ريتشارد جير يتكلم في السياسة:
بوش رئيـس ضعيـف قـاد أمريكــا لهـذا الوضـع
المؤسـف
كتب
محمد
عبدالرحمن
فرضت السياسة نفسها علي ندوة الفنان الأمريكي ريتشارد جير التي
استمرت45 دقيقة فقط رغم وجود عدد كبير من الصحفيين والقنوات الفضائية لكن
مقدمة
الندوة داليا البحيري التزمت بالوقت المحدد واختارت حوالي 10 أسئلة من
الحاضرين،
فيما أجاب النجم الأمريكي عن الأسئلة بطريقته الخاصة فعندما سئل مثلا عن
رأيه في
مصر وهو السؤال التقليدي الذي لا يكف الصحفيون عن إطلاقه وكأن الضيف لن
يمدح البلد
الذي تواجد فيه، اختار ريتشارد جير أن يتكلم عن تاريخ مصر الذي يهتم به لكن
من
زاوية ابنه الذي يدرس هذا التاريخ في المدرسة حاليا، الأمر نفسه تكرر مع
سؤال حول
شعوره بالخطر لوجوده في الشرق الأوسط، لكن «جير» رد بعفوية
بأنه لم يفكر في الأمر
أصلا، وقال إنه زار رام الله من قبل رغم تحذيرات من أصدقائه
بأن الوضع الأمني مقلق،
لكنه أصر واكتشف أن تضخيم القلق الأمني
يأتي بسبب أوهام في كثير من الأحوال، أما
تصريحه الأبرز فكان عن رفضه الاحتلال الأمريكي للعراق واتهامه للرئيس جورج
دبليو
بوش بأنه رئيس ضعيف قاد أمريكا لهذا الوضع المؤسف، وتمني أن يخرج
الأمريكيون من
العراق قريبا حتي يتمكن العراقيون من التحاور مع أنفسهم دون وسيط أو دخيل،
وعن أقرب
أفلامه إلي قلبه، أشار جير إلي أنه «شيكاغو»، موضحاً أنه بدأ مشواره الفني
كممثل
استعراضي، وقدّم العديد من الأعمال الاستعراضية، وعندما عُرض عليه سيناريو
الفيلم
قبله دون تردّد لأنه رأي من خلاله تجسيداً قوياً للواقع، لافتاً إلي أنه
عندما زار
مدينة شيكاغو لم يحبها، وأن الفِيلم تم تصويره في أربعة أيام فقط، واستغرق
تدريبه
علي الرقص والاستعراضات حوالي شهرين، بينما تم تنفيذ جميع مشاهد الرقص في
نصف يوم
فقط، وأن مخرج الفيلم روب مارشال كان شديد التميز، واحترم السيناريو ليقدم
عملاً
سينمائياً ناجحاً.
ورداً علي سؤال حول سبب عدم تقديم هوليوود لأفلام كثيرة
عن الفراعنة، قال ريتشارد جير ساخراً: «وهل أنتم تقدمون أفلاماً عن
الفراعنة، وإذا
فعلتم ذلك سنفعل نحن».
وفيما يتعلق بنشأته العائلية أَكَّد أن والدته لها
فضل كبير عليه في غرس عشق الموسيقي بداخله، وأنها وفرت له كل الإمكانيات
المتاحة
لكي يستمر في ممارسة هواياته.
أما عن إيمانه بفكرة تناسخ الأرواح، بما أنه
يعتنق الديانة البوذية، أوضح ريتشارد جير أن فكرة تناسخ الأرواح أمر غريب،
لكن هناك
دائماً إعادة تناسخ الحياة بين لحظة وأخري، والحياة غير ثابتة حتي لو اعتقد
البعض
غير ذلك
صباح الخير المصرية في
07/12/2010
جولييت بينوش:
بلادكم ساحرة وفيلمي القادم في صعيد مصر
كتب
محمد
عبدالرحمن
عرف الجمهور جولييت بينوش من خلال بعض الأدوار الصغيرة بالأفلام
التليفزيونية، بداية من عام 1983 ثم توالي ظهورها فيما بعد بأكثر من 40
فيلماً
ويعتبر فيلم «موعد غرامي» للمخرج اندريه تيسينيه من الأفلام التي جعلتها
رائدة في
السينما الفرنسية، ثم اكتسبت شهرة عالمية بعد أدائها دوراً رئيسياً في فيلم
«أضواء
بشرية غير محتملة» عام 1988 ونالت جائزة الأوسكار لأفضل دور مساعد في فيلم
«المريض
الإنجليزي»، كما حصلت علي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان السينمائي عام
2010 عن
دورها في فيلم «نسخة طبق الأصل» وهو الفيلم الذي تواجدت أثناء عرضه في
مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي وقد حرصت إدارة المهرجان علي إقامة مؤتمر صحفي
للنجمة
الفرنسية وقبل مغادرتها للقاهرة بيوم واحد وسط حضور حشد كبير من الصحفيين
والإعلاميين.
وقد أدار الندوة عمرو واكد وبعد ترحيبه بها.. أعربت جولييت في
بداية حديثها عن سعادتها لوجودها في مصر وروت أنها قرأت عن الثقافة العربية
وقرأت
كثيرا عن الآلهة القديمة وعن إيزيس ونفرتيتي وعشتار وتعلمتها
في المدرسة في الـ11
من عمرها، وأضافت قائلة: «ليتكم تعلمون كم عدد أطفال العالم
الذين يودون الذهاب إلي
مصر والتعرف علي حضارتها، فبلادكم لها سحر
لا يوصف، فأنتم قد لا تشعرون بذلك ولكنني
شعرت به منذ أن وطئت قدماي أرض مصر».
وبسؤالها عن تجربتها الأخيرة مع
المخرج الإيراني عباس كاريستاني أجابت: كان الفيلم صعباً في البداية ولكنه
أصبح
يسيرا في النهاية بعد أن تفاهمت مع المخرج فهو لا يتحدث الإنجليزية بطلاقة،
ولكننا
استطعنا أن نتعامل، فأنا لا أفرق بين جنسيات المخرجين، فالتعامل مع أي مخرج
يعطينا
دروساً في الحياة فالأمر لا يتعلق بالدولة.. فأذكر مثلا أنه عندما طلب مني
هذا
المخرج الذهاب إلي طهران قلت له «يا إلهي كيف أذهب هناك لكي أقتل!!».
وحينما وصلت إلي منزله لم أشعر بالغربة أو الخوف من كوني في طهران
وتحدثنا
كمخرج وممثلة وأن نتحرر من أفكارنا واستطعنا أن نتشارك حول بعض
المشكلات، ورغم
صعوبة الفيلم علي مستوي المشاعر فإنه كان
يسيرا علي بسبب التفاهم بيني وبين المخرج.
وبعد ذلك تم سؤالها حول موقفها من القضية الفلسطينية وبشأن المخرج
الإسرائيلي الذي تعاملت معه في أحد أفلامها.. فأجابت قائلة: «أنا لا أميز
بين
مخرجين وجنسياتهم وما يهمني هو رؤية المخرج ونحاول أن نفهم أنفسنا ونفهم
الحياة
بعيدا عن علاقته بدولته أو ديانته لأننا ولدنا علي الأرض بلا ملابس أو أي
تمييز
وبالتالي لا توجد قيود حول ذلك وقالت إنها لا تحب مشاهدة مناظر الأطفال
والضحايا
الفلسطينيين، لكنها لا تتخذ موقفاً معادياً أو مؤيداً لأي من الطرفين،
وقالت: «أتمني
أن تكون هناك روح تعاون وتسامح بينهما»، مشيرة إلي أنها تركز فقط علي
الجانب
الإنساني، ولا تركز كثيراً في الأمور السياسية، والفيلم الذي جسدت فيه دور
مستوطنة
إسرائيلية لم يكن له علاقة بالسياسة والمفروض أنها كانت تلعب دور أم
إسرائيلية تبحث
عن ابنتها.
ولذلك أنا لا آخذ أي وجهة نظر ضد الأخري وفي نفس الوقت هذا لا
يمنعني من أن يكون لي بعض وجهات النظر في تلك القضية وأنا لن أرفض مخرجاً
سواء
فلسطينياً أو إسرائيلياً، وبالتالي أحاول أن أحارب علي الجبهة الإنسانية
وأحاول أن
يكون لي رؤية أفضل لما يحدث، وحاليا أنا أقرأ الإنجيل لكي يكون لي رؤية
أفضل وهذا
هو السبيل للوصول إلي السلام.. وبالنسبة لي فإن التمثيل أمر يثير شغفي
والفيلم الذي
قمت بتمثيله مع الجانب الإسرائيلي كان عن امرأة بلا أخلاق وامرأة تبحث عن
ابنتها
وبحاجة إلي أن تشعر بأنها أم ولا تهتم بالسياسة أو المشاكل الخارجية.. ولا
يمكن أن
نقيم الدور أخلاقيا، وهذه الأم هي النموذج العالمي والإنساني الذي يجب أن
نبحث عنه
ولا يجب أن تعترينا أحاسيس تجعلنا منغلقين في المآسي والمشاكل.. لذلك
فالفيلم الذي
تم تصويره في جنوب أفريقيا مع جاكسون كان يتحدث عن أهمية أن يسمع كل منا
إلي الآخر
يجب أن نفهم الآخر هو ما يجب أن يتم في فلسطين ويجب أن ننصت إلي الفلسطيني
والإسرائيلي وألا نظل منغلقين علي أنفسنا، وكنت أحاول أن أعطي أملاً في
التصالح.
وبسؤالها عن إحساسها بالطبيعة أجابت قائلة: «أحترم الطبيعة وأحترم
الأرض
التي نعيش عليها والسبب في ذلك هي أمي التي كانت تصر علي شراء
الفاكهة والخضروات
الطازجة غير المهجنة.
وبسؤالها عن أكثر أفلامها تأثيراً في حياتها «موعد
غرام» أو «أضواء بشرية غير محتملة» أجابت: أعتقد أن فيلمي موعد غرام هو
الذي منحني
البطولة لأول مرة، أما الفيلم الآخر فهو فيلم عالمي وهناك فارق بين
الفيلمين كبير.
كما أعربت عن أسفها لأنها سترحل دون مشاهدة أي أفلام فهي لم تبق أبداً
في
أي مهرجان حتي نهايته سواء كانت مشاركة في التحكيم أو ضيفة،
خاصة أن لديها مسئوليات
مهمة منها أطفالها، وعندما سألها أحد
الحاضرين عن رأيها في مصر بعد مشاهدتها
وبعيداً عما تصورته في خيالها عنها أجابت:
«في القاهرة هناك سيارات كثيرة جدا وهذا
ما أزعجني ولكن هذا هو وضع المدن الكبري حيث إن لدي مشروعاً أحضر له مع
مجموعة من
التسجيليين والمهتمين بالحضارة المصرية الفرعونية والقبطية، حيث سأصور
فيلماً في
صعيد مصر العام المقبل عن الحضارة الفرعونية العريقة. وعندما سئلت عن السر
وراء
حصولها علي كل هذه الجوائز فقالت: «ليست لدي آليه معينة ولكن الجائزة هي
التي
تفاجئني وحينما أعطوني الأوسكار قلت إنهم مخطئون، وبالتالي يجب أن نتحرر من
الشعور
بالحصول علي الجائزة لنعيش في سعادة».
صباح الخير المصرية في
07/12/2010
أزمات في الكواليس!
كتب
محمد
عبدالرحمن
شهدت الأيام الأولي لهذا العام العديد من الظواهر الإيجابية
والسلبية في آن واحد، وبعض الإيجابيات جاءت من عمق السلبيات حيث أدي ابتعاد
دور
العرض عن منطقة وسط البلد وبالتحديد إقامة عروض أفلام المسابقة الرسمية في
نايل
سيتي إلي ذهاب محبي السينما والمتخصصين فقط إلي مشاهدة الأفلام المهمة
بعدما كان
التواجد الكثيف حال كل العروض نتيجة اقتراب دار عرض جودنيوز من الأوبرا
وإقامة
المؤتمرات الصحفية في الفندق المجاور لها، لكن ما حدث في الأيام الأولي كان
ذهاب
المهتمين فقط لمشاهدة الأفلام من النقاد والصحفيين الأمر الذي منع وجود أي
زحام أو
مناوشات علي أبواب قاعات العرض، وفي الوقت نفسه عاني البعض خصوصا كبار السن
من عدم
تشغيل الأتوبيسات التي قيل إنها ستنقل جمهور المهرجان من الأوبرا إلي نايل
سيتي
خلال الأيام الثلاثة الأولي.. ورغم النظام الجيد الذي تمتعت به ندوة نجمي
المهرجان «جوليت
بينوش» و«ريتشارد جير» لكن العيب تمثل في إقامتها في الصباح التالي
للمهرجان، وهو الأمر الذي سبب إرهاقا للصحفيين الذين حضروا حفل الافتتاح
حتي نهايته
من جهة، ومن جهة أخري أدي إلي عزوف الكثيرين عن متابعة عروض المسابقة
الرسمية
الأولي التي أقيمت في نفس التوقيت، وعكس الأفلام التي تشارك في المسابقة
الرسمية
حظيت الأفلام التي نالت شهرة عالمية بإقبال من الصحفيين والسينمائيين ومحبي
الفن
السابع مثل الفيلم الإيراني «نسخة طبق الأصل» والفيلم الأرجنتيني «السر في
عيونهم»
والفيلم الكندي «بتوقيت القاهرة» لكن الشكوي كانت من عرض هذه الأفلام مرة
واحدة
فقط، في الوقت نفسه لم تكن كل أفلام المسابقة الرسمية التي عرضت في الأيام
الثلاثة
الأولي علي نفس المستوي، حيث نال الفيلم التركي «اسأل قلبك» إعجاب الحضور
بسبب جودة
الصورة والموسيقي والديكور بجانب وجود الممثلة التركية «لميس» في الأحداث
التي دارت
حول اضطهاد الأقباط في تركيا خلال نهايات الحكم العثماني وقصة حب تنشأ بين
فتي
مسيحي متخف في اسم مسلم وفتاة مسلمة والتناقضات التي حدثت بسبب هذا الحب،
كذلك نال
الفيلم الروسي «من أنا» استحسان الجمهور حيث يدور حول رحلة شاب فاقد
للذاكرة للعثور
علي نفسه وذكرياته من جديد، بينما لم يحظ الفيلم السويسري «متوحشة» والهندي
«خطاب
لم يستكمل» بإعجاب الجمهور بسبب الفقر الإنتاجي الذي أثر علي عناصر الفيلم.
وفيما كان الهدوء هو المسيطر علي معظم صالات العرض خصوصا مع تأجيل عرض
الأفلام المصرية حتي النصف الثاني من المهرجان، واصل مسئولو
مركز الإبداع الفني
طريقتهم الفظة في التعامل مع الجمهور
والصحفيين وهي الطريقة التي يتم استخدامها
دائما بدون مبرر وكأن هذا المركز كيان مستقل بعيد عن نظام باقي مسارح
الأوبرا،
واضطرت المخرجة التسجيلية الكبيرة «نبيهة لطفي» للدخول في جدل حاد مع موظفي
الأمن
مطالبة إياهم بالتعامل الحسن مع الجمهور وعدم جعل الناس تنتظر علي السلالم
الخارجية
كل هذا الوقت لكن لم يتم الاستجابة لأي دعوات تنظيمية وكأن إدارة المركز لا
تريد أن
يتم استخدام الإمكانات التي بداخله من أجل الحفاظ عليها حتي لو ظلت خاوية
طوال
الوقت.
-
المركز الصحفي للمهرجان شهد تطورا ملحوظا هذا العام من حيث بدء
الترويج لأنشطة المهرجان عبر البريد الإلكتروني مبكرا وتواصل
هذا الأمر خلال أيام
المهرجان الأولي حيث كان يتم إرسال ملخص
وصور الفعاليات أولاً بأول للصحفيين
المصريين والعرب.
-
رغم حضورها حفل الافتتاح لكن الفنانة انتصار حرصت علي
التواجد في ندوة النجم الأمريكي ريتشارد جير وجلست في الصف الأخير وسألت عن
المركز
الإعلامي بعد الندوة لمعرفة أبرز النشاطات التي تشهدها الدورة الحالية.
-
الممثلة الشابة إيمي تواجدت أيضا خلال ندوة ريتشارد جير ودخلت
في حوار جانبي بعد
الندوة مع داليا البحيري وكان الكلام حول
مرض ابنة إيمي وتفكيرها السفر بها للخارج
لكن البحيري أعطتها رقم طبيب مصري متخصص في الحالة التي تعانيها الطفلة
الصغيرة.
-
نظارة عزت أبوعوف السوداء التي ظهر بها في ندوة ريتشارد جير
أثارت
التساؤلات والرد جاء من مساعدي رئيس المهرجان حيث تجنب ظهور
الإرهاق علي معالم وجهه
بسبب اضطراره للسهر طويلا ليلة افتتاح
المهرجان في الحفل الساهر، بينما ندوة
ريتشارد جير كانت في الثانية عشرة ظهراً.
-
المخرج الكبير محمد خان والمخرج
الشاب أحمد رشوان حضرا عرض الفيلم المغربي «الجامع» بمركز الإبداع الفني.
-
السينمائيون الشباب هالة خليل وسعد هنداوي وأحمد رشوان ويوسف
هشام من أبرز الوجوه
المعروفة تواجدا في أروقة المهرجان هذا
العام. - عزت أبوعوف رئيس المهرجان وسهير
عبد القادر نائب الرئيس حرصا علي التقاط عدة صور تذكارية سويا خلال حفل
الافتتاح
لنفي الشائعات التي طالت التعاون بينهما خلال الأيام الأخيرة، والمعروف أن
عبدالقادر تتهم دائما بالدخول في خلافات مع رؤساء المهرجان الذي تعمل به
منذ سنوات
طويلة.
نجوم المهرجان في ضيافة هاني عزيز
علي طريقته الخاصة أقام هاني عزيز أمين عام جمعية «محبي مصر
السلام» حفل عشاء بإحدي البواخر النيلية في حضور الدكتور عبدالعظيم وزير
محافظ
القاهرة والرئيس الفخري لجمعية «محبي مصر»، وكوكبة من النجوم وضيوف
المهرجان من
الأجانب.
عزيز أكد لنا أنه من أكبر المتابعين لمهرجان القاهرة السينمائي
الدولي سنوياً لأنه من أهم المهرجانات التي ترعاها وزارة الثقافة وحرص علي
توجيه
الشكر للقائمين علي إنجاح هذا المهرجان الدولي بداية من الفنان فاروق حسني
وزير
الثقافة، وعزت أبوعوف رئيس المهرجان وسهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان
الدينامو
الحقيقي للمهرجان.
حضر حفل العشاء العديد من الرموز في المجالات المختلفة
منهم المفكر السياسي أسامة الباز، الدكتور إبراهيم سمك العالم المصري
المعروف،
الدكتورة عواطف سراج الدين بخلاف مجموعة من الفنانين منهم صفية العمري
والمخرج محمد
عبدالعزيز ورجاء الجداوي ونيهال عنبر وروجينا وأشرف زكي ونيكول سابا وعبير
صبري
ومجدي كامل.
صباح الخير المصرية في
07/12/2010
«كوكي»أخت
«روبي»:
كـنت بـاتكـسف و دلوقتي «لأ»!!
كتب
مى الوزير
حصول الوجه الجديد «كوكي» علي دور رئيسي في فيلم «الشوق» لم يكن
هو فقط سبب إثارة الجدل حولها بسبب المساحة الكبيرة في أول وقوف لها أمام
الكاميرا،
فكوكي أو «ميريهان» هي الأخت الصغري للمطربة والممثلة روبي وهي
التي كانت تتحدث
باسمها بعد انفصال «روبي» عن المنتج «شريف صبري»، وبالتالي عندما تدخل عالم
التمثيل
تنطلق الأسئلة بشكل بديهي هل أصبحت «كوكي» ممثلة بالواسطة، أم أنها فعلا
جديرة
بالفرصة التي أعطاها لها «خالد الحجر»؟
ليس هذا فحسب بل تظهر من خلال فيلم أثار جدلا حوله وصل إلي
مرحلة
اتهامه بالحديث عن الشذوذ بين الشقيقتين بطلتي الفيلم وهو ما نفاه المخرج
وردت عليه «كوكي» في هذا الحوار.
·
كيف جاءت فكرة مشاركتك في الفيلم
وهل لشقيقتك روبي أي دخل
في الترشيح؟
-
كنت في مدرسة دكتور أحمد كمال للتمثيل والتي
يمتلكها الفنان محمود حميدة وكان أستاذ خالد يزورنا أحيانا ولم يكن يعرف
أنني أخت
روبي أصلا وكان معجبا بأدائي ويقول لي إنتي هتبقي ممثلة كويسة
وهذا كان من فترة
طويلة إلي أن جاء الترشيح للفيلم واتصل بي، ولا أعتقد أن هذا له علاقة
بروبي لأنه
شاهدني وأنا أتمرن علي التمثيل أساسا ولو لم يعجبه أدائي لم يكن ليغامر بي
في فيلمه
إطلاقا كمخرج كبير وأنا سعيدة بتجربتي معه وهو صاحب فكرة أن
يظهر اسمي الحقيقي علي
التيتر وهو ميريهان بعد أن عرفني الناس بكوكي وكنت أعتقد أن الناس لن تربط
بيني
وبينها.
·
منذ سنوات نسمع عن دخول أخت روبي
الوسط الفني، لماذا تأخرت
هذه الخطوة؟
-
أنا منذ بداية انتشار هذا الكلام كنت مازلت أدرس
ولم أكن أحب التمثيل ولم يكن في حساباتي إطلاقا وأنا خجولة وبتكسف خاصة من
مواجهة
الكاميرا لذلك لم يكن في بالي دخول الوسط ولم أكن أريد أن يقال
إنني دخلت الوسط
الفني لأني شقيقة روبي وأنا أحب التجربة جدا والخوض في خبرات جديدة لذلك
ذهبت إلي
استديو الممثل لاكتساب خبرة في منطقة جديدة فقط لا غير ولم يكن في نيتي
أنني سأستمر
ولكن المشاركة الفعلية جاءت في وقتها لأنني لم أكن مستعدة لها
من قبل، وكل هذه
الأخبار كانت شائعات لمجرد ظهوري مع أختي في مواقع التصوير وتواجدي معها
دائما
فقالوا أيضا أنني مديرة أعمالها وأساعدها في اختيار أدوارها ولكن هذا خطأ ،
فأنا
ليس عندي الخبرة لأقيم لها أعمالها أنا فقط معاها علي طول
كأصحاب وممكن أن تحكي لي
قصة عمل وأنا أقول لها رأيي وقالوا أيضا إنها هاجمتني ورفضت دخولي الوسط
الفني وأن
هناك حربا أهلية في البيت بيننا وهذا لم يحدث لأنني أنا وأختي صحاب وحبايب.
·
وهل مشروعك الغنائي أيضا شائعة؟
-
هذه شائعة
تضحكني جدا فأنا صوتي وحش جدا في الغناء ولا أستطيع ان أغني إلا لنفسي فكيف
أقدم
ألبوما أو أغنية واحدة حتي.
·
ألم تشعري بالخوف من تجربة فيلم
«الشوق» لأنها
الأولي من ناحية ودخوله مهرجان القاهرة السينمائي من جهة أخري؟
-
شعوري
بالمسئولية أكبر من شعوري بالخوف وأنني يجب أن أكون حريصة في اختياراتي
فيما بعد
لتكون علي مستوي يليق بهذا الفيلم لأنه تجربة أكثر من رائعة بفريق عمل
محترم، ففي
بداية التصوير كنت أشعر بالخوف ولكن أستاذ خالد كمخرج بعيد عن
مدرسة الصوت العالي
في الإخراج كان يوجهني بهدوء والفنانة الجميلة سوسن بدر معظم مشاهدي كانت
معها
فكانت متفهمة جدا وكانت تخرج طاقم التصوير من الغرفة لتتحدث معي وتطمئنني،
أما
بالنسبة للمهرجان فأنا سعيدة أن يوم عرض الفيلم سيكون موافقا
ليوم عيد ميلادي
وأعتقد أن هذه بشري سارة لي وفائل خير أنا مبسوطة وسعيدة أن الفيلم سيعرض
في
المهرجان فهذا المهرجان قيمة كبيرة ووجود الفيلم علي هامشه شرف كبير لي
ولصناع
الفيلم. ومنتظرة ردود الأفعال من الصحفيين والنقاد وأتمني أن
يصل للجمهور ويتقبله
ويستوعب الرسالة الموجهة من خلاله.
·
حدثينا عن «عواطف»؟
عواطف هي شخصيتي في الفيلم وهي فتاة مضغوطة ومقهورة هي وشقيقتها تحاول
أمهما منعمها عن العالم الخارجي وتعبر عواطف عن بنات كتير في مجتمعنا في
الطبقة
الفقيرة ومحرومات حتي من الحب. وهي شخصية صعبة وتطلبت مني التركيز في
الأداء
لاختلاف مشاعرها وكم الغضب الذي تشعر به أحيانا.
·
ماذا عن مشاركتك
مع شقيقتك في الفيلم؟
- «دي أحلي حاجة» أنني مثلت معها وجعلتني
علي طبيعتي تماما رغم خوفي في البداية ولكن وجودها خلاني أهدي
خاصة ونحن نقوم بدور
أختين أيضا فهي أختي وصاحبتي الوحيدة وبحب أكون معاها علي طول، وهي ساعدتني
كثيرا
في التجهيز للدور، فحتي عندما كنا نسير في الشارع كانت تقولي عواطف لازم
تكون
مشيتها كده وساعدتني في تحديد معالم الشخصية لذلك فأنا سعيدة
بتجربتنا معا وانني
أول مرة معاها ويارب يكون وشنا حلو علي بعض.
·
ما أصعب المشاهد التي
قدمتها؟
-
من أصعب مشاهد الفيلم مشهد تم تصويره في الحمام، حيث
كانت تسبقه مشاجرة عنيفة وضرب وصوت عالي وحركة وأحاسيس مختلفة واضربت فيه
كتير وهذا
المشهد يجمعني بروبي وانتشرت صوره في الصحف وتم تفسيره بشكل
مختلف تماما عما هو
عليه في محتوي الفيلم.
·
ما موقفك من الهجوم علي الفيلم
من قبل عرضه
واتهامه بوجود مشاهد خادشة للحياء؟
-
الفيلم مفهوش أي حاجة وكيف
يحكمون عليه قبل مشاهدته أساسا.. دول ناس فاضية وعندها كبت ولا
يجدون مادة يتكلمون
عنها غير الإباحية والمشاهد الخارجة قبل أن يشاهدوا الفيلم أساسا ويقيموه
دراميا .
·
كيف أفادتك دراستك في استديو
الممثل؟
-
أفادتني
بشكل كبير فحتي شخصيتي تغيرت فأنا، كنت بتكسف جدا وتعلمت كيف اتحكم في
حركات جسمي
وكيف أتكلم وكيف أقف أمام الكاميرا بدون أن أخاف منها وفكرة ورش تدريب
الممثل أصبحت
موجودة في مصر كثرة وأصبح يشارك فيها نجوم ففي هوليوود هذا شيء
طبيعي جدا أن يذهب
النجم لأخذ كورس لإصقال موهبته فهذا أشبه بالتمارين الرياضية للحفاظ علي
لياقة
الجسم فهذه الورش تمرين للممثل للحفاظ علي أدواته.
صباح الخير المصرية في
07/12/2010
مراد بلدريم.. بطل مسلسل «عاصي» يؤكد:
لم أتوقع هذه الجماهيرية لي في مصر
كتب
مى الوزير
ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كان هناك أكثر من
ندوة سينمائية مهمة، أولاها ناقشت قضية المحافظة علي التراث السينمائي،
والثانية عن
السينما والعلاقات الدولية، واتخذت فيها السينما التركية كنموذج، وقد أدار
الندوة
الأولي د. ليلي تكلا بحضور كل من السفير التركي بالقاهرة والنجمة التركية
سعادات
إيزيل والنجمة التركية «ملتم كامبول» والنجم التركي مراد
بلدريم الذي خطف الأضواء
من كل الحاضرين.
في بداية الندوة أكدت د. ليلي تكلا أن السينما التركية حريصة
دائماً علي إنتاج أفلام توجه رسائل للمجتمع بضرورة احترام القيم والقيمة،
وأن من
أهم أسباب نجاحها والتفات الجمهور العربي لها هو اهتمامها
بالرومانسية التي نفتقدها
في حياتنا، وبعدها عن العنف والشد العصبي، كما أنها تدعم القيم الأسرية
والعائلية
وضربت مثلا بهذا علي أهمية وجود مشاهد تجمع الأسرة علي مائدة الطعام وجعلها
شيئًا
أساسيًا للأسرة لتجتمع حوله، كما تهتم بوجود أدوار تهتم بكبير
العائلة، كذلك تهتم
الأفلام التركية أيضاً بمكانة المرأة في المجتمع وتسمو بهذه المكانة إلا أن
هناك ما
يؤخذ من السلبيات علي دبلجة الأفلام التركية حيث يتم استخدام مجموعة قليلة
من
الأصوات.
وأكدت د. ليلي تكلا ضرورة دبلجة الأفلام التركية باللهجة المصرية
بدلاً من اللهجة السورية لوجود اختلاف في معاني بعض الكلمات بين اللهجتين
قد يؤدي
إلي اللبس والفهم الخاطئ في الحوار.
أما السفير التركي بالقاهرة فيري أن
التقارب التركي - المصري في مجال الثقافة قادم.. مشيراً إلي
أنه يسعي لإثبات ذلك من
خلال إنتاج أفلام مشتركة، وأضاف إنه اجتمع مع أسامة الشيخ رئيس اتحاد
الإذاعة
والتليفزيون من أجل الاتفاق علي إنتاج مسلسلات مصرية- تركية مشتركة، وتمني
أن يشهد
عام 2011 اتفاقات في مجال الثقافة بين ''مصر وتركيا''. والحضور المميز في
الندوة
كان للنجم التركي الشهير «مراد بلدريم» الشهير بـ«أمير» في
الوطن العربي نجم
المسلسل الشهير «عاصي» حيث خطف الأضواء من كل الحضور، وقد أعرب عن سعادته
لحضوره
إلي مصر قائلاً: أشكر مهرجان القاهرة لاستضافتي في هذه الدورة.. وأشار إلي
أنه لم
يكن يتوقع أن تكون له هذه الجماهيرية في مصر والتي شعر بها منذ
وصوله إلي المطار،
وكان مراد نجم الندوة بلا منازع، حيث تمحورت حوله معظم أسئلة الحضور خاصة
حول حياته
الشخصية وعلاقاته العاطفية التي أكد في إجابته عنها علي حبه الشديد لزوجته
وعدم
اهتمامه بالشائعات التي أكدت ارتباطه بالفنانة (توبا بويكستون) بطلة مسلسل
عاصي
وأكد أنهما مجرد أصدقاء، وأضاف إنه يتمني أن يمثل في فيلم
سينمائي بالاشتراك مع
ممثلين مصريين ويتوقع أن يتحقق هذا الإنتاج المشترك بين مصر وتركيا قريباً
حرص الفنان الكبير يحيي الفخراني علي حضور الندوة، حيث فوجئ الحاضرون
للندوة بوجود الفخراني وسط الحاضرين وانسحابه قبل انتهائها ويبدو أن سر
حضوره هو
استعداده لتجسيد شخصية محمد علي باشا واهتمامه مؤخرا بالثقافة
التركية.
أما
الندوة الثانية فكانت «الحفاظ علي تراث السينما المصرية» ضمن فاعليات
مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي وأدارها الدكتور خالد عبدالجليل رئيس المركز
القومي
للسينما، وشاركه الحضور المخرج د. محمد كامل القليوبي والأستاذ
بالمعهد العالي
للسينما وبياترس باستري مدير الأرشيف والمقتنيات وحفظ التراث السينمائي
بالمركز
الرقمي للسينما الفرنسية والسينمائي الفرنسي الشهير ريجيس روبرت.
تحدث خلال
الندوة الدكتور خالد عبد الجليل، عن أهمية حفظ التراث السينمائي في أي
دولة، مشيراً
إلي أن التعاون بين مصر وفرنسا في مشروع حفظ التراث السينمائي المصري خطوة
مهمة
جداً وبارقة أمل لكل السينمائيين، خاصة أن الجانب الفرنسي لديه
خبرة طويلة في هذا
المجال وأكد أهمية التفريق بين كلمة «أرشيف» وكلمة «سينماتيك»، حيث يكون
الأرشيف
أشبه بدار الوثائق ويحفظ فيه النيجاتيف آمناً، ولكن السينماتيك هو أقرب
لمتحف
سينمائي مُتاح للجمهور من أجل المشاهدة والتعرف علي تاريخ طويل
من السينما، وأبدي
سعادته الكبيرة بالاتفاق الذي حدث نظراً لأن هناك تاريخًا طويلاً وعريقًا
للسينما
المصرية ضاع لأسباب مختلفة سواء للسرقة أو للإهمال، لدرجة أن 25% من تاريخ
السينما
المصرية يعتبر ضائعاً، لذلك فهناك أهمية كبيرة لهذا المشروع من أجل الحفاظ
علي
تاريخنا السينمائي.. وأكدت بياترس باستري أن مشروع حفظ التراث
وعمليات الأرشفة
يختلف عن فكرة المكتبة السينمائية، مشيرة إلي أن التحدي الأكبر الذي كان
يواجه
المشروع هو المكان، وكانت قد اقترحت اختيار إحدي المناطق الأثرية حيث تكون
ملائمة
للحفاظ علي الأفلام وبالفعل قامت بياترس بجولة حول المناطق الأثرية في مصر
وذلك بعد
موافقة وزير الثقافة الفنان فاروق حسني وبالفعل وقع اختيارها علي قصر
«الأمير عمر
طوسون» ومنذ يومين بدأت الخطوة الأولي لاختيار القصر لجعله
سينماتيك ومتحفًا
للسينما وبدأ فاروق حسني مناقشة المجلس الأعلي للآثار وجاءت الموافقة علي
جعل هذا
المتحف بعد ترميمه متحفًا للسينما هذا مع مراعاة الحفاظ علي آثاره
المعمارية دون
الخلل بأي شيء وتم استدعاء خبير من فرنسا كي يضع تصوراته بعد تأكيده علي
إيجاز جعل
المتحف مكانًا لحفظ الأفلام، وهذا لأن قصر الأمير طوسون والذي تتحقق فيه كل
الشروط
من ليحقق استمرارية التراث. فهو مبني أثري يعود للقرن التاسع عشر ونحن نضمن
بقاء
وجوده في هذا المكان خاصة أن درجة حرارته صالحة لحفظ النيجاتيف
كما أنه يوجد في
مكان شعبي وكانت رغبتنا في إيجاد مكان أثري يصلح لهذه المهمة خارج نطاق
القاهرة
وسيتم الفصل بين النيجاتيف والأفلام الملونة والأفلام غير الملونة لذلك يجب
تنوع
درجات الحرارة بين غرف المكان لحفظ التراث، في حين يجب أن تكون النسخ
متوافرة
ومنظمة ليسهل الحصول عليها، ومتحف عمر طوسون صالح لهذه المهمة
كما يوجد ملحق آخر
يؤهل لنا ذلك وفي نهاية الحديقة يوجد مكان يمكن الحفاظ به علي الأفلام، أما
النيجاتيف فوجدنا مكانًا بالمتحف صالحًا لحفظه حيث ملاءمة درجات الحرارة
المخصصة
لحفظ التراث.. وتحدثت بياترس، عن المواصفات الفنية التي يجب أن
يكون عليها المكان
وما سوف يكون بداخله، مشيرة إلي أن عمليات حفظ التراث لا تقتصر علي الأفلام
فقط ولا
تقتصر أيضاً علي الأفلام القديمة فقط، ولكن سيكون هناك سعة للأفلام الحديثة
والقادمة في المستقبل من خلال جزء متحفي يسمح بعرض المراحل
المهمة في مسار السينما
المصرية ليتعرف عليها الشباب.. وأضاف خالد عبد الجليل: القصر علي مساحة
3200 متر
ومكون من طابقين وآخر تحت الأرض عبارة عن 88 قبواً، كل قبو مساحته 4*6
أمتار
بارتفاع 8 أمتار لذلك فالخطوة التالية هي اقتراح حفظ كل شيء
يتعلق بالفيلم سواء
صورًا أو نيجاتيف أو أفيشات أو أجهزة، وكل ذلك يمكن له أن يحفظ تحت أرض
المتحف..
وأكد خالد عبد الجليل وجود غرفة لترميم
الأفلام بداخل متحف طوسون كما يقوم المتحف
بحفظ بعض الأفلام العربية ونأمل جعل المتحف مكانًا لحفظ جميع
الأفلام العربية، ولكن
حفظ الفيلم لا يعطينا الحق في التصرف فيه فهو ملك للمنتج أي نحن مجرد
حافظين له
وهناك عقود تبرم علي ذلك بيننا وبين المنتجين، وصرح أيضا بأنه يوجد 90% من
تراث
السينما المصرية من أفلام موجود داخل مصر وأن المتحف سيفتتح
بحد أقصي بعد عامين
تتضمن التجهيز لإنشائه وتدريب الكوادر المصرية الشابة في فرنسا علي كيفية
التعامل
مع حفظ التراث المصري السينمائي.. وقال ريجيس روبرت: إن الحفاظ علي السينما
الفرنسية كان صعبًا جداً وبذل فيه مجهود خرافي حيث استغرق
أعوامًا كثيرة لإيجاد
مكان يلائم الحفاظ علي الأفلام الفرنسية لذلك نسعي للحفاظ علي هذه الذاكرة
خاصة أن
التراث الفرنسي ذهب نتيجة حادث حريق مأساوي، ومن ثم جاءت فكرة إنشاء أرشيف
منذ حادث
الحريق المروع وبعد الانتقال من السينما الصامتة إلي السينما الناطقة كانت
هناك
رغبة في الحفاظ علي السينما الصامتة من خلال الأرشيف وأنا أري
ضرورة بناء أرشيف
لحفظ تراث مصر السينمائي خاصة مع وجود مخرجين عالميين بمصر أمثال الراحل
يوسف
شاهين.. وردًا علي سؤال المخرج يسري نصر الله الذي كان ضمن الحضور عن كيفية
سيتم
حفظ هذه الأفلام في الأرشيف وقد «طالتها» يد الرقيب ببعض
الفضائيات التي شوهت وحذفت
حسب الأهواء؟.. وأجاب الدكتور محمد كامل القليوبي موضحاً أن الحذف الذي يتم
في
الفضائيات يكون علي نسخة بعيدة عن النيجاتيف الأصلي الذي لا يتم القص فيه
أو
الحذف.. وأضاف: هناك قانون ينص علي عدم العبث بالنيجاتيف
الأصلي، وعلق خالد عبد
الجليل: إن الفيلم سلعة وصاحب الفضائيات لا يعبث بالسلعة الأساسية، لأنه
يعلم أن
العبث فيها يفقدها قيمتها الفنية والمادية عند البيع، ولذلك هو يحذف فقط
ويشوه عند
العرض من خلال نسخ أخري.. واستفسر المنتج جابي خوري عما إذا
ستقتصر عمليات حفظ
التراث والأرشفة علي السينما المصرية فقط أم سيكون هناك حفظ وأرشفة ووجود
لكلاسيكيات السينما العالمية؟
وأجابه خالد عبدالجليل: إن التعاون سيكون علي
نطاق واسع وسوف يكون هناك أفلام من كل الدول.
صباح الخير المصرية في
07/12/2010
فساتين النجمات.. صراع الأنوثة والإثارة
إشراف- جيهان الجوهرى
متابعة - مى الوزير - إيمان القصاص - - تصوير - شريف
الليثى
عادة يشهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منافسة بين
النجمات لإبراز أناقتهن من خلال ارتدائهن فساتين سواريه علي أحدث صيحة في
مجال
الموضة، بينما تحرص قلة من النجمات علي ارتداء فساتين مثيرة
تبرز أنوثتهن بغض النظر
عن كونها موضة أم لا وأحيانا قد ترتدي النجمات فساتين ذات موديلات غريبة
للفت
الانتباه وقد يكون في النهاية اختيار النجمات موفقا وقد يكون مخفقا وتظهر
عيوب
أجسامهن . كانت فساتين يسرا ونادية الجندي وليلي علوي وصفية
العمري ورانيا يوسف
ونيكول سابا ونيللي كريم من أشيك الفساتين
.
أما أطرف فستانين فكانا اللذين
ارتدتهما كل من بوسي شلبي وفيفي عبده والاثنان موديلز «عروس
البحر» ولونهما واحد
فضي ميتالك مما اضطر فيفي عبده إلي تغيير فستانها في حفل الاستقبال الذي
أقيم بقصر
محمد علي بعد انتهاء حفل الافتتاح في الأوبرا وارتدت فستاناً أسود طويلاً
.
انتصار لفتت الأنظار إليها بفستانها القصير للغاية الذي يجمع بين
الألوان
الثلاثة الأسود والأبيض والأحمر، المطبوع عليه صورة فتاة، ولغرابة الفستان
الذي
صممه محمد داغر حرص أصدقاؤها علي معرفة سر اختيارها لفستان بعيد عن
الكلاسيكية
فأكدت لهم أنها تعمدت اختيار موديلز لفستان يتلاءم مع شعار
المهرجان «الوجه
الفرعوني»، والطريف أن لوسي قابلت انتصار في الأتيليه الخاص بمصمم فساتينهن
محمد
داغر واقترحت عليها تطعيم الفستان بحمالات حمراء وارتداء صندل أحمر وحقيبة
سوداء
مرسوم عليها شفاه حمراء.
-الحسد
أيضا من الفساتين
التي أثارت تعليقات الكثيرين فستان لوسي، حيث أكد بعض الحاضرين أن سر
اختيار لوسي
للعين الزرقاء علي كتف فستانها وحقيبتها وراءه خوفها من الحسد، خاصة بعد
عودتها من
رحلة علاج من آلام انتابتها بالعمود الفقري.
فوجدت أنه لا مفر من العين
لإبعاد عين الحسود، بينما أشار البعض الآخر إلي أنها اختارت
فستان ذات طابع فرعوني
يحمل عين حورس ليكون قريبا من شعار المهرجان ولم تسلم لوسي من تعليقات
الكثيرين حول
عدم توفيقها في اختيار شعرها المستعار.
أيضا لفتت رانيا فريد شوقي الأنظار
بفستانها الأبيض الأنيق وارتدائها لسلسلة تحتوي علي ثلاث عيون
زرقاء دفعة واحدة
طبعا لها حق.
الفنانة صفية العمري كانت من أوليات الحضور هي وفيفي عبده
التي ظهرت مع ابنتها هنادي، وكانت هنادي طول الوقت تتجول في أرجاء المكان
وبدا
عليها التوتر الشديد قبل بداية الحفل، وهذا لعملها مع فريق
تنظيم المهرجان، فيفي
عبده أيضا لفتت انتباه العديد لفقدانها الكثير من الوزن، ويبدو أنها كانت
سعيدة
بهذا جدا وتخبر الجميع أن هذا التحول بسبب استعدادها لفيلمها الجديد بعد
فترة غياب
عن السينما.
اللون الأحمر كان غالبا بين فساتين الكثير من النجمات كنبيلة
عبيد، نيرمين الفقي، رانيا يوسف، ولاميتا فرنجية ومقدمة الحفل أروي جودة،
أما
الأكثر إثارة فكانت من نصيب فنانات كدنيا عبد العزيز التي كان
اختيارها لافتاً
للانتباه بفستانها الأبيض القصير وجومانا مراد التي ارتدت فستاناً فضياً
قصيراً
وأيتين عامر وعبير صبري حرصت علي ارتداء فستان قصير أسود أما ميس حمدان
التي اتبعت
موضة نجوم هوليوود بفستان فضي طويل عاري الظهر تماما وكذلك
الفنانة درة التي ظهرت
بفستان طويل ومغلق من الصدر ولكنه عار من الظهر، وارتدت معظم النجمات
فساتينهن من
تصميم هاني البحيري الذي حضر مع زوجته وبدا عليه التعب الشديد نتيجة إصابته
بجلطة
مؤخراً، وكان سعيداً بتألق بعض النجمات بفساتين من توقيعه
وخاصة الفنانات المكرمات
«صفية
العمري وليلي علوي» واتبع هاني هذا العام تقليداً جديداً حيث أطلق علي كل
فستان اسماً معيناً وأكد أن هذا بالصدفة البحتة، لأن لكل فستان سبب معين
وراء هذه
التسمية كفستان الفنانة صفية العمري الذي أطلق عليه «صوفيا
لورين» لكونه موديلاً
أنيقاً يشبه موديلات الأربعينيات، أما فستان ليلي علوي فأسماه «تحفة»
وفستان عبير
صبري اسمه «صغيرة علي الحب» لقصر طوله وشكله المختلف الذي يشبه إلي حد كبير
فساتين
السندريلا أما داليا البحيري ففستانها «اختراع» أسميته هكذا
لأنه تداخل بين ثلاثة
أقمشة بشكل جديد ومختلف.
أما فستان بوسي شلبي فأطلق عليه «عروس البحور».
يسرا جاءت متأخرة بعد غلق باب القلعة الرئيسة بالدور الأول بالأوبرا
ووقفت
تنتظره لفترة لكي يفتح مرة أخري ولم تحزن أو تغضب من ذلك وقالت هذا نظام
ويجب أن
نحترمه وبعد انتهاء التكريمات مباشرة أي قبل عرض فيلم الافتتاح غادرت
القاعة ومعها
المخرجة إيناس الدغيدي.
مازالت نادية الجندي تعيش شخصية الملكة نازلي التي
جسدتها في شهر رمضان الماضي، فدخلت علي السجادة الحمراء وكأنها أيام الملك،
وبعد
انتهاء الحفل خرجت تصور مع مراسل قناة روتانا موسيقي عماد
هواري وتقف وتضع يدها في
جنبها لكي تعرض للكاميرا شياكة الفستان الذي ترتديه، وبعد انتهاء الحديث
حاول أحد
الصحفيين التحدث معها ولكنها تركته ورحلت.
لفتت مادلين طبر الأنظار
بشياكتها فكانت ترتدي فستان «صان بروتيل» يعتمد علي البساطة
والشعر الكيرلي الأحمر
وكانت طوال الحفل من يطلب التصوير معها تبتسم وتوافق بكل حب والابتسامة
تملأ وجهها
درة كان حضورها متواضعا ولم تخطف الأنظار إليها ولكن بعد انتهاء التكريمات
وخروج الفنانين طلبت من الفنانة الفرنسية بينوش أن تتصور معها.
سوسن بدر
الفنانة التي لا يظهر عليها العمر ففي كل مناسبة فنية تظهر فيها تتألق أكثر
مما
كانت فظهرت في الحفل بفستان «صان بروتيل» وخطفت الأنظار إليها منذ وصولها،
وبعد
انتهاء الحفل جلست مع لوسي ومجموعة من أصدقائهن في كافيتريا
المسرح الكبير يتناولن
الشاي والنسكافيه بعيدا عن دوشة الكاميرات وزحمة المهرجان.
تعاملت هبة
الأباصيري علي أساس أنها نجمة ونسيت أنها مذيعة وكانت تنتظر أن يتجمع حولها
الصحفيون والكاميرات، ولكن لم يحدث ذلك فقررت أن تنسحب بهدوء بدون تحقيق
هدفها.
تعرض الفنان العالمي ريتشارد جير لمحاولات تحرش من المعجبات ومنهن،
نجمة
سينمائية شهيرة التقطت معه صورة فوتغرافية .
أروي بورة وعلي الرغم من
غلطتها في الكثير من اللغة العربية في تقديمها لمهجران القاهرة
السينمائي إلا أن كل
الحاضرين التمس العذر بسبب رهبة الموقف، ولكنها تفوقت في أدائها في اللغة
الإنجليزية وطبقات صوتها كانت مدربة عليها بشكل جيد.
شهد حفل افتتاح مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي أكثر من ثنائي، أبرز هذه الثنائيات ليلي علوي
وزوجها
منصور الجمال وحسين فهمي وزوجته لقاء سويدان، «مصطفي فهمي وزوجته رانيا
فريد شوقي»
وكذلك رانيا يوسف وزوجها محمد مختار، داليا البحيري وزوجها حفيد الملك فريد
شوقي،
وأشرف زكي وزوجته روجينا، عمر حسن يوسف وخطيبته، وأيضاً لفت الانتباه كل من
دنيا
عبدالعزيز ومصمم الاستعراضات عاطف عوض الزوج السابق لرانيا فريد شوقي.
-أيمي سمير غانم حضرت بصحبة رشا المهدي التي واجهت مشكلة أثناء دخولها
لأنها نسيت الدعوة الخاصة بها في السيارة ولكنها دخلت للمسرح بعد تعرف
أفراد الأمن
عليها.
-
أمل رزق وحسناء سيف الدين وصلتا لحفل الافتتاح بعد غلق الأبواب
وبعد الدخول في مناقشات مع أفراد الأمن لم تستطيعا الدخول، الطريف أنهما
أثناء
صعودهما للجلوس في البلكونة لمحا إحدي المدعوات سمح لها الأمن بالدخول
لقاعة
V.I.P
فقامت كل من أمل وحسناء بالاعتراض علي هذا الموقف وصممتا علي الدخول
وطبعاً لم
يعترض الأمن.
-
حسين الإمام وزوجته سحر رامي فضلا عدم الدخول في مناقشات مع
رجال الأمن بسبب تأخرهما عن الدخول وفضلا الجلوس في الكافيه لحين انتهاء
حفل
الافتتاح، الطريف أن ضيوف المهرجان الذين جلسوا في نفس الكافيه
لم يرحموا سحر رامي
من الاستفسار عن غيابها الفني وكانت إجابتها أنا موجودة والكل يعلم ذلك
والسؤال يجب
أن يوجه للمنتجين والمخرجين وليس لي.
-نيللي كريم تعثرت قدماها أثناء
صعودها للسجادة الحمراء وكادت أن تقع إلا أنها استعادت توازنها
بمساعدة أحد
الحاضرين، وفضلت الإمساك بطرف فستانها لنهاية الحفل حتي لا تتعثر مرة أخري
وحرصت
علي ألا تسجل مع قناة فضائية وكذلك فتحي عبدالوهاب.
صباح الخير المصرية في
07/12/2010 |