الأحد, 18 يناير 2015 23:20
فاتن حمامة بطلة حفل تكريم إحسان عبد القدوس
محمد عبد الحليم
بدأ الحفل الذي نظمته مؤسسة روزاليوسف الصحفية بمناسبة اليوبيل الفضي على
رحيل الكاتب الكبير والروائي إحسان عبدالقدوس بالوقوف دقيقة حداد على روح
الفنانة الراحلة فاتن حمامة والتي دفنت ظهر اليوم.
وقال الناقد الفني طارق الشناوي: "إنَّ الفنانة الراحلة وعدت محمد عبد
القدوس نجل الكاتب الراحل بالحضور إلى حفل التأبين إلا أنَّ القدر كان أسبق
من لقائها بنا".
ومن جانبه، ذكر الكاتب محمد عبد القدوس أنه كان يرى دائمًا الفنانة الراحلة
فاتن حمامة بالمنزل لزيارتهم، مضيفًا أن أقوى أفلام فاتن حمامة كانت من
تأليف إحسان عبد القدوس بداية من الله معنا وحتى إمبراطورية ميم.
وأضاف أنَّ ما يجمع إحسان عبد القدوس وفاتن حمامة هو حب الناس وحبهم للناس.
شهد الحفل حضور لافت للكتاب والفنانين يتقدمهم رئيس الوزراء إبراهيم محلب
والإعلامي مفيد فوزى والفنانة نبيلة عبيد والفنان حسن يوسف ووزير الثقافة
الأسبق فاروق حسنى.
وحضر الإعلامي عمرو الليثي والفنانة منال سلامة والسيناريست مصطفى محرم
والكاتب الصحفي لويس جريس والدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق.
الأحد, 18 يناير 2015 22:56
هـ. بوست عن فاتن حمامة:
هيبورن العرب ترقد في سلام
وائل عبد الحميد
”رحلت
سيدة الشاشة للسينما العربية في عصرها الذهبي، تاركة وراءها إرثا ثريا ساعد
على تحويل بلدها، مصر، إلى هوليوود النيل".
جاء ذلك في سياق مقال بموقع هافينجتون بوستن الأمريكي للكاتبة ماجدة أبو
الفضل، تعليقا على رحيل فاتن حمامة السبت عن عمر يناهز 84 عاما.
وإلى نص المقال
غرد يوسف الديب الرئيس التنفيذي لشركة "بيكتشر بوند ميديا" عبر حسابه على
تويتر قائلا: ” أودري هيبورن العرب ترقد في سلام".
هيبورن هي ممثلة بريطانية وعارضة أزياء. كانت ناشطة في المجال الإنساني
كسفير للنوايا الحسنه لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ونالت "الوسام الرئاسي
للحرية" لأعمالها الإنسانية.
رد فعلي بعد سماع أنباء وفاة فاتن حمامة صباح السبت هو التنقيب في صور
التقطتها لها خلال حواري معها عام 1985، واسترجعت تعليقاتها التي تركت عندي
انطباعا لا يمحى عن تلك السيدة المثالية.
كنت في زيارة للقاهرة، ورتب صديق مشترك لقاء مع حمامة في شقة مطلة على
النيل في ضاحية الزمالك.
لقد كانت تجهز لسهرة مع زوجها الثالث طبيب الآشعة محمد عبد الوهاب، والمخرج
السينمائي هنري بركات.
واسترجعت حمامة خلال الحوار بدايتها مع الشاشة الكبيرة، والتي كانت تجذب
إليها منحدرون من عائلات كبيرة ويتحملون في سبيلها غضب ذويهم الذين ينظرون
إلى السينما نظرة احتقار.
وعلى النقيض، كانت عائلة فاتن حمامة داعمة لها من الصغر للانخراط في المجال
الفني، لا سيما والدها مدرس الرياضيات، الذي كبح طموحاته الفنية خوفا من
العار المرتبط بالفن، لكنه عقد آماله على ابنته التي بدأت التمثيل في عمر
السابعة، بأجر 10 جنيهات.
وفي الفترات الأخيرة من مشوارها الفني الممتد، جسدت حمامة أدوارا تلفزيونية
كانت بمثابة مرآة للمخاوف المجتمعية المعاصرة.
وتطورت من مشاركات خفيفة "سندريلية" الطابع، إلى أدوار جوهرية تطرقت فيها
إلى أفكار جدلية تتعلق بالضمير والالتزام الاجتماعي مثل الاغتصاب وحقوق
العمال ومعاملة المجتمع للمطلقات.
واشتهرت بانتقاء الأدوار بعناية فائقة، وكانت تطلب من زملائها الالتزام
بالمعايير الأكثر احترافية، في بلد يستحيل فيه الالتزام بجداول المواعيد.
وعاشت فترة من حياتها في منتصف الستينيات من القرن الماضي في باريس ولندن،
قبل أن تعود إلى وطنها عام 1970، وشاركت بانتظام في صناعة السينما المزدهرة.
وتزوجت فاتن حمامة النجم عمر الشريف، ثم طلقت منه، وهو الزوج الثاني لها،
ووالد ابنها طارق، وكان لها الفضل في بداية ظهوره السينمائي ثم تألقا معا
فيما بعد، قبل أن ينطلق هو إلى السينما العالمية.
وحققت أفلامها نجاحا جماهيريا كبيرا، فيما عدا حفنة قليلة، فشلت في شباك
التذاكر، لكنها لفتت الأنظار فيما بعد عند عرضها تلفزيونيا، وعلقت
فاتن حمامة: ” من الصعب إرضاء الجميع"،
واعتادت سيدة الشاشة المشاركة في عملية صنع أفلامها من البداية، ولا تخشى
الإدلاء برأيها بقوة في السيناريو ومسائل الإنتاج.
لكن حمامة علقت على تلك النقطة بقولها: ” إنها علاقة ثقة، أشارك آرائي مع
كاتب السيناريو والمخرج على نحو ودي وغير رسمي".
وعلى المستوى الشخصي، أصرت حمامة عل أداء أدوار مناسبة لعمرها، وكانت ترفض
التعري، وعبرت عن ذلك قائلة: ” مثل ذلك ليس مقبولا في الشرق الأوسط، حتى
الممثلة العالمية "إنجريد بريجمان"اعترفت أن التعري "موضة قديمة" وأعلنت
رفضها أداء الأدوار..هناك حدود ينبغي الالتزام بها".
الأحد, 18 يناير 2015 17:37
وغربت شمس فاتنة الشاشة العربية
سارة علي
عندما علم محمود بفراق منى، سار مترنحًا، مثقل القدمين، وكأن روحه انتزعت
من بين ضلوعه، ذهب كعادته إلى مكانه المعتاد الذي طالما كان يجمعهما سوياً،
محدثاً الشمس لحظة غروبها، على أمل أن تعيدها له مرة أخرى، قائلاً: "إن
كل ما هنا يذكرني بك، يصرخ بأنك موجودة، ولكني أنظر حولي، فلا أجدك، أسير
مترنحاً، أتوسل إلي الهواء والأرض والشمس، لتعيدك إلي، لتشهد وتصف لكي
أينما كنت ما أعانيه، أيتها الشمس لا تغربي قبل أن تشهدي على أن حبى لها
خالد كجلودك ابد الدهر، بل أنه لم يغرب أبداً كما تغربين، أيتها الشمس، صفي
لها كيف أحب وأطوف بأرض حبها، وأبلل بدموعي ترابها، الذي صارت عليه
بأقدامها، لا تغربي قبل أن تعديني بأنك ستجمعين بيننا مرة أخرى، لا تغربي.. لا
تغربي".
لم تكن هذه الكلمات التي كتبها الكاتب الكبير يوسف السباعي، وجسدها بالصوت
والأداء الفنان القدير عماد حمدي، في فيلم "بين الأطلال.. اذكريني"، مجرد
مشهد عابر، وسط أحداث الفيلم، ولكنها كلمات عادت إلى الأذهان بعد مرور
سنوات طويلة لتعبر عن مدى الحزن الذي أعتصر قلوب عاشقي ومحبي، سيدة الشاشة
العربية فاتن حمامة، بعد أن علموا بنبأ وفاتها، وكأن لسان حالهم يقول، "يا
من أشرقت علينا عبر تاريخ السينما المصرية.. لا تغربي".
عرفت الطفلة فاتن حمامة، التي ولدت بحي عابدين، في 27 من مايو عام 1931م،
طريقها للسينما، منذ نعومة أظفارها، فعندما كانت في السادسة من عمرها،
أخذها والدها، الذي كان يعمل مدرس رياضيات، معه لمشاهدة أحد الأفلام
المعروضة في دور السينما، وكانت تقوم بدور البطولة الممثلة، والمنتجة
السينمائية آسيا داغر، وبعد انتهاء عرض الفيلم، اشتعلت الصالة بالتصفيق
الحار، ما جعل الطفلة فاتن حمامة تقول لوالدها، "أشعر بأن جميع الحاضرين
يصفقون لي".
وبالفعل شعر والد الطفلة بموهبتها المبكرة، وعقب فوزها بمسابقة أجمل طفلة
في مصر، سارع بإرسال صورتها للمخرج محمد كريم، الذي كان يبحث بدوره عن طفلة
تقوم بمشاركة الموسيقار محمد عبد الوهاب، في فيلم "يوم سعيد"، عام 1940م.
وعندما شعر المخرج محمد كريم بموهبة الطفلة، قام بإبرام عقد مع والدها
للمشاركة في أعماله السينمائية المستقبلية، وبالفعل بعد مرور 4 سنوات،
شاركت الطفلة فاتن حمامة مرة أخرى، الموسيقار محمد عبد الوهاب، في فيلم
"رصاصة في القلب"، عام 1944م، ثم فيلم "دنيا"، عام 1946م، ما جعل والدها
ينتقل من مدينة السنبلاوين، -أحد مدن الدقهلية-، التي كان يقطن بها هو
وأسرته، إلى القاهرة تشجيعاً منه لأبنته الصغيرة، وتقديراً لموهبتها،
لتلتحق بعدها فاتن حمامة بالمعهد العالي للسينما عام 1946م.
شعر الفنان القدير يوسف بك وهبة، بموهبة فاتن حمامة، وهى لا تزال في
الخامسة عشر من عمرها، ما جعله يطلب منها مشاركته في العديد من الأفلام
منها، فيلم "ملاك
الرحمة"، عام 1946م، التي قامت فيه بدور ابنته، وفيلم "كرسي الاعتراف" عام
1949م، وفى نفس العام قامت بدور البطولة في فيلمى "اليتمين"،
وست البنات".
وعلى الرغم من أن النمط السائد فى ذاك الوقت؛ للتعبير عن شخصية المرأة فى
السينما المصرية، والذى كان يتجسد فى صورة المرأة البرجوازية، التى تمضى
معظم وقتها فى نوادي الطبقات الراقية، أو تتصارع من أجل الحصول على الرجال،
فضلاً عن أنها كانت تضفى طابع الأغراء الجسدي للأفلام، وهو ما كان يعد
انفصال عن الواقع فى ذاك الوقت.
لكن الفنانة فاتن حمامة، استطاعت أن تخرج من عباءة هذه الأدوار، بتمثيلها
لأدوار أقرب إلى واقع الحياة المصرية فى ذاك الوقت، فجسدت أبنة الباشا
المتعاطفة مع الفقراء في فيلم، "صراع فى الوادي"،عام 1954م، ودور الطالبة
فى كلية الحقوق، فى فيلم "الأستاذة فاطمة"، عام 1952م، وغيرها من الأدوار
الهامة التى أثرت بها السينما المصرية.
وفي أثناء تصورها فيلم أبو زيد الهلالى، عام 1947م، أعجب بها المخرج عز
الدين ذو الفقار، وتزوج منها رغم اعتراض عائلتها لفارق السن الكبير بينهما،
وأنجبت منه أبنتهما نادية، وأسسا معاً شركة إنتاج سينمائية، التى قامت
بإنتاج فيلم "موعد
مع الحياة"، عام 1954م، والذي كان السبب وراء إطلاق النقاد عليها لقب،
"سيدة الشاشة العربية"، وظلت منذ ذلك الحين، وحتى أخر أعمالها الفنية صاحبة
أعلى أجر على صعيد الفنانات.
وأثناء استعدادها لفيلم "صراع فى الوادي"، اعترضت فاتن حمامة على مشاركة
الفنان شكري سرحان البطولة معها، ما اضطر المخرج يوسف شاهين، مخرج الفيلم،
بعرض الدور على زميل دراسته بكلية فيكتوريا بالإسكندرية، عمر الشريف، الذي
كان يدعى آنذاك ميشيل شلهوب، والذى كان يعمل بتجارة الخشب فى شركات والده
عقب انتهاءه من المرحلة الجامعية.
ووافقت فاتن حمامة على مشاركة الفنان الشاب، بطولة الفيلم، وفى أثناء
تصويره، حدث الطلاق بينها وبين زوجها عز الدين ذو الفقار، عام 1954م.
وعلى الرغم من أن فاتن حمامة كانت دائمة الرفض لتمثيل مشاهد تحتوى على
قبلات، إلى أنها أثارت دهشة الجميع عندما وافقت على تنفذ مشهد به قبلة
بينها وبين بطل الفيلم، وبعدها أشهر الفنان عمر الشريف إسلامه، وتزوجها عام
1955م، وأستمر زواجهما حتى عام 1974م.
وفى ظل حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تعرضت فاتن حمامة لكثير من
الضغوط والمضايقات من جانب المخابرات المصرية، لإجبارها على التعاون معهم،
ولكنها امتنعت عن قبول ذلك، بناءً عن نصيحة من صديقها حلمى حليم، -الذى كان
ضيفهم الدائم فى السجون-، ولكن السلطات المصرية قابلت هذا الرفض، بالتضيق
عليها ومنعها من السفر والمشاركة فى المهرجانات، ولكنها استطاعت أن تترك
مصر بعد تخطيط طويل، فى عام 1966م، وكانت تنتقل خلال تلك السنوات ما بين
بيروت ولندن.
وفشلت جميع محاولات الرئيس جمال عبد الناصر، فى إقناعها بالعودة، حتى أنه
طلب من مشاهير الكتاب والنقاد السينمائيين بإقناعها بالعودة مرة أخرى إلى
مصر، لكنها لم تعود إلا بعد وفاته، في عام 1971م.
أثرت سيدة الشاشة العربية، تاريخ السينما المصرية، بما يقرب من 94 فيلماً،
من بينهم، "سيدة
القصر"، و"بين الأطلال"، و"دعاء الكروان"، و"لا تطفئ الشمس"، ولا وقت
للحب"، و"نهر الحب"، "وصراع فى الوادى"، كما عملت بالدراما من خلال دورها
فى مسلسل "ضمير أبلة حكمت"، عام 1991م، ومسلسل "وجه القمر"، عام 2000.
غربت شمس سيدة القصر عن عالمنا، مساء أمس السبت، عن عمر يناهز 84 سنة أثر
تعرضها لأزمة قلبية، أثناء تواجدها بفيلتها بالتجمع الخامس، تاركة ورائها
أرث كبيراً من أعمالها الفنية المميزة، وقلوب اعتصرت علي غروبها المفاجئ.
الأحد, 18 يناير 2015 17:26
البيه والبواب والسياسي يودعون.. فاتن حمامة
عربي السيد
شيع عقب صلاة الظهر جثمان سيدة الشاشة فاتن حمامة التي رحلت عن عالمنا
مساء أمس عن عمر ناهز 84 ، أثر تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية.
وبرغم عدم ظهورها على الشاشة الفنية منذ سنوات طويلة فإنها تتمتع بقاعدة
جماهيرية كبيرة، فقد شيع الآلاف جثمانها، ومنهم البيه والبواب والفقير
والغلبان والمتسول، وكلهم يدركون قيمة فاتن حمامة الفنية، والتاريخ الذى
تركته لهم.
حيث قال أحد الجماهير الذى يعمل بوابا لإحدى عمارات أكتوبر فاتن حمامة لن
تعوض فأنا وأبي تربينا بالقرب منها هي والعملاقة ربنا يرحمها.
كما حضر الجنازة العديد من الشخصيات العامة منهم "سفيرة لبنان، ووفدًا من
السفارة الأمريكية، وأرسل الرئيس عبدالفتاح السيسي موكبًا قام بتأمين
الجنازة".
وحضر الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق "عمرو موسي"، وحضر العديد
من نجوم الفن "إلهام شاهين، لبلة، محمود يس، شهيرة، عمرو محمود يس، خالد
النبوي، فاروق الفيشاوى، محمد هنيدى، مادلين طبر، يسرا، بوسي شلبي، سلوى
محمد على، نيللى كريم، منال سلامة، ريهام عبدالغفور، أشرف عبدالغفور".
الأحد, 18 يناير 2015 16:03
نكشف سر غياب عمر الشريف عن جنازة فاتن حمامة
عربي السيد
تغيب النجم عمر الشريف عن حضور تشيع جنازة سيدة الشاشة فاتن حمامة، عقب
صلاة الظهر، اليوم من مسجد الحصرى بمسجد 6 أكتوبر.
وتسائل الجميع عن سبب النجم العالمي، إلا أن مصر
العربية علمت من مصدر مقرب من الفنان عمر الشريف أنه لم يستطيع الذهاب
للجنازة لمرضه الشديد، وأن رجله اليمنى لم يستطيع المشي عليها فى الوقت
الحالى.
يذكر أن الفنانة فاتن حمامة رحلت عن عالمنا مساء أمس عن عمر يناهز 84
عاماً، إثر تعرضها لهبوط حاد فى الدورة الدموية
.
الأحد, 18 يناير 2015 00:58
في أول تصريح له بعد وفاتها
عمر الشريف يرثي فاتن حمامة: كنت أحترمها دائما
عربي السيد
حالة من الانهيار سيطرت على النجم العالمى عمر الشريف، بمجرد علمه خبر وفاة
سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
وقال عمر الشريف - فى تصريح خاص لـ "مصر العربية" - إنه ذهب إليها فى
منزلها بمجرد علمه للخبر برفقة ابنه طارق ووزير الآثار الأسبق زاهى حواس.
وتابع الشريف: "كنت أحترمها دائما، فبالرغم من انفصالنا كنت دائما أطمئن
عليها من ابننا طارق".
وأوضح أن أفضل ذكرى تجمعه بسيدة الشاشة ميلاد ابنه طارق.
رحلت فاتن حمامة منذ ساعات قليلة إثر تعرضها لهبوط حاد فى الدورة الدموية
ولم تنتقل سيدة إلى المستشفى لضيق الوقت. |