كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"الخليج السينمائى" يختار 8 أفلام للمشاركة فى مسابقته الرسمية

كتبت علا الشافعى

مهرجان الخليج السينمائي

الثالث

   
 
 
 
 

اختار مهرجان الخليج السينمائى فى دورته الثالثة، تحت رعاية الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبى للثقافة والفنون" ثمانية أفلام وثائقية للمشاركة فى المسابقة الرسمية للمهرجان تشمل أفلاماً لمخرجين شباب من دول الإمارات والعراق والكويت وغيرها، وقع الاختيار عليها بعد تقييم دقيق لأفلام مخرجين مقيمين فى الخليج أو ممن قدموا أفلاماً تستوحى مواضيعها من واقع الحياة فى المنطقة. وتعمل لجنة من سينمائيين وشخصيات ثقافية على اختيار الأفلام الفائزة بالجوائز الثلاث الأولى التى تبلغ قيمتها 25 ألفا و20 ألفا و15 ألف درهم، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة بقيمة 10 آلاف درهم إماراتى.

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "أن إنجاز الأفلام الوثائقية يتطلب قدراً كبيراً من الإبداع والشجاعة، ولديها المؤهلات لمعالجة القضايا الاجتماعية أو السياسية الملحّة بما يجعل منها وسائل تعبيرية تجتذب المخرجين، ليسلطوا الضوء من خلال الفن السينمائى على مختلف المواضيع الهامة. ويحرص مهرجان الخليج السينمائى على تشجيع المواهب من خلال مسابقة الأفلام الوثائقية التى حظيت باهتمام كبير من صانعى الأفلام فى أنحاء العالم".

وأضاف: "لقد وقع الاختيار على ثمانية من أفضل الأفلام التى تناقش مواضيع مختلفة بأساليب متنوعة، ونحن على ثقة من أنها ستنال إعجاب جمهور المهرجان وستعرفه على الإمكانات الكبيرة التى يتمتع بها هؤلاء المخرجون الشباب".

ويقدم المخرج الإماراتى منير إبراهيم فيلم "إطلاق الحلم" الذى يتحدث عن الصقور التى تعتبر جزءاً من الهوية الإماراتية، ويسلط الضوء على مراكز الصقور فى الدولة، ويروى المراحل المهمة من حياة هذه الطيور الرائعة، إضافة إلى تكاثرها وتدريبها والاعتناء بها. ومن جانبها تروى المخرجة الهندية المقيمة فى الإمارات سونيا كريبلانى قصة الثورة الصامتة التى قادتها النساء الإماراتيات لتغيير الصورة السلبية المرتبطة بالحجاب، والتأكيد على أنه ليس رمزاً للظلم بل أسلوباً للتعبير عن شخصية المرأة الإماراتية وذلك فى فيلم "نسيج الإيمان".

ومن جهة أخرى، يقدم المخرجون العراقيون أفلاماً جريئة تتناول قضايا ومخاوف اجتماعية هامة، وقصصاً شخصية على خلفية الواقع الحالى الذى تعيشه البلاد. ويسجل فيلم "انهيار" للمخرج هادى ماهود انهيار البنية الثقافية فى العراق فى أعقاب سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003. أما المخرج العراقى فاروق داوود، المقيم فى المملكة المتحدة، فيقدم فيلم "كوكب من بابل" الذى يتناول تأثير المعاناة الاجتماعية والسياسية فى ظهور الأغنية العراقية الحديثة قصيدة ولحناً.

ويوثق فيلم "80-82" للمخرج حميد حداد عمليات التسفير التى جرت فى عهد النظام العراقى السابق، والتى طالت مئات الآلاف من العراقيين، ممن وجدوا أنفسهم فى أرض غريبة بلا وطن، فى حين يكشف فيلم "أحلام تبحث عن أجنحة" للمخرج عباس مطر عن معاناة أهالى بغداد من الفقر وكفاحهم للحياة فى شوارع المدينة. أما فيلم "هذه الليلة، الأسبوع القادم" للمخرج خالد الزهراوى فيحقق فى أسباب اختفاء السينما العراقية فى أعقاب سقوط النظام السياسى السابق عام 2003.

ومن جانبه تابع المخرج الكويتى طلال المهنا مجموعة من محترفى فن الرقص تقرر الانطلاق فى رحلة على مدى 5 أسابيع فى أنحاء الصين ضمن مهرجان "دادو" للفنون الاستعراضية، وهو مهرجان سنوى يجمع الفنانين الاستعراضيين من جميع أنحاء العالم، لتشجيع الحوار بين الثقافات، ووثق مجريات الرحلة فى فيلم "الراقص على الحافة".

تقام الدورة الثالثة من المهرجان فى الفترة من 8 إلى 14 أبريل الجارى، ويحظى المهرجان بدعم "هيئة دبى للثقافة والفنون" ويجرى تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبى للاستديوهات".

اليوم السابع المصرية في

10/04/2010

####

الجيلالي فرحاتي يحاكم افلام مهرجان الخليج السينمائي  

يترأس المخرج المغربي جيلالي فرحاتي لجنة تحكيم لجنة تحكيم الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي التي ستقام في في الفترة ما بين الثامن والرابع عشر من أبريل 2010، بمدينة دبي الإماراتية.وتضم اللجنة في عضويتها كلا من الناقد السينمائي السعودي محمد الظاهري، والممثل الإماراتي إبراهيم سالم، والمخرجة اليمنية خديجة السلامي، والمدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي ماثيو داراس.

وسبق للمخرج المغربي الجيلالي فرحاتي، صاحب تجربة لمدة 32 سنة، أن شارك في عضوية لجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية الوطنية والدولية. كما قدم مجموعة من الأعمال السينمائية الناجحة، من بينها "ثقب في الجدار"، و"ذاكرة معتقلة"، الذي عرض ضمن برنامج "ليال عربية" خلال مهرجان دبي السينمائي

أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة، فتضم الكاتبة القطرية وداد الكواري، والكاتبة السعودية بدرية عبدالله البشر، والكاتبة الإماراتية أمينة أبو شهاب.

وستعمل لجنة التحكيم على اختيار الأعمال الفائزة في فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة ضمن المسابقة الرسمية، إضافة إلى الأفلام الوثائقية والقصيرة في مسابقة الطلبة. وستقدم أيضا جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الفئتين.

وستصل القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان إلى 485 ألف درهم إماراتي (أكثر من مليون درهم مغربي)، سيجري توزيعها على الفائزين في مختلف المسابقات المتنافس عليها.

وسيتوج الفائز بالجائزة الأولى، ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة في "المسابقة الرسمية"، بجائزة تقدر بحوالي 113 ألف درهم مغربي، ويتوج الحائز على الجائزة الثانية بمبلغ يقارب 80 ألف درهم مغربي.

قال مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، في حديث لـ"المغربية"، إن "لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي الدولي تمثل مختلف الاتجاهات السينمائية والثقافية في العالم العربي، وتجمع نخبة من أبرز الشخصيات السينمائية في العالم العربي"، مضيفا أن أقسام المسابقة الرسمية للمهرجان، تمثل فرصة مهمة للتعريف بأهم المواهب السينمائية التي تركز على الحياة الفنية بالمنطقة، التي يضطلع بتنفيذها مخرجون متميزون من المنطقة، مؤكدا أن اللجنة المنظمة على ثقة من أن التقدير الذي ستحظى به الأفلام الفائزة في المهرجان سيساهم بدور إيجابي في وصول هذه الأعمال إلى جمهور أوسع، ما سيؤدي إلى تحفيز نمو القطاع السينمائي في المنطقة.

وكان المهرجان تلقى أكثر من ألف و300 طلب مشاركة من 77 دولة من أنحاء العالم، للتنافس على جوائز مختلف المسابقات الرسمية المبرمجة.

شبكة السينما العربية في

04/04/2010

####

مهرجان الخليج السينمائي يكرم ثلاثة من أعلام السينما الخليجية

دبي - (د ب أ):  

يعتزم مهرجان الخليج السينمائي تكريم ثلاثة من نجوم السينما الخليجية في دورته الثالثة التي تنطلق الأسبوع المقبل.

وقال مسعود أمر الله مدير المهرجان ، الذي تنظمه إمارة دبي ، للصحافيين مساء الخميس الماضي 'إن المهرجان سيكرم الممثلة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش.. والممثل والكاتب العراقي المعروف دوليا خليل شوقي والممثلة الكويتية القديرة حياة الفهد ضمن فعاليات الدورة التي تقام في الفترة من 8 -14 نيسان/أبريل الجاري'.

وتأتي 'جوائز تكريم إنجازات الفنانين' في إطار احتفاء المهرجان بالمواهب المتميزة، ويتم تقديمها للشخصيات التي ساهمت في إثراء قطاع السينما والتليفزيون في المنطقة.

وأضاف امر الله 'يعود الفضل في تطور قطـاع التلفزيون والسينما في منطقة الخليج إلى المساهمـات الكبيرة التي قدمها عدد من الشخصيـات الموهوبة والمبدعة ممن تحدوا مختلف الصعــــوبات والعــــوائق لتحقيق طموحاتهم... واستطــاعت كل من رزيقة الطارش، وخليل شوقي، وحياة الفهد، شق طريقهم بأنفسهم وأصبحوا مصدر إلهام للمواهب الشابة'.

وتشتهر الممثلة والكاتبة رزيقة الطارش بأدوارها الكوميدية المتميزة، ولعبت دورا مهماً في تطوير دور المرأة الخليجية في الأعمال الكوميدية التلفزيونية، خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرعت في العديد من الأدوار في مسلسلات تلفزيونية مثل 'عندما تغني الزهور' و'عجيب غريب' و'شحفان' و'حظ يا نصيب' .

وتميزت الممثلة والشاعرة الكويتية المتميزة حياة الفهد، بالعديد من الأدوار التي لا تنسى في مختلف المجالات الفنية ـ ابتداء من الأفلام السينمائية والتلفزيونية، وحتى الشعر الملحمي، ويعود إليها الفضل في تمهيد الطريق أمام الممثلات الشابات في قطاع التلفزيون والمسرح الكويتي.

واستطاع فيلم 'بس يا بحر' للمخرج خالد الصديق، الذي شكل الظهور السينمائي الأول للممثلة حياة الفهد، والذي يعتبر أول فيلم روائي طويل من إخراج كويتي، حصد تسع جوائز عالمية.

أما الكاتب المسرحي العراقي خليل شوقي ـ كان موظفاً في دائرة السكك الحديدية وعضوا في نقابة عمال السكك الحديدية في العراق قبل الوصول إلى النجومية-فقد قام بتأسيس ثلاث فرق مسرحية لعمال السكك الحديدية .وتضمنت مسيرته المهنية كتابة مسرحيات تناولت نقاشات حول العدالة الاجتماعية وحقوق عمال السكك الحديدية.

وكان المهرجان قد كرم في الدورة السابقة المخرج والمنتج الكويتي خالد الصديق ، والكاتب الإماراتي المعروف عبد الرحمن الصالح والمخرج البحريني خليفة شاهين.

يشار إلى أن المهرجان يقام بدعم 'هيئة دبي للثقافة والفنون' ويجري تنظيمه بالاشتراك مع 'مدينة دبي للاستديوهات'.

القدس العربي في

04/04/2010

####

... ويحتفي بإبداعات المخرج الفرنسي فرانسوا فوجيل

دبي - (د ب أ)-

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي تنظمه دبي، اختيار المخرج السينمائي الفرنسي المعاصر فرانسوا فوجيل، ليسلط الضوء على مجموعة منتقاة من أفلامه، خلال دورته الجديدة.

وقال مسعود أمر الله، مدير المهرجان، للصحافيين مساء الأربعاء الماضي إن المهرجان اختار 16 من أفلام فوجيل 'تمثل انعكاسا للتطور الكبير الذي وصلت إليه تقنيات صناعة السينما اليوم'.

وتابع :'يشتهر فوجيل بإبداعاته المتميزة ومهارته الكبيرة في التلاعب بالمساحة بين الموضوع والكاميرا، حتى عندما يستكشف في فيلمه فكرة جديدة مثل عبثية الحروب. ولا شك أن أفلامه ستكون بمثابة نقطة مرجعية في عالم صناعة السينما الحديث، وستشكل مصدر إلهام لصناع السينما في المنطقة، للنظر إلى ما هو أبعد من الحدود السائدة'. وأضاف :'يتميز فوجيل ببراعته في تحريك الصور وصياغة المفاهيم بسهولة، فهو يبتكر بأسلوبه لغة سينمائية جديدة سوف تجد صدى واسعا لدى المخرجين البارعين في استخدام التكنولوجيا الحديثة'.

وتتضمن قائمة أفلام فوجيل، التي سيتم عرضها خلال الدورة الثالثة من المهرجان وتقام فعالياتها خلال الفترة (8-14) نيسان/أبريل الجاري، 'بعد المطر'، و'مطبخ'، و'لعبة الكلمات والرسوم' و'لعبة القطط الثلاث الصغيرة'.

يشار إلى أن مهرجان الخليج السينمائي يقام بدعم من 'هيئة دبي للثقافة والفنون' ويجرى تنظيمه بالاشتراك مع 'مدينة دبي للاستديوهات'.

القدس العربي في

04/04/2010

####

منافس في المسابقة الرسمية

العراق في مهرجان الخليج

قيس قاسم 

منذ انطلاقته والعراق يشارك بقوة في مهرجان الخليج السينمائي، وخلال دورتيه السابقتين فاز بالعديد من جوائزه هذا العام، وضمن دورته الثالثة، التي تبدأ في الثامن من نيسان (أبريل) وتتواصل وحتى الرابع عشر منه، يشارك العراق بأكثر من فيلم بعضها من ضمن المسابقات الرسمية للمهرجان.

في مسابقة الأفلام الروائية يتنافس فيلم «محنة» للمخرج العراقي المقيم في ايطاليا حيدر رشيد مع بقية الأفلام المرشحة لهذه الجائزة وقيمتها 50 ألف درهم. الفيلم سبق أن عرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي وتدور أحداثه حول الغربة في لندن القاسية التي تعج بفوضى الزحام والحركة. بطلها شاب، إبن كاتب وأكاديمي عراقي معروف، يواجه محنة مع ذاته بسبب الحيرة بين إذا كان عليه أن ينشر كتابه الأول، أم لا، مستغلاً مأساة والده الذي تعرض للخطف والاغتيال في بغداد التي عاد إليها بعد انهيار النظام السابق. بالتزامن مع تلك الحيرة يواجه الشاب محنة حسم الموقف من حبه، من طرف واحد، لأفضل صديقة لديه. أما فيلم خالد زهراو «هذه الليلة، الأسبوع القادم» فيشترك ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية وقيمة جائزتها الأولى 25 ألف درهم. الشريط يتناول خلال 45 دقيقة قضية دور العرض السينمائي في العراق واختفاء الأفلام العراقية بعد عام 2003.

يهدف المهرجان الى تطوير السينما العربية والخليجية على وجه الخصوص، وفي هذا يقول مسعود أمر الله آل علي مدير المهرجان: يشكل العالم العربي مصدر إلهام كبير لقطاع صناعة السينما العالمي. وبفضل ما تمتلكه من إمكانات محلية عالمية الطراز في مجال صناعة السينما، استطاعت دول الخليج تقديم أفلام قادرة على التأثير في الرأي العام، وفتح باب الحوار والتواصل بين الثقافات. ومهرجان الخليج السينمائي منصة مثالية لاستعراض أفضل الإبداعات السينمائية، سواء التي يدور موضوعها حول المنطقة، أو التي تمت صناعتها في الخليج.

يضيف آل علي: يوفر مهرجان الخليج السينمائي البيئة المناسبة لتشجيع ودعم المواهب المحلية، وبالتالي المساهمة في تعزيز نمو وازدهار صناعة السينما في المنطقة. كما يمهد المهرجان الطريق للمخرجين الموهوبين لإظهار إبداعاتهم وتحقيق النجاح على الصعيدين الإقليمي والدولي.

الأسبوعية العراقية في

04/04/2010

 
 

ستعرض المهرجان 16 من أفلام فوجيل التي قام بإخراجها خلال فترات زمنية مختلفة

الخليج السينمائي يُسلط الضوء على افلام الفرنسي فرانسوا فوجيل

دبي: يقوم مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي المرتقب في دبي، والذي يحتفي بالسينما الخليجية، ويقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، بتسليط الضوء خلال دورة هذا العام على إبداعات المخرج السينمائي الفرنسي المعاصر "فرانسوا فوجيل"، من خلال عرض مجموعة منتقاة تضم 16 من أروع الأفلام القصيرة التي أخرجها.

يشتهر فوجيل عالمياً بأفلامه الفريدة التي تمزج بين أساليب صناعة السينما التقليدية والوسائط الرقمية المعاصرة، ويعد مصوراً رقمياً لامعاً بقدر ما هو مخرج سينمائي، حيث يتميز ببراعته في استخدام المساحات المكعبة، والمناهج ثلاثية الأبعاد، والعناصر حرة الحركة.

وأوضح مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، أن المجموعة المختارة من أفلام فوجيل التي سيتم عرضها خلال المهرجان ضمن برنامج "في دائرة الضوء"، تمثل انعكاساً للتطور الكبير الذي وصلت إليه تقنيات صناعة السينما اليوم. وقال: "في ظل التطور التقني الهائل الذي يشهده قطاع الإخراج السينمائي، يبدي الجيل الصاعد من صناع السينما، اهتماماً متزايداً بتقنيات صناعة الأفلام الرقمية".

وأضاف: "يشتهر فوجيل بإبداعاته المتميزة ومهارته الكبيرة في التلاعب بالمساحة بين الموضوع والكاميرا، حتى عندما يستكشف في فيلمه فكرة جدية مثل عبثية الحروب. ولا شك أن أفلامه ستكون بمثابة نقطة مرجعية في عالم صناعة السينما الحديث، وستشكل مصدر إلهام لصناع السينما في المنطقة، للنظر إلى ما هو أبعد من الحدود السائدة".

بدأ فوجيل حياته المهنية في مجال الفنون البصرية في معرض فنان الصور المتحركة دومينيك باربييه واكتسب شهرة دولية واسعة من خلال حملة "You" الخاصة بـ "إتش بي". كما فاز بجائزة "حملة العام" من مجلة "آدويك"، عن حملة "Picture Book".

ويتميز فوجيل ببراعته في تحريك الصور وصياغة المفاهيم بسهولة، فهو يبتكر بأسلوبه لغة سينمائية جديدة سوف تجد صدى واسعاً لدى المخرجين البارعين في استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وتتضمن قائمة أفلام فوجيل التي سيتم عرضها خلال الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي، وتقام فعالياتها خلال الفترة 8-14 أبريل المقبل: "بعد المطر"؛ و"مطبخ"؛ و"لعبة الكلمات، والرسوم"؛ و"سلطعونات"؛ و"دوار"؛ و"لعبة القطط الثلاث الصغيرة"؛ و"جاهزة، حياة@نهاية"، و"شارع فرانسيس"، و"سقف اصطناعي"؛ و"قطاف"، و"دجاجة جيرار"؛ و"خشخشة الخنافس"؛ و"منطقة سعيدة"؛ و"قيلولة تحت أشجار جوز الهند"، و"سيرك مدهش حقاً"؛ و" إحماء".

وتدور أحداث فيلم "إحماء" حول مجموعة من عروض الجمباز غير المألوفة في منطقة حضرية، حيث يقوم شخص غريب الأطوار بإجراء تدريبات إيقاعية مجنونة على طول شوارع مانهاتن. وفي فيلم "جاهزة، حياة@نهاية"، الذي تدور أحداثه تحت درج غريب، يهتز المبنى مع دقات الموسيقى، وتصبح شخصيات الفيلم الأربع والكلب، أسرى لتحركاتهم.

من المطبخ إلى الحديقة، ومن الحديقة إلى المطبخ، يروي فيلم "لعبة الكلمات، والرسوم" قصة ثلاثة أبطال يسيرون في فضاء متعرج بحثاً عن كلمات مخفية في الصورة. ويستكشف فيلم "مطبخ" العلاقة بين موزة ونطاق رؤية الإنسان، في حين يقدم فيلم "دوار" استعراضاً لأربعة ممثلين، باستخدام ثماني كاميرات، وأربعة هواتف نقالة تمتزج مع الخلفية، لتشكل لغزاً غريباً.

سواء كانت أمطاراً خفيفة أو عاصفة، "بعد المطر" يجعل المرء يتساءل إذا كان لنا أن نتعلم شيئا في الوقت الذي نحاول أن نحمي أنفسنا في منازلنا. في "سقف اصطناعي"، زوجان يعجزان عن النوم في ليلة قمراء، وفي رحلة غريبة إلى القمر، يتعرضان لعدد من الحوادث. فهل هي حقيقة أم خيال؟ في المقابل اثنين يتغازلان فوق الأشجار في "قطاف".

وينشر فيلم فوجيل "منطقة سعيدة" السعادة الحقيقية لبلده، مركزاً على الجمال النابع من البراءة.

وفي فيلم "لعبة القطط الثلاث الصغيرة" تتناغم الكلمات والصور مع بعضها، لتختلط وتتمازج، وأخيراً تصل بنا إلى حدود اللغة وإدراك الحقيقة. ويروي فيلم "سلطعونات" قصة صراع بين قبيلتين تتقاتلان مع بعضهما على شواطئ بريتاني. وتسير الشخصيات بشكل جانبي باتجاهين، ويبقى الجنود على قيد الحياة بفضل الدروع التي تحميهم، والتي تبدو كشاشات مرئية، في فيلم غريب يتناول موضوع عبثية الحرب.

ومن شرفة الطابق الخامس لشارع فرانسيس دي بريسينس، يقدم فيلم "شارع فرنسيس" للمشاهدين صوراً من الحياة المتناغمة لإحدى ضواحي باريس. وتدور أحداث فيلم " دجاجة جيرار" حول حياة رجل عاش قصة حب غريبة في خلفية وصفة طهي.

ويعرض فيلم "قيلولة تحت أشجار جوز الهند" صوراً وقصة ابتدعها طلاب إحدى المدارس في قرية هينغين بكاليدونيا الجديدة، في حين يروي فيلم "خشخشة الخنافس"، قصة شابين في عالم دوار تجذبهم امرأة ترتدي الأبيض.

تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2010، بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات". ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com.

إيلاف في

03/04/2010

####

مهرجان الخليج الثالث يختار ثمانية أفلام وثائقية للمسابقة

الفيلم الكويتي الراقص على الحافة للمهنا يدخل المنافسة

فادي عبد الله 

اختير الفيلم الوثائقي 'الراقص على الحافة' للمخرج الكويتي طلال المهنا ضمن أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج الثالث.

وقع اختيار مهرجان الخليج السينمائي ثمانية أفلام وثائقية متميزة للمشاركة في المسابقة الرسمية لدورته الثالثة، التي ستنطلق في 8 من الشهر الجاري، وتشمل الأعمال المشاركة أفلاماً لمخرجين شباب من دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت وغيرها، ووقع الاختيار عليها بعد عملية تقييم دقيقة للأفلام الوثائقية لمخرجين مقيمين في الخليج أو ممن قدموا أفلاماً تستوحي مواضيعها من واقع الحياة في المنطقة.

وستعمل لجنة من سينمائيين وشخصيات ثقافية على اختيار الأفلام الفائزة بالجوائز الثلاث الأولى التي تبلغ قيمتها 25 و20 و15 ألف درهم، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي تبلغ 10 آلاف درهم إماراتي.

وقد صرح مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله آل علي قائلاً: 'يتطلب إنجاز الأفلام الوثائقية قدراً كبيراً من الإبداع والشجاعة، ولديها المؤهلات لمعالجة القضايا الاجتماعية أو السياسية الملحّة بما يجعل منها وسائل تعبيرية تجتذب المخرجين، ليسلطوا الضوء من خلال الفن السينمائي على مختلف المواضيع الهامة. ويحرص مهرجان الخليج السينمائي على تشجيع المواهب من خلال مسابقة الأفلام الوثائقية التي حظيت باهتمام كبير من صانعي الأفلام في أنحاء العالم'.

وأضاف: 'وقع الاختيار على ثمانية من أفضل الأفلام التي تناقش مواضيع مختلفة بأساليب متنوعة، ونحن على ثقة بأنها ستنال إعجاب جمهور المهرجان وستعرفه على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء المخرجون الشباب'.

ويقدم المخرج الإماراتي منير إبراهيم فيلم 'إطلاق الحلم' الذي يتحدث عن الصقور التي تعتبر جزءاً من الهوية الإماراتية، ويسلط الضوء على مراكز الصقور في الدولة، ويروي المراحل المهمة من حياة هذه الطيور الرائعة، إضافة إلى تكاثرها وتدريبها والاعتناء بها. ومن جانبها تروي المخرجة الهندية المقيمة في الإمارات سونيا كريبلاني قصة الثورة الصامتة التي قادتها النساء الإماراتيات لتغيير الصورة السلبية المرتبطة بالحجاب، والتأكيد على أنه ليس رمزاً للظلم بل أسلوب للتعبير عن شخصية المرأة الإماراتية وذلك في فيلم 'نسيج الإيمان'.

ومن جانبه، قام المخرج الكويتي طلال المهنا بمتابعة مجموعة من محترفي فن الرقص تقرر الانطلاق في رحلة على مدى 5 أسابيع في أنحاء الصين ضمن مهرجان 'دادو' للفنون الاستعراضية، وهو مهرجان سنوي يجمع الفنانين الاستعراضيين من جميع أنحاء العالم، لتشجيع الحوار بين الثقافات، ووثق مجريات الرحلة في فيلم 'الراقص على الحافة'.

ومن جهة أخرى، يقدم المخرجون العراقيون أفلاماً جريئة تتناول قضايا ومخاوف اجتماعية هامة، وقصصاً شخصية على خلفية الواقع الحالي الذي تعيشه البلاد، فيسجل فيلم 'انهيار' للمخرج هادي ماهود انهيار البنية الثقافية في العراق في أعقاب سقوط نظام الطاغية صدام حسين عام 2003. أما المخرج العراقي فاروق داوود، المقيم في المملكة المتحدة، فيقدم فيلم 'كوكب من بابل' الذي يتناول تأثير المعاناة الاجتماعية والسياسية في ظهور الأغنية العراقية الحديثة قصيدة ولحناً.

ويوثق فيلم '80-82' للمخرج حميد حداد عمليات التسفير التي جرت في عهد النظام العراقي السابق، والتي طالت مئات الآلاف من العراقيين، ممن وجدوا أنفسهم في أرض غريبة بلا وطن، في حين يكشف فيلم 'أحلام تبحث عن أجنحة' للمخرج عباس مطر عن معاناة أهالي بغداد من الفقر وكفاحهم للحياة في شوارع المدينة. أما فيلم 'هذه الليلة، الأسبوع القادم' للمخرج خالد الزهراو فيحقق في أسباب اختفاء السينما العراقية في أعقاب سقوط النظام السياسي السابق عام 2003.

الجريدة الكويتية في

05/04/2010

####

مسابقة رسمية وأخرى لأفلام الطلبة.

إبدعات عمانية في مهرجان الخليج السينمائي الثالث

دبي - ش  

يعرض مهرجان الخليج السينمائي الثالث، الذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس إدارة "هيئة دبي للثقافة والفنون" ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، 21 فيلماً في فئة الأفلام القصيرة ضمن مسابقة أفلام الطلبة.

وستقدم مسابقة أفلام الطلبة لهذا العام جوائز للفائزين بالمراكز الأولى والثانية والثالثة في فئتي الأفلام الوثائقية والقصيرة، في حين ستصل القيمة النقدية للجوائز إلى 90 ألف درهم. كما سيجري أيضاً تقديم جائزة خاصة من لجنة التحكيم لفيلم وثائقي أو قصير بقيمة 15 ألف درهم.

وتعتبر مسابقة أفلام الطلبة واحدة من ثلاثة مسابقات تقام ضمن مهرجان الخليج السينمائي، إلى جانب كل من المسابقة الرسمية ومسابقة النصوص السينمائية للأفلام الإماراتية القصيرة. وستبلغ القيمة الإجمالية للجوائز التي سيتم توزيعها على الفائزين من المخرجين والطلبة 485 ألف درهم إماراتي.

وقدم مخرجون من الطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركاتهم التي ناقشت مواضيع متنوعة مثل العائلة والصداقة والتحديات التي يواجهها المجتمع بشكل عام. ومن بين هذه الأعمال فيلم "الليلة" الذي يحكي قصة طفل يعيش في عزلة، ويسابق ثلاثة أطفال آخرين وهم ينطلقون لجمع الحلوى في احتفالية "حق الليلة".

ويناقش فيلم "ويبقى الصمت" للمخرج ناصر جابر آل رحمة أهم المشكلات الاجتماعية والصراعات التي تبرز ضمن المجتمع.

وتظهر الأجواء المرحة والشيقة للعبة الغميضة في فيلم "لاحق" للمخرج خالد العبدالله، في حين يروي فيلم "عمر!" للمخرج محمد أحمد فكري قصة فتى لا ينجح في الوصول إلى المدرسة في الوقت المحدد بسبب غياب والده. أما فيلم "اششش" فيتحدث بأسلوب مبدع عن التعقيدات ومشاعر الغيرة والحقد التي تحيط بعلاقة الصداقة، وهو من إخراج شما أبو نواس وحفصة المطوع ومريم الخياط تصور براءة حب الشباب والتحديات التي تواجهها من قبل المجتمع في فيلمها "يران". ويمثل فيلم "الغبة" للمخرج حمد صغران رحلة فلسفية للبحث عن وهم الحقيقة وعن حقيقة الوهم.

ومن بين إبداعات المواهب العمانية المشاركة في المهرجان، فيلم "لمد" للمخرج المعتصم الشقصي، والذي يروي قصة ثلاثة أطفال يتابعون مزارعاً وهو ينتظر دوره لسقي مزروعاته. أما فيلم "نقاب" للمخرجة مزنة المسافر فيعكس صراعات وأفكار امرأة منقبة وما يدور في خاطرها وهي تستعد للذهاب إلى موعد.

ويحكي فيلم "تسريب" للمخرجين أمجد عبدالله الهنائي وخميس سليّم أمبوسعيدي حكاية طفلة تهرب من المشاحنات الأسرية إلى الشارع، ثم تعود من جديد لتجد أن الوضع لم يتغير، وأنها عاجزة عن إصلاحه. ويروي فيلم "الجحلة" للمخرج سلطان الحسيني قصة رجل بائس لا يملك رشفة ماء بالرغم من مظاهر الثراء الفاحش التي يعيش فيها، في حين يتحدث فيلم "عقدة حبل" للمخرجة مريم محمد الغيلاني معاناة امرأة لا تنجب، ويتناول فيلم "مشنقة" للمخرج عبدالله المقيمي موضوع مخرج متحمس لإخراج فكرته الجديدة لكنه يصطدم برفض المنتج لها.

ومن العراق يشارك المخرج إياس جهاد بفيلمه "كوابيس" الذي يروي قصة معلّم مدرسة ابتدائية، يرى في منامه يوماً روتينياً في العمل، ينتهي بإعدامه شنقاً. أما فيلم "ألوان ديموقراطية" لمناف شاكر وفلاح حسن، فيتناول بشكل رمزي قضية تزوير الانتخابات، في حين يناقش فيلم "تهجيات" قضية رد الإحسان بغير الإحسان، وهو من إخراج سرمد الزبيدي. تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 حتى 14 أبريل الجاري ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات".

الشبيببة العمانية في

06/04/2010

 
 

تعبير عن التواصل بين الشرق والغرب ضمن برنامج «تقاطعات»

مهرجان الخليج السينمائي يحتفي بأفضل إبداعات السينما العالمية

دبي: «الشرق الأوسط»

في دورته الثالثة يقدم مهرجان الخليج السينمائي نخبة من أفضل الأفلام العالمية التي تعبّر عن التواصل الإبداعي بين الشرق والغرب، وذلك من خلال عروض برنامج «تقاطعات» ضمن المهرجان.

وتستمر فرنسا في تبوؤ مكانة رائدة في الحركة السينمائية الأوروبية وتتمتع بهويتها الخاصة، في حين يدخل مخرجو روسيا ورابطة الدول المستقلة في محاولات تجريبية متميزة. وتناقش الأفلام الأوروبية الكثير من الموضوعات الهامة التي تتعلق بأبرز القضايا الاجتماعية، مستفيدة من أحدث التقنيات السينمائية لترسي معايير جديدة في مجال صناعة السينما، وهو ما يسعى المهرجان إلى تعريف الجمهور به في دورته الثالثة.

ولفت صلاح سرميني، مستشار المهرجان، إلى أن الأفلام التي تقدم بها المخرجون الأوروبيون تتمتع بقدرة كبيرة على تحدي المعايير التقليدية والانطلاق نحو آفاق إبداعية غير مسبوقة. وقال: «لطالما احتلت السينما الأوروبية مكانة رائدة في العالم، فعلى الرغم من بعدها عن أجواء هوليوود المنمقة والفاخرة، فإن أوروبا نجحت في إبداع مجموعة من الأعمال السينمائية المذهلة التي أصبحت مراجع يستفيد منها كل مخرج ناشئ يتطلع إلى تحقيق النجاح والتفرد في تجربته الخاصة».

وأضاف: «من خلال تقديم نخبة من أفضل إنتاجات السينما الأوروبية، فإننا نسعى لمنح جمهور مهرجان الخليج السينمائي فرصة استثنائية لتذوق واستيعاب الأعمال المعاصرة والاستفادة منها كتجربة تعليمية هامة».

تقام الدورة الثالثة من المهرجان من 8 إلى 14 أبريل (نيسان) الحالي بدعم «هيئة دبي للثقافة والفنون» ويجري تنظيمه بالاشتراك مع «مدينة دبي للاستوديوهات».

وإلى جانب استعراض مجموعة متنوعة من الأفلام الأوروبية، يقدم برنامج «تقاطعات»، أفلاما من اليابان إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا مرورا بالشرق الأوسط والمشرق العربي وشبه القارة الهندية، وغيرها من الدول.

وقال سرميني: «تعبّر مجموعة الأفلام القصيرة التي وقع الاختيار عليها للعرض ضمن برنامج (تقاطعات) عن طبيعة وأهداف المهرجان الذي يسعى لتعريف الجمهور والمشاركين بأفضل إبداعات السينما من أنحاء العالم كافة. وتتجلى في هذه الأفلام رؤية المخرجين الشباب للواقع والعالم من حولهم، وتشكل حافزا يشجع المواهب الواعدة في المنطقة على المضي نحو تحقيق أحلامها السينمائية الكبيرة».

ويضم البرنامج فيلم «لوغوراما»، اشترك في إخراجه كل من فرانسوا ألو وإيرفيه دو كريسي ولودوفيك هوبلين بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، وهو عمل ساخر يهزأ من الغزو الثقافي وتأثير شعارات الشركات الكبرى على الحياة اليومية، من خلال توظيف 2500 شعار ورمز اشتهرت بها الشركات على مر التاريخ.

ويحكي فيلم «فن بالصدفة» للمخرج الأميركي بيتر جون روس قصة امرأة متزوجة تتورط في علاقة مع فني الصيانة وتنعكس على فنها بشكل غير متوقع، أما فيلم «أجنحة من شمع» لهيدي كريسان فيصف الفرحة الغامرة التي تجتاح ناجيا من تحطم سفينة عندما يصل إلى أحد الشواطئ الإيطالية سالما.

ويلقي فيلم «لا تخرج من ذلك الباب»، للمخرج الحائز على الجوائز سمير رحيم، الضوء بأسلوب طريف على الحب وتبعاته، ويقدم المخرج سمير نجاري رواية شعرية حزينة تغوص في مآسي الهجرة في كندا عبر حكاية عن الصداقة في فيلم «ثلج يغطي أشجار التين - يوم تبعنا ساشا على ظهر الخيل».

ويصف المخرج الهندي الحائز على الجوائز أوميش كولكارني في فيلمه «اللعنة» مجموعة من الأشخاص المحتجزين في ردهة مظلمة بالقرب من محطة القطار في مدينة صغيرة، وكان فيلم كولكارني «فالو، الثور» قد عُرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2008. ويروي المخرج الماليزي إيدموند يود في فيلم «كينغيو» قصة مدرس في رحلة تقودها امرأة شابة تأخذه خلالها عبر شوارع طوكيو المعاصرة، ويستعرضان ماضيهما المشترك ويكشفان عن علاقة حب سيبقى ألمها إلى الأبد.

أما اليابان فتقدم تجربة فريدة من نوعها عبر أول فيلم من إخراج قردة تدعى كابوسين، وتقدم التراجيديا اليونانية الشهيرة «أوديب» بأسلوب جديد مبتكر. يأتي هذا الفيلم نتيجة برنامج صممه مجموعة من علماء الحيوان لدراسة القدرات الإبداعية لدى الحيوانات.

وفي فيلم «شفاء» يتناول المخرج الباكستاني ميان عدنان أحمد قصة طفل موهوب في قرية تفتقر إلى التعليم، ويعرض فيلم «أحلام الاتصالات الدولية» للمخرج إيريك فلاناجان، الذي يحكي قصة امرأة فيلبينية تعمل في مركز للاتصال، تأخذ مدربها الأميركي في رحلة إلى المدينة تنتهي بتبعات غير متوقعة، ويناقش المخرج مهند يعقوبي في فيلم «خروج» فكرة أن ما تحت الأرض هو جزء لا يتجزأ مما فوقها لكنها لا تكشف عن نفسها ولا هويتها، محاولا التمييز بين الفيلم والاستعراض.

ويحكي فيلم «الركبة الجريحة والرجل الواقف» للمخرج يان شايا قصة فتى يكتشف أن والدته قد ماتت فيهرع باحثا عن والده الذي هجرهما لكنه يجد نفسه عاجزا عن نقل الخبر، ويعرض فيلم الرسوم المتحركة «مدغشقر، يوميات رحلة» لباستيان دوبوا قصة مسافر أوروبي يتعرف على ثقافة غريبة ويستعرض الفيلم يوميات رحلته إلى مدغشقر، كما يعرض أيضا فيلم الرسوم المتحركة «غيوم، يد» لسيمون ماسي عن العلاقة الأفلاطونية التي تجمعنا بالأرض والطبيعة والزمان.

أما فيلم «فارد» للمخرجين لويس بريسينو وديفيد ألابونت فيحكي قصة رجل باستطاعته قراءة المستقبل بوضوح تام، ويتساءل إن كان بإمكانه التعمق ورؤية ما وراء الظاهر، ويقدم فيلم «كليشيهات» لنادين ناعوس قصة امرأة جمالها هو هويتها، وبعيدا عن الغرباء تستمتع بلحظة حرية، ويوثق فيلم «بين الأحلام» للمخرجة آيريس أولسون، رحلة مجموعة من الأشخاص يسافرون في قطار سيبيريا إلى روسيا.

ويناقش فيلم «تلك البلاد التي تشبهك» للمخرجة مايا عبد الملك قصة امرأة تسعى لفهم ماضٍ منسيّ فتحاور أمها وجدتها ورجلا أحبته، أما فيلم «المهنة» للمخرج بوبكار بنزابات، فيروي قصة أب قلق على مستقبل ابنه المهني بسبب رفض الابن إطلاع والده على طبيعة عمله.

ويتناول فيلم «معونة العودة» للمخرج محمد الأطرش قصة مهاجرين غير شرعيين في فرنسا، في حين يحكي فيلم «تنديد...» للمخرج وليد مطر قصة أربعة أصدقاء يقضون حياتهم في مشاهدة التلفزيون ويأسرهم الكثير من الصور عن مباريات كرة القدم وحتى صور الحروب، ويروي فيلم «أطفال فوق الأشجار» قصة أخوين يراقبان السجن الذي يحبس فيه والدهما آملين عودته للاحتماء به.

وتقدم المخرجة سالومي ألكسي، التي وُلدت في جورجيا، فيلم «فيليسيتا» الذي يحكي عن مهاجرة جورجية تعيش في فرنسا بشكل غير شرعي، أما فيلم «سنونوّات» للمخرج الألماني جان سبيكنباخ فيروي قصة لقاء رجل وامرأة يقضيان الليلة معا وهما يمشيان دون أي سبب، إلى أن يطلع الفجر ويفرقهما من جديد.

ويعرض أيضا فيلم الرسوم المتحركة «أنت بطلي» للمخرج تابياس بيلجيري، ويحكي قصة بطولات محارب مغوار يترك زوجته في انتظاره على أحر من الجمر، وفي يوم من الأيام تكتشف أن الدم على سيف بطلها يشبه لون الطماطم، أما فيلم «ماما» الهنغاري، فهو فيلم تحريك يقتطف أحداثه من العالم المتحرك فوق سطح البناية، وفيلم «في هذه الأثناء» للبولنديين آنا كاسبيرسكا وميشيل ستينزل، الذي يتحدث عن امرأة طاعنة في السن تنتقل إلى شقة جديدة حيث يؤدي سلوكها الغريب في البداية إلى إثارة الشكوك لكنها سرعان ما تؤثر في جيرانها.

يعبّر فيلم «عصر الجليد» للمخرج الروسي أندريه غريازيف عن التناقض بين الصراعات الداخلية للبطل مع العالم الخارجي، في حين يروي «حقل، مهرجون، تفاحة» قصة طفل يعيش على شاطئ البحر ويحلم بأن يصبح بحارا.

ويناقش المخرجون الإسبانيون المشاركون مجموعة من الموضوعات المتنوعة في أفلامهم: فيلم «النهاية» للمخرج إدواردو شابيرو - جاكسون الذي يصور عائلة أميركية متوسطة الحال تصارع من أجل البقاء في مجتمع يعاني من قلة الماء. وفيلم «موقف» الذي يحكي عن موظف يذهب لأخذ سيارته فيجد أن أحدهم سبقه إليها، وفيلم «عبّارة متروبوليس» للمخرج خوان غاوتيير الذي يصور حادثة تغير حياة ثلاثة إخوة في طريق عودتهم من العطلة.

ويقدم المخرج البريطاني قايولا فيلم «ستراتا #2» الذي يصور تحولات بصرية عبر زجاج وسخ، في حين يتناول فيلم «اللئام» للمخرج مارك كريست معاناة مخلوق صغير يحاول العيش بسلام في ظل العمليات العمرانية واللامبالاة التي يبديها البشر نحو الطبيعة.

ويروي المخرج الأذربيجاني عاصف روستاموف قصة حول الشجاعة في فيلم «وحاد عن القبلة»، في حين يقص المخرجان علم الدين علييف وخيام عبد الله في فيلم «أفعى العشب» قصة ضريرين يتسولان على قارعة طريق بجانب بئر نفط، يقرر أحدهما قتل الآخر لمضاعفة الأموال التي يجمعها من المحسنين.

أما فيلم «ثِق بي» لنازلي دورلو من تركيا فيحكي قصة فتاة تستقل سيارة أجرة ليلا فيأخذها السائق إلى شوارع غير مألوفة مما يثير الرعب فيها فتحاول الهرب من السيارة، وفي «يوميات حجر» للمخرج إيف كونك تساؤل حول قيمة حجر لا قيمة له.

الشرق الأوسط في

07/04/2010

####

من عروض مهرجان الخليج السينمائي:

فيلم 80-82 عن الهلوكوست العراقي المنسي!

من المنتظر ان يذكر فيلم "80 -82" للمخرخ العراقي المقيم في هولندا حميد حداد والذي سيعرض ضمن الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي ، بصفحة مجهولة من تاريخ العراق الحديث ، للكثير من العرب ، فالفيلم يسلط الضوء على عمليات التهجير القسرية والتي طالت مئات الألف من العراقيين ، مع نهاية العقد السابع من القرن الماضي ، عندما قرر النظام العراقي السابق ، ابعاد كل من ترجع اصوله الى ايران . في عملية لم يتوقف عندها الاعلام العربي وقتها ، بسبب نفوذ اعلام نظام صدام حسين ، وتصويره عمليات التهجير بانها طالت متعاونين مع ايران ، والتي كانت تخوض وقتها حربا ضد النظام العراقي.

ويركز الفيلم ، والذي تم تصويره بين ايران والعراق ، على قصص انسانية للمهجريين العراقيين يشبه بعضها ما تعرض له اليهود الاوربيين على ايدي النازية قبل الحرب العالمية الثانية ، والذين قذفت بهم الشرطة السرية للنظام العراقي على حدود دولة لم يعروفها في حياتهم ابدا ، او يتحدثوا لغتها ، فمعظم الذين شملهم التهجير كان يعيش منذ اجيال عديدة في العراق.

وسيتم عرض الفيلم التسجيلي ضمن مسابقة الافلام التسجيلية في المهرجان والذي يبدأ يوم الخميس الثامن من شهر ابريل الى الرابع عشر من الشهر نفسه.

وقام بكتابة السيناريو للفيلم الكاتب والشاعر العراقي محمد الامين ، وبالاشتراك مع مخرج العمل.

موقع شريط في

07/04/2010

####

من عروض مهرجان الخليج

فيلم "هذه الليلة ، الاسبوع القادم" عن نهاية نظام العرض السينمائي التجاري في العراق 

من المنتظر ان يعرض وضمن مسابقة الأفلام التسجيلية للدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي والتي تبدأ يوم الثامن الى الخامس عشر من شهر ابريل الجاري ، فيلم المخرج العراقي خالد زهراو "هذه الليلة ، الاسبوع القادم" . ويقدم الفيلم والماخوذ عنوانه من التقليد الذي تقوم به ادارة الصالات السينمائية العراقية بوضع اعلانات للافلام المعروضة في هذه الليلة والاسبوع القادم ، صورة قاتمة عن وضع هذه الصالات والتي تعرض اغلبها الى التدمير ، واغلقت الكثير منها ، بعد الحرب الاخيرة عام 2003 .

كذلك يقدم الفيلم واقع الصالات السينمائية الحالي ، والتي تحول معظم ما بقى منها ، لعرض افلام قديمة او ذات طبيعة جنسية ، وغياب الحضور الجدي للجمهور العراقي ، خاصة مع الظروف الامنية الشديدة الصعوبة التي هيمنت على المدن العراقية بعد اندلاع اعمال العنف ابان الحرب الاخيرة ، وتصاعد نفوذ الحركات الدينية ، وموقفها السلبي ضد الفن والثقافة.

ويقدم الفيلم مقابلات مع عدد من المهتمين بالشان السينمائي العراقي ، ومثقفين عراقيين ، تحدث بعضهم عن مؤامرات من قوى عراقية سياسية لتدمير تقاليد الفرجة السينمائية في العراق ، والذي كان يفخر باحتوائه على صالات سينمائية كانت على تماس مباشر مع التيارات السينمائية الجديدة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، والتي وصلت الى بغداد ومدن عراقية اخرى ، وساهمت في تتشيط الحركات الثقافية العراقية.

كذلك يقدم الفيلم حوارات مؤثرة مع اصحاب صالات سينمائية وموزعين ، يعيشون منذ سنوات بدون المهنة التي ورثها معظمهم من ابائهم ، وتحدث هؤلاء عن رغبتهم الكبيرة في العودة الى الصالات المهجورة ، وبانهم ياملون بان تحسن الوضع الامني النسبي ، واهتمام بسيط من الحكومة ، سيساعد بعودة الصالات السينمائية ، والتي مازالت قادرة على لعب دور كبير في عودة الحياة الطبيعية للمدن العراقية ، خاصة مع الشعبية التي تشهدها الصالات السينمائية في الدول المجاورة للعراق ، وخاصة دول الخليج.

ويعرف عن المخرج خالد زهراو اهتمامه بالسينما العراقية ، فالمخرج درس المسرح في العراق والسينما في هولندا ، انجز مجموعة من الاعمال عن السينما العراقية ، القديمه والمعاصرة، اذا فاز فيلمه "عراقيون وسينما" ، عن مصاعب العمل السينمائي للعراقيين ، على جائزة لجنة تحكيم مهرجان السينما في بغداد عام 2005 ، كذلك انجز حلقة من مشروعه "دفاتر السينما العراقية" ، والذي يقدم فيه معلومات ولقاءات مع صانعي افلام عراقية ، تعرض معظمها الى التدمير والاهمال ، واختفت النسخ الوحيدة من افلام سجلت بدايات السينما العراقية.

موقع شريط في

06/04/2010

####

ينطلق غدا و25 فيلما تشارك بـ"أضواء"

"لعنة إبليس" تواجه "الشر الخفي" بمهرجان الخليج السينمائي

القاهرة – mbc.net 

يقدم برنامج "أضواء" ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائي في دورته الثالثة التي تقام خلال الفترة من 8 إلى 14 إبريل/ نيسان الجاري في دبي، مجموعة من الأفلام القصيرة المتميزة التي تقدم صورًا واقعية عن طبيعة الحياة في منطقة الخليج.

يأتي ذلك في الوقت الذي استقر فيه المهرجان على سبعة أفلام روائية طويلة للمشاركة في المسابقة الرسمية، بعد عملية تقييم واسعة شملت مئات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، بحسب صحيفة الخليج الإماراتية.

وتشهد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة منافسة حادة بين مجموعة من الأعمال التي حظيت بثناء نقدي كبير على المستوى الدولي، للفوز بجائزة المهرجان الكبرى، ويقدم مهرجان الخليج السينمائي للفيلمين الفائزين بالمركز الأول والثاني جوائز نقدية بقيمة 50 ألف و35 ألف درهم على التوالي.

وكانت ثلاثة من الأفلام المشاركة في المسابقة، وهي: "دار الحي" و"ضربة البداية" و"المحنة"، قد قوبلت باستحسانٍ كبيرٍ عند عرضها في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009، ويقدم مهرجان الخليج السينمائي فرصةً جديدةً لمتابعة هذه الأعمال المهمة وغيرها من الأفلام التي تقدم صورًا واقعية وقوية حول الحياة في منطقة الخليج.

وقال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله آل علي: "تتميز الأفلام السبعة التي اختيرت للمشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بغنى المحتوى الفني، وجودة السرد والمستوى التقني، ويتجلى في هذه الأعمال الازدهار الكبير الذي يشهده الإبداع السينمائي في الخليج".

وأضاف "مما يلفت الانتباه أيضًا هو أن هذه الأفلام تحمل موضوعات عالمية، بما يؤكد على الدور الذي يمكن للسينما أن تلعبه في تعزيز التواصل بين البشر من كافة أصقاع الأرض، كما هو الحال في العالم العربي ككل".

ومن الأفلام المشاركة في المسابقة، "دار الحي" للمخرج الإماراتي علي مصطفى، والذي تدور أحداثه في مدينة دبي، ويستكشف من خلاله التنوع الثقافي لمدينةٍ تتميز بأحلامها وطموحاتها، وتنفرد بغناها الثقافي والعرقي والاجتماعي. ويعتبر "دار الحي" أول فيلم يكتبه وينتجه ويخرجه إماراتي بالتعاون مع فريق عمل عالمي، ويبشر بميلاد سينما إماراتية باهرة.

أما فيلم "ضربة البداية للمخرج شوكت أمين كوركي فيروي قصة الشاب "آسو" الذي يقوم بتنظيم مباراة لكرة القدم بين الصبية الأكراد والعرب من العراقيين الذين يعيشون في ملعبٍ لكرة القدم يعاني من الدمار، ومع حلول الموعد المنتظر، تتحول حياة هؤلاء إلى فوضى رهيبة إثر حادث مأساوي.

ويناقش فيلم "المحنة" للمخرج حيدر رشيد موضوع قسوة الغربة في لندن التي تعجّ بفوضى الزحام والحركة، ويروي هذا الفيلم قصة ابن كاتب وأكاديمي عراقي معروف يواجه محنة مع ذاته؛ بسبب الحيرة فيما إذا كان عليه أن ينشر كتابه الأول أم لا، مستغلاً مأساة والده الذي تعرّض للخطف والاغتيال في بغداد، وبالتزامن مع تلك الحيرة يواجه الشاب محنة حسم الموقف من حبّه، من طرف واحد، لأفضل صديقة لديه.

وفي عرضه العالمي الأول يروي المخرج الإماراتي ماهر الخاجة في فيلمه "لعنة إبليس" حكاية مجموعة من السينمائيين تتوجه إلى الجزيرة الحمراء لاستكشاف المنطقة، لكن اختفاءهم يثير ضجةً إعلامية في الصحف والمجلات والقنوات المحلية التي يصل مراسلوها إلى المكان بحثًا عن المفقودين، وهناك يبدأ الصراع بين الإنس والجن، والبحث عن الحقيقة المدفونة.

أما فيلم "الشر الخفي" للمخرج محمد هلال، والذي يُعرض لأول مرة عالميًا، فيروي ثلاث قصص لثلاث عائلات تسكن في فيلا مسكونة بالأشباح، بعد بنائها هذه الفيلا على مقبرة إحدى العائلات، وكيف تتكاتف العائلات لمواجهة الأرواح الشريرة. في حين يتناول فيلم "أيام يوسف الأخيرة"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج محمد جناحي قصة التحديات التي يواجهها ثلاثة أشقاء يفقدون والدتهم إثر مغادرة الأب للمنزل.

فيما يشارك الفيلم البحريني "حنين" في المهرجان، وقد أدرج ضمن المسابقة، وهذا أول عرض عالمي له، ويحكي الفيلم للمخرج عباس حسين الحليبي، قصة تعايش عائلتين من الطائفتين السنية والشيعية، في مثالٍ حي لصورة المجتمع البحريني خلال ثمانينيات القرن الماضي.

ويسلط الفيلم الضوء على أهمية نبذ الطائفية، ويسترجع عددًا من الحوادث التي عصفت بالعالم وتأثيرها على البحرين، مثل الحرب العراقية الإيرانية، والحرب السوفيتية على أفغانستان.

ومن جهة أخرى، تطرح الأفلام القصيرة والطويلة التي ستُعرَض ضمن برنامج "أضواء"، والبالغ عددها 25 فيلمًا، قضايا مختلفة تتنوع بين القصص التي تجري على خلفية سياسية معينة، وحكايات الإنجازات الشخصية والمعاناة البشرية، وتقدم هذه الأفلام صورة متكاملة عن مجتمع الخليج المعاصر، عبر أعمال فنية جادة وهادفة.

يشار إلى أن مهرجان الخليج السينمائي يحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

الـ mbc.net في

07/04/2010

 
 

يعرض افلام روائية خليجية طويلة جديدة

افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي

محمد موسى من دبي

لاسابيع قليلة ماضية ، كان يبدو ان الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي ، لن تكون قادرة عن الحصول على افلام خليجية روائية طويلة كافية لمسابقتها الرسمية ، عدا الافلام التي عرضها مهرجان دبي بدورته للعام الماضي ، والتي يعاد عرضها في مهرجان الخليج في تقليد ارتبط بالمهرجانيين ، والادارة الفنية الواحدة التي تديرهما. لكن المهرجان فاجا الكثيرين باعلانه وقبل عشرة ايام من بدايته ، عن قائمة من الافلام الروائية الخليجية الجديدة والتي ستعرض لاول مرة في دورته ، التي تبدأ هذا المساء وتنتهي يوم الرابع عشر من شهر ابريل الجاري .

واذا كانت اخبار الافلام العربية وصانيعيها تصل بالعادة الى الاعلام ، بقيت اخبار الافلام الخليجية التي ستشترك في هذا العام في مهرجان الخليج بعيدة عن الاعلام الشعبي ، وهو الامر الذي يزيد من اهمية مهرجان سينمائي متخصص مثل مهرجان الخليج ، ودوره في دفع الحركة السينمائية في دول الخليج ، وتحوله الى احدى المحطات المهمة في تطور الحركة السينمائية الخليجية.

وكان المهرجان قد اعلن قبل ايام عن قائمة الافلام التي تشترك في مسابقة الافلام الطويلة ، ومنها ثلاثة افلام كانت قد عرضت في الدورة الاخيرة لمهرجان دبي السينمائي ، وهي "دار الحي " للاماراتي علي مصطفى ، المحنة للمخرج العراقي الايطالي حيدر رشيد ، "ضربة البداية" للعراقي الكردي شوكت امين كوركي . وسيعرض لاول مرة فيلم المخرج الامارتي ماهر الخاجة "لعنة ابليس" ، وفيه يقدم رحلة مجموعة من السينمائيين الى الصحراء ، والكابوس الذي سيواجهم هناك ، وبعد ان فيلمه "اربع بنات" والذي عرض في الدورة الاولى لمهرجان الخليج ، يعود المخرج البحريني عباس حسين الحليبي بفيلم جديد يحمل بعنوان "حنين" ، وفيه يقدم قصة عائلتين بحرينيتين وعلاقتهما ، على خلفية احداث سياسية واجتماعية محلية واقليمية.وبعد تجارب في اخراج الافلام القصيرة ، يقدم المخرج السعودي محمد هلال فيلمه الروائي الاول والذي يحمل عنوان الشر الخفي ، وفيه يقدم قصة لثلاث عوائل تتشارك السكن والصراع مع اشباح تحيطهم.

ويحضر الهم العراقي ، في افلام المخرجيين العراقيين الذين يشتركون في مسابقة الافلام التسجيلة الطويلة ، اذا يعود المخرج العراقي حميد حداد بفيلمه "80-82" الى صفحة مجهولة من تاريخ العراق الحديث ، وعمليات التهجير القسري التي طالت مئات الألف من العراقيين في عامي 1980 و 1982.

فيلما يقدم زميلة هادي الماهود بفيلمه "انهيار" ، صورة للمثقف العراقي بعد الحرب الاخيرة ، والذي واجه الحرب وقوى التطرف الدينية.

واذا كان فيلم المخرج العراقي خالد زهراو "هذه الليلة ، الاسبوع القادم" ، لا يتعرض مباشرة الى الحرب ، لكن وضع الصالات السينمائية العراقية ، والتي انهارت تماما في السنين الاخيرة ، يمكن اعتبارها بانها احدى نتائج الحرب ، والارهاب الذي انطلق بعده. اما فيلم المخرج العراقي فاروق داوود "كوكب من بابل"، فيحاول ان يربط بين الظروف الاجتماعية والسياسية التي مرت في العراق ، وهوية الغناء فيه.

اما افلام المسابقة الرسمية الاخرى ، فهي: "الراقص على الحافة" للمخرج الكويتي طلال المهنا ، وفيه يرافق مجموعة من الراقصين في الصين اثناء احدى المهرجانات الفنية ، فيلم "اطلاق الحلم" للمخرج الامارتي منير ابراهيم ، عن اهمية الصقور في الهوية الاجتماعية للامارات ، فيلم نسيج الايمان ، للمخرجة الهندية المقيمة في الامارات ، عن الجهد الذي بذلته المراة الاماراتية في تغيير الصورة النمطية التي ترتبط بالحجاب.

ومع مسابقات الافلام الروائية الطويلة والافلام التسجيلية ، هناك مسابقتين للطلبة من دول الخليج ، واحدة للافلام القصيرة ، والاخرى للافلام التسجيلية ، كذلك يقدم المهرجان عروض افلام خليجية ضمن برنامج اضواء ، وعروض افلام قصيرة اجنبية ، حيث ستسلط هذه الدورة الضوء على افلام قصيرة من بلغاريا ، اضافة الى عرض 16 فيلما للمخرج الفرنسي فرانسوا فوجيل. اضافة الى برنامج خاص بافلام الاطفال العالمية.

ولقد أعلن المهرجان في وقت سابق اسماء الفنانين الخلجيين الذين سيتم تكريهم في هذه الدورة ، حيث اختار المهرجان ، الفنانة الكويتية المعروفة حياة الفهد ، العراقي خليل شوقي ، والامارتية رزيقة الطارش ، لدورهم الكبير في تعزيز الحركة الفنية في دول الخليج.

اما لجنة تحكيم مسابقات المهرجان الرسمية ومسابقة الطلبة فتضم الناقد والمخرج السعودي محمد الظاهري ، المخرجة اليمنية خديجة السلامي ، المدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي الدولي ماثيو دراراس ، اما رئاسة لجنة التحكيم فستكون للمخرج المغربي المعروف جيلالي فرحاتي.

في حين تكونت لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للافلام الأمارتية القصيرة ، من الكاتبة القطرية وداد الكواري، الكاتبة السعودية بدرية عبدالله البشر، والكاتبة الإماراتية أمينة أبو شهاب .

موقع شريط في

08/04/2010

####

للشباب... مسابقة للأفلام القصيرة برعاية الأونروا حول الهجرة والتنوع والاندماج والهوية 

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن مسابقة للأفلام القصيرة للشباب من عمر تسع سنوات إلى ست وعشرين سنة بعنوان (هل سنلتقي؟) تدور حول حياة وتطلعات اللاجئين الفلسطينيين في دول الشتات، وتعبّر عن أفكارهم وخبراتهم وأسئلتهم واقتراحاتهم بشأن الهجرة والتنوع والاندماج والهوية بوصفهم قوة خلاقة ومن عوامل التغيير الاجتماعي.

وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف في الـ 20 من حزيران/ يونيو المقبل دعت الوكالة الدولية الشباب من أنحاء العالم وخاصة الفلسطينيين منهم إلى تقديم أفلامهم القصيرة تاركة المجال لهم لاختيار ما يرغبون عن عالمهم وشعبهم وآمالهم وطموحاتهم.

والغاية من المسابقة وفقاً للوكالة تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية للشباب الفلسطيني، ومنح الفرص أمام المبدعين الشباب لعرض أفلامهم، والتعبير عما في داخلهم.

وينبغي على المشاركين في المسابقة تقديم أفلامهم الجديدة التي لا تتجاوز خمس دقائق قبل الأول من حزيران/ يونيو 2010، وأن تعكس هذه الأفلام الفكرة العامة للمهرجان "هل سنلتقي؟"

على أن تكون قد أُنتجت لغرض هذه المسابقة ولم يتم عرضها في أماكن أخرى، قناة تلفزيونية، موقع إنترنت، هاتف متحرك، أو أية وسيلة عامة متعارف عليها.

ومن المقرر أن يتم اختيار الأفلام من قبل لجنة اختيار ولجنة تحكيم من طاقم الاونروا وعدد من المخرجين الفلسطينيين، وسيتم منح ثلاث جوائز لمخرجي أفضل ثلاثة أفلام، تتدرج من 1500 دولار للأول، وألف دولار للثاني، و500 للثالث، كما سيتم عرض جميع الأفلام الحائزة على جوائز في حفل خاص بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.

ودرجت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على إقامة مهرجانات سينمائية محلية كل عام بمناسبة يوم اللاجئ الفلسطيني في دول الشتات (سورية والأردن ولبنان)، بالتعاون مع وزارات الثقافة في هذه البلدان، وبعض المؤسسات المختصة الأهلية وغير الحكومية.

ووكالة (ألأونروا) هي وكالة إغاثة وتنمية بشرية تعنى بتوفير التعليم والخدمات الصحية والاجتماعية والمعونة الطارئة لما يربو عن أربعة ملايين لاجئ فلسطيني في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسورية.

موقع شريط في

07/04/2010

####

مشاركة أفلام كردية في مهرجان الخليج السينمائي

بسار فائق من اربيل 

يشارك في مهرجان الخليج السينمائي أفلام كردية منها الفيلم السينمائي "ضربة البداية" للمخرج شوكت أمين كوركي والفيلم القصير "أسكتي.. هذا عيب" للمخرج حسين حسن والفيلم القصير "جبال بيضاء" للمخرج طه كريمي.

يبدأ فعاليات المهرجان اليوم 8 نيسان ويستمر حتى 14 من شهر نيسان في دبي، الذي يقام بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون وبالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، حيث تلقى المهرجان أكثر من 1300 طلب اشتراك من 77 دولة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان وبرامجه الأخرى.

الفيلم السينمائي الكردي "ضربة البداية KICK OFF" للمخرج الكردي شوكت أمين كوركي، يشارك في المسابقة الرسمية للافلام الروائية الطويلة في المهرجان، وسيكون للفيلم ثلاث عروض خاصة فيها.

تدور أحداث الفيلم في ملعب لكرة القدم في مدينة كركوك، تعيش فيه 300 عائلة من اللاجئين، قاموا ببناء بلدة صغيرة من أكواخ الصفيح، "آسو" هو الابن الأكبر لإحدى العائلات الكردية، شاب يؤمن بالقيم النبيلة، يقوم بتنظيم مباراة لكرة القدم بين الصبية الأكراد والعرب من العراقيين الذين يعيشون في المخيم، وذلك سعياً للترفيه عنهم وعن أخيه الصغير من ناحية، ونيل إعجاب جارته الجميلة "هيلين" من ناحية أخرى. ومع حلول الموعد المنتظر، تتحول حياة هؤلاء إلى فوضى رهيبة إثر حادث مأساوي.

يذكر ايضا أن فيلم "ضربة البداية" للمخرج كوركي نال في أول مشاركة له في الدورة الرابعة عشر لمهرجان أفلام بوسان في كوريا الجنوبية، جائزتين منها جائزة "المسيرة الجديدة" "30 الف دولار" وجائزة "الفيلم المختار من قبل إتحاد نقاد الفيلم الدولي"، شارك الفيلم أيضا في مهرجان دبي السينمائي ونال جائزة تقديرية كما وعرض في مهرجان "سانتا بار بارا Santa Barbara" في امريكا، وقبل ايام شارك في مهرجان مسق السينمائي ونال جائزة الخنجر الفضي.

يشارك في قسم المسابقة الرسمية للافلام القصيرة للمهرجان، فيلم قصير للمخرج الكردي حسين حسن تحت عنوان "أسكتي...هذا عيب"، مدة الفيلم 24 دقيقة صور في اقليم كردستان باللغة الكردية.
الفيلم يتحدث عن إمرأة شابة تقيم علاقة مع جارها وصديقها المخرج، متحدية بذلك أخاها الذي يصول ويجول دون رادع.

الفيلم القصير "جبال بيضاء" للمخرج الكردي طه كريمي الذي يتحدث عن الحروب الداخلية بيت الاحزاب الكردية، يشارك في قسم خاص في المهرجان وهو قسم أضواء حيث سيعرض فيه 25 فيلما.

يذكر ان فيلم "جبال بيضاء" شارك في 18 مهرجانا سينمائيا ونال فيها عدد من الجوائز، وأول جائزة نالها كان في عام 2006 في اربيل في احدى المهرجانات المحلية.

طه كريمي من مواليد 1976 من مدينة بانة من كردستان أيران، بدأ كقاص قبل أن يدخل عالم السينما، وفي عام 2004 نال شهادة البكالوريوس في جامعة طهران، عدا فيلم "جبال بيضاء"، أخرج اربعة أفلام قصيرة، وهي: "حدود الحياة"، "عاصفة"، "رقص الؤلؤة"، وفيلم وثائقي "النفط سرطان مدينتي" وفيلم روائي طويل بأسم "مرابع قنديل".

يشارك في قسم أضواء فيلم طويل للمخرج العراقي محمد دراجي تحت عنوان "حرب، حب، رب وجنون" الذي تم أعادة مونتاجه، حيث يأخد المخرج المشاهد إلى العراق، في رحلة لاكتشاف آثار ثلاثين عاماً من الدكتاتورية والحرب والاحتلال، بحثاً عن السلام في عالم من الحرب والحب والجنون الذي ما زال يمزّق البلاد.

Pasar82@yahoo.com

إيلاف في

08/04/2010

 
 

تفوق قيمة جوائزه مليون درهم ويتميز بمشاركة 77 دولة

الجيلالي فرحاتي يرأس حكام مهرجان الخليج السينمائي الدولي

ياسين الريخ | المغربية

يرأس المخرج المغربي، الجيلالي فرحاتي، لجنة تحكيم الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي الدولي، المقام في الفترة ما بين الثامن والرابع عشر من أبريل الجاري، بمدينة دبي الإماراتية.

وتضم اللجنة في عضويتها كلا من الناقد السينمائي السعودي محمد الظاهري، والممثل الإماراتي إبراهيم سالم، والمخرجة اليمنية خديجة السلامي، والمدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي الدولي ماثيو داراس.

وسبق للمخرج المغربي الجيلالي فرحاتي، الذي راكم تجربة لمدة 32 سنة، أن شارك في عضوية لجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية الوطنية والدولية. كما قدم مجموعة من الأعمال السينمائية الناجحة، من بينها "ثقب في الجدار"، و"ذاكرة معتقلة"، الذي عرض ضمن برنامج "ليال عربية" خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي.

من جهة أخرى، تضم لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة، الكاتبة القطرية وداد الكواري، والكاتبة السعودية بدرية عبد الله البشر، والكاتبة الإماراتية أمينة أبو شهاب.

وستصل القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان إلى 485 ألف درهم إماراتي (أكثر من مليون درهم مغربي)، سيجري توزيعها على الفائزين في مختلف المسابقات المتنافس عليها.

وسيتوج الفائز بالجائزة الأولى، ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة في "المسابقة الرسمية"، بجائزة تقدر بحوالي 113 ألف درهم مغربي، ويتوج الحائز على الجائزة الثانية بمبلغ يقارب 80 ألف درهم مغربي.

وقال مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، في حديث لـ"المغربية"، إن "لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي الدولي تمثل مختلف الاتجاهات السينمائية والثقافية في العالم العربي، وتجمع نخبة من أبرز الشخصيات السينمائية في العالم العربي"، مضيفا أن أقسام المسابقة الرسمية للمهرجان، تمثل فرصة مهمة للتعريف بأهم المواهب السينمائية التي تركز على الحياة الفنية بالمنطقة، التي يضطلع بتنفيذها مخرجون متميزون من المنطقة، مؤكدا أن اللجنة المنظمة على ثقة من أن التقدير الذي ستحظى به الأفلام الفائزة في المهرجان سيساهم بدور إيجابي في وصول هذه الأعمال إلى جمهور أوسع، ما سيؤدي إلى تحفيز نمو القطاع السينمائي في المنطقة.

وكان المهرجان تلقى أكثر من ألف و300 طلب مشاركة من 77 دولة من أنحاء العالم، للتنافس على جوائز مختلف المسابقات الرسمية المبرمجة.

واستقبل المهرجان طلبات اشتراك من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى الهند، والصين، والولايات المتحدة الأميركية، ودول أمريكا الجنوبية، وأوروبا، فضلا عن مشاركات أخرى من كل من أفغانستان، وغانا، ومقدونيا، وفيتنام.

وتقام، طيلة أيام المهرجان، ليال موضوعاتية وتحليلية تنصب مواضيعها حول مجموعة من المواضيع التي لها علاقة بالسينما، من بينها تقييم أداء مهرجانات السينما العربية والاستفسار على وجودها هل هو ضرورة، أم ترف؟ ثم إلقاء نظرة على دور الإعلامي، والناقد السينمائي في مثل هذه التظاهرات، وكذا مناقشة إشكاليات النقد السينمائي العربي الراهن، فضلا عن تخصيص ليلة للسينما العراقية، والتعريف بها وبمكانتها داخل السينما العربية والعالمية.

وتهدف هذه اللقاءات، حسب المنظمين، إلى تعزيز أواصر العلاقات المهنية، وتبادل الآراء، والأفكار، وطرح الأسئلة، والتساؤلات حول السينما العربية والعالمية، كما تسعى إدارة المهرجان حسب ورقة تعريفية توصلت "المغربية" بنسخة منها، إلى أن تتميز هذه الجلسات بالمنهجية، وتتوافق مع رغبات، وتطلعات، واحتياجات السينمائيين الحاضرين.

يذكر أن مهرجان الخليج السينمائي الدولي، يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

يشار إلى أن الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي، قدمت 169 فيلما من 32 دولة، بينها 47 فيلما في عرض عالمي أول، و18 فيلما في عرض دولي أول.

واختارت إدارة المهرجان، الفيلم الإماراتي، "دار الحي" لمخرجه علي مصطفى، وجرى إنتاجه في دبي مع طاقم عمل عالمي، وعرض للمرة الأولى في افتتاح برنامج "ليال عربية" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وتدور أحداث فيلم "دار الحي" حول قصص منفصلة تجري أحداثها في مدينة دبي الإماراتية، أبطالها، مواطن إماراتي، وسائق سيارة أجرة هندي يشبه أحد نجوم بوليوود، وامرأة أوروبية، تتقاطع حياتهم في ترابطات عشوائية، تماما كما تتشابك الثقافات في مجتمع دبي المتنوع، وتتأثر حياة كل منهم بسلوكيات الآخر.

الصحراء المغربية في

03/04/2010

####

مهرجان الخليج السينمائي الدولي يخصص برمجة للأطفال

ياسين الريخ | المغربية  

يتضمن البرنامج العام للدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي الدولي، الذي تنطلق فعالياته مساء اليوم الخميس، بمدينة دبي الإماراتية، فقرة مخصصة لبرمجة مجموعة من آخر الأفلام العالمية الموجهة إلى الأطفال، من إنتاج عدد من الدول العالمية.

وهكذا اختارت إدارة المهرجان أفلاما تقدم مجموعة من القصص والمغامرات، حاز عديد منها على العديد من الجوائز العالمية، في كبريات التظاهرات السينمائية في عدد من دول العالم.

ويعرض ضمن البرمجة العامة لهذه الفقرة الفيلم البلجيكي "وردة" لمخرجه، لويز ماري كولون، وتدور أحداثه حول فتاة صغيرة تحضر الطعام لجدتها كل يوم، لتجد نفسها في مواجهة جدار عملاق يعترض طريقها.

كما سيجري عرض الفيلم الأميركي "حمامة: مستحيلة" لمخرجه لوكاس مارتيل، ويحكي قصة طريفة عن "والتر"، العميل السري الناشئ الذي يواجه مشكلة لا يعرف كيفية التعامل معها.

ومن بين الأعمال المقتبسة عن كبار أدباء العالم، سيعرض المهرجان فيلم "فقد ووجد" لمخرجه فيليب هانت، المقتبس عن أحد أعمال الأديب أوليفر جيفيرز، وتدور أحداثه حول قصة فتى يجد بطريقا على مدخل منزله ويقرر إعادته إلى موطنه ولو تكلف الأمر الذهاب إلى القطب الجنوبي. وهو الفيلم المتوج بعدد من الجوائز العالمية، من بينها أفضل عمل تلفزيوني خاص سنة 2009 بمهرجان "أنيسي" الدولي لأفلام الرسوم المتحركة، والجائزة الكبرى لأفضل فيلم رسوم متحركة من مهرجان "رود آيلاند" السينمائي الدولي، وأفضل فيلم للأطفال من مهرجان "مولبورن" السينمائي الدولي.

وتضم أيضا هذه البرمجة عروضا أخرى، من بينها الفيلم الفرنسي "الصمت تحت اللحاء" للمخرج جوانا لوري، ويتمحور حول مخلوقات صغيرة ظريفة تكتشف الثلج وتستمتع بالتعرف على بياضه. كما سيعرض فيلم "إنكا بولا"، الذي أخرجه الخماسي، جاك جارسيك، وفلوريان مارشيكس، وميلودي سيزينسكي، وفينسنت غارسيا، وجوينول أولشين، وتدور أحداثه في برج شاهق الارتفاع في جبال الأنديس، إذ ينطلق بقصة حارس مهمل وطفل ينطلقان في رحلة محفوفة بالمخاطر، قبل أن ينتهي بمشاهد مطاردة حماسية لا تخلو من حس الدعابة، كما سيعرض فيلم "باندورا" للخماسي، ميريل فرانك، ونيكولا كافار، وماريون ستينغ، وبونوا جيومو، وإيلين لو تانو، ويتناول حكاية فتاة صغيرة تطلق وحشا خطيرا من علبة سحرية على قمة جبل "أولمبس" الأسطوري.

وتختتم فقرة برمجة الأطفال، بالفيلم الإستوني، "صورة مريم المهشمة"، لبريت تيندر، وتدور أحداثه حول فتاة تقرر تحمل المسؤولية عوض أخيها الصغير الذي كسر صورة حفل زفاف والديهما.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان الخليج السينمائي الدولي بدبي، تنظمه "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، إلى غاية يوم الأربعاء المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس الهيئة المنظمة.

الصحراء المغربية في

08/04/2010

 
 

‏‏ينطلق اليوم بمشاركة ..194 ويكرّم طارش والفهد وشوقي

‏«الخليج السينمائي»حلم في عامه الثالث‏

محمد عبدالمقصود - دبي

‏تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في دبي «فسيتفال سيتي». وستزدان سجادة المهرجان الحمراء بعدد من رموز السينما والدراما في الخليج مثل حياة الفهد، ورزيقة طارش، وعبدالعزيز الجاسم، وهدى الخطيب، وهيفاء حسين، وغيرهم من الاسماء التي ستشارك في هذه التظاهرة التي تنظمها «هيئة دبي للثقافة لدفع عجلة الحراك السينمائي في الامارات والخليج بصورة عامة، وتم اختيار الفيلم الإماراتي «دار الحي» للمخرج علي مصطفى ليكون فيلم الافتتاح.

ويمثل هذا المهرجان الذي يعرض 194 فيلما من بينها 81 فيلما يتم عرضها للمرة الأولى، مناسبة مهمة للعاملين في الحقل الدرامي والسينمائي في منطقة الخليج، ويسهم في بلورة ودعم الكثير من التجارب والمواهب العاملة في هذا المجال. إضافة إلى عشرات الفعاليات المصاحبة التي تلعب دورها في ترسيخ مرحلة جديدة، وبلورة أحلام الجيل الجديد وجمهور الأفلام السينمائية في الإمارات ودول الخليج العربي في ملامسة منتج سينمائي ينبع من خصوصية المكان، وقادر على مسايرة النهضة الشاملة التي تتحقق في مختلف جوانب التنمية الثقافية والاقتصادية والعمرانية الأخرى .

تتربع الإمارات على قائمة الأفلام الخليجية التي سيتم عرضها، حيث تشارك بـ36 فيلماً، تليها العراق بـ25 فيلماً، ثم السعودية بـ24 فيلماً، وعُمان بـ10 أفلام، والكويت بثمانية أفلام، والبحرين بستة أفلام.

وجاء معظم أفلام المهرجان الذي يستمر حتى 16 الشهر الجاري، ضمن فئة الأفلام القصيرة والوثائقية التي تعتبر محطة أو مرحلة مهمة في إعداد نخبة من المخرجين القادرين على إنتاج أفلام روائية تخاطب الجمهور أولاً قبل أن تتوجه إلى أعضاء لجان تحكيم أي مهرجان سينمائي سواء كان محلياً أو دولياً، لا يتضمن المهرجان سوى ثمانية أفلام روائية طويلة في مقابل 28 فيلماً وثائقياً و128 فيلما قصيراً وخمسة أفلام وثائقية طويلة، و25 فيلم رسوم متحركة، ما يعني أيضاً أن المهرجان يتجه في دورته الجديدة لمزيد من الشمولية في نوعية الأفلام المنضوية تحته.

وقال رئيس مهرجان الخليج السينمائي عبدالحميد جمعة، إن « المهرجان لعب دوراً كبيراً في تسليط الضوء على إبداعات السينما الخليجية على الصعيد وتمكن من تحقيق إنجازين ملموسين مهمين، تمثل الأول في إرساء قاعدة لقطاع سينمائي قوي في منطقة الخليج، والذي يؤكده عدد الأفلام التي تم تقديمها من المنطقة، والتي بلغت 111 فيلما. ويتمثل الإنجاز الثاني في جذب اهتمام عدد أكبر من الجماهير وعشاق السينما مقارنة بذي قبل، الأمر الذي يسهم بدوره في إلهام السينمائيين وتشجيعهم على المضي قدماً نحو تحقيق أهدافهم».

وقال مدير المهرجان مسعود أمر الله آل علي «يمثل مهرجان اليوم منطلقاً للمواهب الصاعدة في قطاع السينما الخليجية، ويوفر منصة مثالية للمعنيين بالقطاع السينمائي، للالتقاء والتحاور والتعرف إلى الأعمال السينمائية المعروضة، والتي يتناول العديد منها صوراً رائعة حول الحياة في منطقة الخليج، وتضم مختارات هذا العام تشكيلة غنية من الأفلام لمواهب جديدة استهلت مشوارها المهني بها، الأمر الذي يسلط الضوء على ما تشهده السينما الخليجية من نمو، باعتبارها أداة للتعبير الإبداعي في المنطقة».

وأوضح أن المهرجان سيكرم الممثلة الإماراتية رزيقة طارش، والممثل والكاتب العراقي المعروف دوليا خليل شوقي والممثلة الكويتية حياة الفهد.

وتأتي «جوائز تكريم إنجازات الفنانين» في إطار احتفاء المهرجان بالمواهب المتميزة، ويتم تقديمها للشخصيات التي أسهمت في إثراء قطاع السينما والتلفزيون في المنطقة.

وأضاف أمر الله «يعود الفضل في تطور قطاع التلفزيون والسينما في منطقة الخليج إلى الإسهامات الكبيرة التي قدمها عدد من الشخصيات الموهوبة والمبدعة ممن تحدوا مختلف الصعوبات والعوائق لتحقيق طموحاتهم، واستطاع كل من رزيقة طارش، وخليل شوقي، وحياة الفهد، شق طريقهم بأنفسهم وأصبحوا مصدر إلهام للمواهب الشابة».

وتشتهر الممثلة والكاتبة رزيقة طارش بأدوارها الكوميدية المتميزة، ولعبت دورا مهماً في تطوير دور المرأة الخليجية في الأعمال الكوميدية التلفزيونية، خصوصا في الإمارات، وبرعت في العديد من الأدوار في مسلسلات تلفزيونية مثل «عندما تغني الزهور» و«عجيب غريب» و«شحفان» و«حظ يانصيب». وتميزت الممثلة حياة الفهد، بالعديد من الأدوار التي لا تنسى في مختلف المجالات الفنية، ابتداء من الأفلام السينمائية والتلفزيونية، وحتى الشعر الملحمي، ويعود إليها الفضل في تمهيد الطريق أمام الممثلات الشابات في قطاع التلفزيون والمسرح الكويتي. واستطاع فيلم «بس يا بحر» للمخرج خالد الصديق، الذي شكل الظهور السينمائي الأول للممثلة حياة الفهد، والذي يعتبر أول فيلم روائي طويل من إخراج كويتي، أن يحصد تسع جوائز عالمية.

أما الكاتب المسرحي العراقي خليل شوقي، فكان موظفاً في دائرة السكك الحديدية وعضوا في نقابة عمال السكك الحديدية في العراق قبل الوصول إلى النجومية، فقد قام بتأسيس ثلاث فرق مسرحية لعمال السكك الحديدية. وتضمنت مسيرته المهنية كتابة مسرحيات تناولت نقاشات حول العدالة الاجتماعية وحقوق عمال السكك الحديدية.

وكان المهرجان قد كرم في الدورة السابقة المخرج والمنتج الكويتي خالد الصديق، والكاتب الإماراتي عبدالرحمن الصالح والمخرج البحريني خليفة شاهين.

الإمارات اليوم في

08/04/2010

####

اليوم افتتاح مهرجان الخليج السينمائي الدولي بدبي

الكاتبة القطرية وداد الكواري عضواً في لجنة تحكيم السيناريو

يفتتح اليوم في دبي مهرجان الخليج السينمائي الدولي والذي يستمر من اليوم وحتى 14/ 4/2010

تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للنقابة والفنون.. ويضم المهرجان عدداً من المسابقات تصل جوائزها إلى ٤٨٥ ألف درهم إماراتي من بينها المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية والقصيرة بالإضافة إلى مسابقة خاصة لأفلام الطلبة كما ستقدم لجنة التحكيم جائزة خاصة لأفلام من الفئتين.. كما تنظم المهرجان أيضاً مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة التي ستحصل على دعم مباشر لإنتاجها تصل قيمته إلى ١٢٠ ألف درهم.. وتشارك في لجنة تحكيم مسابقة السيناريو الكاتبة القطرية وداد الكواري التي قالت عنها وسائل الإعلام انها ساهمت بدور مهم في إثراء ونمو الحركة الأدبية في المنطقة من خلال القصص القصيرة التي كتبتها للأطفال إضافة إلى النصوص الاذاعية والتلفزيونية ومقالاتها الدورية في الصحف القطرية.

ويترأس لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية للمهرجان المخرج المغربي المعروف جيلاني فرحاتي وتضم في عضويتها الناقد السعودي محمد الظاهري والممثل الإماراتي إبراهيم سالم والمخرجة اليمنية خديجة السلامي والمدير الفني لمهرجان براتسيلافا السينمائي الدولي ماثيو داراسي وهو أيضاً عضو في لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما في عدد من المهرجانات الدولية.. ويشارك في مسابقة الطلبة للأفلام الوثائقية والقصيرة ١٣ فيلما وقد تم اختيار هذه الافلام من بين فئات الاعمال المقدمة من مخرجين شبان من المنطقة من بينها الافلام الاماراتية «إعادة تشكيل» للمخرجة عائشة السويدي عن عمليات التجميل وفيلم «الزوجة الثانية» للمخرجة موزة الشريف عن حب الرجال في الإمارات لسياراتهم.

كما ينظم المهرجان هذا العام تظاهرة تحت اسم «تقاطعات» تحتفل بأهم الافلام الاوروبية والأمريكية والافريقية والشرق أوسطية المعاصرة ويشمل برنامج التظاهرة عروضا لـ ٥٩ فيلما من بينها ١٥ فيلما بلغاريا في احتفاء خاص بالسينما البلغارية كضيف شرف للمهرجان وقال صلاح سرميني مستشار مهرجان الخليج السينمائي الدولي ان الافلام التي تقدم بها المخرجون الاوروبيون تتمتع بقدرة كبيرة على تحدي المعايير التقليدية والانطلاق نحو آفاق ابداعية غير مسبوقة.. وبالإضافة إلى تظاهرة تقاطعات ينظم مهرجان الخليج السينمائي الدولي برنامجا خاصا تحت عنوان «أفلام الاطفال» يضم مجموعة متميزة من أهم الافلام العالمية الموجهة للأطفال من مختلف انحاء العالم. 

الفيلم القطري «أحبك يا شنزليزيه» في مهرجان الخليج و كان

سيشارك الفيلم القطري أحبك يا شانزليزيه في مهرجان الخليج السينمائي الدولي ستقام دورته الثالثة في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية من ٨ / ٤ / ٢٠١٠ إلى ١٤ / ٤ / ٢٠١٠ وسيشارك الفيلم بمسابقة فئة الأفلام القصيرة للطلبة.

والفيلم من إخراج وإنتاج المخرج مهدي علي علي أحد اخوة المخرج حافظ علي علي والمنتج حمد علي علي. وتم تصوير الفيلم أثناء فترة الصيف ٢٠٠٩ بمساعدة فريق عمل عالمي. وقد ضم فريق العمل تقنيين من دول اوروبية وأمريكا اللاتينية. وتم تصوير جزء كبير من مشاهد الفيلم في الشارع السياحي الباريسي المعروف الشانزليزيه.

وقامت ببطولة الفيلم الفنانة الجزائرية غانية لطروش وشاركها التمثيل كل من سمير طلحاوي من المغرب، وبيرينجلبرت والكسندر تيبرفيل من فرنسا.

وتدور قصة الفيلم حول طالبة جامعية من دول الخليج يجب عليها ان تقرر الاختيار بين الزواج التقليدي المرتب من قبل أسرتها وعلاقة عاطفية على غرار الثقافة الغربية.

وسيعرض الفيلم أيضاً هذا الصيف في زاوية الافلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي للدورة ٦٣ لسنة ٢٠١٠.

ويعد حاليا المخرج مهدي علي علي لإخراج فيلم قصير آخر بعنوان «نيكولا وايميلي» ويدور مضمون الفيلم حول حلم الأوروبيين بالعمل في الخليج.

الراية القطرية في

08/04/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)