كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم الثلاثاء عن مجموعة
واسعة من الأفلام التي تقرر عرضها خلال الدورة الـ12 التي ستقام في
الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال مسؤولون في المهرجان إنه سيعرض من خلال برنامج "سينما العالم"
45 فيلما لممثلين عالميين ومخرجين وكتاب ومنتجين بارزين.
وقال المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله "نحاول من خلال
المهرجان أن نقدم أفضل تجربة سينمائية للجمهور بعرض أفضل الأفلام
العالمية، سواء تلك المستقلة أو ذات الإنتاج الضخم أو الحائزة على
جوائز، وأتمنى أن يواصل برنامجنا لهذا العام نجاحه وينال إعجاب
عشاق السينما".
وقال مدير برنامج "سينما العالم" ناشين مودلي إن البرنامج يشكل
منصة مهمة يتعرف من خلالها الجمهور على مجموعة متنوعة من الثقافات
من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف "تنتمي أفلام البرنامج إلى دول آسيوية وأوروبية وأميركية، إذ
تشارك أفلام من الهند وإيرلندا وتركيا وأستراليا والفلبين
وكولومبيا".
وتشمل هذه المجموعة فيلم "ديبان" للمخرج جاك أوديار الفائز بجائزة
السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي هذا العام، وفيلم "شباب"
للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار باولو سورينتينو.
ويعود المخرج التايواني المعاصر هاو سياو سيين إلى السينما بعد
غياب دام ثماني سنوات، مقدما فيلم الحركة وفنون الدفاع عن النفس
"القاتل".
كما يعرض المهرجان فيلم السيرة الذاتية "الرجل الذي عرف اللانهاية"
للمخرج مات براون، والفيلم الدرامي "بروكلين" للمخرج جون كراولي،
إلى جانب الفيلم الحائز على عدة جوائز "احتضان الثعبان" للمخرج
الكولومبي سيرو غيرّا.
انطلاق “دبي السينمائي” الشهر المقبل بـ 134 فيلماً من 60 دولة
ويكرم العلايلي وبوعجيلة
كتب : عبدالجواد
أبوكب
كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي ،عن أن الدورة الجديدة من
الحدث المقرر إقامتها الشهر المقبل ستعرض 134 فيلماً من 60 دولة،
إلى جانب مبادرات ومسابقات وبرامج “سوق دبي السينمائي”.
وتقام الدورة 12 من المهرجان في الفترة من التاسع إلى 16 ديسمبر
المقبل، وتعرض مجموعة من الأفلام الروائية والقصيرة والطويلة، منها
55 فيلماً في عرض عالمي أو دولي أوّل، و46 فيلماً في عرض أول في
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و11 فيلماً في عرض أول في الشرق
الأوسط، و17 فيلماً في عرض خليجي أول.
وقال مسئولون في المهرجان ، إن الأفلام تعرض بأكثر من 40 لغة،
وتتوزع بين مسابقات المهر الإماراتي والمهر الخليجي والمهر العربي،
إضافة إلى عرض بعضها ببرامج خارج المسابقة تتضمن أفلاماً للأطفال
وأخرى من جميع أنحاء العالم.
وتتضمن الأفلام المشاركة المهرجان أكثر من 70 من أفضل إنتاجات
السينما العربية، 40 فيلما منها يعرض للمرة الأولى عالمياً في
المهرجان، إلى جانب تسعة أفلام تُعرض لأوّل مرّة دولياً.
من جانب آخر، أعلنت إدارة المهرجان، في مؤتمر صحفي، أن الحدث
سينطلق بفيلم (غرفة) للمخرج ليني أبراهامسون، والذي يستند إلى
رواية الكاتبة إيما دونوهيو، الصادرة في عام 2010، وتحمل الاسم
ذاته. وكانت الرواية تصدّرت قوائم المبيعات. وحاز الفيلم مؤخراً
على جائزة الجمهور، في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
ويختتم المهرجان دورته بفيلم “النقص الكبير” للمخرج والكاتب
والممثل الكوميدي الشهير آدم ماكاي، وهو دراما كوميدية حول الأزمة
المالية التي عصفت بالعالم أواسط العقد الأول من القرن 21.
وقال عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان “استطاع (دبي السينمائي) إثبات
مكانته العالمية، سواءً للجماهير من عشاق السينما، أو العاملين في
صناعة السينما من جميع أنحاء العالم. وعلى مدى ثمانية أيام، ستشهد
الإمارات والمنطقة عرساً سينمائياً ينطلق في دبي، ويقدّم أعمالاً
لمخرجين كبار، وممثلين حائزين على جوائز، ومواهب مبدعة”.
وأضاف “سيوفر سوق دبي السينمائي منصة للتواصل والتعارف، ومنتدى
يجمع صناع السينما العربية والعالمية تحت مظلة واحدة، بهدف دعم هذه
الصناعة والدفع بها إلى الأمام”.
وتابع: “عندما أرى كل هذه الطاقات والإبداعات والبرامج والأنشطة،
أشعر بالفخر بما يقدمه المهرجان من أفلام عربية غنية بالرؤى
والأفكار، وقادرة على منافسة الإنتاجات العالمية”.
وخلال حفل الافتتاح، يقدم المهرجان جائزة “تكريم إنجازات الفنانين”
إلى أربعة من عمالقة السينما، الممثل المصري الكبير عزت العلايلي
والتونسي الفرنسي سامي بوعجيلة، والهندي نصر الدين شاه، والفرنسية
كاثرين دينوف. ويرأس لجنة تحكيم مسابقة “المُهر الطويل” الكاتبة
والمنتجة والمخرجة المرشحة لجوائز الأوسكار، ديبا ميهتا.
وتضم في عضويتها مخرج الأفلام الوثائقية الأسترالي توم زوبريكي،
والممثل المصري خالد النبوي، والمخرجة والشاعرة الإماراتية نجوم
الغانم، والمخرجة العراقية ميسون الباجه جي.
وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني للمهرجان “تمثل المواهب
الاستثنائية التي تستعرضها مسابقة المهر، هذا العام، شهادة على
العدد المتزايد من المخرجين المتميزين في العالم العربي”.
وأضاف “عملت مسابقة المُهر منذ تأسيسها على ترسيخ مكانتها كمنصة
انطلاق هامة للمخرجين في المنطقة، وفرصة لاستعراض أعمالهم والحصول
على تكريم الجمهور العالمي، لا شك في أن الأفلام المشاركة في
المسابقات، هذا العام، ستستولي على مشاعرنا وأفكارنا، وتستقطب
اهتمام العالم، فيما نستعرض أعمال نخبة المخرجين من أجيال متتالية،
جنباً إلى جنب، في تشكيلة غنية ومتنوعة تناسب أذواق جمهورنا”. |