كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

يبلغ مجموع جوائز المسابقة 120 ألف درهم تمنح للفائزين بالمراكز

"مسابقة السيناريو" تشجع المواهب الإماراتية على إنتاج أفلامهم السينمائية محلياً

مهرجان الخليج السينمائي

الثالث

   
 
 
 
 

ايلاف من دبي، الإمارات العربية المتحدة: يواصل مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بالسينما الخليجية، ويقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، في دورته الثالثة، تشجيع المواهب السينمائية الإماراتية على تقديم إبداعاتهم من خلال "مسابقة السيناريو" التي ينظمها المهرجان سنوياً.

ويبلغ إجمالي قيمة جوائز "مسابقة السيناريو" المخصصة لمواطني دولة الإمارات، 120 ألف درهم، وتهدف إلى دعم حركة الإنتاج السينمائي في الدولة. وستقوم لجنة تحكيم رفيعة المستوى باختيار الأعمال الفائزة، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 50 ألف درهم، و40 ألف درهم لصاحب المركز الثاني، بينما ينال الفائز بالمركز الثالث 30 ألف درهم.

وأوضح مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، أن مسابقة السيناريو تعتبر من أوائل المبادرات التي تهدف بشكل مباشر إلى تشجيع كتاب السيناريو الإماراتيين. وأضاف: "يتمثل الهدف الرئيسي وراء هذه المسابقة في تشجيع المزيد من المواهب الإماراتية على المضي قدماً وإبراز مواهبهم وقدراتهم الإبداعية في مجال صناعة السينما. وانطلاقاً من أهدافه التأسيسية، يحرص مهرجان الخليج السينمائي على دعم هؤلاء المبدعين وتشجيعهم على إنتاج أفلامهم محلياً من خلال الجوائز النقدية التي سيتم تقديمها للفائزين".

وأشار آل علي إلى أن المسابقة شهدت خلال الدورتين الماضيتين مشاركة جيدة من قبل المواهب السينمائية الإماراتية. وأضاف: "تعتبر صناعة الأفلام وكتابة السيناريو من المجالات الصاعدة التي تشهد نمواً مستمراً في الدولة. ولا شك أن أفضل طريقة لتشجيع المواهب الإماراتية المتميزة في كتابة السيناريو، هي من خلال المبادرات المتخصصة مثل ’مسابقة السيناريو‘".

وذهبت جوائز مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية 2009 إلى كل من، إسماعيل عبدالله الذي جاء في المركز الأول عن سيناريو فيلم "الميزان"؛ ومحمد حسن أحمد بالمركز الثاني عن سيناريو فيلم "هدية"؛ بينما جاءت فاطمة المزروعي في المركز الثالث عن سيناريو فيلم "تفاحة نورة".

 وشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الأخيرة حضوراً لافتاً للأعمال السينمائية الإماراتية، حيث تم عرض العديد من الأفلام الإماراتية التي شاركت في مهرجان الخليج السينمائي 2009، بما في ذلك الفيلم الوثائقي "البحث عن الشريك المثالي: ستايل دبي" الذي أخرجته إلهام شرف وهند الحمادي، الطالبتان في السنة الثالثة في كلية دبي للطالبات تخصص إعلام تطبيقي، آراء الجيل الشاب في ما يتعلق بمفهوم الحرية العصري، والآمال والتطلعات الأسرية، وصفات الشريك المثالي.

ويتناول فيلم "نصف قلب" للمخرج الإماراتي بلال عبدالله الروابط الأسرية العربية من خلال عيون فتاة حامل غير متزوجة، في حين يدور موضوع فيلم "غيمة أمل" للمخرجة الإماراتية راوية عبدالله حول الصبر والأمل أيضاً من خلال عيون شخصية مفردة.

ويصور الممثل والمخرج الإماراتي نواف الجناحي في أول أعماله الروائية الطويلة العلاقة بين رجل مريض ميؤوس من شفائه ولص، في فيلم "الدائرة". أما فيلم "مرة" للمخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، فتدور أحداثه حول فتاة عربية في السابعة عشرة من عمرها تنطلق في رحلة التحول إلى امرأة، وتأثير ذلك على علاقاتها بمن حولها.

يجب أن يكون السيناريو المقدّم للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي، باللغة العربية، وأن يكون عملاً أصلياً لكاتب منفرد، أو مشاركة بين اثنين من الكتَّاب. كما يجب أن تكون قصة/أحداث السيناريو قابلة للتصوير في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويجب على السيناريوهات الفائزة أن تُسلّم إلى الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي قبل 1 فبراير 2011.

ولن يتم فرض أية رسوم على تقديم الأفلام للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي، علماً بأنه يجب تقديمها قبل 25 فبراير 2010، وذلك بتعبئة استمارة الاشتراك إلكترونياً على موقع المهرجان على الإنترنت www.gulffilmfest.com.

يقام مهرجان الخليج السينمائي 2010 برعاية هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وذلك خلال الفترة 8-14 أبريل /نيسان المقبل.

- انتهى-

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:

ماجد وصي

مدير العلاقات الإعلامية، مهرجان الخليج السينمائي

هاتف مباشر: + 97 14 361 3882

كيلي هوم/نيفين وليم

أصداء بيرسون-مارستيلر

هاتف: + 971 4 3344 550، بريد إلكتروني: /n.william@asdaa.comk.home@asdaa.com

إيلاف في

16/02/2010

####

"مهرجان الخليج السينمائي" يفتح باب الاشتراك في دورته الثالثة  

دبي: أعلن "مهرجان الخليج السينمائي"، الحدث السنوي الذي يحتفي بالسينما الخليجية ويقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، عن فتح باب الاشتراك أمام كافة الأفلام التي تدور حبكتها حول الحياة في منطقة الخليج العربي.

ويمكن للمخرجين من كافة الجنسيات تقديم مشاركاتهم عبر الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com، علماً بأن آخر موعد لاستلام المشاركات هو 25 فبراير 2010. وستعلن أسماء الفائزين خلال المهرجان الذي يقام في الفترة بين 8 و14 أبريل 2010.

ولفت مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، إلى أن فتح باب طلبات المشاركة في مهرجان الخليج السينمائي للمخرجين من جميع أنحاء العالم، يوفر فرصة أكبر لتقديم الإبداعات الخليجية في عالم السينما، وأضاف: "إننا نعيش اليوم زمن التعاون والتضامن على مستوى العالم، ومهرجان الخليج السينمائي يهدف إلى الاحتفاء بروح التضامن العالمي من خلال السينما".

وتابع قائلاً: "تمثل منطقة الخليج منجماً من فرص الإبداع السينمائي، إذ لطالما كانت هذه المنطقة مصدر وحي لصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، ومنطلقاً للإنتاجات السينمائية التي تتمحور حول الحياة والمعيشة في الخليج. ويرمي هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على هذه الإبداعات الفنية التي تسهم في دعم قطاع صناعة السينما المحلية".

وبفضل ما توفره من بنية تحتية متطورة تدعم صناعة السينما في منطقة الخليج، أضحت المنطقة، ولاسيما دبي، نقطة جذب متنامية لصانعي السينما المحلية والدولية، واتخذت خطوات سباقة وجريئة في إنتاج الأفلام السينمائية على مر السنين، بدءاً من "سيريانا" للنجم العالمي جورج كلوني، إلى فيلم "دار الحي"، الذي جرى تصويره بالكامل في دبي من قبل مخرج إماراتي وطاقم ممثلين وفريق عمل دوليين.

وسيشكل مهرجان الخليج السينمائي رافداً قوياً لروح الإبداع في صناعة السينما، من خلال المسابقات الخاصة بالمخرجين المحترفين والطلبة، إضافة إلى مسابقة السيناريو لأبناء الإمارات، مع جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 485000 درهم إماراتي.

يقدم المهرجان مسابقتين أساسيتين هما مسابقة الأفلام ومسابقة السيناريو. وتنقسم مسابقة الأفلام إلى فئتين: المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة وهي مفتوحة للأفلام من دول منطقة الخليج، إضافة إلى المخرجين من حاملي الجنسيات الأخرى شريطة أن يتناول الفيلم موضوعاً تدور حبكته حول دول الخليج. وتختص المسابقة الرسمية بثلاث فئات هي: الأفلام الطويلة والقصيرة والتسجيلية، بينما تختص مسابقة الطلاب بالأفلام القصيرة والتسجيلية فقط.

أما مسابقة السيناريو فهي مخصصة للأفلام الإماراتية القصيرة، وهي مفتوحة لأبناء دولة الإمارات فقط. ويجب أن تُصرف قيمة الجائزة في إنتاج السيناريوهات الثلاثة الفائزة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتوفر المزيد من التفاصيل حول الجوائز المالية المقدمة في مختلف الفئات على الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com.

شهدت الدورة الثانية من المهرجان عرض 168 فيلماً من 32 دولة، بينها 47 فيلماً في عرض عالمي أول، و18 فيلماً في عرض دولي أول.

يذكر أن هذا المهرجان يقام برعاية "هيئة دبي للثقافة والفنون" بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

جوائز نقدية بقيمة 485000 درهم ستوزع على المخرجين المحترفين والطلاب

يجب تقديم طلبات الاشتراك عبر الموقع www.gulffilmfest.com قبل تاريخ 25 فبراير 2010 

إيلاف في

06/02/2010

 
 

للدورة الثانية على التوالي وبفلم يعرض للمرة الأولى:

فيلم "دمية" للمخرجة السعودية ريم البيات يدخل في المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي

اختار مهرجان الخليج السينمائي في دورته الثالثة فلم "دمية" للمخرجة السعودية الشابة ريم البيات، للمشاركة في المهرجان مرشحا في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة. وتعتبر مشاركة ريم البيات الثانية على التوالي في نفس المسابقة والمهرجان حيث اختير فلمها الأول "ظلال" في مسابقة المهرجان في دورته السابقة. 

و"دمية" يعتبر الفيلم الروائي الثاني للمخرجة ومدته 6,35 دقائق، ويحكي في قالب فني تجريبي، قصة فتاة صغيرة، اسمها أصيلة، تجبر على الزواج. وتقول المخرجة: ان زواج الصغيرات يعتبر وأد للطفولة، وعلى المجتمع أن يسن قوانينا لحمايتها، حسب المواثيق الدولية التي تلتزم بها جميع دول العالم. قام ببطولة الفيلم كل من الفنان عبدالله الجفال والفنانة نور المشامع والفنانة شعاع توفيق.

استخدمت المخرجة ريم البيات تقنية التصوير الفوتوغرافي في صناعة المشاهد ومن ثم تحريكها، حيث يتكون الفيلم من 5000 لقطة فوتوغرافية تقريبا، وتناولت المخرجة الموضوع بمعالجة فنية، بعيدا عن المباشرة، موظفة جماليات الصورة الفنية والموسيقى في قالب ابداعي، مما يزيد من تأثير الرسالة. كتب السيناريو الشاعر احمد الملا وقام بالمونتاج بدر الحمود، وساعد في الإخراج هاله القوصي. وموسيقى الفيلم للفنان فواز الشواف والفنان عصام الغامدي، وذلك في استوديو (Third world studio )، ونفذ الهندسة الصوتية الفنان محمد الشماسي. ستشارك ريم بفيلمها "دمية" في عدد من المهرجانات العربية والدولية، بدءا بمهرجان الخليج السينمائي الثالث في دبي، خلال الفترة من 8 – 14 أبريل 2010م.

سينماتك في

09/03/2010

####

بعد أن قدمت سبعة أفلام العام الماضي

«تلاشي» السعودية تشارك بخمسة أفلام في مهرجان الخليج

الرياض - بندر الحمدان 

أنهت مجموعة تلاشي السينمائية دفعتها الثانية من الأفلام للعام 2010 مستعدة بخمسة أفلام للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي بدبي في دورته الثالثة في الثامن من إبريل المقبل وهي المشاركة الثانية للمجموعة بعد أن شاركت العام الماضي في المهرجان بسبعة أفلام وهي ما يشكل نصف المشاركة السعودية وحصلت حينها مجموعة تلاشي على شهادة تقدير من لجنة التحكيم لمساهمتها في إنشاء سينما شبابية مستقلة كما حصل أطول أفلامها "شروق - غروب" لمحمد الظاهري على الجائزة الثالثة في مسابقة أفضل فيلم قصير.

والأفلام الخمسة التي ستشارك بها المجموعة في الدورة المقبلة لمهرجان الخليج السينمائي هي فيلم "القناع" لعبد المحسن المطيري ويصوّر المفارقة التي تصنعها الحياة بين واقع الشخص اليومي وواقعه التمثيلي من خلال تسليط الضوء على ممثلة تلفزيونية قامت بدورها الممثلة لولا إبراهيم وشاركها التمثيل عبدالرحمن إبراهيم ونواف مهنا. أما الفيلم الثاني فهو للمخرج حسام الحلوة بعنوان "عودة" من تمثيل أسامة المحيميد عن قصة رجل أربعيني يعيش أيامه وحيداً بعد أن رحلت عائلته من البيت.

والفيلم الثالث كوميدي بعنوان ساخر "لا يوجد سوى بقايا دجاج مقلي في الثلاجة" من إخراج نواف المهنا ومن بطولته مع تركي الرويتع ومحمد الخليف حول شاب يستقبل يومه بحدث متكرر في مفارقة حول القدر والأحداث.

أما الفيلم الرابع فهو لعبدالمحسن الضبعان بعنوان "الوقائع غير المكتملة لحكاية شعبية" عن مخرج يبحث في وقائع حكاية شعبية لامرأتين قبل أربعين سنة كانتا تقومان بقتل الرجال المعددين وهو من تمثيل محمد الخليف وفهد الاسطاء وتركي الرويتع وعلي البهلول.

والفيلم الخامس للمجموعة هو فيلم وثائقي بعنوان "تجربة في الطابق السابع" يرصد فيه فهد الاسطاء مراحل تجربة فيلمية حيث يضع ثلاثة من أصدقائه أمام تحدي عمل أفلام قصيرة وفق شروط ومعايير محددة.

الرياض السعودية في

07/03/2010

 
 

مسعود أمر الله:

المنافسة الإيرانية في «الخليج السينمائي» غير عادلة

حوار- أسامة عسل

قال مسعود أمر الله، مدير مهرجان الخليج السينمائي إن الدورة الثالثة التي تنعقد في الفترة من 8 إلى 14 أبريل المقبل، تشهد منافسة شديدة في المسابقات المختلفة، وإن قائمة الأفلام الروائية الطويلة تقدم لها أكثر من 9 أعمال من بينها فيلم «دار الحي» للمخرج الإماراتي على مصطفى.

والذي عرض ضمن فعاليات الدورة الأخيرة لمهرجان دبي السينمائي، وإن فيلم «تفاحة آدم» لفاطمة المزروعي الفائز بجائزة السيناريو العام الماضي يعرض هذا العام ضمن مسابقة الأفلام القصيرة.جديد الدورة المقبلة، حسب أمر الله، يتمثل في «تطور ملحوظ في الأفلام المقدمة، ما يعني أن هذه الأفلام أخذت بعدا سينمائيا أفضل، وهذا هو أكثر ما يعني في الأفلام، أن يكون هناك جديد في شكل التناول، وفي الطرح واستخدام السينما كوسيلة للتعبير عن قضايا وموضوعات شديدة الالتصاق بالواقع».وأشار خلال لقائه مع «الحواس الخمس» أن برنامج تقاطعات الذي يعرض أفلاما من دول أجنبية أخرى وصل عدد المشاركات به إلى 500 فيلما من 77 دولة، منتقاة بعناية وفيها الكثير من المفاجآت.

وعن شكل فعاليات وبرامج وورش الدورة المقبلة وملاحظات الدورتين السابقتين جاءت ردود مسعود أمر الله في الحوار التالي:

·         كيف ترى ملامح الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي وماذا عن حجم المشاركات بها؟

مهرجان الخليج في دورته الثالثة يظل تجربة حديثة ستظهر نتائجها في المستقبل، لكنه نجح في ارتباط المخرجين بفعالياته وساعد في ظهور أسماء جديدة، واكتشف مواهب لديها لمسات كبيرة في إنتاج الأفلام، بل إن مستوى الأعمال في هذه الدورة أفضل بكثير من الدورتين السابقتين.

ويعود ذلك إلى قواعد ولوائح اختيار الأفلام التي أصبحت أشد من ناحية الانتقاء، أما عن المشاركات فهذا يرجع إلى نشاط السينما في دولة عن الأخرى سواء من حيث الزيادة أو النقصان، ويعتمد أيضا على عدد المخرجين بها وعدد سكانها ومعطيات صناعة الأفلام بها، ومن الملاحظات الأولية للمشاركات يمكن القول إن العراق والسعودية والإمارات هي أكثر الدول مشاركة .

وذلك للإرث الثقافي والفني العراقي وتجربتهم السباقة في صناعة السينما، أما السعودية فعدد سكانها كبير ولديها مواهب كثيرة متعطشة لدخول هذا المجال، وتختلف التجربة في الإمارات بحكم النشاط العملي والتجارب العديدة التي ظهرت وتركت بصمة واضحة خلال السنوات العشر الأخيرة، وتبقى المشاركات العمانية واليمنية والقطرية والبحرينية والكويتية على المستوى نفسه عددا ونوعية.

·         هل تعتقد أن المشاركات العراقية التي تأتي دائما قوية شكلا ومضمونا تظلم تجربة السينما في بقية الدول أم أنها لصالحها؟

لا أعتقد ذلك، فالسينما في العراق لها تاريخ وهناك نوعين من السينما بها، أفلام الداخل ويصنعها من يقيم بداخل العراق وأعمالهم تقارب أو تقل أحيانا عن الإنتاج الخليجي في بقية الدول من حيث الجودة بسبب الأوضاع وقلة الأدوات والتقييد في الحركة وعدم وجود مؤسسات احترافية.

وهناك أفلام الخارج وتأتي من المقيمين في خارج العراق والتجربة لديهم مختلفة بالإنتاج المشترك والباع الطويل في هذا المجال، لكن هذا لا يمنع من المنافسة وإذا نظرنا إلى جوائز الدورتين السابقتين نرى فيها تنوعا.

وربما صادف أن دورة العام الماضي كانت معظم الجوائز للعراق لكن الدورة الأولى كانت الجوائز بشكل أفضل للإمارات، وبالتالي فإن وجود السينما العراقية يدفع بلا شك إلى تحسين الدول الأخرى من مستوى أعمالها تناولا وإنتاجا وليس العكس.

·         وماذا تقول عن تساؤل البعض عن عدم مشاركة الأفلام الإيرانية في مهرجان الخليج؟

المهرجان لدول الخليج العربية وليست غير العربية، ومن هذا الباب فقط تأتي مشاركات الدول الثمانية، أما المشاركة الإيرانية فموجودة في مهرجان دبي السينمائي في مسابقة المهر الآسيوي الأفريقي.

ولو دخلت إيران في مهرجان الخليج ربما يكون التنافس غير صحي لأن تجربتها أعرق بكثير من كل الدول وثرية أيضا وفي هذه الحالة لن تكون المنافسة عادلة.

·         هل هناك انعكاس للأزمة المالية العالمية على صناعة الأفلام في منطقة الخليج؟

نعم ولا، نعم بمعنى في حال ما كنا نطمح أن تدخل الشركات والدعم الحكومي لصناعة الأفلام، أصبح الأمر صعبا اليوم وتم تأجيله لوقت ترجع الأمور إلى نصابها.

ولا تؤثر لأن صناعة الفيلم خصوصا القصير كانت ولاتزال انتاجات فردية وشخصية ولايزال الوضع بهذا الشكل، وبالتالي الأمر على ما هو عليه ويتضح ذلك من الأعمال التي وصلت بالفعل إلى مهرجان الخليج.

·         هل ترى أن مسابقة الأفلام الطويلة لم تتأثر بالإنتاج هذا العام، وبالتالي يمكن أن تتعرض للتأجيل أو التغيير؟

لم ولن نكسر هذه اللائحة أبدا، وقدمنا الأفلام الطويلة في الدورتين الماضيتين وفي هذه الدورة ليس لدينا مشكلة وأرى أن تقديم خمسة أفلام طويلة من ثمانية دول مشاركة ليس بالمعضلة الكبيرة.

وهناك إصرار من قبل المهرجان على وجود تلك المسابقة التي تشكل حافزا يدفع ويشجع على إنتاج هذه النوعية وهناك فعليا أكثر من تسعة أفلام روائية طويلة موجودة.

·         في دورة مهرجان دبي الأخيرة شاهدنا الفيلم الإماراتي الطويل «دار الحي» للمخرج على مصطفى فهل نتوقع مشاهدته أيضا في الدورة الثالثة لمهرجان الخليج؟

مثلما قلنا ونكرر أن المهرجانيين بوابات لصانعي الأفلام من الإماراتيين والخليجيين، والتبادل بينهما موجود ومن الطبيعي أن نفسح المجال لعرض الأعمال والتنافس على الجوائز أكثر من مرة.

·         لماذا لم نرَ حتى الآن وجود فعلي للأفلام الخليجية في صالات السينما وما هي مبادرات مهرجان الخليج للدفع في هذا الاتجاه؟

وصول الفيلم إلى الصالات التجارية وعرضه للجمهور خاضع لمقاييس الموزع الذي يشتريه ومدى وجود مؤشر لديه بالإقبال على هذه النوعية.

وفي إطار ذلك سعى مهرجان دبي السينمائي من خلال اتفاقية مع (ريل سينما) من خلال قاعة «بيكتشرز هاوس» لعرض الأفلام العربية وخصوصا الخليجية لتفعيل هذا الاتجاه، كما أننا وضعنا شرطا في موافقة صاحب الفيلم عند اشتراكه بمهرجان الخليج لإعطاء صلاحية اشتراك عمله في سوق دبي السينمائي لتسويقه على دور العرض والمحطات الفضائية.

·         هل سنرى في دورة الخليج المقبلة نوعية أفلام ثلاثية الأبعاد خصوصا أن الشباب الخليجي يسعى جاهدا لنقل وتنفيذ هذه التقنية؟

هي تقنية غير صعبة، المهم الأفكار التي تسمح باستخدامها ورغبة المخرجين في الدخول إلى هذا المجال.

وتقديم شيء مختلف يتعامل مع التكنولوجيا وعين المشاهد، والأمر في نهايته مسألة اختيارات دون وجود عوائق، وأعرف أن هناك عددا من الجيل الجديد متمكن تقنيا بشكل كبير ولديهم شغف بهذا الموضوع وإذا تواجد عمل فنحن نشجعه ونوفر له كل الظروف الملائمة لعرضه.

·         من أهم مبادرات مهرجان الخليج «مسابقة السيناريو» فإلى أين وصلت وما هو شكل المشاركات بها؟

اعتقد أنها من المبادرات المهمة في الدفع بالإنتاج لأفلام إماراتية قصيرة، وخصوصا أن لها لجنة تحكيم قادرة على فرز السيناريوهات الجيدة التي نسهم في إعطائها ميزانية لتنفيذها، وفي هذه الدورة وصلت المشاركات إلي عدد أكثر من الدورات السابقة، كما أننا هذا العام نعرض أحد السيناريوهات التي فازت العام الماضي وهو «تفاحة آدم» لفاطمة المزروعي في تجربتها الأولى للكتابة.

·         كيف تقيم الورش الفنية التي تقام على هامش فعاليات المهرجان؟

ما نتكلم عنه اليوم يجب مناقشته بعد عشر سنوات لنتعرف إلى الذي صار وهل أثمرت هذه المهرجانات والمسابقات والورش الفنية في الدفع بالإمام لصناعة السينما، فمثلا العام الماضي أقمنا ورشه للسيناريو مع (تورينو لاب) وأفرزت 6 سيناريوهات لأفلام طويلة من دول الخليج المختلفة لكتيبه الجانبي .

وعبد الله أبو شهري ونواف الجناحي وفريد رمضان وهيفاء منصور، هذه السيناريوهات جاءت إلى مهرجان دبي وتعرضت إلي ورش فنية أخرى وأصبحت جاهزة للتنفيذ وبعضها وجد منتجين أوروبيين لتمويلها والبعض الآخر لايزال يبحث، وفي النهاية عندما تنفذ هذه الأفلام نستطيع القول إن هذه الورش كانت مثمرة من خلال محترفين راقبوها وصلحوها ودققوها وساعدوها في الحصول على تمويل من شركات للإنتاج.

·         وهل هذه الورشة مع «تورينو لاب» مستمرة مع الدورة الثالثة لمهرجان الخليج؟

الورشة مستمرة والسيناريوهات تقدمت ولكنها لن تكون على هامش فعاليات «الخليج السينمائي» مكانها تغير وتصير في ايطاليا تحت عباءة «مهرجان دبي السينمائي» وتكون مشتركة ما بين خليجيين وعرب وغير عرب، وبالتالي تكون فرص الإنتاج أكبر لإيجاد تمويل.

·         اختفت في الدورة الثانية للمهرجان أسماء إماراتية معروفة في مجال الإخراج فهل نشاهد أعمالا لها في الدورة المقبلة؟

اعتقد أن الإمارات تشهد مرحلة مختلفة تماما عن بقية دول الخليج بحكم قدم تجربتها ووجود فرص ومهرجانات أكثر، وبدأت التجربة تفرز شكلها فهناك أسماء لاتزال تعمل الأفلام القصيرة وأسماء أخرى وقفت وتعمل على الفيلم الروائي الطويل وهذا أمر جيد،.

ولكن المختلف أيضا ظهور أسماء إماراتية جديدة بدأت تعلن عن نفسها وهو ما يعنى أن لدينا أجيالا لديها خبرة وأخرى تسعى لإظهار موهبتها وكل ذلك يصب في صالح السينما الإماراتية، وغياب الأسماء المعروفة عن الدورة الماضية أو المقبلة للمهرجان لا يعني أنه اندثر بل مفاجأة لما سيأتي به من أعمال طويلة أو قصيرة لكنها ناضجة تناولا وتقنية.

·         ما هو الجديد في برنامج «تقاطعات» الذي يعرض أفلاما أجنبية هذا العام؟

لدينا كما من الأعمال التي تم استقطابها من دول كثيرة وصل عددها إلى500 فيلم من 77 دولة، منتقاة بعناية وفيها مفاجآت كثيرة للجمهور وصناع الأفلام الخليجيين الذين نحرص على مشاهدتهم لها لاكتساب خبرات ومعرفة حول ما يحدث سينمائيا على مستوى العالم.

البيان الإماراتية في

20/03/2010

####

مهرجان الخليج السينمائي مصدر إلهام لصناع السينما 

دبي- أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي تنظمه امارة دبي ويحتفي بالسينما الخليجية، أنه تلقى أكثر من 1300 طلب اشتراك من 77 دولة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان وبرامجه الأخرى.

واستقبلت اللجنة المنظمة للحدث طلبات اشتراك من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى الهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية وأوروبا. كما تلقت أفلاما من دول أفغانستان، وغانا، ومقدونيا، وفيتنام.

وقال مديرمهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله "إن هذا العدد الكبير من طلبات الاشتراك التي جاءت من مختلف أنحاء العالم، يعكس المكانة المتنامية التي تتمتع بها منطقة الخليج، ليس فقط كمصدر إلهام لصناع السينما، بل أيضا لكونها تشجع على صناعة السينما المستقلة".

وأضاف: "يوفر المهرجان البيئة المناسبة لتشجيع ودعم المواهب المحلية، وبالتالي المساهمة في تعزيز نمو وازدهار صناعة السينما في المنطقة، كما يمهد الطريق للمخرجين الموهوبين لإظهار إبداعاتهم وتحقيق النجاح على الصعيدين الإقليمي والدولي ".

ويتنافس المشاركون في "المسابقة الرسمية" ضمن ثلاث فئات، الأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، والوثائقية، فيما تشمل "مسابقة الطلبة" فئات الأفلام القصيرة والوثائقية.

ويحصل الفائز بالجائزة الأولى ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة في "المسابقة الرسمية"، على 50 ألف درهم " 13 الف دولار تقريبا"، في حين يحصل الفائز بالجائزة الثانية على مبلغ 35 ألف درهم " تسعة الاف دولار تقريبا"، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى ضمن فئة الأفلام الوثائقية 25 ألف درهم، والثانية 20 ألف درهم، والثالثة 15 ألف درهم.

و في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، يحصل الفيلم الفائز بالجائزة الأولى على مبلغ 25 ألف درهم، والجائزة الثانية على 20 ألف درهم، والجائزة الثالثة على 15 ألف درهم، وأما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فستذهب لأحد الأفلام الوثائقية أو القصيرة، وهي بقيمة 20 ألف درهم.

وسيقدم مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون وبالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، جوائز نقدية للسينمائيين المحترفين والشباب، بقيمة إجمالية تبلغ 485 ألف درهم إماراتي" 132 الف دولار تقريبا" .

ويذكر أن دورة العام الماضي من المهرجان، قدمت 169 فيلما من 32 دولة، بينها 47 فيلما في عرض عالمي أول، و18 فيلما في عرض دولي أول.

العرب أنلاين في

21/03/2010

 
 

'مهرجان الخليج السينمائي' يتلقى 1300 طلب اشتراك من 77 دولة

دبي - د ب أ: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي تنظمه امارة دبي ويحتفي بالسينما الخليجية ،أنه تلقى أكثر من 1300 طلب اشتراك من 77 دولة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان وبرامجه الأخرى.

واستقبلت اللجنة المنظمة للحدث طلبات اشتراك من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى الهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية وأوروبا. كما تلقى أفلاما من دول أفغانستان، وغانا، ومقدونيا، وفيتنام.

وقال مسعود أمر الله مدير مهرجان الخليج السينمائي إن هذا العدد الكبير من طلبات الاشتراك التي جاءت من مختلف أنحاء العالم، يعكس المكانة المتنامية التي تتمتع بها منطقة الخليج، ليس فقط كمصدر إلهام لصناع السينما، بل أيضا لكونها تشجع على صناعة السينما المستقلة.

وأضاف: 'يوفر المهرجان البيئة المناسبة لتشجيع ودعم المواهب المحلية، وبالتالي المساهمة في تعزيز نمو وازدهار صناعة السينما في المنطقة، كما يمهد الطريق للمخرجين الموهوبين لإظهار إبداعاتهم وتحقيق النجاح على الصعيدين الإقليمي والدولي'.

ويتنـــافس المشاركون في 'المسابقة الرســـــمية' ضمن ثلاث فئات، الأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، والوثــــائقية، فيما تشمل 'مسابقة الطلبة' فئات الأفلام القصيرة والوثائقية.

ويحصل الفائز بالجائزة الأولى ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة في 'المسابقة الرسمية'، على 50 ألف درهم (13 الف دولار تقريبا)، في حين يحصل الفائز بالجائزة الثانية على مبلغ 35 ألف درهم (تسعة الاف دولار تقريبا)، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى ضمن فئــة الأفلام الوثائقية 25 ألف درهم، والثانية 20 ألف درهم، والثالثة 15 ألف درهم. و في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، يحصل الفيلم الفائز بالجائزة الأولى على مبلغ 25 ألف درهــــم، والجائزة الثانية على 20 ألف درهم، والجائزة الثالثـــــة على 15 ألف درهم، وأما جـائزة لجنة التحكيم الخاصة فستذهب لأحد الأفلام الوثائقية أو القصيرة، وهي بقيمة 20 ألف درهم.

وسيقدم مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) وبالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، جوائز نقدية للسينمائيين المحترفين والشباب، بقيمة إجمالية تبلغ 485 ألف درهم إماراتي (132 الف دولار تقريبا).

يذكر أن دورة العام الماضي من المهرجان، قدمت 169 فيلما من 32 دولة، بينها 47 فيلما في عرض عالمي أول، و18 فيلما في عرض دولي أول.

القدس العربي في

23/03/2010

 

مهرجان الخليج السينمائي يتلقى أكثر من 1300 طلب اشتراك من 77 دولة 

أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بالسينما الخليجية ويقام في مدينة دبي تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، أنه تلقى أكثر من 1300 طلب اشتراك من 77 دولة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان وبرامجه الأخرى. واستقبل المهرجان طلبات اشتراك من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى الهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وغيرها. كما تلقى المهرجان، الذي يوفر منصة مثالية لاستعراض إبداعات المواهب في دول الخليج، أفلاماً من دول مثل أفغانستان، وغانا، ومقدونيا، وفيتنام.

وأوضح مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي أن هذا العدد الكبير من طلبات الاشتراك التي جاءت من مختلف أنحاء العالم، يعكس المكانة المتنامية التي تتمتع بها منطقة الخليج، ليس فقط كمصدر إلهام لصناع السينما، بل أيضا لكونها تشجع على صناعة السينما المستقلة. وقال : "يوفر مهرجان الخليج السينمائي البيئة المناسبة لتشجيع ودعم المواهب المحلية، وبالتالي المساهمة في تعزيز نمو وازدهار صناعة السينما في المنطقة. كما يمهد المهرجان الطريق للمخرجين الموهوبين لإظهار إبداعاتهم وتحقيق النجاح على الصعيدين الإقليمي والدولي".

ويتنافس المشاركون في "المسابقة الرسمية" ضمن ثلاث فئات، الأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، والوثائقية. فيما تشمل "مسابقة الطلبة" فئات الأفلام القصيرة والوثائقية. وسيكون هناك جائزة خاصة بلجنة التحكيم في كلتا الفئتين، إضافة إلى "مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة".

وسيحصل الفائز بالجائزة الأولى ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة في "المسابقة الرسمية"، على 50 ألف درهم، في حين يحصل الفائز بالجائزة الثانية على مبلغ 35 ألف درهم. وتبلغ قيمة الجائزة الأولى ضمن فئة الأفلام الوثائقية 25 ألف درهم، والثانية 20 ألف درهم، والثالثة 15 ألف درهم. وأما في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، فسيحصل الفيلم الفائز بالجائزة الأولى على مبلغ 25 ألف درهم، والجائزة الثانية على 20 ألف درهم، والجائزة الثالثة على 15 ألف درهم. وأما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فستذهب لأحد الأفلام الوثائقية أو القصيرة، وهي بقيمة 20 ألف درهم.

وسيقدّم مهرجان الخليج السينمائي 2010، الذي يقام بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) وبالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، جوائز نقدية للسينمائيين المحترفين والشباب، بقيمة إجمالية تبلغ 485 ألف درهم إماراتي.

يذكر أن الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي، قدمت 169 فيلماً من 32 دولة، بينها 47 فيلماً في عرض عالمي أول، و18 فيلماً في عرض دولي أول.

الرياض السعودية في

26/03/2010

 
 

‏«الخليج السينمائي»يعلن عن لجنة تحكيمه‏

مسعود أمرالله: لجنة التحكيم تمثل كل الاتجاهات

‏ دبي ــ الإمارات اليوم‏

‏أعلن مهرجان الخليج السينمائي الدولي، أمس، عن أعضاء لجان التحكيم التي تضم نخبة من الخبراء السينمائيين والمثقفين، التي ستقوم باختيار الأفلام الفائزة في المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة، إضافة إلى مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة ضمن المهرجان الذي ينطلق من الثامن إلى 14 أبريل تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة).

وسيترأس لجنة التحكيم المخرج المغربي جيلالي فرحاتي، وتضم اللجنة المخرج والناقد السينمائي السعودي محمد الظاهري؛ والممثل الإماراتي إبراهيم سالم؛ والمخرجة اليمنية خديجة السلامي؛ والمدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي الدولي ماثيو داراس. أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة فتضم الكاتبة القطرية وداد الكواري؛ والكاتبة السعودية بدرية عبدالله البشر؛ والكاتبة الإماراتية أمينة أبوشهاب.

وستعمل لجنة التحكيم على اختيار الأعمال الفائزة في فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة ضمن المسابقة الرسمية، إضافة إلى الأفلام الوثائقية والقصيرة في مسابقة الطلبة. وستقدم أيضاً جائزة لجنة التحكيم الخاصة في كلتا الفئتين. كما ستعمل لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة، التي تضم ثلاثة من أبرز الكتّاب في المنطقة، على تقييم سيناريوهات الأفلام الإماراتية القصيرة المشاركة ومنح جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 120 ألف درهم لسيناريوهات الأفلام المتميزة التي قام بكتابتها مواطنون من الإمارات. وستصل القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان إلى 485 ألف درهم، سيتم توزيعها ضمن المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة.

وقال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي «تمثل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي مختلف الاتجاهات السينمائية والثقافية في العالم العربي اليوم، وتجمع نخبة من أبرز الشخصيات السينمائية على مستوى المنطقة»، وأضاف «تمثل فئات المسابقة الرسمية في مهرجان الخليج السينمائي فرصة مهمة للتعريف بأهم المواهب السينمائية التي تركز على الحياة في الخليج والتي يضطلع بتنفيذها مخرجون متميزون من المنطقة. ونحن على ثقة بأن التقدير الذي ستحظى به الأفلام الفائزة في المهرجان سيسهم بدور إيجابي في وصول هذه الأعمال إلى جمهور أوسع، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى حفز نمو القطاع السينمائي في المنطقة».

ويمتلك فرحاتي خبرة أكثر من 32 عاماً من العمل في حقل السينما، وقام بإخراج العديد من الأفلام التي نالت تقديراً عالمياً واسعاً منها «ثقب في الجدار» و«ذاكرة معتقلة». الذي عرض ضمن برنامج «ليال عربية» في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وشغل عضوية لجنة تحكيم المهرجان إلى جانب نخبة من أبرز المهرجانات السينمائية في العالم. وأسهمت خديجة السلامي، أول مخرجة من اليمن، بدور مهم في مواجهة التحيز ضد المرأة في القطاع السينمائي اليمني. وقامت السلامي بإنتاج أكثر من 20 فيلماً وثائقياً ويعتبر المخرج والممثل الإماراتي إبراهيم سالم من مؤسسي المسرح الحديث وجمعية المسرحيين في الإمارات. وحقق شهرة واسعة بفضل أعماله المسرحية المتميزة ومنها «المواطن عنتر»، و«باب البراحه»وغيرها الكثير.

وفاز فيلم المخرج السعودي محمد الظاهري «شروق/غروب» بجائزة «فيبرسكي» في مسابقة المهر للأفلام العربية القصيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، والجائزة الثانية في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في مهرجان الخليج الفائت، ويحمل الظاهري درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلانية.

ويشغل ماثيو داراس منصب المدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي الدولي الذي يقام في سلوفاكيا، إضافة إلى عضوية لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما في مومباي (الهند)، وكراكوف (بولندا)، ومهرجان كان ـ كان في اليابان، ومهرجان اسطنبول للسينما المستقلة (تركيا) وغيرها.

وأسهمت وداد الكواري بدور مهم في إثراء نمو الحركة الأدبية في المنطقة من خلال القصص القصيرة التي ألفتها للأطفال، إضافة إلى النصوص الإذاعية والتلفزيونية ومقالاتها الدورية في صحيفة «العرب» القطرية. وكانت الكواري قد بدأت حياتها المهنية مقدمةً لبرامج الأطفال، قبل أن تكرس وقتها للكتابة الإبداعية. وتقوم بدرية عبدالله البشر بكتابة مقال أسبوعي في مجلة «اليمامة» السعودية.

الإمارات اليوم في

31/03/2010

####

شخصيات سينمائية بارزة في مهرجان الخليج السينمائي

 دبي - خاص  

أعلن مهرجان الخليج السينمائي الدولي اليوم عن أعضاء لجان التحكيم التي تضم نخبة من الخبراء السينمائيين والمثقفين، والتي ستقوم باختيار الأفلام الفائزة في المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة، إضافة إلى مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة .

ويترأس لجنة التحكيم المخرج المغربي المعروف جيلالي فرحاتي، وتضم اللجنة المخرج والناقد السينمائي السعودي محمد الظاهري؛ والممثل الإماراتي إبراهيم سالم؛ والمخرجة اليمنية خديجة السلامي؛ والمدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي الدولي ماثيو داراس. أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة فتضم الكاتبة القطرية وداد الكواري؛ والكاتبة السعودية بدرية عبدالله البشر؛ والكاتبة الإماراتية أمينة أبو شهاب.

وستعمل لجنة التحكيم على اختيار الأعمال الفائزة في فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة ضمن المسابقة الرسمية، إضافة إلى الأفلام الوثائقية والقصيرة في مسابقة الطلبة. وستقدَّم أيضاً جائزة لجنة التحكيم الخاصة في كلا الفئتين. كما ستعمل لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة، التي تضم ثلاثة من أبرز الكتاب في المنطقة، على تقييم سيناريوهات الأفلام الإماراتية القصيرة المشاركة ومنح جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 120 ألف درهم لسيناريوهات الأفلام المتميزة التي قام بكتابتها مواطنون من الإمارات. وستصل القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان إلى 485 ألف درهم، سيتم توزيعها ضمن المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة.

وقال مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "تمثل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي مختلف الاتجاهات السينمائية والثقافية في العالم العربي اليوم، وتجمع نخبة من أبرز الشخصيات السينمائية على مستوى المنطقة".

وأضاف: "تمثل فئات المسابقة الرسمية في مهرجان الخليج السينمائي فرصة هامة للتعريف بأهم المواهب السينمائية التي تركز على الحياة في الخليج والتي يضطلع بتنفيذها مخرجون متميزون من المنطقة. ونحن على ثقة من أن التقدير الذي ستحظى به الأفلام الفائزة في المهرجان سيساهم بدور إيجابي في وصول هذه الأعمال إلى جمهور أوسع، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى حفز نمو القطاع السينمائي في المنطقة".

الجزيرة الوثائقية في

30/03/2010

 
 

تكريم حياة الفهد فى مهرجان الخليج السينمائى

كتب محمود التركى

أعلن مهرجان الخليج السينمائى- تحت رعاية الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبى للثقافة والفنون"، ويجرى تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبى للأستوديوهات"- عن عزمه تكريم 3 من أساطير السينما الخليجية، فى إطار احتفائه بالمواهب المتميزة، ودمجها مع الشخصيات التى ساهمت فى إثراء قطاعى السينما والتليفزيون بالمنطقة.

المستهدفون بالتكريم فى الدورة الثالثة للمهرجان - من 8 إلى 14 أبريل الجارى- هم كل من الممثلة الإماراتية رزيقة الطارش، والممثل والكاتب العراقى دولياً خليل شوقى، والممثلة الكويتية حياة الفهد، حيث يحصلون على جوائز تكريم إنجازات الفنانين.

وقال مسعود أمر الله آل على، مدير مهرجان الخليج السينمائى: "يعود الفضل فى تطور قطاع التليفزيون والسينما فى منطقة الخليج إلى المساهمات الكبيرة التى قدمها عدد من الشخصيات الموهوبة والمبدعة، ممن تحدوا الصعوبات والعوائق لتحقيق طموحاتهم. واستطاع كل من رزيقة الطارش، وخليل شوقى، وحياة الفهد، شق طريقهم بأنفسهم وأصبحوا مصدر إلهام للمواهب الشابة".

وأضاف مسعود: "لقد كرس هؤلاء الفنانون الكبار حياتهم المهنية للارتقاء بالفن فى المنطقة، ووضعوا حجر الأساس للمواهب الخليجية، ممهدين بذلك الطريق أمام صناعة السينما الخليجية للبروز والتميز على الساحتين الإقليمية والعالمية. وتتشرف دبى ومهرجان الخليج السينمائى بتكريم هؤلاء الفنانين المتميزين".

وتشتهر الممثلة والكاتبة رزيقة الطارش بأدوارها الكوميدية المتميزة، ولعبت دوراً مهماً فى تطوير دور المرأة الخليجية فى الأعمال الكوميدية التليفزيونية، وخاصة فى الإمارات العربية المتحدة. وبرعت فى العديد من المسلسلات مثل "عندما تغنى الزهور" و"عجيب غريب" و"شحفان" و"حظ يا نصيب" وهى الأعمال التى حققت لها مكانة راسخة لدى الجمهور الإماراتى. وكان لإنجازاتها الكبيرة دور هام فى تطوير صورة المرأة فى المجال الفنى فى المنطقة ومؤشراً على النجاحات التى يمكن تحقيقها فى هذا القطاع.

وتميزت الممثلة والشاعرة الكويتية حياة الفهد، بالعديد من الأدوار التى لا تنسى فى مختلف المجالات الفنية- ابتداءً من الأفلام السينمائية والتليفزيونية، وحتى الشعر الملحمى، ويعود إليها الفضل فى تمهيد الطريق أمام الممثلات الشابات فى قطاع التليفزيون والمسرح الكويتى.

واستطاع فيلم "بس يا بحر" للمخرج خالد الصديق، الذى شكل الظهور السينمائى الأول للممثلة القديرة حياة الفهد، والذى يعتبر أول فيلم روائى طويل من إخراج كويتى، حصد تسع جوائز عالمية. وتحولت الفهد بعد ذلك إلى التليفزيون، حيث لعبت دور البطولة فى العديد من المسلسلات، بما فى ذلك "قاصد الخير"، و"ثمن عمرى"، و"الخراز"، وتشتهر الفهد بديوانها الشعرى الشهير "العتاب".

واستند الدور الذى لعبه الفنان والكاتب المسرحى العراقى خليل شوقى فى فيلم "يوم آخر" للمخرج صاحب حداد، إلى عمليات القتل الثأرية التى ارتبطت بشكل غير مباشر بالهيمنة التى فرضها شاه إيران عام 1958، لتتحول هذه الخطوة الجريئة فيما بعد إلى أحد أكثر المشاهد المثيرة للجدل على مر التاريخ. وساهم تصوير شوقى لهذا الدور، فى إفساح المجال أمام السينما العربية لكى تكون متنفساً للقضايا الاجتماعية التى لا يمكن معالجتها سوى بهذه الطريقة.

وأسس شوقى، الذى كان موظفاً فى دائرة السكك الحديدية وعضواً فى نقابة عمال السكك الحديدية فى العراق قبل الوصول إلى النجومية، ثلاث فرق مسرحية لعمال السكك الحديدية. وتضمنت مسيرته المهنية كتابة مسرحيات تناولت نقاشات حول العدالة الاجتماعية وحقوق عمال السكك الحديدية.

اليوم السابع المصرية في

01/04/2010

####

الفيلم الإماراتي "دار الحي" في افتتاح مهرجان الخليج السينمائي 2010

إيلاف/ دبي 

تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، مع حفل الافتتاح الذي  سيشهد عرض الفيلم الإماراتي المنتظر "دار الحي" مساء 8 أبريل 2010.

وتولى تنفيذ فيلم "دار الحي" المخرج الإماراتي علي مصطفى، وتم إنتاجه في دبي مع طاقم عمل عالمي، وكان قد عرض للمرة الأولى في افتتاح برنامج "ليال عربية" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي. وشهد عرض الفيلم خلال المهرجان حضور أبرز الممثلين في الفيلم ومنهم نتالي دورمر وسونو سود إضافة إلى الممثل الإماراتي سعود الكعبي.

وقال مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "تتجلى في فيلم ’دار الحي‘ مدى التطورات التي حققتها صناعة السينما في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً. ويعكس هذا العمل المتميز الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها المخرجون الشباب في المنطقة، الذين يمثلون نموذجاً يقتدي به الطامحون للانطلاق في حياة مهنية ناجحة في حقل السينما. ويعتبر فيلم ’دار الحي‘ خياراً مثالياً للعرض في مهرجان الخليج السينمائي الذي يحتفي بأبرز الأعمال السينمائية التي أبدعتها المواهب الواعدة في منطقة الخليج".

وأضاف: "يمثل ’دار الحي‘ احتفالية بمواهب دبي والتنوع الثقافي والاجتماعي في المدينة التي تضم مقيمين من أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم. وينجح الفيلم في تخطي جميع الحواجز والحدود ليقدم لغة سينمائية عالمية، كلنا ثقة من أنها ستحظى بإعجاب وتقدير جمهور المهرجان. ويعتبر ’دار الحي‘ خطوة أولى هي في غاية الأهمية نحو إنتاج المزيد من الأفلام المحلية المتميزة التي تعزز مكانة السينما الإماراتية في الأسواق العالمية".

ويقدم فيلم "دار الحي" قصصاً منفصلة تجري أحداثها في مدينة دبي، أبطالها مواطن إماراتي وسائق تكسي هندي يشبه أحد نجوم بوليوود وامرأة أوروبية، تتقاطع حياتهم في ترابطات عشوائية، تماماً كما تتشابك الثقافات في مجتمع دبي المتنوع، وتتأثر حياة كل منهم بسلوكيات الآخر.

وتقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2010. ويحظى المهرجان بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات".

إيلاف في

01/04/2010

 
 

مؤكداً أن المهرجان تحول إلى بيت يجتمع فيه السينمائيون الخليجيون

مسعود أمر الله: السينما السعودية قادمة بقوة في مهرجان الخليج السينمائي

الدمام - علي سعيد

قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله إن السينما السعودية قادمة بقوة مشيداً بمشاركة الأفلام السعودية في دورات مهرجان الخليج السينمائي. ومشيراً إلى أن أفلام السينمائيين السعوديين بدأت تأخذ منحى جيداً على مستوى طرح الأفكار أو على الصعيد التقني وفهم السينما.

وأكد أمر الله ل «الرياض» بأن حجم طلبات مشاركة الأفلام السعودية في دورة مهرجان الخليج السينمائي المقبلة فاق عدد العام الماضي. وحول أسباب تطور التجربة السينمائية السعودية المشاركة في الدورة الجديدة للمهرجان التي ستنطلق يوم الخميس المقبل 8 أبريل، علق أمر الله قائلاً: إن تطور التجارب جاءت مع تطور الشباب السينمائي السعودي نفسه. مؤكداً بالقول: إن المهرجان دائماً ما يوفر البيئة التي تجعلك تفكر مرة أخرى وبشكل مختلف. مضيفاً أن المهرجان هو حافز لصناعة الفيلم ومتسائلاً: لو لم يكن موجودا هذا المهرجان هل سيكون الحراك السينمائي بهذا الحجم وهذا العدد من المشاركين؟. مدللاً على نجاح تجربة وهدف المهرجان عبر القول: الجميل هو أن في كل سنة نستقبل أسماء جديدة، الأمر الذي يدل على أن هنالك اتجاها ما للسينما من شباب يريد أن يدخل في هذا المجال».

وأكد أمر الله أن المهرجان أصبح البيت الذي يجتمع فيه السينمائيون الخليجيون والذين من خلال جلسات نقاش الأفلام يتباحثون لتطوير العمل السينمائي الخليجي، عبر وجود أفق سينمائي أرحب، يساهم في خلق وعيٍ سينمائي جديد.

وأشار أمر الله إلى أن المهرجان هذا العام سوف يكون أكثر تميزاً من العام الماضي على صعيد الأفلام والورش والنشاطات المصاحبة وكذلك منهجية وبرمجية الأفلام حيث سيعرض الفيلم لثلاث مرات بدل المرتين كما هو في العام السابق كي يتيح فرصة أكبر للمشاهدة.

وحول تغطية الإعلام الخليجي لحدث المهرجان رأى مسعود أمر الله، أنها متفاوتة بتفاوت المشاركات. مشيراً إلى أن ثمة دولة ليس لديها أفلام كثيرة، فإنها لا تغطي كثيراً أو تفرد مساحة كبيرة؛ وبالعكس، منبهاً إلى أن المهرجان يجب أن يكون الهدف، مضيفاً: نرى مثلاً أن الإعلام البحريني يريد فقط تغطية البحرينيين وهكذا لبقية دول الخليج. وهذه السياسة الإعلامية لن تخدم الجميع، مشيراً إلى أن الإعلام عندما يغطي المهرجان ككل سوف يستقطب شباباً سعودياً في الأعوام القادمة لكي تكون المشاركة السعودية أكبر.

وشدد رائد الحركة السينمائية الخليجية على أهمية أن يكون هدف التغطية هو الترويج لهذا المهرجان من أجل استقطاب أسماء جديدة عبر التشجيع على الإنتاج وصناعة الأفلام، ذلك عندما يعرف الجميع أن ثمة فرصة ومكاناً ينتظر الشباب السينمائي الخليجي للمشاركة. مضيفاً: إن الإعلام بشكل عام، واقفٌ معنا عبر تغطيته المواكبة وهذا لمصلحة الجميع، فالمهرجان ليس له أي مردود مادي وإنما مردودهُ إثراء الحركة الفكرية الثقافية في الخليج العربي. داعياً في الختام إلى إعطاء الشباب فرصة أكبر خلال التغطيات الصحفية والإعلامية، «كي يكون لهم مردود إعلامي وألا يشعروا بأنهم يقومون بجهد لا يتم الاعتناء به».

الرياض السعودية في

02/04/2010

####

المخرج السعودي محمد الظاهري عضواً في لجنة التحكيم

دبي - مكتب «الرياض» ،عزالدين مسمح

أعلن مهرجان الخليج السينمائي الدولي عن أعضاء لجان التحكيم التي تضم نخبة من الخبراء السينمائيين والمثقفين، والتي ستقوم باختيار الأفلام الفائزة في المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة، إضافة إلى مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة.

ويترأس لجنة التحكيم المخرج المغربي المعروف جيلالي فرحاتي، وتضم اللجنة المخرج والناقد السينمائي السعودي محمد الظاهري؛ والممثل الإماراتي إبراهيم سالم؛ والمخرجة اليمنية خديجة السلامي؛ والمدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي الدولي ماثيو داراس. أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة فتضم الكاتبة القطرية وداد الكواري؛ والكاتبة بدرية البشر؛ والكاتبة الإماراتية أمينة أبو شهاب.

يذكر أن فيلم المخرج محمد الظاهري «شروق/غروب» بجائزة «فيبرسكي» في مسابقة المهر للأفلام العربية القصيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وفاز بالجائزة الثانية في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في مهرجان الخليج الفائت، ويحمل الظاهري درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلانية.

الرياض السعودية في

02/04/2010

####

حياة الفهد.. رزيقة الطارش.. والعراقي خليل شوقي

المهرجان يكرّم ثلاثة من أعلام السينما الخليجية

أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية كريمة لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، عن عزمه تكريم ثلاثة من رموز السينما الخليجية ضمن «جوائز تكريم إنجازات الفنانين» في الدورة الثالثة من المهرجان.

وتأتي «جوائز تكريم إنجازات الفنانين» ضمن مهرجان الخليج السينمائي في إطار احتفائه بالمواهب المتميزة، ويتم تقديمها إلى الشخصيات التي ساهمت في إثراء قطاع السينما والتليفزيون في المنطقة. وسيتم تكريم كل من الممثلة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش؛ والممثل والكاتب العراقي المعروف دولياً خليل شوقي؛ والممثلة الكويتية القديرة حياة الفهد؛ بجوائز تكريم إنجازات الفنانين خلال الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي التي تقام في الفترة من 8 -14 أبريل المقبل. وبذلك تنضم هذه الأسماء إلى عمالقة السينما الخليجية الذين تم تكريمهم خلال الدورة السابقة من مهرجان الخليج السينمائي، وهم المخرج والمنتج الكويتي خالد الصديق؛ والكاتب الإماراتي المعروف عبد الرحمن الصالح؛ والمخرج البحريني المخضرم خليفة شاهين.

وتشتهر الممثلة والكاتبة رزيقة الطارش بأدوارها الكوميدية المتميزة، ولعبت دوراً مهماً في تطوير دور المرأة الخليجية في الأعمال الكوميدية التلفزيونية، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبرعت رزيقة الطارش في العديد من الأدوار في مسلسلات تلفزيونية مثل «عندما تغني الزهور» و»عجيب غريب» و»شحفان» و»حظ يا نصيب» وهي الأعمال التي حققت لها مكانة راسخة لدى الجمهور الإماراتي. وكان لإنجازاتها الكبيرة دور هام في تطوير صورة المرأة في المجال الفني في المنطقة ومؤشر على النجاحات التي يمكن تحقيقها في هذا القطاع.

أما الممثلة والشاعرة الكويتية المتميزة حياة الفهد، فقد عرفت بالعديد من الأدوار التي لا تنسى في مختلف المجالات الفنية- ابتداءً من الأفلام السينمائية والتلفزيونية، وحتى الشعر الملحمي، ويعود إليها الفضل في تمهيد الطريق أمام الممثلات الشابات في قطاع التلفزيون والمسرح الكويتي.

واستطاع فيلم «بس يا بحر» للمخرج خالد الصديق، الذي شكل الظهور السينمائي الأول للممثلة القديرة حياة الفهد، والذي يعتبر أول فيلم روائي طويل من إخراج كويتي، حصد تسع جوائز عالمية. وتحولت الفهد بعد ذلك إلى التلفزيون، حيث لعبت دور البطولة في العديد من المسلسلات، بما في ذلك «قاصد الخير»، و»ثمن عمري»، و»الخراز». وتشتهر الفهد بديوانها الشعري المعروف، «العتاب». واستند الدور الذي لعبه الفنان والكاتب المسرحي العراقي خليل شوقي في فيلم «يوم آخر» للمخرج صاحب حداد، إلى عمليات القتل الثأرية التي ارتبطت بشكل غير مباشر بالهيمنة التي فرضها شاه إيران في عام 1958، لتتحول هذه الخطوة الجريئة فيما بعد إلى أحد أكثر المشاهد المثيرة للجدل على مر التاريخ. وساهم تصوير شوقي لهذا الدور، في إفساح المجال أمام السينما العربية لكي تكون متنفساً للقضايا الاجتماعية التي لا يمكن معالجتها سوى بهذه الطريقة.

وقام شوقي، الذي كان موظفاً في دائرة السكك الحديدية وعضواً في نقابة عمال السكك الحديدية في العراق قبل الوصول إلى النجومية، بتأسيس ثلاث فرق مسرحية لعمال السكك الحديدية. وتضمنت مسيرته المهنية كتابة مسرحيات تناولت نقاشات حول العدالة الاجتماعية وحقوق عمال السكك الحديدية.

الرياض السعودية في

02/04/2010

####

والفيلم الإماراتي «دار الحي» في حفل الافتتاح

اختير الفيلم الإماراتي "دار الحي" ليكون فيلم افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي الذي سينطلق مساء الخميس المقبل 8 أبريل 2010.

وتولى تنفيذ فيلم "دار الحي" المخرج الإماراتي علي مصطفى، وتم إنتاجه في دبي مع طاقم عمل عالمي، وكان قد عرض للمرة الأولى في افتتاح برنامج "ليال عربية" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي. وشهد عرض الفيلم خلال المهرجان حضور أبرز الممثلين في الفيلم ومنهم نتالي دورمر وسونو سود إضافة إلى الممثل الإماراتي سعود الكعبي.

ويقدم الفيلم قصصاً منفصلة تجري أحداثها في مدينة دبي، أبطالها مواطن إماراتي وسائق تاكسي هندي يشبه أحد نجوم بوليوود وامرأة أوروبية، تتقاطع حياتهم في ترابطات عشوائية، تماماً كما تتشابك الثقافات في مجتمع دبي المتنوع، وتتأثر حياة كل منهم بسلوكيات الآخر.

الرياض السعودية في

02/04/2010

####

المخرج الفرنسي المعاصر فرانسوا فوجيل نجم الدورة المقبلة

يقوم مهرجان الخليج السينمائي في دورته المقبلة بتسليط الضوء على إبداعات المخرج السينمائي الفرنسي المعاصر "فرانسوا فوجيل"، من خلال عرض مجموعة منتقاة تضم 16 من أروع الأفلام القصيرة التي أخرجها. ويشتهر فوجيل عالمياً بأفلامه الفريدة التي تمزج بين أساليب صناعة السينما التقليدية والوسائط الرقمية المعاصرة، ويعد مصوراً رقمياً لامعاً بقدر ما هو مخرج سينمائي، حيث يتميز ببراعته في استخدام المساحات المكعبة، والمناهج ثلاثية الأبعاد، والعناصر حرة الحركة.

بدأ فوجيل حياته المهنية في مجال الفنون البصرية في معرض فنان الصور المتحركة دومينيك باربييه واكتسب شهرة دولية واسعة من خلال حملة "You" الخاصة ب "إتش بي". كما فاز بجائزة "حملة العام" من مجلة "آدويك"، عن حملة "Picture Book". ويتميز فوجيل ببراعته في تحريك الصور وصياغة المفاهيم بسهولة، فهو يبتكر بأسلوبه لغة سينمائية جديدة سوف تجد صدى واسعاً لدى المخرجين البارعين في استخدام التكنولوجيا الحديثة. وتتضمن قائمة أفلام فوجيل التي سيتم عرضها خلال الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي، وتقام فعالياتها خلال الفترة 8-14 أبريل: "بعد المطر"؛ و"مطبخ"؛ و"لعبة الكلمات، والرسوم"؛ و"سلطعونات"؛ و"دوار"؛ و"لعبة القطط الثلاث الصغيرة"؛ و"جاهزة، حياة نهاية"، و"شارع فرانسيس"، و"سقف اصطناعي"؛ و"قطاف"، و"دجاجة جيرار"؛ و"خشخشة الخنافس"؛ و"منطقة سعيدة"؛ و"قيلولة تحت أشجار جوز الهند"، و"سيرك مدهش حقاً"؛ و"إحماء".

الرياض السعودية في

02/04/2010

 
 

وضعوا حجر الأساس للمواهب الخليجية

'الخليج السينمائي': واقعية الحياة في الخليج المعاصر

دبي – من محمد الحمامصي

المهرجان يحتفي بالمخرج الفرنسي فرانسوا فوجيل ويكرم الفنانين رزيقة الطارش وخليل شوقي وحياة الفهد.

يحتفي مهرجان الخليج السينمائي في دورته الثالثة التي تقام بين 8 و14 نيسان /أبريل بإبداعات المخرج السينمائي الفرنسي المعاصر فرانسوا فوجيل، من خلال عرض مجموعة منتقاة تضم 16 من أروع الأفلام القصيرة التي أخرجها.

ويشتهر فوجيل عالمياً بأفلامه الفريدة التي تمزج بين أساليب صناعة السينما التقليدية والوسائط الرقمية المعاصرة، ويعد مصوراً رقمياً لامعاً بقدر ما هو مخرج سينمائي، حيث يتميز ببراعته في استخدام المساحات المكعبة والمناهج ثلاثية الأبعاد والعناصر حرة الحركة.

والمجموعة المختارة من أفلام فوجيل التي سيتم عرضها خلال المهرجان ضمن برنامج "في دائرة الضوء" تمثل انعكاساً للتطور الكبير الذي وصلت إليه تقنيات صناعة السينما اليوم، حيث يبدي الجيل الصاعد من صناع السينما اهتماماً متزايداً بتقنيات صناعة الأفلام الرقمية.

وأوضح مسعود أمر الله آل علي مدير مهرجان الخليج السينمائي أن فوجيل يشتهر بإبداعاته المتميزة ومهارته الكبيرة في التلاعب بالمساحة بين الموضوع والكاميرا، حتى عندما يستكشف في فيلمه فكرة جدية مثل عبثية الحروب.

وأضاف "لا شك أن أفلامه ستكون بمثابة نقطة مرجعية في عالم صناعة السينما الحديث وستشكل مصدر إلهام لصناع السينما في المنطقة للنظر إلى ما هو أبعد من الحدود السائدة".

وبدأ فوجيل حياته المهنية في مجال الفنون البصرية في معرض فنان الصور المتحركة دومينيك باربييه واكتسب شهرة دولية واسعة من خلال حملة "يو" الخاصة بـ "إتش بي"، كما فاز بجائزة "حملة العام" من مجلة "آدويك"، عن حملة "بيكتشر بوك".

ويتميز فوجيل ببراعته في تحريك الصور وصياغة المفاهيم بسهولة، فهو يبتكر بأسلوبه لغة سينمائية جديدة سوف تجد صدى واسعاً لدى المخرجين البارعين في استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وتتضمن قائمة أفلام فوجيل التي سيتم عرضها خلال المهرجان "بعد المطر"و"مطبخ" و"لعبة الكلمات والرسوم" و"سلطعونات" و"دوار"و"لعبة القطط الثلاث الصغيرة" وغيرها.

ويكرم المهرجان في دورته القادمة ثلاثة من مبدعي السينما الخليجية ضمن "جوائز تكريم إنجازات الفنانين" وهم الممثلة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش والممثل والكاتب العراقي المعروف خليل شوقي والممثلة الكويتية القديرة حياة الفهد.

وكرس هؤلاء الفنانون حياتهم المهنية للارتقاء بالفن في المنطقة ووضعوا حجر الأساس للمواهب الخليجية، ممهدين بذلك الطريق أمام صناعة السينما الخليجية للبروز والتميز على الساحتين الإقليمية والعالمية.

وتشتهر الممثلة والكاتبة رزيقة الطارش بأدوارها الكوميدية المتميزة ولعبت دوراً مهماً في تطوير دور المرأة الخليجية في الأعمال الكوميدية التلفزيونية، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبرعت الطارش في العديد من الأدوار في مسلسلات تلفزيونية مثل "عندما تغني الزهور" و"عجيب غريب" و"شحفان" و"حظ يا نصيب" وهي الأعمال التي حققت لها مكانة راسخة لدى الجمهور الإماراتي.

وكان لإنجازاتها الكبيرة دور هام في تطوير صورة المرأة في المجال الفني في المنطقة ومؤشراً على النجاحات التي يمكن تحقيقها في هذا القطاع.

وتميزت الممثلة والشاعرة الكويتية حياة الفهد بالعديد من الأدوار التي لا تنسى في مختلف المجالات الفنية ابتداءً من الأفلام السينمائية والتلفزيونية وحتى الشعر الملحمي، ويعود إليها الفضل في تمهيد الطريق أمام الممثلات الشابات في قطاع التلفزيون والمسرح الكويتي.

واستطاع فيلم "بس يا بحر" للمخرج خالد الصديق الذي شكّل الظهور السينمائي الأول للممثلة القديرة حياة الفهد، ويعتبر أول فيلم روائي طويل من إخراج كويتي حصد تسع جوائز عالمية.

وتحولت الفهد بعد ذلك إلى التلفزيون حيث لعبت دور البطولة في العديد من المسلسلات بما في ذلك "قاصد الخير" و"ثمن عمري" و"الخراز"، وتشتهر الفهد بديوانها الشعري المعروف "العتاب".

واستند الدور الذي لعبه الفنان والكاتب المسرحي العراقي خليل شوقي في فيلم "يوم آخر" للمخرج صاحب حداد إلى عمليات القتل الثأرية التي ارتبطت بشكل غير مباشر بالهيمنة التي فرضها شاه إيران في عام 1958، لتتحول هذه الخطوة الجريئة فيما بعد إلى أحد أكثر المشاهد المثيرة للجدل على مر التاريخ.

وساهم تصوير شوقي لهذا الدور في إفساح المجال أمام السينما العربية لكي تكون متنفساً للقضايا الاجتماعية التي لا يمكن معالجتها سوى بهذه الطريقة.

وقام شوقي الذي كان موظفاً في دائرة السكك الحديدية وعضواً في نقابة عمال السكك الحديدية في العراق قبل الوصول إلى النجومية بتأسيس ثلاث فرق مسرحية لعمال السكك الحديدية.

وتضمنت مسيرته المهنية كتابة مسرحيات تناولت نقاشات حول العدالة الاجتماعية وحقوق عمال السكك الحديدية.

ويقدم برنامج "أضواء" ضمن فعاليات المهرجان مجموعة من الأفلام القصيرة والطويلة المتميزة التي تقدم صوراً واقعية عن طبيعة الحياة في منطقة الخليج.

وتطرح الأفلام البالغ عددها 25 فيلماً مواضيع مختلفة تتنوع بين القصص التي تجري على خلفية سياسية معينة وحكايات الإنجازات الشخصية والمعاناة البشرية.

وتقدم هذه الأفلام صورة متكاملة عن مجتمع الخليج المعاصر عبر أعمال فنية جادة وهادفة.

وتعطي الأفلام التي وقع الاختيار عليها للعرض صورة واقعية ودقيقة عن المشهد الاجتماعي والسياسي المعاصر في منطقة الخليج.

وقال مدير المهرجان "نظراً لطبيعتها الخاصة، فإن الأفلام القصيرة تتميز ببنية سردية إبداعية متميزة تسعى إلى إيصال فكرة قوية خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً. وتتجلى في الأفلام المعروضة الإبداعات التجريبية للمخرجين الذين تناولوا مواضيع متنوعة نجحوا من خلالها في مد جسور التواصل مع جمهور المشاهدين".

ويستكشف فيلم "محفوظ" للمخرج الإماراتي محمد الساعدي طبيعة نفسية المرأة ويحكي قصة طفل تتبناه امرأة هجرها زوجها بعد أن أقام علاقة أخرى خلال رحلة عمل.

ويروي فيلم "2" للمخرج محمد سعيد حوسة قصة امرأة تعيش وحيدة ولا ترى زوجها إلا نادراً إلى أن يظهر لها رجل داخل البيت ويطلب يدها للزواج بالرغم من علمه بأنها متزوجة.

ويناقش فيلم "حبل الغسيل" للمخرج عيسى الجناحي كيف أن الناس يختلفون لكن هناك دائماً شيء واحد يجمعهم.

وفي فيلمه الوثائقي "اجعلني كاملاً" يقدم المخرج شادمهر راستين صورة عن حياة طفل مصاب باضطراب التوحد ليسلط الضوء على أهمية تحقيق التكامل بين مساعدة الأهالي والعناية المتخصصة لمنح الأطفال المصابين بالتوحد الحرية والاستقلالية التي يحتاجونها.

ويناقش الفيلم الإماراتي "بعد الظن" للمخرج ناصر اليعقوبي موضوع أخلاقيات الثقة، أما فيلم "في الطريق" للمخرج الإماراتي عبدالله الرمسي فيوثق طبيعة المحادثات التي يمكن أن تجري في الطرقات؛

ويرصد فيلم "نفق" للمخرجة الأردنية هبة أبو مساعد معاناة امرأة تحاول تجاوز أزمة اعتداء وابتزاز تعرضت لها.

ويسلط المخرج الياباني المقيم في الإمارات "شوكو أوكورانو" الضوء على حياة زوجين إماراتي ويابانية يعيشان حياة بسيطة ولكن فريدة في الصحراء في رسم تخطيطي للحياة في الإمارات.

ويصف فيلم "جبال بيضاء" للمخرج طه كريمي حياة "فاقي إبراهيم" وتجربته مع الأحزاب السياسية التي تشكلت في جبال المناطق الواقعة بين إيران والعراق وتركيا عبر حكاية سياسية تحمل في طياتها اللمسات الشخصية للمخرج.

ويروي فيلم "الموت شرقاً" للمخرج بهاء الكاظمي، قصة صحافي بريطاني يتعرض للاختطاف، حيث يتم اقتياده إلى سفينة مهجورة بجانب النهر، ولا أمل له بالنجاة من الخاطفين إلا على يد امرأة تقوم بتقديم الطعام له؛ أما فيلم "حقيقة وهم" للمخرج أحمد السبيعي فيروي قصة أحمد العاشق الذي يبحث عن حبيبته المفقودة، ويلتقي رجلاً غريباً يدلّه على كيفية إذلال الصعوبات التي تعترضه.

ويأخذنا المخرج العراقي محمد الداردجي إلى العراق في رحلة بحث عن الحب والسلام في بلد ما زال ممزقاً، وذلك عبر فيلم "العراق: حب، حرب، رب وجنون".

ويواصل الداردجي إبداعاته السينمائية مع فيلم "ابن بابل" الذي يروي قصة طفل يجول مع جدته في مختلف أنحاء العراق بحثاً عن قريب مفقود كان معتقلاً سياسياً في الماضي.

ويقدم المخرج قتيبة الجنابي تحية إلى السينمائي الكبير خليل شوقي عبر فيلمه الوثائقي "خليل شوقي: الرجل الذي لا يعرف السكون".

وفي فيلمه التحريكي القصير "تعب التآلف" يقدم المخرج ذياب الدوسري قصة تجريدية تصوّر سلوكنا تجاه بعض المواقف والأشخاص من خلال الأحكام المسبقة ويلقي الضوء على أنواع وأشكال التمييز العنصري.

ويروي المخرج عبد المحسن المطيري في فيلم "القناع" قصة سيدة تواجه مشكلات مع أخيها بسبب العديد من الخلافات العائلية، في حين تروي المخرجة هناء صالح الفاسي في فيلم "جاري التحميل" قصة رجل تعود إليه الحياة بعد دفنه، فيحاول الهرب من قبره.

ميدل إيست أنلاين في

02/04/2010

 
 

شخصيات سينمائية وثقافية في لجان تحكيم مسابقات مهرجان الخليج السينمائي

أعلن مهرجان الخليج السينمائي الدولي اليوم عن أعضاء لجان التحكيم التي تضم نخبة من الخبراء السينمائيين والمثقفين، والتي ستقوم باختيار الأفلام الفائزة في المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة، إضافة إلى مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة ضمن المهرجان الذي يقام تحت رعاية كريمة لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس ‘’هيئة دبي للثقافة والفنون’’ (دبي للثقافة). تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 14 أبريل ,2010 بدعم ‘’هيئة دبي للثقافة والفنون’’ ويجري تنظيمه بالاشتراك مع ‘’مدينة دبي للاستديوهات’’.

ويترأس لجنة التحكيم المخرج المغربي المعروف جيلالي فرحاتي، وتضم اللجنة المخرج والناقد السينمائي السعودي محمد الظاهري؛ والممثل الإماراتي إبراهيم سالم؛ والمخرجة اليمنية خديجة السلامي؛ والمدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي الدولي ماثيو داراس. أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة فتضم الكاتبة القطرية وداد الكواري؛ والكاتبة السعودية بدرية عبدالله البشر؛ والكاتبة الإماراتية أمينة أبوشهاب.

وستعمل لجنة التحكيم على اختيار الأعمال الفائزة في فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة ضمن المسابقة الرسمية، إضافة إلى الأفلام الوثائقية والقصيرة في مسابقة الطلبة. وستقدَّم أيضاً جائزة لجنة التحكيم الخاصة في كلا الفئتين. كما ستعمل لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة، التي تضم ثلاثة من أبرز الكتاب في المنطقة، على تقييم سيناريوهات الأفلام الإماراتية القصيرة المشاركة ومنح جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 120 ألف درهم لسيناريوهات الأفلام المتميزة التي قام بكتابتها مواطنون من الإمارات. وستصل القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان إلى 485 ألف درهم، سيتم توزيعها ضمن المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة.

وقال مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي ‘’تمثل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي مختلف الاتجاهات السينمائية والثقافية في العالم العربي اليوم، وتجمع نخبة من أبرز الشخصيات السينمائية على مستوى المنطقة’’.

وأضاف ‘’تمثل فئات المسابقة الرسمية في مهرجان الخليج السينمائي فرصة مهمة للتعريف بأهم المواهب السينمائية التي تركز على الحياة في الخليج والتي يضطلع بتنفيذها مخرجون متميزون من المنطقة. ونحن على ثقة من أن التقدير الذي ستحظى به الأفلام الفائزة في المهرجان سيساهم بدور إيجابي في وصول هذه الأعمال إلى جمهور أوسع، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى حفز نمو القطاع السينمائي في المنطقة’’.

ويمتلك الممثل والكاتب والمخرج الكبير جيلالي فرحاتي خبرة أكثر من 32 عاماً من العمل في حقل السينما، وقام بإخراج الكثير من الأفلام المهمة التي نالت تقديراً عالمياً واسعاً منها ‘’ثقب في الجدار’’ و’’ذاكرة معتقلة’’. كما شارك في عضوية لجان تحكيم الكثير من كبرى المهرجانات السينمائية الدولية حول العالم. كما عرض فيلمه ‘’الذاكرة المعتقلة’’ ضمن برنامج ‘’ليال عربية’’ خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، وشغل عضوية لجنة تحكيم المهرجان إلى جانب نخبة من أبرز المهرجانات السينمائية في العالم.

وساهمت خديجة السلامي، أول مخرجة من اليمن، بدور مهم في مواجهة التحيز ضد المرأة في القطاع السينمائي اليمني. وقامت السلامي بإنتاج أكثر من 20 فيلماً وثائقياً منها ‘’نساء الإسلام’’ و’’أرض سبأ’’ و’’أمينة’’، كما فازت بالجائزة الثانية ضمن مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية في الدورة الأولى من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

ويعتبر المخرج والممثل الإماراتي إبراهيم سالم من مؤسسي المسرح الحديث وجمعية المسرحيين في الشارقة. وحقق شهرة واسعة بفضل أعماله المسرحية المتميزة ومنها ‘’المواطن عنتر’’ و’’قريباً من ساعة الإعدام’’ و’’إنها زجاجة فارغة’’ وغيرها الكثير.

ومن جهة أخرى، فاز فيلم المخرج السعودي محمد الظاهري ‘’شروق/غروب’’ بجائزة ‘’فيبرسكي’’ في مسابقة المهر للأفلام العربية القصيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وفاز بالجائزة الثانية في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في مهرجان الخليج الماضي، ويحمل الظاهري درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلانية.

ويشغل ماثيو داراس منصب المدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي الدولي الذي يقام في سلوفاكيا، إضافة إلى عضوية لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما في مومباي (الهند)، وكراكوف (بولندا)، ومهرجان كان-كان في اليابان، ومهرجان اسطنبول للسينما المستقلة (تركيا) وغيرها.

وساهمت وداد الكواري بدور مهم في إثراء نمو الحركة الأدبية في المنطقة من خلال القصص القصيرة التي ألفتها للأطفال، إضافة إلى النصوص الإذاعية والتلفزيونية ومقالاتها الدورية في صحيفة العرب القطرية. وكانت الكواري قد بدأت حياتها المهنية كمقدمة لبرامج الأطفال، قبل أن تكرس وقتها للكتابة الإبداعية.

وتقوم بدرية عبدالله البشر بكتابة مقال أسبـوعي في مجلــة ‘’اليمامــة’’ السعــوديــة إضــافة إلى عــدد من الصحـف المحلية الدورية. وهي مؤلفة الرواية المعروفــة ‘’الأرجــوحة’’ التي حظيــت بتقــدير نقــدي واســع. أمـا الكاتبة الإماراتية أمينة أبوشهاب، فتكتب للمجلات الأسبوعية والصحف بما في ذلك مجلة ‘’كل الأسرة’’ وصحيفة ‘’الخليج’’ إضافة إلى القصص القصيرة والمقالات التي تتمحور حول الكثير من الموضوعات الثقافية.

الوقت البحرينية في

03/04/2010

####

بحضور الفنانة مريم زيمان وهيفاء حسين

«حنين» و«أيام يوسف الأخيرة» إلى دبي

تشارك البحرين في مهرجان الفيلم الخليجي في دورته الثالثة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بفلمين الأول يحمل عنوان ‘’حنين’’ يحمل توقيع المخرج البحريني الشاب حسين الحليبي ومن إنتاج الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي. وهو من تأليف الكاتب خالد الرويعي وبطولة الفنانة هيفاء حسين، مريم زيمان، علي الغرير، ياسر القرمزي، خالد الرويعي، أحمد مبارك، قحطان القحطاني ومجموعة من الفنانين البحرينيين. والثاني ‘’أيام يوسف الأخيرة’’ ويحمل توقيع المخرج محمد جناحي.

ويتميز الحضور البحريني بتواجد كل من الفنانة مريم زيمان والفنانة هيفاء حسين حفل افتتاح المهرجان بجانب حضور المخرج والفنان خالد فؤاد.

ويشكل فيلم ‘’حنين’’ التجربة الإخراجية الثانية للمخرج حسين الحليبي بعد فيلمه الأول ‘’أربع بنات’’. ويطرح فيلم ‘’حنين’’ قضية التحولات الاجتماعية، وتأثير المتغيرات السياسية في المنطقة على العائلة البحرينية بتنوع أطيافها، في فترة تاريخية تمتد ما بين العام 1983 والعام ,2001 حيث يصبح ‘’الحنين’’ هو التوق لمجتمع محب بدأ يفقد ألفته وتكاتفه.

من جانب آخر، تشارك البحرين بفيلم ‘’أيام يوسف الأخيرة’’ الذي كتبه أمين صالح عن رواية بالعنوان نفسه للكاتب البحريني عبدالقادر عقيل. وهو من إخراج محمد جناحي في أول تجاربه السينمائية الروائية الطويلة. والذي يتناول قصة مجموعة أطفال يشكلون ضحية مجتمع قاس ومتغير. حيث تضيع طفولتهم وأحلامهم في تشرد بين أرصفة مدينة تتفجر فيها ثورة اقتصادية وعمرانية تجعل من نظرات الأطفال لا تصل لرؤيتها ناطحات السحاب، وتصبح أحلامهم مقتصرة على توفير وجبة غذائية صعبة المنال.

الوقت البحرينية في

03/04/2010

####

فريد رمضان في ثلاثة أفلام روائية

الوقت - سكينة الطواش:

يشارك الكاتب فريد رمضان في مهرجان الخليج السينمائي الذي يقام في 8 من أبريل/نيسان الجاري في مدينة دبي وذلك من خلال فيلم روائي قصير بعنوان ‘’صولو’’ للمخرج الإماراتي علي الجابري ومن بطولة نواف الجناحي، وتدور أحداث الفيلم حول عازف الساكسفون الذي يتعرض للجفاء من قبل مجتمعه الخليجي حيث لا تلقى آلة الساكسفون رواجا فيه، إلى جانب استعداده لتصوير عمل سينمائي روائي طويل بعنوان ‘’عرج السواحل’’ ويحكي قصة حب تدور أحداثها في زمن ماقبل اكتشاف النفط في منطقة الخليج ويتعرض العمل بدوره للموروثات والشعر والشعوذة. من جهة أخرى يقدم رمضان فيلما من تأليفه ومن إخراج الإماراتي سعيد سالمين المري وهو بعنوان ‘’أرض الرسائل’’ ويحكي الفيلم جزءا من تاريخ الوحدة بين الإمارات العربية المتحدة.

الوقت البحرينية في

03/04/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)