صدمة فى الوسط الفنى برحيل «فاتن».. وإحساس بالفراغ واليتم

«يسرا»: فقدت أمى الروحية..

و«العلايلى»: كانت تعلم مقدار نفسها جيداً..

و«عبدالسيد»: ملتزمة وتدخل القلوب..

و«سميرة»: نلت شرف الوقوف أمامها

كتب : خالد فرج ومحمود الرفاعى ومروى جمال وأحمد السنوسى

وقع نبأ وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة كالصاعقة على جمهورها وعلى الوسط الفنى. «الوطن» تحدثت مع عدد من النجوم، الذين أعربوا عن حزنهم الشديد إزاء هذا الخبر الأليم، ومنهم من كشف عن حقيبة ذكرياته مع «سيدة الشاشة العربية».

تحدثت الفنانة «يسرا» فى البداية، قائلة إنها كانت تعتبر فاتن حمامة بمثابة أمها الروحية، كونها شخصية غاية فى التواضع والاحترام، موضحة أن الأخيرة كانت تحتل مكانة خاصة فى قلبها على الصعيدين الشخصى والفنى، لأنها كانت تراها منبعاً للسعادة على الصعيد الشخصى، أما على الجانب الفنى فإنها قدمت العديد من الأعمال المهمة التى أثرت من خلالها الفن المصرى والعربى على حد سواء.

وأكد الفنان عزت العلايلى أن فاتن حمامة كانت تمتلك وعياً فنياً وثقافياً واجتماعياً على مستوى عالٍ، مشدداً على أن تصرفاتها كانت تتسم بالحكمة والرزانة، وتنم عن كونها فنانة كبيرة منذ بداية مشوارها الفنى. وأضاف: «فاتن» كانت تعلم مقدار نفسها جيداً، وأذكر أننا أثناء عملنا معاً فى فيلم «ولا عزاء للسيدات» كانت شخصية متعاونة لأبعد الحدود، وكنت أتحدث معها فى أمور سياسية واجتماعية وغيرها، وكنت معجباً للغاية بطبيعة شخصيتها وعقلها الرزين، وذلك بحكم إجادتها لأكثر من لغة وامتلاكها لمخزون ثقافى محترم سواء فيما يخص الثقافة الحياتية أو العامة. وأعربت الفنانة الكبيرة مديحة يسرى عن حزنها الشديد لنبأ الوفاة، مشيرة إلى أن فاتن حمامة كانت فنانة عظيمة فى كل مراحل حياتها الفنية والشخصية، واصفة إياها بالشخصية الوفية لأصدقائها، التى شرفت مصر بأفلامها التى قدمتها على مدار مسيرتها الفنية.

وبكلمات موجزة نعت الفنانة المعتزلة شمس البارودى «سيدة القصر» قائلة: ألف رحمة ونور على «سيدة الشاشة العربية» فاتن حمامة، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وكل نفس ذائقة الموت، رحمها الله. ووصفت الفنانة ليلى علوى «سيدة الشاشة العربية» بالقدوة المشرفة، مشيرة إلى أن الفنانة الراحلة كانت تتمتع بأخلاق رفيعة وفريدة بشكل استثنائى، وكانت تثنى دائماً على الأعمال الجيدة بعد مشاهدتها لهم.

وبنبرات حزينة قال الفنان حسين فهمى: «الله يرحمها ويحسن إليها كانت مثلاً أعلى لنا جميعاً». وأضاف «فهمى» لـ«الوطن»: «جمعتنى علاقة طيبة بالنجمة الراحلة، وكانت بيننا روابط أسرية، حيث جمعت الأسرتين صداقة بدأت منذ أن كنا أطفالاً، وكنت أعرف أشقاءها جيداً وتربطنى بهم علاقة طيبة، وكذلك زوجها الدكتور محمد عبدالوهاب».

وأضاف: «فاتن حمامة كانت فنانة الشعوب العربية بأكملها، وأفلامها سوف تدخل التاريخ العربى، وتاريخ السينما من أوسع أبوابه، وعلى المستوى الشخصى كانت على خلق عال جداً، وطوال حياتها لم تتعرض بأذى لأى شخص، وكانت مثلاً أعلى لكل الفنانين حتى وقتنا هذا». من جانبه، قال الفنان صلاح السعدنى: «لا يمكن لأحد أن يختصر فاتن حمامة فى بعض الكلمات، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، فهى سبب رئيسى فى صناعة اسم السينما المصرية، يكفيها ما خلدته ليحمل ذكراها طوال العمر فى أذهان الوطن العربى كله وليس مصر فقط، وللأسف لم أحظَ بشرف الوقوف أمامها فى أى من أعمالها».

وانهارت الفنانة سميرة أحمد بالبكاء عقب علمها بخبر وفاة الفنانة الراحلة، حيث أكدت أنها تعزى الجمهور العربى كله، وأنها تخص منهم الفنانين الذين صنعت لهم فاتن حمامة أسماء أصبحوا من بعدها نجوماً كباراً، كان يكفى أى فنان الوقوف ولو مرة واحدة أمامها لتفتح له أبواب النجومية، وتكتب شهادة نجاحه، وأنا والحمد لله نلت هذا الشرف، برغم أن عمرى لم يكن بالكبير، ولكن وقفت أمامها فى فيلم «أنا بنت باشا».

وأضافت «سميرة»: «قابلتها منذ ما يقرب من السنه تقريباً، وكانت بصحة جيدة، ولكن هذه إرادة الله، رحمها الله، فهى من صنعت بمشوارها الطويل تاريخاً حافلاً بالإنجازات يخلد فيه اسمها وتاريخ السينما المصرية».

ونعى الفنان محمد هنيدى «سيدة الشاشة العربية» فاتن حمامة، حيث قال لـ«الوطن»: «النجمة الكبيرة الراحلة كانت وستظل من أهم نجمات السينما المصرية على مدار العصور المختلفة، وكانت والدتى الثانية، وأستاذتى الكبيرة، فهى بمثابة منبع للفن والثقافة، حيث تعلم الكثير من فنها وصدق موهبتها وقدرتها على تجسيد الشخصيات بعبقرية شديدة على الشاشة، حزنت جداً بسبب فقدان الفن الجميل لفنانة كبيرة، لا بد أن تدرس أفلامها فى المعاهد الفنية حتى تتعلم منها الأجيال المقبلة، من المؤكد أن «سيدة الشاشة العربية» ذهبت لمكان أفضل مما نحن فيه الآن، ولكن حزننا هو أننا سنفتقد وجودها بيننا، وطلتها التى كانت توحى بالأمل والتفاؤل، لن ننساكِ يا أمى، فأنتِ فى قلوبنا، فقدنا التاريخ الأصيل برحيلك عنا، والعزاء لنا جميعاً من فنانين وجمهور وشعب مصر كله».

أما المخرج داود عبدالسيد فقال: أهم أدوار «سيدة الشاشة العربية» فاتن حمامة هى الأدوار المختلفة التى قدمتها بشكل متنوع، ومنها «الطريق المسدود»، و«لا أنام»، لأنها كانت متنوعة بشكل رائع غير أدوارها فى «صراع فى المينا» مع الفنان عمر الشريف، ووصف «داود» أدوارها بأنها رائعة ومختلفة عن السينما العامة بأنواعها، وأيضاً مسلسل «ضمير أبلة حكمت»، حيث كانت شديدة المحافظة على الأداء مع مرور الوقت ودائماً هناك أداء متميز. وقال المطرب هانى شاكر لـ«الوطن»: «حزنت كثيراً فور علمى بخبر وفاة السيدة العظيمة فاتن حمامة، فهذه الفنانة تربى على أفلامها وأعمالها كل فئات الشعب المصرى، ولذلك لا أجد سوى دعاء الله بالترحم عليها».

وكتبت المطربة اللبنانية ماجدة الرومى كلمات مؤثرة على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قائلة: «رحلت فاتن حمامة، رحلت سيدة القلوب والشاشة العربية، رحلت فاتنة كل دار، ووجه القمر وتوأم الإبداع ووردة الخلود، رحلت فاتنتنا جميعاً، فيا مصر الغالية ماذا أقول لكِ الليلة تعازينا؟؟ أوتكفى؟؟».

أشهر 10 عبارات من أفلام "سيدة الشاشة العربية"

كتب : الوطن

يرحل النجم وتبقى كلماته وأعماله الفنية راسخة في قلوب وعقول محبيه، ولـ"سيدة الشاشة العربية" رصيد من الكلمات والأعمال يجعلها موجودة بين جمهورها حتى بعد وفاتها.

- "أنا بنتقم من نفسي فكرت في يوم من الأيام أعذبك بالحب - مجاش على بالي إن السلاح اللي حاولت أجرحك بيه، هيجرحني أنا كمان".

"أمنة - دعاء الكروان".

- "انت مش بتغفر ولا بتسامح انت بتنتقم، بتستغل أسمى معاني الحياة كوسيلة لأبشع طرق الانتقام".

"نوال - نهر الحب".

- "إذا أراد البشر أن يعيشوا سعداء فعليهم بإفساح مجال لنهر الحب في قلوبهم".

"نوال - نهر الحب"

- "الخالق بيدي ما بيخدش وبيكفيه عبادة خالقه.. الخالق بيطلب من الناس يعبدوه في الجهر إنما أنت بتعبدني في السر.. العبادة في السر أخلص العبادات.. العبادة مش خطيئة أنت بتعتبر حبك ليا خطيئة.. مش أنا ده مجتمع من كافرين محدش مؤمن بيكي فيه إلا أنا.. خليك نبي وانشر دعوتك.. مقدرش أكون نبي.. ومين قالك إني أقدر أكون آله".

"مني وعادل - الخيط الرفيع".

- "وين هنادي يا أماي"

"آمنة - دعاء الكروان"

- "السجاير هتخسر صحتك.. متخليهاش كمان تخسر أخلاقك"

"منى - إمبراطورية ميم"

- "فرحت يا عبد الله؟.. النفر بستة.. والقعدة على 15 يوم.. والمنادي داير في البلد.. مش قلتلك ربنا هيفرجها"

"عزيزة - الحرام"

- "فيه عريس سمكري أفرنجي يوميته 35 قرش.. حمدت ربنا وقلت مش هتجوز أبداً لكن لما شفتك غيرت رأيي، قلت حتى لو تبقى سمكري بلدي ويوميتك 10 صاغ .. مفيش مانع.. واتمنيت يبقى ليا واحد صغير يشبهك"

"هدى - أيامنا الحلوة"

الوطن المصرية في

18.01.2015

محمد دياب يروي تفاصيل "المكالمة الأخيرة" بين عمر الشريف وفاتن حمامة

كتب : سارة عراقي

نشر السيناريست محمد دياب، نص المكالمة الأخيرة بين الفنانة فاتن حمامة وعمر الشريف وأسماها "المشهد الأخير بين فاتن حمامة وعمر الشريف".

وروى محمد دياب تفاصيل هذه المكالمة عن طريق تعليق أطلقه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وقال فيه: "آخر فيلم قصير لعمر الشريف أخرجه صديق لي في لندن من كام شهر حكى لي أن أكتر حاجة كانت ممتعة في المشروع، إنه شاف عمر الشريف عن قرب، حاجات كتير حكاها لي، وكانت مبهرة بس أكتر حاجة كنت فاكرها إشاعة أو مبالغة، كلامه عن فاتن حمامة".

ويستكمل "دياب" بقية القصة ويقول: "صديقي بيقولي إن بين كل جملة وجملة، عمر الشريف لازم يجيب سيرة فاتن حمامة، وإنه لسه ندمان على إنهم سابوا بعض، راجل في التمانينات وبالمعني الحرفي للجملة، عرف أجمل ستات العالم، وعمره ما قدر ينسى حبه الوحيد، بصراحة كنت فاكر دي قصة مراهقين، والمبالغة غالبة عليها، مع إني سمعت الموضوع 100 مرة، بس اتفاجئت بإن الواقع ساعات بيبقي كليشيه وميلو درامي، أكتر من الخيال".

"لأسباب ميعرفهاش صديقي ومسألش عنها، عمر الشريف طلع ما كلمش فاتن حمامة من 20 سنة!"، يقول دياب، ويتابع: "بعد يوم من أيام التصوير عمر الشريف خد صديقي يعرفه على دكتور صديق قديم لعمر الشريف في لندن، وكالعادة جت سيرة فاتن حمامة، الدكتور اللي طلع صديق مشترك بين فاتن حمامة وعمر الشريف قاله يا عمر أنا معايا نمرة فاتن إيه رأيك تكلمها!؟.. عمر الشريف تنح لثواني وفجأة كل الأسباب اللي منعته 20 سنة أسقطها من حساباته، الدكتور طلبلهاله.. عمر الشريف خد التليفون وكلمها".

"إزيك يا فاتن؟.. عمر الشريف قالها كده وخد التليفون بعيد.. صديقي مسمعش باقي المكالمة، بس بيوصف إن عمر الشريف كان متأثر قوي وهو بيكلمها، شاف في عينه وحركة جسمه توليفة من كل المشاعر الإنسانية.. صديقي كان فخور بعد ما خلص الفيلم أنه اشتغل مع عمر الشريف، بس كان فخور أكتر بكتير أنه شهد لحظة تاريخية زي دي".

واختتم محمد دياب حديثه، قائلاً: "الحمد لله أنهم كلموا بعض قبل ما كانت الفرصة تروح.. الله يرحم فاتن حمامة ويصبر كل اللي حبوها.. وبالذات أكتر واحد حبها".

الوطن المصرية في

17.01.2015

الأحد 18-01-2015 22:38

ابنة شقيقها تروى تفاصيل آخر زيارة لها

«نادين»: عاشت سنوات عمرها تحب «البساطة».. وتعشق الأطفال

كتب : خالد فرج

قالت نادين حمامة، ابنة شقيق الفنانة الراحلة فاتن حمامة، إن عمتها كانت حريصة على صِلة الرحم، وتحب عائلتها بشدة، وتسأل عن صغيرها قبل كبيرها، مشددة على أنها عاشت سنوات عمرها تحب «البساطة» المتناهية، سواء فى طريقة تعاملها مع الناس التى كانت تُكنّ لهم كل الاحترام والتقدير، أو فى أسلوب وطريقة حياتها عموماً. وأضافت «نادين»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن فاتن حمامة كانت شخصية عاشقة للأطفال، وتحب الجلوس معهم ومعاملتهم كالكبار بالضبط، ومنصتة لهم ولمن حولها من مختلف المراحل العمرية، كما كانت تسعى لإيجاد حلول لأى مشكلة فور معرفتها بأمرها. وأوضحت: كانت تشجعنى على الصعيد الشخصى بشكل غير مباشر، ولكنى كنت ألمس دعمها من خلال نظرات عينيها، وذلك اتضح جلياً عند بداية عملى بمجال الصحافة، فلا أنسى نظرة الإعجاب التى بدت واضحة فى عينيها عندما اطلعت على أول خبر نُشر باسمى فى جريدة «الأهرام»، وعندما بدأت أحقق نجاحات جيدة فى مجال عملى كانت سعيدة بخطواتى للغاية.

وبسؤالها عن آخر مرة شاهدت فيها الفنانة الراحلة، ردت «نادين» قائلة: زرتها عندما تعرضت لوعكة قبل أشهر عدة، ونُقلت على أثرها لأحد المستشفيات، ووقتها أتذكر أننى كنت حاملاً، ما دفعها لمداعبتى قائلة: «إنتى تخنتى كده ليه؟»، فقلت لها: «أنا حامل» فضحكت وقالت: «آه صح، معلش نسيت»، ولكنى لم أشاهدها من بعدها نظراً لظروف الولادة، وكنت أتواصل معها هاتفياً طوال الوقت.

الأحد 18-01-2015 21:36

محفوظ عبد الرحمن: فاتن حمامة كان بها إشعاع قوي يجذب الجميع

كتب : جوري عزازي

قال السيناريست محفوظ عبدالرحمن "أعرف فاتن حمامة من أواخر السبعينيات، وكان هناك مشروع مسلسل بيننا ولكن لم يكتمل، وانسحبت وقتها بسبب كثرة الأحداث السياسية به، وتحول مصر من الملكية إلى الجمهورية، فلم تسترح الفنانة الراحلة إلى توجهه السياسي، ومن هنا بدأت العلاقة التي اتسمت بالجمال".

وأضاف عبد الرحمن، في تصريح خاص لـ"الوطن"، "تحدثت كثيرا مع فاتن حمامة، وتناقشنا في أمور عدة، وشاركتنا في حل مشكلات، فكنا دائماً على اتصال رغم اختلافنا في الآراء، إلا أن العلاقة ظلت على المستوى الشخصي لوقت رحيلها".

وأشار محفوظ أن فاتن حمامة كان بها إشعاع قوي يجذب كل من حولها، وكانت هادئة وأحياناً صامتة لم تتحرك ولكن تشد الانتباه، قائلاً "كان لديها حضور غير عادي تتميز به وحدها، وكانت مثقفة تتحدث في كل الأمور وتناقش كافة الموضوعات، سواء كانت سياسية أو فنية أو حتى الأمور البسيطة مثل أسعار الخضار في السوق، رحم الله نجمة كل الأجيال فاتن حمامة".

الأحد 18-01-2015 19:16

"جيهان": السادات وجه بتعديل "الأحوال الشخصية" بعد فيلم لفاتن حمامة

كتب : هدى رشوان وحاتم أبوالنور

قالت جيهان السادات، إنها "تأثرت جدًا بخبر وفاة الفنانة الكبيرة فاتن حمامة لما لها من تأثير في نفوس الملايين، علاوة على أنه جمعتهما علاقة صداقة قوية تبادلا خلالها المكالمات الهاتفية على فترات".

وأضافت جيهان، لـ"الوطن"، أن فيلم "أريد حلًا" كان الشرارة التي مهدت الطريق للكشف عن الثغرات التي يحتويها قانون الأحوال الشخصية في مصر وساهم في تعديله في عصر السادات.

الأحد 18-01-2015 16:01

حفيد فاتن حمامة وعمر الشريف: كانت مثالا للإنسانية يحتذى به

كتب : سهيلة حامد

نعى عمر شريف، حفيد الفنانة الراحلة فاتن حمامة والفنان عمر الشريف، من ابنهما الوحيد طارق، جدته سيدة الشاشة العربية، موجهًا حديثه لها: "جدتي كنت تعيشي حياتك مثل النجمة الساطعة، وكنت مثالًا جميلًا للإنسانية والأنوثة يحتذى به".

وأضاف حفيد الراحلة، المعروف باسم جونيور، عبر صحفته الرسمية على "فيس بوك" اليوم، "علمتي كل من حولك القوة والشجاعة والبر والإنسانية، ولم تخش يومًا التحدي ولم تديري ظهرك أبدًا لعائلتك وأصدقائك وأمتك والشعب العربي.. سنشتاق لك دائمًا".

وتابع جونيور، "شكرًا لأنك كنتِ نجمتي، وبمثالك الساطع منحتيني الشجاعة لأكون نفسي.. أحبك.. البقاء لله".

يذكر أن الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، رحلت مساء أمس، عن عمر ناهز الـ84 عامًا، إثر إصابتها بهبوط مفاجئ في الدورة الدموية.

الأحد 18-01-2015 12:58

سيمون عن فاتن حمامة: إنسانة وفنانة مرموقة ساهمت في تكويني الفني

كتب : عزة عطية

نعت الفنانة سيمون، رحيل الفنانة الكبيرة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة بمزيد من الحزن والأسى، مؤكدة أنها كانت إنسانة وفنانة مرموقة وتتمتع بالكثير من القيم والأخلاق.

وأضافت سيمون، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "سي بي سي إكسترا" اليوم، أن الفنانة فاتن حمامة ساهمت في تكوينها الفني، داعية لها بالرحمة والغفران والصبر والسلوان لمحبيها.

الأحد 18-01-2015 00:53

ماجدة خير الله: فاتن حمامة "موهبة نادرة" وكان لديها وعي بقضايا المجتمع

كتب : محمود البدوي

قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، إن الفنانة فاتن حمامة، سيدة الشاشة العربية، تملك موهبة نادرة وتعلَّمت على أيدي كبار المخرجين.

وأضافت "خير الله"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "سي بي سي إكسترا"، أن فاتن حمامة كان لديها وعي بكل قضايا المجتمع بشكل عام وقضايا الفن بشكل خاص وكانت معنية بكل شؤون الوطن.

يذكر أن الفنانة فاتن حمامة تُوفيت مساء اليوم، في منزلها بالتجمع الخامس، في منتجع القطامية، وذلك بعد هبوط مفاجئ في الدورة الدموية.

الأحد 18-01-2015 00:51

هبة قطب: "إحنا طلعنا لقينا الأهرامات والنيل وفاتن حمامة"

كتب : محمود البدوي

نعت الدكتورة هبة قطب، خبيرة العلاقات الإنسانية والجنسية، الفنانة فاتن حمامة، الملقبة بـ"سيدة الشاشة العربية"، والتي توفيت مساء أمس، قائلة: "إحنا كنا معتبرين إن وجود الفنانة فاتن حمامة ده مُخَلَّد ومكناش نعتقد إن إحنا هانسمع خبر زي ده".

وأضافت "قطب"، خلال حوارها في برنامج "بوضوح"، مع الإعلامي عمرو الليثي، على قناة "الحياة": "إحنا طلعنا لقينا الأهرامات والنيل وفاتن حمامة، وهي كانت من ضمن الأهرامات المصرية".

السبت 17-01-2015 23:01

الشناوي ناعيا فاتن حمامة: وفاتها صدمة

كتب : محمود البدوي

قدم الدكتور طارق الشناوي، الناقد الفني، اليوم، العزاء في وفاة الفنانة فاتن حمامة، عن عمر يناهز 84 عامًا، قائلًا: "الخبر شكل مفاجأة وصدمة لنا".

وأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "سي بي سي إكسترا"، أن فاتن لم تعتزل الفن بالمعنى الحرفي للكلمة لأنه ظل داخلها الرغبة في أن تكون متواجدة.

وأكد الناقد الفني، أن اختيار فاتن من قبل جمعية الكتاب ونقاد السينما كنجمة القرن جاء بالاجماع.

الوطن المصرية في

18.01.2015

فاتن حمامة.. "سيدة القصر"

القاهرة- آية فؤاد

تعتبر النجمة فاتن حمامة، التي لقبت بسيدة الشاشة العربية ورحلت عن عالمنا مساء الثلاثاء، هي نجمة القرن بلا منازع، فمشوارها حافل بالأعمال الفنية البارزة بخلاف الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها. 

ولدت في 27 مايو 1931 في السنبلاوين أحد مدن محافظة الدقهلية في مصر، وكان والدها موظفاً في وزارة التربية والتعليم، إلا أن علاقة فاتن بالسينما بدأت في سن مبكرة فعندما فازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر أرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث آنذاك عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد" 1940.

ومنذ هذا الوقت أصبح المخرج كريم مقتنعاً بموهبة الطفلة فقام بإبرام عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية، وبعد 4 سنوات استدعاها نفس المخرج مرة ثانية لتمثل أمام عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" 1944، وبعد ذلك انتقلت العائلة إلى القاهرة تشجيعاً منها للفنانة الناشئة ودخلت حمامة المعهد العالي للتمثيل عام 1946.

ملاك الرحمة

في عام 1946 عملت مع الفنان يوسف وهبي، بعدما لاحظ الأخير موهبة الفنانة الناشئة فطلب منها تمثيل دور ابنته في فيلم "ملاك الرحمة" 1946، وبهذا الفيلم دخلت فاتن مرحلة جديدة في حياتها وهي الميلودراما وكان عمرها آنذاك 15 سنة فقط، ليبدأ اهتمام النقاد والمخرجين بها. 

وكانت فترة الخمسينيات التي مثلت بداية ما سمي العصر الذهبي للسينما المصرية، مرحلة مهمة في حياة فاتن، لتقوم الراحلة بدور البطولة في فيلم "لك يوم يا ظالم" 1952 الذي اعتبر من أوائل الأفلام الواقعية واشترك هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي، وكذلك اشتركت في أول فيلم للمخرج يوسف شاهين "بابا أمين" 1950 ثم في فيلم "صراع في الوادي" 1954 الذي كان منافسا رئيسيا في مهرجان كان السينمائي، كذلك اشتركت في أول فيلم للمخرج كمال الشيخ "المنزل رقم 13" الذي يعتبر من أوائل أفلام اللغز أو الغموض.

شخصيات نسائية

جسدت حمامة عبر مشوارها شخصيات نسائية ذات طابع نقدي وتحمل رموزًا ديمقراطية كما حدث في فيلم "إمبراطورية ميم" 1972، وحصلت عند عرض ذلك الفيلم في مهرجان موسكو على جائزة تقديرية من اتحاد النساء السوفيتي وكان فيلمها التالي "أريد حلاً" 1975 نقدًا لاذعًا لقوانين الزواج والطلاق في مصر، وبعد الفيلم قامت الحكومة المصرية بإلغاء القانون الذي يمنع النساء من تطليق أزواجهن، وبالتالي سمحت بالخلع، كما رشح فيلمها "دعاء الكروان" لجائزة أحسن فيلم في مهرجان برلين الدولي.

يرى معظم النقاد أن فاتن حمامة وصلت إلى مرحلة النضج الفني مع فيلم "دعاء الكروان" 1959 هذا الفيلم الذي اختير كواحد من أحسن ما أنتجته السينما المصرية، وكانت الشخصية التي قامت بتجسيدها معقدة جدًا من الناحية النفسية، ومن هذا الفيلم بدأت بانتقاء أدوارها بعناية كما في فيلم "نهر الحب" 1960 الذي كان مستندًا على رواية ليو تولستوي الشهيرة "آنا كارنينا" وفيلم "لا تطفئ الشمس" 1961 عن رواية إحسان عبد القدوس وفيلم "لا وقت للحب" 1963 عن رواية يوسف إدريس.

هى وعمر الشريف

على صعيد الزواج، تزوجت فاتن حمامة من المخرج عز الدين ذوالفقار أثناء تصوير فيلم أبو زيد الهلالي 1947، وأسسا معًا شركة إنتاج سينمائية قامت بإنتاج فيلم موعد مع الحياة 1954 وكان هذا الفيلم سبب إطلاق النقاد لقب سيدة الشاشة العربية عليها، لتنتهي علاقتها مع ذو الفقار بالطلاق عام 1954 وتتزوج عام 1955 من الفنان عمر الشريف، الذي أشهر إسلامه بعد فيلم "صراع في الوادي" واستمر زواجهما إلى عام 1974.

جوائز وتكريمات

يحفل مشوار الراحلة بالعديد من الجوائز والتكريمات، حيث نالت جائزة أفضل ممثلة لعام 1951 عن فيلم "أنا الماضى"، وأفضل ممثلة من مهرجان جاكرتا 1963 عن فيلم "الباب المفتوح"، وأفضل ممثلة 1965 عن فيلم الليلة الماضية. 

كما نالت حمامة جائزة أفضل ممثلة من مهرجان طهران 1972، وجائزة من مهرجان الاتحاد السوفيتي 1973، ودبلوم الشرف من مهرجان طهران الدولي 1974، وجائزة التميز فى الأفلام المصرية 1976، فيما حصدت جائزة أفضل ممثلة من مهرجان القاهرة الدولى 1977، وجائزة تقديرية من الرئيس الراحل أنور السادات 1977، وجائزة من مهرجان موسكو في الاتحاد السوفيتى 1983، وجائزة الاستحقاق اللبناني لأفضل ممثلة عربية عن فيلم "ليلة القبض على فاطمة 1984.

وفى عام 1991 حصلت على جائزة الإنجاز الفني من مهرجان القاهرة الدولي، وجائزة الإنجاز مدى الحياة مهرجان مونبليه السينمائى 1993، وجائزة فخرية من مهرجان الإذاعة والتليفزيون 2001، وجائزة المرأة العربية الأولى 2001، كما حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة باعتبارها نجمة القرن فى السينما المصرية فى مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى 2001 وغيرها من التكريمات آخرها كان تكريمها من قبل عيد الفن عن تاريخها ومشوارها الفنى.

موقع "24" الإماراتي في

18.01.2015

وعكة صحية كتبت نهاية رحلة “أبلة حكمت”

رحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عن 84 عاماً

القاهرة - "الخليج":

بعد رحلة فنية استمرت 75 عاماً قدمت خلالها أكثر من 90 فيلماً وتربعت على عرش الأداء الفني اللائق، رحلت سيدة الشاشة العربية الفنانة الكبيرة فاتن حمامة أمس، عن عمر يناهز 84 عاما، إثر وعكة صحية ألمت بها، كانت تعرضت لها منتصف ديسمبر الماضي، ونقلت على إثرها إلى مستشفى دار الفؤاد، بمدينة السادس من أكتوبر، تحت إشراف زوجها الطبيب د.محمد عبد الوهاب، ووضعت تحت جهاز التنفس الصناعي عدة ساعات بسبب ضيق في التنفس، وأزمة في الصدر، غير أنها تماثلت للشفاء بعدها، وخرجت من المستشفى في اليوم التالي، وظلت تخضع للرعاية والعلاج بإشراف زوجها في المنزل، حتى عاودتها الأزمة مجدداً مع موجة البرد الأخيرة في مصر، لتتدهور حالتها وتلفظ أنفاسها الأخيرة، بعد هبوط حاد في الدورة الدموية .
تعد الفنانة الراحلة، إحدى العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية والعربية، حيث عاصرت عقوداً طويلة من تطورها، منذ نعومة أظفارها، عندما بدأت رحلتها مع التمثيل في سن الثامنة من عمرها في فيلم يوم سعيد عام ،1939 والذي عرض يوم 15 يناير ،1940 أي قبل 75 عاماً، لتستمر رحلتها عبر عقود طويلة، أسهمت خلالها بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات بصورة عامة في السينما العربية من خلال تقديم العديد من الأدوار المتنوعة على مدار تاريخها، وفي كل مراحل حياتها، بدءاً من الطفولة مروراً بالمراهقة والشباب، ثم النضج وصولاً إلى سن الكهولة، وهو ما جعلها تتصدر فنانات السينما المصرية، لتكون الأفضل خلال 100 سنة، في أكبر استفتاء تم احتفالا بمرور 100 سنة على السينما في مصر، بل وكان نصيبها وحدها 18 فيلماً من أفضل 150 فيلماً في تاريخ السينما المصرية، وفي عام ،2007 اختارت لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة بمصر، 7 من أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية .

حازت الفنانة الراحلة على تقدير كل الأجيال التي عاصرتها، حيث تم تكريمها خلال حقبة الخمسينات، والسبعينات والثمانينات، وحتى التسعينات، وفي عام 1999 حصلت على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفي عام 2000 منحت جائزة نجمة القرن العشرين، من جمعية الكتاب والنقاد المصريين، فضلاً عن العديد من الجوائز والأوسمة العربية التي نالتها، من المشرق إلى المغرب العربي .

ولدت فاتن أحمد حمامة في 27 مايو 1931 وكان والدها موظفاً في وزارة التعليم . بدأ ولعها بعالم السينما في السادسة من عمرها عندما أخذها والدها معه لمشاهدة فيلم في إحدى دور العرض وكانت الممثلة آسيا داغر تلعب دور البطولة في الفيلم ، وعندما بدأ جميع من في الصالة بالتصفيق لآسيا داغر قالت لوالدها إنها تشعر بأن الجميع يصفقون لها .

وعندما فازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر أرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد" (1940)، وأصبح المخرج محمد كريم مقتنعاً بموهبة الطفلة فقام بإبرام عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية، وبعد 4 سنوات استدعاها المخرج نفسه مرة ثانية للتمثل أمام محمد عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" (1944)، وتبعه فيلمها الثالث "دنيا" (1946) .

لاحظ يوسف وهبي موهبة الفنانة الناشئة وطلب منها تمثيل دور ابنته في فيلم "ملاك الرحمة" (1946)، وبهذا الفيلم دخلت مرحلة جديدة في حياتها وهي الميلودراما وكان عمرها آنذاك 15 سنة فقط وبدأ اهتمام النقاد والمخرجين بها .

وشاركت مرة أخرى في التمثيل إلى جانب يوسف وهبي في فيلم "كرسي الاعتراف" (1949)، وفي السنة نفسها قامت بدور البطولة في فيلمي "اليتيمتين" و"ست البيت" (1949)، وحققت هذه الأفلام نجاحاً كبيراً على صعيد شباك التذاكر .

كانت الخمسينات بداية ما سمي العصر الذهبي للسينما المصرية، وكان التوجه العام في ذلك الوقت نحو الواقعية وخاصة على يد المخرج صلاح أبو سيف وقامت بدور البطولة في فيلم "لك يوم يا ظالم" (1952) الذي اعتبر من أوائل الأفلام الواقعية وشارك الفيلم في مهرجان كان السينمائي، وكذلك شاركت في أول فيلم للمخرج يوسف شاهين "بابا أمين" (1950) ثم في فيلم صراع في الوادي (1954) الذي كان منافساً رئيسياً في مهرجان كان السينمائي، وشاركت أيضاً في أول فيلم للمخرج كمال الشيخ "المنزل رقم 13" الذي يعتبر من أوائل أفلام اللغز أو الغموض . في عام 1963 حصلت على جائزة أحسن ممثلة في الفيلم السياسي "لا وقت للحب" (1963) .

قدمت فيلم "إمبراطورية ميم" في عام 1972 ومثلت دور الأم التي كانت مسؤولة عن عائلتها في ظل غياب الأب وفي فيلم "أريد حلا" (1975) جسدت دور امرأة معاصرة تحاول أن يعاملها القانون بالمساواة مع الرجل، وفي عام 1988 قدمت مع المخرج خيري بشارة فيلم "يوم حلو يوم مر" ولعبت فيه دور أرملة في عصر الانفتاح والمبادئ المتقلبة وتحمل هذه الأرملة أعباء ثقيلة من دون أن تشكو وكلها أمل بالوصول إلى يوم حلو لتمسح ذاكرة اليوم المر .

ويرى معظم النقاد أنها وصلت إلى مرحلة النضج الفني مع فيلم "دعاء الكروان" (1959) هذا الفيلم الذي اختير كواحد من أحسن ما أنتجته السينما المصرية وكانت مستندة على رواية لعميد الأدب العربي طه حسين، وكانت الشخصية التي قامت بتجسيدها معقدة من الناحية النفسية، ومن هذا الفيلم بدأت بانتقاء أدوارها بعناية فتلى هذا الفيلم فيلم "نهر الحب" (1960) الذي كان مستنداً على رواية ليو تولستوي الشهيرة "آنا كارنينا" وفيلم "لا تطفئ الشمس" (1961) عن رواية إحسان عبد القدوس وفيلم "لا وقت للحب" (1963) عن رواية يوسف إدريس، وكان آخر أفلامها "أرض الأحلام" .

وقدمت مسلسلين هما ضمير أبلة حكمت، أنتج عام ،1991 لعبت فيه دور حكمت هاشم واشتهرت باسم أبلة حكمت، بعد بثه، ثم قدمت "وجه القمر" وأنتج عام ،2000 ولعبت فيه دور "ابتسام البستاني" . 

وفي عام 1947 تزوجت من المخرج عزالدين ذوالفقار أثناء تصوير فيلم أبوزيد الهلالي، وأسسا معاً شركة إنتاج سينمائية قامت بإنتاج فيلم موعد مع الحياة (1954) (وكان هذا الفيلم سبب إطلاق النقاد لقب سيدة الشاشة العربية عليها)، انتهت العلاقة مع ذو الفقار بالطلاق عام 1954 وتزوجت عام 1955 من عمر الشريف .

وترجع قصة لقائها بالشريف إلى اعتراضها على مشاركة شكري سرحان البطولة معها في فيلم "صراع في الوادي" وقام شاهين بعرض الدور على صديقه وزميل دراسته عمر الشريف حيث كان الشريف زميل دراسته بكلية فيكتوريا بالإسكندرية، وكان في ذلك الوقت تخرج في الكلية ويعمل في شركات والده بتجارة الأخشاب فوافقت على الممثل الشاب، وأثناء تصوير الفيلم حدث الطلاق بينها وعزالدين ذوالفقار وبعد الفيلم تزوجت من عمر الشريف واستمر زواجهما إلى عام 1974 .

الخليج الإماراتية في

18.01.2015

50 صورة تنقل تفاصيل جنازة فاتن حمامة

وداع شعبي وسياسي مهيب لسيدة الشاشة العربية

أحمد عدلي

شيعت ظهر اليوم جنازة الفنانة القديرة فاتن حمامة التي توفيت امس اثر اصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية داخل منزلها بالتجمع الخامس، فيما شارك الالاف في جنازتها.

القاهرة: شيعت ظهر اليوم جنازة الفنانة القديرة فاتن حمامة التي توفيت مساء أمس عن عمر يناهز 83 اثر اصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ولم يتمكن الأطباء من انقاذ حياتها.

وشهدت الجنازة توافد عدد كبير من الفنانين منهم محمود ياسين وعائلته، والذي لم يستطع الحركة كثيراً وظهرت عليه علامات التأثر الشديدة، وهو نفس موقف الفنان جميل راتب.

وشارك في الجنازة كل من نيللي كريم، ميرفت أمين، رجاء الجداوي، هند صبري، الهام شاهين، شهيرة، سميرة عبد العزيز، فيفي عبده، فاروق الفيشاوي، نقيب الممثلين اشرف عبد الغفور.

وظهرت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام في الجنازة، حيث قامت بالوصول إلى المسجد مبكراً وجلست لقراءة القرآن على روح الفنانة الراحلة، وهو نفس موقف الفنان سمير صبري وعدد كبير من محبي الفنانة الراحلة.

وشهدت الجنازة إيفاد الرئيس المصري لمندوب خاص في تقليد نادراً ما يحدث، وشارك في الجنازة أيضًا عدد من رجال السياسة منهم سفير المملكة المغربية الذي وصل مندوباً عن العاهل المغربي.

وحرص عدد من الفنانات على مصاحبة جثمان الفنانة الراحلة إلى مثواه الاخير بمقابر عائلة زوجها، الذي ظهر عليه التأثر الشديد وانهار بالبكاء لفترة طويلة، فيما شهد العزاء تواجد الالاف من معجبي الفنانة الراحلة.

أصدقاء عمر الشريف يخفون خبر وفاتها عنه

أثار غياب الفنان العالمي عمر الشريف، الزوج الثاني للفنانة فاتن حمامة عن جنازتها اليوم، العديد من التساؤلات خاصة مع تصريحات عمر الشريف الدائمة بأنه لا يزال يحبها وحرصه على التواصل باستمرار معها خاصة وأنه والد ابنها طارق.

وعلمت إيلاف أن المحيطين به حرصوا على عدم إبلاغه بالخبر حتى الآن رغم وجوده في القاهرة بأحد الفنادق الكبرى، حيث يحاول أصدقاؤه إخفاء الخبر المفجع عنه خوفاً من تردي حالته الصحية، نظراً لحبه الشديد لها.

تجدر الإشارة إلى أن عمر الشريف يعاني من ضعف بالذاكرة بعدما أصيب بأمراض الشيخوخة.

إيلاف في

18.01.2015

فاتن حمامة: أحبت مبارك وأيدت انقلاب السيسي ورحلت عن(83)عاما!

أورينت نت – خاص | المحرر الفني:

يدشن رحيل سيدة الشاشة العربية (فاتن حمامة) مساء يوم السبت (17/1/2015) أولى اهم الأحداث الفنية في العام الجديد 2015.. فقد رشحها بعض المنجمين في تنبؤءات أواخر 2014 أن تكون بين "ملوك الموت عام 2015" هي وعادل إمام ومحمد حسنين هيكل وحسني مبارك! 
ورغم أن هذه التنبؤات لا تعدو كونها فرقعات صحفية يكذب فيها المنجمون "ولو صدقوا" إلا أن رحيل فاتن حمامة ينهي مشواراً شخصيا استثنائيا في عمر السينما... فالسيدة التي بدأت التمثيل وهي طفلة في السابعة من عمرها عام 1939 بدور قصير في فيلم (يوم سعيد) أمام المطرب محمد عبد الوهاب، ناهزت أم كلثوم في رحلتها مع فن الغناء... إذ قضت فاتن حمامة مع فن التمثيل (75) عاماً. قدمت خلالها (103) أفلام. 

§ بيان رئاسي يصفها بالرمز! 

وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، قالت إن فاتن حمامة التي توفيت «إثر أزمة صحية مفاجئة». كانت قد نقلت منذ إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر تحت إشراف زوجها الدكتور محمد عبدالوهاب، وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء ثم تعرضت إلى وعكة صحية مفاجئة توفيت على إثرها مساء أمس في منزلها بالتجمع الخامس بمنتجع القطامية.

وكانت أسرتها قد تكتمت على خبر وفاتها، وصرحت بأنها بصحة جيدة، انتظار لقدوم باقي الأسرة الموتواجدة خارج مصر، ما أحدث حالة من الجدل والارتباك حول وفاتها الذي بدا شائعة، ثم تحول إلى حقيقة مؤكدة. 

ونعت رئاسة الجمهورية المصرية الفنانة الراحلة ببيان جاء فيه "ببالغ الحزن والأسى الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، التي وافتها المنية اليوم، وتتقدم لأسرتها وذويها وكافة محبيها من أبناء مصر والوطن العربي بخالص التعازي والمواساة."

وأضاف البيان الرئاسي "أن مصر والعالم العربي فقدا قامة وقيمة فنية مبدعة، طالما أثرت الفن المصري بأعمالها الفنية الراقية. وستظل الفقيدة التي أضفت السعادة على قلوب جموع المصريين والمواطنين العرب بإطلالتها الفنية وعطائها الممتد وأعمالها الإبداعية، رمزاً للفن المصري الأصيل وللالتزام بآدابه وأخلاقه."

أماإبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الوزراء المصري،فقد قال في نعيه: "برحيل سيدة الشاشة العربية، فقد الفن الراقى أحد أعمدته الأساسية، فقد أثرت الراحلة ذاكرة الفن المصرى بل والعربى، بأعمالها التى ستظل راسخة فى الأذهان.. كما كانت الراحلة ذات موقف وطنى واضح، برز فى حواراتها الصحفية الأخيرة، التى عبرت خلالها عن عشقها لتراب هذا البلد". 

وكانت فاتن حمامة قد انتقدت في حوارات صحفية لها العام الماضي حكم الإخوان وأبدت دعمها المطلق للسيسي! 

§ نجمة كل المخرجين! 

ولدت فاتن أحمد حمامة في السابع من مايو 1931 في المنصورة، وكان والدها احمد حمامة يعمل موظفا في وزارة التربية المصرية. وبعد فوزها بمسابقة لجمال الاطفال، ارسل والدها صورتها الى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة لتمثل دورا في فيلم (يوم سعيد) من بطولة الموسيقار محمد عبدالوهاب. فكان ذلك اول ادوارها في السينما. وعن ذكرياتها في هذا الدور قالت فاتن حمامة في آخر حوار صحفي أجرته معها جريدة (الأهرام) المصرية بتاريخ 21/3/2014:

"كنت صغيرة للغاية ، و كانوا يقولون لى ممنوع الكلام فى الاستديو .. فكنت «أفتن «على عبد الوهاب بعفوية الاطفال وأقول للمخرج محمد كريم ، عبد الوهاب يتكلم كثيرا ..لابد ان يترك الاستديو..!!وكان عبد الوهاب يضحك على كثيرا.. فى كل مشهد اقوم به أمامه".

في عام 1946، انتقلت فاتن حمامة مع اسرتها الى القاهرة حيث بدأت دراستها في المعهد العالي للتمثيل. وقد اتيح لها أن تعمل مع معظم مخرجي السينما ابتداء من محمد كريم في (يوم سعيد) ثم يوسف شاهين في أول أفلامه (بابا أمين) عام 1950، ثم (صراع في الوادي) عام 1954، إلا أن لقاءها مع المخرج هنري بركات كان الأهم في مسيرتها الفنية، إذ قدم لها (21) فيلماً، بدءا بقيلم (الهانم) عام 1946 ومرورا برائعة طه حسين (دعاء الكروان) ورائعة إحسان عبد القدوس (الخيط الرفيع) و(أفواه وأارنب) 1977 (ولا عزاء للسيدات) 1979، وانتهاء بـ (ليلة القبض على فاطمة) 1984 وصلاح أبو سيف في أفلام (لا أنام – الطريق المسدود – لاتطفئ الشمس) وانتهاء بخيري بشارة في (يوم مر.. يوم حلو) عام 1988 وداود عبدالسيد في آخر أفلامها (أرض الأحلام) عام 1993.

§ قاسم مشتركً لنجوم الطرب المتنافسين! 

جمعت فاتن حمامة في الفيلموغرافيا المئوية التي أنجزتها، تذكارات مع عمالقة نجوم الغناء في العصر الذهبي للأغنية العربية، فمثلت أمام مطربين كانوا متنافسين حتى العداوة فيما بينهم.. وكان بعضهم يضرب تحت الحزام.. فوقفت أمام كل من: محمد عبد الوهاب ومحمد فوزي وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ.

كما وقفت أمام أبرز نجوم التمثيل في مصر ابتداء من أحمد مظهر وزكي رستم وعمر الشريف ويوسف وهبي ويحيى شاهين ووأنور وجدي ورشدي أباظة وفريد شوقي وانتهاء بمحمود ياسين ومحمد منير ويحيى الفخراني.

ومن أشهر أفلامها أفلامها (ابن النيل) و(الأتساذة فاطمة) و(المنزل رقم 13) و(صراع في الوادي) و(دعاء الكروان) و(الحرام) و(إمبراطورية ميم) و(أريد حلاً). و(أفواه وأرانب).

تزوجت فاتن حمامة ثلاث مرات... الأولى عام 1947 من المخرج المصري عز الدين ذو الفقار (1919-1963) الذي أخرج لها بعض الأعمال، وأنجبت منه ابنتها ناديا ذوالفقار التي شاركتها فيلم (موعد مع السعادة) من إخراج أبيها. 

والثانية عام 1955 من الممثل المصري جورج شلهوب الشهير بـ (عمر الشريف) الذي أشهر إسلامه وتزوج منها واستمر زواجهما حتى عام 1974 ومن هذا الزواج أنجنبت ابنها الوحيد (طارق عمر الشريف) أما زواجها الثالث فكان من الطبيب المصري محمد عبد الوهاب محمود، وكانت قد تجاوزت الخامسة والخمسين من العمر. 

§ مبارك يفهم الأصول والسيسي أنقذ مصر! 

كُرمت فاتن حمامة في كل العهود السياسية التي عاصرتها في مصر، فقد منحت ميدالية الشرف من قبل جمال عبد الناصر، ثم من قبل محمد أنور السادات، وعندما احتدمت المنافسة أواخر حكم مبارك بينه وبين محمد البرادعي، في مواجهة إعداد نجل مبارك (جمال) لوارثة أبيه، ظهرت فاتن حمامة في حوار مع صحيفة (المصري اليوم) عام 2010، لتقول أنها تحب الرئيس حسني مبارك لأنه "يفهم الأصول"، ولا تعرف الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية. 

ولم تبدِ فاتن حمامة رأياً واضحاً في ثورة (25) يناير 2011 التي أنهت حكم حسني مبارك، لكنها ظهرت في عهد الرئيس الانتقالي عدلي منصور، حين كرمت في (عيد الفن) كما ظهرت في الحملة الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسي.. وقد تركت فاتن حمامة في حوارها الأخير مع (الأهرام) في مارس من عام 2014 إجابات واضحة على مواقفها السياسية، ودعمها لنظام الحكم الجديد، حيث قالت رداً على سؤال كيف ترين حدث يوم (30) يونيو / حزيران: 

" 30 يونيو طبعا أنقذ مصر، كادت الهوية و العادات المصرية تضيع، واكثر ما يؤكد ذلك ان المصريين كانوا يباركون لبعضهم البعض بالشوارع لانهم شعروا أن مصر تحررت ، وانا شعرت ان مصر التى كادت ان تخطف رجعت مرة أخرى لنا ". وعندما سئلت عن أكثر الصفات التى تتمناها فى رئيس مصر القادم ؟ أجابت:

" أنا لا أعرف السيسى ، لكن موقفه وسرعته فى إنهاء الازمة.. فى ليلة واحدة أمر عظيم. استطاع أن ينتشلنا من هذا الطريق الصعب، أتذكر آخر خطاب للرئيس مرسى كان المشير السيسى من ضمن الحضور ، لاحظت صمته وتجهمه وأنه غير مندمج .. فاعتقدت أن هناك أمرا ما، وشعرت أن هذا الرجل قائد من طراز مختلف".

رأت فاتن حمامة أن السيسى "مناسب للفترة الحالية" وصوتت له... ثم رحلت عن (83) عاماً، مطمئنة على مستقبل مصر في عهده! 

أورينت نت في

18.01.2015