«الرجل
الذي عرف اللانهاية» في جلسة حوارية
دبي ـ البيان
للمرة الأولى يدخل مهرجان دبي السينمائي الدولي في علاقة تعاون مع
مهرجان طيران الإمارات للآداب، والتي تستهل بتقديم جلسة خاصة
بعنوان «اقتباسات عظيمة الرجل الذي عرف اللانهاية»، والتي يشارك
فيها المخرج الشهير مات براون، والمؤلف روبرت كانيغل، واللذان قاما
معاً بتحويل رواية «الرجل الذي عرف اللانهاية» إلى فيلم، ويدير
الجلسة بول بليزارد مدير الأعمال الأدبية في «جوائز شعر فايربيرد«.
وخلال الجلسة التي تقام على هامش فعاليات سوق دبي السينمائي، سيقوم
الضيوف بمناقشة فهم العملية الإبداعية التي ينطوي عليها اقتباس
رواية، لتحويلها إلى عمل يُعرض على الشاشة، ويحاولان الاجابة عن
سؤال حول دور المخيلة في الرحلة التي تخوضها الكلمة المكتوبة حتى
تصبح فيلماً، منتقلة من مرحلة تهيئة السيناريو إلى تطوير الحبكة؟،
كما يسلطان الضوء على التحديات التي يفرضها الحفاظ على روح الرواية
دونما تشويه أو تحريف.
ينادي بالعدالة والمساواة ونبذ العنصرية في فيلم كرتوني
«بلال»..
سيرة صحابي تحاكي الأحداث المعاصرة
دبي - عبادة إبراهيم ــ غسان خروب
هل كانت مصادفة حين تم ترشيح شخصية الصحابي الجليل بلال بن رباح
للعمل عليها كأول فيلم كرتوني ثلاثي الأبعاد بالمنطقة العربية،
ولماذا هذه الشخصية بالذات، وهل تحمل معاني وقيماً أخلاقية يفتقدها
العالم الآن، وإذا تُرجِم ودبلج الفيلم إلى لغات أخرى هل يسهم ذلك
في تحسين صورة الإسلام عند البعض ممن يحمل أفكاراً مشوهة عن
الإسلام والمسلمين نتيجة تصرفات غير مسؤولة عن فئة تصدّر صورة
مغلوطة عن هذا الدين العظيم، وهل هذه الشخصية تلائم عقول الصغار،
وتخاطب أفكار الشباب في العالم العربي والغربي، وهل يحمل الفيلم،
على الرغم من أنه يدور في حقبة زمنية مضت، إسقاطات على أرض الواقع
بأحداثه المعاصرة؛ كل هذه الأسئلة وإجاباتها كانت في المؤتمر
الصحفي الخاص الذي أقيم أمس في مدينة الجميرا حول الفيلم «بلال»
ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ12.
الفيلم الذي ينتمي إلى أفلام «الأنيميشن» تم تصويره بأحدث تقنيات
السينما العالمية، وتدور أحداثه حول شخصية الصحابي الجليل بلال بن
رباح، المعروف بلقب «مؤذن الرسول»، ويسرد قصة حياته منذ طفولته
الأولى في بلاد الحبشة، مروراً ببيعه إلى الصحابي أبي بكر الصديق،
وصولاً إلى تحوله إلى أحد أبرز صحابة الرسول محمد، عليه الصلاة
والسلام.
إسقاطات
حياة الصحابي «بلال» تجسد أسمى معاني المساواة، فلا فرق بين غني
وفقير وأبيض وأسود، تلك العدالة التي تبحث عنها المجتمعات الغربية،
وخصوصاً أميركا التي ذاقت مرارة العنصرية في حقبة زمنية معينة، ولا
تزال تطفو على السطح بعض الأحداث التي تتأجج بين البيض والسود في
عاصمة الحرية، أميركا، ومن هنا كانت أبعاد اختيار حياة «بلال»
المليئة بقيم العدل والإنسانية.
8
سنوات من العمل
حضر المؤتمر منتج ومخرج العمل أيمن جمال، والمخرج خورام إتش علوي،
والممثل أديوالي أكيونوي، ممثل شخصية بلال، والممثل جاكوب الذي
جسّد طفولة بلال، ومسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان.
دبلجة عربية
لم يكن فيلم بلال وليد اللحظة، وإنما تطلب من أيمن جمال مجهوداً
تعدى ثماني سنوات، خاصة أنه يستهدف إلى جانب الجمهور العربي،
الجمهور الأجنبي أيضاً، لذا سيتم طرحه باللغة الأجنبية، ووضع ترجمة
له في النسخ العربية، كما ستتم دبلجته بمشاركة نجوم عرب.
الفيلم، كما يؤكد خورام، يستهدف فئة المراهقين، يقول: «إننا أردنا
تقديم بطل حقيقي لهذا العمر، وبحثنا كثيراً، ولم نجد أفضل من
الصحابي بلال بن رباح، كذلك لم نجد أفضل من دبي لتكون انطلاقة
للعمل الذي يروي قصة بلال وقوته التي لم تكن تكمن في عضلاته، وإنما
في صوته وصبره ومطالبته بالعدل والمساواة».
ويؤكد أيمن جمال سعادته بإخراج عمل يجسد فيه شخصية بلال، تلك
الشخصية العظيمة التي تحمل تفاصيل كثيرة، ويقول: «كان همنا الكبير
أن يشعر المشاهد بأن شخصيات العمل حقيقية».
48.8
مليار دولار حجم شباك التذاكر العالمي في 2019
اعتادت شركة برايس ووتر هاوس كوبرز «بي دبليو سي» في كل عام الكشف
عن نتائج تقريرها السنوي الذي يعنى بأحوال أعمال الترفيه والإعلام
الدولية، والذي تعتمد فيه على آراء وتوقعات خبراء في 13 فئة مختلفة
من فئات الترفيه والإعلام في 54 دولة. أمس، على هامش جلسات سوق دبي
السينمائي، أطلقت الشركة تقريرها السنوي في نسخته الـ16، وذلك خلال
عقدها جلسة بعنوان «ما بعد الرقمنة: منظور الترفيه والإعلام
الدوليين بين عامي 2015-2019».
وفي تقريرها السنوي، قدمت المؤسسة لمحة عامة عن أداء صناعة الترفيه
والإعلام في الشرق الأوسط، ضمن سياق التوجهات العالمية الأوسع
نطاقاً، وتوقع التقرير أن يصل حجم شباك التذاكر العالمي إلى 48.4
مليار دولار في 2019، وأشار إلى أن الإمارات تمتلك سوقاً ضخمة
للأفلام وصناعة الترفيه في المنطقة، وتوقع أن يصل حجم الإنفاق فيه
إلى 141.9 مليون دولار بحلول 2019.
في المقابل، أشار التقرير إلى أن معدلات الصرف في منطقة الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا سترتفع من 38.8 مليون دولار في 2014 إلى 61.1
مليون دولار في 2019، كما أشار إلى أن أكثر من نصف سكان العالم
سيكون لديهم اشتراك في خدمة الإنترنت على أجهزة الهاتف المتحرك مع
حلول 2017. وتوقع التقرير أن يصل حجم الإنفاق على المواد الفلمية
الترفيهية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 1.45 مليار
دولار بحلول 2019.
النص متعدد المستويات وجرعات الإثارة مختلفة
«زنزانة»..
تجربة عربية مبشرة في سينما التشويق
دبي ـ غسان خروب ــ رشا المالح
لسينما التشويق والدراما النفسية المثيرة ينتمي فيلم زنزانة للمخرج
ماجد الأنصاري، والذي يبشر باحداث نقلة نوعية ليس على صعيد السينما
الخليجية وحسب وإنما العربية ايضاً، لا سيما وان الفيلم اعتمد على
سيناريو جيد، تعددت فيه المستويات واختلفت فيه جرعات الاثارة، على
الرغم من كون أحداثه لا تخرج من حدود «الزنزانة» الواقعة في مكان
ما في الوطن العربي، الأمر الذي جعل من الكاميرا بحركتها المختلفة
شخصية إضافية لأبطال الفيلم.
احتفاء واضح شهده الفيلم خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده فريق عمله
أمس، على هامش فعاليات المهرجان الذي مد سجادته الحمراء أمامه أمس،
ليؤكد مخرجه لـ «البيان» بأن الفيلم يعد نقلة فعلية في السينما
العربية والخليجية أيضاً، فيما رأى بطله علي سليمان أن الفيلم أتاح
له تجسيد شخصية جديدة بالكامل عليه.
دراما
المخرج ماجد الأنصاري أكد في رده على سؤال «البيان» أن الفيلم
سيشكل نقلة نوعية في العالم العربي، وقال: «بالنسبة لي أحب العمل
في هذا النوع من الأفلام، خاصة أنني متابع جيد للسينما الآسيوية
عموماً، وأتوقع أن زنزانه استطاع أن يأخذ هذه الخطوة في نقل
السينما العربية نحو منطقة التشويق والدراما النفسية العميقة».
وأضاف: «خلال التصوير كنت أتحرك في الموقع كالمجنون وأتنقل في كل
مكان واكتب ملاحظاتي، خاصة أن رامي ياسين قال لي مع أنه عندما تفكر
بالتصوير، يجب أن تضع دائماً الرؤية الفنية أمام عينيك، وفي الوقت
ذاته، أردت أن تكون الكاميرا جزءاً من شخصيات الفيلم من خلال منحها
حرية الحركة في المكان». وأضاف: «بلا شك وجود الزملاء في هذا
الفيلم ساعدنا كثيراً، وأحدث فرقاً واضحاً، لا سيما أنه كان علي أن
أحدث فرقاً في عملية التصوير، ولذلك أشعر بأن العميلة كلها كانت
ديمقراطية، وكانت هناك مشاركة من فريق العمل في اتخاذ القرار».
شخصية سادية
في الفيلم يلعب الممثل الفلسطيني علي سليمان دور «دبان»، والذي
يبدو في الفيلم نموذجاً هزلياً، وفي حين آخر نموذجاً مرعباً
وقاتلاً لا حدود لشره، كاشفاً عن شخصية سادية شديدة الخطورة.
سليمان الذي سبق له المشاركة في أفلام عدة أهمها «الجنة الآن»، أكد
خلال المؤتمر أن «هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها على هذا
النوع من الشخصيات وبهذه المساحة الواسعة». وقال: «ماجد استطاع أن
يوجهني نحو هذا النوع من الشخصيات، وكان الأمر بالنسبة لي شيقاً،
فضلاً عن أن طريقة التصوير ساعدتني في بناء الشخصية لحظة بلحظة،
وأرى أن هذا يعد تطوراً كبيراً في شخصيتي السينمائية، خاصة أنها
المرة الأولى التي أمثل فيها دور فلسطيني من دون الاقتراب من
القضية الفلسطينية، وهذا بلا شك منحني الفرصة لأن أقدم نموذجاً
مختلفاً عن الشخصيات التي قدمتها سابقاً».
عربية الهوية
بدور «وفاء» أطلت السعودية عهد في هذا الفيلم، وهي التي اعتادت
التنقل بين مجالات الإخراج والتمثيل، حيث فضلت في مداخلتها وصف
نفسها بـ «راوية قصة» في إشارة منها لسبب تواجدها في المجالين،
وقالت: «أكثر ما أعجبني في هذه التجربة أنها عربية الهوية، فهي لا
تنتمي إلى جنسية معينة، وأعتقد أننا نحتاج إلى هذا النوع من
التجارب خاصة في مثل هذا الوقت وفي ظل الظروف الراهنة التي تعيشها
المنطقة العربية».
بطاقة
اعتمد الفيلم على نص من تأليف نضال المرة ورامي ياسين والزوجين لين
وروكوس سكاي، بالإضافة إلى المخرج ماجد الأنصاري نفسه، فيما يلعب
بطولته كل من الممثل الفلسطيني علي سليمان ومواطنه صالح البكري،
والممثلة السعودية عهد ومواطنها عبدالله أبوعبد وياسا والإماراتي
منصور الفيلي.
التميمي: «سند» علامة بارزة في صناعة السينما العربية
في أروقة معرض سوق دبي السينمائي الذي يشارك في دورته الحالية 50
شركة وهيئة وجهة معنية بالتوزيع والإنتاج وخدمات التسويق والتقنيات
السينمائية وغيرها، التقت «البيان» انتشال التميمي رئيس سند «صندوق
أبوظبي لدعم الأفلام» الذي تحدث عن مستجدات مبادرات «سند» الأخيرة،
واكد أن «سند» أصبح علامة بارزة في عالم صناعة السينما العربية
وإنجازاتها.
يقول التميمي عن مبادرة «سند» في المهرجان: «يقدم الصندوق جائزة
نقدية قيمتها 10 آلاف دولار لمسابقة أفلام «ملتقى دبي السينمائي»،
علماً أن عدد الأفلام العربية المشاركة في هذا الملتقى الذي يعتبر
بمثابة سوق للإنتاج المشترك والحاصلة على دعم منه، 12 فيلماً.
ويتابع: بالطبع يقع على لجنة التحكيم المعنية بالجائزة اختيار
الفيلم الحاصل على جائزة سند. وتعتبر هذا الجائزة واحدة من جوائز
سند الأربعة التي تشمل جائزة «ملتقى القاهرة السينمائي» التي
تعادلها في القيمة، وجائزة بقيمة 10 آلاف يورو لبرنامج ورشة تكميل
«أيام قرطاج السينمائية»، وأخرى بالقيمة نفسها لمشروع «فاينال كات»
في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
وينتقل التميمي إلى الحديث عن حصيلة الأفلام التي دعمها الصندوق
منذ انطلاقته قبل ست سنوات قائلاً: دعمنا حتى اليوم 120 فيلماً ما
بين مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، والتي اكتمل منها حتى الآن
55، لتشارك أكثر من 40 منها في مهرجانات دولية، وعلينا الأخذ في
الاعتبار أن بعض الأفلام يتطلب إنجازها ما بين ثلاث إلى أربع سنوات.
مردود الدعم
أما فيما يتعلق بحصاد هذا الدعم فيقول: الحديث عن المردود يشمل
الدعم الذي يقدمه «سند» إضافة إلى صناديق الدعم العربية الأخرى
المعنية بصناعة السينما والبالغ عددها أربعة، والتي تعمل في نسق
متقارب. هذا الدعم ساهم في خلق حراك فني والتأسيس لسينما جادة
وتحول نوعي في صناعة السينما المستقلة، خاصة على صعيد الفيلم
الوثائقي. وتمثل دعمنا هذا العام بواقع بواقع ثلاثة أفلام من أصل
12 في «ملتقى دبي السينمائي»، وخمسة من أصل 12 في «ملتقى القاهرة
السينمائي» و5 من أصل 12.
ويضيف التميمي بحماس: لأول تشهد السينما العربية هذا الزخم الكبير
من الأعمال السينمائية العربية التي حصلت على الدعم والتي رشح
ثلاثة منها هذا العام لجوائز أوسكار. بالعموم أصبح «سند» علامة
بارزة في عالم صناعة السينما العربية وإنجازاتها. ويقول بشأن تقديم
الطلبات للعام المقبل: يفتح سند التسجيل مرتين الأولى من 15 يناير
وحتى 28 فبراير، والثانية من أول يونيو وحتى 15 يوليو، ويتم اعتمد
المؤهلين من قبل لجنة دولية متخصصة.
وقائع
تبلغ الميزانية المخصصة للمشاريع 500,000 دولار أميركي
.
المشاريع المؤهلة للدعم:
■
الأفلام الروائية الطويلة التي هي في طور الإعداد
■
الأفلام الوثائقية الطويلة التي هي في طور الإعداد
■
الأفلام الروائية الطويلة التي هي في مرحلة ما بعد الإنتاج
■
الأفلام الوثائقية الطويلة التي هي في مرحلة ما بعد الإنتاج
مشاهير بالأبيض والأسود
في أروقة المهرجان صورٌ لكبار النجوم العرب والعالميين بالأبيض
والأسود، وقد جذبت هذه الصور الساحرة عدداً كبيراً من زوار
المهرجان متأملين مدى حرفيتها وجودتها، فقد عبرت بشكل أو بآخر عن
ملامح الفنان المبدع وتفاصيل مميزة في وجوههم تحمل الكثير من
التعابير. أما نجوم المهرجان فقد أصبحوا يشعرون بأن المهرجان
منزلهم الثاني؛ فالسينما على حد قولهم شغف لا ينتهي؛ فهي تطرق كل
الأبواب وتجسد مختلف القضايا التي يعاني منها المجتمع. فلكل فيلم
حكاية يرويها أبطال العمل باحترافية. والمميز هذا العام التنوع
الكبير في المحتوى وطرح قضايا مهمة في الأفلام على سبيل المثال
العنصرية والعبودية والعنف وغيرها من القضايا التي تلامس حياتنا
وتعكس واقعنا.
روجر ميشيل ضيف سوق دبي السينمائي
يحل المخرج السينمائي روجر ميشيل الفائز بجائزة البافتا، اليوم
ضيفاً على سوق دبي السينمائي، وذلك في إطار مشاركته بجلسة حوارية
تحت عنوان «في كرسي المخرج»، والتي ستتطرق إلى طبيعة آليات العمل
مع المنتجين، كما تناقش كيفية فهم دور المخرج في مهنة الإنتاج،
فضلاً عن ذلك ستتطرق الجلسة إلى مسيرة روجر ميشيل السينمائية
والتلفزيونية.
برنامج
الأردن يشارك بـ 5 أفلام
تشارك الاردن هذا العام في دورة المهرجان الحالية بـ 5 أفلام هي
«3000 ليلة» للمخرجة مي المصري، والذي يعرض ضمن برنامج المهر
الطويل، وكذلك فيلم «زنزانة» للمخرج ماجد الأنصاري، وينافس على
جائزة المهر الاماراتي، وأيضاً فيلم «الطابق الخامس غرفة رقم 52»
للمخرج يحيى العبد الله، وينافس في المهر القصير، كما تشارك الاردن
ايضاً بفيلم المدينة: دراما سيكولوجية، للمخرج عمر شرقاوي، ويعرض
ضمن المهر الطويل.
تريمبلي نحو «الأوسكار» ومنزعج من الشعر المستعار
دبي – رشا المالح
ما يثير الدهشة تلك البراءة التي يتمتع بها الطفل الكندي جاكوب
تريمبلي (2006) الذي تميز في دوره بفيلم السجادة الحمراء «غرفة»،
وفي قاعة المهرجان المخصصة لمقابلات الفنانين كان تريمبلي برفقة
والدته الشابة يجري لقاء بعد الآخر ويتواصل مع الجميع بتلقائية.
قال تريمبلي عن تجربته بالتمثيل وهو يؤرجح قدميه: شاركت قبل «غرفة»
في فيلمين، أولهما التسجيل الصوتي لشخصية بلو وينسلو للجزء الثاني
من فيلم «السنافر» عام 2013 وكنت فيه ابن باتريك وغريس. أما الفيلم
الثاني فهو «قبل أن أستيقظ».
ورداً على سؤالنا عن أكثر ما أحبه ونفر منه خلال عمله في فيلم
الغرفة قال: أحببت تصوير الفيلم في تورنتو القريبة أما أكثر ما
أزعجني فهو ارتداء للشعر المستعار الذي كان كالشوك على رأسي.
وكان النقاد الذين شاهدوا الفيلم في مهرجانات سابقة قد أجمعوا على
موهبة وبراعة جاكوب ترامبلي في التمثيل، ويسعى البعض الآخر في
صناعة الأفلام من خلال حملة ترويجية إلى ترشيحه لجائزة أوسكار عن
دور ممثل مساعد. وفي حال تحقق هذا الأمر فسيكون جاكوب أصغر طفل
يحصل على هذه الجائزة، علماً أن أصغر من حصل عليها في تاريخ
الأوسكار هو تيموثي هوتون الذي كان عمره 20 عاماً لدى حصوله على
الجائزة عام 1980، آخذين في الاعتبار أن الفتيات أوفر حظاً في هذا
الجانب.
غراف
«المهر
الطويل» سباق الأفضل سينمائياً
إعداد: عبادة إبراهيم ــ غرافيك: حسام الحوراني
لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
تضم لجنة تحكيم مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ12 نخبة من
المبدعين في مختلف المجالات، الذين وضعوا خلال مسيرتهم بصمة قوية،
ونقلات نوعية، لتكون السمة الأساسية في تجمعهم هو التميز
والابتكار، وخبرتهم التي تقودهم إلى معرفة العوامل، التي تسهم في
تميز الأفلام، ولجنة تحكيم المهر الطويل، تحمل خلفية فنية وثقافية،
تؤهلها بجدارة لاختيار الأفلام المختلفة والمميزة.
280
عملاً
مُنحت «جوائز المهر» السنوية، منذ انطلاق المهرجان جوائز تكريمية
لـ280 عملاً سينمائياً متميزاً.
20
جائزة
يرأس لجنة التحكيم الكاتبة والمخرجة المرشحة للأوسكار ديبا ميهتا،
التي حصلت على 20 جائزة، خلال مسيرتها الفنية، التي تمتد لما يقرب
من 40 عاماً.
ثلاثية اشتهرت بتقديمها
«نار»
في عام 1996
«تراب»
في عام 1998
«ماء»
في عام 2005
40
عاماً
تمتد خبرة مخرج الأفلام غير الروائية الأسترالي توم زوبريسكي إلى
أربعين عاماً.
17
فيلماً
أخرج أفلاماً غير روائية
18
عملاً
أنتج لمخرجين في مستهل الطريق
2010
حصل عام على جائزة «ستانلي هوز»
1991
كانت بداية الممثل خالد النبوي خلال فيلم «المواطن المصري».
16
فيلماً
شارك في بطولة عدد من الأفلام العربية والعالمية، منهم مملكة
الجنة، ولعبة عادلة.
1995
حصل على جائزة أفضل ممثل في «مهرجان جوهانسبورغ السينمائي».
1998
أفضل ممثل مساعد في «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي».
2008
فاز بجائزة «موريكس دي أور» أفضل ممثل عن فيلم «نار بلا دخان».
1989
أصدرت الكاتبة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم أول ديوان لها
بعنوان مساء الجنة.
10
أفلام
أنتجت أفلاماً روائية وغير روائية قصيرة، إضافة إلى ستة أفلام غير
روائية طويلة.
30
عاماً
تمتد خبرة المخرجة العراقية ميسون الباجه جي في المونتاج والإنتاج
وكتابة السيناريو والإخراج لأكثر من ثلاثين عاماً.
9
أفلام
أخرجت أفلاماً عدة غير روائية، من ضمنها «الرحلة الإيرانية»،
و«المياه المرة».
2004
أسست مركزاً في بغداد، يقدم دورات تدريبية مجانية في مجالات
السينما المختلفة.
16
ديسمبر
الإعلان عن الأفلام الفائزة
تعاون
عدسة خلف الكواليس
«خلف
الكواليس» فريق من المصورين الإماراتيين يتعاون مع إدارة المهرجان،
ويغطي فريقه البالغ عدده 29 مختلف أنشطة وفعاليات المهرجان. ويقول
مؤسس الشركة المصور المحترف محمد سالم: «نتعاون مع المصورين الشباب
غير المتفرغين، بهدف إتاحة الفرصة لهم لتطوير مهاراتهم، كما تعاونا
مع المهرجان في الدورات السابقة».
ويقول علي الشحي، المسؤول عن الجانب اللوجستي: «نحن نغطي مختلف
المهرجانات والأفراح الوطنية.
إطلاق
حملة لدعم السينما العربية
تم إطلاق حملة دعم السينما العربية التي تحمل وسم
#ادعم_السينما_العربية، خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي،
بالتعاون مع إيمج نيشن أبوظبي، إحدى الشركات الرائدة في مجال
الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط، مع مخرجي الأفلام من
مختلف أنحاء الشرق الأوسط، في إطلاق حملة لتشجيع رواد السينما على
دعم السينما العربية.
وتهدف الحملة إلى رفع الوعي حول الأفلام العربية الرائعة
المتوافرة، ورفع نسبة مشاهدة الأفلام العربية في صالات السينما، ما
يسهم في ازدياد الطلب، ومن ثم العمل على إنتاج المزيد من الأفلام
العربية، حيث تشهد صناعة الأفلام العربية تطوراً كبيراً، وأصبحت
جودتها عالية، ولكن للحفاظ على هذا المستوى العالي ولاستمرارية
صناعة السينما في المنطقة، يجب على الجماهير مشاهدة الأفلام
العربية.
وخلال فترة المهرجان، يتم تشجيع الحضور على التعهد بتقديم الدعم
والترويج للأفلام العربية على وسائل التواصل الاجتماعي.
عروض اليوم
الرقم اسم الفيلم مكان العرض التوقيت
1
بينوتس مدينة أرينا 14
2
ارتجاج المخ مدينة أرينا 18
3
صحراء مسرح المدينة 15.3
4
حكاية الليالي السوداء مسرح المدينة 18.45
5
أرض الألغام مول الإمارات 1 15.15
6
شباب مول الإمارات 3 21
7
في سيرة الماء والنخل والأهل مول الإمارات 4 18.15
8
فرانكوفونيا مول الإمارات 4 21.3
9
كلاسيكو مول الإمارات 5 21.15
10
بروكلين مول الإمارات 5 15.3 |