مع  الاخ  الوزير  بدعم كل  مشروع  بمبلغ الفين دولار  على  الأقل كدعم  تشجيعي كوننا  نناقش  إنتاج  هذه  المشاريع و  التي  وجدت  فعلا دعم تشجيعي لأربعة  أفلام  من  مؤسسة  ملتقى  المراه و  نحن  بحاجة  إلى دعم  تشجيعي  أخر  تكميلي لإنتاج  الأعمال بصورة  جيده .

تم  إرسال  كل  هذه  التصورات  و تواصلنا  مع  الأخ  الوزير  تلفونيا  و  لكن  لا يوجد  أي  رد  فعلي  ايجابي  عملي  إلى  هذه  اللحظة.

من  دبي  جاء  خبر مفرح  جدا بإقامة مهرجان  الخليج  العربي  السينمائي الأول  في  شهر  ابريل 2008 و المفرح  أن  اليمن ضمن الدول  التي  يحق  لها  المشاركة  في  المسابقات  الرسمية إذن  إنتاج  أي  فيلم  سينمائي  يمني  قصير وثائقي  او  روائي سيكون  أمامه  فرصة لدخول  المسابقة  الرسمية  كون  المهرجان  مخصص للشباب  السينمائي و  المواهب الجديدة و  نحن  على  وتواصل  مباشر  مع  الأستاذ مسعود  أمر  الله  أل علي  مدير  المهرجان الذي  أبداء  ترحيبه  بإعمال  سينمائية  يمنية  جديدة .

اذن  هي  فرصة  ذهبية يجب  الا تضيع  من  ايدينا  و  ان  نباشر  فعلا بدعم  انتاج  أعمال  سينمائية  قصيرة بتقنيات  الديجتل في  الوقت الحاضر و ستكون خسارة  كبيرة  جدا عدم  إنتاج  عمل  سينمائي  جديد .

بالتأكيد إقامة  مهرجان  صنعاء  السينمائي  يحتاج  الى  إمكانيات و  علينا  ان  نركز  في  المرحلة  الأولى  على الأقل في  تنفيذ  برنامج  لدعم  الإنتاج السينمائي  و  برنامج  التأهيل  و  التدريب و لو  أننا  فعلا بدأنا  بهذه  الخطوات  التي  تأخرنا  جدا في  خطو أي  خطوة  الى  الامام  منذ  سته  اشهر  و نحن  نناقش و نتحاور و كثرت  المقالات  و  التصريحات و  أصبح  الكثيرون  يرى  ان  المسالة  أشبه بطحن  الماء .

فشلنا  بالحصول على  مبلغ 2 مليون  ريال فقط او  مليون  لاقامة  ملتقى  سينمائي و  تم  عرض  التصور  الموقع  من  الاخ رئيس نقابة  الفنانين  و تم  كوين  لجنة  تحضيرية لهذا  الغرض لكن  هذه  اللجنة لم  تجد دعم  مالي  من  وزارة  الثقافة فتعثر  إقامة  الملتقى السينمائي  اليمني  الأول  الذي وجد  تائيد الكثير  من  السينمائيين و كانت صدمة  مؤلمة جدا .

هل  سنظل  اذن  كجمل  المعصرة يدور حول  نفسه  و  الفرق  ان  جمل  المعصرة يفعل  هذا و عمله  مثمر لكننا نشعر أننا  في  متاهة لا  نعرف  كيف  الخروج  منها .

ناشدنا  جهات غير  حكومية  و  مؤسسات دولية و  التي  لا  بد  ان  يكون لها  دور  عملي  في  دعم  الإبداع  السينمائي و  الفني  باليمن و  نأمل  أن  نجد  ردود   ايجابية .

مسالة  اقامة  مهرجان  او  تاخير  التاريخ  او  اقامة  مهرجان  متواضع   او  أي  امر  اخر  مسالة قابلة  للنقاش و  الحوار و  العمل  بحسب  الإمكانيات هذا  منطقي  جدا .

و  لكن  مسالة  أننا لن  ننتج  او  نشجع أي  عمل  سينمائي فهذه  خسارة  كبيرة  جدا .

لا  ندري  إلى  ألان  هل  فعلا  تم  اعتماد  مبلغ عشرون  مليون  ريال يمني كميزانية  للمهرجان  ؟ أين  سيذهب  هذا  المبلغ ؟ من  سيتصرف  به و  كيف ؟و لماذا  لا يتم  الإعلان عن تقديم  مشاريع  سينمائية او  فتح مسابقة لاستقبال سيناريوهات ؟

ستكون كارثة  كبرى ان  نفقد  مصداقية  الاخرين  و  الخاسر  الأكبر  وزارة  الثقافة .

نحن  هنا  لسنا  بصدد  الهجوم  على  الاخ  الوزير  و  لا التحريض  على  وزارة  الثقافة و لكن لنا  أمل  ان يتم  اتخاذ خطوة  عملية  واحدة جادة و صادقة .

نحترم  الاخ  الاستاذ الدكتور  محمد  ابو بكر  المفلحي  وزير  الثقافة و نثق في  وعده بدعم  الإبداع  السينمائي  و لكننا  لا  نعرف  لماذا  كل  هذا  التأخير ؟

امامنا  فرصة   شهر تقريبا فهل سيكون  لليمن  حضور  في  مهرجان  الخليج  العربي ؟ هل سيكون  هذا  المهرجان  المنطلق  الأول  لتجارب  سينمائية  يمنية  شابة جديده ؟

هل سنجد  اليوم استجابة سريعة   ؟ و هل  تسارع المؤسسات  الاخرى  بعمل  شي  للمشاركة في  هذا  المهرجان  مثلا  كلية  الفنون  الجميلة  بجامعة  الحديدة  يمكنها  ايضا  ان  تعمل و  لو  فيلم  واحد للمشاركة  في  هذا  المهرجان  و كلية  الاعلام  بجامعة  صنعاء  ايضا و معهد  الفنون  بعدن ونقابة  الفنانين  غيرها  من  المؤسسات التي  نامل ان تكون مؤسسات  منتجه  و  فعاله و مهرجان الخليج  السينمائي   فرصة  ذهبية علينا  الا  نضيعها .

قد  تكون لي  بعض  الأخطاء  خلال  هذه  المسيرة بالعمل  من اجل  سينما  يمنية  و مهرجان  صنعاء  السينمائي و انا  بحاجة  إلى  نصائح  الأصدقاء و ملاحظاتهم و  تعاونهم  كوننا  جميعا  علينا  أن نتعاون  من اجل ميلاد  سينما  يمنية  طال  انتظار  مولدها .

 *مخرج سينمائي  يمني مقيم  بفرنسا

مدونة حميد عقبي في 22 يناير 2008

 
 

البذرة عمرها 15 عاما.. والحلم يتحول إلى حقيقة

"مهرجان الخليج السينمائي" بدبي قبلة السينمائيين الشباب

جهاد الرحيم من المنامة

خمسة عشرة عاما وفكرة إقامة مهرجان الفيلم الخليجي تراود السينمائيين الخليجيين، وتمني أنفسهم بأن يتحقق لهم محفل سينمائي خاص بهم يعكس رؤيتهم الخليجية، وارثهم المجتمعي، ومخزونهم الفكري إلى لغة بصرية، والى الفن السابع، أسوة بالمهرجانات العالمية، والمهرجانات العربية.

ويقول مسعود أمر الله علي مدير مهرجان الخليج للسينما، إن الحلم والتمني تحول إلى حقيقة، وإن من حق السينمائيين الخليجيين الشباب والهواة والمحترفين، أن يفرحوا ملء صدورهم، وأن يتنفسوا الصعداء، ويفرغوا مكنونهم القابع بدواخلهم، ويترجمونه إلى واقع، بعد تحول الحلم المخزن بالأذهان قبل الأدراج إلى حقيقة واقعة وملموسة، وأن يعتبروا امارة "دبي"، مكان إقامة المهرجان، قبلتهم السينمائية القادمة بقوة الى عالم" الفن السابع".

وقال مسعود أمر الله خلال الندوة الإعلامية الترويجية، التي أقيمت في نادي البحرين للسينما، إن "مهرجان الخليج السينمائي"، مبادرة جديدة تخصص للاحتفاء بأفضل الأعمال السينمائية من دول الخليج بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، وقطر، وجمهورية العراق والجمهورية اليمنية بالإضافة إلى نخبة من الأفلام العالمية المختارة. ستنظم الدورة السنوية الأولى للمهرجان من 9-15 نيسان إبريل 2008.

واعتبر مسعود أمر الله ، أن الاهتمام المبدئي، ينصب أولا في تطوير السينما الخليجية ، وأن فكرة الاستعانة بالخبرات والتقنيات العالمية غير واردة على أقل تقدير في الفترة الحالية، ومن المبكر جدا القول بأن السينما الخليجية ستعمل على منافسة "هوليوود".

وأماط أمر الله اللثام عن هموم السينما الخليجية، معتبرا أنها ما زالت في بداية الطريق، وأن المشكلة الأساسية تكمن بافتقارها لمجموعة من عناصرها المكونة، كالجمهور والكاتب الراصد للقضايا الخليجية، وأن المواهب والممثلين يلوذون خلف الكاميرا هربا، ولا يبقون من أمامها أي لغة حركية أو بصرية، تخزن الذاكرة السينمائية الخليجية، مؤكدا على أن المهرجان جاء لتشجيع المواهب التمثيلية والإخراجية والأخذ بيدهم، وتحفيزهم على تقديم صورهم الجميلة والمدهشة.

وبين أمر الله أن المخرج أو الكاتب "العربي والأجنبي"، الذي يرصد حدوتة سينمائية خليجية، يعتبر رصده خليجيا بغض النظر عن جنسيته، طالما أن القصة والحدوتة تدور في فلك الموروث المجتمعي الخليجي، لافتا إلى أن كثيرا من المقيمين في دول مجلس التعاون لديهم مشاريع سينمائية طموحة، والواجب أن يأخذ بها، وإدراجها ضمن رؤية السينما الخليجية.

ويهدف مهرجان الخليج السينمائي إلى تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية والإقليمية في الخليج، ومنح فرص أكبر أمام صانعي السينما الخليجيين لعرض أفلامهم، لاكتشاف إبداعات ومواهب السينما الخليجية.

ويضم مهرجان الخليج السينمائي العديد من البرامج الأخرى إلى جانب المسابقة الرسمية ، بما في ذلك برنامج "خارج المسابقة الرسمية"، المخصص لعرض الأفلام الخليجية الطويلة والقصيرة، والتي لم يتم اختيارها من قِبل لجنة الاختيار في المسابقة، وبرنامج "في عيونهم" لأفلام المخرجين غير الخليجيين والمقيمين في دول الخليج العربي، وبرنامج "أفضل الأفلام العربية القصيرة" للأفلام العربية القصيرة التي شاركت أو تقدّمت لمسابقة "المُهر للإبداع السينمائي العربي" في مهرجان دبي السينمائي الدولي، و"محطّات"، للأفلام القصيرة من مختلف دول العالم، و"في الضوء"، للاحتفاء بتجربة مخرج معيّن، أو حركة سينمائية، أو دولة معيّنة، وذلك في مجال الفيلم القصير بكافة تفريعاته، وأنواعه.

وستقوم إدارة المهرجان بمنح جوائز للمسابقة الرسمية عن فئة الأفلام الروائية الطويلة والأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، وجوائز في مسابقة الطلبة لفئة الأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، بالإضافة إلى جائزة خاصة بلجنة التحكيم في الفئتين، وجائزة منفصلة لمسابقة سيناريو الأفلام الإماراتية القصيرة.

وتبلغ قيمة جوائز المسابقة الرسمية عن فئة الأفلام الروائية الطويلة 50 ألف درهم للجائزة الأولى و35 ألف درهم للجائزة الثانية، بينما تبلغ جوائز فئتي الأفلام التسجيلية والقصيرة 25 ألف درهم للجائزة الأولى و20 و 15 ألف درهم للجائزتين الثانية والثالثة على التوالي، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فتبلغ قيمتها 20 ألف درهم.

وستوزع جوائز مسابقة الطلبة عن فئتي الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة فقط، وتبلغ قيمة الجوائز الثلاث الأولى 20 و 15 و10 آلاف درهم على التوالي، بينما تبلغ جائزة لجنة التحكيم عن هذه المسابقة 15 ألف درهم.

وستقوم إدارة المهرجان بمنح جوائز لمسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 50 ألف درهم، و40 و30 ألف درهم للجائزتين الثانية والثالثة على التوالي، ويجب أن تُخصّص قيمة الجائزة وتصرف لإنتاج فيلم في دولة الإمارات العربية المتحدة ليتم عرضه في دورة مهرجان الخليج السينمائي 2009.

من الشروط التي يجب توافرها في الأفلام المشاركة، أن يكون مخرج الفيلم من مواطني إحدى الدول الخليجية، أو أن تتناول حبكة الفيلم موضوعاً تدور أحداثه حول منطقة الخليج العربي أو تاريخ أو ثقافة الخليج. كما يجب ألاّ يكون قد سبق عرض الفيلم في دولة الإمارات العربية المتحدة باستثناء مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومسابقة "إبداع" لطلاب الإعلام، ويجب أن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 1 يناير 2006، وأن لاّ يكون برنامجاً تلفزيونياً، أو حلقة منفصلة ضمن برنامج متسلسل.

وسيتم اختيار الأفلام ونصوص السيناريو الفائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من نخبة من أبرز الخبراء السينمائيين العالميين، وسيتم إعلام المرشحين الذين قبلت أعمالهم في 15 مارس 2008 ، آخر موعد لتقديم طلبات المشاركة 28 فبراير 2008.

موقع "إرام" في 31 يناير 2008

 
 

«مهرجان الخليج السينمائي»... مولود جديد

حسين صالح

على هامش أعمال أسبوع السينما الخليجية عقد المخرج الإماراتي مسعود أمر الله آل علي مؤتمرا صحافيا في صالة سينما الشعب مساء الاثنين الماضي.

حيث ألقى الضوء على مهرجان الخليج السينمائي الذي ستقام دورته الأولى في دبي في أبريل المقبل ويعود سنويا في التوقيت ذاته.

يقول أمر الله إن المهرجان الذي تنظمه وتستضيفه الإمارات العربية المتحدة يعتبر تطويرا لمسابقة (أفلام من الإمارات) والتي استمرت ست سنوات وحققت أهدافها وشجعت الشباب بشكل منقطع النظير.

وأوضح أن المهرجان يقتصر على ثمان دول هي الإمارات وقطر والبحرين وعمان والمملكة العربية السعودية والكويت والعراق واليمن، والمسابقة للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية، ويشترط في الأفلام المتسابقة أن يكون الموضوع خليجيا وإن كان المخرج غير خليجىي، أو يكون المخرج خليجيا وإن كان الموضوع غير خليجي.

ويضيف آل علي إن آخر موعد لتلقي طلبات المشاركة نهاية الشهر الجاري والمهرجان يقام في أبريل وستقام أعماله في المنطقة الحرة في دبي، وهو غير تابع للمؤسسة الحكومية.

وعن سؤال حول الهدف من إقامة المهرجان يقول المخرج آل علي إن المهرجان يعد مواكبا للحراك الثقافي والتجاري الذي تشهده دبي والتي تشهد إقامة مدينة الإنتاج الإعلامي ويهدف أيضا للاحتكاك مع المخرجين وتشجيع الشباب وفتح آفاق أرحب أمام تجاربهم وخبراتهم ولاسيما أن من بين جوائز المهرجان بعثات دراسية في أكاديميات دولية للسينما.

ويقول: كما يعنى المهرجان بتقديم الفن السينمائي من جميع أنحاء العالم وذلك لتطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية والخليجية ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجيين لعرض أفلامهم وتطوير مشاريعهم المستقبلية.

وعن فعاليات المهرجان بشكل عام يقول آل علي:

يتضمن مهرجان الخليج السينمائي 2008 عدة أقسام خارج المسابقة الرسمية هي: (في عيونهم - أفلام عربية قصيرة - محطات - في الضوء) وذلك للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام التسجيلية.

ويعتبر المخرج مسعود آل علي، وهو رئيس المهرجان الخليجي للسينما، الكويت المحطة الأخيرة في جولته التعريفية بالمهرجان إذ سبق له أن زار الدول الخليجية المعنية بالمهرجان.

أوان الكويتية في 6 فبراير 2008

 
 

مدير مهرجان الخليج السينمائي لـ :

الرهان على السينما الخليجية لأنها مجهولة

حوار: أسامة عسل

مسعود أمر الله مدير مهرجان الخليج السينمائي، أحد المهمومين بالإبداع السينمائي العربي عموماً والخليجي بوجه خاص، يحمل على عاتقه وبحماس ظاهر هاجس إيجاد صناعة السينما المحلية، ويبرهن على مفردات ذلك من خلال النشاطات والفعاليات المستمرة، التي تساهم في إحداث حالة حراك، بدأت مع بصماته في مسابقة أفلام من الإمارات، ومرت بمهرجان دبي السينمائي الدولي، ووصلت إلى مهرجان الخليج السينمائي، الذي يعقد في الفترة من 13 إلى 18 أبريل المقبل.

حول الاستعدادات للدورة الأولى للمهرجان، والإقبال من قبل صانعي الأفلام في المنطقة، والتحديات التي تواجه وجود فيلم روائي طويل إماراتي، كان لـ «البيان» معه هذا الحوار:

* ما السلبيات التي اعترضتكم في هذه الدورة، وتحاولون تفاديها مستقبلاً؟

ـ السلبيات ليست ضخمة، وهي تختفي تلقائياً مع الأيام وخروج المهرجان إلى حيز الوجود، وحاولت من تجاربي السابقة أن أقلص القصور في الرؤية، من خلال زياراتي إلى عمان والرياض والكويت والبحرين لأعمق الفكرة وأجيب عن كل الأسئلة، وأعتقد أن إقبال 200 فيلم من منطقة الخليج، وأكثر من 160 فيلماً سينمائياً إماراتياً، تحد حقيقي يعكس الاهتمام بالمهرجان وما تم الإعداد له.

* ما الذي يضاف إلى إنجازات ومكاسب مهرجان الخليج السينمائي؟

ـ نحن سعداء للغاية بالإعلان عن مشاركات واسعة من صناع الأفلام، فلقد استقبلنا أفلاماً من السعودية والبحرين وسلطنة عمان وقطر والعراق والكويت بخلاف الإمارات، حيث تتنافس هذه الأفلام ضمن المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة، ولا تقتصر أهداف هذا الحدث المتميز على تأسيس قاعدة عالمية للاحتفاء بالسينما الخليجية، وإنما تتجاوز ذلك إلى تحفيز ودعم قطاع السينما في المنطقة.

* إلى أي مدى حققت الأفلام الخليجية التطلعات الفنية التي تسعون إليها؟

ـ تركزت الأفلام التي تلقاها المهرجان على قضايا تتعلق بالثقافة وتاريخ الخليج العربي، إلى جانب القضايا الاجتماعية التي تؤثر على منطقة الخليج بشكل عام، الأمر الذي يعكس اهتمام السينمائيين بالسينما الواقعية التي تتناول العديد من التحديات التي تواجه المنطقة.

* ما مستوى نجاح الأفلام الخليجية المشاركة؟

ـ الأفلام الخليجية جيدة، خصوصاً أنها أخذت نتاج التجربة الإماراتية التي تكونت من خلال مسابقة أفلام من الإمارات ومهرجان دبي السينمائي، حيث تجاوزت من خلالها الأخطاء التي كنا نقع فيها.

* لماذا لم نر حتى الآن فيلماً إماراتياً طويلاً؟

ـ الفيلم الطويل يحتاج إلى ميزانية عالية ويصعب تحمل تكلفته، لكن الواقع الحالي يفرض وجوده، وأعتقد أن الشباب الإماراتي بدأ في إعداد أعمال طويلة، ونحن من خلال مهرجان الخليج فتحنا الباب على مصراعيه، ففيلم مدته 60 دقيقة وهو تصنيف دولي للفيلم الطويل، قابل للتحقق، لاسيما أن هناك تجارب للشباب من قبل وصلت إلى 40 دقيقة، وبالتالي سيناريو جيد يمكن أن يصل بالفيلم إلى مدة يمكن أن تتعدى 60 دقيقة، وهذا ما سنراه من خلال هذه الدورة والدورات المقبلة.

* هل يحمل مهرجان الخليج فكرة تواصل هذه الأفلام مع مهرجانات سينمائية دولية أخرى؟

ـ في استمارة المهرجان يوجد بند للمشتركين يعطي لمهرجان الخليج الاشتراك بأفلام في مهرجانات سينمائية دولية أخرى، وبالتالي من وافق على هذا البند، يتيح لعمله أن نرسله لأكثر من مهرجان، وهي فرصة لإلقاء الضوء على السينما الخليجية، وهي في اعتقادي سينما مجهولة من الممكن الرهان عليها مستقبلاً لأنها ستحدث مفاجأة للسينمائيين عالمياً.

* أين موقع السينما الإماراتية خليجياً وعربياً؟

ـ هي في مرحلة البداية، فهناك من سبقنا في بعض التجارب خليجياً، ولا يمكن مقارنة السينما الخليجية بالعربية، فهي أيضاً عبارة عن «تجارب» بحاجة إلى أن تدعم وتحتضن من قبل المؤسسات والحكومات وشركات الاستثمار الخاصة، وواقع السينما في الإمارات، غير مؤسس على بنية تحتية، لكن الجهود التي تبذل، سواء من مخرجين مستقلين أو بعض المؤسسات الخاصة، أو من مؤسسات تتبنى دعمها مثل سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام التي أطلقت مهرجان دبي السينمائي، ومهرجان الخليج السينمائي، ومدينة دبي للاستديوهات فهذه جميعاً تضع اللبنة الأساسية التي تؤسس لصناعة سينمائية في الإمارات.

* بدأ العد التنازلي لانطلاق المهرجان.. ما الذي لم يكتمل بعد؟

ـ كل شيء تحت السيطرة، وقريباً يتم الإعلان عن أسماء لجان التحكيم وهي مكونة من جنسيات عربية وأجنبية وتم التركيز على العنصر الخليجي فيها، كما تم اختيار فيلم الافتتاح، وتتركز مراسم الافتتاح حوله، وقريباً أيضاً نعلن برنامج الستة أيام للمهرجان والتي تم تركيز فعالياتها في مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات، وهناك مفاجآت أخرى سيتم الإعلان عنها في وقتها.

لجنة اختيار

إدارة المهرجان هي التي اختارت الأفلام، ولم تكن هناك لجنة اختيار، وما لم يدخل المسابقة الرسمية، سيتم عرضه في برامج أخرى على هامش الفعاليات.

مراسم الختام

ملامح حفل الختام لا تزال تحت الدراسة، هل نكتفي بتسليم جوائز المسابقة، أم يمكننا اختيار فيلم فائز لعرضه، من المؤكد أن الوقت هو الذي يتحكم في شكل مراسم الختام.

محطة رئيسية

مهرجان الخليج السينمائي أصبح محطة رئيسية لصناع الأفلام في المنطقة، فلم يكن هناك قبل هذا الحدث، فعالية تحتوي وتحرك هذا المجال، ومن المتوقع خلال السنوات الخمس المقبلة، أن تختلف الرؤى والأيديولوجيات التي ستساعد على انطلاق السينما الخليجية عالمياً.

البيان الإماراتية في 24 مارس 2008

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي" يتلقى أكثر من 200 فيلم من بينها مشاركات من المملكة

دبي-مكتب الرياض، عزالدين مسمح

أعلنت اللجنة المنظمة ل"مهرجان الخليج السينمائي"، أن الدورة الأولى للمهرجان حظيت حتى الآن بإقبال واسع النطاق من قبل صانعي الأفلام في المنطقة، ما يعكس الاهتمام المتنامي بصناعة السينما، وازدياد الشغف بالفن السينمائي في أنحاء المنطقة.

وقد تلقت اللجنة المنظمة للمهرجان الذي سيقام في الفترة من 13إلى 18إبريل المقبل في مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات، أكثر من 200فيلم من منطقة الخليج، شملت أفلاماً من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، وقطر، والعراق، ودولة الكويت والإمارات، حيث ستتنافس هذه الأفلام ضمن المسابقة الرسمية، ومسابقة الطلبة.

وقد ركزت معظم الأفلام التي تشارك في المسابقة على قضايا تتعلق بالثقافة وتاريخ الخليج العربي، إلى جانب القضايا الاجتماعية التي تؤثر في منطقة الخليج بشكل عام.

وركزت الأفلام التي تلقتها المسابقة في الأفلام القصيرة والوثائقية على قضايا من الواقع، الأمر الذي يعكس اهتمام السينمائيين بالسينما الواقعية التي تتناول العديد من التحديات التي تواجه المنطقة.

وحول الاستعدادات للدورة الأولى للمهرجان قال مدير المهرجان، مسعود أمرالله آل علي: "نحن سعداء بالإعلان عن هذه المشاركة الواسعة من صانعي الأفلام بالمنطقة الذين يستحقون كل الشكر والتقدير لحماسهم واستجابتهم الطيبة.

وتتضمن جوائز المسابقة الرسمية: فئة الأفلام الروائية الطويلة وفئة الأفلام القصيرة والوثائقية، حيث سيحصل الفائز الأول في فئة الأفلام الطويلة على جائزة نقدية بقيمة 50ألف درهم، في حين سيحصل الفائز الثاني على 35ألف درهم.

وسيحصل الفائزون الأول والثاني والثالث في فئة الأفلام القصيرة والوثائقية على 25ألفاً و 20ألفاً و 15ألف درهم على التوالي. كما ستقدم لجنة التحكيم جائزة خاصة تبلغ قيمتها 20ألف درهم. يذكر أن المهرجان يهدف إلى تطوير الثقافة السينمائية على الصعيد المحلي والإقليمي في منطقة الخليج، وخلق المزيد من الفرص لصانعي الأفلام من المنطقة لعرض أفلامهم وتطوير مشروعاتهم السينمائية المستقبلية.

الرياض السعودية في 26 مارس 2008

 
 

بشير الماجد:

(تقويم شخصي) اندرج ضمن الواقعية الرمزية وصور

حوار : شروق صبيح

مخرج وممثل سينمائي شاب بزغ نجمه عندما خاض تجربته الأولى في التمثيل السينمائي مع المخرج العراقي محمد الدراجي في فيلم (أحلام) والذي اسند له فيه دور البطولة. اداؤه المتميز وتلقائيته المفرطة في الفيلم جعلته ينال جائزتين الاولى في مهرجان بروكسل والجائزة الثانية في مهرجان قرطاج في تونس 2006، نجاحه هذا جعله يخوض تجارب اخرى منها تجربته الاخيرة في فيلم (تقويم شخصي) وهو اطروحة تخرجه من اكاديمية الفنون الجميلة.

الفيلم روائي قصير طوله (10) دقائق وهو من تأليفه واخراجه حمل مضامين متعددة واستطاع ان يوصلها بسهولة ويسر للمتلقي وقد نال فيه الجائزة الثانية في حفل التخرج، وقد لاقى اعجاب اساتذته والمختصين بالمجال السينمائي ووجهت اليه مجموعة من الدعوات العالمية والعربية للمشاركة في المهرجانات منها دعوة وزارة الثقافة العراقية لمشاركة فيلمه في الاسبوع الثقافي العراقي المقام في باريس ودعوة للمشاركة في مهرجان القاهرة للسينما المستقلة وكذلك المشاركة في مهرجان الخليج الأول في دولة الإمارات العربية.. ذلك هو الفنان المبدع بشير الماجد الذي التقته (العدالة) لتجري معه هذا الحوار:

*فيلمك الاخير (تقويم شخصي) وقعت معظم مشاهده في (باص) مستهلك وقديم ودار بين ممثليه جملة حوارات حملت قراءات متعددة فما هي دلالات كل ذلك وكيف استطعت ان توصل للمتلقي افكاراً عديدة بهذه السهولة رغم قصر مدة الفيلم؟

-(تقويم شخصي) فيلم يندرج ضمن مدرسة الواقعية الرمزية حيث تستطيع هذه المدرسة توصيل الافكار الواقعية بأسلوب سلس ومستساغ وبأفكار كثيرة ومضامين متعددة. فكرة الفيلم تدور حول مجموعة من الناس يستقلون (باص تاتا) وهو متداعٍ ومستهلك، الناس في هذا الباص يختلفون في تحديد اليوم الذي هم فيه فكل واحد منهم يقول اليوم الذي يتناسب مع اغراضه ومصالحه ومشواره الذي خرج لقضائه. وله قراءة اخرى هي ان الباص يمثل العراق والناس هم الشعب والاختلاف الحاصل في طريقة احساسهم بالزمن هي عملية فقدان لهذا الاحساس والذي يكون عائقاً امام التطور الحضاري لان الزمن هو مقياس تطور الحضارات. ويمكن قراءة الفيلم على ان الباص هو الحكومة العراقية والناس فيه هم الاحزاب والكتل السياسية المختلفة فيما بينها، فمجمل القراءات الثلاث لو أخذنا أي واحدة منها سيكون الذي في الباص هو متداعٍ ومتأخر يعني لم استخدم باصاً حديثاً.

*في المشهد الاخير للفيلم نلاحظ صعود الكاميرا للاعلى فما دلالة ذلك؟

-رغم مسحة التشاؤم التي طغت على الفيلم الا انه لم يخلُ من ومضة الأمل حيث نشاهد في الصورة الاخيرة للفيلم ان الاطراف الذين يختلفون مع بعضهم في تحديد اليوم ينتهي بهم الأمر الى الضحك، فالكل يضحك ويصور الباص وهو متجه الى الأمام ثم ترتفع الكاميرا الى السماء وكأننا نطلب من الله سبحانه وتعالى ان يديم هذه الحركة الى الأمام، وعندها ترتفع الانظار الى السماء لتستجدي من الله رحمة لهذا البلد الذي جاء الباص رمزاً للتعبير عنه وضحكات الناس تدل على توافق الجميع رغم اختلافاتهم وتعود الحياة الى سابق عهدها في تكوين اجتماعي وسياسي متآلف ومنضو تحت خيمة الحكومة العراقية.

*مازال الواقع السينمائي في العراق يعاني من الركود والاهمال انتم كسينمائيون شباب ماهو دوركم للنهوض بهذا الواقع؟

-النهوض بالواقع السينمائي يعد مسؤولية كبيرة لا تتم الا بمساعدة ودعم الدولة لان قطاع السينما صعب جداً لكون السينما هي صناعة تتطلب رؤوس اموال طائلة. سابقاً كان النظام يدعم السينما خدمة لاغراضه الشخصية من خلال ادلجة مضامينها فجاءت كل الافلام المنتجة في فترة السبعينيات والثمانينيات تناغم وتحاكي أحلام حاكم مستبد وبميزانيات هائلة حيث كانت امكانية السينما انذاك قادرة على انتاج ثلاثة افلام في وقت واحد. ونحن الان كسينمائيين شباب وبجهودنا الشخصية نقوم بانتاج افلامٍ حتى ولو كانت قصيرة مثل تجربتي في فيلم (تقويم شخصي) وهو من تمويلي الشخصي اضطررت لتفادي التكاليف الى ان صورت الفيلم خلال يوم واحد وفي (4) ساعات وهو زمن قياسي في تاريخ الانتاج السينمائي، ورغم تلك الصعوبات استطعت ان اصنع فيلماً اشارك من خلاله في مهرجانات عالمية وعربية ومحلية وهو يحمل اسم العراق وهذا بحد ذاته فخر للسينما العراقية، ونحن نتمنى كسينمائيين ان نحظى بدعم من الدولة لان السينما لا تقوم الا بانتاج كبير حتى ولو كانت بسيطة لكن تفي بالغرض وهذا يتم عن طريق تخصيص ميزانية خاصة لانتاج هذه الافلام او عن طريق تشجيع مشاريع الشباب بميزانية تتناسب مع اخراج العمل الى النور لان النهوض بالقطاع السينمائي محفل عالمي ونبض وعصب ثقافي مهم تترتب عليه مقاييس اجتماعية وتربوية كثيرة.

*السينما وصناعة النجوم عبارتان متلازمتان فالى اين وصلت صناعة النجوم في العراق؟

-في كل دول العالم هناك صناعة سينما وصناعة نجم وهي عبارات مهمة ضمن مفرداتها، وللاسف هنا في العراق سابقاً وحاضراً ليس هناك ممثل سينمائي، فالممثل في العراق يمثل بالسينما والتلفزيون والمسرح والمذياع اي في كل قنوات الفن وهذه حالة ليست صحيحة يجب ان يكون الفنان السينمائي (سينمائي) فقط لان التعامل مع الكاميرا السينمائية يختلف عن الكاميرا التلفزيونية والممثل في المسرح عندما يمثل في السينما يقع في خطأ كبير مثال على ذلك بعض الممثلين عندما مثلوا في فيلم (أحلام) وقعوا في مطبات كبيرة ان الاداء المسرحي يختلف تماماً عن الاداء السينمائي. واود ان اقول ان صناعة السينما ليس الانتاج فقط بل بتأهل دور العرض السينمائي فمثلاً في القاهرة هناك شركات انتاج لديها صالات عرض خاصة بها فالفيلم عندما ينتج يعرض على الاقل في خمس صالات وفي وقت واحد مما يحقق ارباحاً ويشجع القطاع الخاص على انتاج افلام سينمائية.

*كيف صقلت موهبتك بدون ان تدخل ورشة او معهداً لصناعة النجوم؟

-انا متلق سينمائي جيد اتابع الافلام السينمائية بشغف وتركيز ومثلت في المسرح منذ زمن بعيد، وأركز على اداء الممثلين بصورة غير طبيعية فهناك عدد من الممثلين يسحرونني بادائهم مثل روبرت دي نيرو وأحمد زكي وجواد الشكرجي اعجبت بهم كثيراً ولكنني لم أقلد احداً منهم وارى ان الممثل الناجح عليه ان يكون تلقائياً فالتلقائية وعدم التكلف هي القاعدة الاساسية للممثل الناجح.

*هل لاكاديمية الفنون الجميلة دور في هذا المجال؟

-الاكاديمية ليس فيها درس بالتمثيل فهي لا تعطي دروساً كما كان في السابق عندما كانت تدرس مادة اسمها التمثيل والان لا توجد هذه المادة فعليه يجب ان يصقل الفنان موهبته بنفسه فعندما يدخل تجربته الأولى سيعرف المكان الذي يضع موهبته فيه بناءاً على رأي النقاد والمهنيين ورأيه الشخصي. الاكاديمية تدرس مادة الاخراج والتصوير والسيناريو وتاريخ السينما هذا ايضاً يدعم الطالب في التمثيل لكن التطبيق العملي له الدور الكبير في اداء الممثل.

*في نهاية هذا الحوار نحب ان نتعرف على جديدك من الاعمال السينمائية؟

-كتبت سيناريو لفلمين الاول (يوميات مريض) والذي يتحدث عن طبيب شاب تخرج بعد احداث 4/9 يعاني من مهنته التي تعب من اجل الوصول اليها، هذا التعب الذي ألم به من كثرة مشاهدته لاحداث العنف والقتل التي يمارسها الارهابيون ضد الشعب العراقي. والفيلم الثاني بعنوان (مرثية) شاركني في كتابته زميلي مزار حسين ومن المؤمل ان أحصل على دعم لهذين الفيلمين لاتمكن من تصويرهما وانتاجهما قريباً ان شاء الله.

العدالة العراقية في 28 مارس 2008

  

محطات

دعوة لفيلم عراقي من مهرجان الخليج السينمائي 

ياختارت إدارة مهرجان الخليج السينمائي فيلم (تقويم شخصي) للمخرج والممثل العراقي بشير الماجد من ضمن أكثر من (200) فيلم تقدّم للمسابقة الرسمية.

والمهرجان يعنى بالاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية كما يُعنَى المهرجان بتقديم الفن السينمائي من جميع أنحاء العالم، وذلك لتطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجيين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية.وسبق للفنان الماجد ان نال عددا من الجوائز في المهرجانات السينمائية العالمية عن دوره في فيلم احلام للمخرج محمد الدراجي.

المدى العراقية في 27 مارس 2008

 
 

اهتمام متنام بمهرجان الخليج السينمائي ومشاركات مؤكدة لدورته الأولي

دبي ـ من جمال المجايدة

مع اقتراب يوم الثامن والعشرين من شباط (فبراير)؛ الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في مهرجان الخليج السينمائي الأول، قام وفد من إدارة المهرجان بزيارة عدد من دول مجلس التعاون الخليجي بهدف الالتقاء ومد جسور التعاون مع القائمين علي صناعة السينما في المنطقة، وتحفيز المواهب السينمائية الخليجية الصاعدة علي المشاركة في الحدث الذي يعد من أهم الفعاليات غير الربحية علي الأجندة الثقافية لمنطقة الخليج هذا العام.

ترأس الوفد مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، الذي التقي مع العديد من الجهات والمؤسسات المتخصصة في مجال صناعة السينما في كل من السعودية والبحرين وعُمان والكويت، حيث تم تنظيم تلك الجولات بإشراف منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام ـ الجهة المنظمة للمهرجان.

وفي هذا الإطار قال مسعود أمرالله: منحتنا اللقاءات الثنائية مع أوساط العاملين في مجال صناعة السينما في المنطقة فرصة مميزة للتعرف علي مدي شغفهم بهذا الفن الراقي وحرصهم علي الارتقاء به، حيث تركزت نقاشتنا علي دعوة هؤلاء الشباب للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي، والذي نتطلع إلي أن يكون بمثابة قاعدة لاحتضان تلك المواهب ومنح إبداعاتهم حافزا للتطور والازدهار محلياً ودولياً .

وأضاف: لمسنا خلال الجولة مؤشرات إيجابية عديدة، حيث أبدت كافة الأطراف التي التقيناها اهتماما كبيرا بالمشاركة في المهرجان، في حين أظهر الجميع ارتياحا واضحا حول توقيت الحدث الذي يبادر لتسليط الضوء علي المواهب والطاقات السينمائية الخليجية، ونتوقع أن نشهد هذا العام طفرة سينمائية خليجية ستقدم جيلاً جديداً من منتجي وصانعي السينما في المنطقة .

وقد تضمنت الجولة الخليجية حضور وفد مهرجان الخليج السينمائي فعاليات مهرجان مسقط السينمائي الخامس في سلطنة عُمان، حيث التقي أعضاء الوفد بمجموعة من صانعي الأفلام وكتاب السيناريو العمانيين، حيث مهد الاجتماع لعقد اتفاق بين أحد كتاب السيناريو وأحد المخرجين العمانيين لإنتاج فيلم قصير سيتقدم للمشاركة في فعاليات مهرجان الخليج السينمائي.

كما حرص وفد المهرجان علي الالتقاء بوسائل الإعلام البحرينية، وذلك من خلال مؤتمر صحافي عُقد في مقر نادي البحرين للسينما، حيث ضم اللقاء عددا كبيرا من الفنانين والمنتجين والمخرجين وكتاب السيناريو البحرينيين، وقدم أعضاء الوفد الزائر شرحاً مفصلا حول المهرجان وأهدافه الرامية إلي إحداث نهضة في صناعة السينما الخليجية. وفي العاصمة السعودية الرياض، التقي وفد المهرجان بأكثر من 30 مخرجا وممثلا وعددا من المواهب الواعدة وبعض أبرز الإعلاميين المهتمين في الشؤون الثقافية والإعلامية، حيث أسفرت الزيارة عن تأكيد مشاركة 12 فيلما سعوديا في الدورة الأولي لمهرجان الخليج السينمائي.

كما شملت زيارة وفد المهرجان إلي المملكة العربية السعودية نشاطا مكثفا في مدينة الدمام، حيث التقي أعضاء الوفد بأكثر من 60 متخصصاً في مجال العمل السينمائي بينما أكد العديد من المخرجين السعوديين رغبتهم في المشاركة وحضور فعاليات المهرجان في دبي.

وقد اختتم وفد المهرجان جولته الخليجية في دولة الكويت حيث شارك في أسبوع السينما في الخليج 2008 والذي نظمته مجلة العربي بالتعاون مع نادي الكويت للسينما، وضم عرض عدد من الأفلام الخليجية، حيث شارك مسعود أمرالله بالحديث في ندوة نظمها النادي حول ماهية مهرجانات الأفلام في منطقة الخليج: ضرورة أم ترفيه؟

أنهي الوفد زيارته للكويت بعقد اجتماع، شارك فيه عدد من الإعلاميين المتخصصين، وبعض المخرجين والنقاد، وتركز النقاش بشكل أساسي علي أهداف مهرجان الخليج السينمائي وأثره في تعزيز صناعة الأفلام، حيث أعقب الإعلان عن المهرجان الكشف عن فيلمين خليجيين جديدين أكدا مشاركتهما في دورة المهرجان الأولي إضافة إلي ستة أفلام أخري قيد الإنتاج ستشارك أيضا في المهرجان.

يذكر أن الدورة الأولي لمهرجان الخليج السينمائي ستقام في دبي خلال الفترة ما بين 12 ـ 17 نيسان (أبريل) 2008 بهدف تحفيز صناعة السينما الخليجية عبر إيجاد منصة جديدة للتنافس الشريف بين السينمائيين الخليجيين وإلقاء الضوء علي هذه الصناعة المتنامية ومنحها الفرصة للتعريف بنفسها علي المستويين الإقليمي والدولي.

القدس العربي في 28 مارس 2008

 
 

مشاركة واسعة في «مهرجان الخليج السينمائي»...

عشرات الشرائط المتنوعة لدورة أولى طموحة

دبي – شفيق الأسدي

تلقت اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي في دورته الأولى التي ستقام خلال الفترة من 13 الى 18 نيسان (ابريل) المقبل في مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات، أكثر من 200 فيلم من منطقة الخليج شملت أفلاماً من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان وقطر والعراق ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة، حيث ستتنافس هذه الأفلام ضمن المسابقة الرسمية، ومسابقة الطلبة. وتركزت معظم الأفلام التي ستشارك في المسابقة على قضايا تتعلق بالثقافة وتاريخ الخليج العربي، الى جانب القضايا الاجتماعية التي تؤثر في منطقة الخليج في شكل عام.

وتنحصر الأفلام التي تلقتها المسابقة في الأفلام القصيرة والوثائقية، الأمر الذي يعكس اهتمام السينمائيين بالسينما الواقعية التي تتناول الكثير من التحديات التي تواجه المنطقة.

وقال مسعود أمر الله آل علي مدير مهرجان الخليج السينمائي: «نحن سعداء للغاية بالإعلان عن هذه المشاركة الواسعة من جانب صانعي الأفلام في المنطقة».

وأضاف: «كلنا ثقة بأن مهرجان الخليج السينمائي سينجح في تأسيس منصة حيوية لصانعي الأفلام في الخليج تمكنهم من ايصال رؤاهم ووجهات نظرهم الى كبرى الشركات والخبراء السينمائيين حول العالم. ولا تقتصر أهداف هذا الحدث المميز على تأسيس قاعدة عالمية للاحتفاء بالسينما الخليجية، وانما تتجاوز ذلك الى تحفيز قطاع صناعة السينما في المنطقة ودعمه».

وسيحصل الفائز الأول في فئة الأفلام الطويلة على جائزة نقدية بقيمة 50 ألف درهم، في حين يحصل الفائز الثاني على 35 ألف درهم. وسيحصل الفائزون، الأول والثاني والثالث، في فئة الأفلام القصيرة والوثائقية على 25 و20 و15 ألف درهم على التوالي. كما ستقدم لجنة التحكيم جائزة خاصة تبلغ قيمتها 20 ألف درهم.

ويهدف مهرجان الخليج السينمائي الى تطوير الثقافة السينمائية على الصعيد المحلي والإقليمي في منطقة الخليج، وتأمين المزيد من الفرص لصانعي الأفلام من المنطقة لعرض أفلامهم وتطوير مشاريعهم السينمائية المستقبلية. كما يسعى المهرجان، اضافة الى تعزيز مكانته كوجهة متميزة الى عرض انجازات السينما الخليجية وما يمكن أن تقدمه لقطاع صناعة السينما العالمية.

الحياة اللندنية في 28 مارس 2008

 
 

أفلام الإمارات تحت الأضواء في مهرجان الخليج السينمائي

عن موقع المهرجان الرسمي

يعرض مهرجان الخليج السينمائي في دورته الحالية 35 فيلماً من دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعتبر المهرجان منصة لصانعي الأفلام الخليجيين يظهرون فيها إبداعاتهم ويطوروا من الثقافة السينمائية على المستويين المحلي والإقليمي. وتتنافس الأفلام الإماراتية على جائزة المسابقة للأفلام القصيرة والوثائقية، كما تشترك في مسابقة الطلبة.

وقال مسعود أمرالله آل علي مدير مهرجان الخليج: "إن المهرجانات السينمائية المحلية والإقليمية تلعب دوراً مهماً في صقل مواهب المنطقة وتكوين مستقبل السينما". وأضاف: "يهدف مهرجان الخليج السينمائي إلى فتح نافذة يستطيع من خلالها المجتمع الدولي اكتشاف أفضل الأفلام والمبدعين من المنطقة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام صانعي السينما من دولة الإمارات المتحدة العربية، ودول الخليج العربية ليلقوا الإحتفاء الملائم لأعمالهم المتميزة، وكذلك تشجيع إنتاج الأفلام في المنطقة."

ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي من أكثر الدول المشاركة في فئة الأفلام القصيرة، حيث تشارك بثلاثة عشر فيلماً هي: "قرار مفترق" إخراج عمر بطي، وتدور أحداثه حول تأثير القرارات التي نتخذها على مسار حياتنا، أما فيلم "تنباك" من إخراج عبد الله حسن أحمد؛ فيتناول العنصرية والتنافس في الحب بين اثنين من الأصدقاء، أما فيلم "البعو" من إخراج أحمد زين؛ فيسلط الضوء على الحب الدائم على الرغم من الأحزان واليأس. يأتي فيلم "أخوي" من إخراج علي جمال ليتناول العلاقات العائلية، وقصة كفاح أخ لحماية أخيه المريض، أما فيلم التحريك "مطرقة ومسامير" للمخرج حمد العور فيناقش فكرة الحرب بين القوي والضعيف برؤية فلسفية تثبت أن القوة ليست دائماً على حق.

يعرض أيضاً فيلم "ريحان" لطلال محمود الذي يستعرض المبادئ التي تحكم عائلة البطل، بينما تتناول هناء الشاطري في فيلمها "شيء ما" العناصر الأساسية التي تحكم حياتنا اليومية، أما فيلم "بنت مريم" لسعيد سالمين المري؛ فيسلط الضوء حكاية طفلة في سعيها للخلاص، ويعرض فيلم "من أجندة الخيانة" لمنال علي بن عمرو صورة لإبليس ومهمته في إغواء البشر، ويتناول خالد المحمود العلاقة بين أحد الفتيان وجدته في فيلمه "بنت النوخذة"، أما فيلم "جنة مريم" من إخراج محمد الحمادي، فيكشف سخط الإنسان ورغباته اللانهائية، فيلم "الفزعة" لسعيد الظاهري يدور حول مغامرات رجل عالق في الصحراء، وأخيراً فيلم "دعاء" لعمر إبراهيم الذي يتناول يوماً من حياة طفل داخل مسجد.

أما في فئة الأفلام الوثائقية؛ فقد تم اختيار ثلاثة أفلام هي "شيخ الجبل" لناصر اليعقوبي؛ حيث يكشف فيه معاناة رجل وسط الجبال، وفيلم "أشعل الطرب" لشيخة العيالي، وتسلط فيه الضوء على الظاهرة الموسيقية المتنامية بين الرجال والنساء لموسيقى الراب في دولة الإمارات العربية المتحدة، أما الفيلم الثالث فهو "المريد" لنجوم الغانم الذي يصور حياة الشيخ رحيم المريد أكثر شيوخ الصوفية الإماراتيين وقاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

بلغ عدد الأفلام الإماراتية القصيرة المشاركة في مسابقة الطلبة 6 أفلام من بين 15 فيلماً. والأفلام الستة هي "قبل أن أكبر" لـراوية عبدالله، وفيه تكتشف حب الاستطلاع والتعطش للمعرفة اللذين تتميز بهما العقول النامية، وفيلم "المندوبين" لراشد المري ويتناول فيه الصراع الأبدي بين الخير والشر التي تحركها المكاسب الشخصية، وفيلم العنود الجنيدي "مثل بابا" والذي يصور معاناة أحد الأطفال من عنف والده، و"البحر يطمي" من إخراج حمد عبد الله صغران ويدور حول انتظار مطالب الحياة اليومية، وفيلم "طعم الموت" لإيمان العويس، والذي تصور فيه التجربة المرعبة التي يمر بها أحد الرجال في طفولته عندما يتعرض لخطر الموت، وفيلم "نهاية ضحية" لحفصة المطوع وعادل جابري والذي يدور في إطار درامي اجتماعي حول مراهق مصاب بمرض الإيدز مصوراً كفاحه ومحاولاته ضد الموت.

أما الأفلام الوثائقية في مسابقة الطلبة؛ فهي: "رجال من المنبع" لمحمد الجاسم والذي يصور العبق التاريخي لمنطقة الراس في دبي والتي كانت تعد في الماضي شريان الحياة بالنسبة لاقتصاد الإمارة المتطور، و"تابو" لنوار الشامسي ويناقش قضية الرقابة في دولة الإمارات العربية المتحدة و"مشروع أمل" من إخراج أسماء أحمد والذي يتناول حياة مدمني المخدرات ممن قضوا عقوبة في السجن وعلاقتهم بالمجتمع.

أما فئة الأفلام خارج المسابقة الرسمية؛ فتشارك فيها أفلام: "خلك عالخط" لمعاذ بن حافظ ويتناول فيه الهوس الحالي بالهواتف الجوالة والتقنيات الخلوية، وفيلم "جدران" لريتو موتيال، والذي يحتفي فيه بالروح البشرية حيث يأخذ المشاهدين ليشاركوا في تجربة حيوية في حياة الجندي جيمس جوناثان وهو في الأسر، وفيلم "صديقة سابقة" للويس دي ميسا ويصور فيه عذاب رجل تطارده حبيبته السابقة، وكذلك فيلم "صورة ناقصة" لعبد الله حسن أحمد فيغوص في أحلام فتاة ضريرة، وفيلم هاني الشيباني "جمعة والبحر" ويدور حول كفاح ووحدة صياد عجوز هجره أبناءه.

ويصوّر الفيلم الروائي الطويل "رمال عربية" من إخراج مجيد عبدالرزاق رحلة المستكشف الأوروبي العظيم سير ويلفريد ثيسيجر (مبارك بن لندن) خلال رحلاته التي حفتها المغامرة والشجاعة والصمود والكرم، وتدور أحداث الفيلم في الصحراء الجنوبية العربية في أربعينيات من القرن العشرين حيث يصور جوهر المنطقة الحقيقي، واستغرق تصويره أكثر من شهرين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

إضافة إلى ذلك تمثل دولة الإمارات المتحدة في فئة الأفلام المتحركة للأطفال أربعة أفلام هي: "رجل الثلج" لجوزيف سامويل، و"الفراشة" لروجيه عماد، و"The Bucketwheat " لمايكي كانتولا، و"غالاغوليا" لدبي عبد الله أبو الهول.

سوف يُقام مهرجان الخليج السينمائي في الفترة بين 13-18 أبريل في مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات.

تغطيات في الصحافة ـ عن موقع المهرجان

 

مهرجان الخليج السينمائي يعلن أسماء لجان التحكيم

أعلن مهرجان الخليج السينمائي اليوم أسماء أعضاء لجنة التحكيم التي ستتولى مهمة اختيار الفائزين الثلاث، الأول والثاني والثالث في فئات الأفلام الروائية والقصيرة والتسجيلية المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان إضافة إلى الأفلام القصيرة والتسجيلية في مسابقة أفلام الطلبة، وأسماء لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة.

سوف تنطلق فعاليات مهرجان الخليج السينمائي يوم الثالث عشر من أبريل 2008  وتستمر حتى الثامن عشر منه على مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات.

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي في معرض تعليقه على التحضيرات الجارية لإنطلاقة المهرجان في دورته الأولى: "يسعدنا انضمام نخبة من خبراء السينما في المنطقة والعالم ضمن لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان في دورته الأولى، ونحن على ثقة من أنهم لن يدخروا جهداً في تولي المسؤولية الصعبة الملقاة على عاتقهم في ناحية الاختيار والمفاضلة بين الأفلام المشاركة، والتي تمتاز جميعها برقي مستواها الإبداعي."

تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية كلاً من  المخرج المصري داود عبدالسيد، والذي كرّمه مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الأولى مع إنطلاقه في العام 2004 بعرض اثنين من أهم أفلامه ضمن برنامج "في دائرة الضوء"، والناقد العراقي السينمائي البارز عرفان رشيد المقيم في إيطاليا، والسينمائي والناقد والمخرج العماني عبد الله حبيب، والممثل الإماراتي المعروف أحمد الجسمي، ونادرة أرجون، المنظمة الشريكة لمهرجان  كليرمون فيران السينمائي الدولي في فرنسا.

أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو؛ فتتكون من الروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل،  وكاتب السيناريو البحريني راشد الجودر، والكاتب والمخرج المسرحي، الإماراتي ناجي الحاي.

المعروف أن المسابقة الرسمية مخصصة لدول الخليج (الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وقطر، وسلطنة عُمان، ودولة الكويت إضافة إلى الجمهورية العراقية، وجمهورية اليمن)، كما ستعرض نخبة من الأفلام العالمية المختارة في أقسام خارج المسابقة. ويسعى المهرجان إلى أن يتحوّل إلى  تظاهرة فنية رائدة تعرض أحدث ما تنتجه السينما الخليجية من أفلام للمجتمع السينمائي الدولي، وذلك عبر الاحتفاء بالإنتاج السينمائي المتميزعلى صعيد المنطقة.

تبلغ القيمة النقدية لجوائز المسابقة الرسمية في فئة الأفلام الطويلة 50 ألف درهم للفائز الأول و35 ألف درهم للفائز الثاني. بينما تبلغ قيمة الجائزة الأولى في فئة الأفلام القصيرة والتسجيلية 25 ألف درهم، والجائزة الثانية 20 ألف درهم، والثالثة 15 ألف درهم، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها 20 ألف درهم.

وفي فئة جوائز مسابقة الطلبة تبلغ قيمة الجوائز في فئة الأفلام التسجيلية والقصيرة 20 ألف درهم للأولى، و15 ألف درهم للثانية، و10 ألاف درهم للثالثة، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن هذه المسابقة فقيمتها 15 ألف درهم.

وسوف يمنح النص الفائز في مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة جائزة قدرها 50 ألف درهم للفائز الأول، و40 ألف درهم للفائز الثاني، و30 ألف درهم للفائز الثالث، على أن يتم تخصيص كافة الجوائز النقدية لإنتاج النصوص الفائزة داخل دولة الإمارات، وأن يتم عرضها في مهرجان الخليج السينمائي في دورة عام 2009.

وتقضي شروط المشاركة في المهرجان والتنافس ضمن مسابقاته، بأن تكون كافة الأفلام من إخراج مواطنين خليجيين، أو أن تكون حكاية الفيلم وموضوعه متمحورة حول منطقة الخليج أو مستمدة من تاريخ أو ثقافة المنطقة، كما لا يقبل المهرجان مشاركة الأعمال التلفزيونية سواء البرامجية أو الدرامية.

تغطيات في الصحافة ـ عن موقع المهرجان

 

146 فيلما تشارك في الدورة الأولى لمهرجان الخليج السينمائي

أعلن مهرجان الخليج السينمائي اليوم أن عدد  الأفلام المشاركة في عروض دورته الافتتاحية بلغ 146 فيلما من 25 دولة من داخل منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

وقال مسعود أمر الله آل علي مدير المهرجان :" يسعدنا أن نشهد هذا التجاوب الحماسي الذي أبداه صانعي السينما تجاه الدورة الافتتاحية لمهرجان الخليج السينمائي كما إنه من دواعي اعتزازنا أن يتم عرض حوالي 90 بالمائة من الأفلام المشاركة للمرة الأولى عالميا من خلال المهرجان. لقد كان من الواضح لنا على الدوام أن منطقتنا غنية  بالكفاءات و تعتبر معينا ثريا للأفلام عالية الجودة.

وأضاف: "تلقى المهرجان ما يزيد على 200 مشاركة ضمن المسابقة الرسمية وتركزت الأفلام المشاركة حول عدد كبير من القضايا والموضوعات والطموحات التي تراود الناس في العالم العربي، والأعمال المشاركة تعكس فكر الكفاءات الموجودة في المنطقة ومدى شغفها بصناعة السينما، ومن الصعب تقليص عدد الأفلام المختارة إلى 93 فيلما نظرا لتميزها وجودتها جميعا".

وقد تلقى المهرجان 300 مشاركة أخرى من مختلف أنحاء العالم خارج المسابقة الرسمية التي تتضمن الأفلام الروائية والقصيرة والتسجيلية، في حين سيعرض 53 فيلما من دول العالم المختلفة

وقد أكدت اللجنة المنظمة للمهرجان انتقاء 146 فيلما للاختيار النهائي تمثل مراكز إنتاج أفلام ناشئة وقديمة في منطقة الشرق الأوسط. وتشمل مجموعة الأفلام المتنافسة على فئة الأفلام الطويلة 6 أفلام من المملكة العربية السعودية والبحرين وقطر والكويت والعراق وعمان إضافة إلى دولة الإمارات.

وتضم قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة ضمن فئة الأفلام القصيرة 47 فيلما من الامارات والكويت والسعودية وعمان والبحرين وقطر والعراق، وذلك إضافة إلى 16 فيلما يتنافسون على جائزة فئة الأفلام التسجيلية لمخرجين عربا في الامارات وقطر والكويت والسعودية والعراق والولايات المتحدة وسويسرا.

وفي إطار سعيه لتشجيع صناع السينما الشباب، خصص المهرجان جائزة لفئة أفلام الطلاب ضمن المسابقة. وقد رشحت اللجنة المنظمة 15 فيلما قصيرا و9 أفلام تسجيلية  لمخرجين من الطلاب في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق.

كما يعرض المهرجان اضافة الى ذلك 53 فيلما خارج المسابقة لمخرجين من المملكة المتحدة وكندا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي وفلسطين ولبنان وإيران وكردستان والمملكة المتحدة والهند وفرنسا والأرجنتين وايطاليا والمجر واسبانيا. وتشمل هذه الأفلام  8 مشاركات من سويسرا تعرض ضمن برنامج  "في دائرة الضوء" وأربعة أفلام من الامارات تعرض ضمن برنامج "أفلام تحريك للأطفال" .

وسوف يمنح مهرجان الخليج السينمائي ثلاث جوائز في كل فئة من فئات الأفلام الروائية والقصيرة والتسجيلية من خلال المسابقة الرسمية، وكذلك في فئات الأفلام القصيرة والتسجيلية في مسابقة الطلبة. كما ستخصص جائزة خاصة بلجنة التحكيم لكل من الفئتين إضافة إلى مسابقة السيناريو للأفلام الإمارتية القصيرة.

يذكر أن الدورة الأولى لمهرجان السينما الخليجية ستعقد أعمالها في دبي خلال الفترة من 13 الى 18 ابريل الجاري وتقام عروض المهرجان في صالة مسرح دبي الإجتماعي ومركز الفنون، وسيني ستار في مول الإمارات.

تغطيات في الصحافة ـ عن موقع المهرجان

 

إقبال واسع النطاق للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي

اللجنة المنظمة تتلقى أكثر من 200 فيلم في الدورة الأولى للمهرجان

 أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي اليوم أن الدورة الأولى للمهرجان حظيت حتى الآن بإقبال واسع النطاق من قبل صانعي الأفلام في المنطقة، بما يعكس الاهتمام المتنامي بصناعة السينما، وازدياد الموهبة والشغف بالفن السينمائي في كافة أنحاء المنطقة.    

سيقام المهرجان خلال الفترة من 13 إلى 18 أبريل المقبل في مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات

وقد تلقت اللجنة المنظمة للمهرجان أكثر من 200 فيلم من منطقة الخليج، شملت أفلاماً من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، وقطر، والعراق، ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة، حيث ستتنافس هذه الأفلام ضمن المسابقة الرسمية، ومسابقة الطلبة. وقد ركزت معظم الأفلام التي ستشارك في المسابقة على قضايا تتعلق بالثقافة وتاريخ الخليج العربي، إلى جانب القضايا الاجتماعية التي تؤثر على منطقة الخليج بشكل عام.  

وتركزت الأفلام التي تلقتها المسابقة في الأفلام القصيرة والوثائقية، الأمر الذي يعكس اهتمام السينمائيين بالسينما الواقعية التي تتناول العديد من التحديات التي تواجه المنطقة.  

وحول الاستعدادات للدورة الأولى للمهرجان، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "نحن سعداء للغاية بالإعلان عن هذه المشاركة الواسعة من صانعي الأفلام في المنطقة، الذين يستحقون منا كل الشكر والتقدير على حماسهم الكبير واستجابتهم الطيبة".   

وأضاف: "كلنا ثقة أن مهرجان الخليج السينمائي سينجح في تأسيس منصة حيوية لصانعي الأفلام في الخليج ستمكنهم من إيصال رؤاهم ووجهات نظرهم إلى كبرى الشركات والخبراء السينمائيين حول العالم. ولا تقتصر أهداف هذا الحدث المتميز على تأسيس قاعدة عالمية للاحتفاء بالسينما الخليجية، وإنما تتجاوز ذلك إلى تحفيز ودعم قطاع صناعة السينما في المنطقة".  

وتتضمن جوائز المسابقة الرسمية فئة الأفلام الروائية الطويلة وفئة الأفلام القصيرة والوثائقية، حيث سيحصل الفائز الأول في فئة الأفلام الطويلة على جائزة نقدية بقيمة 50 ألف درهم، في حين سيحصل الفائز الثاني على 35 ألف درهم. وسيحصل الفائزون الأول والثاني والثالث في فئة الأفلام القصيرة والوثائقية على 25 ألف و 20 ألف و 15 ألف درهم على التوالي. كما ستقدم لجنة التحكيم جائزة خاصة تبلغ قيمتها 20 ألف درهم.     

يذكر أن مهرجان الخليج السينمائي يهدف إلى تطوير الثقافة السينمائية على الصعيد المحلي والإقليمي في منطقة الخليج، وخلق المزيد من الفرص لصانعي الأفلام من المنطقة لعرض أفلامهم وتطوير مشاريعهم السينمائية المستقبلية. كما يسعى المهرجان، ومن خلال الاحتفاء بالتميز السينمائي، إلى تعزيز مكانته كوجهة متميزة لعرض إنجازات السينما الخليجية وما يمكن أن تقدمه لقطاع صناعة السينما العالمية

تغطيات في الصحافة ـ عن موقع المهرجان

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)