19
فيلما في انتظار بعد 4 ساعات ونصف الاعلان عن جوائز السعفة الذهبية
كان ـ خاص «سينماتوغراف»
تتواصل التجهيزات في مدينة كان الفرنسية على قدمٍ وساق لمراسم حفل
الختام، وبقيت 4 ساعات ونصف من الان على اعلان جوائز السعفة
الذهبية لهذا العام، وتنشر «سينماتوغراف» اسماء
ال19 فيلما المتنافسة داخل المسابقة الرسمية للدورة 68 لمهرجان كان
السينمائي 2015 وهي كما يلي:
فيلم «سيكاريو» للمخرج
دوني فيلنوف (كندا).
فيلم «كارول» للمخرج
تود هاينز (الولايات المتحدة).
فيلم «بحر
من الأشجار» للمخرج
جوس فان سانت (الولايات المتحدة).
فيلم «ماكبث» للمخرج
جاستن كورتسل (استراليا).
فيلم «جراد
البحر» للمخرج
يورجوس لانثيموس (اليونان).
فيلم «يوث
ـ الشباب» للمخرج
باولو سورينتينو (ايطاليا).
فيلم «تيل
أوف تيلز» للمخرج
ماتيو غاروني (ايطاليا).
فيلم «مون
روي ـ ملكي» للمخرجة
مايوين (فرنسا).
فيلم «وادي
الحب» للمخرج
جيوم نيكلو (فرنسا).
فيلم «لاودر
ذان بومس» للمخرج
يواخيم ترير (النرويج)
فيلم «ني
ينيانج ـ ذي اساسين» للمخرج
هو هسياو-هسين (تايوان).
فيلم «ماونتينز
ماي ديبارت ـ الجبال قد ترحل» للمخرج
جيا غانغي (الصين).
فيلم «كرونيك» للمخرج
ميشال فرانكو (المكسيك).
فيلم «مارغريت
أند جوليان» للمخرجة
فاليري دونزلي (فرنسا).
فيلم «ميا
ماردي ـ أمي» للمخرج
ناني موريتي (ايطاليا).
فيلم «أور
ليتل سيستر ـ أختنا الصغرى» للمخرج
هيروكازو كوريدا (اليابان).
فيلم «لا
لوي دو مارشيه» للمخرج
ستيفان بريز (فرنسا).
فيلم «ديبان» للمخرج
جاك اوديار (فرنسا) .
فيلم «شاول
فيا ـ ابن ساول» للمخرج
لازلو نيميس (المجر).
الأفلام الأوفر حظا للفوز الليلة بسعفة «كان» الذهبية
كان ـ «سينماتوغراف»: مها عبد العظيم
يسدل مهرجان كان الستار مساء اليوم الأحد على نسخته الـ68، وكثرت
التكهنات حول الفائزين المفترضين بالسعفة الذهبية. فأي من الأفلام
الـ19 التي خاضت السباق أوفر حظا بالفوز؟
إن التكهن بالفائز المفترض أمر صعب في هذا المهرجان إذ يعود الحسم
إلى لجنة التحكيم بحساسياتها المختلفة، وما عدا بعض النسخ التي
أجمع على إثرها الجمهور والنقاد على تألق فيلم واحد، فغالبا ما
تكون المفاجأة في الموعد. وربما يكون التكهن هذا العام أكثر تعقيدا
من ما مضى، إذ بدا مستوى الأفلام المشاركة في السباق متوسطا عموما.
لكن رأينا أن بعضها، وفي طليعتها «الشباب» و«كارول» تبدو أوفر حظا
من غيرها للفوز بالسعفة الذهبية.
نضع في صدارة من سيقتنص السعفة الذهبية فيلم «الشباب» لباولو
سورنتينو، وهو بمثابة قطعة مصوغة بطريقة بصرية يستعرض فيها المخرج
الإيطالي كل براعته «الفلينية» في تناول مسألة حساسة ومؤثرة: مرور
الزمن. ويبدو سورينتينو، الذي قال ببساطة «موضوع فيلمي هو الزمن
الذي يمر، وكم من الوقت تبقى لنا للعيش»، قد بحث خصوصا تأثير الزمن
في الغرام وفي الإبداع. ويزخر الفيلم بسلسلة من الشخصيات القوية
التي تنظر إليها الكاميرا بحنان فائق على غرار مارادونا «فنان
الكرة» في مواجهة الشيخوخة والسمنة.
تدور الأطوار في نزل سويسري عند جبال الألب حيث تخلو الشخصيتين
الرئيسيتين فريد (مايكل كاين، ويتكهن له العديد بجائزة التمثيل)
وميك (هارفي كيتل) إلى الاستجمام. الأول مدير فرقة موسيقية متقاعد
لم يعد ينتظر الكثير من الحياة والثاني مخرج يعشق النساء ويسعى
بعناء إلى إنهاء فيلمه الجديد. الرجلان على مشارف الثمانين من
العمر وفي مواجهة غروب الشباب، يترددان بين النظر إلى المستقبل
الضيق واستحضار الذكريات. وكان هذا الموقف فرصة لسورنتينو لاستحضار
بعبقرية مذهلة دوامة من المراجع السينمائية عبر تجربة حسية فريدة
في تصفح للوحات بصرية وموسيقية (البوب والكلاسيكية والفولك) لا
تضاهى ووسط إخراج طويل النفس.
وتظهر الأجساد الشابة في الفيلم وكأنها أصنام رومانية تزيد إظهار
انهيار أجساد الشيوخ الذي أكل عليهم الدهر وشرب. وتتقاطع الأقدار
وتتلاقى في نسيج جمالي يجمع بين الهزل والخفة «التي يصعب مقاومتها»
وعمق المشاعر من جهة أخرى. ويبهرنا سورينتينو في كل مرة بخيال ثري
متناهي البعد فيحمل ذاكرة نخبة الفن السابع ويلقي من خلالها على
شخصياته نظرة ساخرة صادقة. فالجمال في عين سورنتينو في كل مكان في
الأجساد الذابلة وفي باروكة نجمة آفلة وحتى في أجراس أبقار ترعى
!
وشاركت أفلام سورنتينو خمس مرات في مهرجان كان، فاز فيها مرة واحدة
عام 2008 بجائزة التحكيم عن فيلم «الديفو». وإن كان فيلمه «الجمال
الكبير» عاد من كان بخفي حنين عام 2013، إلا أنه كوفئ في 2014
بأوسكار أحسن فيلم أجنبي.
ونقاط الشبه بين «الشباب» و«الجمال الكبير» كثيرة حيث يتناول
الأخير هوس المجتمع بالشباب ويدفع فيه تقدم السن إلى البعد
والنسيان. فهل يحاول مهرجان كان تدارك ذلك بإسناد السعفة الذهبية
إلى سورنتينو أم يفضل عليه مواطنه الرائع ناني موريتو الذي يشارك
في السباق بفيلم «أمي» الأقل إسرافا في الزخرفة البصرية وربما أقوى
وقعا من حيث الشاعرية ؟
وهكذا اخترنا «سعفة القلب» لباولو سورينتينو، لكن نضع إلى جانبه
بالتساوي «كارول» للأمريكي تود هاينس. ويروي «كارول» قصة حب نشأت
بين امرأتين من طبقتين اجتماعيتين مختلفتين، خلال خمسينات القرن
العشرين في الولايات المتحدة. وكانت المثلية الجنسية حينها من أكبر
التابوهات في أمريكا المحافظة، فعندما التقت كارول بتيريز كانت
بصدد الطلاق وتكافح من أجل حضانة ابنتها. ورغم ذلك تتحدى كارول
القوانين الجائرة وتقترح على تيريز أن ترافقها في رحلة عبر
الولايات المتحدة.
عادة ما تقسم أفلام كان الآراء إلى معسكرات، وهناك جزء لا بأس به
من النقاد لا يستبعد أن يفوز فيلم «وللجبال أن تنزاح» للصيني جيا
زهانغكي بالسعفة الذهبية. وتدور أحداث الفيلم في الصين أواخر القرن
العشرين. فيسعى الشابان «زانغ» و«ليانزي» إلى إغراء صديقة الطفولة
«تاو» ابنة فينيانغ. ففي حين يملك «زانغ» محطة بنزين وتنتظره آفاق
زاهرة، يعمل «ليانزي» في منجم فحم. تميل «تاو» إلى الرجلين وتمزق
بين خيارين فتجبر على حسم مستقبلها ومستقبل ابنها «دولار» الذي
سترزق به لاحقا. وعلى مدى ربع قرن، يصور جيا زهانغكي تحولات الصين
ويرسم أستراليا كوعد حياة أفضل، ويتناول آمال وخيبات شخصياته في
مواجهة قدرها.
فهل تكرم لجنة التحكيم جيا زهانغكي أم تختار آسياويا آخر،
التايواني هو هسياو هسيان (يناهز السبعين من العمر) الذي يعتبر من
أكبر السينمائيين العالميين؟ وشارك هسياو هسيان في هذه النسخة
بفيلم «القاتل» وهو فيلم ملحمي ذو نسق بطيء جدا يدور في الصين
بالقرن التاسع. تعود «ني إينيانغ» إلى أحضان عائلتها بعد سنوات من
الغربة. ونشأت «ني إينيانغ» على يد راهبة زرعت فيها حب فنون
القتال، فصارت تسعى عبر هذه الوسيلة إلى إشاعة العدالة والقضاء على
الطغاة. وتكلف بتصفية «تيان جيان» وهو أحد أفراد عائلتها وحاكم
منشق يسيطر على ريف «فايبو» العسكري. وتجد «ني إينيانغ» نفسها أمام
خيار صعب، فإما أن تضحي بحبها للرجل الذي تهواه وإما أن تقطع للأبد
مع «نظام القتلة».
لكن المفاجأة الأكبر التي يمكن أن تخرج لنا بها لجنة التحكيم هي
إسناد السعفة الذهبية لفيلم «ابن ساول» وهو الفيلم الطويل الأول
للمجري لازلو نماس. ويظهر “ابن ساول” نظرة مرعبة من داخل المحرقة
النازية.
أنياس فاردا أول امرأة مخرجة تتسلم سعفة «كان» الذهبية التكريمية
كان ـ خاص «سينماتوغراف»
الليلة، تظهر أنياس فاردا Agnès Varda
لتسلّم علامة التميز العليا «السعفة
الذهبية التكريمية»، وتأتي
المخرجة التي لم تدع شيئا إلا وتناولته لتضاعف صف الفائزين
المكرمين الذي يجمع أسماء كبيرة مثل وودي آلين (2002) ومانويل دو
أوليفيرا (2008) وكلينت إيستوود (2009) وبرناردو برتولوتشي (2011)،
وهكذا يكرّم مهرجان كان مخرجة أفلام
: Cléo de 5 à 7, Mur Murs, Ulysse, T’as de beaux escaliers, tu
sais…, Jacquot de Nantes, Les Demoiselles ont eu 25 ans
وكذلك
Les glaneurs et la glaneuse ..
إنها أول امرأة مخرجة تحظى بهذه المكافأة الثمينة.
جائزة الأمل فى المستقبل بين «ماسان» الهندى و«ناهد» الايرانية ضمن
مسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان 68
كان ـ «سينماتوغراف»: نعمة الله حسين
«ماسان
ـ
MASAAN» فيلم
هندى استحق بجدارة جائزة «الأمل
فى المستقبل» فى
مسابقة «نظرة
ما» مناصفة
بالتساوي مع الفيلم الايرانى «ناهد
ـ
NAHID»،
وقد جاء الفيلم الهندى بعيد تماما عن سينما بوليوود والسينما
الهندية التقليدية، فهو ينتمى لموجة جديدة من الافلام التى تتحدث
عن قاع المدينة، تناقش مشاكل الفقراء وبؤسهم، وتتعرض لنوعية من
البشر لم تحاول أن تقترب منهم من قبل.
تدور أحداث الفيلم فى مدينة «بنارس» وبالتحديد
على ضفة نهر «الجانج» المقدس
لدى الهندوس، على ضفة النهر يعمل الهنود الذين يعتبرون الطائفة
الأقل احتراما والأقل مكانة، اذ يعملون فى حرق جثث الموتى والقاء
رمادها فى النهر، حيث يتم حرق مايقرب من ثلاثين ألف جثة يوميا،
وعلى الحارق أن يقوم بتفتيت الجمجمة بعد انتهاء حرق الجثمان، لأنها
الشئ الوحيد الذى يبقى على حاله رغم تعرضه للحرق، هذه الطائفة
الدونية التى يتخلى عنها المجتمع باعتبارها «عورة» يجب
إخفائها وعدم التعامل معها، نشأ فيها بطل الفيلم فى مهنة أسرته،
لكنه يحلم بمستقبل أفضل لذلك يحاول ان يدرس بجدية لينهى دراسته
العليا، يلتقى هذا الشاب بفتاة من أسرة ثرية، يعدها بأن يحسن من
أحواله وتعده بأن تنتظره، لكن على أثر حادث سيارة تلقى حتفها، ويجد
نفسه يقوم بحرق جثمانها، هى المرة الأولى التى يتعامل فيها مع
الموتى باعتبارهم بشر وليس آلة لايشعر تجاهها بشئ، وفى المقابل نرى
الفتاة الطموحة «ديفى» التى
تحاول ممارسة الحب مع من تحبه فى أحد الفنادق لكن تقبض عليهم
الشرطة فينتحر الشاب ويكون عليها هى ووالدها الخضوع لإبتزاز رجل
الشرطة حتى لاينشر صورها وتحدث فضيحة لأسرتها.
فى هذا الفيلم الجميل نجح مخرجه «نيراج
جايوان» فى
تقديم صورة بعيدة كل البعد عن أذهاننا عن الهند، صورة لم نشاهدها
من قبل فى أى فيلم هندى، وقد حرص المخرج على تصوير الفيلم فى
الاماكن الحقيقية، ليقدم صورة صادقة وصادمة للعشوائيات وللذين
يعملون فى حرق الجثث .. وربما، وبسبب جرأته لم يجد مفرا من البحث
عن منتج فرنسى ليقدم له الدعم الأساسى لانتاج الفيلم، الجدير
بالذكر أن
«نيراج» بدأ
حياته المهنية كصحفيا وناقدا سينمائيا، وربما هذه البداية مادفعته
الى البحث والتحرى فى أعماق شخصيات مقهورة ومرفوضة وغير مقبولة
لأنهم يعتبرونها ملعونة وتجلب «سوء
الحظ فى الحياة».
بالطبع كان التصوير فى هذه المنطقة فى غاية الصعوبة، خاصة أن
المخرج أصر على الاستعانة بوجوه غير تقليدية أو معروفة فى السينما
الهندية ليضفى على فيلمه قدرا كبيرا من الصدق.
أما الفيلم الايرانى «ناهد» للمخرجة
إيدابناهنداه، والتى أعربت عن سعادتها الكبرى بالحصول على جائزة «الأمل
فى المستقبل» من
قسم «نظرة
ما» فهى
تعكس فى فيلمها أزمة كثير من النساء اللاتى يصطدمن بالعادات
والتقاليد المجتمعية التى تعد فوق القانون، وأحيانا تتخذ من
الشرائع السماوية ما يجيزها، وفى الفيلم تلجأ ناهد لزواج المتعة –
المعمول به فى إيران – كى تستطيع الاحتفاظ بحضانة طفلها، وذلك حسب
الاتفاق الذى تم بينها وبين زوجها عند الانفصال، فقد كان الشرط آلا
ترتبط بآحد آخر، لكن من يملك سلطانا على قلبه فقد وقعت فى الحب،
لذلك وحتى لاتفقد حضانة إبنها تتزوج زواج متعة يتجدد كل شهر، لكن
يحدث مالم يكن فى الحسبان .. إذ يكتشف الزوج السابق الأمر وتبدأ
رحلة معاناتها..
وفى النهاية تعود ناهد الى من تحبه، تطلب منه أن يرفع قضية حضانة
من جديد، فأيهما أفضل الحضانة مع أم متزوجة من رجل فاضل .. أم
الحضانة لأب مستهتر ينتمى لعصابات الطريق.
لقد نجحت المخرجة فى التوغل داخل الكثير من أسرار العلاقات
الانسانية داخل المنازل فى إيران، ووضعية المرأة والصورة التى
تتعامل بها، كل ذلك فى إطار فنى من خلال لقطات شديدة الجمال تعكس
جبروت الرجال، وتحريم كل ما أحله الله.
«موج
98» اللبناني يحصد سعفة «كان» للفيلم القصير
كان ـ خاص «سينماتوغراف»
حصد فيلم «موج
98» من
إخراج اللبناني إيلي داغر، وبدعم إنتاجي من صندوق دعم مؤسسة الدوحة
للأفلام، سعفة «كان» للفيلم
القصير
ووتبلغ مدة «موج
98» 15
دقيقة، وهو من تأليف وإخراج ايلي داغر (29 عاما)، عمل عليه لسنتين
وهو يعيش حاليا في بلجيكا.
وقال داغر عقب فوز فيلمه «انا
فخور بعملي وسعيد جدا بالحصول على جائزة وقصة الفيلم تدور حول
نظرتي الى لبنان وكأني اعيش في ضاحية قريبة من المدينة وكيف اعبر
عما بداخلي».
واضاف: « «موج
98» موزع
بين تصوير حقيقي وصور ثابتة وشخصيات متحركة استغرق اشهرا من
الاعداد والتصوير والمونتاج، والبطللان الرئيسيان في الفيلم
نسمعهما فقط في الصوت».
النتائج الكاملة لجوائز مهرجان «كان» السينمائى الدولى الـ68
كان ـ «سينماتوغراف»: نعمة الله حسين
أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي لعام
2015 عن فوز فيلم «ديبان» الفرنسي للمخرج جاك أوديار بجائزة السعفة
الذهبية في الدورة الثامنة والستين مساء اليوم الأحد، وذهبت
الجائزة الكبرى لفيلم «سول فيا-ابن ساول». بينما حصل فيلم «ذا
لوبستر» للمخرج اليوناني يورجوس لانثيوموس على جائزة لجنة التحكيم.
وحصل المخرج التايواني هو هسياو هسيين على جائزة أفضل مخرج عن فيلم
«ني ينيانج-القاتل المأجور»، وحصد الفرنسي فانسان ليندون على جائزة
أفضل ممثل عن الفيلم الفرنسي «لا لوا دو مارشيه- مقياس رجل» للمخرج
ستيفان بريزيه.
وذهبت جائزة أفضل ممثلة مناصفة بين الأمريكية روني مارا عن دورها
في فيلم «كارول» للمخرج تود هاين والفرنسية إيمانويل بيركو عن فيلم
«موا روا-مليكي» للمخرج الفرنسي مايوين بيسكو.
بينما فاز فيلم «كرونيك» المكسيكي للمخرج ميشال فرانكو بجائزة
أفضل سيناريو ، وحصد الفيلم اللبناني «موج 98» على سعفة «كان»
للفيلم القصير، وحصل الفيلم الكولومبي «لا تييرا ذ لا سومبرا » على
جائزة الكاميرا الذهبية. |