ليلى خليفة تفوز بجائزة أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين
دبي ـ البيان
على هامش فعاليات المهرجان، مدت شركة اي دبليو سي للساعات، سجادتها
الحمراء أمام ضيوفها من المشاهير ونجوم الفن السابع وأبرزهم
الممثّلة التركية توبا بويوكوستن والممثّل الأميركي ريتشارد
دريفوس، والمخرج علي مصطفى، والممثّلة اللبنانية رزان جمّال وغيرهم
والذين توافدوا لمتابعة فعاليات الإعلان عن الفائز بجائزة أي دبليو
سي للمخرجين الخليجيين في نسختها الثالثة التي أقيم احتفالها في
فندق ون أند أونلي رويال ميراج في دبي.
وفاز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار المخرجة الإماراتية
ليلى خليفه، عن سيناريو «كاتب الرسائل»، حيث تسلمت ليلى جائزتها من
سفير أي دبليو سي الممثل الهندي ديف باتل، وفي هذا الإطار، علّق
جورج كيرن، المدير التنفيذي لدار أي دبليو سي شافهاوزن: «لقد
وصلتنا هذا العام أيضاً طلبات كثيرة لأفلام رائعة أعجبتنا جدّاً.
ونحن فخورون بأن نرى مواهب من المنطقة تخطو خطى عظيمة إلى الأمام،
كما نتطلّع إلى تقديم المزيد من الدعم والمساهمة في فنّ صناعة
الأفلام في المنطقة ككلّ».المشروع الفائز بالجائزة اختير من بين 3
أفلام بلغت المرحلة النهائية.
فيليب فوكــون: «فاطمة» يذكّرني بوضعي الشخصي
دبي ـ غسان خروب
يعد المخرج الفرنسي فيليب فوكون واحداً من أفضل المخرجين الفرنسيين
الذين عالجوا موضوع الهجرة إلى فرنسا، ولعل فيلمه الأخير «فاطمة»
أوضح دليل على ذلك، ففيه اعتمد على كتاب يحمل العنوان ذاته، من
تأليف الجزائرية فاطمة الأيوبي والذي تسرد فيه قصتها مع الهجرة إلى
فرنسا، وكيفية تعاملها وتواصلها مع بناتها اللواتي يتقن اللغة
الفرنسية، فيما هي، أي فاطمة، لا تتقنها بشكل جيد.
فيليب فوكون أكد في حواره مع «البيان» أن الكتاب ذكره بوضعه
الشخصي، مشيراً إلى أنه حساس لهذا الموضوع كونه ينتمي إلى عائلة
مهاجرة بالأصل، وقال إنه فضل التعامل مع ممثلة تقف للمرة الأولى
أمام الكاميرا ليحصل منها على الأداء الصادق.
في فيلم «فاطمة» نحن أمام 3 أجيال من النساء من أصول شمال أفريقية،
تربطهن علاقات مختلفة مع فرنسا ومع اللغة والمجتمع.
وتتميز الأم بالشجاعة وعلى استعداد للعمل لضمان مستقبل بناتها،
ففاطمة الكاتبة تمثل الرعيل الأول التي لا تعرف الفرنسية جيداً،
ألفت كتابها بلغة عربية سليمة، وترجم إلى الفرنسية فوجد صدى لدى
القراء، ثم تحول إلى فيلم، أما بنات فاطمة الممثلة فولدن وترعرعن
في فرنسا ونلن حظهن من نظام التعليم العالي.
يقول فيلب فوكون: «وجدت في هذا الكتاب ما ذكرني بوضعي الشخصي، وفيه
نتعرف كيف كانت الأم تتحدث وتتواصل مع بناتها من خلال تدوين
ملاحظاتها الشخصية في مفكرة صغيرة، حيث كانت تكتب بالعربية ما
يتعذر عليها قوله بالفرنسية، كونهن لا يتقن غيرها، لذا نرى هذه
الرغبة في التواصل بينهن على الرغم من الفرق في اللغة».
وأضاف: «القصة برمتها ذكرتني بوضعي عندما كنت صغيراً، وكيف كان جدي
وجدتي يحاولان التواصل معي، وهو أمر مشابه لقصة فاطمة».
في هذا الفيلم تعامل فوكون مع الجزائرية ثريا زروال، التي تعيش
وضعاً مماثلاً لوضع فاطمة الأيوبي، وتقف للمرة الأولى أمام
الكاميرا، وحول ذلك قال فوكون: «اخترت العمل مع هذه الممثلة التي
تقوم بهذا الدور لأول مرة.
لأنني كنت أبحث عن شخص لا يتقن اللغة الفرنسية، لكي يتمكن من
القيام بالدور بصدق وشفافيه، وهنالك الكثير من الممثلات المحترفات
واللواتي يمكن اللجوء إليهن ويمكنهن القيام بهذا الدور، ولكن في
الحقيقة لن يكون صادقاً بالدرجة نفسها التي قدمت فيها ثريا دورها،
ولذلك لجأت إلى العمل معها، واستطاعت أن تقدم لنا أداءً عفوياً
وصريحاً كونها تعيش أصلاً الوضع ذاته».
تقاطع عوالم 3 شخصيات في أجواء الواقعية السحرية
«المنعطف»..
لغة بصرية عربية نوعية
دبي – رشا المالح
يأخذ الفيلم الروائي العربي «المنعطف» للمخرج الأردني رفقي عساف
الذي عرض أمس ضمن مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة،
إلى منعطف جديد سواء على المستوى الفني لصناعة السينما أو على
مستوى البعد الإنساني الذي يشكل إضافة نوعية لعالمه الداخلي، ليخرج
من العرض في حالة من التأمل العميق.
وتبدأ هذه الحالة بتكامل الفعل بين حركة الكاميرا وأداء الممثلين
التعبيري والموسيقى التي تختزل العديد من الحوارات، والتي تهيئ
المشاهد لأجواء العمل من المشهد الأول لشروق الشمس، ليذهب باتجاه
عالم راضي (أشرف برهوم) الذي يعيش داخل عالمه الخاص في سيارة «ميني
فان» ليبدأ التفاعل الدرامي الصامت بفعل أسلوب الإضاءة الفني على
تعابير راضي التي تحمل الكثير من الشجن الإنساني الداخلي المنضبط
بإيقاعه الروتيني في صومعته الضيقة الحافلة بالكتب وبتفاصيل حياته
اليومية.
راضي وليلى
وينقلنا المخرج إلى إيقاع الحياة الخارجية عبر خروج ليلى (فاتنة
ليلى) الشابة من أحد بيوت العشوائيات وهي تحمل حقيبة ملابسها، لينم
أسلوبها في المشي وملامحها عن حالة توتر عالية تأخذها إلى كراجات
السيارات المتوجهة من الأردن إلى الشام. وباندفاعها لمغادرة البلد
تطلب من السائق المغادرة دون انتظار المزيد من الركاب على أن تدفع
له المزيد من المال.
ويسوقها القدر والمشاهد إلى الحدث الدرامي الذي عالجه المخرج برؤية
فنية كما الحوار الموسيقي بين شهرزاد وشهريار في مقطوعة «شهرزاد»
لريمسكي كورساكوف، ليعتمد المخرج حوار الصورة السينمائية بين إيقاع
راضي الهادئ وإيقاع رحلة ليلى في السيارة السريعة ليصل الحوار
ذروته بصرير مكابح السيارة واستغاثة ليلى من محاولة السائق ومعاونه
لاغتصابها في منطقة نائية.
حيث «ميني فان» راضي. وينضم الثنائي في حوار الكاميرا الجديد
ليتقاطع مع شاب (مازن معضم تتعطل سيارته على قارعة الطريق فينضم
إليهما، وليتقاطعوا في مشهد كوميدي آسر بعفويته مع رجل الأمن (أشرف
طلفاح).
مشاهد تغريبية
وعلى غرار السينما الإيطالية في الخمسينيات والفرنسية المستقلة،
يتجلى عنصر التشويق في مشاهد متفرقة تثير حيرة المشاهد، بداية
بشخصية ليلى التي تتجاوز فزع محاولة اغتصابها بسرعة غير مبررة،
لتبدو شخصية مرحة جريئة معاكسة لراضي الخجول المنطوي على نفسه.
كذلك بعض المشاهد التغريبية الأخرى مثل صوت لهاث أنفاس مريض يقاد
دون رؤيته عبر ممرات بيضاء متداخلة لمستشفى ما، ومشهد لراضي على
سرير مستشفى وبجواره ليلى وآخر، لتكشف النهاية مبررات تلك المشاهد.
وتتجلى القيمة الفنية في هذا الفيلم، بجمالية الحالة البصرية
الموسيقية الإنسانية التي يعيشها المشاهد والتي تشكل حالة من
الإشباع الروحي لتبدو أحداث القصة ثانوية أمامها، كذلك قدرة المخرج
على ضبط وتحويل الألم التراجيدي الذي يعيشه أبطاله إلى حالة
إنسانية شفيفة لا تستنزف مشاعر المشاهد بقدر إيصال عمقها الإنساني
الذي يتماهى فيه بأمان.
المخرج والفريق
وليس بالغريب على العاملين في فيلم بهذه القيمة الفنية والجمالية
أن يبادروا في بداية اللقاء الصحافي معهم بالسؤال عن الانطباع
العام الذي تركه الفيلم لدى محاورهم، بدلاً من استعراض تجربتهم
ومهاراتهم والنجومية التي حققوها أو يطمحون لها.
يقول المخرج عساف في بداية اللقاء: «تطلب مني إنجاز الفيلم ست
سنوات وذلك إما بهدف بلورة رؤية الفيلم أو نتيجة صعوبات في التمويل
والتي تجاوزناها بفضل المنتجة رولا حافظ وزملاء آخرين. أما القيمة
الفنية للعمل فهي نابعة من الحالة الوجدانية التي عشتها والتي
جسدتها شخصية راضي، حيث حاولت من خلالها مواجهة ألم الفقدان
ومصادقته».
وتقول فاتنة ليلى الممثلة السورية التي شاركت في العديد من
المسلسلات التلفزيونية: «هذا العمل يعني لي الكثير، فهو الذي أتاح
لي إظهار قدراتي وموهبتي كممثلة، ومشاهدتي له بالأمس مع الجمهور
كان بمثابة امتحان قاس بالنسبة لي خاصة وأني أنتقد نفسي بقسوة».
ويحكي الممثل أشرف برهوم الذي شارك بأفلام عالمية آخرها الفيلم
الهوليوودي «المملكة»: «أحببت شخصية راضي خاصة وأن فيها شيئاً منا
كالحاجة إلى العزلة والانكفاء على النفس بين الحين والآخر، وأهمية
الوعي بهذه الجزئية لدى البحث في أبعاد الشخصية».
15000
أعلن المنتج المصري محمد حفظي أخيراً عن تقديمه جائزة باسم
«فورتريس فيلم كلينك» بقيمة 15 ألف دولار، يفوز بها مشروع واحد فقط
من بين 12 مشروعاً سينمائياً تم اختيارها للمشاركة في ملتقى دبي
السينمائي الذي سيتم الإعلان عن الفائز بها في 14 الجاري.
حيث يأتي ذلك في إطار مشاركة حفظي في ملتقى دبي السينمائي، كما
يشارك اليوم في حلقة نقاشية بعنوان «كيف تجد منتجاً؟ (ولماذا
تحتاجه فعلاً؟)» والتي ستعقد اليوم ويديرها المخرج الفلسطيني هاني
أبو أسعد، وسيتم فيها مناقشة كيفية مساعدة أصحاب السيناريوهات
السينمائية في إيجاد منتج، ومدى تأثيره في مصير المشروعات
السينمائية الجديدة.
وتعرض شركة فيلم كلينك التي يمتلكها حفظي في المهرجان 3 أفلام من
إنتاجها وهي «قبل زحمة الصيف» للمخرج محمد خان والذي ينافس في
مسابقة المُهر الطويل، وكذلك فيلم «المنعطف» للمخرج رفقي عساف،
بالإضافة إلى فيلم «يا طير الطاير» لهاني أبو أسعد والذي يعرض
اليوم في منطقة ذا بيتش.
ميك آب فوريفر
دبي ـ البيان
للعام الثالث على التوالي تشارك «ميك آب فوريفر» شركة منتجات
التجميل العالمية في مهرجان دبي السينمائي الدولي، ويمكن للزائرات
زيارة جناحهن في الصالة الرئيسة لفعاليات المهرجان، حيث يعشن تجربة
فريدة من نوعها برفقة خبيرات التجميل، ليخرجن بعد ما يزيد على ربع
ساعة بطلة جديدة.
وترتبط هذه الشركة بصناعة السينما من خلال دورها في تقديم مستحضرات
التجميل للفنانين والتي تلبي كافة احتياجات التصوير السينمائي،
خاصة مستحضرات الأساس الجديدة التي ابتكرتها
.
شخصيات «بينوتس» تنثر الفرح على رواد المهرجان
دبي ـ غسان خروب
تحول مهرجان دبي السينمائي أمس إلى قبلة لعشاقه الصغار، والذين
أضاؤوا سجادته الحمراء التي مدها أمام نجوم فيلم الانيمشن «بينوتس»
للمخرج ستيف مارتينو، لتتمكن شخصيات الفيلم تشارلي براون وكلبه
سنوبي من خطف الأضواء، وقلوب الأطفال الذين تهاتفوا على التصوير
معهم على السجادة الحمراء.
تشارلي وسنوبي اصطحبوا الأطفال نحو قاعة العرض في مسرح ارينا، حيث
اعلن هناك عن ترشيح الفيلم لجائزة غولدن غلوب، وسط أمنيات بتمكنه
من الحصول عليها كأفضل فيلم انيمشن لهذا العام، ليستقبل جمهور
الأطفال ذلك بالتصفيق والضحكات التي ملأت فضاء القاعة، والتي
كرستها مشاهد الفيلم المليئة بالضحك.
«بينوتس»
الذي يدخل السينما من بوابة التلفزيون، حيث تطل شخصياته للمرة
الأولى على الشاشة الكبيرة منذ 35 عاماً، في احتفاء واضح بذكراه
65، لتطل شخصيات بينوتس بألوانها المشرقة وحركتها الممتعة، حاملة
معها الكثير من الرسائل التربوية التي يمكن ان نستشفها من حكاية
تشارلي براون الذي يحاول الفوز بقلب الآنسة الصغيرة «ذات الشعر
الأحمر»، التي انتقلت لتوها إلى حيث يسكن.
أما سنوبي فينطلق عالياً ليشقّ عباب السماء ويواجه خصمه اللدود
«البارون الأحمر»، أملاً في الفوز بقلب محبوبته الصغيرة، وبالطبع
لا يمكن اغفال أدوار الشخصيات المحببة الأخرى مثل لينوس وشرويدر
ولوسي فان بيلت، وفايوليت غراي، وبيغ بن، الذين يعيشون جميعاً في
عالم «بينوتس» الودود.
المتابع للفيلم سيشعر بمدى الجهد المبذول من قبل صناعة الذين
تمكنوا من تقديمه مجدداً محافظين على روح الفكاهة التي طالما تميز
بها وتناسبت مع كافة الأعمار، فظلت شخصية تشارلي براون في الفيلم
محافظة على نجاحها، وبما تقدمه من رسائل تربوية مختلفة، يمكن لها
أن تصل ببساطه للمشاهد، ولم يغفل صناعة اضافة جرعات الضحك
والفكاهة، الأمر الذي ساهم في تقريب الفيلم من قلوب الصغار تحديداً.
لا يمكن لأحد أن ينكر القلق الذي أصاب عشاق تشارلي براون وكلبه
سنوبي، عندما أعلنت شركة فوكس عن نيتها إنتاج هذا الفيلم، فقد سادت
حالة من التخوف بينهم، لأن يفقد الفيلم السحر الذي طالما تميزت به
شخصياتهم، إلا أن الفيلم استطاع أن يغير من نظرتهم، فجاء عملاً
ساحراً بمعنى الكلمة.
لا سيما وأنه يأتي في ظل الفوضى الرقمية والتكنولوجية التي اعتاد
الشركات المنتجة على الاعتماد عليها في إنتاج افلام الانيمشن، ما
افقد الكثير من شخصيات افلام الانيمشن عواطفها، الا ان هذا الفيلم
استطاع المحافظة على هذه العواطف، وهو ما مكنه من الاستحواذ على
انتباه الصغار.
أبطاله هربوا من ضوضاء المدينة أملاً في حل مشكلاتهم
«قبل
زحمة الصيف».. كوميديا مغلّفة بالأوجاع
دبي ــ عبادة إبراهيم
في أجواء بعيدة عن صخب المدينة وضجيجها، والهروب من ضغوطات الحياة
ومشكلاتها، التقى أبطال فيلم «قبل زحمة الصيف» للمخرج محمد خان، في
إحدى قرى الساحل الشمالي الهادئة.
خان حاك الشخصيات بشكل بسيط ومبطن، ليرسم لكل واحد فيها خطاً
مختلفاً عن الآخر، فتجد الدكتور يحيى الذي يجسد دوره الفنان ماجد
الكدواني ذلك الرجل المائل إلى التلصص للنساء الجميلات، خفيف الدم
فقد هرب من القضايا التي رفعت ضده بسبب تجاوزات حدثت في المستشفى
التي كان يملكها والد زوجته قبل وفاته.
والتي أصبحت تحت إدارته فيما بعد، وزوجته المهوسة بالتأمل واليوجا
والتي تحمل بداخلها ثورة من الغضب بسبب تصرفات زوجها، لتأتي بعدها
الفنانة هنا شيحة التي جسدت دور هالة المرأة الجميلة الجذابة التي
تشغل خيال كل رجل يراها، والتي تعاني هي الأخرى من ضغوطات أسرية،
ومن حبيب يبتزها عاطفياً ومادياً نظراً لكونها سيدة من مجتمع راقٍ.
أما جمعة، العامل الصعيدي، والذي جسد شخصيته أحمد داود، فهو على
النقيض، إيجابي ومبتسم، يقدم الخدمات ويحاول مساعدة الجميع على
الرغم من ظروفه المادية القاسية، ينجذب نحو جمال وأناقة السيدة
هالة، وتبقى في خياله حبيبة فقط يحلم بها.
أفلام هادفة
الفكرة تبلورت عند خان، حينما كان يقضي إحدى إجازته في قرية سياحية
هادئة، والتقى بشخصيات تشبه في الواقع الدكتور يحيى وهالة وجمعة،
فأراد تحويلها إلى واقع ملموس خلال فيلم «قبل زحمة الصيف».
خان يؤكد أن الهجوم على العمل بمجرد عرض برومو الفيلم سيزول بعد
مشاهدة الجمهور له، مشيراً إلى أنه سيظل يقدم أفلاماً هادفة على
الرغم من الظروف الإنتاجية التي تعوق تقديم أعماله.
قدرات وإمكانيات
ماجد الكدواني أكد أن العمل مع المخرج محمد خان ممتع للغاية، لأنه
أخرج من داخله إمكانات وقدرات مختلفة، فشخصية الدكتور يحيى تطلبت
من الكدواني دراسة وبحث وتبادل آراء مع المخرج حتى ظهرت بذلك الشكل.
مشيراً إلى أن مشهد الخلاف مع زوجته حينما طلبت منه الفراق، ووقف
على باب الشاليه وبكى، كان صادقاً للغاية، حيث ذرفت دموعه
الحقيقية، على الرغم من أنه لم يكن موجوداً ضمن أحداث الفيلم، ولكن
خان لم يعترض على ذلك، بل على العكس شجع الكدواني على إظهار إحساسه
بالمشهد.
عقم سينمائي
لا تسير هنا شيحة وفق نظرية معينة لانتقاء أعمالها، ولكنها تبحث
دائماً عن العمل الذي تلمسه وتشعر بالشخصية التي تجسدها، وابتعادها
عن السينما الفترة الماضية كان بسبب عدم توافر الفيلم الذي يجذبها،
إلا أن عرض عليها فيلم «قبل زحمة الصيف»، الذي حمل بين طياته قصصاً
جميلة لأناس مختلفة.
أما
فيما يخص جرأة دورها التي تثير عاصفة من الهجوم ضدها نظراً لما
يطلق عليه مصطلح «السينما النظيفة» تقول: «لا أؤمن بذلك المصطلح
إطلاقاً، الذي أطلقه أنصاف النقاد والموهوبين، فهناك أعمال جيدة
وأخرى ليست على المستوى المطلوب، وهذه المصطلحات من شأنها أن تقضي
على السينما الحقيقية، والتي من وجهة نظري كانت تعاني الفترة
الماضية من عقم فني».
عروض اليوم
الرقم
اسم الفيلم مكان العرض
التوقيت
1
وادي الفرسان
مدينة أرينا
14
2
الرجل الذي عرف اللانهاية
مدينة أرينا
18
3
القاتل
مسرح المدينة
14.3
4
ساير الجنة
مسرح المدينة
18.45
5
أغنية الغروب
مول الإمارات 1
14.15
6
سافا قلب المحارب
مول الإمارات 3
10.3
7
جوع كلبك
مول الإمارات 3
21.3
8
الشمس العالية
مول الإمارات 4
14
9
ظلام في النور الأبيض
مول الإمارات 4
22
10
فخ
مول الإمارات 5
21.45
11
فاطمة
مول الإمارات 6
14.45
12
ديجراديه
مول الإمارات 6
18.3 |