مهرجان القاهرة مشرف وملئ بالأحداث العالمية
فكرى كمون
نجمة ليبيا الفنانة الكبيرة خدوجة صبرى ضيفة مهرجان القاهرة السينمائى
الدولى تقول إنها سعيدة بتواجدها فى فعاليات المهرجان وندواته حيث وصلت قبل
الافتتاح بساعتين فقط وتمكنت من حضور حفل الافتتاح.
وصفت المهرجان بأنه جميل ومشرف وملئ بالاحداث العالمية والمعالم التى تؤكد
ريادته بين المهرجانات العالمية.
أضاف ان عتابها الوحيد على المهرجان ان لجان التحكيم الثلاثة لا يوجد بها
فنان ليبى واحد رغم التواجد المستمر لفنانينا إلى جانب الدول العربية
الشقيقة فى فعاليات المهرجان الذى نعتبره من أفضل مهرجانات العالم.
أوضحت خدوجة أنها قبل مهرجان القاهرة مباشرة كانت قادمة من قطر حيث تم
تكريمها فى مهرجان الرواد والمبدعين العرب تقديرا لمسيراتها السينمائية
والفنية فى ليبيا وقد أقيم هذا المهرجان تحت رعاية جامعة الدول العربية
الذى خصص جزءاً منه للرائدات فى السينما العربية وقد أعلن فى ختامه ان
الجماهيرية الليبية هى عاصمة الثقافة العربية العام القادم.
خدوجة تستعد لتصوير فيلمها الجديد «الخيوط الرمادية» تأليف واخراج عبد الله
الزروما وشاركها بطولته محمود عبد الغفار وتصوير اجتماعى يتناول العادات
والتقاليد وسوف يصور فى مارس القادم وهو الفيلم التاسع فى مشوارها
السينمائى الذى يشمل افلامها فيها معزوفة المطرب وافلام صغيرة وفتاة
الجماهيرية وغيرها.
وخدوجة وقفت أمام كاميرات مخرجينا المصريين ممثلة فى العديد من الاعمال
منها «الانتفاضة» اخراج أحمد الخطيب «الفوازير» اخراج أحمد خضر وحدوته
ليبية اخراج محمد فاضل «السويس» اخراج ممدوح مراد.
وخدوجة ممثلة مسرح مرموقة فى ليبيا حيث لعبت بطولة 29 مسرحية اخرها
مونودراما بعنوان مناوية ليبية فى الفيديو لعبت بطولة مسلسل الصراع قصة
وسيناريو وحوار أحمد الهدار واخراج محمد الزنتانى.
تشارك خدوجة فى مهرجان القاهرة علام الذى اوشكت فعالياته على البدء ومن
اعمالها بطولة عمل من انتاج إذاعة الجماهيرية الليبية.
وعمل فكاهى بعنوان «الخال وخدوجة» مع الفنان الليبى الكبير إسماعيل العجيلى
واخراج عبد الله الزروق وقد احترفت خدوجة الاخراج الإذاعى حيث اخرجت لرمضان
الماضى مسلسل «صوت خليل» تأليف عمرو رمضان وشارك فى بطولته عبد الرازق أبو
روينة.
مقابر "ابن بابل " الجماعية تدين عصر صدام حسين
ترك الفيلم العراقي "ابن بابل "أثراً فى نفوس المشاهدين وألماً عندما
شاهدوا آلاف الهياكل العظمية من خلال مقابر جماعية حقيقية تدين عصر صدام
حسين القمعى والذى قضى على أسر وعائلات بأكملها ..الى جانب شباب راح رعونة
الحاكم ..واعتبر فيلم "إبن بابل "وثيقة تدين هذا العصر وتمكن مخرجه الشاب
محمد الدارجي أن يحصد 16 جائزة دوليه في المهرجانات العالمية..
تدور أحداث الفيلم الذي يشارك في المسابقة العربية بعد سقوط نظام صدام وفى
شمال العراق نرى الطفلا الصغير أحمد الذي يبلغ من العمر 12 عاماً يسير مع
جدته في الصحراء بحثاً عن والده المفقود في حرب الخليج ..حيث تدور الأحداث
ورحلة من أقصى شمال العراق حتي جنوبه .
تحدث المخرج محمد الدراجي عن نفسه قائلاً : لقد تخرجت فى كلية الفنون
الجميلة في العراق ثم درست التصوير السينمائي في هولندا وحصلت على ماجيستير
التصوير والإخراج السينمائي من هناك لأعود للعراق وأخرج أول أفلامى "أحلام"
والذى عرض في مهرجان القاهرة منذ خمس سنوات ويعد فيلم ابن بابل ثانى فيلم
روائى طويل لى .
وحول تمويل الفيلم قال : راودتنى فكرة الفيلم عام 2003 عندما كنت أسير فى
شارع الرشيد ببغداد وشاهدت المقابر الجماعية وآثار الحرب والدمار.. وكنت
أرى عمتى التى فقدت ابنها فى الحرب الإيرانية تبكى بحرقة عليه وتجمع النسوة
ليبكين معها وأما أحداث الفيلم فتدور حول "أم إبراهيم" التى سجن ابنها في
"الناصره" بعد غزو العراق للكويت فتبدأ فى رحلة بحث عنه مع حفيدها , وقد
استعنت بممثلين غير محترفين دربتهم لمدة أربعة أشهر أثناء التحضير للفيلم
الذي استغرق عامين واتبعت أسلوب اللعب والرسم مع الطفل الذي جسد شخصية أحمد
في الفيلم حتى اخرجت منه ذلك الفنان الذي رأيتموه على الشاشة .
وأنجزت الفيلم بمشاركة عدة دول هي مصر والامارات وهولندا وفرنسا وبريطانيا
بالاضافة للعراق وقد شارك الفيلم في اربعون مهرجاناً عالمياً حصد منها 16
جائزة .
وحول اختيار ابن بابل عنواناً للفيلم على الرغم من أن الطفل ينتمي لأقليم
كردستان قال : العراقيون أولاد بابل بلا استثناء ..وقد شاهدنا كيف وعدت
الجدة حفيدها بانها ستجعله يزور حدائق بابل التي تعتبر بالنسبة له مثل
الجنة التي يحلم بزيارتها.., وعن إدانته للنظام العراقي السابق وحزب البعث
وترديد البعض أنه يجامل الأمريكيين قال : لقد ذكرت وقائع حقيقية حدثت في
العراق أثناء فترة حكم حزب البعث والمقابر الجماعية التي حدثت بعد ثلاثة
أسابيع من الاحتلال الأميكي للعراق فالنظام الحاكم وقتها هو الذي أوصل
العراق لما وصلت اليه أما بالنسبة للامريكان فيكفى أن السائق الذي ظهر بأول
الفيلم سبهم .. وأؤكد أنه لم تكن هناك مجاملة لأحد , بالعكس فالفيلم يحمل
رسائل كثيرة للأمريكيين .
وعن استخدامه لآلة الناى والأغنية الحزينة في الفيلم قال لقد كانت آلة
الناى هى وسيلة التواصل بين الابن وأبيه الذى كان يعزف على الناي وبعد وفاة
الجدة في نهايه الفيلم لا يجد الطفل سوى الناى صديقاً له , أما الأغنية فقد
استمعت إليها بالصدفة وكانت ترددها امرأة فقدت ذويها تنتمى لمنظمة ترعى
النساء اللائى فقدن أهلهن وقمت بتسجيلها بجهاز التسجيل الخاص بي ووجدت فيما
بعد أنها مناسبة جداً للأحداث .
في الفيلم الصينى « حب من طرف واحد»:
الممارسة الجسدية مع عاهره تتحول إلى قصة حب
ناقش « الفيلم الصينى المشارك في المسابقة الدوليه للأفلام الرقمية فكرة
تحول الممارسة الجسدية إلى حب من خلال عاهرة ترتبط بعلاقة جسدية مع رجل
متزوج فتلتقى رغبتهما في إنجاب طفل , فهي تبحث عن فرصة للأمومة قبل فوات
السن وهو لم يرزق بطفل لسنوات طويلة فتتحول العلاقة بشكل سريع لحب حقيقي
..
وحول نهاية الفيلم أكد المخرج أن العلاقة الجسدية أدت فى النهاية لعلاقة حب
كانت مستحيلة بدأت بزوج يفتقد للدفئ في حياته الزوجية والتقى بالعاهرة التى
لديها عاطفة ومشاعر جياشة تجاه حلم الأمومة وبمجرد أن وجدت الحب استيقظت
هذه المشاعر لأنها أحبته هو دون غيره .
وحول دور العرض الديجيتال وتقبل الجمهور لهذه النوعية أشار المخرج الى أن
جمهور الشباب وخاصة الجامعات يقبل على متابعة هذه النوعية كذلك هناك شركات
خاصة تأخذ تصاريح من الحكومة لإنتاج هذه النوعية من الأفلام.
نجوم تركيا فى ندوة السينما والعلاقات الدولية
ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
أقيمت ندوة بعنوان «السينما والعلاقات الدولية: نموذج تركيا» أدارها
الدكتورة ليلى تكلا وشارك فيها الممثلون الأتراك سعدت إسيل أكوسى وميلتيم
كومبول ومراد يلدريم وسفير تركيا بالقاهرة.
فى البداية أكدت الدكتورة ليلى تكلا أن هذه الندوة ليست تحليلا لصناعة
السينما بقدر ما هى دراسة للعلاقات الدولية بيننا وبين تركيا موضحة ان
الأفلام والمسلسلات التركية غزت منطقة الشرق الأوسط ودخلت معظمك البيوت
العربية بشكل محترم.
وقالت الممثلة التركية ميلتيم كومبول انها لم تشعر بالغربة فى مصر لأنها
قريبة الشبه من تركيا مؤكدة ان الاعمال الفنية التركية تحث على توطيد
العلاقات بين الشعوب.
وأشارت إلى أنهم فى تركيا لم يشاهدوا اعمالا فنية مصرية ولا يعرفون شيئا عن
النجوم المصريين باستثناء عمر الشريف موضحة أنهم تأثروا به كثيرا.
ووجهت الممثلة التركية سعدت إسيل أكوسى الشكر لمهرجان القاهرة السينمائى
على حفاوة الاستقبال مؤكدة انها لم تتوقع ان تكون مشهورة فى مصر وانها
تتمنى ان يكون هناك أعمال مشتركة بين مصر وتركيا.
وأعرب الممثل التركى مراد يلدريم عن سعادته بالتواجد فى القاهرة وبالحب
الذى وجده فى عيون الجمهور المصرى موضحا انه اجتهد كثيرا لكى يقدم اعمالا
ناجحة لينال هذا الحب.
وعن إمكانية وجود اعمال تركية مصرية مشتركة قال السفير التركى بالقاهرة انه
ناقش هذا الموضوع مع وزير الثقافة الفنان فاروق حسنى حيث بحث معه زيادة
العلاقات الثقافية بين مصر وتركيا مشيرا إلى انه تعرف على المهندسين أسامة
الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون واتفقا على ان يكون هناك تعاون بين
البلدين خلال عام 2011.
يذكر ان الندوة شهدت حضورا لافتا لعدد كبير من طالبات الجامعة اللاتى قمن
بالالتفاف حول الممثل مراد يلدريم والتقطن معه الصور التذكارية.
الأربعاء العرض الأول ل {ميكرفون} بمهرجان القاهرة
يقام يوم الأربعاء القادم العرض الأول لفيلم «ميكروفون» فى بلده بعد جولة
طويلة قام بها الفيلم فى عدد من الدول العربية والأجنبية من خلال مشاركته
فى العديد من المهرجانات وسيقام العرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى حيث يشارك الفيلم فى المسابقة العربية والتى يتنافس فيها
مع 9 أفلام أخرى على جائزة أفضل فيلم عربى.
يقول بطل الفيلم خالد أبو النجا «انتظر رد فعل الجمهور على الفيلم والذى
أعتبره من الأفلام المهمة التى قدمتها خلال مشوارى الفنى خاصة وان الفيلم
يؤكد ان هناك دائما أملا.. حتى وان كان تحت الأرض!.. مع ان شخصيات الفيلم
من الشباب تسأل نفسها: وماذا بعد؟ ويردون بأنهم لا يعرفون.. تبقى الحقيقة
الغريزية فى ان الجذورِ تحت الأرض، مصيرها المحتوم ان تدفع بفروع البنت إلى
السماء.. إلى النور..!!.
وأكد المخرج أحمد عبد الله السيد ان الفيلم قد حقق حالة من الاستمتاع لكل
من شاهده فى العديد من الدول من لندن إلى فانكرفر واستوكهولم وقرطاج غيرها
من الدول وشاهده عدد كبير من صناع السينما ونال إعجابهم لأن الفيلم لعب على
أوتار لم تقدمها السينما من قبل».
وعلى الجانب الآخر يستعد الفيلم للمشاركة فى عدد آخر من المهرجانات منها
مهرجانا دبى السينمائى الدولى ومهرجان وهران السينمائى وغيرها من
المهرجانات قبل عرضه تجاريا خلال الأيام القادمة.
تدور أحداث الفيلم فى قالب غنائى اجتماعى، حيث يستعرض مخرج الفيلم ومؤلفه
أحمد عبد الله السيد الفرق السكندرية الغنائية، وبعض المواهب السكندرية
الحقيقية فى قالب درامى يجمعهم، حيث تعتمد القصة على يوميات خالد الذى يعود
إلى الاسكندرية بعد غياب أعوام قضاها فى الولايات المتحدة، يرجع خالد
متأملا كيف تغيرات مدينته الإسكندرية، باحثا عن حبيبته «منة شلبى» وترميم
علاقته المتصدعة بوالده «د. محمود اللوزى» لكنه يكتشف ان عودته جاءت
متأخرة، فحبيبته على وشك السفر وترك الإسكندرية وعلاقته بوالده وصلت طريقا
مسدودا واثناء تأمله لشوارع الإسكندرية، يلتقى بشبان وشابات منهم من يغنى
الهيب هوب على أرصفة الشوارع ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق اسطح العمارات
القديمة، فى حين يرسم آخرون لوحات الجرافيتى على الجدران.
تختلط تفاصيل حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث فينخرط فى هذا العام
الجديد ليروى قصصا حقيقية لجيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش المشهد
الإبداعى من الجدير بالذكر ان فيلم ميكروفون مبنى على قصص حقيقية من الشباب
السكندرى وحتى الأدوار الدرامية التى يؤديها الممثلون كتبت على أساس قصص
حقيقية للمثلين انفسهم.
ميكروفون من بطولة مجموعة من النجوم فى مقدمتهم خالد أبو النجا، يسرا
اللوزى، أحمد مجدى، هانى عادل، عاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبى..
كما يشارك فيه أربعة فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقة هى: مسار
اجبارى، واى كرو، ماسكارا وصوت فى الزحمة مدير التصوير طارق حفنى لأول مرة
ومهندس الديكور أمجد نجيب ومونتاج هشام صقر، يشارك فى الإنتاج خالد أبو
النجا مع كلينك فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظى، وتم تصويره بالكامل فى
مدينة الإسكندرية خلال الفترة من أبريل إلى يونيو.
الجمهورية المصرية في
06/12/2010 |