25
مشروعاً تحصل على دعم برنامج منح «مؤسسة الدوحة للأفلام»
ضمنها «3000 ليلة» لمي مصري و«مدام كوراج» لمرزاق علواش
كان ـ فرنسا: «سينماتوغراف»
المنفى وآثار الحرب ومرحلة النضج وأهمية الأسرة من أبرز الموضوعات
التي تتعرض لها مشروعات الأفلام الحائزة على دعم برنامج منح مؤسسة
الدوحة للأفلام في دورة منح ربيع 2015، حيث أًعلنت المؤسسة اليوم
عن قائمة بأسماءها في مهرجان كان السينمائي.
وسيحصل 25 مشروعاً، بما فيها 14 فيلماً روائياً طويلاً، و5 أفلام
وثائقية طويلة، وفيلم تجريبي طويل، و5 أفلام قصيرة، على منحة من
المؤسسة حسب المرحلة الحالية له، أكان في مرحلة التطوير أو الإنتاج
أو ما بعد الإنتاج.
وتضم قائمة المشروعات المختارة أعمالاً قوية من إخراج صناع أفلام
يخوضون تجربة الإخراج للمرة الأولى أو الثانية من أبناء منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب مجموعة متميزة من مشروعات
الأفلام القصيرة، في تأكيد على التزام المؤسسة بدعم المواهب
الصاعدة.
وللمرة الأولى بعد تحديث شروط الأهلية لمنح المؤسسة بهدف تمكين
استفادة صناع الأفلام المتمرسين من منطقة الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا، تضم قائمة المشروعات الحاصلة على منح ربيع 2015 مشروعاً
واحداً لكل من مي مصري (فلسطين) ومرزاق علواش (الجزائر). ويحكي
الفيلم الروائي الطويل «3000
ليلة» لمصري
قصة مُدرسة فلسطينية تضع مولودها الأول في سجن إسرائيلي، بينما
يصور الفيلم الروائي الطويل «مدام
كوراج»لعلواش
حياة مراهق وحيد ومتقلب المزاج يسكن أحد الأحياء الفقيرة بضواحي
مستغانم الجزائرية.
ويعود اثنان ممن حصلوا على منحة في دورات سابقة لبرنامج منح
المؤسسة بمشروعات جديدة في دورة ربيع 2015، وهما ليلى حطيط (مخرجة
فيلم «أقلام
من عسقلان»)
ونجيب بلقاضي (مخرج فيلم «باستاردو»).
وتدور أحداث الفيلم الروائي الجديد «السماء
المسروقة» لحطيط
على خلفية المظاهرات في القاهرة في عام 2011 حول إمرأة تود استرجاع
ذكرياتها مع حبيبها اللبناني منذ 30 عاماً، فيما يحكي الفيلم
الروائي الطويل «رتينا» لبلقاضي
عن اضطرار مهاجر تونسي إلى العودة إلى بلده لرعاية طفله المتوحد.
ويتميز صناع الأفلام من أبناء الخليج العربي بحضور قوي في قائمة
مشروعات الأفلام القصيرة ومنها فيلم «واحد
منهم» لفهد
الكواري من قطر، وفيلم «تحت
العمامة» لأمل
العقروبي من الإمارات العربية المتحدة. ويُعد الفيلم الروائي
الطويل «سحاب» لخليفة
عبدالله المريخي أول فيلم قطري طويل ينال منحة من فئة فيلم في
مرحلة الإنتاج، وكان «سحاب» أحد
المشروعات التي شاركت مؤخراً في الدورة الأولى من ملتقى قمرة
المخصص لتطوير مهارات صناع الأفلام ممن يخوضون تجربتهم الإخراجية
الأولى أو الثانية.
وأما في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيتمثل موضوع عدد من
المشروعات المختارة بقصص من سوريا وعن حربها الأهلية، بالإضافة إلى
قصص تدور أحداثها في ظل اضطرابات سياسية أو اجتماعية أو عاطفية،
منها فيلم «رحلة
البحث عن أسامة الهبالي» لبثينة
بو سلامة (تونس وسويسرا وفرنسا وقطر)، وفيلم «ديك
بيروت» لزياد
كلثوم (سوريا ولبنان وقطر)، وفيلم «بطاطا» لنورا
كيفوركيان (لبنان وقطر).
وفي فئة الأفلام الروائية الطويلة، فتتميز مشروعات من الجزائر
ولبنان وفلسطين بتنوع في النوع والمضمون حيث يتطرق بعضها إلى
الحياة المعاصرة في الشرق الأوسط والحب الضائع والهجرة، ومن هذه
المشروعات «تين
هينان»لمهند
الأمين، و«علم» لفراس
خوري، والفيلم النوعي المبتكر «فيلم
كتير كبير» لميرجان
بو شعيا.
كما حازت خمسة مشروعات من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
على منح من المؤسسة، منها مشروع من كل من سنغافورة
(«المتدرب» لجونفينغ
بو) وسلوفينيا
(«هيوستن،
لدينا مشلكة! » لزيغا
فيرك)، وتعد هذه المرة التي تقدم فيها المؤسسة منحاً لصناع أفلام
من هذين البلدين.
ومن جملة ما يبرز في مشروعات باقي أرجاء العالم فيلم يمثل الموجة
الجديدة في السينما الأرجنتينية
(«الطريق
إلى لاباز» لفرانشيسكو
فارون)، وآخر يحكي قصة أسرار عائلية
(«بين
أختين» لمانو
غيروسا)، بالإضافة إلى فيلم وثائقي مؤثر عن مجموعة أيتام في
سوازيلاند
(«ليانا» لآرون
وأماندا كوب).
وفي هذا السياق، صرحت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة
الرميحي: «تبرز
بوضوح في قائمة المشروعات الحاصلة على منح دورة ربيع 2015 أعمال
قوية لصناع أفلام صاعدين، حيث كانت 23 منحة من نصيب من يخوضون
تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية. كما تضم القائمة مجموعة
متميزة من مشروعات الأفلام القصيرة من إخراج مواهب جديدة تستحق
المتابعة».
وأضافت، «تدعم
منح هذه الدورة مشروعات أفلام متنوعة من حيث النوع ووجهات النظر،
مما يؤكد على التزام المؤسسة بالارتقاء بالأصوات الجديدة والمبدعة
في عالم السينما، الأمر الذي تجسد أيضاً في مبادرة قمرة التي
أطلقناها مؤخراً».
«مولنا
ما يزيد عن 220 مشروعاً عبر برنامج منح المؤسسة منذ تأسيسه،
ويسعدني أن أرحب مجدداً بعدد من خريجي البرنامج الذين عادوا إلينا
بمشروعات جديدة. كما يسرني في هذه الدورة أن نقدم منحاُ لعدد من
صناع الأفلام المتمرسين من أبناء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث
أن دعم أصوات العالم العربي جزء لا يتجزأ من مهمتنا».
وتتميز الأفلام الحاصلة على دعم المؤسسة في دورات سابقة لبرنامج
المنح بحضور قوي في مهرجان كان هذا العام، حيث سيشهد خمسة منها
عرضه العالمي الأول في إطار فعاليات متنوعة. والأفلام هي: فيلم «موج
98»لإيلي
داغر (لبنان وقطر) الذي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام
القصيرة، وفيلم «ديغراديه» لطرزان
وعرب أبو ناصر (فلسطين وفرنسا وقطر)، وفيلم «البحر
الأبيض المتوسط» لجوناس
كاربيجنانو (إيطاليا وفرنسا وألمانيا وقطر) الذي يشارك في فعالية
أسبوع النقاد المخصصة لأعمال مبتكرة من إخراج صناع أفلام صاعدين،
وفيلم «الحمل» ليارد
زيليكي (إثيوبيا وفرنسا وقطر) في قسم نظرة خاصة، وفيلم «من
أجل الحرية» لدينيز
غامزي إيرغوفن (تركيا وفرنسا وألمانيا وقطر) الذي يشارك في فعالية
أسبوعيّ المخرجين.
وتستقبل مؤسسة الدوحة للأفلام طلبات المنح لدورة خريف 2015 ابتداءً
من 17 يوليو وحتى 1 أغسطس.
وتكرس المؤسسة برنامج منحها بالدرجة الأولى لفائدة صناع الأفلام
الذين يخرجون لأول أو ثاني مرة، باستثناء فئة المشروعات في مرحلة
ما بعد الإنتاج، حيث يشمل المستفيدون منها صناع الأفلام المتمرسين
من أبناء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
دعوات حضور أفلام «كان» مقابل أعناق وقبلات
كان ـ الوكالات: «سينماتوغراف»
يسعى هواة السينما والمهتمون للحصول على بطاقات دعوة لحضور عروض
مهرجان كان السينمائي في دورته السادسة والثمانين، ولا يألون جهدا
في هذا الإطار مجربين وسائل مختلفة للظفر ببطاقة تخولهم حضور العرض
الأول لفيلم ما في نفس الصالة مع مشاهير الفن السابع.
ويبدأ سباق الجماهير للحصول على البطاقات قبل نحو ساعتين من موعد
العروض الأولى، حيث يحتشدون قبالة قصر المهرجان ويتحلقون حول
المسار الذي يفضي بالمشاهير إلى صالات العرض حاملين لافتات لا تخلو
من الغرابة والفكاهة أحيانا من قبيل «قبلة
مقابل بطاقة الدعوة»،
و«عناق
مقابل دعوة»،
و«علي
أن أشاهد هذا الفيلم من فضلكم بطاقة دعوة».
وليست بطاقات الدعوة هي العائق الوحيد أمام عشاق الشاشة البيضاء
الراغبين بحضور العرض مع المشاهير بل يتعين عليهم الالتزام بارتداء
ألبسة السهرة المخصصة لتلك المناسبات ولا يستثنى من هذا الشرط
المصورون الصحفيون الذين يقفون على جانبي السجادة الحمراء.
وبما أن البطاقات قد لا تؤمن إلا في الدقائق الأخيرة قبيل العرض
يضطر الساعون إليها إلى الحضور أمام صالة العرض الكبرى للمهرجان
متأنقين بالملابس المطلوبة مع علمهم أن محاولاتهم قد تبوء بالفشل
إلا أن ذلك لا يحول دون محاولتهم مرافقة المشاهير للاستمتاع بالعرض
الأول.
تكريم سيساكو ودره بوشوشه بوسام فرنسي على هامش فعاليات «كان»
كان ـ خاص «سينماتوغراف»
قلدت وزيرة الثقافة الفرنسية أمس كلا من المخرج الموريتاني عبد
الرحمن سيساكو والمنتجه التونسية ومديرة مهرجان قطاج دره بوشوشه
بوسام الشرف الفرنسي برتبه فارس في الفنون، على هامش فعاليات
الدورة 68 لمهرجان كان السينمائي. |