كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

اهتمام خليجي متزايد بالسينما

مشاركة واسعة في مهرجان الخليج السينمائي الاول

مهرجان الخليج السينمائي

الأول

   
 
 
 
 

نحو 150 فيلما من 25 دولة عربية واجنبية تشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان السينما الخليجية في دورته الافتتاحية.

دبي - أعلن مهرجان الخليج السينمائي أن عدد الأفلام المشاركة في عروض دورته الافتتاحية فى الفترة من 13 الى 18 ابريل/نيسان بلغ 146 فيلما من 25 دولة من منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

وقال مسعود أمر الله آل علي مدير المهرجان "يسعدنا أن نشهد هذا التجاوب الحماسي الذي أبداه صانعو السينما تجاه الدورة الافتتاحية لمهرجان الخليج السينمائي (..) وإنه من دواعي اعتزازنا أن يتم عرض حوالي 90 بالمائة من الأفلام المشاركة للمرة الأولى عالميا من خلال المهرجان".

ونوه الى تلقي المهرجان ما يزيد على 200 مشاركة ضمن المسابقة الرسمية ركزت على عدد كبير من القضايا والموضوعات والطموحات التي تراود الناس في العالم العربي و"تعكس فكر الكفاءات الموجودة في المنطقة ومدى شغفها بصناعة السينما".

وتلقى المهرجان 300 مشاركة أخرى من مختلف أنحاء العالم خارج المسابقة الرسمية التي تتضمن الأفلام الروائية والقصيرة والتسجيلية في حين سيعرض 53 فيلما من دول العالم المختلفة.

وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان انتقاء 146 فيلما للاختيار النهائي تمثل مراكز إنتاج أفلام ناشئة وقديمة في منطقة الشرق الأوسط وتشمل مجموعة الأفلام المتنافسة على فئة الأفلام الطويلة، 6 أفلام من السعودية والبحرين وقطر والكويت والعراق وعمان إضافة إلى الإمارات.

وتضم قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة ضمن فئة الأفلام القصيرة 47 فيلما من الامارات والكويت والسعودية وعمان والبحرين وقطر والعراق وذلك إضافة إلى 16 فيلما تتنافس على جائزة فئة الأفلام التسجيلية لمخرجين عرب في الامارات وقطر والكويت والسعودية والعراق والولايات المتحدة وسويسرا.

وفي إطار سعيه لتشجيع صناع السينما الشباب خصص المهرجان جائزة لفئة أفلام الطلاب ضمن المسابقة.

ورشحت اللجنة المنظمة 15 فيلما قصيرا و9 أفلام تسجيلية لمخرجين طلاب في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق.

ويعرض المهرجان اضافة الى ذلك 53 فيلما خارج المسابقة لمخرجين من بريطانيا وكندا وألمانيا والولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وفلسطين ولبنان وإيران والعراق والمملكة المتحدة والهند وفرنسا والأرجنتين وايطاليا والمجر واسبانيا.

وتشمل هذه الأفلام 8 مشاركات من سويسرا تعرض ضمن برنامج "في دائرة الضوء" وأربعة أفلام من الامارات تعرض ضمن برنامج أفلام تحريك للأطفال.

وسيمنح مهرجان الخليج السينمائي ثلاث جوائز في كل فئة من فئات الأفلام الروائية والقصيرة والتسجيلية من خلال المسابقة الرسمية وكذلك في فئات الأفلام القصيرة والتسجيلية في مسابقة الطلبة على أن تخصص جائزة خاصة بلجنة التحكيم لكلتا الفئتين إضافة إلى مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة.

يذكر أن الدورة الأولى لمهرجان السينما الخليجية ستقام عروضها في صالة مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون وسيتي ستار في مول الإمارات. (وام)

ميدل إيست أنلاين في 4 أبريل 2008

 
 

مسعود أمر الله: اخترنا 53 فيلماً للعرض خارج المسابقة

مهرجان الخليج السينمائي ينطلق 13 الجاري بمشاركة 146 فيلماً

دبي ـ البيان: أعلن مهرجان الخليج السينمائي أن عدد الأفلام المشاركة في عروض دورته الافتتاحية في الفترة من 13 إلى 18 ابريل الحالي بلغ 146 فيلماً من 25 دولة من منطقة الشرق الأوسط وخارجها. وقال مسعود أمر الله آل علي مدير المهرجان في تصريحات له: «يسعدنا أن نشهد هذا التجاوب الحماسي الذي أبداه صانعو السينما تجاه الدورة الافتتاحية لمهرجان الخليج السينمائي.. وإنه من دواعي اعتزازنا أن يتم عرض حوالي 90% من الأفلام المشاركة للمرة الأولى عالميا من خلال المهرجان». مؤكداً ثراء منطقتنا بالكفاءات والأفلام عالية الجودة.

ونوه إلى تلقي المهرجان ما يزيد على 200 مشاركة ضمن المسابقة الرسمية ركزت على عدد كبير من القضايا والموضوعات والطموحات التي تراود الناس في العالم العربي وتعكس فكر الكفاءات الموجودة في المنطقة ومدى شغفها بصناعة السينما. وتلقى المهرجان 300 مشاركة أخرى من مختلف أنحاء العالم خارج المسابقة الرسمية التي تتضمن الأفلام الروائية والقصيرة والتسجيلية في حين سيعرض 53 فيلماً من دول العالم المختلفة.

وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان انتقاء 146 فيلماً للاختيار النهائي تمثل مراكز إنتاج أفلام ناشئة وقديمة في منطقة الشرق الأوسط وتشمل مجموعة الأفلام المتنافسة على فئة الأفلام الطويلة 6 أفلام من المملكة العربية السعودية والبحرين وقطر والكويت والعراق وعمان إضافة إلى دولة الإمارات.

وتضم قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة ضمن فئة الأفلام القصيرة 47 فيلماً من الإمارات والكويت والسعودية وعمان والبحرين وقطر والعراق وذلك إضافة إلى 16 فيلماً يتنافسون على جائزة فئة الأفلام التسجيلية لمخرجين عرب في الإمارات وقطر والكويت والسعودية والعراق والولايات المتحدة وسويسرا.

وفي إطار سعيه لتشجيع صناع السينما الشباب خصص المهرجان جائزة لفئة أفلام الطلاب ضمن المسابقة. ورشحت اللجنة المنظمة 15 فيلماً قصيراً و9 أفلام تسجيلية لمخرجين طلاب في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق.

ويعرض المهرجان إضافة إلى ذلك 53 فيلماً خارج المسابقة لمخرجين من المملكة المتحدة وكندا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون الخليجي وفلسطين ولبنان وإيران والعراق والمملكة المتحدة والهند وفرنسا والأرجنتين وايطاليا والمجر واسبانيا. وتشمل هذه الأفلام 8 مشاركات من سويسرا تعرض ضمن برنامج في دائرة الضوء وأربعة أفلام من الإمارات تعرض ضمن برنامج أفلام تحريك للأطفال.

وسيمنح «مهرجان الخليج السينمائي» ثلاث جوائز في كل فئة من فئات الأفلام الروائية والقصيرة والتسجيلية من خلال المسابقة الرسمية وكذلك في فئات الأفلام القصيرة والتسجيلية في مسابقة الطلبة على أن تخصص جائزة خاصة بلجنة التحكيم لكل من الفئتين إضافة إلى مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة. يذكر أن الدورة الأولى لمهرجان السينما الخليجية تقام عروضها في صالة مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون وسيتي ستار في مول الإمارات.

البيان الإماراتية في 5 أبريل 2008

 
 

35 فيلماً إماراتياً في مهرجان الخليج السينمائي

داوود عبد السيد وأحمد الجسمي وإسماعيل فهد أبرز أعضاء لجان التحكيم

دبي ـ «البيان»: أعلن مهرجان الخليج السينمائي أمس أسماء أعضاء لجنة التحكيم التي ستتولى مهمة اختيار الفائزين الثلاثة، في فئات الأفلام الروائية والقصيرة والتسجيلية المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان إضافة إلى الأفلام القصيرة والتسجيلية في مسابقة أفلام الطلبة، وأسماء لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة.

وقال مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي في معرض تعليقه على التحضيرات الجارية لانطلاقة المهرجان في دورته الأولى: يسعدنا انضمام نخبة من خبراء السينما في المنطقة والعالم ضمن لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان في دورته الأولى، ونحن على ثقة من أنهم لن يدخروا جهداً في تولي المسؤولية الصعبة الملقاة على عاتقهم في ناحية الاختيار والمفاضلة بين الأفلام المشاركة، والتي تمتاز جميعها برقي مستواها الإبداعي.ومن المعروف أن فعاليات مهرجان الخليج السينمائي ستنطلق يوم الثالث عشر من أبريل الجاري وتستمر حتى الثامن عشر منه على مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات. المسابقة الرسمية تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المخرج المصري داود عبد السيد، والذي كرّمه مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الأولى مع انطلاقه في العام 2004 بعرض اثنين من أهم أفلامه ضمن برنامج «في دائرة الضوء»، والناقد العراقي السينمائي البارز عرفان رشيد المقيم في إيطاليا.

والسينمائي والناقد والمخرج العماني عبدالله حبيب، والممثل الإماراتي المعروف أحمد الجسمي، ونادرة أرجون، المنظمة الشريكة لمهرجان كلير مون فيران السينمائي الدولي في فرنسا.مسابقة السيناريو أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو؛ فتتكون من الروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، وكاتب السيناريو البحريني راشد الجودر، والكاتب والمخرج المسرحي، الإماراتي ناجي الحاي.ويعرض مهرجان الخليج السينمائي في دورته الأولي 35 فيلماً من الإمارات، ويعتبر المهرجان منصة لصانعي الأفلام الخليجيين يظهرون فيها إبداعاتهم ويطورون من الثقافة السينمائية على المستويين المحلي والإقليمي. وتتنافس الأفلام الإماراتية على جائزة المسابقة للأفلام القصيرة والوثائقية، كما تشترك في مسابقة الطلبة. الأفلام القصيرة تعتبر الإمارات من أكثر الدول المشاركة في فئة الأفلام القصيرة، حيث تشارك بثلاثة عشر فيلماً منها: «قرار مفترق» إخراج عمر بطي، وتدور أحداثه حول تأثير القرارات التي نتخذها على مسار حياتنا، أما فيلم «تنباك» من إخراج عبدالله حسن أحمد؛ فيتناول العنصرية والتنافس في الحب بين اثنين من الأصدقاء، أما فيلم «البعو» من إخراج أحمد زين؛ فيسلط الضوء على الحب الدائم على الرغم من الأحزان واليأس.ويأتي فيلم «أخوي» من إخراج علي جمال ليتناول العلاقات العائلية، وقصة كفاح أخ لحماية أخيه المريض، أما فيلم التحريك «مطرقة ومسامير» للمخرج حمد العور فيناقش فكرة الحرب بين القوي والضعيف برؤية فلسفية تثبت أن القوة ليست دائماً على حق.

الأفلام الوثائقية

أما في فئة الأفلام الوثائقية؛ فقد تم اختيار ثلاثة أفلام هي «شيخ الجبل» لناصر اليعقوبي؛ حيث يكشف فيه معاناة رجل وسط الجبال، وفيلم «أشعل الطرب» لشيخة العيالي، وتسلط فيه الضوء على الظاهرة الموسيقية المتنامية بين الرجال والنساء لموسيقى الراب في دولة الإمارات العربية المتحدة، أما الفيلم الثالث فهو «المريد» لنجوم الغانم الذي يصور حياة الشيخ رحيم المريد أكثر شيوخ الصوفية الإماراتيين وقاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مسابقة الطلبة

بلغ عدد الأفلام الإماراتية القصيرة المشاركة في مسابقة الطلبة 6 أفلام من بين 15 فيلماً. والأفلام الستة هي «قبل أن أكبر» لراوية عبدالله، وفيلم العنود الجنيدي «مثل بابا» و«البحر يطمي» من إخراج حمد عبدالله صغران، وفيلم «طعم الموت» لإيمان العويس، وفيلم «نهاية ضحية» لحفصة المطوع وعادل جابري.

أما الأفلام الوثائقية في مسابقة الطلبة؛ فهي: «رجال من المنبع» لمحمد الجاسم والذي يصور العبق التاريخي لمنطقة الراس في دبي والتي كانت تعد في الماضي شريان الحياة بالنسبة لاقتصاد الإمارة المتطور، و«تابو» لنوار الشامسي ويناقش قضية الرقابة في دولة الإمارات العربية المتحدة و«مشروع أمل» من إخراج أسماء أحمد والذي يتناول حياة مدمني المخدرات ممن قضوا عقوبة في السجن وعلاقتهم بالمجتمع.

خارج المسابقة

أما فئة الأفلام خارج المسابقة الرسمية؛ فتشارك فيها أفلام: «خلك عالخط» لمعاذ بن حافظ «جدران» لريتو موتيال، «صديقة سابقة» للويس دي ميسا وكذلك «صورة ناقصة» لعبدالله حسن أحمد وفيلم هاني الشيباني «جمعة والبحر».

ويصوّر الفيلم الروائي الطويل «رمال عربية» من إخراج مجيد عبدالرزاق رحلة المستكشف الأوروبي العظيم سير ويلفريد ثيسيجر (مبارك بن لندن) خلال رحلاته التي حفتها المغامرة والشجاعة والصمود والكرم، وتدور أحداث الفيلم في الصحراء الجنوبية العربية في أربعينات من القرن العشرين.إضافة إلى ذلك تمثل الإمارات في فئة الأفلام المتحركة للأطفال أربعة أفلام هي: «رجل الثلج» لجوزيف سامويل، و«الفراشة» لروجيه عماد، و The Bucketwheatz لمايكي كانتولا، و«غالاغوليا» لدبي عبدالله أبو الهول.

البيان الإماراتية في 6 أبريل 2008

 
 

بمشاركة أكثر من ٦٤١ فيلماً من مختلف دول الخليج والعالم

السينما البحرينية حاضرة بقوة في مهرجان الخليج السينمائي بدبي

كتب - أسامة الماجد

ستغادر قافلة من الفنانين والمبدعين البحرينيين يوم السبت القادم ٢١ ابريل وذلك للمشاركة في فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الاول الذي سيقام بدبي في الفترة من ٣١-٩١ ابريل. حيث سيشارك المبدعون السينمائيون في المهرجان بالافلام التالية: (اربع بنات) سناريو حمد الشهابي واخراج حسين الحليبي من انتاج الشركة البحرينية للانتاج السينمائي. ومن تمثيل خالد الرويعي، هبة الدري، ابتسام العطاوي، سعاد علي، ومبارك خميس وباسل حسين والفنان خالد فؤاد ومجموعة من الفنانين. كما يشارك فيلم (غياب) للمخرج محمد راشد بوعلي، ومن بطولة عبدالله ملك وشيماء الكسار، وكتب السيناريو للفيلم الناقد السينمائي حسن الحداد عن نص للشاعر قاسم حداد.

وايضا هناك فيلم (ذا كوما) للمخرج جمال الغيلان ومن بطولة محمد ياسين وشفيقة يوسف وايمان القصيبي. وفيلم (بلوتوث) للمخرج نضال بدر ومن بطولة النجمين الواعدين أحمد ومحمد عجلان. ويشارك الفنان حسين الرفاعي بفيلم (عشاء) من تأليف امين صالح ومن بطولة احلام محمد وابراهيم خلفان.

من جانب آخر سيشارك المخرج البحريني بسام الذوادي في ندوة ستقام على هامش فعاليات المهرجان بعنوان (سينما الديجيتل والمستقبل). وقد توقعت الاوساط الفنية في المملكة بإحراز احدى الافلام البحرينية المشاركة بأهم جوائز المهرجان والتي تنقسم الى مسابقة للافلام الروائية القصيرة، والافلام الطويلة، والتسجيلية.

وبهذه المناسبة اعرب عدد من الفنانين البحرينيين لمنوعات عن ثقتهم بمستوى الافلام البحرينية المشاركة في المهرجان، حيث اوضح الفنان والمخرج حسين الرفاعي ان المبدع البحريني معروف عنه في كل المحافل الفنية بأنه يقدم فنا راقيا يعكس قوة ثقافته. اما الفنان خالد الرويعي فقد اكد بدوره ان هذا المهرجان يعد فرصة مناسبة لاظهار قدرات ومواهب الفنان البحريني المشهود له بالتميز في كل مكان يذهب اليه.

يجدر بالذكر ان ٣٥ فيلما سيشاركون خارج المسابقة لمخرجين من بريطانيا وكندا والمانيا وامريكا وفلسطين ولبنان وايران وكردستان ودول مجلس التعاون الخليجي.

 الأيام البحرينية في 6 أبريل 2008

 

عرض يوم أمس الأول بنادي السينما

الرفاعي يدعو ضيوفه على «عشاء»

الوقت - المحرر الثقافي:

عرض يوم أمس الأول بنادي البحرين للسينما العرض الأول لفيلم «عشاء» للمؤلف أمين صالح والمخرج حسين الرفاعي، حيث حضر العرض عدد من الفنانين والإعلاميين، ويعتبر «عشاء» باكورة أعمال الفنان الرفاعي في الفيلم القصير، إذ يعد الفيلم أحد مشروعاته الأخيرة.

والفيلم الذي تدور أحداثه خلال ساعات قليلة في يوم امرأة شابة، تمثله الفنانة هيفاء حسين التي ترتبط بعلاقة مع شاب أدت بها إلى أن تحمل منه، وعندما تنصّل الشاب من المسؤولية، اضطرت إلى الهروب من بيت العائلة، وإجهاض الجنين، والإقامة عند صديقتها.

وبحسب الفيلم، فإن هذا ما نفهمه من حوار المرأة التي تعود إلى أهلها (أبيها، أمها، أخيها الأصغر) ملتمسة الصفح والحماية بعد أن شعرت بوطأة الخوف واللا أمان والقسوة في العالم الخارجي الذي لا يرحم.

لكن ذلك ليس هو الفيلم بعينه، فشخصيات الفنانين أحلام محمد وإبراهيم خلفان وحسن الماجد توحي بما يذهب إليه الفيلم من اللا أمان والقسوة حتى في الداخل، إذ إن الفيلم يعرض أيضاً الصراع الداخلي لهؤلاء الشخصيات بما يوحي لها مشاعر العائلة عندما يواجهون مثل هذا الموقف.

كما يقف الفيلم أمام تدوين جزء من السيرة للدور الذي قامت به الفنانة هيفاء حسين، حيث يعرض الفيلم مشاهد تتضمن تسجيل يومياتها بما يوحي للمشاهد أن مثل هذا التدوين شاهد أيضاً على العنف الذي تواجهه النساء.

والفيلم الذي يقع في 20 دقيقة سيشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي والذي سيعقد منتصف الشهر الجاري بإمارة دبي، كما ستكون هناك عروض خاصة مفتوحة للجمهور في الأيام المقبلة.

فيلم «عشاء»

تمثيل: هيفاء حسين، أحلام محمد، إبراهيم خلفان، حسن الماجد، شيخة مهنا، عبدالله مهنا. سيناريو: أمين صالح. إخراج: حسين الرفاعي. المونتاج والعمليات الفنية: المركز الفرنسي للإنتاج الفني. مونتاج: عايض الكعبي. مدير التصوير: عبدالرحمن الملا. إضاءة: أحمد عيد. ماكياج: ياسر سيف، علي سيف. الصوت: نادر أميرالدين. موسيقى: محمد حداد. منسق الإنتاج: خليل الرميثي. ترجمة: ميسم الناصر. تصميم: هاشم جعفر. 

 الوقت البحرينية في 1 أبريل 2008

 

فيلم للمخرج محمد راشد بوعلي:

"من الغرب" يفوز بجائزة أفضل ملصق فيلم في مهرجان الأمارات 

عاد المخرج البحريني محمد راشد بوعلي من أبو ظبي بعد أن شارك في مهرجان أفلام من الأمارات بدورته السابعة بفيلم "من الغرب" والذي حاز على جائزة أفضل ملصق فيلم في المهرجان وذلك لعمق التعبير السينمائي واستخدام الضوء بشكل جمالي مثلما أشارت إليه لجنة التحكيم باختيارها.

فيلم "من الغرب" هو ثاني أفلام بوعلي بعد فيلم "بينهم" وهو من بطولة الفنان عبدالله سويد  وكل من نضال بدر ، عبد الله رشدان والطفل محمد جنيد.

والجدير بالذكر أن مصمم ملصق "من الغرب" هو حافظ بوجيري والذي انتهى لتوه من تصميم ملصق فيلم بوعلي الجديد "غياب" الذي سيشارك في مسابقة مهرجان الخليج السينمائي في دورته الأولى، الذي سيقام بدبي  في ابريل القادم.

فيلم (غياب) مأخوذ عن نص أدبي للشاعر الكبير قاسم حداد. وكتب السيناريو والحوار له الناقد السينمائي حسن حداد. قام بالتمثيل في الفيلم الفنان القدير عبد الله ملك والفنانة شيماء الكسار. وساهم عدد من البحرينيين المبدعين في الفيلم، فقام بوضع الموسيقى الفنان محمد حداد، والتصوير للمخرج عبد الله رشدان، والمونتاج للفنان محمد جاسم، والماكياج للفنانين ياسر سيف وجعفر غلوم. 

أخبار الخليج البحرينية في 28 مارس 2008

  

الفيلم البحريني "غياب" يشارك في مهرجان الخليج السينمائي 

انتهى المخرج البحريني محمد راشد بوعلي من تصوير ومونتاج فيلمه الجديد الذي يحمل اسم (غياب)، ومن المؤمل أن ينتهي أيضاً من بقية التجهيزات الأخيرة ليكون الفيلم جاهزاً لإرساله للجنة الاختيار في مهرجان الخليج السينمائي الذي يقام في مدينة دبي بالإمارات في الفترة من 9 ـ 15 أبريل 2008.

الفيلم قام بالتمثيل فيه الفنان المتميز عبدالله ملك، وشيماء الكسار.. وكتب السيناريو للفيلم الناقد السينمائي حسن حداد، عن نص للشاعر الكبير قاسم حداد، وقام بتأليف موسيقى الفيلم الموسيقار محمد حداد. أما التصوير فقام به الفنان والمخرج عبدالله رشدان، الذي ترك الإخراج لزميله بوعلي، وآثر أن يقوم بالتصوير في هذه التجربة. المونتاج والجرافيك، فقد قام بهما الفنان محمد جاسم.

يتناول الفيلم في عشر دقائق، حالة إنسانية خاصة جداً.. تجسد الإحساس بالوحدة والانتظار الذي يسيطران على اثنين في الخمسينات من العمر، يعيشان لوحدهما في المنزل.

الجدير بالذكر أن فيلم (غياب) هو الفيلم الثالث الذي يقدمه المخرج بوعلي، بعد فيلميه (بينهم ـ 2007) و(من الغرب ـ 2008).

الأيام البحرينية في 9 مارس 2008

 
 

6 أفلام طويلة تتنافس على الجوائز الأولى والكويت تشارك ب16 مخرجاً

«أربع بنات» البحريني يفتتح مهرجان الخليج السينمائي

دبي ـ «البيان»: وقع اختيار اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي الذي يعقد في الفترة من 13-18 أبريل الجاري على فيلم «أربع بنات» للمخرج البحريني حسين عباس الحليبي، ليكون فيلم افتتاح الدورة الأولى للمهرجان، حيث من المقرر أن يحضر عرض الفيلم، والذي يتم عرضه للمرّة الأولى عالميا، مخرج الفيلم ومجموعة من أبطال العمل إلى جانب لفيف من النجوم وصانعي السينما الخليجية.

يحكي الفيلم قصة أربع بنات مكافحات يتعاونّ من أجل حل أزماتهن المالية، ويعالج الفيلم موضوع تمكين المرأة والتحديات المتمثلة في التقاليد والعادات والتحيز للرجال في مجتمع يهيمن عليه الرجل، كما يتناول الفيلم الدور المهم الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاديات الناشئة.

الجائزة الكبرى

«أربع بنات» أحد الأفلام المتنافسة على جائزة المهرجان الكبرى لفئة الأفلام الطويلة، بخلاف فيلمين من كل من السعودية والكويت، وفيلم من العراق.

وقال مسعود أمر الله آل علي مدير مهرجان الخليج السينمائي: «تعكس الأفلام المنتقاة مدى تطور قطاع صناعة الأفلام، والرغبة الشديدة لدى صانعي الأفلام لعرض التنوع الغني والمدى الذي بلغته الإبداعات في منطقة الخليج، ما يسمو بإنجازات الفن السينمائي العربي».

ويروي فيلم «القرية المنسية» المستوحى من الأسطورة، للمخرج السعودي عبدالله أبو طالب، والذي يعتبر أول فيلم رعب وثالث فيلم طويل كامل من المملكة العربية السعودية، قصة ظاهرة طبيعية خارقة تتعرض لها مجموعتان من البشر في قرية منسية نائمة. وتلعب الأدوار في الفيلم مجموعة من الممثلين الخليجيين في فيلم استوحى أحداثه من الأساطير الخليجية القديمة.

أما المساهمة السعودية الثانية فهي فيلم «صباح الليل» للمخرج مأمون البني، وهو عبارة عن مغامرة خيالية تنقل سائق شاحنة إلى ثلاث حقب تاريخية من تاريخ العالم العربي، وبينما يحاول تغيير بعض مجريات الأحداث تنساب الحوادث التاريخية في مسار مغاير.

ويتناول فيلم «أحلام» للمخرج العراقي محمد الدراجي حياة ثلاثة عراقيين يعيشون بين أنقاض مشفى للأمراض العقلية. وقد فاز هذا الفيلم بجائزة أفضل فيلم لهذا العام في مهرجان بنغلاديش السينمائي.

ويتميز الفيلمان الكويتيان بالدراماتيكية والإثارة والجرأة، حيث يتناول فيلم المخرج فيصل شمس، «الدنجوانة» موضوع الحب والمخاتلة والعدائية والجريمة، في حين يتناول فيلم «فرصة أخرى» للمخرج حسن عبدال العصابات والجريمة والسرقات والتحريات.

مشاركة كويتية

كما يشارك 16 مخرجاً من الكويت في الدورة الأولى لمهرجان الخليج السينمائي، من خلال عرض أعمالهم السينمائية ضمن فئات المسابقة الثلاث، فئة الأفلام الطويلة، فئة الأفلام القصيرة، وفئة الأفلام التسجيلية.

وتعكس الأفلام الكويتية المشاركة، والتي تنقسم إلى فيلمين طويلين و14 فيلماً قصيراً، العمق الإبداعي الذي وصل إليه صانعو الأفلام الكويتيون.

وتتناول مجموعة من الأفلام الكويتية القصيرة قضايا واقعية ومجتمعية. ويمثل فيلم «ايقنغراو» للمخرجة هند العوضي نموذج الفيلم القصير التجريبي الذي يحاول توضيح الباعث الذي ينبغي الإصغاء إليه في لحظات المواجهة مع الذات. أما فيلم «مفارقات» للمخرج مقداد الكوت، فيصور حياة مجموعة من الناس البؤساء من ذوي العاهات الاجتماعية. ويعتبر فيلم المخرج مساعد خالد بعنوان «تعبان» تصويراً حياً للخصائص العاطفية للناس من حولنا.

البيان الإماراتية في 7 أبريل 2008

 
 

السعودية تحتل المرتبة الثانية في فئة الأفلام القصيرة بـ 11 عملاً

مهرجان الخليج يستضيف ورشة سينما «الديجيتال»

دبي ـ البيان: أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي أمس عن عزمها استضافة ورشة عمل حول السينما الرقمية «الديجيتال» في منطقة الخليج، وذلك في إطار فعاليات الدورة الأولى للمهرجان والتي تقام في الفترة من 13 - 18 أبريل الجاري، في مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات، ويستمع صانعو الأفلام خلال الورشة إلى وجهات نظر ثلاثة ضيوف حول الأفلام الرقمية وإنشاء منصة تتيح لصانعي الأفلام الناشئين مزايا غير مسبوقة.

ويتناول المتحدثون قضايا تتعلق بالمزايا التمويلية لهذه المنصة والتي ستساهم في تخفيض تكاليف التحميض والمعالجة واستئجار المعدات والأدوات الباهظة، حيث تمتاز السينما الرقمية بسهولة نقلها ما يوفر لصانعي الأفلام التسجيلية والروائية إمكانيات واسعة للتحرك. يضاف إلى ذلك توفر برامج المونتاج وانتشارها على نطاق واسع للمستخدمين حتى في المنازل، ما يعني افتراضيا أن كل شخص يمكن أن يكون صانع أفلام إذا توفرت له خصائص مثل الصبر والموهبة والوعي، ومستوى مقبول من الخبرة الفنية.

قفزة نوعية

وقال مسعود أمرالله آل علي مدير مهرجان الخليج السينمائي موضحاً الأسباب التي دفعت إلى تضمين عروض المهرجان لورشة صناعة الأفلام الرقمية: تتضمن أهداف المهرجان الرئيسية تشجيع الكفاءات الشابة على صعيد المنطقة على تحقيق قفزة نوعية في صناعة الأفلام الطويلة.

ولا تزال الصيغ الرقمية قيد الاستكشاف كنمط من أنماط الفن، وهي توفر مجال نشاط حيوي لصناع الأفلام الشباب. إننا نريد أن نرى هؤلاء الشباب يصنعون أفلامهم، ولا داعي لانتظار مزيد من الوقت حتى تتوفر لهم ميزانية إنتاج أفلام 35 مم. ولا شك أن السينما الرقمية هي مستقبل الفيلم المستقل، مثلما أن مهرجان الخليج السينمائي هو مستقبل السينما الخليجية».

قائمة المتحدثين

وتضم قائمة المتحدثين المخرج البحريني بسام الذوادي مخرج ومنتج فيلم «الحاجز»، أول فيلم روائي طويل في البحرين ومحمد رضا الناقد السينمائي اللبناني ومدير مسابقة «المهر للإبداع السينمائي العربي» في مهرجان دبي السينمائي الدولي. وسيستعرض كلاهما وجهة النظر الفنية الخاصة بالسينما الرقمية.

يدبر الورشة زياد عبدالله المحرر السينمائي في صحيفة «الإمارات اليوم» ويتحدث جيان لوكا شقرا، مدير شركة «فرونت رو فيلمد انترتينمنت ال ال سي» حول الجانب التسويقي والتجاري للسينما الرقمية، بما في ذلك الانترنت كأداة تسويق ومبيعات.

وفي إطار لفت انتباه عشاق الأفلام السينمائية يقدم المهرجان أيضا باقة متنوعة من الأفلام السعودية، تسلط الضوء على الكثير من سوء الفهم الذي يحيط بالمجتمع السعودي.

وتساهم مجموعة متنوعة من عشرين فيلماً تشمل الأفلام القصيرة والطويلة والتسجيلية وأفلام الطلبة القصيرة في إزالة الانطباعات الخاطئة عن المملكة العربية السعودية كمجتمع مغلق وتعكس الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة فيها.

الفيلم الطويل

ويدور الفيلمان الطويلان حول المؤامرات والسلبيات، حيث يصور فيلم «القرية المنسية» للمخرج عبد الله أبو طالب، الذي يعتبر أول فيلم رعب سعودي وثالث فيلم طويل قصة ظاهرة طبيعية خارقة تتعرض لها مجموعتان من البشر في قرية منسية نائمة. ويلعب أدوار البطولة في الفيلم ممثلون خليجيون، وتستوحي أحداثه من الأساطير الخليجية. أما فيلم «صباح الليل» للمخرج مأمون البني، فيروي مغامرة خيالية تنقل سائق شاحنة إلى ثلاث حقب تاريخية من تاريخ العالم العربي، وبينما يحاول تغيير بعض مجريات الأحداث تنساب الحوادث التاريخية في مسار مغاير.

المرتبة الثانية

وتضع الأفلام القصيرة الأحد عشر المشاركة في المسابقة السعودية في المرتبة الثانية من حيث حجم المشاركة في هذه الفئة. ويتحدث فيلم «ما بعد الرماد» للمخرج جاسم العقيلي، عن قصة الحياة ومتاعبها، والصراع بعد الموت لاقتناص فرصة واحدة للعودة إلى الدنيا لتصحيح الأخطاء وتطوير الذات.

أما فيلم محمد الباشا «عصافير الفردوس»، فهو سرد حول فنتازيا الحياة. ويتساءل فيلم «نسيج العنكبوت» للمخرج سمير عارف، ما إذا كانت القوانين تسن للقضاء على الجريمة أم لوضعها تحت السيطرة لصالح النخبة حصريا. ويتأمل فيلم «لا شيء» للمخرج عبد المحسن المطيري، لحظات الحياة المدهشة التي تتيح الارتياح بشكل مؤقت وللحظة واحدة. ويتحدث فيلم «لو» للمخرج محمد الباتلي حول تفاهات الحياة المتعددة.

أما فيلم «مطر» للمخرج عبد الله آل عياف، فيسلط الضوء على تعريف لحظة الضياع، في حين يلج فيلم «أفكار مشتتة» للمخرج عبد الجليل الناصر، إلى أعماق القلق حول المستقبل الذي يعانيه قسم من شباب الخليج. ويعيد فيلم «وصول» للمخرج طلال عايل تأكيد القول المشهور القديم «أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي».

ويعكس فيلم « شيزوفرينيا « للمخرج محمد الحمود، قصة البحث عن شخص خيالي يصنع التغيير. ويحكي فيلم «الباص» لعبد المحسن الضبعان، قصة المشاكل التي يواجهها شاب أمام باص المدرسة. ويكتشف فيلم «مهمة طفل» للمخرج ممدوح سالم معاناة طفل وأمه بعد أن تخلى والده عنهما.

قضايا تسجيلية

وتكشف أربعة أفلام تسجيلية العديد من القضايا التي تصور المجتمع الملتزم بتقاليده وقيمه العليا. ويتتبع فيلم «ما وراء الرمال» للمخرجة نور الدباغ مسيرة مجموعة من خريجي جامعة هارفارد داخل المملكة يناقشون القضايا التي يواجهها شعب المملكة من مختلف الشرائح العمرية، من خلال استعراضه أبعاد عدد من مراحل التطور الحاسمة.

ويعرض فيلم «الحقيقة» للمخرج أسامة الخريجي، حياة شخص اعتنق الإسلام. ويسلط فيلم «كبرياء» للمخرج نضال الدمشقي، الضوء على فن الصيد بالصقور مفندا العلاقة بين الطائر ومدربه. كما يعرض فيلم «سعوديون في أمريكا» لفهمي فرحات مواقف ووجهات نظر وقضايا السعوديين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية أو يزورونها بعد أحداث 11 سبتمبر.

أفلام الطلبة

ويمثل السعودية في مسابقة الأفلام القصيرة الخاصة بالطلبة، مخرجان من الطلاب بثلاثة أفلام هي « أبيض وأبيض» للمخرج بدر الحمود، الذي يحلل ردود أفعال المجتمع حول الشخصيات المهزوزة، في حين يعالج فيلم «بلا غمد» المخاوف والتبعات الناجمة عن احتجاز المرء بتهمة جريمة سابقة. أما فيلم «الهامس للقمر» للمخرج عبد الله الأحمد، فيركز على أساليب وطرق التخلص من الفراغ والشعور بالوحدة.

البيان الإماراتية في 8 أبريل 2008

 
 

أربعة أفلام بحرينية في طريقها إلى المهرجان

الذوادي: مهرجان الخليج فاتحة خير للشباب الطموح

الوقت - زينات دولاري

''مهرجان الخليج السينمائي الأول هو فاتحة خير لجميع الشباب الخليجي الطموح'' هذا ما عبر عنه المخرج السينمائي الكبير بسام الذوادي رداً على سؤال حول مهرجان الخليج السينمائي في دورته الأولى، حيث سينضم هو الآخر إلى قافلة الفنانين والمبدعين السبت 12 أبريل/ نيسان الحالي للمشاركة فيه. وتبدأ فعاليات المهرجان والذي سيقام في دبي في الفترة 13 - 19 أبريل/ نيسان، وقد عبر الذوادي عن فرحته بارتقاء صانعو السينما في البحرين للمشاركة في مهرجان خليجي يجمع طاقات وإبداعات شباب الخليج، معتبراً أياها بمثابة الفرصة للطاقات البحرينية الشابة للمشاركة بأفلام روائية وأفلام قصيرة ضمن قائمة تضم أكثر من 146 فيلما.

وبما أنه قد وقع الاختيار على فيلم'' أربع بنات'' للمخرج البحريني حسين الحليبي لعرضه في حفل افتتاح المهرجان، فقد عبر الذوادي لـ''الوقت'' عن هذه الخطوة بقوله ''إنه فعلا مكسب للشباب البحرين وحافز لتقديم الأفضل في صناعة السينما البحرينية، وما هو إلا تقدير من إدارة المهرجان للشباب''.

ومن المقرر أن يشارك الذوادي في الندوات التي ستقام على هامش فعاليات المهرجان وستحمل عنوان ''سينما الديجيتال والمستقبل'' وتتمحور بشكل رئيسي في تعريف التصوير الرقمي وتصوير الديجيتال، وما هي أهم الفروقات بين الاثنين، وأخيرا القنوات التي تفتح للشباب التصوير الرقمي وكيف تنقل أعمالهم من خلاله بكل سهولة. وفي نهاية تصريحه تمنى الذوادي مستقبل أفضل للمشروع السينمائي البحريني،'' ثقتنا كبيرة في دعم وزير الإعلام للسينما البحرينية، بعد أن رأينا دعمه الكبير للفنانين سواء في مجال المسرح أوفي المجال الدرامي، وقد طلبنا الالتقاء بالوزير الأستاذ جهاد بوكمال ليقيننا التام بدعمه للطاقات الشبابية والنهوض بها للأفضل''.

ويهدف مهرجان الخليج السينمائي الأول إلى تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية، ومنح فرص أكبر أمام صانعي السينما الخليجيين.

كما يهدف المهرجان إلى الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية. ويذكر أنه قد وصل عدد الأفلام البحرينية المشاركة إلى أربعة أفلام، وهي:

فيلم «غياب»

وهو من إخراج المخرج البحريني محمد راشد وتمت مشاركته بعد انتهى من تصوير ومونتاجه الفيلم وهو مأخوذ عن نص للشاعر الكبير قاسم حداد وسيناريو الناقد السينمائي حسن حداد.

''أربع بنات''

يشارك هذا الفيلم ضمن مسابقة الفيلم الدرامي الطويل، حيث تم الترشح للمسابقة التي ستقام في المهرجان وهو من إنتاج الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي، وسيناريو الكاتب حمد الشهابي، وتمثيل الفنانة هبة الدري من دولة الكويت، ونخبة من الفنانين البحرينيين، منهم سعاد علي وابتسام العطاوي وخالد الرويعي ومبارك خميس وباسل حسين، والوجوه الجديدة دارين خالد الشيخ وشيماء جناحي، وكذلك ضيوف الشرف الفنان إبراهيم بحر ومحمد ياسين وشفيقة يوسف.

كما إنه ولأول مرة سيقوم الفنان المطرب خالد فؤاد بالتمثيل والغناء في؟ ؟فيلم سينمائي.

ويشار إلى أن ''أربع بنات'' سيعرض في المملكة خلال الفترة المقبلة، حيث تم الانتهاء من تحويل الفيلم للنسخة السينمائية، كما إن الحملة الإعلانية للفيلم قد بدأت من خلال عرض الإعلانات الخاصة به في دور السينما في مجمع السيف وكذلك توزيع الملصقات واليافطات الإعلانية في السينما، بالإضافة لبث أغاني الفيلم في بحرين إف إم، وهي من غناء المطرب خالد فؤاد، وقد تم مؤخرا تصوير أغنية الفيلم«خبروها» لعرضها قريبا على شاشات التلفزيون.

الغيبوبة "The coma"

من أخراج الفنان البحريني جمال الغيلان ويعتبر التجربة الأولى على مستوى الإخراج والتأليف، وهو من بطولة الإعلامي علي حسين والفنانين محمد ياسين، وشفيقة يوسف، وإيمان القصيبي، وبمشاركة عمار الكوهجي، ومحمد كازروني، وقام بالتصوير محمد الحداد، والمونتاج محمد جاسم، والموسيقى التصويرية لكل من نبيل عبدالرحيم، ويوسف سالم، وعلي العيوناتي.

يتميز هذا الفيلم بأنه لا يحتوي على حوار وينفرد بالسيناريو، ولكنه يعتمد في تصاعد أحداثه على الموسيقى التصويرية، ولقد علل مخرجه تفضيله للموسيقى التصويرية على الحوار لأن ''الموسيقى تستطيع أن تقول ما لا تستطيع أن تقوله لغة اللسان''.

هذا الفيلم يعتبر من فئة الأفلام القصيرة فهو لا يتجاوز الـ 23 دقيقة، ويحاول أن يوجد الإجابة على السؤال التالي ''هل على الشخص المعوق أن يبتعد عن الارتباط بعلاقة عاطفية نظرا لإعاقته، أو هل الإعاقة الجسدية أصبحت عقبة للحصول على حب حقيقي''.

ويروي الفيلم قصة شاب يحب فتاة ويتمنى الارتباط بها، ولكنه يفاجأ أنها مقعدة، ويصطدم بالكثير من العقبات، ويحاول التخلص من الاعتبارات الاجتماعية المحيطة بهذا الظرف المعقد. وفي طريقه لها يصاب بحادث سير، ويغيب بعدها في غيبوبة تجره إلى الموت في نهاية الفيلم، يجسد علي حسين في هذا الفيلم دور الشاب الذي يحب الفتاة المقعدة والتي تقوم بدورها الفنانة إيمان القصيبي ولكن يوافيه اجله قبل أن يتمكن من الزواج بها.

فيلم «بلوتوث»

إما الفيلم الأخير ''بلوتوث'' للمؤلف والمخرج نضال بدر ويشارك في بطولته التوأمان محمد وأحمد عجلان، وقام بتصوير ومونتاج الفيلم الفنان عبدالله رشدان، ويعتبر من فئة الفيلم القصير الصامت ومدته خمس دقائق.

يشار إلى أن مسابقة مهرجان الخليج السينمائي تضم 4 أقسام وهي على التوالي: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ويجب أن يكون الفيلم عملاً روائياً لا تقل مدّته عن (59) دقيقة وستُقام المسابقة في حال اختيار 5 أفلام بحدٍ أدنى ضمن مسابقة المهرجان، وإلاّ سيتم عرض الأفلام خارج المسابقة الرسمية، المسابقة الثانية هي للأفلام القصيرة يجب أن يكون الفيلم عملاً روائياً، أو تحريكياً، أو تجريبياً لا تزيد مدته عن 59دقيقة ليتم اختياره ضمن المسابقة، المسابقة الثالثة هي من نصيب الأفلام التسجيلية حيث يجب أن يكون الفيلم عملاً تسجيلياً بغض النظر عن مدّة الفيلم وأخيرا مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن جوائز المسابقة الرسمية ستكون مبالغ نقدية، جائزتين للفيلم الروائي الطويل، الأولى 50 ألف درهم والجائزة الثانية 35 ألف درهم، إما بقية المسابقات فقد خصصت ثلاث جوائز نقدية لكل مسابقة، تتدرج من 25 ألف للجائزة الأولى إلى 15 ألف للجائزة الثالثة.

الوقت البحرينية في 9 أبريل 2008

 
 

مواضيع متنوعة في الحب والصراع ورصد المشاعر الإنسانية

15 فيلماً عراقياً و8 بحرينية في مهرجان الخليج السينمائي

دبي ـ البيان: أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي أن الدورة الافتتاحية للمهرجان والتي تقام في الفترة من 13 - 18 أبريل الجاري في مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات، تعرض 15 فيلماً عراقياً في المسابقة الرسمية تشمل الأفلام الطويلة والقصيرة والتسجيلية، فضلاً عن أفلام الطلبة القصيرة والتسجيلية.

وتصور الأفلام التي وقع عليها الاختيار طائفة واسعة من المشاعر الإنسانية التي سببها الوضع السياسي المتدهور في ذلك العراق. ويعرض فيلم «أحلام» للمخرج محمد الدراجي الذي اختير رسميا لمسابقة الأفلام الطويلة، حياة ثلاثة عراقيين داخل بقايا مشفى للأمراض العقلية دمرته القذائف. وقد حاز الفيلم على جائزة أفضل فيلم في مهرجان بنغلاديش السينمائي.

مشاركات رسمية

وتصور المشاركات الرسمية في فئة الأفلام التسجيلية صراع مختلف فصائل المجتمع العراقي. ويصور فيلم «دبليو دبليو دبليو جلجامش 21» للمخرج طارق هاشم، حياة عراقيين أحدهما منفي في الدنمارك والآخر يعيش في بغداد يتواصلان عبر الانترنت. كما يعرض فيلم هادي ماهود «ليالي هبوط الغجر» لحياة الغجر الذين تعرضوا للكراهية بعد زوال النظام العراقي عام 2003. أما فيلم «يوم في سجن الكاظمية للنساء» للمخرج عدي صلاح، فيصور حياة امرأة عراقية في الدولة التي أنهكتها الحرب.

أفلام منتقاة

ويدور فيلم المخرج سنان نجم «طريق الموت»، الذي تم اختياره لفئة الأفلام القصيرة، حول المخاطر اليومية التي يواجهها سائق تاكسي في العاصمة العراقية، والتي تحول الناس الشرفاء إلى إرهابيين. كما تشمل قائمة الأفلام المنتقاة لفئة الأفلام القصيرة فيلم «دار دور» للمخرج أسعد كريم علوان، الذي يركز على الوضع الاقتصادي المتردي في العراق وفشل الحكومات المتعاقبة في مكافحة الفقر والموت.

وتتمثل مساهمات العراق في فئة أفلام الطلبة القصيرة والتسجيلية بثمانية أفلام، وتشارك أفلام «تقويم شخصي» و«خوذة مثقوبة» في مسابقة الأفلام القصيرة فئة الطلبة.

وتشمل الأفلام المشاركة في فئة الأفلام التسجيلية للطلبة فيلم «البقاء» للمخرج مناف شاكر الذي تدور أحداثه حول التوتر والضغوط التي تعاني منها الأسرة العراقية اليوم خاصة في حياتها اليومية بين القتل والتفجير. أما فيلم المخرج حبيب باسم بعنوان «التفكير بالرحيل»، فيصور أنماط تفكير الناس المرتبكين وغير المستقرين الذي يجدون أنفسهم مجبرين على العيش في مدينة دمرتها الحرب في حالة لا تنتهي من الخوف والقلق.

كما تعرض الدورة الأولى أيضا سبعة أفلام قصيرة وفيلماً روائياً طويلاً من مملكة البحرين، تشارك جميعها في إطار المسابقة. وتعرض ستة أفلام قصيرة ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، في حين يعرض الفيلم السابع ضمن مسابقة الطلبة.

قضايا المرأة

وقد وقع الاختيار على فيلم «أربع بنات» للمخرج البحريني حسين عباس الحليبي، للمشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة، وتتناول العديد من الأفلام القصيرة قضايا الصراع والتغيير، وتشمل فيلم «كوما» لجمال الغيلان، وفيلم «مطاف» للمخرج صادق محمد جعفر السماك والذي يصور الأدوار غير المتوقعة في الحياة والاضطرابات والمكائد التي تجلبها، وفيلم «عشاء» للمخرج الشاب حسين الرفاعي، الذي يصور القضايا المتعلقة بالمرأة ووضعيتها في المجتمعات المتحفظة، وفيلم المخرج محمد راشد بو علي «غياب» الذي يعالج الشعور الحاد بالعزلة في مجتمع يسير بوتيرة متسارعة. وفي إطار مختلف، يأتي فيلم «بلوتوث» للمخرج نضال بدر، وفيلم «ريموت كنترول» للمخرج عبد الأمير حويدة، اللذين يسلطان الضوء على الاستخدامات المختلفة للتقنية المعاصرة في مجتمع اليوم.

البيان الإماراتية في 9 أبريل 2008

 
 

حركة خليجية سينمائية ناشطة ومهرجان الخليج السينمائي يعلن أسماء لجان التحكيم

دبي ـ القدس العربي

أعلن مهرجان الخليج السينمائي اليوم أسماء أعضاء لجنة التحكيم التي ستتولي مهمة اختيار الفائزين الثلاث، الأول والثاني والثالث في فئات الأفلام الروائية والقصيرة والتسجيلية المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان إضافة إلي الأفلام القصيرة والتسجيلية في مسابقة أفلام الطلبة، وأسماء لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة.

سوف تنطلق فعاليات مهرجان الخليج السينمائي يوم الثالث عشر من نيسان (أبريل) 2008 وتستمر حتي الثامن عشر منه علي مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات. وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي في معرض تعليقه علي التحضيرات الجارية لإنطلاقة المهرجان في دورته الأولي: يسعدنا انضمام نخبة من خبراء السينما في المنطقة والعالم ضمن لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان في دورته الأولي، ونحن علي ثقة من أنهم لن يدخروا جهداً في تولي المسؤولية الصعبة الملقاة علي عاتقهم في ناحية الاختيار والمفاضلة بين الأفلام المشاركة، والتي تمتاز جميعها برقي مستواها الإبداعي .

تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية كلاً من المخرج المصري داود عبدالسيد، والذي كرّمه مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الأولي مع إنطلاقه في العام 2004 بعرض اثنين من أهم أفلامه ضمن برنامج في دائرة الضوء ، والناقد العراقي السينمائي البارز عرفان رشيد المقيم في إيطاليا، والسينمائي والناقد والمخرج العماني عبد الله حبيب، والممثل الإماراتي المعروف أحمد الجسمي، ونادرة أرجون، المنظمة الشريكة لمهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي في فرنسا.

أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو؛ فتتكون من الروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، وكاتب السيناريو البحريني راشد الجودر، والكاتب والمخرج المسرحي، الإماراتي ناجي الحاي.

المعروف أن المسابقة الرسمية مخصصة لدول الخليج (الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وقطر، وسلطنة عُمان، ودولة الكويت إضافة إلي الجمهورية العراقية، وجمهورية اليمن)، كما ستعرض نخبة من الأفلام العالمية المختارة في أقسام خارج المسابقة. ويسعي المهرجان إلي أن يتحوّل إلي تظاهرة فنية رائدة تعرض أحدث ما تنتجه السينما الخليجية من أفلام للمجتمع السينمائي الدولي، وذلك عبر الاحتفاء بالإنتاج السينمائي المتميزعلي صعيد المنطقة.

تبلغ القيمة النقدية لجوائز المسابقة الرسمية في فئة الأفلام الطويلة 50 ألف درهم للفائز الأول و35 ألف درهم للفائز الثاني. بينما تبلغ قيمة الجائزة الأولي في فئة الأفلام القصيرة والتسجيلية 25 ألف درهم، والجائزة الثانية 20 ألف درهم، والثالثة 15 ألف درهم، إضافة إلي جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها 20 ألف درهم.

وفي فئة جوائز مسابقة الطلبة تبلغ قيمة الجوائز في فئة الأفلام التسجيلية والقصيرة 20 ألف درهم للأولي، و15 ألف درهم للثانية، و10 ألاف درهم للثالثة، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن هذه المسابقة فقيمتها 15 ألف درهم.

وسوف يمنح النص الفائز في مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة جائزة قدرها 50 ألف درهم للفائز الأول، و40 ألف درهم للفائز الثاني، و30 ألف درهم للفائز الثالث، علي أن يتم تخصيص كافة الجوائز النقدية لإنتاج النصوص الفائزة داخل دولة الإمارات، وأن يتم عرضها في مهرجان الخليج السينمائي في دورة عام 2009.

وتقضي شروط المشاركة في المهرجان والتنافس ضمن مسابقاته، بأن تكون كافة الأفلام من إخراج مواطنين خليجيين، أو أن تكون حكاية الفيلم وموضوعه متمحورة حول منطقة الخليج أو مستمدة من تاريخ أو ثقافة المنطقة، كما لا يقبل المهرجان مشاركة الأعمال التلفزيونية سواء البرامجية أو الدرامية.

القدس العربي  في 8 أبريل 2008

 
 

تشارك فيه 25 دولة و146 فيلماً ويفتتح الأحد القادم

فيلمان قطريان في مهرجان السينما الخليجية في دبي

يفتتح الاحد القادم مهرجان السينما الخليجية بمدينة دبي وتستمر اعماله حتي الثامن عشر من شهر ابريل وتشارك في هذا المهرجان 25 دولة عربية واجنبية من بينها دولة قطر التي تشارك بفيلمين هما عودة المها حافظ علي و ارهاب وسياحة من اخراج خالد المحمود وتقتصر المسابقة الرسمية للمهرجان علي الافلام التي تمثل دول الخليج الست.

أما بقية الافلام العربية والاجنبية فتعرض علي هامش المهرجان - كما تقرر ان يعرض في حفل الافتتاح الفيلم البحريني اربع بنات للمخرج حسين عباس الحليبي ويحكي الفيلم قصة اربع فتيات مكافحات يتعاون من أجل ازمتهن المالية ويتبني الفيلم قضية تمكن المرأة من العمل والتحديات التي تواجهها ممثلة في تحيز الرجال والتقاليد والعادات المحافظة في المجتمع الذكوري وسوف ينافس الفيلم علي جائزة المهرجان الكبري لفئة الافلام الطويلة وبجانب فيلم اربع بنات تشارك البحرين بستة أفلام قصيرة في مسابقة المهرجان التي يشارك فيها 47 فيلما من الامارات وقطر والكويت والسعودية وعمان والبحرين كما تتنافس علي جائزة الافلام التسجيلية 16 فيلما لمخرجين عرب من الامارات وقطر والكويت والسعودية والعراق والولايات المتحدة وسويسرا وتضم لجنة تحكيم المهرجان المخرج المصري داود عبدالسيد والناقد العراقي عرفان رشيد والممثل الإماراتي احمد الجسمي والمخرج العماني عبدالله حبيب وتبلغ القيمة النقدية لجوائز المسابقة الرسمية للافلام الطويلة 50 الف درهم للفائز الأول و35 الف درهم للثاني و25 للثالث اما جوائز الافلام القصيرة فتبلغ 25 الفاً و20 الفاً و15 الفاً.. كما يمنح المهرجان جوائز خاصة لافضل السيناريوهات المقدمة لمسابقة السيناريو للافلام القصيرة تبدأ من 50 الف درهم للفائز الاول و40 الفاً للثاني 30 الفاً للثالث علي ان يتم تخصيص قيمة هذه الجوائز لانتاج النصوص الفائزة داخل دولة الإمارات وان يتم عرضها في الدورة القادمة لمهرجان الخليج السينمائي.

الراية القطرية في 9 أبريل 2008

 
 

تشكل سوقاً سينمائية وداعماً قوياً..

ثمانية أفلام بحرينية في مهرجان الخليج السينمائي الأول

متابعة - أسامة الماجد

ستكون السينما البحرينية حاضرة بقوة في مهرجان الخليج السينمائي الاول  الذي سينطلق يوم الاحد القادم بدبي  حيث ستشارك البحرين بسبعة أفلام قصيرة وفيلماً روائياً طويلاً ، وجميعها في إطار المسابقة. وتعالج الأفلام التي تم اختيارها مواضيع متنوعة مثل الحب، والصراع، وتحرر المرأة في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي.   وستعرض ستة أفلام قصيرة ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، في حين يعرض الفيلم السابع ضمن مسابقة الطلبة.

وسوف يفتتح المهرجان الفيلم البحريني   »أربع بنات« للمخرج البحريني حسين  الحليبي،الذي يشارك في مسابقة الأفلام الطويلة. ويصور الفيلم قصة أربع بنات من خلفيات ثقافية متنوعة، تتضافر جهودهن لحل أزماتهن المالية. ويعالج الفيلم موضوع تحرر المرأة والتحديات المتمثلة في التقاليد والعادات والتحيز للرجال في مجتمع يهيمن عليه الرجل.

ويتناول  ايضا العديد من الأفلام القصيرة قضايا الصراع والتغيير، وهي  فيلم »كوما« لجمال الغيلان، وفيلم »مطاف« للمخرج صادق محمد جعفر السماك الذي يصور الأدوار غير المتوقعة في الحياة والاضطرابات والمكائد التي تجلبها، وفيلم »عشاء« للمخرج  حسين الرفاعي، الذي يصور القضايا المتعلقة بالمرأة ووضعيتها في المجتمعات المتحفظة، وتعرض على شكل حوار بين فتاة وأسرتها، وفيلم المخرج محمد راشد بو علي »غياب« الذي يعالج الشعور الحاد بالعزلة في مجتمع يسير بوتيرة متسارعة.

ويشارك ايضا فيلم »بلوتوث« للمخرج نضال بدر، وفيلم »ريموت كنترول« للمخرج عبدالأمير حويدة، اللذان يسلطان الضوء على الاستخدامات المختلفة للتقنية المعاصرة في مجتمع اليوم.

ويصور فيلم »بقايا جرح« للمخرج محمد إبراهيم محمد، قوة الصراع ضد المعاناة، وهو الفيلم الوحيد الذي يشارك في مسابقة الأفلام القصيرة لفئة الطلبة.

الأيام البحرينية في 10 أبريل 2008

 
 

السينما السعودية تحضر بقوة في مهرجان الخليج السينمائي

تقرير - محمد الخليف

بعد شهر واحد فقط من ختام فعاليات "مسابقة أفلام من الإمارات" الأخيرة، تطل علينا فعالية سينمائية أخرى من الإمارات، وبمشاركة سعودية ضخمة كالعادة، تعبر عن شغف مطرد لا يقوضه أي حدود أو إمكانيات. فدولة لا تعرف السينما وتخلو تماماً من صالات العرض مثل السعودية تأتي كثاني أعلى مشاركة في الدورة الأولى لمهرجان الخليج السينمائي بنصيب عشرين فيلما، اثنان روائيان طويلان، وأربعة وثائقية، وأحد عشر فيلماً روائياً قصيراً، وثلاثة أفلام قصيرة للطلبة، وجميعها داخل أقسام المسابقة الرئيسية.

في قسم مسابقة الأفلام الخليجية الطويلة، يدخل كل من مأمون البني بفيلم سعودي عنوانه "صباح الليل" للمؤلف والمنتج راشد الشمراني الذي يتكلم عن تجربة "أبو هلال" مع وقائع تاريخية مهمة في التراث العربي، وفيلم الرعب لعبدالله أبو طالب "القرية المنسية" أمام أربعة أفلام خليجية أخرى لنيل الجائزة الرئيسية الأولى البالغ قيمتها خمسين ألف درهم. بينما المنافسة ستكون حامية في قسم الأفلام القصيرة الروائية بفرعها العام.

يأتي النصيب الأكبر من المشاركات السعودية في قسم مسابقة الأفلام القصيرة العامة، ضامة مخرجين واعدين وشباب يصنعون أفلامهم لأول مرة، وآخرين كانت لهم تجارب سابقة. ويشارك ممدوح سالم بفيلم "مهمة طفل" عن معاناة طفل ووالدته بعد تخلي الأب عنهما، وعبدالله آل عياف بفيلم "مطر" متحدثاً بلغة سينمائية أصيلة عن فكرة الضياع بشكل عام، وسمير عارف بفيلم "نسيج العنكبوت" الذي يتساءل فيه عن الجريمة والقوانين بطابع أفلام الإثارة. أما فيلم "ما بعد الرماد" لجاسم العقيلي فيتحدث عن متاعب الحياة وصراع ما بعد الموت، وفيلم فانتازيا الحياة "عصافير الفردوس" لمحمد الباشا، وفيلم "لا شيء" الذي يقتنص لحظة هامشية في حياة شخص ما، وفيلم محمد الباتلي "لو" عن شخص يقوم بثورته الخاصه في غرفة النوم، و"شيزوفرينيا" لمحمد آل حمود عن قصة مريض نفسي يبحث في الشوارع عن شخص ما، وفيلم "الباص" لعبدالمحسن الضبعان الذي يحكي معاناة طفل أثناء من المدرسة، ويستعرض عبدالجليل الناصر في فيلم "أفكار مشتتة" عن مستقبل شباب الخليج، وفيلم "وصول" لطلال عايل الحربي عن قصة مرارة شخص تأخر وصوله.

ويشارك في قسم الطلبة للأفلام القصيرة، عبدالله الأحمد بفيلم "الهامس للقمر" عن الوحدة القاسية، وبدر الحمود بفيلمين الأول "أبيض وأبيض" عن ردود أفعال المجتمع عن بعض الشخصيات المهزوزة، وفيلم "بلا غمد" عن قصة شخص سجن لجريمة سابقة. وفي خانة الأفلام الوثائقية، تأتي المشاركات غنية هذه المرة، في نوع كان في السابق متجاهلاً نوعاً ما من قبل المخرجين السعوديين، فهذا العام نشهد مشاركة أربعة أفلام تسجيلية، يشارك نضال الدمشقي بفيلم "كبرياء" عن هواية صيد الطيور، وعن قصة إسلام شخص ما في فيلم "الحقيقة" لأسامة الخريجي، ويتكلم فهمي فرحات عن قضايا سعوديين في أمريكا بعد أحداث سبتمبر في "سعوديون في أمريكا"، وتأتي المشاركة النسائية الوحيدة نور الدباغ بفيلم عن مجموعة من خريجي هارفارد يناقشون قضايا المملكة في "ما وراء الرمال".

وتعد هذه السنة أضخم سنة ولدت أفلام سعودية، فقبل أقل من شهر كان هناك ثمانية أفلام سعودية أخرى في مسابقة أفلام من الإمارات في أبو ظبي، والآن نشهد عشرين تجربة سينمائية متعددة ما بين التسجيلي إلى الروائي الطويل في مدينة دبي في الدورة الأولى لمهرجان الخليج السينمائي التي ستنعقد في الفترة ما بين 13إلى 18إبريل في مسرح دبي الإجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات.

الرياض السعودية في 10 أبريل 2008

 
 

أفلام طويلة تُنافس على الجوائز الأولى في مهرجان الخليج السينمائي

متابعة - أسامة الماجد:

تتنافس ستة أفلام روائية طويلة، فيلمان من كل من السعودية والكويت، وفيلم من البحرين، وفيلم من العراق، على الجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الطويلة ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الذي ستقام فعالياتة في الفترة من ٣١-٨١ ابريل.

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: »تعكس الأفلام المنتقاة مدى تطور قطاع صناعة الأفلام، والرغبة الشديدة لدى صانعي الأفلام لعرض التنوع الغني والمدى الذي بلغته الإبداعات في منطقة الخليج، ما يسمو بإنجازات الفن السينمائي العربي«.

فيلم »القرية المنسية« المستوحى من الأسطورة، للمخرج السعودي عبد الله أبو طالب يعتبر أول فيلم رعب، وثالث فيلم طويل كامل من المملكة العربية السعودية. أما المساهمة السعودية الثانية فهي فيلم »صباح الليل« للمخرج مأمون البني، وهو عبارة عن مغامرة خيالية.

اما الفيلم البحريني »أربع بنات« للمخرج البحريني حسين عباس الحليبي فيدور حول صراع أربع فتيات من خلفيات ثقافية متباينة تتضافر جهودهن لحل أزمتهن المالية. يعالج الفيلم موضوع تحرر المرأة وتحديها للأعراف والتحيز في مجتمع يهيمن عليه الرجال. كما يسلط الفيلم الضوء على دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في حل مشكلة البطالة في أوساط الشباب.

ويتناول فيلم »أحلام« للمخرج العراقي محمد الدراجي حياة ثلاثة عراقيين يعيشون بين أنقاض مشفى للأمراض العقلية. ويتميز الفيلمان الكويتيان بالدراماتيكية والإثارة والجرأة، حيث يتناول فيلم المخرج فيصل شمس، »الدنجوانة« موضوع الحب والمخاتلة والعدائية والجريمة، في حين يتناول فيلم »فرصة أخرى« للمخرج حسن عبدال العصابات والجريمة والسرقات والتحريات.

وتبلغ القيمة النقدية لجائزة المسابقة الرسمية في فئة الأفلام الطويلة ٠٥ ألف درهم للفائز الأول، و٥٣ ألف درهم للفائز الثاني. وسوف يمنح المهرجان جائزتين لفئة الأفلام الطويلة وثلاث جوائز لفئة الأفلام القصيرة وفئة الأفلام التسجيلية في المسابقة الرسمية، إضافة إلى جوائز الأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية في مسابقة الطلبة. كما إن هناك جوائز خاصة بلجنة التحكيم في كلا الفئتين، ومسابقة خاصة بسيناريو الأفلام القصيرة الإماراتية

الأيام البحرينية في 11 أبريل 2008

  

نجوم الفن الخليجي في إفتتاح مهرجان الخليج السينمائي

دبي: تشارك نخبة من أبرز نجوم السينما الخليجية في حفل افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الخليج السينمائي، والذي سوف تنطلق دورته الأولى من 13 إلى 19 من شهر أبريل/نيسان الجاري في خطوة تتماشى مع أهداف المهرجان في دعم صناعة السينما العربية وتشجيعها. وتحضر حفل الافتتاح الذي سيشهد العرض العالمي الأول للفيلم البحريني "أربع بنات" للمخرج حسين عباس الحليبي، كوكبة من نجوم السينما في دول مجلس التعاون الخليجي، فمن الكويت يشارك الفنانون سعد الفرج، وإبراهيم الحربي، وهبة الدري، وزهرة عرفات. ويحضر من البحرين كل من هيفاء حسين، وأنور أحمد، كما يشارك الفنان عبدالعزيز الجاسم من قطر، والفنانان إبراهيم الزدجالي وصالح زعل من سلطنة عمان.

كما سيحضر فعاليات المهرجان الذي يتواصل على مدى أسبوع، العديد من النجوم الذين سيشاركون في الحفل الختامي للمهرجان في 18 أبريل، وسلسلة من الفعاليات الأخرى التي ستتضمن حفل توزيع الجوائز في مختلف فئات المسابقة، وحفل تكريم ثلاثة من رواد السينما الخليجية تقديرًا لإسهاماتهم في دعم صناعة السينما وتطويرها في المنطقة.

وتضم قائمة الفنانين المشاركين في حفل الختام كل من الفنان عبدالحسين عبدالرضا، والفنان محمد المنصور، والفنانة زهرة عرفات من الكويت. ونجوم البحرين عبدالله عبدالملك، وشيماء سبت، وفاطمة عبدالرحيم، وهيفاء حسين، وأنور أحمد، إلى جانب الفنانين عبدالعزيز الجاسم من قطر، وصالح زعل من سلطنة عمان.

موقع "إيلاف" في 11 أبريل 2008

 
 

تكريم ثلاثة من الرواد الخليجيين تقديراً لإسهاماتهم في دعم السينما بالمنطقة

نجوم تتألق وأفلام لأول مرة في افتتاح «الخليج السينمائي» الأحد

دبي ـ أسامة عسل، أحمد يحيي

في لقاء إعلامي أقيم صباح أمس احتضنه بهو الاستقبال في مبنى رقم 2 بمدينة دبي للإعلام، تم الإعلان عن برنامج وضيوف مهرجان الخليج السينمائي في دورته الأولى، والذي يبدأ الأحد ويستمر حتى 18 ابريل الجاري علي مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في مول الإمارات بدبي، في خطوة تتماشى مع أهداف المهرجان في دعم وتشجيع صناعة السينما العربية.

وحضر اللقاء عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان ومسعود أمر الله مدير المهرجان ومجموعة من الصحافيين والإعلاميين من قنوات التلفزيون المحلية. وفي تصريح خاص لـ «البيان» أكد عبد الحميد جمعة قائلا: «إن مهرجانات السينما المحلية والإقليمية تلعب دوراً كبيراً في تكوين النواة الأساسية لقاعدة سينمائية، ومهرجان الخليج السينمائي يهدف إلى فتح نافذة يطل منها المجتمع الدولي على إبداعات الشباب وأفلامهم محلياً وخليجياً ، ويتيح الفرصة أمام صانعي السينما في الإمارات ودول الخليج للاحتفاء بأعمالهم، وكذلك تشجيع إنتاج الأفلام في المنطقة».

وحول أفلام الدورة الأولى للمهرجان علق مسعود أمر الله قائلا : (إن الأفلام المنتقاة تعكس مدى تطور قطاع صناعة الأفلام، والرغبة الشديدة لدى صانعيها لعرض التنوع الغني والثري الذي بلغته الإبداعات في منطقة الخليج، وبالفعل تعتبر هذه الأعمال انعكاسا لمناخ وتطورات وبيئة وتجارب الخليجيين ورصداً لأدق التفاصيل في حياتهم اليومية). - كوكبة خليجية: وعن تفاصيل حفل الافتتاح قال أمر الله: إن الافتتاح سوف يشهد العرض العالمي الأول للفيلم البحريني (أربع بنات) للمخرج حسين عباس الهليبي، كما يحضره كوكبة من نجوم السينما في دول مجلس التعاون الخليجي، فمن الكويت يشارك الفنانون سعد الفرج، وإبراهيم الحربي، وهبا الدور، وزهرة عرفات، ويحضر من البحرين هيفاء حسين، وأنور أحمد، بينما يشارك الفنان عبدالعزيز الجاسم من قطر، والفنانان إبراهيم الزدجالي وصالح زعل من سلطنة عمان.

كما يحضر فعاليات المهرجان التي تتواصل على مدى أسبوع، العديد من النجوم الذين سيشاركون في الحفل الختامي للمهرجان ، وسلسلة من الفعاليات الأخرى التي تتضمن حفل توزيع الجوائز في مختلف فئات المسابقة، وحفل تكريم ثلاثة من رواد السينما الخليجية تقديراً لإسهاماتهم في دعم وتطوير صناعة السينما في المنطقة.

وتضم قائمة الفنانين المشاركين في حفل الختام كلا من عبدالحسين عبدالرضا، ومحمد المنصور، و زهرة عرفات من الكويت. ونجوم البحرين عبدالله عبدالمالك، وشيماء سبت، وفاطمة عبدالرحيم، وهيفاء حسين، وأنور أحمد، إلى جانب الفنانين عبدالعزيز الجاسم من قطر، وصالح زعل من سلطنة عمان.

رسوم متحركة

وأعلن مهرجان الخليج السينمائي أيضا أمس عن أسماء الأفلام التسعة التي تعرض ضمن فئة التحريك، والتي تتضمن أربعة أفلام قصيرة أنتجت أثناء الورشة التي أقيمت خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته لعام 2007. وتعرض الأفلام القصيرة كجزء من برنامج عروض «تحريك للأطفال»، يوم 18 أبريل في مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون.

وقد شهدت ورش العمل التي عقدت على مدى ثلاثة أيام، تحت عنوان «الرسوم المتحركة لحكايات هانس كريستيان أندرسون»، مشاركة 22 طالباً من مدارس الإمارات كافة. وشملت الورش التي أشرفت عليها شركة دنماركية للرسوم المتحركة كلمات لضيوف المهرجان ستيف هكنر مخرج «فيلم النحل»، ومحمد سعيد حارب مبدع مسلسل «فريج».

وتلقى الطلبة بين سن 12 و16 سنة تدريبات وارشادات حول تقنيات وقف الحركة في الرسوم المتحركة، وفنون سرد القصص، والمونتاج، والموسيقى التصويرية التي تستخدم في إنتاج فيلم رسوم متحركة قصير.

أفلام الدقيقة

وتشمل قائمة عروض مهرجان الخليج السينمائي ضمن فئة أفلام الدقيقة الواحدة فيلم (القمح) للمخرج مايكي كانتولا، الذي يصور الأثار التي تخلفها العاصفة الرعدية. أما فيلم (الفراشة) للمخرج روجيه عماد، فيروي قصة بحث الفراشة عن عروس. ويصور فيلم (رجل الثلج) لجوزيف صامويل، حياة رجل ثلج يبحث عن الدفء..

وتتضمن قائمة أفلام الرسوم المتحركة فيلم (فيديو 3000) لكل من مارك شليس، وجوشن هوسكر، وجورن جروبهانس، وهو يدور حول الفساد وطبيعة البشر. ويعرض فيلم (غالاغوليا) للمخرجة دبي عبدالله أبو الهول التي تبلغ من العمر 11 سنة عالم غالاغوليا السحري، ويرصد فيلم (بحار) لكل من داميان لورنت، وألكساندر برنارد، وبيير بيجز، قصة الصراع من أجل البقاء بين رجل وسمكة.

وتدور أحداث فيلم (أحبك يا أمي) لكل من داميان ديلوموندارمن، ومايكل أبنسور، وأنتوني كولت، حول الحرية والاستقلال. ويصور فيلم (سيارات سريعة) لكل من فنسنت لي ستير، و فونيل تشارميت، وثيوفيل بوندكس، وفرانسيس خافير بولون، سباقا بالكراسي المتحركة بين نزيلي دار للعجزة، أما فيلم (نقاط وخطوط) لجيزز بيريز، فيكشف عن العلاقة بين مبدع وإبداعاته ويسلط الضوء على الصراع من أجل الوجود.

فئة الطلبة

وألقت اللجنة المنظمة للمهرجان الضوء حول مجموعة الأفلام المتنافسة للحصول علي الجوائز الأولى في فئة أفلام الطلبة، في خطوة تستهدف تسليط الضوء على أفضل المشاركات وأكثرها إبداعاً لدى طلاب السينما في دول المنطقة. وتشارك الإمارات بستة أفلام من أصل 15 مشاركة في فئة الأفلام القصيرة، إضافة إلى ثلاثة أفلام من السعودية، وفيلمين لكل من عمان والعراق، وفيلم واحد لكل من الكويت والبحرين. أما فئة الأفلام التسجيلية فقد شاركت الامارات بثلاثة أفلام والعراق بستة أفلام. وتعالج عدة أفلام قصيرة مواضيع البراءة والصراع والعنف والتغيير.

الأفلام الإماراتية

وتشمل الأفلام الإماراتية فيلم (قبل أن أكبر) للمخرجة راوية عبد الله، الذي يكشف عن الفضول الدائم والتعطش للحصول على الاجابات لدى العقل في طور النمو. ويعالج فيلم (المندوبون) للمخرج راشد المري الحرب التي لا نهاية لها بين الخير والشر والتي تؤججها المكاسب الشخصية .

ويصور فيلم (مثل بابا) للمخرجة العنود الجنيدي، معاناة طفل يترعرع في كنف أب تعسفي. أما فيلم (البحر يطمى) لحمد عبد الله صغران فيدور حول الانتظار من أجل متطلبات الحياة اليومية. ويعد فيلم (نهاية ضحية) للمخرجة حفصة المطوع والمخرج عادل الجابري، دراما اجتماعية حول مراهق مصاب بالأيدز، حيث يصور الفيلم صراعاته ومحاولاته وظروف موته التعيس بسبب مجتمع ينفر من أمثاله.

الأفلام الخليجية

وتشمل قائمة أفلام الطلبة من دول الخليج فيلم (بقايا جرح) للمخرج البحريني محمد إبراهيم محمد، الذي يصور قوة الصراع ضد المعاناة. ويعالج فيلم (عندما يرحل الملاك) للمخرج عبدالرحمن الخميس، قضايا الموت والقبول في عالم مليء بالعنف. ويحلل فيلم (أبيض وأبيض) للمخرج بدر الحمود، ردة فعل المجتمع تجاه الشخصيات المهزوزة، في حين يعالج فيلم (بلا غمد)، قضايا الخوف والأرق الناجم عن احتجاز المرء بجريمة سابقة.

ويصور فيلم «الهامس للقمر» للمخرج السعودي عبد الله الأحمد، طرق الخلاص من العزلة والفراغ. أما فيلم «الواقعية أفضل» للمخرج العماني ياسر الكيومي، فيلج الى العالم السوريالي الذي يحيط بنا، في حين يصور فيلم « ذاكرة لا تصدأ» للمخرجة العمانية رقية سالم علي الوضاحي، معاناة قرية خصيبة احتبس عنها المطر خمس سنوات فتحولت إلى أرض مجدبة محرومة من الحياة والروح. ويصور فيلم «خوذة مثقوبة» للمخرج العراقي مصطفي هادي حمزة، اضطرابات طفل فقد والده في الحرب، كما يصور فيلم «تقويم شخصي» للمخرج بشير الماجد، الأزمة السياسية الداخلية في العراق.

فئة التسجيلي

وتشمل فئة الأفلام التسجيلية للطلبة فيلم «البقاء» لمناف شاكر، الذي يدور حول التوتر والضغط الذي تعاني منه الأسر العراقية في العراق اليوم. أما فيلم المخرجة هبة باسم «التفكير بالرحيل»، فيصور أنماط تفكير الناس المرتبكين غير المستقرين الذين يجدون أنفسهم مجبرين على العيش في مدينة دمرتها الحرب في حالة من الخوف والقلق لا تنتهي. ويسجل فيلم «الرحيل» للمخرج بهران الزهيري، العملية المؤلمة لإعادة توطين أسرة في موطن جديد في أرض غريبة.

ويكشف فيلم «دكتور نبيل» للمخرج أحمد جعفر، المشاعر المختلطة والورطات التي يقع فيها طبيب ملتزم بوطنه ومهنته، وكوالد ينتابه الذعر حول آثار الحرب على ابنه. أما فيلم «غريب في وطنه» للمخرج حسنيين الهاني، فيروي قصة رب أسرة مهجر يحاول النجاة بأسرته في ظروف صعبة. ويمثل فيلم « شمعة لمقهى الشهبندر» للمخرج عماد علي، سجلاً ذاتياً لبقايا التاريخ الثقافي والأدبي العراقي في ظل موجة الهجمات.

أفلام تسجيلية إماراتية

تشمل قائمة الأفلام التسجيلية المشاركة من الإمارات فيلم «رجال من المنبع» لمحمد الجاسم، والذي يصور جوهر منطقة الراس في دبي، التي كانت يوما من الأيام شريان الحياة الرئيسي في اقتصاد دبي. ويناقش فيلم «تابو» للمخرج نوار الشامسي قضية الرقابة في الإمارات، في حين يبحث فيلم « مشروع أمل» للمخرجة أسماء أحمد، في حياة المدمنين الذين أمضوا فترة سجنهم وعلاقتهم مع المجتمع.

بدايات واعدة لأفلام الطلبة

قال مدير مهرجان الخليج السينمائي: «لقد وسعنا دائرة المنافسة لتشمل برنامجاً خاصاً لأفلام الطلاب، نظراً لتميز الأفلام التي تلقيناها وجودتها العالية من حيث أسلوب السرد السينمائي. وقد أظهرت تلك الأفلام وجود بدايات واعدة لنخبة من محترفي صناعة السينما، حيث لم تكن الأفلام مجرد أفلام طلبة، وإنما أعمال متطورة تندفع نحو التميز بكل قوة».

البيان الإماراتية في 11 أبريل 2008

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)