منح الفنان محمود عبد العزيز جائزة "إنجازات الفنان" التى يقدمها
المهرجان سنويا، لكل من المنتج والمخرج البريطانى مايكل ابتيد والفنان
المصرى محمود عبد العزيز، والذى أهداها لكل ثوار مصر وإلى صديقه عمار
الشريعى.
وأكد رئيس المهرجان الذى تشرف عليه هيئة دبى للثقافة أن المهرجان "وسع
شراكاته وداعميه ورعاته وحافظ على ميزته الأولى: الاكتشافات".
من ناحيتهـ، حدد المدير الفنى للمهرجان مسعود أمر الله العلى ملامح
هذه الدورة من المهرجان واعدا بالذهاب بالسينما إلى أقصاها، ومستعرضا كافة
مسابقات المهرجان وبرنامج إنجاز الذى يدعم إنتاج السينما العربية وأفلاما
يقدمها المهرجان فى هذه الدورة.
كذلك أشار إلى الاحتفاء الخاص الذى تقيمه دبى للسينما الهندية عبر
مجموعة من الأفلام التى تعرض للمرة الأولى "مجسدة التوجهات الجديدة فى
السينما الهندية". وسيتيح برنامج السينما العالمية إطلاع الجمهور المحلى
على أبرز الأفلام المرشحة للأوسكار أو تلك التى نالت جوائز عالمية.
ويقدم المهرجان حوالى 160 فيلما من 61 دولة ب43 لغة مختلفة منها 50 فى
عرض عالمى أول.
وتزيد نسبة الأفلام العربية التى يقدمها المهرجان عن 20% وستقدم
الدورة التاسعة من مهرجان دبى 75 فيلما عربيا فى الروائى والوثائقى الطويل
والقصير.
وستكون مجموعة من النجوم العرب والدوليين حاضرة فى الأيام المقبلة وفى
ختام المهرجان مثل كايت بلانشيت وكولين فيرث وفريدا بينتو ورونى مارا
وكريستين ديفيس وبراين فيرى وشارافانتى سيانات واريكا لينز.
فريق فيلم "هرج ومرج" يحضر عرضه العالمى الأول بمهرجان دبى
السينمائى
كتب علا الشافعى
يسافر فريق عمل فيلم "هرج ومرج" إلى مدينة دبى لحضور العرض العالمى
الأول، خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى الذى تُقام دورته التاسعة فى
الفترة من 9 وحتى 16 ديسمبر.
"هرج ومرج" هو أول أعمال شركة "ويكا" فى مجال الإنتاج السينمائى،
والفيلم ينافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان مع 17 فيلماً، والتى تصل قيمة
جائزتها الأولى (المهر العربى) إلى 100 ألف دولار.
الفريق المتوجه إلى دبى يضم مخرجة الفيلم ومؤلفة قصته نادين خان، مع
المنتجة والمونتيرة دينا فاروق والمنتجة رشا نجدى، والممثلين رمزى لينر
ومحمد فراج، إضافة إلى مصمم الديكور عاصم على ومدير التصوير عبد السلام
موسى.
فيلم هرج ومرج هو التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرجة الشابة
نادين خان، وتقوم ببطولته آيتن عامر مع محمد فراج، رمزى لينر وصبرى عبد
المنعم، أما القصة فلـنادين خان، وسيناريو وحوار محمد ناصر.
وتشارك مخرجة الفيلم نادين خان فى حلقة نقاشية ضمن فعاليات ملتقى دبى
السينمائى المقام على هامش المهرجان، وتحمل الحلقة النقاشية عنوان السينما
المستقلة المصرية: ربيع البهجة، حيث سيتحدث المشاركون من صناع السينما عن
موقع السينما المستقلة المصرية بالنسبة للعالم العربى وعلاقتها بالعالم
ككل. ويشارك فى النقاش كل من المخرجين إبراهيم البطوط وسعد هنداوى.
ويبلغ عدد الأفلام المشاركة فى مهرجان دبى السينمائى الدولى هذا العام
161 فيلماً من 61 دولة حول العالم، منها 14 فيلماً فى قسم ليال عربية، كما
يعرض 5 أفلام متنافسة على الترشح لجائزة الأوسكار 2013.
نادين خان كانت قد انتهت من تصوير الفيلم هذا العام، وقامت بالانتهاء
أيضاً من أعمال المونتاج والمكساج الخاصة به ليصبح جاهزاً للعرض، والفيلم
يدخل فى إطار أفلام الفانتازيا الاجتماعية، وتدور أحداثه حول مثلث حب غنى
بالصراعات، حيث يتنافس الشابان زكى (فراج) ومنير (لينر) على حب منال (آيتن
عامر)، ويعيش الثلاثة فى مجتمع يقتصر على تلبية الاحتياجات الأساسية رغم
الهرج والمرج. وتجد منال نفسها موضوع الرهان فى مباراة لكرة القدم بينهما،
والفائز يتزوجها. هذه القصة تحكى عن شباب كرة القدم والبلاى ستيشن وكيف
يتعاملون مع مشاعرهم وسط مجتمع يتزايد فى الانغلاق والانعزال.
مهرجان "دبى السينمائى" يخصص يوما كاملا لمناقشة قضايا
صناعة السينما عربيًا
كتبت علا الشافعي
يخصص "مهرجان دبى السينمائى الدولى" يوماً كاملاً من أيام "منتدى دبى
السينمائى" بعنوان (يوم شركات البث) لمناقشة أهم القضايا المطروحة حالياً
والتى تهم صناعة السينما عربياً، مثل دور المحتوى السينمائى، وآليات
التوزيع، والمتغيرات المتسارعة التى تشهدها المنطقة والتى طالت أيضاً صناعة
السينما.
حول هذه القضايا التى سيتم مناقشتها قالت جين ويليامز مديرة "ملتقى
دبى السينمائى"، و"منتدى دبى السينمائى" : "لطالما كان التوزيع التليفزيونى
هو الخطوة الأهم فى تمويل مشاريع الأفلام، وفى ظل المتغيرات المتسارعة التى
تشهدها الساحة السينمائية إقليمياً ودولياً، سيكون مطلوباً من شركات البثّ
ومحترفى صناعة السينما مواكبة كافة التطورات. ومع الأخذ فى الاعتبار أن
"سوق دبى السينمائى" هى المنصة التجارية الرائدة على مستوى العالم المخصصة
للأفلام العربية، سيقوم "دبى السينمائى" بتنظيم مجموعة ندوات حوارية مخصصة
لشركات البثّ بهدف تزويد محترفى صناعة السينما العرب بالمزيد من المعلومات
التى تهمهم، حول موقعهم من النظام السينمائى العالمى، ودور المحتوى فى ذلك،
باعتباره القوة الجاذبة لشركات البثّ".
وسوف يتم افتتاح الجلسات الحوارية فى "منتدى دبى السينمائى" بندوة تحت
عنوان "كيفية تصدير المحتوى المحلى" والتى ستناقش قدرة المنتجين العرب على
اكتساب الزخم فى الأسواق الدولية، يتبع ذلك، ندوة بعنوان "تسليط الضوء على
الأسواق العالمية: الإنتاج المشترك والتوزيع فى أوروبا واليابان وروسيا"،
والتى ستضع الخطوط الإرشادية حول كيفية تصدير المحتوى المحلى إلى الأسواق
الدولية، وسوف يكون الحوار مدعوماً بدراسات واقعية’ أما ندوة "البثّ فى
العالم العربى، حاضراً ومستقبلاً"، فسوف تناقش قدرة شركات البثّ الكبرى مثل
شركة (أو إس إن - شبكة أوربيت شوتايم)، وأم بى سى، وسكاى نيوز على مواكبة
التطورات المعاصرة، فى ظل صعود الإعلام الإلكترونى والمنصات البديلة
الجاذبة للمشاهدين. وكذلك جلسة بعنوان "تحسين الميزانية والتصميم باستخدام
المؤثرات البصرية". والتى ستوضح كيف يمكن للمؤثرات البصرية أن تساعد على
الاستخدام الأمثل للميزانيات وتحسين جودة الأفلام.
اليوم السابع المصرية في
10/12/2012
"حياة بى" فيلم عن الأسرار العميقة للحياة..
يفتتح مهرجان دبى السينمائى التاسع
دبى: أحمد عاطف
افتتح مهرجان دبى السينمائى الدولى دورته التاسعة مساء أمس بفيلم من
أجمل الأفلام وأعذبها فى تاريخ السينما العالمية.
الفيلم هو "حياة بى" للمخرج التايوانى أنج لى وانتاج شركة فوكس للقرن
العشرين إحدى كيانات الإنتاج الهوليوودية السبع الكبرى.
قصة الفيلم البسيطة مثال حقيقى لتعانق البساطة والعمق والمتعة معا حتى
أنها تصلح كمثال حقيقى لما يجب أن يكون عليه الفيلم السينمائى الجماهيرى.
بطل الفيلم اسمه (بيسين موليتور) أسماه والده كذلك تيمنا بحمام سباحة فرنسي
وقع الأب فى هواه. لكنه لم يعرف كم سيسبب هذا الاسم متاعب لابنه حيث تتشابه
حروف الاسم مع كلمة (تبول) بالإنجليزية، فيصبح سخرية لزملائه الدائمة لكنه
يتغلب على ذلك باجتهاد غير عادى يجعله الطالب الأسطورة والعبقرى الاستثنائى.
تدورالأحداث فى بونديشيرى احدى المستعمرات الفرنسية بالهند حيث تمتلك
أسرة (بى) حديقة حيوانات خاصة. وبرغم أن بى تربى كهندوسي فإنه يستمر فى
رحلته كمراهق لاكتشاف المسيحية ثم الإسلام.
يبدو بى صاحب شخصية استثنائية حتى إنه يرغب فى مصادقة الحيوانات
المفترسة وخاصة نمر بنغالى سمى ريتشارد باركر بسبب احدى الاخطاء المكتبية.
يقرر الأب الهجرة لكندا واصطحاب أسرته معه وكذلك كل الحيوانات التى
يملكها معه.
يحدث ما لا يحمد عقباه وتغرق سفينة الشحن اليابانية التى يسافرون
عليها ولا ينجو سوى الابن الذى رموا له بقارب نجاة فى لحظة استثنائية. يجد
بى ابن الستة عشر عاما معه حمار وحشى ونسناس بعد أن ضاعت أسرته كلها منه
أمام عيناه. يظهر ضبع بقارب النجاة يقتل الحمار الوحشى والقرد. قبل أن يظهر
النمر ريتشارد باركر ويقتل الضبع.
الفيلم بأكمله بعد ذلك عبارة عن محاولة نجاة بى على ظهر القارب ومعه
النمر.
يحفل الفيلم بمجموعة ضخمة من الحكم والمعانى العميقة عن العلاقة مع
الكائنات الاخرى ومعنى الوجود وأسباب الخلق وقيم الصداقة والرحمة والتعايش
المشترك وكيفية ترويض الشراسة كل ذلك فى سيمفونية ضخمة من الحوار مع الله
والاحساس بقيمته وحكمه فى الوجود.
بعد محاولات مضنية للتعايش مع البحر الهائج وأسماكه المفترسة وإيجاد
وسائل مبتكرة لقهر الجوع والعطش والطقس المتقلب، تنشئ الصداقة الحقيقة بين
الإنسان والنمر.
وبعد المرور على جزيرة رائعة مليئة بالسناجب تصبح مياهها واشجارها
مسمومة ليلا يمضى بى ونمره الى جزيرة اخرى يكتب لهم بها النجاة. لكن بقدر
ما تألم بى من موت عائلته فى حادث غرق السفينة يتألم أكثر عندما يجد النمر
يرحل بدون ان ينظر له نظرة وداع. تحكى الاحداث من خلال (بى ) وقد اصبح
ناضجا يقص قصة حياته وقد أصبح في كندا على أحد الكتاب المحليين هناك الذى
جاء ليسجل حكايته لتصدر فى كتاب. ويظل اجمل ما يقوله الرجل إلى بى أن قصة
جعلته يؤمن بالله.
يحفل الفيلم الذى يرتقى ليصبح قصيدة بعشرات اللقطات الاعجازية من
المؤثرات البصرية والجرافيك نفذتها شركة ريتم اند هيوز خاصة لحركة
الحيوانات وتعبيراتها وحركة الفلاينج فيش والدولفين وكذلك تقلبات الطقس من
أعاصير لعواصف وغيرها. حتى أن الفيلم يؤرخ لمرحلة جديدة من استخدام
المؤثرات البصرية لأشكال أكثر شعرية وإنسانية أكثر رقيا فى التعبير.
بوابة الأهرام في
10/12/2012
عرض خاص للفيلم المصرى "هرج ومرج "
فى مهرجان دبى السينمائى غدًا
سيد محمود سلام
يقام غدًا الثلاثاء، العرض الخاص للفيلم المصري " هرج ومرج" فى مهرجان
دبي السينمائي الدولي، والذي افتتحت دورته التاسعة أمس الأول وتستمر حتى 16
من ديسمبر الجارى.
"هرج ومرج" ينافس في المسابقة الرسمية للمهرجان مع 17 فيلماً، والتي
تصل قيمة جائزتها الأولى (المهر العربي) إلى 100 ألف دولار.
ومن المقرر أن يحضر العرض الخاص مخرجة الفيلم ومؤلفته نادين خان، مع
المنتجة والمونتيرة دينا فاروق والمنتجة رشا نجدي، والممثلين رمزي لينر
ومحمد فراج، بالإضافة إلى مصمم الديكور عاصم علي ومدير التصوير عبد السلام
موسى.
الفيلم هو التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرجة الشابة نادين خان،
وتقوم ببطولته آيتن عامر مع محمد فراج، رمزي لينر وصبري عبد المنعم،
سيناريو وحوار محمد ناصر.
وستشارك مخرجة الفيلم نادين خان في حلقة نقاشية ضمن فعاليات ملتقى دبي
السينمائي المقام على هامش المهرجان، وتحمل الحلقة النقاشية عنوان السينما
المستقلة المصرية: ربيع البهجة، حيث سيتحدث المشاركون من صناع السينما عن
موقع السينما المستقلة المصرية بالنسبة للعالم العربي وعلاقتها بالعالم
ككل، ويشارك في النقاش كل من المخرجين إبراهيم البطوط وسعد هنداوي.
ويبلغ عدد الأفلام المشاركة في مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام
161 فيلماً من 61 دولة حول العالم، منها 14 فيلماً في قسم ليال عربية، كما
يعرض 5 أفلام متنافسة على الترشح لجائزة الأوسكار 2013.
الفيلم يدخل في إطار أفلام الفانتازيا الاجتماعية، وتدور أحداثه حول
مثلث حب غني بالصراعات، حيث يتنافس الشابان زكي الذى يجسد دوره محمد فراج،
ورمزى لينر أو "منير" على حب منال التى تلعب شخصيتها آيتن عامر، ويعيش
الثلاثة في مجتمع يقتصر علي تلبية الاحتياجات الأساسية رغم الهرج والمرج.
بوابة الأهرام في
10/12/2012
نجوم السينما العالمية والعربية يطلقون "دبي السينمائي"
ومحمود عبد العزيز يهدي جائزته "لثوار مصر"
الألمانية: انطلقت بدولة الإمارات مساء أمس فاعليات الدورة التاسعة من
مهرجان دبي السينمائي الدولي، وسط حضور حشد من نجوم السينما العالمية
والعربية والأمريكية والآسيوية.
وافتتح المهرجان بالفيلم الأمريكي ثلاثي الأبعاد "حياة باي" للمخرج "آنج
لي" الحائز على جائزة الأوسكار، عن رواية الكاتب الكبير "يان مارتيل".
وكرم المهرجان الفنان المصري محمود عبد العزيز، ومنحه جائزة "إنجاز
العمر" لتاريخه الفني الطويل الذي قدم من خلاله أكثر من 100 فيلم وعمل
درامي. وقال عبد العزيز عقب تسلمه الجائزة "أوجه شكري للإمارات التي تقدر
الفن والفنانين، وأهدي هذه الجائزة إلى شعب وثوار بلدي مصر".
وأضاف الفنان المصري الذي بدا حزينا "أهدي هذه الجائزة لروح الموسيقار
المصري عمار الشريعي الذي رحل منذ أيام قليلة، ولم استطع حضور جنازته"
مضيفا "أتمنى أن أواصل طريق العطاء الفني بما يسعد جمهور السينما في كل
مكان".
وكرم المهرجان المخرج البريطاني البارز مايكل أبتد، عن اسهاماته
الكبيرة في عالم السينما، في مجالات التأليف والإخراج والتمثيل، والتي تعدت
70 مشروعا تليفزيونيا وسينمائيا. وقال رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة: إن
المهرجان في دورته الجديدة ثري بعشرات الإبداعات السينمائية من مختلف أنحاء
العالم.
وأعلن المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله آل علي أن هذه الدورة
تعرض 158 فيلماً من 61 دولة تتحدث 43 لغة موزعة مابين أفلام روائية طويلة
وقصيرة ووثائقية من جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن لجان التحكيم تضم
سينمائيين ونقادا ومدراء مهرجانات سينمائية دولية.
وقال أمر الله: إن المهرجان حريص على دعم السينما العربية، ويقدم في
دورته الجديدة 73 فيلماً عربياً، و17 فيلماً خليجياً.
وأشار إلى أن جوائز "المهر" التي يقدمها المهرجان ويزيد مجموعها على
575 ألف دولار يتنافس عليها عدد غير مسبوق من الأفلام وصل مجموعها إلى 80
فيلماً، وقد تمّ اختيار الأعمال المنافسة لهذا العام من بين 1200 فيلم تقدم
بها صانعوها من 115 دولة.
وتابع "تستمر هذه الدورة ثمانية ايام تتضمن إقامة ملتقيات خاصة بصناعة
السينما وطاولات حوار وجلسات تواصل وورش عمل، بحضور مجموعة من نجوم الفن
السابع من مختلف انحاء العالم".
واستقبلت السجادة الحمراء في حفل الافتتاح نجوم للسينما العالمية
والآسيوية تقدمتهم النجمة كيت بلانشيت الحائزة على جائزة الأوسكار، وأبطال
فيلم "حياة باي" سوراج شارما وعادل حسين وشارافانتي سينات.
ومن النجوم العرب استقبل المهرجان من مصر هاني رمزي وحسن حسني ورجاء
الجداوي وشيرين وشيري عادل، ومن دول الخليج ميساء مغربي وجابر نغموش وهيفاء
حسين وحبيب غلوم.
وكان المهرجان استبعد أفلام ثلاثة مخرجين سوريين من دورته الجديدة هم:
باسل الخطيب وعبداللطيف عبدالحميد وجود سعيد. وقالت إدارة المهرجان: إنها
اتخذت هذه الخطوة "لموقف المخرجين الثلاثة المؤيد للنظام السوري، برغم
الأحداث الدموية التي تشهدها الأراضي السورية".
بوابة الأهرام في
10/12/2012
محمود عبد العزيز يهدي جائزة مهرجان دبي لثوار مصر
افتتح المهرجان بفيلم هندي ثلاثي الأبعاد صور بأسلوب مشوق
غرائبي
دبي - فرانس برس
أهدى الممثل محمود عبد العزيز جائزة "إنجازات فنان" التي منحه إياها
مهرجان دبي السينمائي مساء أمس الأحد "لكل ثوار مصر" وإلى صديقه عمار
الشريعي الذي رحل قبل يومين.
وكرم مهرجان دبي فنانين، أجنبي وعربي، عبر منحهما جائزة "إنجازات
الفنان" التي يقدمها المهرجان سنويا. وقد منحت هذا العام لكل من المنتج
والمخرج البريطاني مايكل ابتيد والفنان المصري محمود عبد العزيز.
وقبل إعلان افتتاح الدورة التاسعة، قال رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة
إن "الدورة التاسعة تواصل مهمة المهرجان في مد جسور التواصل بين الثقافات"
واعتبر أنها "دورة الاكتشافات". وأكد رئيس المهرجان، الذي تشرف عليه هيئة
دبي للثقافة، أن المهرجان "وسع شراكاته وداعميه ورعاته وحافظ على ميزته
الأولى: "الاكتشافات".
الاحتفاء بالسينما الهندية
من ناحيته، أشار المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله العلي إلى أن
الاحتفاء الخاص الذي تقيمه دبي للسينما الهندية عبر مجموعة من الأفلام التي
تعرض للمرة الأولى "مجسدة التوجهات الجديدة في السينما الهندية".
وكان المهرجان قد انطلق وسط أجواء فرحة وحضور لنجوم عرب وخليجيين مساء
أمس مع عرض فيلم هندي ثلاثي الأبعاد بعنوان "حياة باي". ويروي هذا العمل،
الذي صور بأسلوب مشوق غرائبي، رحلة عذاب عاشها شاب فقد أهله أثناء رحلة
بحرية، لكنه لم يفقد إيمانه.
وحضر عدد من أبطال الفيلم من الممثلين الهنود سهرة الافتتاح التي تغيب
عنها مخرج العمل آنغ لي.
160
فيلماً بـ43 لغة
يذكر أن المهرجان يقدم حوالي 160 فيلما من 61 دولة، بـ43 لغة مختلفة،
منها 50 في عرض عالمي أول.
وتزيد نسبة الأفلام العربية التي يقدمها المهرجان عن 20%. وستقدم
الدورة التاسعة من مهرجان دبي 75 فيلما عربيا بين الروائي والوثائقي الطويل
والقصير.
وستكون مجموعة من النجوم العرب والدوليين حاضرة في الأيام المقبلة،
وفي ختام المهرجان مثل كايت بلانشيت وكولين فيرث وفريدا بينتو وروني مارا
وكريستين ديفيس وبراين فيري وشارافانتي سيانات واريكا لينز.
أما عربيا، فسيشهد المهرجان حضور نيللي وليلى علوي وخالد نبوي وأحمد
راتب وهاني رمزي وعمرو واكد ويسرى اللوزي ونرمين الفقي وسيرين عبد النور
وخالد مسعود.
العربية نت في
10/12/2012 |