كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

موريتي: الوضع مقلق في السينما الإيطالية

د. أمل الجمل

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

هذا الاختراع العظيم المسمى الإنترنت، الذي يكسر حاجز المسافات مهما بعدت، مَنْ كان يتخيل منذ سنوات قليلة مضت أن كل إنسان في أي مكان على وجه الأرض يمكنه متابعة فعاليات الأولمبياد السينمائية التي تجري وقائعها وأنشطتها وعروضها السينمائية القوية والجميلة في "الكروازيت" حتى لو كان غير قادر على السفر إلى أرض الميعاد السينمائي لحضور مهرجانها الأشهر، فمن خلال الشبكة العنكبوتية يمكن للمرء على الأقل حضور المؤتمرات الصحفية منذ لحظة دخول النجوم والنجمات إليها وحتى لحظة مغادرتها، ومعايشة كافة فعاليات مهرجان كان السينمائي وكأنه في قلب الحدث. بالطبع لن يتمكن المرء من مشاهدة الأفلام، لكنه سيتمكن على الأقل من متابعة حية للنقاش والجدل المثار عقب عروض كثير من الأفلام والتعرُّف على آراء وأفكار المخرجين الكبار مثل ناني موريتي، أو وودي آلان، أو جاك أوديارد، وغيرهم، فرغم عدم القدرة على حضور الفيلم لكن تبقى هناك متعة التواصل الآني والفوري مع ذلك التفاعل الثقافي السينمائي. تلك الأفكار جالت بخاطري وأنا أتابع على موقع مهرجان كان السينمائي المؤتمر الصحفي لفيلم "أمي" جديد المخرج الإيطالي ناني موريتي الذي قدّم العديد من التحف السينمائية الهامة منها فيلم "غرفة الإبن" عام 2001 والذي نال عنه السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي، كما شارك في لجنة التحكيم الرئيسية قبل عامين.

 من خلال الشريط الدعائي للفيلم، ومن خلال النقاش الخصب الذي دار في المؤتمر الصحفي يتضح أن الفيلم تحية للسينما، وكأنه مرآة عن عالم السينما والتصوير والإخراج، فهو فيلم داخل فيلم، إذ يسرد قصة "مارجريتا" المخرجة السينمائية أثناء تصوير فيلمها والذي يلعب فيه دور البطولة ممثل أمريكي شهير وعنيد ولا يجيد الأداء التمثيلي. ثم تجد مارجريتا نفسها وسط دوامة من التساؤلات والارتباكات التي تسبب لها التوتر المتصاعد مما يُكسب شخصيتها بعض العنف، فأمها تحتضر في المستشفى، وابنتها التي تدرس اللاتيني في أوجّ أزمة المراهقة، وهى غير راضية عن عملها في الإخراج وتشعر أنها أقل من مستوى التوقعات. وأثناء ذلك، ورغم أن موريتي أكدّ أكثر من مرة أثناء ردوده على الصحفيين والنقاد في المؤتمر الصحفي بأنه أراد لفيلمه أن يكون مختلفا عن فيلم مارجريتا – لكن موريتي اعترف أيضاً بأن شخصية مارجريتا فيها أشياء منه، وهو أثناء ذلك يُظهر كواليس صناعة الأفلام في بلاتوهات التصوير، وتفاصيل الحياة الشخصية والعائلية من خلال زيارة والدتها المريضة في المستشفى وحديثها مع أخيها وخلافاتها مع ابنتها. فاعتناء المخرجة بأمها المحتضرة، بالتوازي مع التصوير، بدا للبعض وكأن العمل إسقاط على المرحلة الراهنة من تاريخ أوروبا، وكأن موريتي ينعيها.

في الدور الرئيسي تُجسِّد شخصية الأم ممثلة المسرح "جوليا لازاريني"، وتقوم بدور المخرجة "مارجريتا بووي"، وقامت بدور الابنة المراهقة الطفلة الموهوبة "بياتريشي مانشيني"، أما الممثل الأمريكي الذي لا يعرف كيف يمثل بشكل متقن فقام بدوره "جون تورتورو". في حين تعددت أدوار ناني موريتي، فإلى جانب الإخراج والبطولة شارك أيضاً في كتابة القصة والسيناريو. اللافت في الأمر أن  قصة الفيلم شارك في كتابتها أربع مؤلفين، في حين قام ثلاثة آخرين بكتابة السيناريو. وفي السطور التالية نلقي الضوء على أهم التساؤلات التي أثيرت وكيف رد عليها المخرج الإيطالي.  

·        داخل فيلمك يتحدث الناس عن السينما، فما هو حالة السينما في المجتمع اليوم في رأيك؟

موريتيكما تقول مارجريتا في الفيلم؛ سأقول بعض الأشياء بينما أفكر في أشياء أخرى. أردت لفيلمي أن يتكلم عن الناس وعن الحياة عموما. فنحن أثناء التفكير في عمل أفلام جديدة لابد أن يكون لدينا إحساس بأنه عمل جديد بالفعل، أننا لم نشاهده من قبل، ليس فقط مرات عديدة، بل لم نشاهده من قبل نهائي. وحتى يصنع المرء فيلماً جيداً لا توجد موضوعات معينة أو مميزة لها خصوصية تضمن أن يكون الفيلم ناجح وجيد، فأي موضوع يمكن أن يكون موضوع لفيلم جيد أو موضوع لفيلم سيء.

·        في نهاية الفيلم تجعلنا نفكر في مستقبل السينما والعالم والناس ومنهم الأم والابنة؛ فكيف يرى ناني موريتي مستقبل السينما في إيطاليا وفي أوروبا اليوم؟ 

موريتيعندما أفكر للغد لا أريد أن أشير إلى مستقبل أوروبا.. لكن طبعا المشاهد يستطيع تفسير الفيلم بطرق مختلفة. فهو يحكي عن الموجودين والناس التي تعيش معنا، يتحدث عن الناس الذين ماتوا، أو تركونا ورحلوا، الفيلم به الذكريات التي تبقى، به الجدة وأصدقائها، وبه مارجريتا. أما فيما يتعلق بمستقبل السينما الإيطالية فلا أدري ماذا أقول. هناك ثلاثة أفلام إيطالية داخل المسابقة الرسمية إلى جانب أفلام أخرى في الأقسام الموازية. أعتقد أن هناك مبادرات فردية، وأنه لا يوجد تيار سينمائي قوي، هناك مخرجين ومنتجين أفراد يحاولون فقط وهذا كل شيء، الجو الخاص بالسينما الإيطالية مقلق جداً، وما هو موجود في مهرجان "كان" لا يُمثل السينما الإيطالية بدقة، ولا يمكن وصفه بأنه تيار يعبر عن السينما كظاهرة فنية وكصناعة.

·        ما هو الجزء الحقيقي منك الموجود في الشخصية الرئيسية مارجريتا؟ 

موريتي: لو تحدثنا عن شخصية مارجريتا، فلم أعتقد أبدا أن المخرج في الفيلم من الممكن أن يكون رجلا، شعرت منذ البداية بأن الشخصية الرئيسية لابد أن تكون امرأة، ومباشرة فكرت في مارجريتا. بالطبع هناك الكثير مني في شخصية مارجريتا، فجيوفاني كان يحب أن يكون مثل شخصية مارجريتا

·        يوجد مشهد في الفيلم مؤثر جدا ويقول الكثير عندما يقول جيوفاني: الآن أعود إلى الواقع، أعود إلى أن أكون ممثل، بعدها مباشرة يتم القطع وتنتقل بالكاميرا لنرى الأم في المستشفى وهى تحتضر، هذا المشهد الجميل يقول أشياء كثيرة، إنه يتكلم عن الواقع المرعب، وعن الفاصل أو المسافة بين الواقع وبين التمثيل، وكأنه تغطية على الواقع المرعب..

موريتيلم أقصد أبداً التغطية على الواقع، أو تمييع الأشياء. أثناء كتابة السيناريو وإخراج الفيلم حاولنا المزج بين مستويات مختلفة من الواقع، فهناك الذاكرة والفانتازيا والأحلام. الوقت بالنسبة لمارجريتا فيا يتعلق بالزمن كل الأشياء لها وجود. مشاكلها مع ابنتها، في العمل، كل هذا يمزج بالذكريات بالأحلام، أحيانا لا نعرف هل ما تراه أو تفكر فيه هو الواقع أم الحلم أم الفانتازيا؟ أحببت هذا المزج واللبس، وكنت أقصد هذا. رغم أن الفيلم يتحرك في مستويات مختلفة، كما في المشهد الذي ذكرته، في السيناريو كان هناك مشاهد أخرى بين مشهد جون تورتورو وبين مشهد المستشفى، لكن أثناء المونتاج قررت القطع والانتقال لمشهد الأم في المستشفى، وأن أجعل الواقع هو المشهد التالي مباشرة.

·        المخرجة تقول في الفيلم أنها لم تعد قادرة على تفسير الواقع، لكني أشعر بعكس ذلك، الفيلم كان يوضح الواقع ويفسره بوضوح، كما أن التوزيع الموسيقي للموت في الفيلم كان رائعاً لأن الفيلم يخلق هذا التوازن بين الحياة والموت. كان هناك الكثير من الألم بالفيلم، وبه أيضاً مشاهد مليئة بالحيوية. كنت فنان وأنت تُفسر الواقع. الفيلم كريم ومتميز جدا..

موريتيالمؤتمر الصحفي الذي عُقد لمارجريتا في الفيلم كان حقيقياً، لم أكن بحاجة إلى فيلم سياسي. إنها تتحدث عن الواقع الموجود للبلد، فنرى الواقع من زاوية مختلفة، من زاوية عواطف وأحاسيس الناس، فيلمي مختلف عن فيلم مارجريتا التي تصوره. هي ليدها إحساس بأنها ليست في المستوى الذي يرضيها، وفي المؤتمر شعرت أنها لم تكن في مستوى توقعات الناس، كما أن فيلم مارجريتا تعامل مع الواقع بطريقة مختلفة عن الطريقة التي أتعامل فيها مع فيلمي، فعندما نتحدث عن "أمي" نتحدث عن مخرجين مختلفين، أنا ومارجريتا.

·        استخدمت الموسيقى بطريقة مختلفة عن الأفلام الأخرى، هي فقط لا تمثل الحالة، ولكنها شديدة الأهمية، بعضها يتسلل إلى الفيلم لكنها تبقى أساسية وضرورية. وماذا عن علاقتك بالشخصيات، ولماذا اخترت جون تورتورو؟

موريتيأحيانا في المونتاج أختار أشياء معينة ثم أتخد قرارات أخرى. هنا قررت أن أستخدم الموسيقى التي تم تسجيلها فعلاً. أحياناً أغير رأيي بشأن ما تم تسجيله، وأحضر موسيقى تانية، وأحيانا لا أستطيع التفسير لماذا أخذت هذا القرار؟ فهذا أمر صعب بالنسبة لي. هنا لم أكن أريد تأليف موسيقى خاصة بالفيلم فاخترت موسيقى موجودة بالفعل. أما عن علاقتي بالشخصيات، فأحيانا يكون لدى المخرج تصور للطريقة التي سيمثل بها الممثل، لكن عندما يحتك بالشخصية يبدأ في تغيير رأيه نتيجة اختلاف هذا الممثل الذي يقف أمامه عما تخيله، أنا أحياناً أتخد قرارات لكن لا أتمكن من تفسيرها. أما عن اختيار تورتورو، فقد قام بالتمثيل في أفلام إيطالية من قبل، وقام بعمل أفلام وثائقية، وله علاقة بإيطاليا، ربما لهذا اخترته.

·        أحد المخرجين الكبار قال ذات يوم: أحيانا المخرج يختفي وراء الممثل، أي أنه يضع شخصيته في الممثل ويختبئ وراءه، فهل ناني موريتي اختبأ في شخصية مارجريتا؟ 

موريتيكمخرج للفيلم لم أفكر أبدا في هذه الزاوية، أي الاختباء. لكن الفكرة أنني كنت أريدها دائما غير راضية، دائما متوترة، فيها شيء من العنف وهى تعمل، شعرت أنه سيكون مثير للاهتمام أن أعطي الدور لامرأة وليس لرجل، فالشخصية مختلفة جداً، فهي حريصة على الناس، دائما في مكان آخر وهى تعمل في نفس المكان، ذهنها مشغول بأشياء أخرى أثناء عمل الشيء الذي في يدها، لأنها غير واثقة من نفسها، وتجد صعوبة في السيطرة على حياتها. الأم كان لديها أشياء غير مؤكدة، والابنة كذلك، ولم أرد أن يُعبِّر الفيلم عن أحاسيس شخصية.

·        ما هو رأيك وإحساسك بالنسبة لمهرجان "كان" وأنت تتعرض لجمهور مختلف غير الجمهور الإيطالي؟ 

موريتيفي إيطاليا توجد عوامل تأثير مختلفة، إنهم لا يفكرون في مواقفي السياسية، لأن الجمهور الإيطالي يعرف تاريخي ونشاطي وآرائي السياسية، وبالتالي طريقته وأسئلته في التعامل معي تختلف، وردود الفعل أيضاً تختلف.  

وسُئلت ممثلة المسرح جوليا لازاريني كيف تعامل معها كل من مارجريتا وموريتي فأجابت: أعتقد أن مارجريتا كانت طوال الوقت تقع تحت ضغوط، لذلك كانت عنيفة. لابد أن أعترف أنني محظوظة لأنني تواصلت مع مارجريتا وموريتي، فقد كانوا قريبين. كنت لا أعرف ماذا يحدث في العالم الخارجي، أقصد خارج إطار دوري، لكني عرفت عندما شاهدت الفيلم. صحيح أنني قرأت السيناريو بالطبع، لكن القراءة وحدها لا تكفي، لأنها لا تقول لك كيف سيكون الفيلم بعد انتهاءه.

ومارجريتا كانت شخصية رائعة في التعامل، ولديها خبرة جميلة، وكنت سعيدة بتجربتي مع موريتي، وأننا تفاهمنا وتبادلنا أحاسيس التعاطف، رغم أنني لم أكن أعرفه عن قرب من قبل. كان من الرائع أن أكون جزءا من هذا المشروع. أنا تفهمت شخصية الأم التي يريدها وحاولت بقدر الإمكان أن أكون حساسة ومهتمة وحريصة، فأصبحت الأشياء مريحة أثناء العمل، خاصة أنه لم يرغمني على شيء. فقط، ومن دون أن يشرح ما الذي يريده كان يحركني بطريقة رقيقة جداً. بعد عدة لقطات أصبحت قادرة على تغيير بعض الأشياء، فأنا جئت من عالم المسرح، ولي طريقة في الأداء تختلف عن السينما، كنت أقوم بعمل أشياء أكثر من السينما، فحاولت أن أسترخي وأن أبتعد عن التوتر كي تسير الأمور بشكل أفضل، لا أعتقد أنني تمكنت من فعل كل ما كان يريده في الدور بشكل كامل، لكني حققته إلى حد كبير.

الجزيرة الوثائقية في

24.05.2015

 
 

"كان" يُختتم الليلة.. دورة الأفلام الضعيفة

باريس - عبد الإله الصالحي

ساعات معدودة ويُسدَل الستار على فعاليات الدورة 68 لـ "مهرجان كان السينمائي الدولي" بحفل توزّع فيه جوائز الدورة السبع الرئيسية على أفلام المسابقة الرسمية.

وكانت عروض الأفلام اختُتِمت أمس بفيلم "ماكبث" للمخرج الأسترالي جاستين كارزل وهو قراءة سينمائية جديدة لمسرحية شكسبير، لعب فيه الممثل مايكل فاسبيندر دور البطولة إلى جانب النجمة الفرنسية ماريون كوتييار، ومن المرجّح أن يحصد واحدة على الأقل من جوائز المهرجان الرئيسية.

وبشكل عام، انقسمت أفلام المسابقة الرسمية إلى قسمين؛ الأول تهيمن عليه سينما "جماهيرية" موجهة للجمهور العريض. إلى جانب قسم يضمّ أفلاماً "نخبوية" موجهة بالأساس إلى المثقفين، وهذا النوع من الأفلام الذي يحصد في الغالب أهم جوائز "كان".

ومن بين الأفلام المرشحة لحصد جوائز هذه الدورة "ديبان" للمخرج الفرنسي جاك أوديار، ويحكي قصة مهاجر سيريلانكي شاب يحطّ الرحال في أحد أحياء الضواحي الباريسية.

"لم تقترح الدورة عملاً قوياً ينتزع إجماع النقاد والمتابعين والإعلاميين"

وهناك فيلم "ميا مادري" للمخرج الإيطالي ناني موريتي الذي يتناول بطريقة مؤثرة موضوع فقدان شخص عزيز. وكذلك فيلم "شباب" لمخرج إيطالي آخر، باولو سورينتينو والذي يقدّم رؤية سينمائية حول إشكالية الزمن الهارب. ومن بين الأفلام النخبوية التي يطغى عليها التناول الفني، يبرز فيلم "القاتل" للمخرج التايواني هو هسياو-سيين.

كما يحضر اسم فيلم "الجبال قد ترحل" للمخرج الصيني زانغ-كي كأحد الأفلام المتوقع فوزها بجائزة، وهو فيلم ذو تركيبة معقدة حول إشكالية الهوية والتشظي العائلي. ويُرشِح بعض المتابعين فيلماً آخر ترك أصداء إيجابية وهو فيلم "كارول" للمخرج الأميركي تود هاينز الذي يحكي قصة حب جارفة بين امرأتين في الخمسينيات من القرن الماضي.

غير أن عدداً من النقاد العارفين بعقلية لجان التحكيم في "كان" يرشحون بقوة فيلم "ابن شاؤول" للمخرج الهنغاري لاسلو نيميس. العمل يعود للنبش في ذاكرة المحرقة عبر قصة سجين يهودي في معسكر "أوشفيتز" الشهير يحاول استعادة جثة ابنه لكي يدفنها في مقبرة محترمة.

يبقى أن أفلام المسابقة الرسمية هذا العام لم تقترح عملاً قوياً يخلق هزّة سينمائية وينتزع إجماع النقاد والمتابعين والإعلاميين، بل إن هناك من يرى بأن الأفلام المقترحة في هذه الدورة ضعيفة، ولم يستطع أي منها أن يجمع بذكاء بين رؤية سينمائية ثاقبة تنال رضا النقاد وسلاسة تعبيرية تجذب الجمهور العريض بالمقارنة مع الدورات السابقة ومع أفلام مهرجانات دولية أخرى مثل "البندقية" و"برلين" و"تورونتو" التي باتت منذ سنوات تنافس "كان" بقوّة.

أما بالنسبة للحضور العربي في هذه الدورة فكان باهتاً بالمقارنة مع بعض الدورات السابقة، باستثناء مشاركة المخرج المغربي نبيل عيّوش بفيلمه "الزين اللي فيك" في مسابقة "أسبوعي المخرجين"، خارج المنافسة الرسمية، وأيضاً مشاركة المخرج المغربي الأنغولي فيصل بولوفة بفيلم قصير ضمن مسابقة جائزة "إيلي" للأفلام القصيرة.

وعلى مستولى لجان التحكيم، حضر المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الخاصة بمسابقة "سيني فونداسيون". كما شاركت المخرجتان اللبنانيتان نادين لبكي وجوانا حاجي توما، إضافة إلى المخرجة السعودية هيفاء المنصور في لجنة تحكيم مسابقة "نظرةٌ ما".

كعاب كان الطويلة

محمد الصالح قارف

خمدت سريعاً عاصفة "الكِعَاب الواطئة" في "مهرجان كان السينمائي"، إثر نفي المندوب العام ما تداولته وسائل إعلام حول منع بعض المدعوات من الدخول بسبب "خلل" في طول كِعَابهنّ.

والحال أن هذه الحادثة مؤشر على طبيعة ومستوى النقاش الدائر في كثير من الأوساط السينمائية اليوم؛ وتاريخياً لا تعدّ هذه الزوبعة سوى تحصيل حاصل لما اِصطُلح على تسميته بـ(Star System)، في العصر الذي شهد انزياحاً للفن لصالح قيمته المادية.

كان هذا العصر مُرادفاً لنشوء مركزية "هوليوود" بعد الحرب العالمية الأولى، والتي تكرّست عبر السنين، وكانت الممثلة السويدية غريتا غاربو رمزاً لهذا التحوّل الجذري، ثم كانت ذروته مارلين مونرو، ثم توالت الذُرى تِباعاً إلى يومنا.

كشفت هذه الظواهر عن ولادة واقع جديد للسينما، واقع تسيَّده المنتج على حساب المخرج؛ وأمعنت بيوتات المال الأميركية في فرض هذا الواقع، فصار الاهتمام بلباس الممثل وحياته الخاصة موازياً للاهتمام بموهبته الفنية وأدواره، وتناسلت صحف ومجلات الفضائح وأزهرت مهنة مصوري الباباراتزي، فتسلّعت السينما أُسوةً بباقي الفنون.

ورغم ظهور مقاومة جسدتها ازدهار "سينما المؤلف" التي لا تزال تبعث ببصيص أمل، إلا أن تراجع ورحيل كثير من رموزها يثير القلق على مستقبل هذا الفن.

على أن الطريف في موضوع "كعاب كـــان" هو أن إسهام "المرأة في السينما" كان من محاور المهرجان، كما يشهد على ذلك البوستر الرسمي لنسخة هذا العام.

العربي الجديد اللندنية في

24.05.2015

 
 

مهرجان «كان» يختتم دورته الـ68.. لمن السعفة اليوم؟

خالد محمود

يختتم مهرجان كان السينمائى الدولى، اليوم، دورته الـ68، التى حظيت بوجبة سينمائية دسمة شارك فيها عدد كبير من نجوم العالم ومبدعيه ومفكريه من المخرجين الكبار والشباب.

ويودع رئيس المهرجان بيير لوسيو والمندوب العام تيرى فيرمو جمهور وسينمائيى المهرجان فى أمسية حفل الختام اليوم فى لحظة ترقب لإعلان الأخوين جويل وإيتان كوين رئيسا لجنة التحكيم أسماء الفائزين بالسعفة الذهبية التى تمنح لأفضل فيلم فى الدورة، وأفضل إخراج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وجائزة أفضل فيلم قصير.

كما يمنح هذا العام جائزة السعفة الشرفية للمخرجة آنياس فاردا عن مجمل أعمالها، وقد حصل على تلك الجائزة من قبل المخرج الأمريكى وودى آلان فى عام 2002، والمخرج كلينت استيود فى عام 2009، والمخرج برناردو برتولوش فى عام 2011.

دورة هذا العام شهدت مسابقتها الرسمية منافسة كبيرة بين 19 فيلما تنوعت اتجاهاتها ورؤاها، بعضها حظى بإعجاب كبير، حيث كانت بمثابة «الفيلم الكامل»، وينتظر أن يتوج بالسعفة الذهبية، وبعضها الآخر كان مثار جدل وترك وراءه علامات استفهام كثيرة مازالت تبحث عن إجابات حتى اليوم .

والواقع أن أفلام مهرجان كان يبقى الجدل حولها أياما وليالى، حتى حين الاستعانة بها للعرض فى تظاهرات ومهرجانات سينمائية أخرى، والسر بدون شك هى طزاجتها وبكر تجاربها.

فى دورة هذا العام ألقت فرنسا بثقلها بخمسة أفلام دفعة واحدة فى المسابقة الرسمية، وعينها على السعفة الذهبية والأفلام هى «ديبان» إخراج جاك أوديارد، التى تتناول أحداثه قصة جندى عاصر الحرب الأهلية فى سيريلانكا، فدفعته الحرب هو وعائلته للهروب إلى فرنسا وبناء أنفسهم من جديد، و«قانون السوق» إخراج ستيفان بريزى، و«مرجريت وجوليان» إخراج فاليرى دونزيللى للمخرجة فاليرى دونزيلى يتناول قصة حب تعود إلى العصور الوسطى، مستلهمة من مقبرة تم العثور عليها تقول الكتابة فوقها إن المدفونين فيها هما أخوان يدعيان مارجريت وجوليان، وأن سبب موتهما سر رهيب لا يمكن الإفصاح عنه، وفيلم «مليكى» إخراج مايوين، و«وادى الحب» إخراج جيوم نيكولو.

وجاءت السينما الأمريكية لتنافس على السعفة الذهبية للمهرجان بثلاثة أفلام تنتظر تتويج إحداها وإن كان كثير من النقاد يستبعدون ذلك، وهى أفلام «بحر الأشجار» الذى واجه مخرجه جوس فان سانت انتقادات لاذعة بسبب طرحه لقصة مستهلكة غير جذابة رغم الآداء الرائع لبطله ماثيو ماكونجى (صاحب أوسكار 2014) وبطلته ناعومى واتس خصوصا فى المشاهد الرومانسية، والفيلم يروى حكاية «ارثور» الذى قرر الانتحار، وحمل شنطة مليئة بالحبوب المنومة وتوجه إلى غابة «أوكيجاهارا» باليابان الشهيرة بكونها المكان الذى يعرف أعلى نسبة انتحار فى العالم، وهناك التقى برجل طلب منه المساعدة للخروج من الغابة التى تبلغ مساحتها 35 كيلومترا مربعا، وخلال مده يد المساعدة للرجل التائه يتذكر بين لحظة وأخرى على طريقة «فلاش باك» أسباب انتحاره، وأبرزها علاقته المتوترة مع زوجته المدمنة، إلا أنه فى النهاية يقرر العدول عن إنهاء حياته.

الفيلم الثانى هو«سيكاريو» إخراج دينس فيلينيوف، والثالث «متكرر» إخراج ميشيل فرانكو.

وبثلاثية سينمائية مبهرة، تدخل ايطاليا لتشكل منافسا أكبر لفرنسا للفوز بالسعفة الذهبية، وفى مقدمتها فيلم المخرج الكبير نانى موريتى «أمى»، وفيلم المخرج باولو سورينتينو «شباب» و«حكاية الحكايات» إخراج ماثيو جارونى.

ويدخل الصورة بقوة أيضا الفيلم البريطانى «كارول» إخراج تود هاينس ونظيره «ماكبث» إخراج جوستين كورزيل.

وقد حظى الفيلم اليونانى «جراد البحر» إخراج يورجوس لانتيموس بإشادة كبرى فى أرجاء المهرجان، كما يدخل حلبة المنافسة على السعفة الذهبية اليوم فيلم «أعلى من أصوات القنابل» إخراج النرويجى يواكيم ترير، وكذلك الصينى «الجبال قد ترحل» إخراج جيازانج كى، واليابانى «أختنا الصغيرة» إخراج هيروكازو كورى ــ إيدا، والمجرى «ابن سول» إخراج لازلو نمس، والتايوانى «القاتل المأجور» إخراج هوهسياو هيسين.

مواجهة أفضل ممثلة بين سلمى حايك وكيت بلانشيت

فى المنافسة على أفضل ممثلة تبدو فى الأفق النجمة كيت بلانشيت بدورها الجرىء والمثير فى فيلم «كارول»، تلعب كيت بلانشيت دور امرأة سحاقية فى أمريكا منتصف القرن الماضى تدعى كارول. وهى زوجة لرجل أرستقراطى وأم لطفلة فى الرابعة، تطلب الطلاق من زوجها وتقع فى عشق امرأة عاملة، مما يعرضها لبطش زوجها الذى يرفض الطلاق ويهدد بسجنها بعد أن يرسل مخبرا يسجل وقائع حبها المثلى الجنسى.

وهى المرة الأولى التى تقوم فيها بلانشيت بتأدية مثل هذه المشاهد. وردت على سؤال فى المؤتمر الصحفى حول موقفها من المثلية الجنسية بأنها ليس لديها موقف ضدها، بالرغم من أنها لا تمارس الجنس المثلى الآن.

شادات النقاد فيلم «Carol»، حيث أكد الناقد بيتر هويل أن المشاهد الرومانسية التى جمعت بين رونى مارا وكيت بلانشيت فى الفيلم تأثر بها الجمهور بشكل واضح وتم تقديمها بطريقة مميزة، وبمجرد انتهاء العرض صفق الحضور تصفيقا حادا مع النقاد وهم أصعب فئة من المتفرجين، وأكد هويل أن «Carol» فى طريقه نحو السعفة الذهبية. وأكد الناقد تود ماكرتنى أن فيلم «Carol» أظهر الكيمياء الموجودة بين النجوم ومخرج العمل، حيث لم يكن سهلا أن يتطرق إلى علاقة عاطفية غير مستقرة فى عام 1952، موضحا أن القائمين على الفيلم درسوا جيدا واستوعبوا الأحداث وقدموها بشكل متميز.

ودخلت المنافسة بقوة النجمة سلمى حايك بدورها فى فيلم«حكاية الحكايات»، أكد عدد من النقاد أن حايك، والتى تلعب دور ملكة مسيطرة متلهفة لتنجب طفلا ولذلك يجب أن تتبع طقوس غريبة، أظهرت اتقان شديد لجذب الأنظار إليها كونها أثارت الدهشة فى نفوس المشاهدين، وأكدوا أن قصة الفيلم جعلت المشاهد يتذكر تفاصيل الأحداث وكأنها محفورة فى الذاكرة، وهو الفيلم الأول باللغة الإنجليزية للمخرج ماتيو جارونى وبطولة سلمى حايك وفانسان كاسيل وتوبى جونس وبيبى كيف وجونا لبيز، وماريون كوتيلار عن دورها فى فيلم «ماكب»، وايزابيل هوبير عن فيلميها «وادى الحب» و«أعلى من صوت القنابل»، وانياس ديموستير، وجيرمى الكاييم بفيلم «مارجريت وجوليان»، ايمانويل بيركو عن فيلم «مليكى»، ايميلى بلينت بـ«سيكاريو».

أفضل ممثل.. منافسة ساخنة بين تيم روث وكولين فاريل

المنافسة هذا العام على جائزة أفضل ممثل، ساخنة بحق هذا العام، حيث يتنافس عليها تيم روث عن فيلم«شرونيك»، ومايكل فاسبندر«ماكبث»، فانسان كاسيل «مليكى»، فانسان ليندون «قانون السوق»، جابريل بيرن «أعلى من صوت القنابل»، بينوكيو ديل تورو «سيكاريو»، كولين فاريل بـ«جراد البحر».

أفضل مخرج.. جائزة محيرة

يتنافس على جائزة أفضل مخرج أكثر من مخرج متميز مما قد يجعل لجنة التحكيم فى حيرة، حيث ينافس جاك أوديارد بفيلم«ديبان»، وستيفان بريزى بـ«قانون السوق» ونانى موريتى بـ«أمى»، و«فاليرى دونزيللى بـ«مرجريت وجوليان»، ومايوين ب«مليكى»، وميشيل فرانكو بـ«متكرر»، ودينس فيلينيوف بـ«سيكاريو»، وماثيو جارونى بـ«حكاية الحكايات»، وباولو سورينتينو بفيلم «شباب»، وتود هاينس بـ«كارول»، وجوستين كورزيل بـ«ماكبث»، ويورجوس لانتيموس بـ«جراد البحر»، ويواكيم ترير بـ«أعلى من أصوات القنابل»، ولازلو نمس بـ«ابن سول» وجيوم نيكولو بـ«وادى الحب» وهيروكازو كورى بـ«أختنا الصغيرة» وجيازانج كى بـ«الجبال قد ترحل».

الشروق المصرية في

24.05.2015

 
 

الليلة.. ختام مهرجان" كان" السينمائي

حنان أبوالضياء

تختتم مساء اليوم فعاليات الدورة الــ68 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي شهد تنافس عدد كبير من الأفلام والفنانين العالميين، علي الجوائز الرئيسية

للمهرجان وهي: السعفة الذهبية التي تمنح لأفضل فيلم في الدورة على الإطلاق بحسب تقييم لجنة التحكيم، والجائزة الكبرى لأفضل فيلم وهي جائزة تختلف عن السعفة في كونها تعبر عن رأي لجنة التحكيم الخاص، ولا تخضع بالضرورة للمعايير السينمائية العامة، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير.

كما يمنح هذا العام لأول مرة جائزة السعفة الشرفية لسيدة، وهى المخرجة والفنانة التشكيلية آنياس فاردا عن مجمل أعمالها، وقد حصل علي تلك الجائزة من قبل المخرج الأمريكي وودى آلان في عام 2002، والمخرج كلينت إيستوود في عام 2009، والمخرج برناردو برتولوش في عام 2011.

يبدأ حفل الختام بكلمة لرئيس المهرجان Pierre Lescure، حيث يلقي كلمة وداع لضيوف المهرجان، ويدعوهم فيها الي الحضور في الدورة القادمة، ثم يطلب من رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالصعود الي المسرح لإعلان أسماء الأفلام الفائزة بالمهرجان، كما يتم تسليم جوائز المسابقات الأخري ويتم بعدها عرض الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية.

الكلمة الأخيرة لأعضاء لجنة التحكيم .. ولا صوت يعلو فوق لغة الإبداع العالمية

«كان» هذا العام حمل نكهة خاصة من الإبداع ظهرت متجلية فى لجنة التحكيم الذين تم اختيارهم بعناية من مختلف الأعمار والجنسيات والاتجاهات السينمائية وعلى رأسهم الأخوان كوين.. والجميل أن فى اللقاءات الصحفية التى أجريت معهم اتسمت بآراء مختلفة ومميزة عن حياتهم ومهرجان كان، ورؤيتهم الخاصة للإبداع والمبدعين.. وفى يوم الختام نقدم هؤلاء الفنانين من خلال لقاءات خاصة أجريت معهم ضمن فعاليات المهرجان؛ تلك الآراء التى سترسم مساء اليوم اللوحة الأخيرة من المهرجان بمنحهم الجوائز للاعمال الفائزة من بين الافلام 19 المشاركة فى المسابقة الرسمية ... آراء هؤلاء النجوم دليلك للجوائز.

أول أعضاء اللجنة هى سيينا ميلر  وُلدت في الولايات المتحدة وتعيش في انجلترا. منذ بضع سنوات، فرضت نفسها كممثلة مسرح وسينما،ولاسيما في فيلم  للمخرج بنيت ميلر، الذي عرض في منافسة مهرجان كان في 2014 وفي فيلم American Sniper لكلينت إيستوود. اليوم تجيء الى كان  بصفتها عضوا في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة..وفى لقاء معها عن وجودها فى لجنة التحكيم قالت: «أحب هذا الأمر كثيرا، إنها أفضل تجربة ممكنة. أن تجلس، وتشاهد كل هذه الأفلام ثم تتناقش فيها جماعيا. تتعلم الكثير وتواجه وجهات نظر عديدة» وعن أسلوبها فى التقييم تقول: لا أقرأ النقاد كثيرا، ولا أحاول قراءة أمور عن الأفلام، أشاهد الأفلام فقط.

أسعى جاهدة إلى اكتشاف الأفلام بشيء من الحماس. أحاول أن أرى ما هو جيد في الفيلم، ولا أحاول اعتماد منهج سلبي، أركز علي ما يعجبني. أظن أننا كلّنا في هذا الوضع: الاحتفال بالعمل المنجز. ومشاهدة الأفلام الطويلة في منافسة مهرجان كان أمر رائع، ويمكن القول إنهم هم الفائزون.. إنه أشهر مهرجان في العالم ولا أصدق أنني لم أحضر هنا من قبل. ثمة أفلام كثيرة تثير الفضول. المهرجان رمز بحد ذاته، وهو ضروريّ لصناعة السينما..وفى هذا المهرجان أحب فكرة التعلم من المخرجين وبالأخص الإخوان كوين رئيسا لجنة التحكيم والمخرجات الجدد ...وأنا أحلم أن أمثل في فيلم كلاسيكي لاستكشاف حقبة زمنية أخرى.

< أما صوفي مارسو فهى تحتل مكانة فريدة من نوعها في قلب الفرنسيين. في الدورة الثامنة والستين لمهرجان كان، تعود من خلال  صفوف اللجنة الدولية للأفلام الطويلة. بعد أن قدمت ثلاثة أفلام كممثلة، وفيلما آخر كمخرجة..وتقول: «أنا انظر للافلام الان بصفة مشاهدة. أحبذ مشاهدة الفيلم من أجل مخرج، إعلان، ممثلين، وأحب المفاجآت، وتحليل الأمور بنظرة مهنية. في فرنسا، الجمهور راقي ويشاهد الكثير من الأفلام والأنواع المختلفة. لاحظت أنه في عروض الثامنة والنصف صباحاً تتحاشد الجماهير، وكلهم أشخاص يعرفون السينما وبإمكانهم أن يكونوا حكاما بأنفسهم. زد على ذلك، أحبذ وجود أشخاص خارجين عن عالم السينما داخل لجنة التحكيم؛ وفي هذه اللجنة الدولية، لدي ثقافة فرنسية لكن ثمة لغة دولية. الفيلم هو ثقافة وقصة بحد ذاته. كلنا ننتمي إلى ثقافة وبلد ما لكنني أعتقد أن الأشخاص المنخرطين في السينما يتحدثون كلهم لغة دولية. أنا قادرة على تقدير فيلم فرنسي وفيلم أمريكي بالقدر ذاته. أنتمي إلى الجمهور الكبير، في عالم الموسيقى أيضاً. أحب كل الأنواع، من أفلام الحركة إلى الأفلام السريالية مروراً بأفلام المؤلفين أو الكوميديا. أحب جورج ميلر وفيلمه الممتع Mad Max  بالقدر ذاته الذي أقدر فيلم بإخراج  أرنو ديسبليشين وأوليفيي أساياس.. وأنا أحب كل الادوار ولكن يصعب علي تحليل ومراقبة ذاتي. خلال التصوير تجري الأمور بشكل جيد ويخيل لنا تحقيق التطور وكل مرة، نسمع لآراء المخرج، وهذا ما يهم. لا يهم إذا طال التصوير ثلاثة أو خمسة أو حتى ستة عشر أسبوع، كل فيلم مثل جزءاً من حياتي أحاول تقديره على قدر المستطاع. أدافع عن كل أفلامي بالقوة ذاتها، ثمة شخصيات أفضلها على أخرى لأنها نابعة من كتب مذهلة مثل  Anna Karenina الذي يشكل الوجه الإيجابي لأنا كارنينا. ثمة أدوار أثرت بي، مثل الذي صورته مؤخراً في السجن ...وأنا أعيش فى المهرجان الآن أفضل ذكرى. كنت قد آتي دوماً يومين أو ثلاثة، في الكثير من الأحيان من دون تقديم أي فيلم، فيصبح الأمر مجهداً. ولكن الآن، أشعر بالمرح. أحب الاستيقاظ في الصباح لمشاهدة الأفلام، واكتشاف الأمور التي أجهلها. أشاهد فيلمين أو ثلاثة كل يوم ويشعرني ذلك بالحماس، أشتاق لأمر واحد، وهو الضوء، وإلا كنت شاهدت المزيد من الأفلام.

وتشارك فى لجنة تحكيم الأفلام الطويلة من مالي الموسيقية، والكاتبة، والمؤلفة والممثلة، رقية تراوري التى ترى أن أجمل الافلام التى شاهدتها فى الاونة الاخيرة 12 عاما من العبودية.. ومن منطلق أن الثقافة في أفريقيا قضية ثمينة فحضور شخصيات مثل عبدالرحمن سيساكو أو سليمان سيسي، تراه ضرورياً لأن القارة مليئة بالمواهب الواعدة وتقول: «ربما كنت قد أحببت رؤية المزيد من الأفلام الأفريقية في الاختيار الرسمي. مع ذلك، يسرني حضور سليمان سيسي مع فيلمه الذي سيتم عرضه خلال العرض الخاص. يضطلع عبد الرحمن سيساكو بدور آخر هذه السنة في المهرجان، مما يقودني إلى الخلاصة بأن ثمة عدة طرق من أجل إشراك فاعلي الثقافة الأفريقية هنا في كان، لأن المهرجان يتمتع بمكانة دولية. أعتقد أنه يجب تشجيع أفريقيا الآوية للفنانين والمخرجين الموهوبين. لسوء الحظ، ما زالت أفريقيا تعيش في قوقعتها. فالثقافة بشكل عام ليست فقط السينما لا تتمتع بمرئية كبيرة. من دون شك، ثمة العديد من الأعمال الفنية من كل الأنواع ولكن ثمة القليل من الأماكن لإظهارها كصالات السينما...

على الجانب الاخر كانت المفاجأة بحضور الطفل المعجزة في السينما. صاحب الخمسة أفلام في خمس سنوات،  والحائز على جائزة اللجنة في عام 2014، كسافييه دولان بعد أن أصبح شابا ليشارك فى لجنة التحكيم في كان تحت رئاسة الاخوين كوين. الذى أعلن عن حبه لفيلم «تايتانيك» قائلا: لن أمل من مشاهدة Titanic. أعرفه عن ظهر قلب. لم يعد فيلماً بالنسبة لي إنما قاموس. فأصبح خلفية لي، جزءًا من حياتي.  ولقد ظهر حبى للسينما  بشكل متأخر. مما دفعنى إلى تطوير أسلوبى الخاص. فأنا لم أملك قط مرجعيات. إلا في فيلمي الأول.. فترة حياتي التي تسنى لي فيها مشاهدة الكثير من الأفلام كانت قصيرة للغاية. ومصادر إلهامي الحقيقية في السينما هي كتب الصور والرسامين والشعراء... كل الوسائل الأخرى تلهمني في السينما أكثر من السينما بحد ذاته. السينما تؤثر علي فيما الصور والنحت والأدب والشعر تلهمني. الإلهام مثل الهمسة، مثل سر في حشد كبير يتداول من أذن إلى أذن. وعندما يصل إلى آخر الحشد، يتشوه السر بشكل كامل. هذا هو الإلهام بالنسبة لي. الإلهام هو صورة تحملني بعيداً.. مهنتي في الحياة هي كتابة الأفلام. هذا شغفي. أردت العودة إلى الدراسة لكنني اضطررت إلى القيام بالترويج Mommy. أردت التعلم. ليس لدي أي تعليم. ثقافتي صنعتها لوحدي. أود إثراء هذه الثقافة. أود الاستمرار في الأفلام كل حياتي لكنني غير قادر على تخيل مكانتي بعد عشرين عاماً. لا تخلو أي لحظة في حياتي من كتابة أو حتى التفكير في الأفلام. وعندما أكتب أفكر دوماً في الآخرين. ما أحبذه عندما أعرف شخصاً هو أنني أستطيع تصميم دور على طرازه. أعني بذلك أنني أفكر في دور يعاكس شخصيته ويخرجه من منطقة الراحة. هذا هو التحدي الحقيقي لي كمخرج الذهاب بعيداً.

الوفد المصرية في

24.05.2015

 
 

الأحد، 24 مايو 2015 - 09:13 م

فانسون ليندون أفضل ممثل عن "La Loi du Marché" بمهرجان " كان"

رسالة مهرجان كان - رانيا علوى

فاز النجم العالمى فانسون ليندون بجائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلمLa Loi du Marché" " ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ68 المقامة بمدينة كان الفرنسية. فيلم "La Loi du Marché" تدور أحداثه فى سياق درامى اجتماعى حول رجل يظل فترة طويلة يعانى من البطالة، وبمجرد أن وجد وظيفة، كان عليه أن يتخلى عن الشق الأخلاقى لكى يستمر فى وظيفته، الفيلم سيناريو وحوار وإخراج ستيفانى بريزيه

الأحد، 24 مايو 2015 - 09:12 م

آجناس فاردا تنال "السعفة الذهبية الشرفية" فى "كان" 2015

رسالة مهرجان كان - رانيا علوى

نالت المخرجة الفرنسية آجناس فاردا "السعفة الذهبية الشرفية" لمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 68 . آجناس فاردا قدمت عددًا هائلا من الأعمال الفنية السينمائية الناجحة، ومن أبرزها : " La Pointe Courte " و" Cleo from 5 to 7 " و" The Creatures " و" Far from Vietnam " و" Les demoiselles ont eu 25 ans " و" L'univers de Jacques Demy ". يشار إلى أن المخرج العالمى إيلى داغر حصل على جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة عن فيلمه "waves 98"، وذلك خلال حفل ختام مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، والفيلم تدور أحداثه حول شاب ضاع أمله فى ضواحى بيروت

الأحد، 24 مايو 2015 - 08:52 م

"dheepan" يفوز بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائى

رسالة مهرجان كان - رانيا علوى

فاز فيلم " dheepan" بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائى فى دورته الـ68، والفيلم من تأليف وإخراج جام أوديار وبطولة جيسوساثان أنطونيساهان وكلودين فيناسيزامبى. شهد مكان الحفل عددا هائلا من رجال الأمن كنوع من تأمين المشاهير، أما بالنسبة للمصورين والصحفيين فكل منهم قام بحجز مكان مناسب لتصوير السجادة الحمراء، بينما منع المسئولون فى قصر المهرجانات الصحفيين من التقاط الصور من داخل المبنى

الأحد، 24 مايو 2015 - 08:35 م

"Le fils de Saul " يحصد الجائزة الكبرى بمهرجان كان السينمائى

رسالة مهرجان كان - رانيا علوى

فاز فيلم "Le fils de Saul" بالجائزة الكبرى بمهرجان كان السينمائى فى دورته الـ68 المقامة فى مدينة كان الفرنسية، الفيلم من تأليف وإخراج لاسيزلوا نيميس. يذكر أن الآلاف من عشاق السينما احتشدوا أمام "palais des festivals" من أجل رؤية نجومهم المفضلين الذين يسيرون على السجادة الحمراء اليوم، بينما كان يحيط بالشارع الموجود به "palais des festivals"، المقام به الحفل، عدد هائل من رجال الأمن كنوع من تأمين المشاهير، أما بالنسبة للمصورين والصحفيين فكل منهم قام بحجز مكان مناسب لتصوير السجادة الحمراء، بينما منع المسئولون فى قصر المهرجانات الصحفيين من التقاط الصور من داخل المبنى

الأحد، 24 مايو 2015 - 08:23 م

جائزة أفضل مخرج لـ"هو هسياو حيبن"عن فيلمه "Nie yinniang" فى "كان"

رسالة مهرجان كان - رانيا علوى

فاز بجائزة أفضل مخرج، العالمى "هو هسياو حيبن" عن فيلم "Nie yinniang"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ68. يشار إلى أن المخرج العالمى إيلى داغر حصل على جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة عن فيلمه "waves 98"، وذلك خلال حفل ختام مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، والفيلم تدور أحداثه حول شاب ضاع أمله فى ضواحى بيروت

الأحد، 24 مايو 2015 - 08:13 م

جائزة لجنة تحكيم "مهرجان كان السينمائى" من نصيب فيلم "The Lobster"

رسالة مهرجان كان - رانيا علوى

فاز فيلم "The Lobster" بجائزة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 68 وهو من تأليف وإخراج يورجوس لانسيموس. يذكر أن الآلاف من عشاق السينما احتشدوا أمام "palais des festivals" من أجل رؤية نجومهم المفضلين الذين يسيرون على السجادة الحمراء اليوم، بينما كان يحيط بالشارع الموجود به "palais des festivals"، المقام به الحفل، عدد هائل من رجال الأمن كنوع من تأمين المشاهير، أما بالنسبة للمصورين والصحفيين فكل منهم قام بحجز مكان مناسب لتصوير السجادة الحمراء، بينما منع المسئولون فى قصر المهرجانات الصحفيين من التقاط الصور من داخل المبنى

الأحد، 24 مايو 2015 - 08:05 م

chronic ينال جائزة أفضل سيناريو فى "كان"

رسالة مهرجان كان - رانيا علوى

نال فيلم " chronic " جائزة أفضل سيناريو بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، الفيلم من تأليف وإخراج مايكل فرانكو، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم من أبرزهم "تيم روث و بيتزى تولوش و كلار فان دير بوم". يشار إلى أن فيلم المخرج العالمى إيلى داغر حصل على جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة عن فيلمه "waves 98"، وذلك خلال حفل ختام مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، والفيلم تدور أحداثه حول شاب ضاع أمله فى ضواحى بيروت

الأحد، 24 مايو 2015 - 08:03 م

جائزة أفضل ممثلة مساعدة مناصفة بين رونى مارا وإيمانويل بيركو فى "كان"

رسالة مهرجان كان - رانيا علوى

جاءت جائزة أفضل ممثلة مساعدة مفاجأة للكثيرين، حيث كانت مناصفة بين النجمة رونى مارا عن دورها فى فيلم كارول، والنجمة إيمانويل بيركو عن دورها فى فيلم " mon roi "، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ68. يذكر أنه منذ قليل احتشد الآلاف من عشاق السينما أمام "palais des festivals" من أجل رؤية نجومهم المفضلين الذين يسيرون على السجادة الحمراء اليوم. شهد مكان الحفل عددا هائلا من رجال الأمن كنوع من تأمين المشاهير، أما بالنسبة للمصورين والصحفيين فكل منهم قام بحجز مكان مناسب لتصوير السجادة الحمراء، بينما منع المسئولون فى قصر المهرجانات الصحفيين من التقاط الصور من داخل المبنى

الأحد، 24 مايو 2015 - 07:48 م

"La tierra y la sombra" ينال جائزة الكاميرا الذهبية فى "كان"

رسالة مهرجان كان - رانيا علوى

نال فيلم "La tierra y la sombra" جائزة الكاميرا الذهبية بحفل ختام مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، والفيلم من تأليف وإخراج سيزار أوجوستو أكيفيدو، ويشارك فى بطولة الفيلم "جوزيه فيليب كارديناس"، و"هيمار ليال"، و"اديسون رايجورا"، ووصلت مدة عرض الفيلم إلى 97 دقيقة. ويذكر أنه منذ قليل كان قد احتشد الآلاف من عشاق السينما أمام "palais des festivals" من أجل رؤية نجومهم المفضلين الذين سيسيرون على السجادة الحمراء اليوم، بينما كان يحيط بالشارع الموجود به "palais des festivals"، المقام به الحفل، عدد هائل من رجال الأمن كنوع من تأمين المشاهير، أما بالنسبة للمصورين والصحفيين فكل منهم قام بحجز مكان مناسب لتصوير السجادة الحمراء، بينما منع المسئولون فى قصر المهرجانات الصحفيين من التقاط الصور من داخل المبنى

الأحد، 24 مايو 2015 - 07:38 م

المخرج إيلى داغر يحصل على جائزة السعفة الذهبية بـ"كان" للأفلام القصيرة

رسالة مهرجان كان - رانيا علوى

نال جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة المخرج إيلى داغر عن فيلمه "waves 98"، وذلك بحفل ختام مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، والفيلم تدور أحداثه حول شاب ضاع أمله فى ضواحى بيروت

الأحد، 24 مايو 2015 - 07:25 م

الآلاف يحتشدون من أجل رؤية نجومهم على السجادة الحمراء فى "كان" بحفل الختام

رسالة كان - رانيا علوى

بدأ، منذ قليل، حفل ختام مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، والذى يحضره عدد كبير من النجوم والمشاهير وصناع السينما، حيث احتشد الآلاف من عشاق السينما أمام "palais des festivals" من أجل رؤية نجومهم المفضلين الذين سيسيرون على السجادة الحمراء اليوم. بينما كان يحيط بالشارع الموجود به "palais des festivals"، المقام به الحفل، عدد هائل من رجال الأمن كنوع من تأمين المشاهير، أما بالنسبة للمصورين والصحفيين فكل منهم قام بحجز مكان مناسب لتصوير السجادة الحمراء، بينما منع المسئولون فى قصر المهرجانات الصحفيين من التقاط الصور من داخل المبنى 

اليوم الأحد، 24 مايو 2015 - 04:25 م

بالصور.. تجهيزات "السجادة الحمراء" لاستقبال النجوم بختام"كان"

مهرجان كان - رانيا علوى

يقوم حاليا عدد من القائمين على مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 68 ، بالإشراف على تجهيزات وإعدادات السجادة الحمراء التى ستضم الليلة فى ختام "مهرجان كان" عددا كبيرا من النجوم، وصناع السينما حول العالم، كما وضع المصورون الصحفيون السلالم العالية بمسافة أمتار قليلة من السجادة الحمراء ليتمكنوا من التقاط عدد من الصور للنجوم اليوم. يذكر أنه من المقرر أن يقدم حفل الختام لامبرت ويلسون الذى سيقوم بالإعلان عن الفيلم الفائز بجائزة "السعفة الذهبية" ، ومن أبرز الحضور اليوم سابين أزيما وريتشارد أنكونينا وودى آلن و جيل بوردوس وايلى داغر وإيثان أثول وفانسون كاسيل وألكسندر أركادى وكاريون كوتيار ونونديتا داس وبرونو دومون وأن فونتان و لوليتا شاما و مايكل فرانكو وسوفيان جيراب وجالك جلهينبال و إيران جاكوب ، كما يحضر كل من ناعومى كاواسى وسوفى مارسو و أسيف كاباديا ولوك جاكيت وجولى جايت وسيسيل دو فرونس و جيا شانج كى ودان هودسون

الأحد، 24 مايو 2015 - 03:51 م

بالصور.. طوابير طويلة أمام"salle Debussy" فى "كان" لمشاهدة فيلم "youth"

مهرجان كان - رانيا علوى

توافد عدد كبير من المعنيين بالسينما منذ قليل على قاعة عرض " sale Debussy " ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 68 ، وذلك من أجل مشاهدة فيلم " youth " ، ورغم أن العرض ليس الأول لـ " youth " إلا أن أعداد المتواجدين فى الطوابير أمام القاعة كبيرة، حتى بعد أن اكتملت المقاعد، ولم يتمكن الكثيرون من الدخول وحاولوا مع بعض المسئولين عن القاعات لإيجاد فرصة للدخول. وبرر بعض الموجودين إصرارهم على حضور الفيلم كونهم قرأوا عنه الكثير من الإشادات النقدية التى جعلتهم متحمسين لحضوره ومتابعة أحداثه. تدور أحداث فيلم " youth " حول فريد ومايك وهما صديقان منذ الصغر، يقترب عمرهما من الـ80 عاما، ذهبا ليستمتعا بقضاء عطلتهما فى فندق عند سفح جبال الألب.. الثنائى علما بأن وقتهما وعمرهما ينفد ويمر، فقررا مواجهة المستقبل معا. يذكر أن الناقد الفنى جيراميس فيوسيو، أكد أن الفيلم يسعى للتحرك بشكل صادق، ويعد المخرج باولو سورينتينى صاحب الأعمال الفنية الطموحة، إضافة إلى أنه يمتلك حسّا بصريا مميزا، فيقوم بإخراج الصورة بعبقرية واضحة، فهذه المرة استطاع أن يركز على الشيخوخة وكيفية إظهار التوازن بين نجوم العمل فى هذه المرحلة، كما أكد أن ديكور الفيلم يبعث البهجة فى نفوس المشاهدين

الأحد، 24 مايو 2015 - 03:01 م

بالصور.. ماريون كوتيار "ساحرة" فى عرض "Macbeth" بمهرجان كان السينمائى

مهرجان كان: رانيا علوى

إطلالة ساحرة ظهرت بها أمس النجمة العالمية ماريون كوتيار خلال عرض "Macbeth" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 بقاعة Grand Théâtre Lumière، وهو الفيلم الذى لاقى إقبالا كبيرا على عرضه إضافة إلى الكثير من الإشادات من قبل النقاد والمعنيين بالسينما، وظهرت ماريون مرتدية فستانا قصيرا

وظلت كوتيار تداعب عدسات المصورين الموجودين أمام السجادة الحمراء، حيث ركزوا عدساتهم عليها منذ اللحظة الأولى لوصولها للمكان

فيلم "Macbeth" من بطولة ماريون كوتيار ومايكل فاسبدر وسان هاريس واليزابيث دبيكى وجاك رينور، ومن إخراج جاستين كارزيل، وتدور الأحداث حول "ماكبث" وهو دوق اسكتلندا، يتلقى نبوءة من السحرة بأنه سوف يصبح ملك اسكتلندا

الأحد، 24 مايو 2015 - 01:20 م

وودى آلن وجيل بوردوس وإيلى داغر أهم الحضور اليوم فى "كان"

مهرجان كان: رانيا علوى

يحضر اليوم ختام فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 عدد كبير من النجوم وصناع السينما فى مقدمتهم، سابين أزيما وريتشارد انكونينا ووودى آلن وجيل بوردوس وايلى داغر وايثان اثول وفانسون كاسيل والكسندر اركادى وكاريون كوتيار ونونديتا داس وبرونو دومون وأن فونتان ولوليتا شاما ومايكل فرانكو وسوفيان جيراب وجالك جلهينبال وايران جاكوب. كما يحضر كل من ناعومى كاواسى وسوفى مارسو وأسيف كاباديا ولوك جاكيت وجولى جايت وسيسيل دو فرونس وجيا شانج كى ودان هودسون

اليوم السابع المصرية في

24.05.2015

 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)