كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

جوائز مهرجان كان السينمائي:

أحسن مخرج "هو هياسياو هسيان"

كان - بوابة الوفد - حنان ابو الضيا

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

الأحد , 24 مايو 2015 22:16

منحت جائزة الإخراج للفيلم Nie Yinninang Tha Assassin، لهو هسياو هسين.

وقد لاقى الفيلم التايواني  The Assassin في مهرجان كان السينمائي إشادة كبيرة من قبل النقاد والجمهور حيث قدم المخرج هو هياسياو هسيان أحد روائعه من خلال تصوير رائع وقصة اروع. فالفيلم يدور حول فتاة فى عمر العاشرة يتم تربيتها على فنون القتال وتتحول إلى أحد المحترفين فى تنفيذ عمليات الاغتيال..وبعدما تسلم الجائزة على يد فاليريا جولينو، شكر هو هياسياو هسيان فريق الفيلم قائلا :"إنها سابع مرة آتي فيها إلى كان، سبق أن فزت بجوائز لكن هذه الجائزة خاصة جدا بالنسبة لى ".

الأحد , 24 مايو 2015 22:17

فيلم "Dheepan" يفوز بالسعفة الذهبية فى "كان"

القاهرة - بوابة الوفد - ولاء جمال جـبـة وحنان أبو الضيا

ذهبت جائزة السعفة الذهبية بمهرجان "كان" السينمائى الدولى لفيلم "ديبان" أو "Dheepan" للمخرج الفرنسى "جاكوس أوديار".

وتدور أحداث الفيلم حول أحد الجنود تاميلين الفارين من سيريلانكا إلى فرنسا بحثًا عن سبيل أفضل للعيش، بعد أن ضاقت به السبل فى بلاده التى يسيطر عليها العنف.

وكان فيلم "Dheepan" من الأفلام المُرشحة بقوة لنيل جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الـ68 الذى يختتم فاعلياته اليوم بعد 12 يوماً من المتعة والتشويق.

الأحد , 24 مايو 2015 22:34

بمهرجان كان.. جائزة أفضل ممثلة لرونى مارا وإيمانويل بيركو «مناصفة»

كان - بوابة الوفد - حنان ابو الضيا

حازت النجمتان رونى مارا وإيمانويل بيركو على جائزى أفضل "ممثلة مساعدة" مناصفة بينهما عن دوريهما فى فيلمى "كارول" و " مون روى" بالترتيب، وذلك فى ختام حفل مهرجان "كان" الـ68.

يشار إلى أن فيلم "لا تييرا ذ لا سومبرا " حصد جائزة الكاميرا الذهبية، منذ قليل، والفيلم من تأليف وإخراج سيزار أوجوستو أكيفيدو، ويشارك فى بطولته جوزيه فيليب كارديناس، وهيمار ليال، واديسون رايجورا.

وبعدما تسلمت إيمانويل بيركو الجائزة من الممثل الفرنسي "طاهر رحيم"، قالت فيه: "سعادتي كبيرة للغاية بتقاسم هذه الجائزة مع ممثلة أخرى.. وشكرا للجنة التحكيم التي كانت حرة مثلما كانت المخرجة مايوان  عندما أعطتنى الدور".

وأضافت :وفي هذه الأمسية، حققت كل ما حلمتُ به"....وتسلم المخرج توود هاينس من الطاهر رحيم جائزة رووني مارا عن دورها في فيلم Carol.

وصرح المخرج قائلا : "باسم رووني مارا أتوجه بالشكر لكم، أعتبر نفسي مخرجا صاحب امتياز في تعاوني مع ممثلات على غرار روني. وأعلم أنها ستكون سعيدة جدا. وشكرا جزيلا باسمها".

الأحد , 24 مايو 2015 22:36

جوائز مهرجان كان السينمائي: جائزة أفضل ممثل لفنسنت ليندون

كان - بوابة الوفد - حنان ابو الضيا

ذهبت جائزة أفضل في مهرجان كان السينمائ للممثل لفنسنت ليندون؛ عن دوره في فيلم The Measure of a Man  كما كان متوقعا  .

الطريف أن هذا هو اللقاء الثالث بين الممثل فنسنت ليندون والمخرج...و بعد أن سلمته الممثلة المكسيكية ميشيل رودريجيز الجائزة، أهدى "فنسنت ليندون" الفيلم إلى  المخرج ستيفان بريزي قائلا "إلى كل الأشخاص الذين لا يتم تقديرهم كما ينبغي والذين هم في طي النسيان."

الأحد , 24 مايو 2015 22:40

صور.."سيينا ميلر" تتألق فى ختام "كان"

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

خطفت الفنانة "سيينا ميلر" الأنظار على السجادة الحمراء فى مهرجان "كان" السينمائى الدولى الذى يختتم الليلة فاعليات دورته الـ68.

وارتدت "ميلر"، 38 عاماً، فستان أنيق من تصميم دار الأزياء الإيطالية "جوتشى" يليق بالحفل الختامى للمهرجان الفرنسى، اعتبرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية من أكثر الإطلالات جمالًا للفنانة البريطانية الشهيرة على مدار الـ12 يوماً لمهرجان "كان".

وقد حضرت "سيينا ميلر" العرض الأول للفيلم الوثائقى " Le Glace Et Le Ciel" أو "الثلج والسماء" بالإضافة إلى الحفل الختامى، حيث تعتبر "ميلر" من أعضاء لجنة تحكيم مهرجان "كان" الفرنسى.

الأحد , 24 مايو 2015 23:38

جوائز مهرجان كان السينمائي ...الجائزة الكبرى الى أبن شاول

كان - بوابة الوفد - حنان ابو الضيا

منحت الجائزة الكبرى فى مهرجان "كان السينمائى فى دورته 68الى فيلم أبن شاول Son of Saul للمخرج لازلو نيميس....ورغم أنه فيلم عن الهولوكست

،ولكن المخرج لم يغرق فى التفاصيل مثل إدخال اليهود غرفة الغاز، ولكن نسمع صرخات الرعب داخل غرفة الغاز المفترضة ..الفيلم كان يتوقع الكثيرين على حصوله على العديد من الجوائز ..وبعد أن منح الجائزة الممثل الدانماركي مادس ميكلسين للمخرج لازلو نيميس صرح قائلا: هذه هي جائزتي الأولى في مهرجان كان. وفي هذا الفيلم، أردنا التوجه إلى جيلنا الجديد بالحديث عن تدمير يهود أوروبا، وأنا مسرور بأنني استطعت استخدام سحر السينما لتوصيل ما أريد قوله  

الأحد , 24 مايو 2015 23:47

مخرج "ديبان " : كنت انتظر هذه الجائزة واعرف انها ستسعدني

كان - بوابة الوفد - حنان ابو الضيا

قال جاك أويادر مخرج فيلم  "ديبان " الذي حصل على السعفة الذهبية  في مهرجان كان السينمائي ..وبعد أن سلمته الممثلة، سيسيل دو فرانس، ورئيسي لجنة

تحكيم الأفلام الطويلة، جويل وإيثان كوين، الجائزة،  : "لقد تأثرت كثيرا و كنت أعرف أن ذلك سيسعدني حقا، كما  أوّد أن أشكر مايكل هانيكي لعدم التصوير هذا العام. وشكري ايضا  للممثلين الذين لو لاهم لما كان هناك فيلما أو سعفة ذهبية ،مضيفا  من الرائع حقا أن أستلم الجائزة من الأخوين كوين!

وتابع اويادر ..كان  ألكسندر دوماس يتحدث عن والده قائلا "هذا الطفل الذي رزقت به في وقت مبكر جدا." ...وها أنا اليوم أفكر في والدي...

يذكر ان فيلم "ديبان "يتحدث عن قضية المهاجرين الذين تحملهم بواخر الموت يوميا الى الشواطئ الايطالية ، من اجل بلوغ اوروبا .

يعد  المخرج الفرنسي جاك اوديار احد اهم المخرجين في السينما الفرنسية في هذة المرحلة من تاريخها ،وله كم من الاعمال المثيرة للجدل لعل من ابرزها "النبي "الذي قام ببطولته النجم الجزائري الاصل طاهر رحيم.

الأحد , 24 مايو 2015 23:48

جائزة لجنة التحكيم إلى The Lobster

كان - بوابة الوفد - حنان ابو الضيا

فى الدورة  68من مهرجان "كان " السينمائى ؛منحت جائزة لجنة التحكيم إلى The Lobster، للمخرج يورغوس لانتيموس. صاحب السينما المقلقة اللذيذة

(على غرار "الناب" و"آلبس"). ويتخيل لانتيموس في "سرطان البحر" أنه سيتوجب على العزاب والعزباوات في المستقبل العثور على شريك في ظرف 45 يوم وإلا سيتحولون إلى حيوانات. وتوزع الأدوار أيضا في هذا الفيلم "الذي لا نفهم منه كل شيء" حسب المندوب العام للمهرجان تيري فريمو، على ليا سيدو وبان ويشاو وجون سي.ريلي ..وبعد أن منحته الجائزة الممثلة الفرنسية لتيسيا كاستا، قال يورغوس لانتيموس:أود أن أشكر لجنة التحكيم وتييري فريمو على اختيارهم هذا الفيلم. وأوجه شكري أيضاً إلى كل الذين ساعدوني على إنتاج هذا الفيلم بالإضافة إلى كل الممثلين الذين فهموا نصه الصعب.

الأحد , 24 مايو 2015 21:31

شاهد.. أفضل وأسوأ الإطلالات فى مهرجان "كان"

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

شهدت الدورة الـ68 لمهرجان "كان" السينمائى الدولى تنوعاً كبيراً فى اختيار نجمات العالم لأزيائهن منهن من أحسنّ الأختيار وأبهرن حضور المهرجان وأيضاً هناك من لم تُوفقن فى اختياراتهن.

ورصد موقع "aol" أزياء مجموعة كبيرة من فنانات هوليوود بين الأسوأ والأفضل.

وكانت الفنانات "جوليان مور" و"سيينا ميلر" و"كيندل جينر" و"كيت بلانشيت" و"أوما ثورمان" و"إيميلى بلنت" و"جين فوندا" و"دايان كروجر" والفنانة "تشارليز ثيرون" من أبرز النجمات اللائى استطاعن خطف عدسات الكاميرات أثناء تواجدهن على السجادة الحمراء لمهرجان "كان".

أما بالنسبة للفنانة العالمية "ماريون كوتيار" فقد ارتدت ثلاثة فساتين مختلفة، تميز اثنان منهم بالأناقة، بينما كان الأخير فى غاية السوء وأثار استهجان البعض الأخر.

ومن ضمن الإطلالات السيئة فى "كان" كان إحدى الفساتين التى ارتدها النجمة "ناتالى بورتمان" كذلك إحدى إطلالات "إيفا لونجوريا" والفنانة "ميشيل رودريجيز" على الرغم من اختلاف البعض مع هذا الرأى.

الأحد , 24 مايو 2015 21:40

رئيس فرنسا يهنئ الفائزين بمهرجان كان

القاهرة - بوابة الوفد- خاص:

وجه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند التهنئة للمخرج الفرنسي جاك أوديار لفوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي لعام ٢٠١٥ عن فيلمه "ديبان" الذي يتناول قصة تاميليين يحاولون بناء حياة جديدة في أوروبا.

كما وجه الرئيس أولاند -في بيان صادر عن اليوم عن الإليزيه- التهنئة للممثل الفرنسي فنسانت لاندون الذي نال جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "قانون السوق" للمخرج ستيفان بريزيه الذي يروي حياة عاطل يواجه معضلة أخلاقية.. مشيرًا إلى أن الفيلم يحمل رسالة تضامن موجهة "لعالم العمل". 

كما أشاد الرئيس أولاند بأداء النجمة الفرنسية ايمانويل بيركو التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة لدورها في الفيلم "ملكي" للمخرجة مايوان. كما افتتح المهرجان فاعلياته بفيلم أخر لإيمانويل بيركو وهو "مرفوعة الرأس" الذي عرض خارج المسابقة الرسمية

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن كل تلك الجوائز تعكس التنوع والانفتاح والإبداع للسينما الفرنسية، فضلا عن اعتماد أساليب تمويل جديدة و"هو ما يجب العمل به على المستوى الأوروبي".

الوفد المصرية في

24.05.2015

 
 

«السعفة الذهبية» تذهب لـDheepan في مهرجان «كان»

وليد ابو السعود

اختتم مهرجان كان السينمائي، اليوم الأحد، دورته «68»، بإعلان جوائز المسابقة؛ حيث فاز فيلم «Dheepan» بالسعفة الذهبية، وهو من تأليف وإخراج جاك أوديار، وبطولة جيسوساثان أنطونيساهان، وكلودين فيناسيزامبى.

وحصل فيلم المجري «ابن شاول»، للمخرج لازلو نيميس، على الجائزة الكبرى، الذي دارت أحداثه حول الحرب العالمية الثانية، أما جائزة السيناريو فذهبت لفيلم «chronic»، وهو من تأليف وإخراج مايكل فرانكو، وشارك في بطولته عدد من النجوم منهم «تيم روث، وبيتزى تولوش، وكلار فان دير بوم».

وتقاسم جائزة أفضل ممثلة كل من؛ «رونى مارا»، عن دورها بفيلم «كارول»، و«إيمانويل بيركو»، عن دورها في فيلم «mon roi».

وفاز الكاتب والمخرج «سيزار أسيفيدو» بجائزة الكاميرا الذهبية بمهرجان كان عن فيلم «La Tierra y la Sombra»، الذي يحكي قصة مزارع كولمبي مسن عاد إلى وطنه ليكون مع ابنه المريض في آخر أيام حياته.

أما جائزة الإخراج الأولى فكانت أسيوية؛ حيث حصدها المخرج التايواني المولود بالصين «هو هسياو» عن فيلم «Nie yinniang»، كما فاز فيلم «The Lobster» بجائزة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، وهو من تأليف وإخراج يورجوس لانسيموس.

وحصد جائزة أفضل ممثل لدور رئيسي الممثل الفرنسي «فينسنت ليندون»، عن دوره في فيلم «La Loi du Marche»، حيث لعب «ليندون» دور رجل يكافح للحفاظ على أسرته بعد أن خسر وظيفته، وأبهر الجميع بروعة أدائه والثقل الذي أضافه على الشخصية.

كما فاز الفيلم اللبناني القصير «موجات 98» بجائزة السعفة الذهبية، للأفلام القصيرة، وهو من إخراج إيلى داغر، ونالت المخرجة الفرنسية «آجناس فاردا»، «السعفة الذهبية الشرفية».

وكانت استمرت فعاليات مهرجان كان السينمائي، في الفترة من «13 - 24 مايو الجاري»، وتنافس على جوائز المسابقة 19 مخرجًا من جميع إرجاء العالم.

نشر فى : الإثنين 25 مايو 2015 - 4:05 ص

الرئيس الفرنسي يوجه التهنئة للنجوم الفرنسيين الفائزين في مهرجان «كان» السينمائي

باريس - أ ش أ

وجه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند التهنئة للمخرج الفرنسي جاك أوديار لفوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي لعام ٢٠١٥ عن فيلمه "ديبان" الذي يتناول قصة تأمليين يحاولون بناء حياة جديدة في أوروبا.

كما وجه الرئيس أولاند -في بيان صادرعن الإليزيه- التهنئة للممثل الفرنسي فنسانت لاندون الذي نال جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "قانون السوق" للمخرج ستيفان بريزيه الذي يروي حياة عاطل يواجه معضلة أخلاقية، مشيرًا إلى أن الفيلم يحمل رسالة تضامن موجهة "لعالم العمل".

كما أشاد الرئيس أولاند بأداء النجمة الفرنسية إيمانويل بيركو التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة لدورها في الفيلم "ملكي" للمخرجة مايوان.

وافتتح المهرجان فاعلياته بفيلم أخر لإيمانويل بيركو وهو "مرفوعة الرأس" الذي عرض خارج المسابقة الرسمية.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن كل تلك الجوائز تعكس التنوع والانفتاح والإبداع للسينما الفرنسية، فضلا عن اعتماد أساليب تمويل جديدة و"هو ما يجب العمل به على المستوى الأوروبي".

الشروق المصرية في

24.05.2015

 
 

الولايات المتحدة تفوز بجائزة «كان» للأفلام القصيرة

كان – أسامة صفار:

أعلن المخرج الموريتاني الفرنسي، عبد الرحمن سيساكو، عن الفائزين بجوائز مهرجان كان للأفلام القصيرة (السينيفونداسيون)، في حفل أقيم على مسرح بونويل في «كان»، جنوبي فرنسا.

وكانت لجنة تحكيم برنامج «السينيفونداسيون»، والذي يعد ثالث أهم برامج المهرجان، صعدت خشبة المسرح يتقدمها المخرج الموريتاني ومعه أعضاء اللجنة، سيسيل دو فرانس، وجوانا حاجي توما، ودانيال أولبريشسكي، وربيكا زلوتوسكي، قبل إعلان النتيجة.

وفاز بالجائزة الأولى لبرنامج الأفلام القصيرة فيلم «مشاركة» من إخراج بيبا بيانكو، القادمة من ورشة الإخراج «AFI للمرأة» بالولايات المتحدة الأمريكية.

وذهبت الجائزة الثانية إلي أمريكا اللاتينية، حيث فازبها فيلم «جنون الخسارة» من إخراج اجناسيو جيرسيك ميرلين، القادم من معهد كاريرا دي سينما، في دولة شيلي.

وجاءت الجائزة الثالثة مناصفة بين روسيا وأسبانيا، حيث فاز من روسيا فيلم «عودة أركين» من اخراج ماريا جوسكوفا من ورشة الدورات المتقدم للكتاب والمخرجين بروسيا، ومن إسبانيا، فاز فيلم «فيكورxx»، من إخراج إيان غاريدو لوبيز، القادم من معهد «ESCAC» في إسبانيا.

ويحصل الفائز بالجائزة الأولى على 15000 يورو، والفائز الثاني على 11250 يورو، ويحصل الثالث على 7500 يورو. كما يتم عرض الفيلم بالجائزة الأولي، تلقائيا في مهرجان «كان».

وشارك في المسابقة 18 فيلما تم اختيارها من بين 593 متنافسا، ينتمون إلى 381 مدرسة، ومعهد وكلية للسينما في العالم.

الفيلم الفلسطيني «ديجراديه» نقل غزة إلى المهرجان الدولي

غزة – من علا عطاالله:

حوارات في الحياة اليومية، وسخرية لاذعة من الواقع، وأحاديث سرية متنوعة بين 13 إمرأة يجتمعنّ داخل صالون نسائي في قطاع غزة، سردها الفيلم الفلسطيني الروائي الطويل «ديجراديه» في مهرجان كان.

وقدّم الشقيقان الفلسطينيان المخرجان «محمد وأحمد أبو ناصر» والمشهوران بإسمي «عرب وطرزان»، فيلمهما المشترك «ديجراديه» (قص الشعر متدرجا أو منسدلا)، ضمن تظاهرة «أسبوع النقاد» على شاطىء مدينة كان جنوب فرنسا.

وتسابق «ديجراديه» (إنتاج فلسطيني فرنسي)، الذي لاقى تصفيقا من الحاضرين والنقاد، على جائزة الكاميرا الذهبية (تمنح لأفضل مخرج).

ويروي فيلم «ديجراديه» واقع قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ عام 2007، من خلال أحاديث وحوارات بين «13 امرأة» إضطررنّ للمكوث في صالون تملكه إمرأة روسية متزوجة من فلسطيني.

ورغم أن الفيلم يتحدث عن «غزة»، لكنه صوّر بالكامل في العاصمة الأردنية «عمان».

وتجلس النساء داخل المكان لساعات طويلة، عقب حدوث شجار مسلّح في الشارع المقابل للصالون، بين الأجهزة الأمنية التي تقودها حركة حماس، وبين إحدى العائلات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والتي إختطفت أسدا من إحدى حدائق الحيوان.

وعرضت الصفحة الرسمية للفيلم عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بعض المقاطع المصورة، كشفت عن معاناة النساء، جراء ما خلفته الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة صيف العام الماضي، بالتزامن مع الحصار الذي يدخل في يونيو/حزيران المقبل عامه التاسع.

ومن خلال 13 امرأة تحمل كل واحدة منهنّ شخصية مغايرة للأخرى «إجتماعيا» و»ثقافيا»، تتكشف داخل الصالون النسائي، المشاكل العامة والخاصة التي خلفتها سنوات الإنقسام الداخلي، بالتزامن مع الحصار وإغلاق المعابر على وضع النساء.

ولا يخلو «ديجراديه»، من كوميديا ساخرة، «سوداء»، قال المخرجان، إنها تسخر من الواقع، وتكشف عن الوجه الآخر المتمثل بأمنيات النساء في حياة مغايرة عن الموت والإشتباكات، وانتزاع «الضحكة» من «الهموم».

وفي الصالون تجلس، المحجبة والعاشقة، والمطلقة، وزوجة المصاب، والصامتة والثرثارة، معا وهنّ يسردنّ أحاديث «مختلفة»، ويعلو شجارهنّ وصخبهنّ في كثير من الأوقات.

وتسخر النساء، من حياتهنّ اليومية، ومن الإنقسام، والفصائل الفلسطينية، والمخدرات والحب، وإنقطاع التيار الكهربائي، ومن الحروب الإسرائيلية التي تنتهي كي تبدأ من جديد، ومن مشاكلهنّ الزوجية. وفي قطاع غزة لا يوجد دور السينما، ولم يبقَ منها سوى لافتات تشير إلى إسمها، وجدران سوداء مهجورة منذ عقود من الزمن.

ولم تفلح الحكومات المتعاقبة على قطاع غزة، بإفتتاح أي دار للسينما في ظل الحصار الإسرائيلي، وما شهدته الأراضي الفلسطينية من إنقسام سياسي.

فيلم أيسلندي عن رعاة الأغنام يفوز بجائزة «نظرة»

كان (فرنسا) – رويترز:

فاز فيلم إيسلندي يتناول قصة أخوين يرعيان الأغنام لم يتحدثا منذ 40 عاما، لكن جمعهما مرض يهدد قطعانهما بجائزة مسابقة (نظرة ما) في مهرجان كان السينمائي.

وفاز فيلم (رامس) للمخرج جرومر هانرسون بالجائزة الكبرى التي كان يتنافس عليها 19 فيلما وهي ثاني أهم جائزة في المهرجان. ويتم إختيار الأفلام لعرض تقنيات الصناعة والإتجاهات السينمائية في مجموعة متنوعة من الثقافات والبلدان من مختلف أنحاء العالم.

وقالت رئيسة لجنة التحكيم إيزابيلا روسيليني إن مشاهدة العروض «كانت مثل القيام برحلة فوق الكوكب ومشاهدة كل السكان ومشاعرهم.»

وقال هانرسون إن فوز الفيلم كان مفاجأة، لكنه يشعر بسعادة غامرة.

وأضاف «هناك أفلام جيدة جدا في هذا المهرجان ومخرجون كبار جدا… لم أتوقع ذلك. أنا في النعيم.»

وتدور أحداث الفيلم في منطقة نائية بشمال أيسلندا، ويتناول حياة إثنين من رعاة الأغنام يهدد حياتهما مرض يصيب الأغنام ويستلزم التخلص من كل القطعان، لكن المخرج إعتقد أن ذلك سيضرب على وتر عند كل إنسان.

وقال المخرج «أعتقد أن هذه قصة عالمية فهي قصة عن صراعات العائلة وحتى على الرغم من أنه فيلم أيسلندي يبدو أنه يمس قلوب الجماهير، لكنه أيضا فيلم مسل ومضحك.»

وحصل المخرج والمؤلف الياباني كيوشي كوروساوا على جائزة أفضل مخرج عن فيلمه الجديد (كيشيبي نو تابي).

وذهبت جائزة لجنة التحكيم للمخرج الكرواتي داليبور ماتانيك عن فيلمه (زيزدان) بينما حصل فيلم (ذا تريجر) للمخرج الروماني كورنيليو بورومبويو على جائزة (موهبة ما).

وإختتم المخرج الأسترالي جاستن كورتسل ومعالجته الجديد ة لمسرحية شكسبير «ماكبث» المسابقة الرئيسية في الدورة الـ68 .

ويقوم الممثل الألماني الأيرلندي مايكل فاسبندر بدور المحارب، الذي يرجع للقرن الحادي عشر الذي يقوم بمحاولة دموية لتأمين العرش الأسكتلندي. وتلعب الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار دور زوجته الماكرة.

وتعد نسخة كورتسل لمسرحية شكسبير «ماكبث» بين 19 فيلما تتنافس على جائزة السعفة الذهبية التي تعد واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في عالم السينما.

القدس العربي اللندنية في

24.05.2015

 
 

من إخراج الفرنسي جاك أوديار

فيلم "ديبان" في كان يطرح مشكلة المهاجرين لأوروبا

24 - محمد هشام عبدالسلام

للمرة الثالثة يتم اختيار أحد أفلام المخرج الفرنسي الكبير جاك أوديار من أجل الاشتراك بالمسابقة الرسمية للمهرجان. وجاك أوديار الذي فاز فيلمه "نبي" عام 2009 بالجائزة الكبرى للمهرجان، يعود هذا العام ليقدم لنا آخر أفلامه الذي يحمل عنوان "ديبان".

وديبان هو اسم الشخصية الرئيسية التي تقوم ببطولة الفيلم، وهو أحد مقاتلي نمور التاميل في سريلانكا، الذي يقرر منذ مطلع الفيلم الابتعاد عن الحرب الدائرة هناك والفرار من البلاد إلى فرنسا أملاً في مستقبل أفضل وأكثر أمناً. وبالفعل بمساعدة امرأة ليست زوجته وطفلة ليست طفلتها ولا طفلته، يصلون إلى باريس على أنهم كأسرة فرت من أهوال الحرب الدائرة هناك.

وبالوصول إلى باريس ينتقلون من مأوى لآخر حتى يحصل ديبان على عمل كحارس لأحد العقارات النائية في منطقة ما معزولة بفرنسا. تدخل الفتاة الصغيرة المدرسة وتعاني من مشاكل في التعامل والتأقلم مع غيرها من الأطفال هناك. وتحاول المرأة "ياليني"، التي بدأت تعمل عند أحد العجائز نظير مقابل مادي سخي، الفرار من فرنسا والتوجه إلى أهلها وأقاربها الموجودين ببريطانيا، لكن محاولاتها تفشل.

مع تطور أحداث الفيلم، الذي يمتد زمن عرضه لما يقترب من الساعتين، يكتشف ديبان أن تلك المنطقة تسيطر عليها مجموعة من الشباب المتمرد الذي أفلح في تشكيل عصابات باتت تتشاجر مع بعضها وتزعج الأهالي والسكان هناك، ويتطور الأمر إلى حمل السلاح وإطلاق النيران، الأمر الذي يصيب الفتاة والمرأة بالذعر الشديد، وكاد يفقدهما حياتهما، فتذهب المرأة لمحطة القطار من أجل الهرب إلى بريطانيا خوفاً من المصير الذي هربت منه بسريلانكا.

عبر سرد الأحداث، يتضح لنا بالطبع أن جاك أوديار يطرح في فيلمه تلك القضية الشائكة المتعلقة بالمهاجرين أو الوافدين على أوروبا الذين هربوا من أهوال الحروب والمآسي في بلدانهم بحثًا عن الأمن والأمان المادي والنفسي والاجتماعي وأيضًا التطلع لحياة جديدة ومستقبلاً مشرق، وكيف أنه حتى داخل مثل هذه المجتمعات الراسخة المستقرة قد يجد المرء نفسه مضطرًا للدفاع عن حياته وأمنه وإلى حمل السلاح والقتل وإلى تبني كل ما كان يرفضه ويتجنبه ويهرب منه.

ولجأ أوديار في فيلمه "ديبان" إلى ممثلين سريلانكيين غير محترفين ليقوموا ببطولة فيلمه الجديد. حيث قام بدور بطل الفيلم "ديبان" على نحو جيد الكاتب أنطونيتازان جيزوتازان الذي يقوم بالتمثيل لأول مرة في حياته، والبطولة النسائية لممثلة المسرح الناشئة كاليازواري سرينيفازان في دور "ياليني"، وهو أيضاً أول دور سينمائي لها، وبرعت بالفعل في أدائه ولا يستبعد ترشيحها عنه لجائزة أحسن ممثلة.

موقع (24) الإماراتي في

24.05.2015

 
 

القضاء يفتح تحقيقا في "الزين اللّي فيك"

ابراهيم مغراوي من مراكش

قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، فتح تحقيق في شكاية تقدمت بها الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن، ضد المخرج نبيل عيوش والممثلة لبنى أبيضار وكل من ظهر في مقاطع تم تعميمها من فيلم "الزين لي فيك" الذي أثار الكثير من الجدل، حيث تم ترقيمها تحت عدد 15-3101-3369 .

وقد طالب ممثل النيابة العامة عبد الحق نعام من الشرطة القضائية الشروع في البحث في المشاهد المعروضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومقارنتها بالفصول 483 و489 و 490 و502 و503، المنصوص عليها في القانون الجنائي.

وكانت الهيئة الحقوقية قد تقدمت بشكاية ضد فيلم نبيل عيوش، لتضمنه مشاهد اعتبرتها إباحية، أساءت للمدينة ونسائها، وأضافت الوثيقة التي تتوفر عليها هسبريس"إن مشاهد الفيلم تشجع وتحرض على الدعارة، من خلال كسب النقود والمتعة مع الخليجين، إضافة إلى الكلام النابي والساقط التي تتلفظ به الممثلات، والذي كان له تأثير سلبي على المراهقات والأسر المغربية بصفة عامة".

كما أن الشريط تضيف الجمعية "يظهر مشاهد مخلة بالحياء ومشاهد علاقات جنسية بين الجنسين، إضافة إلى المشاهد الشاذة التي قام بها شاب يمارس الشذوذ الجنسي، كما تحدد ذلك مقتضيات المادة 489 التي تعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين إلى ألف درهم، كل من ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من جنسه، ما لم يكن فعله جريمة أشد".

أكبر تجمع حملات على الانترنت في العالم و أكثرها فعالية للتغيير:

المطالبة بمحاكمة نبيل عيوش والمشاركين معه في انجاز فيلم اباحي "الزين الي فيك" ومنع عرضه

هذه العريضة تنتظر موافقة مجتمع آفاز

222 وقعوا. دعونا نصل إلى 300

سبب أهمية هذا الموضوع

المطالبة بمحاكمة نبيل عيوش والمشاركين معه في انجاز فيلم اباحي "الزين الي فيك" ونطالب بتحريك المسطرة القانونية من طرف وزير العدل...

للاسف كلمات نابية تصدر من اشباه ممثلين يسعون للتشهير بالوطن ونسائه الشرفاء ،ولا مجال للعاهرات في المجال الفني المقدس الذي يناقش قضايا اجتماعية بدون التلفظ بكلمات ساقطة لا تحترم الذوق العام وهذه مناسبة للتذكير من يهم الامر بالتصدير الذي جاء به الدستور المغربي 2011:

"إن المملكة المغربية، وفاء لاختيارها الذي لا رجعة فيه، في بناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون، تواصل بعزم مسيرة توطيد وتقوية مؤسسات دولة حديثة، مرتكزاتها المشاركة والتعددية والحكامة الجيدة، وإرساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة، وتكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، ومقومات العيش الكريم، في نطاق التلازم بين حقوق وواجبات المواطنة.

المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم وتنوع مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية - الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية. كما أن الهوية المغربية تتميز بتبوإ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها، وذلك في ظل تشبث الشعب المغربي بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار، والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية جمعاء."

تم النشر 21 مايو, 2015

هسبريس المغربية في

24.05.2015

 
 

مهرجان كان: بورنوغرافيا ثلاثية الأبعاد وانحراف نرجسي

AHDATH.INFO – عن فرانس 24

مها بن عبد العظيم

يزخر مهرجان كان هذا العام بالمواضيع التي تدور حول الحب والجنس، لكن الفيلم الذي أثار أكبر ضجة هو “حب” للأرجنتيني غسبار نوي ويحوي مشاهد ممارسة الجنس مصورة بأبعاد ثلاثية. وضمن المسابقة الرسمية، تناول من جهتهما فيلمي “ملكي” لمايوان و”وادي الحب” لغيوم نيكلو أيضا مسألة الحب واختباره لمرور الزمن.

كان فيلم “حب” لغسبار نوي من ضمن الاختيارات الرسمية في مهرجان كان لكن خارج المسابقة، رغم ذلك ألهبت الحكايات التي دارت حوله الكروازيت قبل العرض بأسابيع. اعتاد غسبار نوي، الذي صور في “لا رجعة فيه” مشهد اغتصاب تجاوزت مدته عشر دقائق، خلق الجدل.

بورنوغرافيا الفراغ

رائحة اللهب حول “حب” راجت عبر ملصقات تلتهم فيها الألسن الألسن، وأخرى تظهر سائلا منويا يغمر الكاميرا، ودعاية تعدنا بأننا سنرى ما لم نره من قبل، وبرنامج ترويج قوي يظهر بعض المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي… كان كل ذلك كافيا حتى تكون الزحمة والترقب على أشده في كان لحضور “عرض منتصف الليل” لفيلم غسبار نوي، أما العرض الصحفي الوحيد فترك عشرات الصحفيين يحترقون غيظا خارج القاعة.

تتحول هذه الإثارة في الفيلم إلى قصة حب عاشها “مورفي” مع “إلكترا”. وأكد غسبار نوي أن ما همه لم يكن “تصوير مشاهد ممارسة الجنس، فسبق لي أن فعلت ذلك في أفلام سابقة. لكن ما أثارني هي تجربة الأبعاد الثلاثية”. فعلا لم يكن “حب” فيلما من نوع المسلسلات المبتذلة، ولا قصة حب خارقة بل تجربة عاطفية تختبر أقصى الحدود من تعاطي المخدرات (بين أرداف الشريكة) وجنس جماعي، وكأن نوي هو الذي يقول على لسان مورفي إن السينما يجب أن تكون “مصنوعة من الدم والمني والدموع” … لكن يبقى غسبار نوي من أبرع المخرجين في صياغة الشكل وفي خلق لغة بصرية “ميلانكولية” تبحث عن الجديد في الـ”حب” الذي اختاره الفيلم باللغة الانجليزية Love وتعني أيضا ممارسة الجنس.

ولقب البعض الفيلم بـ”البورنو الأخير في باريس” (في إشارة إلى “التنغو الأخير في باريس” وهو فيلم بورنوغرافي هز سبعينات القرن الماضي)، وخصوصا لأنه يصور الجنس في شبه عزلة داخل شقة. “الحب مخدرات، ومرض عقلي ولعبة نفوذ ونور أعمى”… المخدرات والمرض النفسي والنفوذ تميز أيضا قصة الحب التي تسردها المخرجة مايوان في “ملكي” الذي ينافس من جهته على السعفة الذهبية.

ملكي” : كيف تقع في حب منحرف نرجسي ثم تنجو منه ؟

قسم عموما فيلم “ملكي” جمهور الكروازيت، وربما غلبت الخيبة على الحماسة. فبدى الفيلم للعديد كنزوة طفلة مدللة (الممثلة إيمانويل بيركو) تعطي قصة الحب التي تعيشها على مدى عشر سنوات، حجما مبالغا فيه. و”ملك” قلبها هو الممثل فانسان كاسيل الذي بدى في أدائه ملك المهرجين ! وخيب الفيلم كل من أحب فيلم “بوليس” للمخرج الذي نال قبل أربع سنوات جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان ببحثه وسط الشرطة المختصة في قضايا القاصرين.

تدخل البطلة “طوني” مركزا للاستشفاء بعد حادث تزحلق على الثلج، وطيلة فترة علاج ركبتها، تتذكر قصتها العاصفة مع جورجيو، وتستعيد أطوارها مرحلة مرحلة في محاولة لمعرفة الأسباب التي جعلتهما يحبان بعضهما. وتطرح المخرجة أسئلة تحير الإنسان الذي يعجز عن معرفة حقيقة الحب وعن الإلمام بكل وجوه شخصية شركائه في الحياة. وبعد سبر الحبكة لمختلف نواميس ومظاهر العشق الخانق والمدمر، كان المجاز الموازي في الفيلم، حول استعادة “طوني” الحركة تدريجيا، صورة عن تحررها الموجع وصورة عن روحها التي أنهكها الحب.

الفيلم إذا من نوع الدراما النفسية التي تدور حول “الأنا” وتعرف بأفلام “السرة”، وكان “ملكي” استعراضا لحميمة “طوني” وغرورها الذي يحاول عبثا الصمود في وجه ذبول الحب وتلاعب “جورجيو”. ويتخبط الفيلم وسط إخلالات متنوعة يتلاشى معها وهمنا بصدق الرواية، فبعد أن فشلت البطلة لسنوات طويلة في فك ارتباطها بـ”جورجيو”، تتعلق بسهولة ببعض الشباب في مركز العناية الصحية. إضافة إلى ذلك، فإن ظهور الممثل لوي غاريل في دور أخ طوني لا ينجح كما يبدو أن كتب له دوره في إدخال بعض الخفة والضحك.

أما فانسان كاسيل فكان متصنعا في أداء شخصية المنحرف النرجسي. وفي هذا الثنائي المانوي كانت فجاجة “جورجيو” الذي يتعاطى المخدرات ولم يبلغ درجة النضج العاطفي، تضاهي “الرومنطقية المغفلة” التي تميز شريكته. هكذا خيبت “مايوان” توقعات الجمهور، بوصفة ميلودراما مزيفة، عبر نظرة تافهة على صراع النفوذ بين شريكين.

ونشير إلى الحضور الفرنسي القوي في هذه النسخة من مهرجان كان بخمسة أفلام تتنافس على السعفة الذهبية، إضافة إلى أخرى خارج المسابقة على غرار فيلم الافتتاح “مرفوع الرأس” لإيمانويل بيركو فهي أيضا مخرجة. وظهر من جهته فانسان كاسيل في فيلم “حكاية الحكايات” للإيطالي ماتيو غارون الذي ينافس بدوره على السعفة.

وادي الحب

وادي الحب” هو فيلم فرنسي آخر ينافس على السعفة، للمخرج غيوم نيكلو. ويتناول بدوره مسألة الحب في مواجهته للموت. فيلتقي جيرار (الممثل جيرار دوبارديو) وإيزابيل (الممثلة إيزابيل هوبار) بعد سنوات على انفصالهما، في صحراء كاليفورنيا استجابة لدعوة غريبة من ابنهما الذي انتحر قبل أشهر. ورغم عبثية الموقف يتبع البطلان الخطة التي وضعها ابنهما الراحل عبر سبع محطات وسط أمل غريب في رؤيته مرة أخيرة.

ويزرع السيناريو على طريق الوداع هذا عدة مؤشرات من صنف “ما وراء الطبيعة” حول رجوع الابن. فتستيقظ إيزابيل ليلا في حالة من الفزع وهي متأكدة من أن أحدا ما كان في غرفتها ومسك رجليها، وفي مشهد آخر تعثر في الحمام على كيس يحوي رأس كلب مقطوع وتنقصه عين. أما جيرار فيلتقي خلال نزهة امرأة مشوهة الوجه والجسد تتحاور معه بشأن الموت

بين التكذيب والتصديق، يغامر الزوجان السابقان في حر الصيف وسط ديكور فظ، في رحلة تتلاشى نقطة نهايتها على حساب الشوط الذي يقطعانه معا. فيسترجع الزوجان الذكريات ويصفيان الحسابات ويتقاسمان الذنب والإحساس بالتقصير في حق ابنهما الذي ألقى بنفسه في التهلكة. لم يجمع فيلم بين جيرار دوبارديو وإيزابيل هوبار منذ “لولو” لمريس بيالا في 1980، وهاهي أرملته سيلفي بيالا (منتجة “وادي الحب”) تعيد لم شملهما في محاولة لتخليد ذكرى الأموات عبر ماض يبدو مكتوبا في المستقبل بفضل حب نابض رغم تغيره بفعل الزمن. فجيرار وإيزابيل يحملان نفس الاسم في الفيلم وفي الحياة، وجيرار ممثل في الفيلم وفي الحياة، ودوبارديو فقد أيضا ابنه في السنوات الأخيرة… وكأن الفيلم وصية تكفير سينمائي عن الموت والفقدان.

«ثمانيتون» وشعب النقاد !

AHDATH.INFO – البيضاء – خاص

المختار لغزيوي

وهاهو فيلم نبيل عيوش الجديد يمنحنا فرصة الالتقاء ب34 مليون وثمانمائة ألف ناقد سينمائي، إذا صدقنا طبعا أرقام مندوبية التخطيط، ولم نشكك فيها مثلما فعلها العديدون بخصوص رقم سكان المغرب الحاليين.

صديقنا نبيل الموهوب في عديد الأمور، امتلك اليوم موهبة أخرى هي أنه حول شعبا بأكمله، ضمنه أناس لم يذهبوا إلى السينما، ولو يوما واحدا في حياتهم، إلى نقاد سينمائيين.

خطته في ذلك ؟ «ساهلة ماهلة» مثلما يقول المغاربة في دارجتهم الرائعة: إطلاق لقطتين، لقطتان فقط لاغير في الأنترنيت، عبر المشكور دوما وأبدا اليوتوب جازاه الله عنا جميعا بألف خير، والجلوس القرفصاء على رؤوس الخلق وانتظار ردود الفعل.

طبعا لم تتأخر الحكاية إطلاقا، وانتقلنا في ظرف ثلاث ثوان من لحظة المطالبة بمنع الفيلم، وعرضه في القاعات إلى لحظة المطالبة بإعدام نبيل وأبيه نور الدين وأخيه هشام و«أخته» – رغم أنها ليست أخته ولكن لا يهم مع المتحدثة الجدد – آمال لأنهم يحملون لقب عيوش في كنياتهم.

البعض طالب بالسجن مدى الحياة، والبعض طالب بالقصاص الذي فيه حياة، والبعض الثالث يبحث عن لبنى أبيضار لكي يريها «ثمانيتون شحال كتسوا»، وبعض آخر لا زال يبحث في الأنترنيت إلى حدود كتابة هاته الأسطر، عن الطريقة التي سيتمكن بها من تحميل الفيلم كاملا للاستمتاع به وبلقطاته المليئة ألفاظا عارية إلى الختام.

أعترف أنني أعرف نبيل عيوش منذ «مكتوب» ومنذ «علي زاوا» ومنذ «للا فاطمة»، وأنني أعرف عنه عديد المواهب، لكن موهبة تحويل شعب بأكمله إلى نقاد سينمائيين في ظرف لقطتين من السينما. هذه لم تكن تخطر لي على بال.

لذلك سأزداد إعجابا بهذا الفتى: لديه قدرة إثارة الغيظ لدى البلداء والأغبياء، ولديه القدرة على طرح الأسلة المستفزة، ولديه قدرة العثور على المال اللازم، لتمويل حربه هاته ضد الغباء ومن أجل أن يقول كلمته ويمضي.

ماذا يريد الشعب أكثر من هذا؟

حقيقة لا شيء. سأعتبر كل ماقرأته إلى حدود الآن عن الفيلم (باسثتناء مقال «صحيبي» بلال مرميد و«صحيبي» جمال الخنوسي وهما معا عارفان بالمجال) مجرد ملحوظات لاعلاقة لها بماسبق وسأنتظر رؤية العمل ولكل حادث حديث، و«اللي ماعجبو حال…ينطاحر» مثلما قالت بمراكشيتها الباذخة لبنى أبيضار

ملحوظة لها بعض العلاقة بما سبق

بناء على نصائح من أساتذة محامين، ولو أنني لم أكن أنويها، قررت رفع دعوى قضائية ضد الذي اتهمني بأنني حولت الجريدة إلى «منشور لجهات أخرى» مع ربط الجهات الأخرى باسم مسؤول سام معين حديث في مكانه.

ليذهب الرجل إلى القضاء وليقل عن أي جهات بالتحديد يتحدث. «سير عالله».

 في sliderسينما 25 مايو,2015

المغرب يكتشف مصدوما ردود الفعل المتطرفة: المطالبة بإعدام عيوش وأبيضار !

AHDATH.INFO– البيضاء – خاص

وصلت الأمور حدودا لا تطاق في البلد من خلال إقدام بعض الجهات على وضع صفحة في الفيسبوك تطالب فيها بإعدام نبيل عيوش ولبنى أبيضار بعد الفيلم الجديد لعيوش والذي عرض في مهرجان كان والذي يحمل عنوان “الزين اللي فيك

الصفحة تشكل تطورا خطيرا للغاية في نقاش كان يفترض أن يبقى سينمائيا لكنه تحول الآن إلى تهديد للحياة الخاصة للأفراد وهو مايتطلب ردا من نوع آخر تماما

الأحداث المغربية في

24.05.2015

 
 

رأي صريح جدا في فيلم عيوش: لي كذلك حق في هذا الوطن…!

AHDATH.INFO– مراكش – خاص

بقلم: بدرالدين أوسليم

 “انا لست مسلما، فأنا لا أؤدي فرائضي، و لا أمتثل للأوامر كما لا أبتعد عن النواهي، أنا كغيري أعاقر الخمر فخمر الأرض ألذ واحسن طعما و مفعولا من كل تلك الأنهار الموعودة، أعاشر النساء، لأني لا أنتظر حورا عينا في عالم آخر، أكذب مثلكم كذبا أبيض حينا واسود احيانا أخرى، أستمتع بوقتي، أغني، أرقص، وكلي وعي انها أمور مصنفة في خانة التحريم، لا أنافق نفسي و أخدع غيري بعبارة “الله غفور رحيم” أو “باب التوبة مفتوح

كلما قدم لنا شخص مرآة لنرى حقيقتنا فيها كما هي… عراة دون أقنعة، نثور ويكثر لغطنا… والسبب كوننا قوم لا يحب الاعتراف بقبحه بعد تعود طال زمنه على مساحيق التجميل التي تغطي العيوب، والأقنعة التي تجعلنا كل ما شئنا إلا ما نحن فعلا عليه.

هذه المرة وكسابقاتها، بمجرد تداول مقاطع من فيلم الزين للي فيك لنبيل عيوش، قامت دنيانا ولم تقعد فالكل أصبح يتحدث عن السينما، رغم ان الفيلم لم يشاهده إلا من تواجد بكان، موجة سخط و استهجان كأن ما جاء في اللقطات هو فقط من نسج خيال صاحب الشريط، ولا علاقة له بواقع معيش؟؟؟ أليست قمة التنكر للذات هي أن نستنكر تصوير الواقع، و نتعامى عن الحقيقة حين نشاهدها أمام أعيننا؟؟؟

من حق أي كان الانتقاد والإدلاء بالرأي، فالاختلاف ظاهرة صحية تولد النقاش وتدفع المجتمع نحو طريق التقدم، لكن حين يصبح السلاح في النقد التشهير والسباب هنا يجب أن نعترف بوجود خلل ما.

لن أدافع عن الفيلم أو صانعيه لأنني لم اشاهده بعد، كما لن أنتقده كوني أعلم جيدا انه تعبير فني عن موجود بيننا، بغض النظر عن مدى اقتراب المخرج من ذلك أو لا (وهذا نقاش يتطلب نوعا من التأني بعد المشاهدة)، لكن سأتوقف لحظات أمام هذا التنكر في العلن لما ندافع عنه ونعزز وجوده في الخفاء. حسب عديد من التقارير، مراتب متأخرة يتواجد بها المغرب سواء في التعليم والصحة والاقتصاد والحريات… وأخرى متقدمة نتبوؤها بجدارة: مشاهدة الأفلام “الإباحية”، العنف، الهشاشة، الفساد، السياحة الجنسية، الأمية، والتخلف… فلماذا إذن لا نوجه جهودنا مادمنا نتوفر على هذه الغيرة التي ظهرت فجأة بسبب عمل سينيمائي؟ لماذا لا نعلي أصواتنا حتى نغير معطيات الترتيب، ونقضي على السلبي من جذوره باستئصاله ما دمنا لا نتوفر على جرأة الاعتراف به كما نفعل حين نهرب للأمام ونتعايش معه؟ إذا كنا جميعا آثرنا الاختباء وراء قناع العفة من منا يشوه صورة المغرب؟ أسئلة وأخرى ستبقى دون جواب لأننا نخاف كثيرا الاعتراف بالحقائق، بل أكثر من ذلك، ما إن يكثر الحديث حتى نسارع لدفن الرؤوس في الرمال، والبحث عن طاقية الإخفاء، لنستعير “نا” الدالة عن الجماعة ونقول نحن مسلمون وهذه استثناءات لا تمثلنا أو تعبر عنا… عذرا يا زملائي في هذا الوطن، انا لست مسلما، فأنا لا أؤدي فرائضي، ولا أمتثل للأوامر كما لا أبتعد عن النواهي، أنا كغيري أعاقر الخمر فخمر الأرض ألذ واحسن طعما و مفعولا من كل تلك الأنهار الموعودة، أعاشر النساء، لأني لا أنتظر حورا عينا في عالم آخر، أكذب مثلكم كذبا أبيض حينا واسود احيانا أخرى، أستمتع بوقتي، أغني، أرقص، وكلي وعي انها أمور مصنفة في خانة التحريم، لا أنافق نفسي وأخدع غيري بعبارة “الله غفور رحيم” أو “باب التوبة مفتوح”، لا اشرعنها في السر لأندد بها في العلن، أقوم بأمور مقتنع بها وكفى، لا أحتاج للانخراط في مسيرة التنديد حتى أسلم من نبذكم للمختلف… زملائي في هذا الوطن، تشبعت بشعارات كمغرب التسامح والانفتاح والحداثة والتعدد كلها صدقتها، لكنني صدمت في كونها فقط عبارات للاسترزاق تلوكونها متى شئتم تبوء منصب أو حصد أصوات، او كسب تعاطف.

زملائي، في هذا الوطن، ليس لي الحق في محاكمة أحد، فالإنسان أقوى من تصنيفاته الدينية والاديولوجية والإثنية والعرقية وبالتالي أطالب بحقي في مكان في هذا الوطن، لأنني لا انوي أبدا تركه والارتماء في أحضان أخرى لا تعبأ إلا بالعقل وكفاءته كمعيار للاندماج، فمن حقي البقاء هنا، والعيش وفقا لقناعاتي دون خوف من أحد، ودون العيش وسط هواجس النبذ والرفض. زملائي في هذا الوطن، لقد اخترت من سنين إسقاط ورقة التوت عن عورتي، والتأمل مليا في صورتي المنعكسة على المرآة أمامي، هكذا تجاهلت مميزات أعتقد انها قليلة، وركزت على عيوبي الكثيرة حاولت إصلاح بعضها، ومازلت أحاول تجاوز البعض الآخر منها. زملائي في وطني، أعملوا منطق العقل، ودعوا الأحكام للمختص إن كنتم فعلا تؤمنون بأن الله وحده الحسيب والرقيب، دعوا للتعبير عن الرأي مكانا بيننا، وحاولوا بدل الجهد، كل الجهد للتخلَص من عقدة النقص و الشعور بالذنب حين يتعلق الأمر بنفاقكم، فأول الدواء معرفة الداء و الاعتراف به، هكذا لن يبقى للعنف حيز، ولن يصير سلاحكم نبذ كل رأي مختلف و إن كان حقيقة، هكذا سنتخلص لا محالة من مرض الفصام

الأحداث المغربية في

25.05.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)